الحلقة الثانية :النكاح ووسائله والخطبة

[الحضرمي التريمي]

الحلقة الثانية :
النكاح ووسائله والخطبة
والصفات التي تراعى في الزوجة وما يتعلق بذلك

[COLOR="Blue"
]س : هل الأفضل نكاح الأبكار أم نكاح الثيبات وما الدليل ؟
ج : نكاح الأبكار هو أفضل من نكاح الثيبات . لحديث جابر رضي الله عنه في البخاري ( فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ... ) الحديث وقد تأتي قرينة تجعل الثيب أفضل من البكر أو لمصلحة معينة في الزواج من الثيب هذا ما ذكره أهل العلم .... والله أعلم .
س : هل يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها ؟
ج : نعم يجوز ذلك إذا أمنت الفتنة ومن ذلك قصة المرأة التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين من حديث سهل بن ساعد الساعدي .
س:هل يجوز للرجل أن يعرض بنته أو أخته أو موليته على أهل الصلاح للزواج بهم؟
ج : نعم يجوز ذلك , والأدلة على ذلك كثيرة منها في قول الشيخ الصالح لموسى عليه السلام ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج .... الآية ) ]القصص (27)[ وكذلك قصة عرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته حفصة حين مات زوجها على أبو بكر ثم تزوجها رسـول الله النكاح ووسائله والخطبة
والصفات التي تراعى في الزوجة وما يتعلق بذلك

س : هل الأفضل نكاح الأبكار أم نكاح الثيبات وما الدليل ؟
ج : نكاح الأبكار هو أفضل من نكاح الثيبات . لحديث جابر رضي الله عنه في البخاري ( فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ... ) الحديث وقد تأتي قرينة تجعل الثيب أفضل من البكر أو لمصلحة معينة في الزواج من الثيب هذا ما ذكره أهل العلم .... والله أعلم .
س : هل يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها ؟
ج : نعم يجوز ذلك إذا أمنت الفتنة ومن ذلك قصة المرأة التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين من حديث سهل بن ساعد الساعدي .
س:هل يجوز للرجل أن يعرض بنته أو أخته أو موليته على أهل الصلاح للزواج بهم؟
ج : نعم يجوز ذلك , والأدلة على ذلك كثيرة منها في قول الشيخ الصالح لموسى عليه السلام ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج .... الآية ) ]القصص (27)[ وكذلك قصة عرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته حفصة حين مات زوجها على أبو بكر ثم تزوجها رسـول الله النكاح ووسائله والخطبة
والصفات التي تراعى في الزوجة وما يتعلق بذلك

س : هل الأفضل نكاح الأبكار أم نكاح الثيبات وما الدليل ؟
ج : نكاح الأبكار هو أفضل من نكاح الثيبات . لحديث جابر رضي الله عنه في البخاري ( فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ... ) الحديث وقد تأتي قرينة تجعل الثيب أفضل من البكر أو لمصلحة معينة في الزواج من الثيب هذا ما ذكره أهل العلم .... والله أعلم .
س : هل يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها ؟
ج : نعم يجوز ذلك إذا أمنت الفتنة ومن ذلك قصة المرأة التي عرضت نفسها على النبي  كما جاء في الصحيحين من حديث سهل بن ساعد الساعدي .
س:هل يجوز للرجل أن يعرض بنته أو أخته أو موليته على أهل الصلاح للزواج بهم؟
ج : نعم يجوز ذلك , والأدلة على ذلك كثيرة منها في قول الشيخ الصالح لموسى عليه السلام ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج .... الآية ) ]القصص (27)[ وكذلك قصة عرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته حفصة حين مات زوجها على أبو بكر ثم تزوجها رسـول الله  وغير ذلك .... والله أعلم .
س : ما هي الصفات التي ينبغي أن يراعيها الرجل فيمن يريد الزواج بها ؟
ج : فصّل أهل العلم في هذه المسألة كثيراً وإجمالاً واختصاراً ينبغي مراعاة التالي :
1) أن تكون ذات دين لقوله تعالى ولأمة مؤمنة خيرٌ من مشركةٍ ولو أعجبتكم  ]البقرة ( 221)[ ولقوله تعالى  والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات  ]النور (22)[ ولقوله  ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) الحديث متفق عليه
2) إذا اجتمع مع الدين جمال وحسب ومال فهو خير وأفضل .
3) يستحب ذات عطف وحنان وإن كانت من صالح نساء قريش كان أحسن .
4) يستحب أن تكون بكراً .
5) يستحب أن تكون جميلة ومطيعة وأمينة . لقوله  ( التي تستره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ) الحديث صحيح أخرجه أحمد وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
6- يستحب أن تكون ودوداً ولوداً , لحث النبي  على ذلك .
7- يستحب أن تكون سليمة من العيوب المانعة للاستمتاع أو المنفرة للعشرة الزوجية لقوله  ( فر من المجذوب فرارك من الأسد ) الحديث .
س : ما هي مواصفات الزوج الذي ينبغي أن تطلبه لنفسها ؟
ج : المواصفات هي :
1. أن يكون ذا دين لقوله تعالى  ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم  ]البقرة (221)[
2. أن يكون حاملاً لقدرٍ من كتاب الله عز وجل على الأقل , وذلك لأن النبي  زوج رجلاً من أصحابه بما معه من القرآن والحديث في الصحيحين .
3. أن يكون مستطيعاً للباءة بنوعيها ( القدرة على الجماع , والقدرة على تكاليف المعيشة ) لحث النبي  الشباب على ذلك .
4. أن يكون رفيقاً بالنساء , لقوله  ( أما أبو جهم فرجل لا يضع عصاه عن عاتقه , ولا كن انكحي أسامة )
5. أن تسر المرأة برؤيته حتى لا تحدث النفرة بينهما .
6. ويستحب أن يكون رجلاً سليماً من العيوب .
7. ويستحب أن تختار لنفسها من يعفها ويحصن فرجها .
8. يستحب لها أن تتزوج من رجل غير عقيم , لما ورد في فضل الذرية إلا أن تأتي عوارص وأسباب ترجح مثل هذا . والله أعلم .
س : ما هي قوامة الرجل على النساء ؟
ج : قوامة الرجل شيئين اثنين :
1- ما اختص الله به الرجل في خلقته هو شيء فطري فطر عليه الرجل
2- شيء خارجي اختص به الرجل وهو الإنفاق من الأموال .
فإذا اختل أحدهما أختلت القوامة هذا ما ذكره أهل العلم , فإذا كانت المرأة هي التي تنفق على البيت والأولاد وغيره اختلت قوامة الرجل وأصبح للزوجة نصيب في القوامة على حسابه .
س : اضرب مثال على اختلال قوامة الرجل ؟
ج : الرجل الذي أصبح عاجزاً على الإنفاق على زوجته وأولاده وبيته أو ينفق ماله على شهواته ويقصر في حقوق زوجته وبيته وأسرته وتحمل الزوجة هذه القوامة تنفق من مالها أو من مرتبها أو من أهلها أو رجل متزوج من دكتورة أو ذات وظيفة عالية ( ولا شك أن هذا جائز وحلال ) وهو عامل نظافة في المستشفى الذي تعمل فيه أو في وظيفة أدنى من وظيفتها في نفس المكان أو لا يعمل هو , قال أهل العلم قد يحدث في غالب الأحوال تنافر ونشوز وتعالي من قبلها قد يخل من قوامته عليها والله تعالى أعلم .
س : إذا تقدم الرجل الفاسق أو الفاجر وغيره هل تقبله ؟
ج : قال أهل العلم : لا يشرع أن يُختار للنكاح من عُلِمَْ حاله انه فاسق فاجر خمَّار سكير وغيرها من الصفات القبيحة واستدلوا بما جاء في آية سورة النور ( رقم 3) وقد تقدمت الآية بشأن الزاني والزانية .
س : ما هو الصحيح من أقوال أهل العلم في شأن الكفأة المعتبرة في النكاح ؟
ج : الصحيح من أقوال أهل العلم ومنهم ابن عمر رضي الله عنهما وابن مسعود ومالك والمشهور عن الشافعي وقال به جماعة من أهل التحقيق . أن الكفأة في النكاح هي في الدين فلا يجوز تزويج المسلمة لكافر ولا المسلم للوثنية ولا العفيف لفاجرة ولا العكس . لقوله تعالى : ( هو الذي خلق من الماء بشراً وجعله نسباً وصهراً ) ولقوله  فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ولما جاء أن بضاعة بنت الزبير بن عبد المطلب الهاشمية تحت المقداد ابن الأسود وهو مولى من الموالي ولغيرها من الأمثلة . وهو الصحيح . وذهب جماعة وقالوا أيضاً في النسب والحرية وليس لهم دليل . والله تعالى أعلم .
