06-08-2016, 10:48 PM | #1 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
ضعف الشخصية في كثير من شباب اليوم رغم التقدم قي محالات التعبير عن الاراء والتواصل الإجتماعي
ضعف الشخصية في كثير من شباب اليوم رغم التقدم قي محالات
التعبير عن الاراء والتواصل الإجتماعي يعاني كثير من الشباب خاصة طلاب المدارس في التعليم العام وما فوقه ـلمظاهر ضعف الشخصية خاصة مظاهر معينة يدركها بعض التربويون ذوي الخبرات ... ومثاله كأن لا يحسن اتخاذ القرار المناسب في مسائل شتى منها اعتماد طريق تخصصه ،ولا مواجهة الآخرين فيبدو عليه التردد والتذبذب في المواقف أو لا يجيد التعبير عن آرائه والدفاع عنها، أولا يحسن التصرف في الأزمات والأمور الصعبة التي قد يمر بها . أو ظهور الخوف والخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم وغيرها حيث يلاحظ عليه تبغيته للأقوى من زملاءه ، وتقليد ه الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم بل حتى وآرائهم وأخلاقهم. وهي في الحقيقة جملة من العوامل تقف وراء ذلك لست بصدد شرحها وتحليلها لكن الأهم من هذا أن على من يتصف بشيئاُ من ذلك كثر أو قل أن يدرك أن بإمكانه تجاوز مشكلته بأدوية بسيطة لاتكلفه كثيراً وقد لاحظت خلال تجربتي التربوية كيف أن بعضاً ممن اعرفه تجاوز هذا المشكل وأصبح شخصاً يشار له اليوم بالبنان . ولعل كثرة القراءة والمطالعة والتعلم والتعليم واكتساب المهارات والخبرات و عقد صداقات مع ذوي التأثير على الآخرين وقراءة التراجم والسير والتاريخ وعن المبدعين في الكتب المهتمة ببناء شخصية الإنسان، فهي تساعد الشباب على كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية اتخاذ القرار وعوامل إقناع الناس وغير ذلك، فإن هذه القراءة المتنوعة ومحاولة التطبيق ستؤدي إلى نتائج إيجابية ناجحة إن شاء الله تعالى . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|