المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-2011, 04:59 PM   #1
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
مجموع الفتاوى 3/130

قال ابن تيمية رحمه الله :

( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين هذا نص كلام ابن تيمية


وسيلحق كلام علماء السنة والجماعة في هذا الفاسق





--------------------------------------------------------------------------------------------
لا للشبهات 0000 لا للتدليس 0000 الموضوع كان عن فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وقد أوردت من كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة الموثوقة بالدليل والبرهان القطعي الذي لايساوره شك من صحة النصوص التي تتحدث في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه غير أن الأخ حسن البار تداخل في الموضوع وأبرز الشبهة تلو الأخرى وهذا مايليق بالمسلم أن يدعي عن غيره من أهل الفضل كأهل الحديث أنهم قالوا في معاوية بن أبي سفيان منافق - لم يكن كاتب للوحي - لم يوصف بالخؤلة وغيرها من الفضائل وأصر هداه الله على أن يسمعنا جميعاً ماتقوله الرافضة أكذب خلق الله ثم ذهب ينتقص من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من أنه ربى أبنه يزيد بما ذكره وأخرجنا إلى شبهة جديدة أخرى وهذا حاله طالبناه وتحديناه في ذكره في أول مشاركة كما سبق ذكر ذلك لكنه رمى بالشبهات وهرب وما طلبته إلا الرجوع للحق والتواضع لله تعالى وأما هذه الكبرياء لاتكون في من يريد أن يتصف بالعلم والعقلانية والمنطق وغيرها من العبارات الفضفاضة التي تعودت منه أن يرسلها في ردوده علي 0
ومن أجل مكافحة الشبهات فيما نقله عن أبن تيمية رحمه الله فقط حتى يتسنى لي مجاهدة الأخرى أرجو من طلاب الحق أن يلاحظوا البتر والقطع والإنتقائية من الأقوال ونسأل الله أن لايعود أخينا حسن البار إلى هذا والله الله في الأمانة العلمية :