س : ماذا يجب في نكاح الثيب والبكر ؟
ج : أولاً في شأن الثيب نقل أهل العلم الإجماع بشأن وجوب رضاء الثيب ومتى أكرهت فإن النكاح باطل فهي أحق بنفسها من وليها وأما البكر الصغيرة لوليها أن يزوجها ولا تستأذن ؟ وان إذنها صماتها ( أي سكوتها ) عندما يقال لها إن فلان تقدم إليك ليتزوجك و غير ذلك وهو قول الجمهور وهو الصحيح . والأدلة على ذلك كثيرة , من ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ( لا تنكح الأيمْ حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن ) وفي حديث عائشة أن البكر تستحي قال : ( إذنها صماتها ) والحديث متفق عليه .
س : لمن يجوز من النساء التعريض بالخطبة ومن منهن لا يجوز في حالة العدة ؟
ج : المرأة المعتدة عدة وفاة أو المرأة المطلقة طلاق بائن في عدتهن يجوز وهذا بالإجماع لقوله تعالى ] ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء .. الآية [ أمّا المطلقة طلاق رجعي فلا يجوز التصريح والتعريض لها بدون خلاف . والله أعلم
س : ما هو المقصود في الحديث ( لا يحل لمسلم أن يخطب على خطبة أخيه ؟
ج : معناه إذا أجيب من خطب بالموافقة لا يحل أن يتقدم آخر للخطبة .
أمّا إذا لم يعطى جواباً يجوز للآخر أن يتقدم لعرض الخطبة والله تعالى أعلم .
س : ما هي صفات الزوجة الصالحة وما فضل الزوجة الصالحة ؟
ج : جاء في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله  قال : ( إن الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )
وأما صفاتها كما جاءت به الأدلة من الكتاب والسنة :
1- المداومة على طاعة الله .
2- طاعة زوجها في غير معصية الله تعالى .
3- المحافظة في غياب زوجها على نفسها وعرضها وأولادها.
4- خدمة زوجها في بيته وتربية أولاده وتهيئة الطعام والفراش .
5- حفظ أسرار الزوج وخاصة ما يجري بينهما في الخلوة.
6- أن تظهر لزوجها بأحسن حال تسره فيه .
7- لا تخرج شيئاً من ماله ولا من مالها إلا بأذنه.
8- لا تأذن لأحدٍ بدخول بيت زوجها إلا بإذنه.
9- لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه .
10- ترك اللعن وكفران العشير وشكر الزوج على ما يقدمه من خير وإحسان.
11- لا تخلع ملابسها في غير بيت زوجها .
12- السعي في إرضاء الزوج بكل وسيلة ممكنة.
هذه إجمالي بعض الصفات التي وردت بها الأدلة تقريباً ... والله تعالى أعلم .
س : ما هو حكم النظر إلى المخطوبة وما هو حد النظر ؟
ج : أمّا الحكم فهو استحباب أن ينظر الخاطب إلى المرأة التي يريد أن يتزوج بها بهذا قال الجمهور وهو الصحيح . لقوله  : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )
أمّا حده : فمختلف فيه : ونقل أهل العلم الاتفاق على جواز النظر إلى الوجه واختلف فيما سوى ذلك . والصحيح لقول بعض أهل العلم أنه يباح له أن ينظر إلى كفيها وساقيها وعنقها لحديث جابر المتقدم وغيره , ولا يجوز أن يرى منها ذلك مع خلوة بل لابد أن يكون معها أبيها أو وليها أو غيرهما .
س :هل من شروط اشترطها أهل العلم لمن أراد أن ينظر إلى المخطوبة ؟
ج : نعم اشترطوا أن يكون النظر بنية النكاح ( أي الزواج ) وأن يمسك عن النظر متى ما رأى منها ما يعجبه أو ما لا يعجبه .
وأمّا إن كان يعلم أن وليها لا يزوجه فلا يحل له النظر وإن لم تعجبه المرأة فلا يجوز له بعد أن نظر إليها أن يحدث عنها الناس بعد أن امسك عن الخطبة فقد تعجب غيره والله تعالى أعلم .
س : ما هو حكم إقامة العلاقات بين الجنسين قبل الزواج ؟
أفتى أهل العلم أنه لا يجوز لرجلٍ أن يستمتع مع امرأة أجنبية ولا يخلو بها ولا تخرج معه قبل أن تصبح له زوجة أي قبل العقد فهذا حرام .
وقد ثبت قول الرسول  : (( لا يخلون رجلٌ بامرأة )) الحديث .
أما إذا عقد ولم تقم بعد مراسيم الزواج والدخول فيجوز له ذلك لأنها أصبحت له .. والله تعالى أعلم .
س: هل تتزين المخطوبة للخاطب الذي يريد أن يراها ؟
لا لا يجوز أن تتزين له ، ولكن الشرع رخص للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها للحاجة إلى ذلك .. والله تعالى أعلم .
س: ما هو حكم ما يسمى بالدبلة في اليد اليمنى للخاطب واليسرى للمتزوج ؟
ليس لهذا العمل أصلاً في الشرع والأولى ترك ذلك سواء كانت الدبلة من فضة أو غيرها وإذا كانت ذهب فهي حرام على الرجل لأن الرسول  نهى الرجل عن التختم بالذهب.. والله أعلم .
وغير ذلك .... والله أعلم .
س : ما هي الصفات التي ينبغي أن يراعيها الرجل فيمن يريد الزواج بها ؟
ج : فصّل أهل العلم في هذه المسألة كثيراً وإجمالاً واختصاراً ينبغي مراعاة التالي :
1) أن تكون ذات دين لقوله تعالى" ولأمة مؤمنة خيرٌ من مشركةٍ ولو أعجبتكم " ]البقرة ( 221)[ ولقوله تعالى " والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات " ]النور (22)[ ولقوله  ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) الحديث متفق عليه
2) إذا اجتمع مع الدين جمال وحسب ومال فهو خير وأفضل .
3) يستحب ذات عطف وحنان وإن كانت من صالح نساء قريش كان أحسن .
4) يستحب أن تكون بكراً .
5) يستحب أن تكون جميلة ومطيعة وأمينة . لقوله ( التي تستره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ) الحديث صحيح أخرجه أحمد وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
6- يستحب أن تكون ودوداً ولوداً , لحث النبي  على ذلك .
7- يستحب أن تكون سليمة من العيوب المانعة للاستمتاع أو المنفرة للعشرة الزوجية لقوله  ( فر من المجذوب فرارك من الأسد ) الحديث .
س : ما هي مواصفات الزوج الذي ينبغي أن تطلبه لنفسها ؟
ج : المواصفات هي :
1. أن يكون ذا دين لقوله تعالى " ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم " ]البقرة (221)[
2. أن يكون حاملاً لقدرٍ من كتاب الله عز وجل على الأقل , وذلك لأن النبي  زوج رجلاً من أصحابه بما معه من القرآن والحديث في الصحيحين .
3. أن يكون مستطيعاً للباءة بنوعيها ( القدرة على الجماع , والقدرة على تكاليف المعيشة ) لحث النبي  الشباب على ذلك .
4. أن يكون رفيقاً بالنساء , لقوله ( أما أبو جهم فرجل لا يضع عصاه عن عاتقه , ولا كن انكحي أسامة )
5. أن تسر المرأة برؤيته حتى لا تحدث النفرة بينهما .
6. ويستحب أن يكون رجلاً سليماً من العيوب .
7. ويستحب أن تختار لنفسها من يعفها ويحصن فرجها .
8. يستحب لها أن تتزوج من رجل غير عقيم , لما ورد في فضل الذرية إلا أن تأتي عوارض وأسباب ترجح مثل هذا . والله أعلم .
س : ما هي قوامة الرجل على النساء ؟
ج : قوامة الرجل شيئين اثنين :
1- ما اختص الله به الرجل في خلقته هو شيء فطري فطر عليه الرجل
2- شيء خارجي اختص به الرجل وهو الإنفاق من الأموال .
فإذا اختل أحدهما أختلت القوامة هذا ما ذكره أهل العلم , فإذا كانت المرأة هي التي تنفق على البيت والأولاد وغيره اختلت قوامة الرجل وأصبح للزوجة نصيب في القوامة على حسابه .
س : اضرب مثال على اختلال قوامة الرجل ؟
ج : الرجل الذي أصبح عاجزاً على الإنفاق على زوجته وأولاده وبيته أو ينفق ماله على شهواته ويقصر في حقوق زوجته وبيته وأسرته وتحمل الزوجة هذه القوامة تنفق من مالها أو من مرتبها أو من أهلها أو رجل متزوج من دكتورة أو ذات وظيفة عالية ( ولا شك أن هذا جائز وحلال ) وهو عامل نظافة في المستشفى الذي تعمل فيه أو في وظيفة أدنى من وظيفتها في نفس المكان أو لا يعمل هو , قال أهل العلم قد يحدث في غالب الأحوال تنافر ونشوز وتعالي من قبلها قد يخل من قوامته عليها والله تعالى أعلم .
س : إذا تقدم الرجل الفاسق أو الفاجر وغيره هل تقبله ؟
ج : قال أهل العلم : لا يشرع أن يُختار للنكاح من عُلِمَْ حاله انه فاسق فاجر خمَّار سكير وغيرها من الصفات القبيحة واستدلوا بما جاء في آية سورة النور ( رقم 3) وقد تقدمت الآية بشأن الزاني والزانية .
س : ما هو الصحيح من أقوال أهل العلم في شأن الكفأة المعتبرة في النكاح ؟
ج : الصحيح من أقوال أهل العلم ومنهم ابن عمر رضي الله عنهما وابن مسعود ومالك والمشهور عن الشافعي وقال به جماعة من أهل التحقيق . أن الكفأة في النكاح هي في الدين فلا يجوز تزويج المسلمة لكافر ولا المسلم للوثنية ولا العفيف لفاجرة ولا العكس . لقوله تعالى : ( هو الذي خلق من الماء بشراً وجعله نسباً وصهراً ) ولقوله فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ولما جاء أن بضاعة بنت الزبير بن عبد المطلب الهاشمية تحت المقداد ابن الأسود وهو مولى من الموالي ولغيرها من الأمثلة . وهو الصحيح . وذهب جماعة وقالوا أيضاً في النسب والحرية وليس لهم دليل . والله تعالى أعلم .
س : ماذا يجب في نكاح الثيب والبكر ؟
ج : أولاً في شأن الثيب نقل أهل العلم الإجماع بشأن وجوب رضاء الثيب ومتى أكرهت فإن النكاح باطل فهي أحق بنفسها من وليها وأما البكر الصغيرة لوليها أن يزوجها ولا تستأذن ؟ وان إذنها صماتها ( أي سكوتها ) عندما يقال لها إن فلان تقدم إليك ليتزوجك و غير ذلك وهو قول الجمهور وهو الصحيح . والأدلة على ذلك كثيرة , من ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ( لا تنكح الأيمْ حتى تستأ مر ولا تنكح البكر حتى تستأذن ) وفي حديث عائشة أن البكر تستحي قال : ( إذنها صماتها ) والحديث متفق عليه .
س : لمن يجوز من النساء التعريض بالخطبة ومن منهن لا يجوز في حالة العدة ؟
ج : المرأة المعتدة عدة وفاة أو المرأة المطلقة طلاق بائن في عدتهن يجوز وهذا بالإجماع لقوله تعالى ] ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء .. الآية [ أمّا المطلقة طلاق رجعي فلا يجوز التصريح والتعريض لها بدون خلاف . والله أعلم
س : ما هو المقصود في الحديث ( لا يحل لمسلم أن يخطب على خطبة أخيه ؟
ج : معناه إذا أجيب من خطب بالموافقة لا يحل أن يتقدم آخر للخطبة .
أمّا إذا لم يعطى جواباً يجوز للآخر أن يتقدم لعرض الخطبة والله تعالى أعلم .
س : ما هي صفات الزوجة الصالحة وما فضل الزوجة الصالحة ؟
ج : جاء في صحيح مسلم من حديث عبدا لله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )
وأما صفاتها كما جاءت به الأدلة من الكتاب والسنة :
1- المداومة على طاعة الله .
2- طاعة زوجها في غير معصية الله تعالى .
3- المحافظة في غياب زوجها على نفسها وعرضها وأولادها.
4- خدمة زوجها في بيته وتربية أولاده وتهيئة الطعام والفراش
5- حفظ أسرار الزوج وخاصة ما يجري بينهما في الخلوة.
6- أن تظهر لزوجها بأحسن حال تسره فيه .
7- لا تخرج شيئاً من ماله ولا من مالها إلا بأذنه.
8- لا تأذن لأحدٍ بدخول بيت زوجها إلا بإذنه.
9- لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه .
10- ترك اللعن وكفران العشير وشكر الزوج على ما يقدمه من خير وإحسان.
11- لا تخلع ملابسها في غير بيت زوجها .
12- السعي في إرضاء الزوج بكل وسيلة ممكنة.
هذه إجمالي بعض الصفات التي وردت بها الأدلة تقريباً ... والله تعالى أعلم .
س : ما هو حكم النظر إلى المخطوبة وما هو حد النظر ؟
ج : أمّا الحكم فهو استحباب أن ينظر الخاطب إلى المرأة التي يريد أن يتزوج بها بهذا قال الجمهور وهو الصحيح . لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )
أمّا حده : فمختلف فيه : ونقل أهل العلم الاتفاق على جواز النظر إلى الوجه واختلف فيما سوى ذلك . والصحيح لقول بعض أهل العلم أنه يباح له أن ينظر إلى كفيها وساقيها وعنقها لحديث جابر المتقدم وغيره , ولا يجوز أن يرى منها ذلك مع خلوة بل لابد أن يكون معها أبيها أو وليها أو غيرهما .
س :هل من شروط اشترطها أهل العلم لمن أراد أن ينظر إلى المخطوبة ؟
ج : نعم اشترطوا أن يكون النظر بنية النكاح ( أي الزواج ) وأن يمسك عن النظر متى ما رأى منها ما يعجبه أو ما لا يعجبه .
وأمّا إن كان يعلم أن وليها لا يزوجه فلا يحل له النظر وإن لم تعجبه المرأة فلا يجوز له بعد أن نظر إليها أن يحدث عنها الناس بعد أن امسك عن الخطبة فقد تعجب غيره والله تعالى أعلم .
س : ما هو حكم إقامة العلاقات بين الجنسين قبل الزواج ؟
أفتى أهل العلم أنه لا يجوز لرجلٍ أن يستمتع مع امرأة أجنبية ولا يخلو بها ولا تخرج معه قبل أن تصبح له زوجة أي قبل العقد فهذا حرام .
وقد ثبت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يخلون رجلٌ بامرأة )) الحديث .
أما إذا عقد ولم تقم بعد مراسيم الزواج والدخول فيجوز له ذلك لأنها أصبحت له .. والله تعالى أعلم .
س: هل تتزين المخطوبة للخاطب الذي يريد أن يراها ؟
لا يجوز أن تتزين له ، ولكن الشرع رخص للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها للحاجة إلى ذلك .. والله تعالى أعلم .
س: ما هو حكم ما يسمى بالدبلة في اليد اليمنى للخاطب واليسرى للمتزوج ؟
ليس لهذا العمل أصلاً في الشرع والأولى ترك ذلك سواء كانت الدبلة من فضة أو غيرها وإذا كانت ذهب فهي حرام على الرجل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى الرجل عن التختم بالذهب.. والله أعلم . وغير ذلك .... والله أعلم .
س : ما هي الصفات التي ينبغي أن يراعيها الرجل فيمن يريد الزواج بها ؟
ج : فصّل أهل العلم في هذه المسألة كثيراً وإجمالاً واختصاراً ينبغي مراعاة التالي :
1) أن تكون ذات دين لقوله تعالى" ولأمة مؤمنة خيرٌ من مشركةٍ ولو أعجبتكم " ]البقرة ( 221)[ ولقوله تعالى " والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ' ]النور (22)[ ولقوله صلى الله عليه وسلم ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) الحديث متفق عليه
2) إذا اجتمع مع الدين جمال وحسب ومال فهو خير وأفضل .
3) يستحب ذات عطف وحنان وإن كانت من صالح نساء قريش كان أحسن .
4) يستحب أن تكون بكراً .
5) يستحب أن تكون جميلة ومطيعة وأمينة . لقوله صلى الله عليه وسلم( التي تستره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ) الحديث صحيح أخرجه أحمد وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
6- يستحب أن تكون ودوداً ولوداً , لحث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك .
7- يستحب أن تكون سليمة من العيوب المانعة للاستمتاع أو المنفرة للعشرة الزوجية لقوله صلى الله عليه وسلم ( فر من المجذوب فرارك من الأسد ) الحديث .
س : ما هي مواصفات الزوج الذي ينبغي أن تطلبه لنفسها ؟
ج : المواصفات هي :
1. أن يكون ذا دين لقوله تعالى " ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم " ]البقرة (221)[
2. أن يكون حاملاً لقدرٍ من كتاب الله عز وجل على الأقل , وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم زوج رجلاً من أصحابه بما معه من القرآن والحديث في الصحيحين .
3. أن يكون مستطيعاً للباءة بنوعيها ( القدرة على الجماع , والقدرة على تكاليف المعيشة ) لحث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على ذلك .
4. أن يكون رفيقاً بالنساء , لقوله صلى الله عليه وسلم ( أما أبو جهم فرجل لا يضع عصاه عن عاتقه , ولا كن انكحي أسامة )
5. أن تسر المرأة برؤيته حتى لا تحدث النفرة بينهما .
6. ويستحب أن يكون رجلاً سليماً من العيوب .
7. ويستحب أن تختار لنفسها من يعفها ويحصن فرجها .
8. يستحب لها أن تتزوج من رجل غير عقيم , لما ورد في فضل الذرية إلا أن تأتي عوارص وأسباب ترجح مثل هذا . والله أعلم .
س : ما هي قوامة الرجل على النساء ؟
ج : قوامة الرجل شيئين اثنين :
1- ما اختص الله به الرجل في خلقته هو شيء فطري فطر عليه الرجل
2- شيء خارجي اختص به الرجل وهو الإنفاق من الأموال .
فإذا اختل أحدهما أختلت القوامة هذا ما ذكره أهل العلم , فإذا كانت المرأة هي التي تنفق على البيت والأولاد وغيره اختلت قوامة الرجل وأصبح للزوجة نصيب في القوامة على حسابه .
س : اضرب مثال على اختلال قوامة الرجل ؟
ج : الرجل الذي أصبح عاجزاً على الإنفاق على زوجته وأولاده وبيته أو ينفق ماله على شهواته ويقصر في حقوق زوجته وبيته وأسرته وتحمل الزوجة هذه القوامة تنفق من مالها أو من مرتبها أو من أهلها أو رجل متزوج من دكتورة أو ذات وظيفة عالية ( ولا شك أن هذا جائز وحلال ) وهو عامل نظافة في المستشفى الذي تعمل فيه أو في وظيفة أدنى من وظيفتها في نفس المكان أو لا يعمل هو , قال أهل العلم قد يحدث في غالب الأحوال تنافر ونشوز وتعالي من قبلها قد يخل من قوامته عليها والله تعالى أعلم .
س : إذا تقدم الرجل الفاسق أو الفاجر وغيره هل تقبله ؟
ج : قال أهل العلم : لا يشرع أن يُختار للنكاح من عُلِمَْ حاله انه فاسق فاجر خمَّار سكير وغيرها من الصفات القبيحة واستدلوا بما جاء في آية سورة النور ( رقم 3) وقد تقدمت الآية بشأن الزاني والزانية .
س : ما هو الصحيح من أقوال أهل العلم في شأن الكفأة المعتبرة في النكاح ؟
ج : الصحيح من أقوال أهل العلم ومنهم ابن عمر رضي الله عنهما وابن مسعود ومالك والمشهور عن الشافعي وقال به جماعة من أهل التحقيق . أن الكفأة في النكاح هي في الدين فلا يجوز تزويج المسلمة لكافر ولا المسلم للوثنية ولا العفيف لفاجرة ولا العكس . لقوله تعالى : ( هو الذي خلق من الماء بشراً وجعله نسباً وصهراً ) ولقوله صلى الله عليه وسلم فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ولما جاء أن بضاعة بنت الزبير بن عبد المطلب الهاشمية تحت المقداد ابن الأسود وهو مولى من الموالي ولغيرها من الأمثلة . وهو الصحيح . وذهب جماعة وقالوا أيضاً في النسب والحرية وليس لهم دليل . والله تعالى أعلم .
س : ماذا يجب في نكاح الثيب والبكر ؟
ج : أولاً في شأن الثيب نقل أهل العلم الإجماع بشأن وجوب رضاء الثيب ومتى أكرهت فإن النكاح باطل فهي أحق بنفسها من وليها وأما البكر الصغيرة لوليها أن يزوجها ولا تستأذن ؟ وان إذنها صماتها ( أي سكوتها ) عندما يقال لها إن فلان تقدم إليك ليتزوجك و غير ذلك وهو قول الجمهور وهو الصحيح . والأدلة على ذلك كثيرة , من ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ( لا تنكح الأيمْ حتى تستأ مر ولا تنكح البكر حتى تستأذن ) وفي حديث عائشة أن البكر تستحي قال : ( إذنها صماتها ) والحديث متفق عليه .
س : لمن يجوز من النساء التعريض بالخطبة ومن منهن لا يجوز في حالة العدة ؟
ج : المرأة المعتدة عدة وفاة أو المرأة المطلقة طلاق بائن في عدتهن يجوز وهذا بالإجماع لقوله تعالى ] ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء .. الآية [ أمّا المطلقة طلاق رجعي فلا يجوز التصريح والتعريض لها بدون خلاف . والله أعلم
س : ما هو المقصود في الحديث ( لا يحل لمسلم أن يخطب على خطبة أخيه ؟
ج : معناه إذا أجيب من خطب بالموافقة لا يحل أن يتقدم آخر للخطبة .
أمّا إذا لم يعطى جواباً يجوز للآخر أن يتقدم لعرض الخطبة والله تعالى أعلم .
س : ما هي صفات الزوجة الصالحة وما فضل الزوجة الصالحة ؟
ج : جاء في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )
وأما صفاتها كما جاءت به الأدلة من الكتاب والسنة :
1- المداومة على طاعة الله .
2- طاعة زوجها في غير معصية الله تعالى .
3- المحافظة في غياب زوجها على نفسها وعرضها وأولادها.
4- خدمة زوجها في بيته وتربية أولاده وتهيئة الطعام والفراش
5- حفظ أسرار الزوج وخاصة ما يجري بينهما في الخلوة.
6- أن تظهر لزوجها بأحسن حال تسره فيه .
7- لا تخرج شيئاً من ماله ولا من مالها إلا بأذنه.
8- لا تأذن لأحدٍ بدخول بيت زوجها إلا بإذنه.
9- لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه .
10- ترك اللعن وكفران العشير وشكر الزوج على ما يقدمه من خير وإحسان.
11- لا تخلع ملابسها في غير بيت زوجها .
12- السعي في إرضاء الزوج بكل وسيلة ممكنة.
هذه إجمالي بعض الصفات التي وردت بها الأدلة تقريباً ... والله تعالى أعلم .
س : ما هو حكم النظر إلى المخطوبة وما هو حد النظر ؟
ج : أمّا الحكم فهو استحباب أن ينظر الخاطب إلى المرأة التي يريد أن يتزوج بها بهذا قال الجمهور وهو الصحيح . لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )
أمّا حده : فمختلف فيه : ونقل أهل العلم الاتفاق على جواز النظر إلى الوجه واختلف فيما سوى ذلك . والصحيح لقول بعض أهل العلم أنه يباح له أن ينظر إلى كفيها وساقيها وعنقها لحديث جابر المتقدم وغيره , ولا يجوز أن يرى منها ذلك مع خلوة بل لابد أن يكون معها أبيها أو وليها أو غيرهما .
س :هل من شروط اشترطها أهل العلم لمن أراد أن ينظر إلى المخطوبة ؟
ج : نعم اشترطوا أن يكون النظر بنية النكاح ( أي الزواج ) وأن يمسك عن النظر متى ما رأى منها ما يعجبه أو ما لا يعجبه .
وأمّا إن كان يعلم أن وليها لا يزوجه فلا يحل له النظر وإن لم تعجبه المرأة فلا يجوز له بعد أن نظر إليها أن يحدث عنها الناس بعد أن امسك عن الخطبة فقد تعجب غيره والله تعالى أعلم .
س : ما هو حكم إقامة العلاقات بين الجنسين قبل الزواج ؟
أفتى أهل العلم أنه لا يجوز لرجلٍ أن يستمتع مع امرأة أجنبية ولا يخلو بها ولا تخرج معه قبل أن تصبح له زوجة أي قبل العقد فهذا حرام .
وقد ثبت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يخلون رجلٌ بامرأة )) الحديث .
أما إذا عقد ولم تقم بعد مراسيم الزواج والدخول فيجوز له ذلك لأنها أصبحت له .. والله تعالى أعلم .
س: هل تتزين المخطوبة للخاطب الذي يريد أن يراها ؟
لا لا يجوز أن تتزين له ، ولكن الشرع رخص للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها للحاجة إلى ذلك .. والله تعالى أعلم .
س: ما هو حكم ما يسمى بالدبلة في اليد اليمنى للخاطب واليسرى للمتزوج ؟
ليس لهذا العمل أصلاً في الشرع والأولى ترك ذلك سواء كانت الدبلة من فضة أو غيرها وإذا كانت ذهب فهي حرام على الرجل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى الرجل عن التختم بالذهب.. والله أعلم .[/COLOR]