المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


عندما عرف الحضرمي كوعه من بوعه " محمد عمر باجنيد

الســقيفه العـامه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-16-2013, 03:11 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

عندما عرف الحضرمي كوعه من بوعه " محمد عمر باجنيد


عندما عرف الحضرمي كوعه من بوعه

1/16/2013 محمد عمر باجنيد

نجح الشيخ احمد محمد باجنيد في جمع اسرة آل باجنيد لاول مره مع غرة شهر محرم الماضي في مدينة جده الساحليه غرب السعوديه..رغم ظروف الرجل الصحيه التى إختصرت كثيرا من نشاطه وقللت من حيويته..لكن إرادته لما تزل قويه من اجل العمل الإنساني والإجتماعي والثقافي ..

إجتماع اسرة آل باجنيد ليس الإجتماع الوحيد للعائلات الحضرميه المهاجره أم تلك التي لم يكن لها من الغربة نصيباً ..إلا انّ نتائج اجتماعات كهذه تتنهي عادة بالنيه على إنشاء صندوق خيري لمواجهة الكوارث التي قد تصيب احد افراد الاسره - لا قدر الله -...و مساعدة الشبان على الزواج.. ونوايا مثل تلك حميده ورائعه ...لكن الامر يحتاج إلى تطوير في الافكار والإستفاده مما يفعله آخرون من جنسيات اخرى في العمل الجماعي الإيجابي .

بعض الجاليات وإن لم تكن من اسره واحده لكنها كثيرا ماتكون من مدينه واحده ..واحيانا من بلد واحد تقوم بجمع اموال من اكبر عدد ممكن من ابناء تلك المدينه او ذلك البلد كل على قدر فراشه ..ثم يقوم ذوي الخبره بإستثمار المبلغ الذي جمعوه في مشاريع قليلة المخاطر كبناء العمارات والفلل ومن ثم بيعها أم شراء معدات ثقيله و تآجيرها لشركات المقاولات أم إستغلال المواسم مثل العام الدراسي الجديد فيقومون بإستيراد احتياجات الطلبه والمدارس المعروفه..ويوزعون الارباح كل بنسبة مشاركته في رآس المال ..

احد رجال الأعمال العرب .. غير (( حضرمي ))..وكان يعيش في إحدى عواصم شرق آسيا..يقوم بفتح محل تجاري لأبناء قريته القادمين لتوهم من بلدهم الاصلي بعد ان يخضعهم لدورات تدريبيه مكثفه في مهارات البيع..ويشترط عليهم ان تكون لوحة المحل بإسمه (( شعار منتجه ))..وان لا تُباع في المحل غير منتجاته..مقابل فتح المحل وتكفله بدفع إيجار المنفذ البيعي (( المحل ))لمدة عام كامل مع بضاعة الإفتتاح..وحينما سآلته عن فائدته من ذلك ..اجاب ضاحكا وهو يمدحني بوصفي (( يا بو حضرم )): اضرب عصافير بحجر واحد اولا انا اصل الرحم واعمل المعروف إلى اكثر الناس قرباً مني ثم اضمن منفذ تسويقي لمنتجاتي على المدى الطويل..وعندما قلت له ومصاريف بضاعة الإفتتاح وإيجار العام الاول اليست خساره عليك..رد بالقول : ليست خساره لإن هذا جزء من الحمله الإعلانيه لبضاعتي لكنني بدلا من اضع إعلانا في الصحف او في التيلفزيون من اجل الترويج لإسمي فإن وجود إسمي في اكثر من موقع في المدينه يحقق لي السمعه التجاريه والعلامه التجاريه.

النزعه الفرديه من صفات الحضارمه في سلوكهم وفكرهم وليس الحسد كمايظن البعض ..وهذا ما يفسر الفروقات الواضحه بين اغنياء الاسرة الواحدة وفقرائها وعدم التعاون بينهم ماليا بالقدر الي يجعل من حياة الاقل ثراء شبيهه بحياة الاثرياء ..لكن الزمن تغير.. فالمهجر لم تعد فيه سعة لابناء حضرموت وبدى واضحا ان النفس المحلي او الوطني في المهاجر يبحث عن مساحات اكثر إتساعا لاصحابه على حساب غير المحلي فضاقت الغربه من المهاجرين وعليهم ولذلك كان على التفكير ان يتغير والسلوك ايضا ان يتغير .

أما الوطن الحضرمي البديل للإنسان الحضرمي عن اوطان الآخرين فإنه فقير في المشروعات وضعيف في الاستثمارات..ونسب البطالة تتوسع وتزداد فيه بفعل سياسة الوحدويون.. التي لا تطرح مشاريعا تنعكس على المواطنين .. فكان على اثرياء العائلات الحضرميه التفكير بشكل مختلف والأتجاه إلى تقوية اقاربهم في الوطن الحضرمي وخارجه بإنشاء مشاريع صناعيه وتجاريه لهم بفتح فروع جديده لتجارتهم اوتأسيس انشطه تجاريه جديده على هيئة شركات مساهمه او شركات ذات مسئوليه محدودة وبعد ان يستعيد الداعمون رؤؤس اموالهم من المشروع ‘ يقوم الشركاء بتقسيم الارباح إلى نصفين ..نصفه للعاملين على المشروع مباشره والنصف الآخر يُوزع مناصفة ايضا او بنسب يُتفق عليها بين الداعمين وصندوق العائله لتوفير متطلبات ابنائيهم من تعليم و علاج و زواج وحتى تمويل اسر حضرميه اخرى إذا كان رآس مال الصندوق يسمح بذلك عن طريق المشاركه او نظام المرابحة..

وبذلك سيدعم الحضارمة مجتمعهم من خلال اواصر المحبة بين الاقارب ((صلة الرحم )) ويحاربون الفقر وماينتج عنه من سلوكيات غير مألوفة بين الحضارمة ..ويوقفون حالات التوسل التي زادت في المجتمع الحضرمي بعد رفع شعار الوحدة او الموت.

وتعود ايضا إلى الواقع صورة المغترب الحضرمي الاول.... عندما كان المغترب القديم لا يبخل بالعون على المغترب الجديد كي يمسي تاجرا بعد ان كان في صباحه غريبا حافي القدمين لا يعرف (( كوعه من بوعه من كرسوعه )) كما يقول المثل.
[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas