المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة إسلاميات
سقيفة إسلاميات حيث التسجيلات الصوتيه وسير عظماء التاريخ الإسلامي ومبدعيه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


امثال خراب بيوت

سقيفة إسلاميات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2009, 03:12 AM   #1
شبوانيه
حال جديد

افتراضي امثال خراب بيوت

--------------------------------------------------------------------------------





قال الله تعالى فى كتابه العزيز


{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكِنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].



و قد اطلق الله على الزواج كلمة اية .. لا يطلق لفظ ((آية)) إلا على الشيء العظيم، وما أشبه الآية بالمعجزة ألا ترى إلى قول الله –عز وجل–
:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنَ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً} [الإسراء: 101].


لكن
منذ سنوات لا يعلمها الا الله و الناس تتداول بينها حكم و امثال شعبية تتناول الزواج و الزوجات و الازواج و الحموات بابشع الصفات اقلها هو السخرية و اعظمها يدخل و العياذ بالله فى السب العلنى.


فبدلا من ان يعرف الشاب و الفتاه منذ حداثة سنهم ان الزواج مودة و رحمة و يتفكرون فى اياته الرائعة يستمعون الى الاقوال الهدامة التى ترسخ الكراهية و البغضاء بين بعضهم البعض.


الم يقراوا الاية الكريمة :
{وَلاَ تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِنَ الكِتَابِ وَالْحِكْمَةَ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 231].



ان علينا ان نمحو هذة الامثال من قاموس حياتنا
بدلا من ان نتداولها بل و للاسف وجدت موضوعات كاملة فى المنتديات الاخرى تنشرها مع تعليقات ظريفة اعجابا بها ,
علينا ان نحاربها و نشرح معانيها الخبيثة لمن غفل عنها و لمن اتخذها نبراسا يسير على هديه .


و لنبدأ مثلا بهذا القول :




اللى تنام على ظهرها لا تستحق مهرها
اللي تنام ليلها وضحاها العيشه ارحم بلاها


و قد رايت مشاجرة بين رجل و امراته يعايرها زوجها انها تنام بعد ان يذهب الى العمل فتنكر الزوجة و كانها تهمة مشينة
فيطلب منها الحلف على المصحف انها لم تنام فتحلف امام الناس فيتجرا و يقول لها
تكونى طالق مني بالثلاثه اذا كنتى كاذبه
هكذا بكل بساطة و الامثلة كثير




الحب بستان يضحك بالزهور والزواج سجن نهايته القبور




اهكذا يصفون المودة و الرحمة ؟
الحب قل الزواج يقصدون طبعا
الحب قبل الزواج اصلا حرام
فكيف يوصف بالضحك و الزهور
اما الزواج الذى احله الله فيوصف بالقبور ؟؟
لاحول و لا قوة الا بالله



خذ الأرملة واضحك عليها ومن مالها أصرف عليها
على ايش اتجوزك لا انتي حلوه وأعشقك ولا غنيه وانهبك ولا مغنيه وأسمعك



طبعا هذان القولان غنيان عن التعليق .


فهما دعوة حقيرة للشباب للتخلى عن القوامة و الانفاق على الزوجات .. و استغلال حال الارامل بسرقة اموالهن و التحقير من شان المراه الغير جميلة و الفقيرة


حسبنا الله و نعم الوكيل


الحمى حمه وأم الجوز عقربه سمه
دائما يا حماتي تتمني مماتي
على ابنها حنونه وعلى كنتها مجنونه



الحقيقة لم تسمح لى اخلاقى بان استرسل فى ذكر الاقوال المتعلقة بالحماة
التى هى امى و امك
كيف توصف بالعقرب و الجنون و الحمى
كيف ستحب الفتاه حماتها فى المستقبل ؟
كيف ستتقبل الحماة كنتها و هى تعرف انها تظنها عقرب سام و العياذ بالله
و بعد ذلك نتعجب من العلاقات الانسانية المريضة التى تنخر فى حياتنا الاجتماعية.



الاقوال كثيرة و اغلبها سئ جدا و لا اظن انه من السهل الخلاص منها و قد اخترت بعضها فقط كامثلة حتى لا نكون السبب فى انتشارها و العياذ بالله




حبيباتى
هذه دعوة منى لنبذ هذه الاقوال المتخلفة و التى تنخر كالسوس فى علاقاتنا الاجتماعية
و استبدالها بايات القران الكريم و الاحاديث الشريفة و الهدى النبوى
ادعوكم للرد على متناقليها بما يدحضها من القران و السنة
و لتنطلق الشرارة من هنا كما اعتدنا دائما
و لا يهمكم من يسمع و من لا سمع
ومن يهتم و من لا يهتم
فلنبدا بانفسنا و اهلنا




و يكفينا شرف المحاولة


قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))


منقول للافادة
  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2009, 10:59 PM   #2
ابو جمعان
حال جديد

Thumbs up بادروا قبل أن تغادروا

بادروا قبل أن تغادروا

الحمد لله غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكريم الوهاب، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله والأصحاب، ثم أما بعد:
فإن المؤمن ليس بمعصوم من الخطيئة، وليس في منأى عن الهفوة، وليس في معزل عن الوقوع في الذنب فقد ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم))1.
وكم من مذنب طال أرقه، واشتد قلقه، وعَظُمَ كمده، واكتوى كبده، يلفه قتار المعصية، وتعتصره كآبة الخطيئة، يلتمس نسيم رجاء، ويبحث عن إشراقة أمل، ويتطلع إلى صبح قريب يشرق بنور التوبة والاستقامة، والهداية والإنابة؛ ليذهب معها اليأس والقنوط، وتنجلي بها سحائب التعاسة والخوف، والهلع والتشرد والضياع، وإن الشعور بوطأة الخطيئة، والإحساس بآلام الجريرة، والتوجع للعثرة، والندم على سالف المعصية، والتأسف على التفريط، والاعتراف بالذنب؛ هو سبيل التصحيح والمراجعة، وطريق العودة والأوبة والبدار إلى الله بالتوبة النصوح.
بادروا قبل أن تغادروا {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}2، {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}3.
بادروا بالتوبة والإنابة تجدون رباً عظيماً، وإلهاً قريباً، يغفر الذنب، ويقبل التوبة، ويعفو عن الخطيئة فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة))4، وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله - عز وجل -: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة))5، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بادروا بالأعمال، فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))6.
وكان الحسن يقول في موعظة: "المبادرة المبادرة، فإنما هي الأنفاس لو حُبِسَت انقطعت عنكم أعمالكم التي تتقربون بها إلى الله - عز وجل -، رحم الله امرءاً نظر إلى نفسه وبكى على عدد ذنوبه، ثم قرأ هذه الآية: {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا}))7، وقال أيضاً: "يتوسد المؤمن ما قدم من عمله في قبره، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، فاغتنموا المبادرة رحمكم الله في المهلة"8، وقال بعضهم: "اغتنم تنفس الأجل، وإمكان العمل، واقتطع ذكر المعاذير والعلل، فإنك في أجل محدود، ونفس معدود، وعمر غير ممدود"، وقال آخر: "اعمل عمل المرتحل، فإن حادي الموت يحدوك ليوم ليس يعدوك، فيطرحك في حفرة لا يخافك فيها أحد ولا يرجوك"، وكتب رجل إلى بعض إخوانه: "أما بعد: فإن الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط بينهما، ونحن في أضغاث أحلام والسلام".
وكتب محمد بن يوسف إلى أخٍ له: "سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فإني محذرك من دار منقلبك إلى دار إقامتك، وجزاء أعمالك، فتصير في باطن الأرض بعد ظهرها، فيأتيك منكر ونكير فيقعدانك فينتهرانك، فإن يكن الله معك فلا فاقة، ولا حاجة، ولا بأس، ولا وحشة، وإن يكن غير ذلك فأعاذني الله وإياك يا أخي من سوء المصرع، وضيق المضجع، ثم تبلغك صيحة النشور، ونفخة الصور، وقيام الخلائق لفصل القضاء، وامتلأت الأرض بأهلها، والسموات بسكانها، فباحت الأسرار، وسعرت النار، ووضعت الموازين، ونشرت الدواوين {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}9، فكم من مفتضح، ومستور، ومعذب، ومرحوم، وكم من هالك وناج، فيا ليت شعري ما حالي وحالك يومئذ، فإن في هذا ما هدم اللذات، وسلى عن الشهوات، وقصر من الأمل، وأيقظ النائم ونبه الغافل"10.
فالمبادرة المبادرة بالعمل، والعجل العجل قبل هجوم الأجل، قبل أن يصير المحبوس في حفرته بما قدم من عمل، ويحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: ((خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينه وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية؛ ترزقوا وتنصروا وتجبروا))11.
يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري؛ أما آن لقلبك أن يستلين.
اللهم ألهمنا ذكرك، ووفقنا للقيام بحقك، وبارك لنا في الحلال من رزقك، ولا تفضحنا بين خلقك يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج، يا قاضي الحاجات، ومجيب الدعوات، هب لنا ما سألناه، وحقق رجاءنا فيما تمنيناه، يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ما في ضمائر الصامتين، أذقنا برد عفوك، وحلاوة مغفرتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
_____________________________________
1 رواه مسلم برقم (2749).
2 سورة النور (31).
3 سورة آل عمران (133).
4 رواه الترمذي برقم (3540)، وقال الشيخ الألباني: صحيح.
5 رواه مسلم برقم (2687).
6 رواه مسلم برقم (118).
7 مريم (84).
8 اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (1/97).
9 سورة الزمر (69).
10 اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات قبل هجوم هام اللذات عبد العزيز السلمان.
11 سنن ابن ماجه برقم (1081)، وقال الشيخ الألباني: ضعيف.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas