المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!


نبذه عن حياة الشيخ محمد بن عمر بن بكران بن سلم

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
قديم 12-04-2010, 10:17 PM   #1
فهمي احمد بن سلم
حال نشيط


الدولة :  المملكه العربيه السعوديه (مكه المكرمه
فهمي احمد بن سلم is on a distinguished road
فهمي احمد بن سلم غير متواجد حالياً
افتراضي نبذه عن حياة الشيخ محمد بن عمر بن بكران بن سلم

الشيخ محمد بن عمر بن سلم من علماء مدينة الشحر والذي نحن بصدده في هذا الوريقات لدوره الخلاق في تخريج دفعات من رجال الدين والعلم والتربية والشريعة كانت نواه للمنشات التعليمة الحديث ونبراس مضيء بالنور في هذا البلدة الريفية الهادئة الوادعة بعد إنشائه في عام 1320هـ , أشرقت شمس المعرفة في هذا المعهد الديني الذي سخرت له العناية الالهيه رسول الأزهر الشريف العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سلم والذي ولد سنة 1274هـ في بيت والده بحارة عيديد من مدينة الشحر وتلقى مبادئ القراءة والكتاب ودروس القرآن والفقه وأوليات علوم اللغة على المشتغلين بهذا العلوم إذ ذلك بالشحركما كان معروفاً مند صغره بالذكاء والفطنة والرغبة الشديدة في تحصيل العلم والانقطاع له وأستطاع في سن مبكرة أن يتصدى للإفتاء والتدريس في مساجد الشحر بمحافظة حضرموت الدولة القعيطية سابقاً ثم رحل إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف وأخد يصل سواد ليلة ببياض نهاره في التدريس والتحصيل استعداد لتنفيذ آماله وأمانيه في الإصلاح والدعوة إلى الله ونشر تعليم الإسلام حتى حصل على شهادة العالمية في 150 صفر سنة 1311هـ وبعد عودة من مصر استقر لبعض الوقت في مسقط رأسه مدينة الشحر يلقي دروساً عامة في الوعظ والإرشاد ونشر إحكام الدين ومبادئ الأخلاق والفضيلة وعرض قضاء الشحر أيام ولاية الجمدارحسنين بن عبد الله القعيطي عليه فرفض مفضلاً التفرغ للدعوة إلى الله وخدمة الدين والأمة ... فبدا الشيخ العلامة بن سلم يبحث عن مدينة أخرى غير الشحر تتوفر فيها الوسائل التي يراها لازمة لنجاح مشروعة الذي هو بعدده من بناء مؤسسة علمية يتخصص فيها الطلبة في علوم الدين والفقه وقد زار حضرموت الداخل للتعرف إلى علمائها ومنالحيها وكانت هذه الزيارة ذات اثر طيب بالنسبة للمشروع الذي كان يفكر فيه : وقد اثني عليه علماء حضرموت واعترفوا بفضله وكان أكثرهم اتصالاً به وأشدهم العناية به العلامة السيد احمد بن حسن العطاس وهو من أوائل المشجعين له على الاقامه بغيل باوزير وبناء المعهد العلمي به (( الرباط )) .. وفي سنة 1320هـ وقبل بناء الرباط قام الشيخ العلامة بن سلم يلقي دروساً علمية في مسجد الجامع بالغيل وعندما ضاقت هذه البناية فكر بناء معهد ضخم يتناسب مع المستقبل إلذي يريده وممالا شك فيه أن النجاح الكبير الذي أحرزه ابن سلم يعود إلي ماتمتع به من صفات نادرة .
موقع معهد الرباط :
لم يكن بدء من أنشاء معهد ضخم يتناسب مع المستقبل الذي يريده صاحب الفكرة فأحتل أحسن نقطة في الشمال العربي لمسجد جامع غيل باوزير ويتألف من طابقين الأول للدراسة والاجتماعات العامة وأداء الصلوات والثاني يتكون من عدة غرف لإيواء الطلبة الغرباء الوافدين للدراسة بمعهد الرباط وقد ساهم أهالي غيل باوزير في بناء هذا الصرح التعليمي الديني وكانوا يرددونه أبيات قالها احدهم عند العمل الطوعي ( السخرة) في هذا المشروع وهو شاعر الغيل المعروف سعيد قشمر قائلاً
يقول بو عامر با أبني لي في الحياة مكاناً * ياريت هذا الشيخ يتفضل يعلمنا القرآن
نظام الدراسة بمعهد الرباط :
إنتظمت الدراسة في معهد وقد قسم الطلبة إلي فرق حسب مستوياتهم في الفهم والإدراك وحظهم من الثقافة وشلت أكثر ساعات النهار وجزء كبير من الليل بالدروس الخاصة والعامة والاجتماعات المفيدة وتكوين حلقات دراسية على حسب المستوى وقدرات الطلبة , ويقوم شيخنا ابن سلم بإحياء الاحتفالات الدينية ووزعت دروس الدين وعلوم اللغة على هذه الساعات وازدحمت الحلقات الدراسية بالطلبة على اختلاف أعمارهم على نظام وطريقة الأزهر الشريف قديما ، وكان بالمعهد مكتبة كبيرة حافلة بكتب التفسير والحديث والأصول والفقه والمنطق والأدب والتاريخ وعلوم اللغة والتصوف والطب والفلك وغيرها وكانت هذه المكتبة كما ذكر المؤرخ سعيد عوض باوزير في متناول جميع المتأهلين من الطلبة .
الطلبة المتخرجون من المعهد :
نستطيع أن نقيس مقدارالنجاح الذي أحرزه الشيخ العلامة ابن سلم المتخرجين من تلاميذه الذين استطاعوا إن يحتفظوا بالرباط أثرا خالدا من أثار أستاذهم الكبيرة ومنهم الشيخ العلامة عبداللة محمد بن طاهر باوزير أول تلاميذه والعلامة السيد محسن جعفر بونمي أبرز تلاميذ الشيخ ابن سلم والشيخ العلامة احمد محمد باغوزة والشيخ عوض سالم بلقدي والشيخ العلامة عبد الصادق سالم باوزير والسيد علوي مديحج وغيرهم الكثير والكثير ، وظل رباط العلامة الشيخ بن سلم يشع بالنور فترة مؤسسة حتى وافته المنية في السادس من محرم 1329هـ وقد ترك باعث الحركة الثقافية في ساحل حضرموت أنبل واجل الشخصيات من أستلم راية العلم الشيخ العلامة احمد محمد باغوزة الذي أنقطع للتدريس في الرباط منذ وفاة أستاذة الشيخ ابن سلم فهو أستاذ أكثر الخريجين وقد سبقه في هذا المضمار في حياة العلامة الشيخ ابن سلم الشيخ عبداللة بن طاهر باوزير أما أبرز تلاميذ العلامة ابن سلم السيد محسن جعفر بونمي فقد تولى القضاء ثم أعتزله وتفرغ لتدريس الطلبة عام 1940م وتدريب القضاة الشرعيين في كرسات دورية تعدها الحكومة القعيطية ومن تلاميذه ألأديب والمؤرخ سعيد عوض باوزير والشيخ احمد عبد الرحيم باعباد والشيخ محمد عوض باوزير والشيخ سعيد علي بامخرمة والشيخ سعيد عوض بن غوث باوزير وغيرهم الكثير من المحميات سابقا يحي القحطاني وزير العدل والأوقاف في جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا .
التعليم الابتدائي في الرباط .
بعد وفاة المؤسس العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سلم تولى الإشراف على المعهد السيد العلامة محسن جعفر بونمي وطرأت له فكرة فتح فصول التعليم الابتدائي بعد أن رأى صعوبة استيعاب المدرسة الحكومية للطلبة المتقدمين للالتحاق ولذلك قام بتنفيذ الفكرة بمساعدة صندوق الخيرية والمجلس البلدي بغيل باوزير وتم قبول الطلبة والتلاميذ مع تعيين مدرسين من الطلبة المتخرجين من المعهد بمرتبات بسيطة تتراوح بين 70،30،15 شلن وفق لدرجاتهم الوظيفية ومسؤولياتهم فانتظمت الدراسة أسوة بالمدارس الحكومية وقد ساعدت إدارة المعارف القعيطية في تمويل المدرسة ببعض التجهيزات المدرسية . وقد تم تكوين معهد الرباط حســب التـــــــــــالي :
التوقيع :
وانا ما قول شعري الا في الرجال المنيعه
من قدرهم عالي واهلهم عاليين الحصون
اما اهل الحظيظ لي تشل المراجل صينعه
ماعليهم حسافه يوم من الدنيا يرحلون

شاعر اللسك /
فهمي بن سلم
  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2010, 10:25 PM   #2
فهمي احمد بن سلم
حال نشيط


الدولة :  المملكه العربيه السعوديه (مكه المكرمه
فهمي احمد بن سلم is on a distinguished road
فهمي احمد بن سلم غير متواجد حالياً
افتراضي الر جل الثمانينني الذي حصل على الشهاده العلياء

والمثابرة، حتى حصل على شهادة الدكتوراه بتقدير امتياز، ليسجل أسمه بأحرف من نور كأول من يحصل على هذا اللقب باستحقاق في هذا العمر على مستوى جامعة عدن واليمن والجزيرة العربية.
حفيداً وخمسة أبناء، وعمر تجاوز الثمانين سنة لم تثني محمد عبدالله محمد بن سلم عن مواصلة مشوار العلم والبحث
فالجدية والتحدي والاحترام هي علامات جلية تكشفها سمات الرجل الثمانيني التي يمكن أن يلاحظها المرء منذ الوهلة الأولى في سحنة الدكتور/محمد عبدالله محمد بن سلم، فالعين لا يمكن أن تخطىء تلك التعابير الغائرة في ملامح رجل لم يدع للعمر وعقوده الثمانية مجالاً لوأد الطموح وتحقيق الأحلام، بل حقق مايعده البعض مستحيلاً..!!، نعم..مستحيلاً..، فالرجل أنجز نصراً إنسانياً يتحقق لأول مرة في جامعة عدن واليمن بل والجزيرة العربية، وقليلاً ما تحقق في بلدان العالم قاطبة.

ففي يوم السادس من يوليو 2010م، صمت الجميع عن الكلام المباح، ونطق الشيخ الذي بلغ من العمر عتيا (1930م/2010م)، وصال وجال بالحديث المتاح وأفاض بأثمن الكلام وأندر الأفكار، ورد بالحجة والبراهين على كل من راودته نفسه أن يسأل أو يفند ماجادت به الدراسة العلمية للرجل الثمانيني الذي يتوكا على عصا ليس له منها مآرب أخرى.

أنبرى محمد عبدالله محمد بن سلم، في ذلكم اليوم شامخاً يطاول السماء، متمنطقاً أوراق دراسته العلمية، صائلاً في قاعة كلية التربية بجامعة عدن يستعرض بحثه ويجادل ويناقش رسالته العلمية لنيل درجة الدكتوراه بكل ثقة واقتدار، ولم يستطع البروفيسور العراقي/ خليل إبراهيم القيسي الأستاذ بكلية التربية بالمهرة جامعة حضرموت وهو رئيس لجنة المناقشة والهيبة العلمية تحيط به من كل جانب، وبجواره المشرف والمناقش للرسالة الأستاذ السوري الدكتور المشارك/علي أحمد حسن الربيع الأستاذ بكلية التربية بالمكلا جامعة حضرموت، ويحاذيهما الدكتور العراقي/طالب محمود الخفاجي الأستاذ بكلية التربية بجامعة عدن، أن ينفذوا إلى مواضع اعتقدوا أن الباحث قد تخطاها عنها، فبحثه محكم، ودراسته موثقه، واستنتاجاته منطقية.

فالقلق والخوف والارتباك لم يجدوا طريقاً كي يتسللوا لنفس الرجل ذو العقود الثمانية، أسوة بمن سبقه في هذا المقام المهيب، فخبرة الرجل العلمية والحياتية الطويلة زودته بمناعة العالم المتمكن الذي لا يرهبه الموقف والحدث والشخوص، وماهي إلا بضع ساعات نضحت بدرر الأفكار وأطياف الإبداع، حتى أعلنت لجنة المناقشة، إجازة الرسالة المثبتة أركانها ومعاييرها الأكاديمية بعد أن بذل الباحث سنوات من البحث والجهد والدراسة وتتبع أمهات الكتب والمراجع ونزل إلى الميدان يلاحظ ويدون ويحصي لينجزها على النحو المكتمل التي قدمت عليه للجنة.

صفقت اللجنة والحشد الشاهد الحاضر على مناقشة رسالة الدكتوراه لـ محمد عبدالله محمد بن سلم بحرارة، صفق وهلل الجميع دون استثناء، وكأننا لم نريوما تصفيقاً بهذه الحرارة والحماسة، وتهليلاً بهذا الفرح والزهو في أروقة كلية التربية بعدن، وانهالت التهاني تتوارد وتنساب على الدكتور من كل حدب وصوب، لعل أصدقها وأعظمها تلك التي جاءت من الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، كيف لا و"محمد بن سلم" حقق مايشبه المستحيل في زمن انتهت فيه المعجزات ووهنت الهمم وخارت العزائم إلا من رحم ربي.

تدافع أصدقاء وزملاء وأقارب ومحبي وتلاميذ الدكتور بن سلم مهنئين ومباركين، فنجاحه يزودهم بمثال حي يحتذى به، وفخراً يعتز به، وحكاية ستقص على الأبناء وستسطر في سفر تاريخ الرجال الذين قهروا الصعاب وحققوا النجاح في قرن مثخن بالإحباطات وفي بلد يتلمس طريقه للغد.

محمد عبدالله بن سلم قال كلمته ولكنه لم يتركنا، وبعد أن اصطحبناه معنا (نصر مبارك باغريب، منير محمد الصلوي، يسرى عبدالرحمن الشرعي)، عقب حصوله على اللقب العلمي (الدكتوراه)، لنحتفل بنصره الإنساني المتميز ولنتناول المرطبات وشرب الشاي في مكتب الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن قال: "أشعر بالثقة في النفس التي كانت زادي طوال حياتي، لا يوجد شيء مستحيل إذا أرد المرء أن يحقق هدفه شرط توفر العزيمة والإرادة مع بذل الجهد"، وشدد بالقول: "بقدر ماتبذل من جهد ستحصل على نتيجة".

ونصح أبناءه من جيل اليوم بالقول: "تحدوا الزمن ولا تجعلوه عائقا أمام العلم والدراسة، والكبر في السن لن يشكل عائقاً أمام الشخص الذي يمتلك إرادة التعلم، فكلما حدد المرء طريقه بوضوح، كلما وصل إلى هدفه..، وركزوا على الهدف مباشرة وتعمقوا فيه ولا تتشعبوا بقضايا عديدة أو جانبية لان ذلك يبعدكم عن الهدف الأساس ولا يوصلكم لمرمامك المقصود".

ويعيد محمد عبدالله بن سلم ذاكرته إلى سنوات شبابه الأولى وبعد أن تم تعيينه كمعيد عام 1981م في كلية التربية عدن، عندما نصحه الأستاذ المصري/كامل سعيفان الذي كان يعمل محاضراً في كلية التربية عدن جامعة عدن، بضرورة الاستمرار بطريق العلم ومواصلة الدراسة..، غير أن الظروف لم تسنح له آنذاك على الدراسة جراء رفض طلباته العديدة للابتعاث للدراسة العليا في الخارج.

وأضاف قائلاً: "عندما فتحت الطريق بين صنعاء وعدن في العام 1989م، قبيل تحقيق الوحدة اليمنية بعام ذهبت إلى جامعة صنعاء لدراسة الدبلوم العالي مساءاً والعمل مدرساً بكلية التربية بجامعة صنعاء صباحاً، وحصلت على شهادة الدبلوم العالي عام 1990م، تم واصلت مشوار الدراسة في أجواء الوحدة اليمنية في جامعة عدن حتى حصلت عام 2004م على شهادة الماجستير من كلية التربية عدن تخصص مناهج وطرق تدريس من كلية التربية عدن، والدكتوراه من كلية التربية عدن".

ومابرح محمد عبدالله محمد بن سلم يطمح بتحقيق المزيد من الطموحات في مشوار حياته المديدة إن شاء الله، بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه، فثمة قاعات دراسية لازال يحن لها لمواصلة تقديم المحاضرات العلمية فيها لطلابه، وثمة كتب يتطلع لانجاز تأليفها في علوم العروض والتفعيلة ومهارات اللغة العربية.

وكشف لنا الدكتور/محمد عبدالله بن سلم في سياق حديثه لنا أن الرغبة والإرادة هما مفتاح السر الذي يدلل كل معاناة قد يواجهها المرء فهما تحققان الآمال..، وحث الجيل الحالي على الاستمرار في تحصيل ما يريد تحقيقيه من درجات العلم وان لايكل مهما تعب أو تعرض لمعوقات وعراقيل، وأن لايقف في المكان الذي يصل إليه..، بل يواصل تحقيق مزيد من النجاحات والانجازات في حياته، لان من جد وجد..،مشيراً أن العلم يحتاج للبحث المستمر وللصبر والمواصلة من المحبرة إلى المقبرة.

الجدير بالذكر أن الدكتور/محمد عبدالله محمد بن سلم من مواليد العام 1930م، بمحافظة حضرموت، تلقى العلوم الدينية والشرعية برباط غيل باوزير "نظام أربع سنوات على نمط الأزهر الشريف"،وعين في العام 1948م، كمدرس في مدرسة ابتدائية في مدينة المكلا، تم عين مدرساً في رباط باوزير (معهد متوسط) بحضرموت، تم عمل مشرفاً للتعليم بمديرية بيحان بمحافظة شبوة، تم مراقباً للتعليم بمحافظة شبوة، تم مساعد ضابط تعليم بالإدارة العامة للمحميات "قبل الاستقلال"، تم عين عام 1975م، مسجلاً بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة عدن، وفي العام 1981م أنضم لعضوية هيئة التدريس بكلية التربية جامعة عدن.

حصل الدكتور/محمد عبدالله محمد بن سلم على شهادة البكالوريوس عام 1981م، من كلية التربية عدن تخصص لغة عربية، وحصل على شهادة الدبلوم العالي من جامعة صنعاء عام 1990م، وحصل على شهادة الماجستير من كلية التربية عدن تخصص مناهج وطرق تدريس عام 2004م، وحصل على شهادة الدكتوراه من كلية التربية عدن جامعة عدن عام 2010م بتقدير امتياز على بحثه الموسوم "بناء معايير تأليف كتاب التربية الإسلامية للصف الثالث من التعليم الأساسي".

ويتكون بحث رسالة الدكتوراه لـ محمد عبدالله بن سلم من تسعة فصول شملت العنوان والتعريف بمشكلة البحث (الإطار العام)، ومما جاء تحت هذا العنوان أن المجتمع اليمني بطبعه مجتمع متدين ويحتكم في كل شئونه إلى الدين الإسلامي، وينطلق في كل تصوراته ومبادئه من العقيدة الإسلامية السمحاء، لذلك فإن لمادة التربية الإسلامية مكانة كبيرة في نفوس اليمنيين كافة لأنها تستمد محتوياتها من المنهج الرباني الإلهي المتكامل الموافق لفطرة الإنسان.

وتطرق الباحث إلى ذكر الهجوم العدواني الكبير الذي تعرضت له الأمة الإسلامية في مناهجها و كتبها الدراسية من العدو الأمريكي وحلفائه حيث وصفوا تلك المناهج بأنها عدوانية تدعو إلى الإرهاب.

ووجد الباحث رغبة ملحة للتأكد من سلامة هذه المناهج من هذا الإتهام وذلك بعرض هذه المناهج على المعايير الأساسية لبنائها مستعينا بآراء الخبراء والموجهين التربويين والمدرسين حيث أسفرت النتائج عن أصالة هذه المناهج وبراءتها من ذلك الاتهام الذي يخفي في طياته هجوما عدوانيا على الأمة المسلمة.

وهدف البحث وحدوده ومنهجه وأسئلته التي حددها الباحث في السؤالين الرئيسيين ما المعايير التي يتم تأليف كتب التربية الإسلامية في ضوئها؟، وما مدى مطابقة كتاب التربية الإسلامية للصف الثالث الثانوي للمعايير التي يتم في ضوئها التأليف؟

هذا وقد تفرع عن هذين السؤالين عدة أسئلة عن مدى مطابقة كل من فقرات المجالات العشرة المذكورة في الإستبانة للمعايير التي يتم في ضوئها التأليف من وجهة نظر المدرسين والموجهين.

وحدد الباحث مصطلحات البحث بالبناء، والمعايير، والكتاب المدرسي، والتربية الإسلامية، ومنهج البحث.

وأشار البحث إلى التربية وأسسها وأصوله، وبدأه الباحث بالمعنى اللغوي للتربية وأصولها في القاموس، ثم تناول الحديث عن أسسها وأصولها: الدينية – الثقافية - الاجتماعية - الاقتصادية - التاريخية - السياسية - الإدارية - الفلسفية - النفسية - البيولوجية - الخلقية - الفسيولوجية - الفكرية - الجمالية.

وقسم البحث التربية الإسلامية في قسمين، كتب في القسم الأول منها عن معانيها وتعريفاتها المتعددة وتطور عملياتها المتنوعة, ثم أخذ يسرد سماتها التي تتعلق بفلسفتها ثم بمحتواها ومنها سمة الخَلق الهادف وسمة الوحدة والشمول والتوازن الدقيق وطريقة الحصول على المعرفة والضوابط الأخلاقية لاستعمال المعرفة .

وفي القسم الثاني تطرق إلى ذكر السمات التي تتعلق بمحتوى التربية الإسلامية ومنها الإيمان والعلم والخلق والاجتماع ثم تطرق الباحث إلى مفهوم الدين الإسلامي وأنه دين جميع الأنبياء والرسل ودين من اتبعهم من الأمم السابقة يقول تعالى (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين). ]67[ آل عمران.، وقال سيدنا موسى لقومه: (يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين). ] 84[ يونس.، (ولما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون).] 52[ آل عمران، وهكذا إلى إن ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعله مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه وخص أتباعه باسم ( الأمة المسلمة ) وباسم (المسلمين) وأصبحت كلمة ( المسلمين )علماً على هذه الأمة التي جعلها الله تعالى خير أمة أخرجت الناس.

وكتب الباحث عن مفهوم المنهج وفق التربية الإسلامية ثم عن أسس بناء المنهج التي يقوم عليها وأهمها، الأساس الفلسفي والأساس الاجتماعي والأساس التربوي والأساس المعرفي، كما كتب عن عناصر المنهج وعن أهدافه وعن المعايير التي وضعت أساسا لبناء محتواه وعن خصائص المنهج الإسلامي المنشود - وتقويمه وعن تطويره.

وخص الباحث: الكتاب المدرسي بفصل مستقل تناول فيه تعريفه وأهميته – وأثره على الطلبة – ومواصفات الكتاب المدرسي الجيد بالنسبة لمادته ولغة الكتاب وبالنسبة للتطوير النفسي والتربوي لمادة الكتاب – وشكله العام . و إخراجه وعن تقويمه . ثم كتب عن مقرر التربية الإسلامية في الجمهورية اليمنية.

وقسم الباحث الدراسات السابقة التي استطاع الوصول إليها والتي تتناول بشكل مباشر دراسات إسلامية إلى قسمين، القسم الأول: دراسات تمت داخل اليمن وعددها (7) دراسات وهي تلامس بشكل مباشر مشكلات تتعلق بمناهج الدراسات الإسلامية فيها، والقسم الثاني: دراسات تمت خارج اليمن وعددها (8) دراسات وهي كذلك تلامس بشكل مباشر مشكلات تتعلق بمناهج الدراسات الإسلامية في تلك الدول. والحقيقة التي لا يجهلها أحد هي أن مناهج الدراسات الإسلامية في جميع الدول الإسلامية من مصادر واحدة ولكن الإختلاف فيها يكمن فقط من حيث كمية أو حجم المعلومات المتضمنة فيها فمن مقتصر فيها ومن متوسع، لا خلاف غير ذلك، ولذا فان الاستفادة من القسمين واردة وأكيدة وإنما التقسيم هذا لغرض الدراسة وتيسير الرجوع إليها فحسب .

والحقيقة أن هذه الدراسات التي تم الوصول إليها لها علاقة مباشرة في هذا البحث، فبعضها تحدث عن المناهج في الدراسات الإسلامية بشكل مباشر وبعضها تناول المشكلات التي تواجه تدريس مادة التربية الإسلامية ،وبعضها تناول التقويم بشقيه احدهما تقويم الكتاب المقرر ، والثاني للمعلمين وأعضاء التدريس وتناول البعض منها الكفايات اللازمة لمعلمي التربية الإسلامية كما تناول البعض الأخر الوسائل واثر استخدامها في تدريس التلاوة وهي كلها ذات علاقة مباشرة بهذه الدراسة ومنها بشكل غير مباشر في بناء المعايير قبل عرضها على المحكِّمين من المعلمين والموجهين والخبراء.

كما إن التشابه بينها وهذه الدراسة في المعالجات الإحصائية كبير من حيث استخدام اغلب الدراسات السابقة للمتوسطات والوزن المئوي والانحراف المعياري واختبار(تِ) إلا أن أهم فارق بين هذه الدراسة وسابقاتها هو، بناء معايير تأليف كتب التربية الإسلامية، الأمر الذي لم تتطرق إليه أي من الدراسات السابقة وان كان بعضها تطرق لجزئيات من تلك المعايير.

كما أن هذه الدراسة هي الأولى بحسب علم الباحث في هذا المجال في اليمن.
  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2010, 10:45 PM   #3
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاستاذ / فهمي أحمد بن سلم
الله يعافيك ويسلم يديك المعطاءه
لقد نثرث هنا سيرة عالم رحمه الله واسكنه فسيح جناته
جميل ان نتذكر بين الحين والاخر
من كانت لهم بصمة هامة في مجتمعنا
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 11:43 AM   #4
فهمي احمد بن سلم
حال نشيط


الدولة :  المملكه العربيه السعوديه (مكه المكرمه
فهمي احمد بن سلم is on a distinguished road
فهمي احمد بن سلم غير متواجد حالياً
افتراضي من ذاكرة الشحر

الشيخ عبد الله محمد بن سلم
الشهير بالغدة من مواليد 1908 م على وجه التقريب ولد في أسرة معروفة بالعلم تلمذ على يد القاضي الشيخ عمر محمد العماري أشتغل بالتجارة له محل لبيع المواد الغذائية بسوق المدينة تعلق قلبه بحب الشعر والشعراء ومساجلات الدان عاصر شعراء الرعيل الأول منأمثال ابن سبيتي وسيدعلوي وبن سلم وبدأ يقرض الشعر ويزاحم شعراء عصره على جميع الألوان المختلفة متد به العمر الى مايقارب 74 سنة أثر مرض عضال الم به وأنتقل على أثره الى مستشفى الجمهورية بمحافظة عدن توفاه الله في أكتوبر عام 1984م ودفن بمقبرة الرحمن بالمنصورة له من الأولاد ( 4ذكور و 4 بنات ) أكبرهم الشاعر صالح عبد الله رحم الله شاعرنا أبن سلم رحمة الأبرار .
يعتبر ابن سلم من الشعراء الذين تميزوا بنسقهم الخاص وهذا يظهر لنا جلياً في أشعاره ومساجلاته وقادراً على أبداع صور من جمله الشعرية ومن اجمل صوره عندما وجد النساء حول مدارة الهبيش صور لنا هذا المنظر بكيمرته الشعرية قائلاً :
النوب راغب حصلا مجاني عا علوبه
خلى قراص العسل من كل جانب يصبين
كما انه يميل كثيراً الى شعر الدعابة الملاطفة فالنستمع إليه وهو يساجل الشاعر فرج باجعالة حين قال الأخير :
على خزنة البارود قالودنا عوجة عكية
ما با نسلمها قثمي ولا سيبان

فلاطفه شاعرنا بهذه الدعابة التي أثارت حنق باجعالة :
ترك خزنة البارود وولم حميك لسقية
خذ عازفتك عانة لزملت الدان
ومن أجمل مساجلاته مع بن سبيتي وسيد علوي في بيت المغني سالم أبوبكر المقدي حين قال ابن سبيتي :
ربك يفرجها أنته تلقي لها شطنة وشقية
طائر على الريق يسرح ويضوي منها شبعان
سيد علوي :
ثنا عشر سنة عا نربيها ونصرف عليها بالحسينية
لو يكلون الفخيذة ولا بانطلق البكرة من الحلان
فأجابهم شاعرنا :
رعى الله زمن كانت العربان تاخذ وتعطي عالصداقية
ما تخذ في الوجه والسارحة تقصير والكلمة لها ميزان
حسبتوا التجارة من لقى هندول ولقى علية
لق لك معمل وطالع ونازل في الفرضة مثل باكرمان
وقيل أن هذه الأبيات عرضت لأحد الشعراء ولم يذكر لنا الراوي اسمه إلا أن البعض يعتقد بأنه صلاح بن علي جابر شاعر السلطنة القعيطية ولا نستطيع أن نجزم بذلك فأجابهم بالبيت التالي :
بن آدم إذا قل مابيده يلقي لمول الحق عكية
رد حق الناس من قبل ما ينزل عليك الحكم من سلطان
سعيد يمين عبدالله بايمين
من مواليد عام 1938م بمدينة الديس الشرقية تعلم بالمدرسة الأبتدائية بالديس الشرقية حتى الصف الرابع عمل بالسفن الشراعية مع صنابيق الببس وبازرعة وباشنفر ومع المؤسسة العامة للملاحة بعد الأستقلال الوطني للجنوب بدرجة ميكانيكي أنتقل مع أسرته الى محل عمله بمدينة المعلا محافظة عدن، زار خلال عمله العديد من المواني البحرية على ساحل الخليج العربي وافريقيا والهند وظل يعمل بدرجته السابقة الذكر حتى تقاعد في منتصف التسعنات ، توفاه الله في الثاني والعشرون من ابريل عام 2000م أثر مرض عضال ألم به ودفن بمقبرة الرحمن بالمنصورة له منالأولد أثنان ( عبد الباسط وغانم ).
بالأضافة الى كونه شاعراً فهو يجيد الغناء والعزف على آلة العود و ملحناً من الطراز الأول ، أول ون أسس فرقة موسيقية بالديس الشرقية من مجموع من الشباب الهاوي للفن من أبناء منطقتة وأول من كتب شعر الاغنية بالديس الشرقية ويعتبره النقاد المؤسس الأول للاغنية الديسية التي تطورت فيما بعد على يد الملحن المعروف سالم سعيد جبرا وأبوراشد وحميدان وغيرهم كانن يؤدي الحانه بنفسه وله العديد من التسجيلات في إذاعة و تلفزيون عدن تغنى باغانته الععديد من الفنانين داخل وخارج الوطن مثل ( ابوبكر سالم ، مفتاح سبيت كندارة ، محفوظ مبارك سالم محمد بن أسماعيل كرامة مرسال ، طه فارع علي بن محمد ، عبد المجيد عبدالله ، محمد سالم بن شامخ ، محفوظ بن بريك وغيرهم ) ، منأشهر أغانيه ( الهوى نار ، مابنساك ياغالي ، جميلي زرعته ، الله حسيبه خفيف الروح ...... إلخ ) .
ونكتفي بهذه القصيدة الغناءية التي يقول قيها :

مابنساك ياغالي دائم وذكرك يافتان على بالي
الله يعلو باني فيك قلبي حاب
الحب غلاب
********

لي أيام وليالي ماهنى منامي وكل أنسان يرثالي
حتى لذيذ الماء والعيش لي ماطاب
الحب غلاب
********
يا حساد خاف الله هذا حبيبي ولا بنساه أنا والله
مهما تقولون ياالحساد في الأحباب
الحب غلاب
*
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas