02-05-2010, 02:51 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
الإرهاب والحروب الحديثة محاضرة بمركز ابن عبيدالله السقاف
أجمع المشاركون في الأمسية الأسبوعية التي نظمها مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون مساء أمس على أن ظاهرة وآفة الإرهاب لا تمت إلى ديننا الإسلامي الحنيف بصلة , مؤكدين بأن الإسلام يحرم قتل النفس البريئة بغض النظر عن عقيدتها و الإفساد في الأرض وإقلاق السكينة العامة وينبذ التطرف والغلو ويدعو إلى الوسطية والاعتدال , جاء ذالك في عموم النقاشات والمداخلات في المحاضرة التي ألقاها الأستاذ الباحث والروائي حسين حسن السقاف مدير عام المركز الوطني للوثائق والمخطوطات بوادي وصحراء حضرموت والموسومة بالإرهاب والحروب الحديثة حيث تناول فيها الظروف والبدايات الأولى لظهور هذة الظاهرة والآفة الخطيرة والمتمثلة بالإرهاب في العالم والتي يعود بروزها إلى منتصف القرن العشرين أبان الحرب الباردة بين معسكر الشرق والغرب , مشيرا إلى أنه على الرغم من أن مصطلح الإرهاب لم يعرف من قبل الأمم المتحدة حتى اليوم إلا أن الإرهاب ووفق الوقع الماثل يعني الإفراط في استخدام العنف لتحقيق مآرب وأهداف وأطماع سياسية و لوكان على حساب أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشباب والكهول وأنه ظل الذريعة التي تبرر بها الدول الاستعمارية فرض و حماية مصالحها الخاصة والعامة في أوطان الشعوب الضعيفة والفقيرة من العالم . ونوه السقاف في محاضرته التي حضرها عدد من المثقفين والمهتمين ورواد مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون إلى أن اكبر وأبشع إرهاب عالمي هو الذي تمارسه الصهيونية كل يوم ضد شعبنا الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم الذي يقف داعماً و متفرجا أمام الجرائم الإرهابية والمجازر الوحشية الهمجية البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد المواطنين العزل والمحاصرين في قطاع غزة الصامد وأن العمليات الإرهابية التي تؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء لا تمت للثقافة الإسلامية وإنها حالة برزت في منتصف القرن الماضي كانت تسمى بالمكارثية وهي تعني التدمير الشامل ومصدرها ثقافات خارجية دخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية , كما تناول الأستاذ حسين السقاف في محاضرته التي أدارها القانوني مختار بن قاضي عدد من المحاور الأخرى والمواضيع ذات الصلة بالإرهاب والحروب الحديثة والمتمثلة في الجهود الدولية والعالمية لمكافحة ظاهرة الإرهاب وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وظهور مايسمى بتنظيم القاعدة والتأثيرات السلبية التي أحدثتها العمليات الإرهابية على شعوبنا العربية والإسلامية .
|
|||||
02-05-2010, 03:10 PM | #2 | |||||
حال جديد
|
كلمة الأرهاب اطلقها الكفار وأعداء الأسلام والمسلمين والعرب . انهم لا يعرفون لها معنى ولكنهم اخذوها اصطلاحا للترويج وكما ذكر الأستاذ حسين فان ابو الأرهاب وسيده هو الصهيوني ومن يسانده وما العصابات التي كونت لنشر الرعب في صفوف الشعوب المغلوبه والقتل في الناس بدم بارد لهو من افراز هذه المافيا ونسأل الله يحفظنا ويحفظ بلدنا وأهلها من هذا الأرهاب الشيطاني و يجعل ايدي من يريد ارهاب اهلنا في افلاس ويوبقهم من الرجل الى الراس انه على كل شيء قدير
طـــــــه حـــــــا مـــــد |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|