المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن صنعاء بعيون الصحافة العربية والدولية

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-27-2011, 12:52 AM   #21
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المملكة المتحدة تدعو الرئيس صالح إلى تنفيذ التزامه الواضح بعملية الانتقال السياسي

2011/09/26 الساعة 23:20:39

أليستر بيرت، وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط

التغيير – صنعاء :

أدانت المملكة المتحدة تصعيد العنف مؤخرا واستخدام القوة الفتاكة ضد متظاهرين سلميين في اليمن، وارتفاع عدد القتلى منذ اندلاع القتال مؤخرا في صنعاء وتعز.

وقال أليستر بيرت، وزير شؤون الشرق الأوسط، في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه ، " إن المملكة المتحدة تدين تصعيد العنف مؤخرا واستخدام القوة الفتاكة ضد متظاهرين سلميين في اليمن. مشيرا إلى أن ارتفاع عدد القتلى في صنعاء وتعز منذ اندلاع القتال في 18 سبتمبر مقلق للغاية ".

و أهبت المملكة المتحدة بكافة الأطراف ممارسة " أكبر درجات ضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات السياسية، ووضع آلية لنقل السلطة سلميا وبانتظام .. هذه الآلية هي أحد بنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي".

وناشد "بيرت" الرئيس صالح تنفيذ التزامه الواضح بعملية " الانتقال السياسي المؤدية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما أكد مطالبة المملكة المتحدة مجددا الرئيس صالح بتوقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي بأقرب فرصة " ممكنة للحول دون سفك المزيد من الدماء."
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 09-27-2011, 01:00 AM   #22
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل تسقط الدبابات والمدرعات... المبادرة الخليجية؟

2011/09/26 الساعة 20:13:50
جورج سمعان

انفجار الوضع في صنعاء يدخل اليمن في مرحلة خطيرة تقربه من الوضع الذي وقعت فيه ليبيا منذ الأسابيع الأولى لثورتها. تبادل الطرفان السياسة نفسها. إنه دور النظام في اللجوء إلى ما لجأت إليه المعارضة ولم تفلح. لم يعتبر من تجربتها. أهل «اللقاء المشترك» استقووا باكراً بسلاح الفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر. ونصرهم مقاتلو قبيلة حاشد بقيادة آل الأحمر. هدفوا إلى الضغط على السلطة وعلى الأطراف السياسية، في الداخل والإقليم، من واشنطن إلى عواصم الخليج التي كانت في بداية الحراك تحاول ترتيب المرحلة الانتقالية بما يناسب مصالحها. كانوا يستعجلون التغيير على الطريقة المصرية أو التونسية. ها هو النظام يحاول اليوم، بعدما تبدلت المواقف وبات مطلوباً بإلحاح من الرئيس «أن يرحل سريعاً»، اتباع النهج نفسه. يحاول بالقوة العسكرية إعادة خلط الأوراق وتحسين شروط التفاوض للخروج... أو المشاركة لضمان المستقبل أيضاً.

لكن انخراط النظام في حرب واسعة مع المعارضة قد يفتح شهية بعض القوى التي كانت تنادي بالأمس القريب بالانفصال، للعودة إلى هذه الخيارات. وثمة من يحمل أطرافاً في المعارضة بأنها لا تستعجل الحل السياسي، أو تعرقل التسوية على قاعدة المبادرة الخليجية. تماماً كما هي حال المنتفعين من أنصار النظام الذين يرون أن أي حل سياسي سيذهب بامتيازاتهم ومواقعهم. ترى قوى هذه الأطراف، في الشمال والجنوب وما بينهما، أن انصراف السلطة وقوى الثورة إلى مواجهة شاملة سيضعف الطرفين، ويخلي لها الساحة في مناطقها لتملأ الفراغ وتقيم سلطتها التي قد تتحول إلى أمر واقع يصعب على أي نظام مقبل في صنعاء أن يتجاهله. كما لا يخفى أن الصراع المفتوح على السلطة، خصوصاً بين آل الأحمر وعائلة الرئيس علي عبد الله صالح، يؤدي حتماً إلى إضعاف الطرفين. وهذا ما يفسح لقوى أخرى المجال لاقتطاع حصة من السلطة لم تتوافر لها يوم كان يقف تحالف حاشد في صف النظام.

إن نظرة سريعة إلى ما يشهده هذا البلد تظهر بوضوح خريطة معقدة من الاشتباكات المتنوعة والمتنقلة من محافظة أو مدينة إلى أخرى. لكل «حرب» طابعها وتداعياتها. وليس أخطرها ما يدور في محافظة أبين بين عناصر من تنظيم «القاعدة» والجيش. أو ما يندلع بين فترة وأخرى بين الحوثيين وغيرهم. لعل أخطره ما يدور بين الفرقة الأولى المدرعة التي باتت جزءاً من «جيش» أبناء عبد الله بن حسين الأحمر، وقوات الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس. ويتداخل فيها العسكر الرسمي مع مقاتلي القبائل المنقسمة بين الطرفين. لا جدال في أن النظام لا يزال يمسك بورقة الجيش التي تعطيه أرجحية ما في الميزان العسكري، إذا أضيفت إليها قوى قبلية أخرى لا يستهان بها.

كأن الكل يتحفز لمرحلة ما بعد الرئيس صالح... إذا قدر للمبادرة الخليجية أن تشق طريقها بين المدافع والقذائف، أو... يتحفز لإسقاط المبادرة نهائياً بين نار هذه وتلك. بدا منذ بداية الحراك أن ثمة حرصاً على عدم الانزلاق إلى النموذج الليبي. لذلك ظلت المناوشات العسكرية بين الطرفين وسيلة يحاول عبرها كل طرف إضعاف الطرف الآخر لتعزيز موقعه في تسوية سياسية كانت ولا تزال مطلباً للولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون. لكن أحداث الأيام الأخيرة في صنعاء تنذر بالانزلاق إلى حرب مفتوحة. وهو أمر أسهل بكثير من استعادة زمام المبادرة ووقف القتال. واللجوء إلى تحريك الدبابات والمدافع على النحو الحالي لن يكون مضمون النتائج. فليس في مقدور أي طرف أن يحسم الوضع لمصلحته. مثل هذا الخيار وصفة تستعجل انهيار البلاد في فوضى وحرب أهلية لا تنتهي عند حدود هذا البلد، بل تمتد شرارتها إلى الجيران. ولا حاجة إلى التذكير بحرب الحوثيين التي زجت فيها، سياسياً وعسكرياً، المملكة العربية السعودية وإيران وغيرهما.

تكرار الدعوة الأميركية للرئيس صالح من أجل التنحي تعكس مخاوف واشنطن من تداعيات الأوضاع في اليمن. ومثلها إصرار دول الخليج على مبادرتها، وإدانتها الهجوم على ساحات المعارضين بالدبابات، يعكسان الخوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة وواسعة تعمم الفوضى. وهذه هي ما يتيح لكثير من الأطراف أن تحقق أهدافها بما لا يخدم لا الولايات المتحدة ولا دول الخليج. وما تراه المبادرة الخليجية والولايات المتحدة من مصلحتها ومصلحة اليمن ليس في الضرورة هو ما تراه بعض هذه الأطراف المتصارعة من مصلحتها. هنا المأزق الذي تواجهه المساعي الخليجية والدولية والأميركية خصوصاً. وهذا ما يجعل القوى الإقليمية أو الدولية قاصرة عن التأثير في مجريات الأمور، أو عاجزة عن فرض الحل الأمثل. فلا محاولات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أثمرت، ولا مساعي مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر حققت تقدماً يذكر. ولا الرسل والمبعوثون الأميركيون أحرزوا اختراقاً في جدار الاصطفاف المتحفز للقتال بين الطرفين.

ربما استلهم بعض قوى المعارضة المنضوية في أحزاب «اللقاء المشترك» ما حدث للقذافي ونظامه ولم يعد في وارد القبول بتسوية سياسية. وربما خشي أهل النظام مصيراً مشابهاً لمصير القذافي فكان لا بد من مواجهة مختلفة مع الساحات والشوارع. لكن إطلاقهم وعساكرهم القذائف على المعتصمين في ساحة التغيير والساحات والشوارع الأخرى، هي قذائف يطلقها النظام على نفسه أيضاً، لأنها تعزز رفض المعتصمين أي تسوية محتملة معه. في حين أن كلا الطرفين يعرفان جيداً أن التركيبة السياسية والمجتمعية والقبلية في اليمن مختلفة عنها في ليبيا. وموازين القوى مختلفة، وأن النظام في صنعاء غير ما كان في طرابلس... وإن كان يحلو لبعضهم أن يعقد مقارنات بين أوجه شبه هنا وهناك. لو كان الأمر كذلك لاستطاعت المعارضة أخذ السلطة بيدها فيما أركان النظام من الرئيس إلى كثيرين غيره خارج البلاد لثلاثة أشهر من الاستشفاء!

ليس أمام اليمن سوى الخروج من محطة انتظار كل طرف هزيمة الطرف الآخر. لأن في الانتظار مزيداً من العنف والتفكك والتشرذم والتفتيت. لم يعد مجدياً تبادل الاتهامات و «التذاكي». المبادرة الخليجية رسمت طريقاً واضحاً لتسوية سلمية تحيي طموحات الشباب ولا تهلك أهل النظام الحاليين، والسابقين الذين انحازوا إلى الشارع. آل الأحمر وقادة عسكريون ومسؤولون في أحزاب وقوى سياسية، كلهم كانوا في قلب النظام. كانوا عنصر قوة له. ألم يدرك النظام أن تحولهم عنه بات ثقلاً يحسب للمعارضة؟ كان على الرئيس وأركانه أن يقرأوا مضامينه. ربما كان عليه باكراً أن يوقع على المبادرة الخليجية والانسحاب بهدوء. فضل المقاومة متهماً خصومه بأنهم طلاب سلطة. هم كانوا فيها. وهم يسعون إليها مع آلاف الشباب. وإلا ما معنى هذه الثورة التي تنادي بالتغيير؟ إنها لتغيير النظام وسلطته.

ضمنت المبادرة الخليجية انتقالاً سلمياً للسلطة. ونالت تأييداً من واشنطن الحريصة على أن تمنع اليمن من السقوط في المجهول أو في قبضة «القاعدة»، أو أن يتحول صومالاً ثانياً...

فيكتمل الحصار على باب المندب، مما يهدد هذا الشريان الحيوي ويعرقل مرور ثلاثة ملايين برميل من النفط يومياً. ويهدد دول الجوار في أمنها واستقرارها.

كما أن إحباط آمال الشباب في التغيير قد يدفعهم إلى التشدد والانحراف نحو قوى طالما بالغ النظام ومعارضوه في التلويح بخطرها. لذلك لن تنفع محاولة النظام كسر المعارضة بالدبابات، مثلما لم تنفع محاولات المعارضة الاستقواء بالفرقة المدرعة الأولى. الحل في تنفيذ ما نصت عليه مبادرة أهل الخليج، تمهيداً لولادة صيغة جديدة لا تحمل في طياتها العودة إلى أساليب حكم وإدارة يغلب عليهما تقاسم المواقع والمصالح. غير ذلك يقود إلى مزيد من تأجيج الصراع السياسي والمذهبي والقبلي والجهوي... وإلى ابتعاد اليمن عن مجلس أهل الخليج واقترابه من أهل الصومال!

"الحياة"
 
قديم 09-27-2011, 01:03 AM   #23
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لا وقت للمراوغة

2011/09/26 الساعة 19:44:22
الراية القطرية

من الواضح ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا يريد حل أزمة اليمن وإخراج بلاده من مستنقع عدم الاستقرار السياسي بدعوته لانتخابات رئاسية مبكرة وإعلانه المبهم بتسليم السلطة بدلا من التنحي بشكل واضح وتسليم السلطة لنائبه وفقا للمبادرة الخليجية المدعومة محليا وإقليميا ودوليا لأنها لبت مطالب الشعب اليمني الذي ظل منذ شهور يطالب بتنحيته وإن خطابه الاول الذي ألقاه أمس بعد دعوته يوم الجمعة الماضي من الرياض يؤكد عدم استعداده لتقديم تنازلات لحل الأزمة.

ولذلك فإن الأوضاع باليمن مرشحة للتصعيد أكثر لأن الرئيس صالح لم يقدم أي تنازل لحل الأزمة ولايزال يصر على مواقفه السابقة والتي رفضتها المعارضة وشباب الثورة وإن ماقاله من مقترحات لحل الازمة ليست جديدة بل كرر ما ظل يقوله قبل ذهابه للسعودية للعلاج وانه بهذا الموقف يكرس لوضع متأزم سيكون هو المسؤول عن أي تداعيات سالبة تنتج عنه.

إن على الرئيس صالح أن يدرك ان الحل ليس في اجراء انتخابات مبكرة باليمن وانما في تنحّيه هو شخصيا طوعا او كرها وتسليم السلطة لنائبه وفقا للمبادرة الخليجية وان اى محاولة لايجاد مخرج آخر غير مقبول وان عليه اذا كان جادا في نقل السلطة ان يلتزم بالمبادرة وان يوقع هو شخصيا على قرار نقل السلطة لنائبه بصلاحيات وسلطات رئيس الجمهورية لأن ذلك هو الحل للازمة اليمنية التى خلقها صالح شخصيا باصراره على التمسك بالسلطة رغم الرفض الشعبي.

من المؤكد انه لا مخرج للأزمة اليمنية الا بالمبادرة الخليجية والتي قبلتها المعارضة اليمنية باطيافها المختلفة لأن البديل لها تفتيت اليمن وتقسيمه وتمزيقه وان إصرار صالح على اجراء الانتخابات بدلا من القبول الواضح بالمبادرة سيعقد الاوضاع باليمن ويؤكد ان عودته من الرياض ليس في صالح انفراج الازمة بل هي تكريس للواقع المرفوض من الشعب اليمني الذي قال كلمته في الرئيس ونظامه وانه لن يقبل الا بتنحيه عن السلطة وتسليمها لنائبه كما انه لن يقبل بالمراوغة التي برع فيها صالح.

لقد اتضح للجميع ان الرئيس صالح يريد تأزيم الاوضاع و ان عودته المفاجئة ساهمت بشكل مباشر في ما جرى ويجري بصنعاء من قتل متعمد للمعارضين رغم ان الجميع كان يتمني ان يكون في عودته الحل للازمة بأن يعلن بشكل صريح وواضح تنحيه عن الحكم ومنح الشعب اليمني الحق في اختيار من يحكمه ولكنه بدلا من ذلك هاهو يكيل الاتهامات للمعارضة من جديد ويتحدث ضمنا عن الانتخابات كحل للازمة رغم اداركه ان الشعب اليمني لن يقبل بالمقترحات الجديدة والتي لم يضف إليها اي جديد لأن هدفه واضح وهو التمسك بكرسي الرئاسة فقط وكسب المزيد من الزمن لتنفيذ خططه المعدة سلفا ومن بينها التوريث.

"الراية" القطرية
 
قديم 09-27-2011, 01:05 AM   #24
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


و«قطار» صالح!

2011/09/26 الساعة 19:38:04
جميل الذيابي

اسمه اليمن وصفته بلاد العرب السعيد؟!

يمن يرزح منذ أشهر بين «عافية» التظاهرات والاعتصامات السلمية، و»حمى» المواجهات والاشتباكات والاعتقالات وحمام الدم، والأسباب بقاء علي عبدالله صالح بالسلطة. يخرج الرئيس صالح من البلاد جريحاً على ظهر طائرة إخلاء طبية سعودية ليطبب القلب والرئتين ويجمل الوجه واليدين من تفجير جامع «النهدين»، لكنه لا يتعلم ولا يصغي للنصائح السياسية والطبية. يبقى متشبثاً بالكرسي ويرفض تقديم مصالح البلاد والعباد على مصالحه الضيقة. يرى صالح أن أبناءه أولاً ورجالاته ثانياً وحزبه ثالثاً والشعب إلى الطوفان.


عام 2010 الخامل لا يشابه عام 2011 الحيوي النشط. المشهد «البانورامي» في البلاد العربية يتغير والشعوب يقظة مهما قدمت الحكومات من مبررات. الشعوب تتقدم بثقة نحو دكّ الحصون الرسمية وتفكيك القبضات الأمنية بهتافات جماهيرية حديدية عنوانها العريض «الشعب يريد تغيير النظام». شعوب صبرت «صبر أيوب» حتى ملّ الصبر منها فقررت الوقوف بعزة في طوابير طويلة لإسقاط الأنظمة الدكتاتورية والانتفاض طمعاً في كسب الحرية. أنظمة راوغت كثيراً وظلت تراوغ مرة باسم الديموقراطية ومرة بادعاء الإصلاح والنتيجة النهائية لا ديموقراطية ولا عدالة ولا إصلاح ولا فلاح. فر زين العابدين بن علي سريعاً إلى جدة والفضل لأبو عزيزي. تنحى حسني مبارك «قسراً» بقرار من شباب ميدان التحرير بعد أن رتبوا الصفوف وقالوا سوياً: «كلنا خالد سعيد». واجه الثوار الليبيون آلات القتل ومرتزقة القذافي و»شوفينية» أبنائه وانتصرت عزيمة الرجال حتى أضاء ليل طرابلس عزة وكرامة ورائحة حرية واختفى القذافي ولم يبق له إلا صراخ الذليل. تحرك السوريون من درعا وجسر الشغور ليزعزعوا «محميات» بشار الأسد ونظامه وأبواقه في دمشق. تحدوا «الشبّيحة» وهتّيفة الإذعان والتقديس في حزب البعث، وهو في طريقه ليواجه مصير «القذافي» والحتمية السوداء.

تواجه اليمن بلاد التاريخ والحضارة، أرض الجنتين، وحضارة سبأ، ومملكة معين، ومملكة حِمْيَر أياماً صعبة وقاسية بسبب «استبسال» صالح في البقاء على كرسي الرئاسة ردحاً آخر من الزمن. ويبقى الموقف الخليجي مما يحدث في الشقيقة اليمن لا ينتصر لرغبات الشعب وخياراته. ويعتقد البعض أن المبادرة الخليجية جاءت «لرفع العتب» حتى شاب أطفال اليمن من انتظار توقيع صالح عليها من كثر ما يرفضها ويقفز عليها وينهش في لحمها ويشرب من دمها. انه جنون التشبث بالسلطة على رغم مرور الرئيس بلحظات الموت واحتدام مواجهات السلاح يبقى مصراً على المراوغة، ويردد «فاتكم القطار». في دولة بلا قطار»، كما يقول على صفحته في «تويتر» المغرد السعودي محمد العمر.


يحكم صالح اليمن منذ نحو 33 عاماً، لكنها لا تكفيه فهو لا يزال يتذاكى ويرفض الرحيل على رغم انه يترأس دولة جمهورية لا ملكية الحكم فيها للجماهير. يظن صالح أن اليمن «محمية» حصرية له ولعائلته، معتقداً أن اليمنيات لم ينجبن غيره، وان لا زعيم سيأتي بعده إلا من أبنائه أو حزبه لأن «العداد لا يصفر».

إنها ببساطة لحظة الجنون والتفكير الأناني حتى لو اختنق نصف الشعب وقتل النصف الآخر. عاد صالح إلى صنعاء «فجأة» بحجة تدبير الأمور لكنه يخطئ إن كان يعتقد أن المتظاهرين اليمنيين سيعودون إلى منازلهم بعد أن رسموا أطول رسالة مطلبية مكتوبة بدماء الشهداء. يشعرك صالح بأن اليمن ضحية «الثنائيات». ثنائية الوحدة والانفصال (شمال وجنوب). وثنائية القبيلة ضد المدنية. والأكيد أن صالح يخطئ أيضاً، فقد سالت دماء والثأر لا يموت في اليمن، خصوصاً أن البلاد دخلت منذ ثمانية أشهر في مرحلة ثورية مفصلية مهمة لن يقبل المتظاهرون معها بالعودة للوراء قبل أن يرحل صالح وأركان نظامه. أمنيات الأشقاء في دول الخليج أن يتجاوز الفرقاء في اليمن الأزمة الراهنة من دون تكاليف باهظة، لكن صالح لا يعترف بتلك الأمنيات ولا يصغي للمطالب الشعبية التي تزلزل الساحات في كل المحافظات اليمنية.

الأكيد أن الأيام المقبلة ستشهد انفجاراً كبيراً في الأوضاع اليمنية في حال تأخر صالح في التوقيع على المبادرة الخليجية واستمراره في المراوغة والمماطلة لكسب الوقت، ما يحتم على «الخليجيين» ممارسة ديبلوماسية نشطة ضاغطة تُرغم الرئيس على التنحي سريعاً لحماية اليمن ووقايته من خطر الانزلاق إلى حرب أهلية وتجنب البلاد الدخول إلى نفق «المصير المجهول» في دولة عمودها السلاح في بيت الصغير والكبير.

"الحياة"
 
قديم 09-27-2011, 01:09 AM   #25
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


جمال بن عمر يؤكد عدم توصله الى تكوين صورة واضحة عن المخرج من أزمة اليمن الحالية

2011/09/26 الساعة 20:21:23
جمال بن عمر
التغيير – ( يو بي آي ) :

قال مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر اليوم الاثنين، بضرورة توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي توافقي من اجل تجنيب اليمن مزيدا من العنف .

واكد بن عمر خلال لقاء مع ممثل الحوثيين محمد ناصر البخيتي على ضرورة وقف العنف والاقتتال الدائر في اليمن، مشددا على ان الأمم المتحدة مؤسسة دولية ليس لها مصالح خاصة وتخضع في عملها للقانون الدولي .

وقال البخيتي ليونايتد برس انترناشونال ان بن عمر استمع إلى وجهة نظر الحوثيين للازمة اليمنية " الممثلة في ضرورة اعتماد آلية عملية تضمن مشاركة كافة القوى السياسية في اليمن حتى لا ينفرد احد بالقرار السياسي وتفضي لعملية سياسية سلمية توافقيه ".

وقال المبعوث الاممي "هناك أفكار لصياغة حلول توافقية لحل الأزمة اليمنية انطلاقا من الأهداف الأساسية الواردة في المبادة الخليجية ".

وأضاف بن عمر الذي يزور اليمن للمرة الرابعة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "أجريت اتصالات مع الأطراف السياسية وناقشنا أفكارا سياسية كثيرة للخروج من الأزمة كالمبادرة الخليجية والبناء عليها من أجل الدخول في مرحلة انتقالية تلبي تطلعات اليمنيين للتغيير والانتقال السلمي للسلطة".

وأفاد بأنه لم يتم التوصل خلال تلك المحادثات الى تكوين صورة واضحة حول المخرج المناسب بتوافق كل تلك الاطراف.

يشار إلى أن بن عمر يجري منذ أسبوع محادثات سياسية مع مختلف الأطراف في اليمن بما في ذلك ممثلون عن الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة .
 
قديم 09-28-2011, 05:03 PM   #26
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


دبلوماسي خليجي : دول الخليج وحلفاءها امريكا وأوربا تشعران بالإحباط بعد خطاب صالح الأخير ويتجهان بالدفع بالمبادرة الى مجلس الأمن
2011/09/27 الساعة 16:18:56

صالح

التغيير – صنعاء :

أكد دبلوماسي خليجي في صنعاء أن دول الخليج وحلفاءها أميركا وأوروبا قد تولد لديهم الإحباط بعد خطاب الرئيس علي عبد الله صالح مساء الأحد الماضي، موضحاً أن ذلك الخطاب أغلق أمام الجهود الخليجية والأوروبية والأميركية جميع النوافذ ولم يعد أمام دول الخليج وحلفائها، أوروبا وأميركا سوى الدفع باستصدار قرار من مجلس الأمن يقر فيه تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " المقربة من القوات المولية للثورة, عن الدبلوماسي الخليجي , " أن دول مجلس التعاون باتت تشعر بالحزن والأسى الشديدين والقلق البالغ في الوقت نفسه إزاء التطورات غير المقبولة في اليمن التي أدت إلى سفك دماء مئات اليمنيين العزل من قبل القوات الحكومية." , موضحا أن " دول مجلس التعاون قد استنفذت كل الوسائل الممكنة لإقناع النظام اليمني والرئيس على وجه الخصوص بالتوقيع على المبادرة الخليجية وإقرار آلياتها التنفيذية، إلا أن تلك الجهود لم يتلقفها النظام والرئيس اليمني" .

وفي ذات السياق أكد دبلوماسي في الخارجية اليمنية للصحيفة , أن وزيرة الخارجية الأمريكية والوفد المرافق لها إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، رفضوا استقبال الدكتور/ أبو بكر القربي - وزير الخارجية اليمني المتواجد حالياً في نيويورك..

وأوضح المصدر أن وزيرة الخارجية الأمريكية قد أبلغت الوزير القربي عبر سكرتارية الوفد احتجاج ورفض الولايات المتحدة للتطورات الدموية التي تشهدها الساحة اليمنية.

وأشار الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر ا سمه بأنه غير مخول للحديث لوسائل الإعلام إلا أن سكرتارية وفد الخارجية الأمريكية قد أكدت للدكتور القربي أن رفض السيدة/ هيلاري كلينتون استقبال الدكتور/القربي يأتي احتجاجاً على عدم توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية من جهة وقتل المتظاهرين المدنيين من قبل قوات النظام بصورة وحشية.

وكشف الدبلوماسي عن مساعٍ يبذلها الدكتور القربي وسفير اليمن في واشنطن عبدالوهاب الحجري لدى العديد من الدول الأعضاء بمجلس الأمن يحاول من خلالها تصوير الوضع في اليمن إلى أنه صراع مسلح وليست ثورة سلمية وأن هناك اعتداءات مسلحة من قبل المتظاهرين المدنيين على قوات النظام، ومساواة شباب الثورة العزل وقوات النظام التي تستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بحق المسيرات السلمية، مشيراً إلى أنه وحتى ساعة كتابة هذا الخبر لم تكلل جهود الدكتور/ القربي والسفير الحجري بأي نجاح.

حيث كانا يسعيان إلى أن ينعكس ذلك على بيان مجلس والأمن، إلا أن بيان مجلس الأمن جاء يحث جميع الأطراف على نبذ العنف، بما في ذلك الأعمال الموجهة ضد المتظاهرين السلميين المدنيين العزل، كما دعا الجميع إلا الالتزام بالقانون الدولي والمضي في المبادرة الخليجية، داعياً المجلس في بيانه يوم أمس كل الأطراف اليمنية إلى التحرك قدماً باتجاه عملية سياسية انتقالية شاملة ومنظمة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي لتلبية تطلعات الشعب اليمني.
 
قديم 09-30-2011, 12:46 AM   #28
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بين «مبادرة الخليج» و «آلية بن عمر»

عبدالله دوبله[email protected]

عاد صالح، وعادت البيانات الإقليمية والدولية التي تدعوه للبدء في تنفيذ الانتقال السلمي والآمن للسلطة من خلال الخطة الخليجية.


المجلس الوزاري الخليجي، الملك السعودي، الولايات المتحدة، دول أوروبا، مجلس الأمن، كل دول العالم بما في ذلك الصين وروسيا كلهم يدعمون في بياناتهم تنفيذ الخطة الخليجية وعلى وجه السرعة.


إلا أن الرجل عاد للمراوغة كعادته، وقول الشيء ونقيضه، ففيما قال في خطاب العودة أنه ملتزم بتنفيذ المبادرة، عاد ليتناقض معها بالقول إن انتقال السلطة لن يتم إلا من خلال انتخابات مبكرة، رافضا التوقيع عليها، ومحيلا مهمة "التوقيع" إلى النائب من خلال التفويض الرئاسي الذي أصدره قبل أيام من عودته من المملكة.


نص المبادرة كان صريحا في توقيعه هو شخصيا عليها.. ولم يعلن رسميا سواء من الجهات الراعية لها "الخليجيون" أو الداعمون الدوليون ما يشير إلى ذلك التعديل الجوهري.


نص الخطوات التنفيذية "للمبادرة الخليجية":
- منذ اليوم الأول للاتفاق يكلف رئيس الجمهورية المعارضة بتشكيل حكومة وفاق وطني بنسبة50٪ لكل طرف على أن تشكل الحكومة خلال مدة لا تزيد عن سبعة أيام من تاريخ التكليف.


- تبدأ الحكومة المشكلة على توفير الأجواء المناسبة لتحقيق الوفاق الوطني وإزالة عناصر التوتر سياسيا وامنيا.
- في اليوم التاسع والعشرين من بداية الاتفاق يقر مجلس النواب بما فيهم المعارضة القوانين التي تمنح الحصانة ضد الملاحقة القانونية والقضائية للرئيس ومن عملوا معه خلال فترة حكمه.


- في اليوم الثلاثين من بداية الاتفاق وبعد إقرار مجلس النواب بما فيهم المعارضة لقانون الضمانات يقدم الرئيس استقالته إلي مجلس النواب ويصبح نائب الرئيس هو الرئيس الشرعي بالإنابة بعد مصادقة مجلس النواب على استقالة الرئيس.


- يدعو الرئيس بالإنابة إلى انتخابات رئاسية في غضون ستين يوما بموجب الدستور.
- يشكل الرئيس الجديد (هنا المقصود المنتخب) لجنة دستورية للإشراف علي إعداد دستور جديد.
- في أعقاب اكتمال الدستور الجديد، يتم عرضه على استفتاء شعبي.


- في حالة إجازة الدستور في الاستفتاء يتم وضع جدول زمني لانتخابات برلمانية جديدة بموجب أحكام الدستور الجديد.
- في أعقاب الانتخابات يطلب الرئيس من رئيس الحزب الفائز بأكبر عدد من الأصوات تشكيل الحكومة. التوقيع: رئيس الجمهورية اليمنية المعارضة اليمنية.


ونعلم جميعا تراجع الرئيس عن التوقيع بعد التعديلات المتكررة والتي كان آخرها على خانة الموقعين لتشمل قيادات من حزبه إضافة إلى تعدد الموقعين من جهة المعارضين.
في الثاني والعشرين من مايو الماضي وقع الجميع بما في ذلك قيادات حزبه على المبادرة بإستثناءه هو، حيث ظل يتعلل قبل حادثة النهدين وبعدها بعدم وجود آلية تنفيذية للمبادرة قابلة للتطبيق.. مع أن المبادرة نفسها في شقها الثاني هي خطوات تنفيذية للتطبيق..


"آلية بن عمر".. غير الرسمية
إلا أن المعارضة تجاوبت مع جهود دولية قام بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة "جمال بن عمر" وأجرت تفاهمات غير رسمية مع النائب أثناء وجود "صالح" بالمملكة للعلاج على آلية تنفيذية جديدة، قبل شهرين، بدون أن توقع عليها أو تعلن عنها رسميا..


تتكون الآلية من مرحلتين: الأولى تبدأ بتفويض الرئيس صلاحياته للنائب، يعقبها تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة كما هو مقرر في المبادرة الخليجية، وتشكيل لجنة لإعادة هيكلة الجيش، ومن ثم الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.المرحلة الثانية تبدأ بعد انتخاب رئيس جديد، بحوار وطني شامل لكتابة دستور جديد، يعيد صياغة النظام السياسي وطبيعة الدولة.


تعارض الآلية مع المبادرة..
مع أن الآلية الجديدة غير رسمية وغير موقع عليها من قبل أي طرف، وليست ملزمة، إلا أنها تتعارض مع الآلية التنفيذية الأصل للمبادرة الخليجية في عدة أمور، ويبدو أنها ربما كانت لتكن مناسبة لو بقي صالح في الرياض للعلاج، وتتناسب مع ذلك الظرف.


الفروقات: الأول أن الآلية غير الرسمية تكتفي بتفويض الرئيس لصلاحياته للنائب بدل "استقالته" كما في المبادرة الأصل.
الثاني: أنها لا تلزم بالدعوة للانتخابات الرئاسية خلال الستين يوما في الدستور، كما في المبادرة الأصل، بل تبقي الفترة مفتوحة، للقيام ببعض الإجراءات..كتشكيل لجنة لإعادة هيكلة الجيش قبل الذهاب للانتخابات الرئاسية المبكرة، وهو أمر لم يكن منصوص عليه في المبادرة الأصل.كما لا تشير لمسألة الضمانات القضائية.
ولا يعلم إن كانت تلك الآلية بديلة لخطوات المبادرة الخليجية الأصل، أو مكملة لها فقط.


لم تعد مناسبة:
غير أن الآلية غير الرسمية برعاية "بن عمر" ربما كانت لتكن مناسبة في ظل غياب صالح للعلاج، الأمر الذي كان سيمكن النائب من ممارسة صلاحيات كبيرة ومهمة بالتفويض، للسير بعملية نقل السلطة على ذلك النحو الذي تنص عليه..أما وقد عاد فلن يكن للتفويض أي أهمية..


العودة المفاجئة لصالح ضربت تلك الجهود التي قام بها "بن عمر" في العمق وقضت عليها تماما، وخيرا فعلت المعارضة بعدم الإعلان عنها بشكل رسمي تحسبا لمثل هذه المفاجآت الثقيلة.


الأفضل الآن التمسك بالمبادرة الرسمية والمعلنة والموقع عليها ضمن خطوات المبادرة الخليجية، التي لا يزال يعلن الخليجيون والفاعلون الدوليون تمسكهم بها، ولا يشيرون حتى لأي تعديلات عليها..


ولم يبق أمام الخليجيين والمجتمع الدولي إلا الانتقال من الأقوال إلى الأفعال للضغط لتنفيذ "المبادرة" بخطواتها الأصلية إن كانوا جادين فعلا في الأمر..


المصدر أونلاين
 
قديم 10-01-2011, 12:19 AM   #29
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الولايات المتحدة : موقفنا من نقل صالح للسلطة لم يتغير بعد مقتل العولقي

2011/09/30 الساعة 23:01:02
جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض

التغيير – صنعاء :

قال البيت الابيض يوم الجمعة ان الولايات المتحدة تعتقد أنه يجب على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بدء"نقل السلطة" فورا وان هذا الموقف لم يتغير بعد مقتل المتشدد الامريكي المولد أنور العولقي في اليمن .

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض ان التعاون مع الحكومة اليمنية كان مهما في قتل العولقي. لكنه اضاف أن هذا أمر منفصل عن الاعتقاد بأنه يجب على صالح ان يبدأ على الفور عملية انتقال الى الديمقراطية وفق ما تدعو اليه خطة لانتقال السلطة توسطت بها دول الخليج.

وأبلغ كارني الصحفيين "ندعوه هو وحكومته الى الكف عن اي أعمال عنيفة ضد الشعب اليمني" في اشارة الى حملة الحكومة اليمنية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية .

( رويترز )
 
قديم 10-03-2011, 01:02 AM   #30
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصادر : جهود جمال بن عمر في التوصل لاتفاق تصطدم من جديد بشروط النظام اليمني

2011/10/02 الساعة 17:20:32
جمال بن عمر
التغيير - صنعاء :

أكدت مصادر سياسية أن جهود جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اصطدمت من جديد بشروط النظام، خاصة ما يتعلق بنقطة في الاتفاق السياسي الذي كان من المقرر أن يعلن أول من أمس،والمتصلة بإعادة هيكلة الجيش والأمن .

ونقلت صحيفة "الخليج" عن المصادر قولها إن الرئيس صالح اشترط أن تتم عملية إعادة الهيكلة بعد الانتخابات الرئاسية، وليس قبلها، إلا أن المعارضة ترفض مثل هذا الطرح وتشدد على ضرورة أن تتم هذه العملية قبل الانتخابات الرئاسية تخوفاً من التزوير الذي قد يطال الانتخابات في ظل بقاء الجيش والأمن في أيدي الرئيس وأبنائه وأقاربه .

وعقد يوم أمس لقاء في منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ضم إلى جانب المبعوث الأممي جمال بن عمر قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة في محاولة أخيرة بطلب من هادي لفشل مهمة بن عمر، الذي سبق وأن هدد أول من أمس في مؤتمر صحفي أنه سينقل ملف الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي بعد أن طُلب منه ذلك، إلا أن الاجتماع لم يفض إلى نتائج واضحة .

وأفسح الإخفاق في الشق السياسي المجال لأجواء الحرب الشاملة لتهيمن على العاصمة صنعاء من جديد، حيث عززت قوات الأمن الموالية للنظام من وجودها، خاصة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي في المناطق التي انسحبت منها قوات الفرقة الأولى مدرع، الموالية للثوار بموجب اتفاق التهدئة الأخير .

و لذلك يغوص اليمن شيئاً فشيئاً في تفاصيل الأزمة المستفحلة منذ أشهر عدة على وقع رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية، في ظل نفاذ صبر المجتمع الدولي من عدم التوصل إلى اتفاق سياسي ينقذ البلد من حرب شاملة تبدو أجواؤها مهيأة للانفجار مع مرور الوقت .

وأكد سكان في منطقة هايل والزبيري أن القوات الحكومية عززت حضورها في مناطق التماس بالمئات من الجنود والمدرعات والدبابات، مدعومين بفتوى دينية، صدرت من جمعية علماء اليمن، المحسوبة على النظام، تعتبر مهام الجنود “جهاداً في سبيل الله”، ما اضطر السكان إلى الفرار من منازلهم خوفاً من انفجار الوضع بصورة شاملة .
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas