فعاليات اللحظـــة

[سالم علي الجرو]

فعاليات اللحظة

محصورة بين عسكر تسيرهم سياسة منقسمين بين ولاءات لا تمت بصلة إلى أصحاب الحق الشرعي وهو الشعب , وبين مدنيين ينقسمون إلى قسمين:
القسم الأول: منتمي إلى أحزاب .
القسم الثاني: مستقل .
• العسكر يقتلون بأمر من ساسة وتحريض من منتفعين , والمدنيون يتجادلون , المستقلون منهم في واد والحزبيون في وادٍ آخر .
السياسيون يعملون في اتجاهات اقرب إلى التضاد لاختلاف المشاريع والأجندة والعسكر يرسمون في الميدان . من ينتصر على الأرض ينتصر في السياسة .
واقع الحال:
• لا انتصار عسكري والجميع في مأزق يريدون الخروج منه بأقل الخسائر مع التصميم على تحقيق مكاسب سياسية .
حيص بيص والشعب مغيب , حدوده: كهرباء مقطوعة وبطالة وفقر وانعدام أمن , يعيش في قلب مساحة الهم والغم والاحباط . أما القادة فلهم فضاء آخر , فضاء الخيارات إذ يستطيع العسكري بقرار تعيين من جنرال أن يرمي القبعة العسكرية جانبا ويسرح شعره ويرتدي بدلة فرنسية تزينها ربطة عنق , يقف إلى جانبه داعية وهات يا خطاب الدغدغة ..
في الجانب الآخر " جدال " لا ينتهي..
الوضع العام
مزري
نهب منظم يجري وعلى عينك يا ثوري
إعلام يلوك كلمة " الشعب " والخدمة لمن يطحنه ويسحق عظامه .
مال ويسيل في الأروقة والدهاليز والمعسكرات وغرف العمليات ومطابخ الإهلاك لروح العناد الشريف .
صباح الصمود والاشراقات الشعبية