هل الغرب يدعم ويساند بجد ثورة الشباب العربي ؟؟

[القلم الذهبي]

هل الغرب يدعم ويساند بجد ثورة الشباب العربي ؟؟
الموضوع مطروح للنقاش0
وهذا رأيي الشخصي


أرى انه يجب إن نفرق بين الشعوب الغربية (الأوربية والأمريكية) وأنظمتها الحاكمة فالشعوب عتقد ان قلبها ابيض فهي لا تكره إن الشعب العربي يتحرر من أنظمته المستبدة وينعم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ويحقق كل طموحاته وأماله وهي ترى إن العلاقة يجب إن تقوم مابين الشعوب على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومن حق كل شعب ان يقرر مصيره بنفسه وهي تقف ضد سياسة كل الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية...ولكن


انظمتها تتعامل مع الشعوب بما تراه يحقق مصالحها السياسية والاقتصادية ..وقد تخالف سياستها ضمير شعبها وفلسفته ...والدليل وقوفها ومساندتها مع نظمتنا العربية المستبده التي ترى ان مصلحتها تكمن في المحافظة عليها (لانها ترى ان الحاكم سهل السيطرة عليه وهو سينفذ مصالحها بأقل جهد بعكس الشعب..) ولكن لماذا لم تستنكر شعوبها هذة السياسة ؟؟
الحقيقة ان الانظمة الغربية لا تعمل أي حساب إلا لشعوبها ولولا ذالك لكان فعلت فينا اسوا مما قد فعلت.. ومع ذالك فهي تضلل على شعوبها وتخلق المبررات لانتهاجها تلك السياسة المضره بالشعب العربي خاصة والاسلامي بصفه عامة ..فهي مثلاً لم تغزي أفغانستان إلا رد على إحداث سبتمبر..والعراق لوجود سلاح الدمار الشامل ولمنح ولتحرير الشعب العراقي من الطاغية صدام حسين وقامة الديمقراطية...
والسؤال هل غيرت تلك الأنظمة استراتيجيتها في التعامل مع العرب وصبحت تقف مع الشعب ضد الحاكم المستبد ؟؟
أنا اعتقد أنها لم تتغير وما موقف الولايات المتحدة مع ثورة مصر الذي لم يتعدا الإعجاب وكلمتين جميلتين للرئيس الأمريكي..وذالك لأنه ليس في مقدرته إن يعمل غير ذالك فثورة مصر تجاوز استراتيجيات الأجهزة الاستخبارية التقليدية ومع ذالك فهم لن يتركونا في حالنا وهذا هو حال السياسة .. ونحن نعلم ان وطنا العربي كان محتل عسكرياً وبعد جلا الاحتلال بفضل نضال الشعوب غيرة تلك الانظمة استرتيجية هيمنتها على شعبنا العربي فهيمنت علينا عن طريق انظمتنا (الاستعمار الجديد) وسوف تستمر في نهج سياسة الاستبداد مع تغيير التكتيك ..ولكن ارادة الشعب لا تقهر متى كان على درجة من الوعي بمجريات الامور ...
ومع ذالك فنحن نلاحظ ان تصرف تلك الانظمة اختلف مع ثورة ليبيا فكل الاجراءت التي اتخذتها الولايات المتحدة والغرب وان كانت في ظاهرها تؤيد ثورة الشباب الليبي الا ان النتيجة بدأت تصب في صالح القذافي ولن نحكم حتى نرى النتيجة النهائية..0