اللقاء المشترك الجنوبي الوجه البشع للجنوب العربي:بقلم : أحمد سالم بلفقيه

[قاسم المنصوب]

اللقاء المشترك الجنوبي الوجه البشع للجنوب العربي
07 December, 2009 07:38:00 الهيئة الإعلامية تاج
حجم الخط: /a>

تاج عدن..خاص
بقلم : أحمد سالم بلفقيه
بسم الله الرحمن الرحيم
المدخل :
قال الله تعالى في محكم كتابة (لقد تبين الرشد من الغي) وكذلك قال المولى عز وجل(ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأظل سبيلا)صدق الله العظيم، ونفعنا وإياكم بالذكر الحكيم،فأن الذكرى تنفع المؤمنين الثابتين.
المقدمة :
في موضوعنا هذا سنحاول تحليل علاقة المعارضة الجنوبية(اللقاء المشترك، الحزب الاشتراكي اليمني وحزب الإصلاح)بحكومة سلطة الاحتلال، وعلاقة المعارضة الرسمية بالجنوب العربي وطموحات شعبه؟وهل أحزاب اللقاء المشترك الجنوبية هي تلك الأحزاب الجنوبية الحقيقية التي تمثل مصالح ومعاناة ومصير الشعب الجنوبي أرضا وشعبا ؟! أم أنها تلك الأنفار التي أعماها الظلال وظلامية التفكير حتى صار التناقض سمة من سمات التعامل مع جمهورها الجنوبي الذي كان ولائها له ولجمهورها المباشر بل أصبحت متحولة من أطروحاتهم القوية وفق المنطق إلى ضعفاء ركاك الحجة والمحاجّة ؟ ومن لازال متعشم بها وفيها الخير واهم ؟؟
لا مجال للتبرير بعد اليوم:
أن أحزاب اللقاء المشترك الجنوبية هي لا زالت جزء من سلطة الاحتلال في شكلها المعارض داخل قبة البرلمان والتي تستمد منها السلطة التنفيذية شرعيتها، وفي إدارة البلاد اليمنية الرمزي(كالأكواز والجحال المدحرجة والمركزة) وكذا الجنوب العربي خاصة،(فهي معارضة ومولاة وجهان لسلطة الاحتلال داخل الجنوب)وإن ما تقوم به حاليا سلطة الاحتلال التنفيذية يعتبر بالمفهوم السياسي والقانوني مغطى من قبل أحزاب المعارضة الجنوبية والمولاة سواء من خلال أحزاب(وهي لا حول لها بل الحاكم باليمن ليس المؤتمر أو من خلال حزب الإصلاح الجنوبي وكذا الاشتراكي بل من خلال المناطق وأجهزتها الرديفة مالكة القرار)وأي حزب آخر يغطي مساهم ومشارك في هذه التركيبة البغيضة العدوانية التي تضرب وتقتل وتسفك دماء الجنوبيون في كل الفعاليات المدنية السلمية بكافة مناطق الجنوب ومحافظاته الست(التي دخلت الوحدة سلما فصار الفكاك منها الويل والموت(وهو ما لم يكن يوما من شرائع العالم التحضر والمتمدن ذو المؤسسات الحضارية والمالك للموروث التاريخي المشع)، وبعدما تم للجنوبيين التسامح والتصالح وذاقوا لذة ذلك، وبذلك بدأ تسخير كل الإمكانيات والمجهود العام لأخذ زمام المبادرة لاستعادة الذات والحقوق المغتصبة والانتصار للجنوب ولا شيء غير الجنوب لطرد الدخيل الغاصب، ومن تأخر عن الركب فهو (خس الجلب)كما يقولون العامة ولن ينفعه الندم في يوم الفرار العظيم من الأم والأب ومن الصاحب والابن، فمن تلوثت أيديهم بالدم الجنوبي فلن يغفر لهم الشعب والرب ومن عفر بالدم أرض وتراب الجنوب فهو من الشهداء ومع الأنبياء والصديقين في عليين ومن أصيب بجلل أو في نفسه فقد كان من المأجورين المثابين عند الباري ولأبنائهم السبق في كل الحقوق لأنهم قدموا أعظم الواجبات، وكيف لا وهم الأكرم منا جميعا في عطائهم للشعب والأرض .
إدارة رئاسة حزب الأحزاب ومالك بنك البنوك:
إن الإدارة اليمنية ونظامها الرئاسي تتشكل من معارضة وموالاة داخل قبة البرلمان، وريثة إدارة دولة الوحدة علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، وقد اكتسبت ذلك الإرث بعد فترة أربع سنوات من الصراع توج لها بالنصر والحسم العسكري في 7/7/1994م(الغرقه اللي ما فيها خذ يدي كلها هت يدك)وبذلك تم أبعاد أحد عنصري من قام بالوحدة المتجرد من الذات الأمارة بالسوء وهو علي سالم البيض وحزبه الاشتراكي وبقي وجهه الأخر المريض وتم لنظيره الآخر علي عبدالله نقيضه التي تسيطر عليه بتمكن النفس الأمارة بالسوء وتم له كامل السيطرة والاحتواء على كل مقاليد الأمور بعد حسمها لصالحه، وبذلك فقد تمكن بعد ما تمت السيطرة الكاملة والمطلقة على كل الجنوب العربي .
شرع علي صالح بإعادة تشكيل وصياغة المعارضة التي حوت كل الأحزاب التي حاربت الحزب الاشتراكي(الثابتون)وتم لها تحييدهم لفترة ومن ثم قامت بصياغة حزب اشتراكي من طراز جديد وتحالف معها في الخطوط العريضة وخالفها في بعض التفاصيل وتحالفت مع حزب الرئيس علي صالح بذلك صارت أحزاب اللقاء المشترك(المعارضة)أحزاب الرئيس مثلها مثل حزب المؤتمر حزب الرئيس وفي آن واحد صار رئيس اليمن بكل أحزابها وأن اختلفت في بعض التفاصيل والتعاريف المصطلحية والمصلحية والمطلبية فهو في النهاية من يحسم الخلاف بين أحزاب اللقاء ويرجعها إلى صوابها وكذلك عندما تتقاطع الأمور بين كوادر أحزاب اللقاء المشترك وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام يلجأون في النهاية إلى فخامة الرئيس صالح لحسم الخلافات وإعادة الأمور إلى نصابها(كحادث جارالله عمر القائد الاشتراكي اليمني)فهو رئيس حزب الأحزاب، وهذا ما صار لحزب الحق عندما شذ نفر منهم وخرج عن طوع الإدارة اليمنية وتجاوز كل الخطوط الملونة بما فيها الحمراء اللون فاللون الأحمر حكر على جماعة الأحمر ولا يحق امتلاك أو تجاوز اللون هذا إلا لأهل خمر وسنحان فهم يمتلكون هذا اللون فقط وهم فقط من يطلق عليهم هذا اللون لذا فقد شنت عليهم حرب شعوا لخمس سنوات مضت وتوعدوهم بيت الأحمر بخمس سنوات أخرى وهم يعلمون علم اليقين بأنها حرب طويلة وطويلة لا نهائية الهدف ولكن سيحاربونهم بالإنابة بجنود من اليمن الأسفل ومن الجنوب العربي وتهامة وبإمكانيات الدولة المسخرة لآل الأحمر(أحمر سنحان يمتلك الرئاسة المؤسسات الرسمية من عسكرية وغيرها وأحمر خمر يمتلك المشيخة الجيش الشعبي الشبة الرسمي والمغطي رسميا بالتمويل الكامل)وقد ثبت باليقين ديمقراطيتهم وتعاطفهم مع الجنوبيين حين تقطع خطوط اتصالات شركتهم سباء فون (71)في كل منازلة جنوبية كبرى.
1- أن التعامل اليمني مع الثورة الجنوبية والثوار الجنوبيين سواء في شقه الشرطوي القمعي من قبل القوى الضاربة للجيش والأمن المركزي والفروع الأخرى المساندة والرديفة بتنوعها وتعدد ألوانها الكثيرة بالإضافة إلى الخطاب السياسي المصاحب والمغطي لتلك الحالة من عكس حالة ربما لمقايلهم الظهرية بعد مشيهم حفاة للتسخين على طريقة عسكري الإمام(العكفه)حين يحمل بندقيته معروضة فوق كتفيه ليدخل أبواب المرسل إليهم ليوسعوا الأبواب بتكسير بيوتهم، فحين يسمع الجنوبيون ذلك الخطاب يعمل على تأجيجهم وإثارة استفزاز مكامن قوتهم كمثل مساوىء الملحق الثقافي المستقطب الجديد المواكب للسياسة اليمنية المستفز العبيط الجاهل المربوش حتى بالصغائر وغيره أشباهه وأمثاله في باب سوق الملح وأبواب صنعاء وغيرها الكثيرة وكذا من الجنوبيون العبطاء الهبل فهؤلاء ليس باستطاعة خطابهم القدرة التهدئة فقد كانت تلك السياسة هي الكفيلة بنقل الصراع والصدام إلى أطوار متقدمة جالبة كل سلبي الموقف إلى الحالة الإيجابية الثائرة وناقلة لكل مشغول بنفسه إلى العمل ضمن الحالة العامة الجنوبية لذا فأن الصراع يكبر يتعملق وعكسهم يتقزمون ويتحجمون فالسياسية اليمنية بشقيها السالف الذكر الكفيل بتطوير حالة الصراع ناقلا له إلى كل الأطوار اللاحقة بأقل كلفة معجلا بالحالة الزمنية وفق تسلسل ممنهج لخطابهم ورديفه الفعل القمعي المتحول بشكل متسارع إلى فاشي ووجهه الآخر النازي كلما تطور الصراع كرد فعل معاكس، فلم يبق لهم صديق أو قريب لمرحلة مقبلة من الصراع وإدارة حواراتها فعليهم التوقع أن الغلو سمة حواراتهم المقبلة مع الجنوبيين بعد الاستقلال فحالة التعظيم ستكون سمة التعامل مع اليمنيين وأذنابهم الملوثين بدماء الشهداء فاللعنة ستلاحقهم دنيا ودين جنوبية من الشعب والمولى عز وجل .
2- أن أحزاب اللقاء المشترك من حزبي الإصلاح والاشتراكي الجنوبي وحزب المؤتمر ومن لف لفهم من الأحزاب الأخرى هم في رأينا ويقيننا بأنهم ليسوا إلا أدوات وأذرع بيد الغازي المحتل وهم صاروا يعون ذلك ويدركون أن إيفادهم قبل شهور تقرب من العام مكلفين من قبل أدارة الاحتلال بلقاء جماهير الشعب الجنوبي لامتصاص الغضب واستيعاب الثورة، وهم من هتف لهم فيما مضى وأيضا الآن هم من يهتف عليهم وقد قوبلوا بالرفض والاحتجاج من قبل الذين تجشموا العناء في دورتهم حين فوضوهم وخرج الشيوخ والعجائز متحملين مشقة انتخابهم بعد أن قيل لهم ربما وربما فقالوا ربما وربما فيكم الخير وقادرين بالتصويب وبالتغيير مخالفين مجريات التاريخ ونظريات فلاسفته في الجدلية التاريخية وصراعنا التاريخي مع المحتل اليمني عبر التاريخ وحتمية نصرنا في طريق نيل حقنا المشروع في تقرير المصير والاستقلال .
3- أما آن لهولاء القوم من المندوبين أن يعوا أنهم من الجنوب والجنوبيين أم أن الخوف والرعب ملأ قلوبهم أم المال والجلوس بقرب السلطان والتملق للمحتل صارت سجية وسمة حتى جعلت من التفريط بالأهل سمتهم وقبول مبدأ المساومة بالثوابت الجنوبية لنيل التحرر والاستقلال في مقابل ثوابتهم لتثبيت الاستعمار وتكبيل الجنوب وحرية الجنوبيون، أنه والله الشؤم والخزي والعار لكم والمصرين منكم فالفرق كبير بين مغلوب ومغصوب قهراً على تقديم التنازل بحكم الجوع وقد قيل بأنه كفر أو يقرب منه وقد ضحى من ضحى ورضي مادون حد الكفاف، وأنتم أصحاب الملايين أحببتم حياة المهانة بالقليل من ما تجود به نخبكم الحاكمة وأسيادكم المرفوضة من أهلكم، فكفى بكم لقد صرنا نرأف بكم أكثر من أنفسكم فمن تجاهدون من أجله قد أنتصر وتمكن من نفسه وأنتم لا تعلمون وصرتم أسرى لنفوسكم وصار لزاما عليكم مجاهدة أنفسكم قبل غيركم.
4- لقد هانت أنفسكم عليكم والشعب صار يرى فيكم الهيانة فثورا على أنفسكم وذاتكم وعودوا لصوابكم وشعبكم فبعد هذه المذلة التي أذللتم أنفسكم صرتم أنتم وأنفسكم والمستقبل في تناقض وتضاد فألحقوا أنفسكم قبل أن يصير ذلك سمة من سماتكم وحينها يطلق عليكم مسمى خونة الشعب والرب(الأرض والمال والعرض)فقد صرتم قاب قوسين أو أدنى، فمن تمثيل الشعب تتحولون بإصراركم الغبي أعداء أنفسكم وأعداء للشعب، فبتلذذكم الهبالة تدمنوا الهبل ويغزو عقولكم التبلد، ويكون بينكم والشعب وديان لا تستطيعون ردمها وعبورها وبهذا تخسرون أنفسكم وأهلكم والشعب.
5- أن الشعب يدرك أنه لن يمكن ولا يمكنه استيعاب أن تكونوا مع الاحتلال وأنتم كنتم مندوبيه جزءًا منه وتناضلون ضده وأنتم في البرلمان وفي مؤسسات الحكم المحلي تشرعون وتقررون وتصدرون الأوامر مشاركين ومشرعين للغاصب كافة أفعاله وجرائمه التي وصلت إلى مستوى جرائم الحرب ضد الإنسانية، فمن الغباء أن تستطيعون الاستمرار بمغالطته فالشعب قرر وقال له برع، ومع قراره بالوقت وفي القريب العاجل سيقول لكم برع فقد صرتم أنتم والخيانة صنوان فأدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان فالشعب سينزع عنكم الشرعية بل والوطنية بل وربما يقدمكم لأنصاف أنفسكم من أنفسكم إلى محاكم تأديبية لتشذيبكم وتهذيب أنفسكم بعدما أدمنتم الشذوذ وأوغلتم بالعمالة.
6- أن ما ترونه أختلف اليوم في تعامل قوى الاحتلال معكم ليس بسبب إقناعكم وعبقريتكم التي فرضت على المحتل أن يتعامل معكم باحترام وكل يوم يزداد تقديرا وتهذيبا معكم في السلوك الذي تغير فجأة إياكم أن تعتقدوا أنه مكسب أنتم حققتموه، فالذي حققه الثوار، ثوار الثورة الجنوبية هم من رفع الصوت وبه رفعتم الصوت والرأس، وقدمت صنعاء التنازل لكم أكثر لكون المحتل كل يوم تزداد الحاجة لكم، وكلما أزداد المحتل حاجة لكم تخسرون أنفسكم والوطن والشعب أكثر والرحمن.
7- إن العلاقة في التعامل مع المحتل بشخوصكم الجنوبية في السلطة التنفيذية أو التشريعية أو القضائية عكسية فكلما زاد تلبقا معكم كلما خسرتم وازدادت الفجوة وشعبكم والجنوب ولازلتم تتذكرون التعامل الدوني لكم من قبل سلطة الاحتلال وبثورة أهل الجنوب بدأتم تستعيدون أنفسكم ولكن الاستمرار هاوية السقوط الأكيد لكم فعودا إلى الوطن قادة مرفوعين الرأس كما كنتم في السابق وإلا فأن القطار سيذهب ويترككم في محطات الخيانة والعمالة فتوبوا وعودوا إلى رشدكم وأهلكم والوطن تفوزوا برضا الشعب والأهل والرب وتفلحوا.
8- إن ما يبرره لكم الشيطان لا يستوعبه الشعب الجنوبي فقد تغيرت قياسات الجنوب والجنوبيون عندما بدأ التغير في تناقض مصالحكم مع الجنوبيين الشعب والأرض وبدأت المصالح تتوافق مع اليمنيين حكاما ومحكومين حينها وجب الفراق وبدأ الجنوب الأرض والشعب في الرفض الذي تحول إلى لفظ لكم لمزبلة التاريخ دون أسف فعودوا إلى أهلكم وأرضكم وابدءوا من الصفر فقد أضعتم رصيدكم لعل وعسى يغفر لكم الشعب والجنوب وتلقوا مغفرة المولى .
9- أن من يحمل لواء الحرية ويطالب بالحرية للجنوب والجنوبيين الحق المشروع الذي كفلته له كل الشرائع السماوية والدنيوية ليس مثلكم ولستم أندادا لهم فالإقدام ليس كالإدبار والشجاعة ليست كالخوف(وأنتم أيها المندوبين بالإدارة والبرلمان لمن تنتسبون)، كذلك فمن جاء إلى الوحدة ساعيا أفرادا مستقلين ومسئولين بالحزب الاشتراكي منهم من عاد ومنهم من أظلَّ الطريق ومنهم من صار جزءا من التناقض لنفسه وبلدة وأهله وهو المصر خوفا ولماذا الخوف؟!! والجميع ذهبوا يقينا لليمنيين عبر الاستفتاءات التي عملت سابقا القاصرة والناقصة بمقياس العالم الديمقراطي والمتمدن وجعلوا من الدستور ثوابت من خلال الشراكة وبأنتهاء الشراكة تنتهي الثوابت وتتحول إلى متغير فالعجيب كل العجب من القادة الخائفين المرعوبين من الثوابت التي عملوها بيدهم وهي قد صارت متغير فقد حولها الشعب الجنوبي والجنوبيون إلى متغير أنه (اللقاء المشترك الجنوبي ).
10- لم تعودوا قادة للجنوب والجنوبيين بل القادة التاريخيون قادة اليوم الثابتون المؤمنون الذين والجنوب والشعب الجنوبي يمرون بمنعطف تاريخي لا تستطيعون حتى الركوب بجانبه فأنتم أصغر من أن تكونوا منه اليوم وغدا فقد كنتم منتمين لمرحلة من المراحل السهلة الركوب ضمن حالة الهزيمة فأنتم نعم رجال مرحلة للهزيمة ولم ولن تستطيعوا أن تكونوا من رجال الانتصار والنصر فهذه المرحلة مرحلة القادة والرجال التاريخيون وأنتم لستم منهم يقينا .
11- مهما أدعيتم من أنكم ضرورة لمرحلة ضمن سياق سياسي مرحلي ومهما أدعيتم ومهما استطعتم من أقناع المرعوبين من القادة بالخارج أو أجنحة ركيكة بالداخل قد ترى فيكم الفائدة التي لا ترجى فالشعب يعي المفيد والمكلف وهو أنتم حتى صرتم التبرير لكل من رأى في نفسه مكمل لمشروعكم التكميلي فقد مددتم لأنفسكم يقينا بأنها الأخيرة فلن يفتح بعملكم هذه فروعكم فقد ضاق بكم الشعب وصار مسماكم يمني لا يمت من قريب أو بعيد بمسميات الجنوب الحضرمي .
12- بسببكم ولد المجلس الوطني وبسببكم جاءت نجاح وبسببكم كان المجلس الثوري وبسببكم وجدت كل الهيئات من حقوقية ومطلبية وطلابية الساعية لتحقيق الحرية والاستقلال وتحقيق المصير للجنوب العربي، والله أنه الجنون والعبط فقد أغرقتم أنفسكم في الوهم والخيال حتى صرتم مخبلين ومختلين عبطاء فقد جنيتم على أنفسكم وعلى أحزابكم فقد صرتم الصفر الذي لا نصير له فاحتفظوا بصفركم قبل أن تكونوا الرقم السالب والناقص بين أهلكم وذويكم وتكونوا العار والمذمة للأهل والأولاد وإن غدا.
[email protected]

[وحدوي الى الابد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم المنصوب [ مشاهدة المشاركة ]

اللقاء المشترك الجنوبي الوجه البشع للجنوب العربي 10- لم تعودوا قادة للجنوب والجنوبيين بل القادة التاريخيون قادة اليوم الثابتون المؤمنون الذين والجنوب والشعب الجنوبي يمرون بمنعطف تاريخي لا تستطيعون حتى الركوب بجانبه فأنتم أصغر من أن تكونوا منه اليوم وغدا فقد كنتم منتمين لمرحلة من المراحل السهلة الركوب ضمن حالة الهزيمة فأنتم نعم رجال مرحلة للهزيمة ولم ولن تستطيعوا أن تكونوا من رجال الانتصار والنصر فهذه المرحلة مرحلة القادة والرجال التاريخيون وأنتم لستم منهم يقينا . [email protected]

اتمنى لو نعرف منك من تقصدهم في هذه النقطة