قال شيخ الإسلام رحمه الله - فصل . افترق الناس في " يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان ( ثلاث فرق : طرفان ووسط . ( فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافرا منافقا وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها ؛ وقالوا : تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه : لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على ربي جيروني نعق الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني وقالوا : إنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذي أنشده يوم أحد : - ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا الكثير من أشياخهم وعدلناه ببدر فاعتدل وأشياء من هذا النمط . وهذا القول سهل على الرافضة ؟ الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان ؛ فتكفير يزيد أسهل بكثير . ( والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وأنه كان من " الصحابة " الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر . وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن " الشيخ عدي " أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد . وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال . فإن الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ " أبي الفرج " المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته ؛ لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد والغلو في ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر . وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة . ( والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ؛ ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع " الحسين " وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة . ثم افترقوا ( ثلاث فرق : فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين . قال صالح بن أحمد : قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وقال مهنا : سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فقال : هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها قلت : فيذكر عنه الحديث ؟ قال : لا يذكر عنه حديث . وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره . وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد : فيما بلغني لا يسب ولا يحب . وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله ابن تيمية سئل عن يزيد . فقال : لا تنقص ولا تزد . وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . أما ترك سبه ولعنته فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه إما تحريما وإما تنزيها . فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة " حمار " الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة قال النبي صلى الله عليه وسلم " { لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله } " وقال : " { لعن المؤمن كقتله } " متفق عليه . هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها فقد ثبت أن النبي لعن عموما شارب الخمر ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار ؛ لجواز تخلف المقتضي عن المقتضى لمعارض راجح : إما توبة ؛ وإما حسنات ماحية ؛ وإما مصائب مكفرة ؛ وإما شفاعة مقبولة ؛ وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع . فهذه ثلاثة مآخذ . ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة . وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ؛ وليس واحدا منهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " { المرء مع من أحب } " ومن آمن بالله واليوم الآخر : لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك ؛ الذين ليسوا بعادلين . ولترك المحبة " مأخذان " : ( أحدهما : أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحدا من الملوك المسلطين . ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ؛ وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلا . ( والثاني : أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته ؛ وأمر الحسين وأمر أهل الحرة . وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي وإلكيا الهراس وغيرهما : فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن . وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضا في القنوت فلعن علي وأصحابه في قنوت الصلاة رجالا معينين من أهل الشام ؛ وكذلك أهل الشام لعنوا مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ : العادلين والباغين : لا يفسق واحد منهم . وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار ؛ وإن كان لا يلعن سائر الفساق كما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعا من أهل المعاصي وأشخاصا من العصاة ؛ وإن لم يلعن جميعهم فهذه ( ثلاثة مآخذ للعنته . وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان : ( أحدهما : أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون : هو مجتهد مخطئ ويقولون : إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولا وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد . ( والمأخذ الثاني : أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " { أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له } " وأول جيش غزاها كان أميره يزيد . " والتحقيق " . أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد ؛ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب ؛ كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين . فإن أهل السنة : متفقون على أن فساق أهل الملة - وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم - لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ؛ ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب . والمسألة مشهورة ؛ وتقريرها في غير هذا الموضع . وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز فإن موتى المسلمين يصلى عليهم برهم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل ؛ وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي ؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ؛ فسألني . فيما سألني : ما تقولون في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالما ؟ أما قتل الحسين ؟ . فقلت له : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ألا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه ؛ وقد لعنه قوم من العلماء ؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . قال : فما تحبون أهل البيت ؟ قلت : محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم { قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال : وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي } " قلت لمقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال مقدم : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا : فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب وما علمت فيهم ناصبيا ولو تنقص أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان - قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد - بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد .
مجموع الفتاوى فصل في إفتراق الناس في يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 09:01 PM   #2
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
--------------------------------------------------------------------------------------------
لا للشبهات 0000 لا للتدليس 0000 الموضوع كان عن فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وقد أوردت من كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة الموثوقة بالدليل والبرهان القطعي الذي لايساوره شك من صحة النصوص التي تتحدث في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه غير أن الأخ حسن البار تداخل في الموضوع وأبرز الشبهة تلو الأخرى وهذا مايليق بالمسلم أن يدعي عن غيره من أهل الفضل كأهل الحديث أنهم قالوا في معاوية بن أبي سفيان منافق - لم يكن كاتب للوحي - لم يوصف بالخؤلة وغيرها من الفضائل وأصر هداه الله على أن يسمعنا جميعاً ماتقوله الرافضة أكذب خلق الله ثم ذهب ينتقص من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من أنه ربى أبنه يزيد بما ذكره وأخرجنا إلى شبهة جديدة أخرى وهذا حاله طالبناه وتحديناه في ذكره في أول مشاركة كما سبق ذكر ذلك لكنه رمى بالشبهات وهرب وما طلبته إلا الرجوع للحق والتواضع لله تعالى وأما هذه الكبرياء لاتكون في من يريد أن يتصف بالعلم والعقلانية والمنطق وغيرها من العبارات الفضفاضة التي تعودت منه أن يرسلها في ردوده علي 0
ومن أجل مكافحة الشبهات فيما نقله عن أبن تيمية رحمه الله فقط حتى يتسنى لي مجاهدة الأخرى أرجو من طلاب الحق أن يلاحظوا البتر والقطع والإنتقائية من الأقوال ونسأل الله أن لايعود أخينا حسن البار إلى هذا والله الله في الأمانة العلمية :

قال شيخ الإسلام رحمه الله - فصل . افترق الناس في " يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان ( ثلاث فرق : طرفان ووسط . ( فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافرا منافقا وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها ؛ وقالوا : تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه : لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على ربي جيروني نعق الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني وقالوا : إنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذي أنشده يوم أحد : - ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا الكثير من أشياخهم وعدلناه ببدر فاعتدل وأشياء من هذا النمط . وهذا القول سهل على الرافضة ؟ الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان ؛ فتكفير يزيد أسهل بكثير . ( والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وأنه كان من " الصحابة " الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر . وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن " الشيخ عدي " أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد . وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال . فإن الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ " أبي الفرج " المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته ؛ لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد والغلو في ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر . وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة . ( والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ؛ ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع " الحسين " وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة . ثم افترقوا ( ثلاث فرق : فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين . قال صالح بن أحمد : قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وقال مهنا : سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فقال : هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها قلت : فيذكر عنه الحديث ؟ قال : لا يذكر عنه حديث . وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره . وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد : فيما بلغني لا يسب ولا يحب . وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله ابن تيمية سئل عن يزيد . فقال : لا تنقص ولا تزد . وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . أما ترك سبه ولعنته فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه إما تحريما وإما تنزيها . فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة " حمار " الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة قال النبي صلى الله عليه وسلم " { لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله } " وقال : " { لعن المؤمن كقتله } " متفق عليه . هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها فقد ثبت أن النبي لعن عموما شارب الخمر ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار ؛ لجواز تخلف المقتضي عن المقتضى لمعارض راجح : إما توبة ؛ وإما حسنات ماحية ؛ وإما مصائب مكفرة ؛ وإما شفاعة مقبولة ؛ وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع . فهذه ثلاثة مآخذ . ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة . وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ؛ وليس واحدا منهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " { المرء مع من أحب } " ومن آمن بالله واليوم الآخر : لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك ؛ الذين ليسوا بعادلين . ولترك المحبة " مأخذان " : ( أحدهما : أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحدا من الملوك المسلطين . ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ؛ وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلا . ( والثاني : أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته ؛ وأمر الحسين وأمر أهل الحرة . وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي وإلكيا الهراس وغيرهما : فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن . وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضا في القنوت فلعن علي وأصحابه في قنوت الصلاة رجالا معينين من أهل الشام ؛ وكذلك أهل الشام لعنوا مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ : العادلين والباغين : لا يفسق واحد منهم . وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار ؛ وإن كان لا يلعن سائر الفساق كما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعا من أهل المعاصي وأشخاصا من العصاة ؛ وإن لم يلعن جميعهم فهذه ( ثلاثة مآخذ للعنته . وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان : ( أحدهما : أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون : هو مجتهد مخطئ ويقولون : إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولا وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد . ( والمأخذ الثاني : أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " { أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له } " وأول جيش غزاها كان أميره يزيد . " والتحقيق " . أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد ؛ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب ؛ كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين . فإن أهل السنة : متفقون على أن فساق أهل الملة - وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم - لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ؛ ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب . والمسألة مشهورة ؛ وتقريرها في غير هذا الموضع . وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز فإن موتى المسلمين يصلى عليهم برهم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل ؛ وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي ؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ؛ فسألني . فيما سألني : ما تقولون في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالما ؟ أما قتل الحسين ؟ . فقلت له : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ألا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه ؛ وقد لعنه قوم من العلماء ؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . قال : فما تحبون أهل البيت ؟ قلت : محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم { قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال : وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي } " قلت لمقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال مقدم : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا : فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب وما علمت فيهم ناصبيا ولو تنقص أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان - قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد - بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد .
مجموع الفتاوى فصل في إفتراق الناس في يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان

وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

سوى ربي لا أحمد أحدا على هذا النصر والتأييد وإظهار الحق .

ظهر الحق جليّا وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نعم لا وألف لا لكل مغالط متخاذل متهالك أُسقط الأمر بيده فسار في عكس اتجاه الحق و اصطحب الباطل واتخذه خليلا ورفيقا ، وترك الحق وأعتبره عدوا مبينا .

ابن تيمية تحدث في الجزء الثالث من فتاويه وفي الصفحة (130 ) بما كان نصه ما كان حجة داغمة عليك صعقتك ايها الحضرمي . لم تتحمل آثار تلك الصاعقة ففتشت في جعبتك فلم تجد بد الا ان تأتي بحشو لاقواله في أماكن أخرى وبطريقتك المعتادة تعتقد أنك بهذا النقل الطويل ستخدع المتابع وسيحصل لي به ارتباكا وتخاذلا تستمتع بعدها بنشوة نصر كاذبة وقتية "تنجح بها أحيانا" ولكن كما يقال أيها الذكي "ما كل مره تسلم الجرّة" وقد وقعت وأنكشف أمرك .

وهذا رابط تحميل فتاوى ابن تيمية الجزء الثالث صفحة 130

http://4allarab.yoo7.com/t228-topic

غير انني وجدت في نقلك ما سيكون حجة عليك في مواطن نقاش ستظهر في وقتها وسأشير عليك بها بتغيير اللون وتكبير الخط .

قد لا يسغفني الوقت أحيانا للرجوع الى بعض المراجع . وأوافقك على بعض تصحيحاتك اعتقادا مني أنك من أهل الامانة والدقة والاخلاص .

ولكنني مع كل أسف اكتشفت خلاف ذلك عندما رجعت الى الجزء الثالث من الفتاوى والصفحة الثلاثون وجدت نفس العبارات التي نقلتها لك متتالية السطور تعطي نفس المعنى الذي أردت ايصاله بنسة 100% لا يشوبها أي شك ولم يحصل فيها أي بتر كما اتهمتني كاذبا مزورا .

فياللعجب أيها التريمي تصل بك الجراءة الى هذا المستوى من المراوغة والكذب ولكنك وقعت اليوم بهذا الاسلوب في شر عملك وانكشفت للجميع تلك المغالطات المتعمدة والكراهية العلنية لأهل البيت والحب المطلق والدفاع المستميت عن اعدائهم وقاتليهم ومشرديهم ... وقد اجمع الكثير من علماء السنة والجماعة أن حب يزيد لايصدر الا من ناصبي عدو لآل بيت رسول الله . وقد ظهر ذلك جليا واضحا في حديثك .

الامر ايها الكريم فيه سعة وأهل السنة والجماعة اختلفت فيه مشاربهم واتجاهاتهم فلا تحاول ان تتهم من ينقل الاقوال التي لا تسوغ لكم بالترفض او بالنقل عن الرافضة . لان أهل السنة والجماعة بعلمائهم يعرفهم الجميع . فلن تستفيد شيئا بتلك المغالطات ولن تصل الى بغيتك لا والله وستجد أمامك حصونا منيعة احتاط بها أهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام وتاريخهم المؤثق في كتب أهل السنة والجماعة .


أيها الكريم :
ذكرت في حديثك أنني نقلت كلام الرافضة الذين هم (النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ، الشوكاني ، ابن تيمية ، عبدالله ابن احمد بن حنبل ، باكثير ، العجلوني ، العيني ، ابن الجوزي ، البخاري ، ابن كثير ) هلى كل هؤلاء من علماء الرافضة . فهم يا سيدي من نقلت لك عباراتهم وأقوالهم .
فلك وللقراء الرجوع الى تلك المداخلات والردود السابقة والنظر الى جميع الاسماء التي نقلت عنها ولاداعي للتحدي فالأمر واضحا وجليّا وبيّنا .

اما مسألة تحدي المصارعين المقرون بحركات تمثيلة كاذبة فلا أجيد مشاهدتها فضلا أن أكون طرفا فيها . هناك نقاشا علميا نستند فيه على كلام العلماء الذي أظهرته مؤلفاتهم المعروفة والمنتشرة في المكتبات العربية والاسلامية .

اما أن يتهم أحدنا خصمة بتهم باطلة ويتقوّل عليه بالاكاذيب والاقاويل فهذا ما لا يسلك طريقة عدا من فقد الحجة ولم يهتدِ الى الصواب وأضاع على نفسة طريق الجادة فأصبح يهيم في اودية الضياع تايها ضالا لايدي الى أين سيوصله الطريق .

ولكن المستبصر من أمره المستمسك بالحق وبالهدي المحمدي لاشك ان طريقة واضح المعالم مستبين الدلالات .

اسأل الله الكريم أن يهديك الى الحق والصواب فلا تغتر وتتكبر وتتعالى اذا استبانت لك معالم الطريق التي ستوصلك الى الحق وستهتدي بها الى الحكمة ، وأعط كل ذي حق حقه ، ولا تكن ناصيبا مغاليا في بغضك لآل بيت رسول مواليا من قتلهم وشردهم ولعنهم وأمر بلعنهم وتأمل العبارات التي نقلتها عن ابن تيمية وبينتها لكم بتغيير لونها وتكبير حرفها . الحجج بين بيدك عليك لا لك . تأملها أيها الحضرمي وتأمل ما تنقله لنا وخذ العبرة ممن مضى قبلك . فلا يقبل الله للمسلم عملا الا بحب الله وحب رسول الله وحب آل بيت رسول الله كما دلت على ذلك الآحاديث المتواترة .

اتركك في رعاية الله وفي جعبتي الكثير والكثير مما ورد في كتب أهل السنة والجماعة عن ذلك الفاسق السكير يزيد بن معاوية سيظهر في وقته .
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن

التعديل الأخير تم بواسطة حسن البار ; 01-17-2011 الساعة 09:11 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 10:54 PM   #3
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

سوى ربي لا أحمد أحدا على هذا النصر والتأييد وإظهار الحق .

ظهر الحق جليّا وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نعم لا وألف لا لكل مغالط متخاذل متهالك أُسقط الأمر بيده فسار في عكس اتجاه الحق و اصطحب الباطل واتخذه خليلا ورفيقا ، وترك الحق وأعتبره عدوا مبينا .

ابن تيمية تحدث في الجزء الثالث من فتاويه وفي الصفحة (130 ) بما كان نصه ما كان حجة داغمة عليك صعقتك ايها الحضرمي . لم تتحمل آثار تلك الصاعقة ففتشت في جعبتك فلم تجد بد الا ان تأتي بحشو لاقواله في أماكن أخرى وبطريقتك المعتادة تعتقد أنك بهذا النقل الطويل ستخدع المتابع وسيحصل لي به ارتباكا وتخاذلا تستمتع بعدها بنشوة نصر كاذبة وقتية "تنجح بها أحيانا" ولكن كما يقال أيها الذكي "ما كل مره تسلم الجرّة" وقد وقعت وأنكشف أمرك .

وهذا رابط تحميل فتاوى ابن تيمية الجزء الثالث صفحة 130

http://4allarab.yoo7.com/t228-topic

غير انني وجدت في نقلك ما سيكون حجة عليك في مواطن نقاش ستظهر في وقتها وسأشير عليك بها بتغيير اللون وتكبير الخط .

قد لا يسغفني الوقت أحيانا للرجوع الى بعض المراجع . وأوافقك على بعض تصحيحاتك اعتقادا مني أنك من أهل الامانة والدقة والاخلاص .

ولكنني مع كل أسف اكتشفت خلاف ذلك عندما رجعت الى الجزء الثالث من الفتاوى والصفحة الثلاثون وجدت نفس العبارات التي نقلتها لك متتالية السطور تعطي نفس المعنى الذي أردت ايصاله بنسة 100% لا يشوبها أي شك ولم يحصل فيها أي بتر كما اتهمتني كاذبا مزورا .

فياللعجب أيها التريمي تصل بك الجراءة الى هذا المستوى من المراوغة والكذب ولكنك وقعت اليوم بهذا الاسلوب في شر عملك وانكشفت للجميع تلك المغالطات المتعمدة والكراهية العلنية لأهل البيت والحب المطلق والدفاع المستميت عن اعدائهم وقاتليهم ومشرديهم ... وقد اجمع الكثير من علماء السنة والجماعة أن حب يزيد لايصدر الا من ناصبي عدو لآل بيت رسول الله . وقد ظهر ذلك جليا واضحا في حديثك .

الامر ايها الكريم فيه سعة وأهل السنة والجماعة اختلفت فيه مشاربهم واتجاهاتهم فلا تحاول ان تتهم من ينقل الاقوال التي لا تسوغ لكم بالترفض او بالنقل عن الرافضة . لان أهل السنة والجماعة بعلمائهم يعرفهم الجميع . فلن تستفيد شيئا بتلك المغالطات ولن تصل الى بغيتك لا والله وستجد أمامك حصونا منيعة احتاط بها أهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام وتاريخهم المؤثق في كتب أهل السنة والجماعة .


أيها الكريم :
ذكرت في حديثك أنني نقلت كلام الرافضة الذين هم (النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ، الشوكاني ، ابن تيمية ، عبدالله ابن احمد بن حنبل ، باكثير ، العجلوني ، العيني ، ابن الجوزي ، البخاري ، ابن كثير ) هلى كل هؤلاء من علماء الرافضة . فهم يا سيدي من نقلت لك عباراتهم وأقوالهم .
فلك وللقراء الرجوع الى تلك المداخلات والردود السابقة والنظر الى جميع الاسماء التي نقلت عنها ولاداعي للتحدي فالأمر واضحا وجليّا وبيّنا .

اما مسألة تحدي المصارعين المقرون بحركات تمثيلة كاذبة فلا أجيد مشاهدتها فضلا أن أكون طرفا فيها . هناك نقاشا علميا نستند فيه على كلام العلماء الذي أظهرته مؤلفاتهم المعروفة والمنتشرة في المكتبات العربية والاسلامية .

اما أن يتهم أحدنا خصمة بتهم باطلة ويتقوّل عليه بالاكاذيب والاقاويل فهذا ما لا يسلك طريقة عدا من فقد الحجة ولم يهتدِ الى الصواب وأضاع على نفسة طريق الجادة فأصبح يهيم في اودية الضياع تايها ضالا لايدي الى أين سيوصله الطريق .

ولكن المستبصر من أمره المستمسك بالحق وبالهدي المحمدي لاشك ان طريقة واضح المعالم مستبين الدلالات .

اسأل الله الكريم أن يهديك الى الحق والصواب فلا تغتر وتتكبر وتتعالى اذا استبانت لك معالم الطريق التي ستوصلك الى الحق وستهتدي بها الى الحكمة ، وأعط كل ذي حق حقه ، ولا تكن ناصيبا مغاليا في بغضك لآل بيت رسول مواليا من قتلهم وشردهم ولعنهم وأمر بلعنهم وتأمل العبارات التي نقلتها عن ابن تيمية وبينتها لكم بتغيير لونها وتكبير حرفها . الحجج بين بيدك عليك لا لك . تأملها أيها الحضرمي وتأمل ما تنقله لنا وخذ العبرة ممن مضى قبلك . فلا يقبل الله للمسلم عملا الا بحب الله وحب رسول الله وحب آل بيت رسول الله كما دلت على ذلك الآحاديث المتواترة .

اتركك في رعاية الله وفي جعبتي الكثير والكثير مما ورد في كتب أهل السنة والجماعة عن ذلك الفاسق السكير يزيد بن معاوية سيظهر في وقته .

---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 01-17-2011 الساعة 11:09 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 02:02 PM   #4
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !



افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 05:38 PM   #5
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]


افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

قد تقدم أنني ذكرت لك أنك دلست وأوضحت لك التدليس ،والتقطيع للنصوص والإيهام وإذا كنت لاتعرف هذا جدير بك أن تسأل أهل العلوم في المصطلح ، وسبق لي ان حملت لك العذر بالجهالة والحماسة التي أعرفها عنك تارة تنتصر للصوفية وتارة تنتصر للعقلانية وأخيراُ ولجت من باب خطير قلما يسلم منه أحد من المتعاطفين ،الذين ينبغي أن يسعهم ماوسع السلف الصالح في هذه القضايا الخطيرة التي ليس من هدف لإثارتها إلا إرضاء الروافض أهلكهم الله 0
ولو كنت منصفاً تبحث عن الحق وتريد أقوال أهل السنة والجماعة في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
وفي فضائله فقد سطرناهالك بالحجة الدامغة التي لاتبحث عن التشكيك ثم أقحمت كلاماً آخر عن يزيد بن معاوية وأنت قد علمت من كلام أبن تيمية رحمه الله مجمل الاقوال التي قيلت في حق يزيد عند أهل السنة وعرفت أن رواية الإمام أحمد بن حنبل التي ذكر فيها يزيد قال عنها أبن تيمية ضعيفة ،وعرفت أن أبن كثير والذهبي رحمهم الله قولهم كما أخبرناك ونقلناه كاملاً في هذه المسألة ،بل من الأشاعرة والصوفية كإلأمام الغزالي وأبن حجر الهيتمي ومن المعاصرين والسابقين من أشراف الحجاز أنهم لايلعنون يزيد فضلاً عن لعن المسلم 0
لكنك يالبار أخشى عليك في موقفك هذا أن تنتصر لحسن السقاف صاحب الأردن وآخرون متسترين متأثرين بالجعفرية مذهب أهل البيت كما يسمونه وبات مذهب الإمام الشافعي غير صالح لهم ولا سنية أبي الحسن الأشعري رحمه الله0
فالأمر خطير ارجو إن تنزع نفسك من هذا الباب واسأل الله لك الهداية وسلوك طريق أهل السنة والجماعةلا طريق الرفض والغواية0
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن المؤمن كقتله)) رواه البخاري ومسلم.


وهذه فتوى ابن حجر الهيثمي في لعن يزيد
يقول الإمام ابن حجر الهيثمي: لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه، إلا أن يعلم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب، ولأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر.
ويزيد ليس من الصحابة، فقد ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وما ذكر من أنه كان يشرب الخمر لم يثبت هذا بحقه وإنما هو كلام الرافضة، وكان أكثر ما أخذ عليه هو قتله للحسين رضي الله عنه، ونكته بالرمح بين أسنانه وهو شهيد، وقد أنكر الإمام ابن الصلاح هذا وقال: أن الذي قتل الحسين هو عبيد الله بن زياد والي العراق، وليس يزيد، أما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كان يزيد ملكا من ملوك المسلمين، له حسنات وله سيئات، وليس من الصحابة، ولم يكن من أولياء الله الصالحين، ونحن لا نحبه ولا نسبه، وبهذا قال الإمام الذهبي.
وسئل عبد الغني المقدسي عن يزيد، فقال: يمنع من التعرض للوقوع فيه خوفا من التسلق إلى أبيه، وسدا لباب الفتنة.
وأفضل ما قيل بحق يزيد: ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)) رواه البخاري.
وكان يزيد أميرا على هذا الجيش، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فيدخل يزيد في المغفرة رغم ما قيل عن كثرة ذنوبه، ومن دعا له رسول اله صلى الله عليه وسلم بالمغفرة لا يجوز لعنه.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 01-18-2011 الساعة 09:46 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 08:46 PM   #6
ابن سيؤن
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابن سيؤن

افتراضي

وفقك الله أخي الحضرمي التريمي ونفع بك الامه .
التوقيع :
لاإله إلا الله الحليم الكريم, لا اله إلا الله العلي العظيم, سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم , الحمدلله رب العالمين اللهم أذهب عنا الحزن ، وازل عنا الهم ، وأطرد عنا من نفوسنا القلق ، نعوذ بك من الخوف
إلا منك ، ومن الركون إلا إليك ، ومن التوكل إلا عليك ، ومن السؤال إلا منك ، ومن الاستعانة إلا بك ، أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 09:53 PM   #7
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سيؤن [ مشاهدة المشاركة ]
وفقك الله أخي الحضرمي التريمي ونفع بك الامه .

بارك الله فيك أخي الكريم ابن سيئون وتقبل الله منك وجمعني الله وأياك في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas