أميركي يمني في لاكاوانا يعترف بعلاقته بـ«القاعدة» ويشهد ضد زملائه

[ابن حضرموت]

اعترف واحد من الرجال الستة في خلية القاعدة النائمة في لاكاوانا بولاية نيويورك بتهم اقل مقابل الاتفاق على الادلاء بشهادته ضد زملائه، مما اعتبره المدعون تطورا جيدا في القضية.
فقد اعترف فيصل غالب، 26 سنة، وهو مواطن اميركي من اصل يمني، بالذنب في الدائرة الغربية في نيويورك بتهمة تقديم «اموال وخدمات» للقاعدة وزعيمها اسامة بن لادن، والالتحاق بمعسكر ارهابي للتدريب في افغانستان في ربيع 2001.
واذا تعاون غالب تعاونا كاملا، بما في ذلك الادلاء بشهادته وقبول مقابلات مع اجهزة تطبيق القانون والهيئات العسكرية، فإن المدعين الفيدراليين الاميركيين سيوصون بالحكم عليه بسبع سنوات في السجن. وكان غالب قد واجه حكما بالسجن بضعف هذه المدة للتهم الاصلية.
وكان غالب قد اعترف، في اطار اتفاق، بأنه شارك في تدريبات عسكرية في معسكر الفاروق في افغانستان في ابريل (نيسان) ومايو (ايار) من عام 2001 مع باقي الاميركيين اليمنيين الخمسة من بلدة لاكاوانا خارج بافلو.
والمعروف ان الزعيم المشتبه فيه لخلية لاكاوانا هو اميركي يمني اسمه كمال درويش الذي يعتقد ان قتل في غارة جوية لوكالة الاستخبارات المركزية استهدفت واحدا من كبار شخصيات القاعدة في اليمن في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويواجه المتهمون الحكم بالسجن لفترة تصل الى 15 سنة بتقديم دعم مادي الى الارهابيين. وهم سحيم علوان، 30 سنة، ويحيى غوبا، 25 سنة، وياسين طاهر، 25 سنة، وشافل مسعد، 24 سنة، وختار البكري، 22 سنة.