المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشيخ :عوض بن عبود بن ثابت السعدي-اسطورة الشجاعة الحضرمية

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2014, 05:13 PM   #1
ابوسعدالنشوندلي
شاعر السقيفه

الشيخ :عوض بن عبود بن ثابت السعدي-اسطورة الشجاعة الحضرمية

سلسلة: عظماء من حضرموت
الإصدار الأول



الشــــــــــــــيخ
عوض بن عبود بن ثابت السعدي
أسطورة الشجاعة الحضرمية

كتبه:
ابوسعدالنشوندلي




تنبيه هام
إنّ عرضنا لقصة الشيخ عوض بن عبود بن ثابت السعدي-رحمه الله-ليس لرفع راية العصبية أو القبلية,
إنما الهدف إبراز شخصية حضرمية فذّة شجاعة غطّاها غبار النسيان والإهمال,لتعرف أجيال حضرموت أبطالها الأفذاذ.













البطاقة الشخصية .

الاسم: عوض بن عبود بن ثابت السعدي
مكان الولادة : البريكة ــ وادي ابن علي
سنة الميلاد : 1899م
الحالة الاجتماعية : متزوج
عدد البنين: 2
عدد البنات: 4







بسم الله الرحمن الرحيم
الإهــــــــــــــداء

إليك أيّها البطل .. إليك أيّها الشهم .. إليك أيها الفذّ الشجّاع .. إليك شيخ البريكة .. أفتخر بك .. وتفتخر بك حضرموت مثالاً للصمود .. وقلعة للشجاعة.
دعني أشيّد لك تمثال مجد في ذاكرة التاريخ ,واحفراسمك بين العظماء
عشتَ بطلاً .. ومتّ كريماً عزيزاً
أرفعُ لك التحية من قلبي .. أيّها السيف الذي لم ينحن ِمدىحياته,
أيها الجواد السخي والمغوار الابي.
أسأل الله أن يرحمك وينزلك منازل الشهداء ..
آمين





البــــــــــــــداية
هنا في ( وادي ابن علي)بدأت قصة البطل الشجاع :الشيخ
عوض بن عبود بن ثابت السعدي -رحمه الله- وتحديدا في مسقط رأسه ( البريكة ) وهي القرية التي يسكنها " آل ثابت " من قبيلة بني سعد .
ولد الشيخ- رحمه الله- في فترة عصيبة زعزعة البريكة والوادي نزاعات قبلية أكسبت الشيخ رحمه الله صلابة وقوة ، إنه الشيخ عوض رحمه الله- رجل طويل القامة عريض الجسم أحمر اللون عليه مسحة بدوية .. تنبئك إذا وقفت أمامه أنك أمام رجل ماجد شجاع, يحمل في صدره قلبا كريما, كأنّ خضرة الأرض الزراعية حوله أكسبته سخاء وبذلا. فعاش رجلا كريما
*********
كان تعليم الشيخ رحمه الله تعليماً بسيطا, إبّان فترة قاسية مرّت بها حضرموت في عهد السلطنات ، جهل ومرض وفقر " ثالوث بائس " فتك بالحضارم ، لم تسلم منه كبريات المدن العامرة ، فضلاً عن المناطق النائية في أقصى الوديان !!
حياة بائسة ونزاعات وفقر وجوع عانت منه حضرموت طويلا .
لكنّ –الشيخ عوض رحمه الله- اكتسب حنكة وخبرة في الحياة يتفوق بها على كثير من المتعلمين اليوم.!
*********
وفي يوم بائس حزين أُطلق الرصاص غدراً على الشيخ :سعيد بن صالح بن ثابت السعدي -شيخ بني سعد- وهو قائم يصلي سقط ميتا ولفظ أنفاسه ودّع الحياة وخلّف للشيخ عوض إرثاً ثقيلا ، وترك فراغا في حياة الشيخ فهو عمّه وزعيم القبيلة.
نعم اليوم.. أصبحت الزعامة القبلية بيد الشيخ عوض .. اعترف الجميع أنّ الشيخ عوض يستحق هذه الزعامة لما يتّمتع به من صفات الكرم والمروءة والندى, إنه الشيخ عوض .. رجل لم ينصفه التاريخ وسقط اسمه سهوا من دفاتر العظماء.
واليوم وبعد أربعين سنة من موته حاولتُ متواضعا إبرازه بعد أن غطّى ذكره غبار النسيان والإهمال !!.
حقيقة .. أنا لا أعرف الشيخ ولم تره عيني لكن حسبي أني عرفت صموده وكرمه وشجاعته ونبله.
ولو وقف التاريخ بجانبي قليلا لرفع اسمه عالياً يرفرف بين النجوم
********
لا أدري كيف تنسى بلادي حضرموت رجلا هزّ عُرى المجد شجاعة وبسالة ؟ !!
إنه بطل الرماية والبندقية ... شهد له الجميع بدقة رمايته حتى خصومه .. والفضل ما شهدت به ...............
هنا في البريكة وأمام بيوتها المتواضعة وعلى مسرح حياتها تظهر على الشاشة واضحة صورة هذا البطل بسلاحه وبزّته القبلية ومراسه في الكر والفر وشجاعة قلبه التي أرهبت الخصوم.
أيها الشيخ عوض .. حسبك فخرا .. حسبك شهامة أنّ وادي بن علي إلى اليوم لم يعرفْ رجلا أقوى شكيمة منك وأصلب عودا وأصدق عند اللقاء.
هكذا هم أصحاب الكرم يخلّد التاريخ ذكرهم وينسج لهم وشاحا مرّصعاً بالمدح والجميل.
الشيخ عوض -رحمه الله- واحد من أصحاب الكرم وبيته قبلة للزوار والضيوف ، وكثير هم الذين التقوا به وما زالت صورته شامخة في ذاكرتهم.
سألت أحدهم عنه: فردّ سريعا " إنه رجل عقمت بعض النساء أن تلد شجاعا مثله " ثم سرد لي بعض صور الكرم التي جادت بها يد الشيخ عوض رحمه الله
وفي حضرموت كثيرٌ هم أهل الكرم لكن الشيخ تميز أنه كريم حتى في ساعة العدم وشجاع في ساحة الألم.
*******
استوقفه يوما رجل محتاج طلب منه مالا ولم يكن مع الشيخ عوض إلا ( عضاده ) فانتزعه من يده وأعطاه المحتاج وقال له : بعه وخذ ثمنه.
أيها الكريم يتحدّث عنك الكرم .. أيها الشجاع تتغّنى بشجاعتك البادية والحضر
ياله من كريم حتى صار مضرب المثل بين أبناء جيله!!
لك الله- يا شيخ عوض- لم يُعرف عنه أنه ردّ محتاجا أو تجاهل ملهوفا
أيها الأسد الضرغام ماذا يكتب عنك التاريخ ؟
بل ماذا سأكتب أنا عنك ؟!!!
إنها الشهامة لصاحب يد بيضاء ونفس كريمة جعله أحيانا يقول للمحتاج : انظر لهذه الأرض المزروعة احصد ما فيها هنيئا لك مريئا !!
إنّ الكريم لا يعطي على قدر الحاجة بل يعطي على قدر كرمه وجوده.
هذه البريكة .. هذه أم لارباع .. هذه عريشة .. هذا وادي ابن علي يدّوي ذكره في صدى كل واحدة منهن.
صدق من قال " له دار لا تخلو من الضيوف " نعم دار ليس لها باب .. لأن بابها الضيافة والكرم.والبذل والسخآء!!
ليلة 11/ رمضان / 1973م
في ليلة بائسة حزينة من ليالي شهر رمضان المبارك لم يكن الشيخ يعلم أن هذه الليلة هي آخر ليلة من عمره .. لم يكن يعلم أنه سيقابل بمفرده قوة مدّججة بالسلاح والرجال.
إثر حملة عسكرية شنّها ما يسمى ب( الحزب الاشتراكي ) بعد إسقاط السلطنات ، لتصفية ما يسمى بالإقطاعيين والخارجين عن النظام. ارتكب فيها جريمة السحل سنة 1973م
أيام سوداء اهتزّت لها حضرموت رعباً ..نعم .. سُحل بعض الناس وجرجرتهم السيارات أحياء حتى تفجّرت رؤوسهم وتكّسرت عظامهم وسالت دماؤهم .. في منظر بشع تقشعر له الجلود ، وفي خوف رهيب سكت الجميع عن المجزرة.
وبعض الحضارم سافر على إثر هذه المجزرة والى اليوم لم يعد .. كان يحلم بفجر جميل ومستقبل زاهر لحضرموت .. ولكن خابت الظنون.
والى اليوم مازال الحضارم يرقبون ذلك الفجرالمشرق!!
********
تحركت بعض العيون تراقب الشيخ عوض- رحمه الله -وتراقب تحركاته ، لم يستطيعوا أن يهاجموا بيته في البريكة لأنهم يعرفون مدى شجاعته وأنه لن يستسلم لهم حتى يفرّغ رصاصه في أجسادهم .. هذه بندقية الشيخ عوض تواجه تحديا صعباً.
أحسّ أنه مطلوب لهذه المليشيات وسمع كثيرا عن قوتهم وأسلحتهم التي لن تصمد أمامها مدن كاملة فضلا عن رجل كبير في السن قد جاوز السبعين .. لكنه نظام لا يرحم أبداً ..
حذّره بعض أصحابه أنه مطلوب في القائمة ونصحه بالهرب من حضرموت ، قال للشيخ عوض: أمامك فرصة أن تلوذ بالفرار من حضرموت حتى يجعل الله لحضرموت فرجا قريبا.
رفض الشيخ عوض الهروب وفضّل المواجهة والشهادة عزيزا كريما .. رفض تسليم سلاحه .. رفض أن يغادر وقال: كيف أغادر أرضا عشقتها طفولة وشبابا ، كيف أغادر البريكة وعمري اليوم قفز على السبعين .. عندها هزّ سلاحه و صرخ: لن أغادر .. لن أهرب .. مرحبا بالشهادة .. ماذا ينتظر رجل مثلي بعد هذا العمر!!.
*************
وفي ليلة 11/ رمضان دُعِيَ لتناول وجبة الفطور في بيت ابن أخيه ( عبد الله بن مبارك السعدي ) اعتذر لهم مراراً لكنهم أصرّوا عليه, غادر بيته متوجها إلى منطقة -ام لارباع- وهناك تمّ رصده من قبل عيون هذا النظام وأنه أصبح بعيدا عن سلاحه وداره, فطر الشيخ مع أقاربه فرحة بالصيام .. لكنّ الفرحة لم تكتمل .. ما هي إلا لحظات حتى تمّ تطويق البيت الصغير بالجنود المدّججة بالسلاح وتمّت الإشارة بتحريك المدفع والتعزيز بالسلاح الثقيل إذا تطلبت المداهمة ذلك.
سرية كاملة أحكمت المكان تماما وسيطرت على جميع المنافذ ,أخرجوا جميع النساءمن الدار, اما الرجال فجرجرواإلى غياهب السجون ، طلبوا من الشيخ عوض الاستسلام فرفض لأنه بطل لم يرفع في حياته ولا مرة واحدة الراية البيضاء.
بل لا أبالغ إن قلت: إنه أحد أبطال حضرموت النوادر.
*********
في ليلة حزينة .. نعم حزينة
وفي شهر رمضان ليلة 11 من عام 1973م كانت الرشاشات موجهة إلى البيت الصغير تنتظر ساعة الصفر ، وقف الشيخ عوض رحمه الله جبلا لم يتزحزح ,وفضّل الموت واقفا على أن يركع لأحد .
وفي تلك الليلة كان الشيخ يمتلك فقط مسدسا صغيرا لأن سلاحه كان في بيته ،ومع ذلك لم يجرؤ أحد من الجنود على اقتحام البيت لأنهم يدركون أنها مخاطرة أمام بطل خطير ، من بعد صلاة المغرب يحاصرون البيت وكانوا يسمعون أهازيجه وهم في الخارج غير مكترث بهم.
شجاعة وبسالة حتى اخر الرمق-نعم انه الشيخ:عوض بن عبود بن ثابت السعدي-رحمه الله-اسطورة الشجاعة الحضرمية.
كانت تحدّثهم أنفسهم أنه لو تطلب الأمر يقصف البيت بالمدفعية ويهدم عليه كاملا .
*********
أنه بطل الوادي: الشيخ عوض بن عبود بن ثابت السعدي الذي لم يُعرف عنه أنه نكّس رأسه لأحد, شموخ وإباء .. وشجاعة واستعلاء.
أطلق الرصاص على البيت ونفدت ذخيرة الشيخ عوض من مسدسه ، عندها تجرأ أحدهم يلقب بالجوكر واقتحم البيت برشاشة أمام شيخ ظاعن نفدت ذخيرته ، أطلق النار معربدا ويده ترتعش فقدّم الشيخ لها صدراً عارياً .. شيخ أعزل يلقى الموت بصدر رحب مرحبا بالموت على عزٍّ وكرامة ،
سقط وسقطت معه آمال قبيلة!
قُتل وقتلت معه أحلام البريكة
وارتدت على فراقه ثوب الحداد .
سحبت جثته ورميت في العراء انتقاماً وثأراً, ثم هاجموا بيته واستباحوا سلاحه وماله وعتاده في وقت كانت القوة والعنهجية للشر والظلام.

الخــــــــــــاتمة
في ختام هذه الصفحات الناصعة التي تفتّحت معها أزهار الكرم, وأورقت أغصان البطولة, وفاح عبير الشجاعة ، في وادي ابن علي كانت البداية وهناك أيضا كانت النهاية ، شمس تهللت في صباح باكر تمطر بأشعتها على ثرى الوادي الخصيب .
نعم... طلعت شمس وغابت شمس أخرى من الوادي كانت يوما تسافر بأحلامها فاعترضها خريف بائس .. نعم بطريقة بشعة لن يغفرها التاريخ لأصحابها قتل الشيخ عوض رحمه الله ، ورميت جثته لتأكلها الكلاب والطيور ومنعوا بداية دفنه وهذه أبسط الحقوق لأي إنسان !!
هناك كانت الطيور تحوم في السماء وهي ترى هذا النسر قد ترّبع على الأرض .. صورة لم أستطع التقاطها لبشاعتها وقسوتها ، وبعد عناء طويل وافقوا على دفن الشيخ, فدفنه أصحابه في مقبرة ( الحرمة ) .
الحرمة .. اسم يفوح منه مرارة الحرمان والألم .

أيها الشيخ عوض لم تمتْ .. لأنّ الشجاع لا يموت بل يموت الجبان
أيها الشيخ عوض لم تسقط .. لأنك صاحب مبادئ واخلاق وشهامة!
أيها الشيخ عوض لم ترحل .. لأنّ الكريم لا يرحل من ذاكرة التاريخ أبدا.
أيها المقتول ظلما وغدرا .. لن يستطيعوا قتل جودك وحبك في القلوب
ستبقى حيا .. ستبقى قمة عالية
وفي يوم الوداع نثرت على قبره أزهار كلماتي.. أحسّ أن حروفي انتفخت عزة وشجاعة عندما سجلت قصته.
كأنّ سطوري جيش عرمرم يزلزل الأرض بطولة وكرما
سلام عليك أيها الشيخ عوض .. سلام عليك أيها الشجاع
غفر الله لك ورحمك رحمة الأبرار .. وأسكنك فسيح جناته وكتب لك أجر الشهادة.
عشتَ كريما .. ومتّ شجاعا عزيزا

كتبه:
ابوسعد النشوندلي
24/1/1436هـ
حضرموت
[email protected]





قصيدة(إهدآء وفخر بالبطل:عوض بن عبود بن ثابت السعدي-رحمه الله-)

شعري يرّتل للزمان بطولة
وشهامة عن ماجد يحكيها

ليث الشجاعة هل سمعتَ بمثله؟
بطل البريكة دائماً يحميها

وقف الغضنفر في الوغى اسطورة
ورصاصه حممٌ اذا يرميها

قلب له مثل الحديد صلابة
سلْ عنه وادينا غدا يبديها

بطل الشجاعة والمروءة والندى
إنّ الفضآئل حلّة تهديها

اضحيتَ بطلاً لايشقُّ غباره
وشجاعة بين الورى اطريها

ورأيتُ انّ النجم رصّع هامة
بمدآئح القاً هنا ارويها

يتسلّق الامجاد مثلك ماجد
صلب المراس وثآئراً يسقيها

ياايها السيف المهّند حدّةً
ياايها المقدام في ناديها

هجموا عليك ولم يراعوا حرمة
شهر الصيام وليلة تحييها

وعدا عليك الظالمون بغدرهم
وسطوا على الامجاد في واديها

وهجمت صلباً لم يهزّك كيدهم
نلتَ الشهادة غاية تبغيها

وعدوك الخوّار يرجف ذلة
لمّا رآءك بسالة تبديها

ياايها المغوار افزعتَ الدجى
بشجاعة جند العدآ تكويها

هل انتَ جيش ام بربك قمّة
شمّآء تستعصي على غازيها

سيخلّد التاريخ ذكرا عاطرا
قد اطرب الدنيا وكم يشجيها!

رمزٍ الإبآء وقفتُ انثر قصة
والدمع هتّان تلاطم فيها

ياحضرموت كتبتُ رمز بسالة
اسطورة شعري اتى يمليها

عاش الحياة كريمة مزدانة
ويموت لم يركع لمن يؤذيها

ومضى.. وتختنق البريكة عبرة
قد كان بالامس هنا حاديها

واليوم تأمل ان يعانق حلمها
ياليته طيفاً غداً يأتيها

اوّآه!..ابكيه واذرف ادمعاً
ابكي المروءة كان من اهليها

وسحآئب الرحمن تسقي لحده
قد اسلم الروح الى باريها

هذا سلام الله ياليث الإبآء
وعسى اللقآء بجنة عاليها
  رد مع اقتباس
قديم 12-19-2014, 12:12 AM   #2
وجدان الرياض
حال جديد

افتراضي

سلمت الانامل على الطرح الرائع
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas