لا تظلمونا ايها الرجال )

[الشبامية]

نسمع كثيرا من الرجال اذا ذكروا المرأه ذكروا المعاكسات واذا ذكروا المراه ذكروا الفاتنه المتبرجه واذا ذكروا المرأه ذكروا الغيبه والنميمه واذا ذكروا المرأه ذكروا ضعف الدين
فهل حقا هذا ما نحتاج ان نسمعه ؟ السنا في زمن نحتاج فيه لمن يداوي جراحنا فلماذا تزيدونا جراحا بقصد وبغير قصد اليس فينا المحجبه اليس فينا العالمه اليس فينا المربيه اليس فينا الام صانعه الاجيال
ان ذكرتم الخوف والجبن ذكرتم المراه فلماذا؟
الم تسمعوا بصلابه وثبات ماشطه فرعون؟
الم تسمعوا بشجاعه صفيه وصبر اسيا.

ان عيبتم رجلا ثرثار قلتم امراه فلماذا؟
الم تسمعوا بالمراه التي حديثها القرءان

الم تسمعوا بالمراه التي ان اغتاب اولادها طردتهم من البيت

اخوتي معشر الرجال

ما اردت قوله هو . انصفوا حق المرأه ( واذا قلتم فاعدلوا)

حقا لقد سئمنا الكلام الذي يزيدنا احباطا والما نحن لا نحتاج لمن يظل يذكرنا بالامنا وعيوبنا فيزيدنا اهاتا وهو لا يدري
نحن نحتاج لمن يعيننا على الثبات يسعدنا بذكر قصص الصالحات فيذكرلنا حافظه كتاب الله والمعلمه فهناك الداعيه وهناك ام الشهداء وهناك المربيه وهناك وهناك.......

اجل اخي الرجل هكذا سنسعد هكذا ستكبر همتنا هكذا نعلم ان بوسعناان نقدم لديننا الكثير فالواجب ان تنموا قدراتنا وامالنا لا ان تقتلوها بحسن النيه

وهذا لا يعني ان تتركوا الحديث عن اخطائنا كي نصلحها او نعتبر بها وانما وازنوا ذكرونا بدورنا

فلئن كانت هناك متبرجه فوراءها رجل ديوث

ولئن كانت هناك معاكسه فوراءها ذئب مسعور

ولئن كان هناك رجل عظيم فوراءه امراه

والدنيا متاع وخير متاعها الزوجه الصالحه

فاقول لكم ايها الرجال

ذكرونا اننا حفيدات الصالحات ذكرونا اننا حفيدات خديجه وعائشه وفاطمه وصفيه والخنساء ونسيبه واعلموا ان فينا الصالحات الى وقتنا هذا فلا تتجاهلوا دورهن .

[أحمد دريقان]

المرأة نصف المجتمع
ومااعتقد في حد يتجاهل دورها الفعال
حتى في السقيفة اثبتت قدراتها وامكانياتها
مانذكركم إلا بكل خير

[البكري]

يكفي المراة شرفا ان ضرب الله بها مثلا للذين آمنوا

[الشبامية]

اشكركم على هذاالكلام الطيب الذي ارجواان يطبق على ارض الواقع

شكرا

[الدكتور أحمد باذيب]

النساء شقائق الرجال
لقد أوصى حبيبنا المصطفى بالنساء خيرا.....ويكفيكن هذا فخرا يابنات حواء
سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يقول: "رفقاً بالقوارير" يعني النساء..

ويقول في حديث آخر: "استوصوا بالنساء خيراً"

وحديث ثالث: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"

[الشبامية]

جزاك الله خير

ولكن لاننكر ان هناك من ينسب كل ابتلاء يحل بالمجتمع للنساء وكانة نسي انها اختة وزوجتة وامة

والعياذ بالله

[الشبامية]

يرفع للفائدة ولاْن الظلم على المراْة لايزال واقع

[الشبامي]

بل اذا ذُكرت المرأه تذكرنا خديجه
واذا ذُكرت المرأه تذكرنا عائشه
واذا ذُكرت المرأه تذكرنا آسيه زوجة فرعون
واذا ذُكرت المرأه تذكرنا امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا
من يتذكر غير ذلك فهو غير سوي وغير قويم
شكرا اختي الشباميه على وضع ورفع الموضوع اولا وآخرا !!

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

فهل حقا هذا ما نحتاج ان نسمعه ؟ السنا في زمن نحتاج فيه لمن يداوي جراحنا فلماذا تزيدونا جراحا بقصد وبغير قصد اليس فينا المحجبه اليس فينا العالمه اليس فينا المربيه اليس فينا الام صانعه الاجيال

الظلم واقع وليتك سألت التخفيف
ردودنا ستكون أقوالا ، ولا كل أقوال بل جميلة بسبب الأسماء الخالدة التي تحملها والمعاني السامية في نصوص خارج السلوك أو التطبيق.
هذا قدركن إلى حين ، ويا للأسف
الرجل خواء بدون امرأة ... ضعيف ... مهزوم ، غير أنه لما يطمئن إلى وجودها يبحث عن وجوده من خلال التصغير من شأنها ، وسيظل هذا الحال حتى يعرف الرجل أن وجوده ليس من خلال تضعيف الآخر بل من خلال: تعظيم الآخر وفي المقدمة المرأة.
موضوع قديم جديد ، جئت به في قالب جديد.
شكرا.

[ربيع بن سويدان]

كانت المرأة قبل محمد الرسول مهضومة الحقوق تهان وتذل بل وتدفن حيّة
في دولة أروبا وفارس في ذلك الزمان التي كانت لا تفكر سوى في أطماعها التوسعية .
فجاء محمد الرسول فأعاد للمرأة الحياة وأنقضها من جحيم العبودية للبشر حيث عاملها كإنسان له كرامته وإنسانيته , موازية للرجل ومساوية له في الحقوق والواجبات إلاّ فيما تقتضيه الفطرة من اختلاف .
فمنع قتلها ودفنها وأذيتها وظلمها والإساءة إليها حتى جعل خير أتباعه أحسنهم معاملة لها , فهو القائل : ( ‏خياركم خياركم لنسائهم )
‏والقائل أيضا : ( ‏أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم خيارهم لنسائهم )
وأمر أمّته بالرفق بالنساء , فهو القائل : (رفقا بالقوارير )
أي النساء لرقّتهن كمئ قال اخي الدكتور
وشدّد على من يظلمهن حقّهن فقال( اللّهم إنّي أحرّج حقّ الضعيفين اليتيم والمرأة ) الْمَعْنَى َأُحَذِّر مِنْ ذَلِكَ تَحْذِيرًا بَلِيغًا وَأَزْجُر عَنْهُ زَجْرًا أَكِيدًا
بل الأكبر والأعظم من ذلك وهو مالم يفعله أيّ زعيم في العالم أن يوصي محمد ويؤكّد على حقوق المرأة عند معاينة الموت .
فهل سمعت يوما بعظيم من العظماء في آخر لحظات حياته يوصي بحق المرأة و الإحسان إليها ؟
لن تجد أبدا من فعل ذلك ، فعند الموت كل إنسان منشغل بنفسه.
أمّا محمد الرسول فقد تجلت عظمته واحترامه للمرأة والدفاع عنها والرحمة بها في مثل هذا الموقف العصيب فهو يصارع سكرات الموت ، وأوصى الرجال بالإحسان إلى المرأة بل حثهم على أن يوصى بعضهم بعضا بالإحسان إلى المرأة.
قال : ( استوصوا بالنساء خيرا) شكرا اختي الشباميه علئ طرح الموضوع