دورالزوجه في غرفة النوم
الملل يصيب الأزواج مع الزوجات ؟ ويصيب الزوجات من الأزواج ..!
ماهو دور الزوجه في الحفاظ على الزوج ؛؛ وكيف يقابله دور الزوج في الحفاظ على حياة زوجيه مستقره
لايقتصرالأمرعلى الواجبات المتعارف عليها في المجتمع الحضرمي قديمأ ؛؛ نحن أمام فضاء مفتوح وعالم صغير يتجوّل فيه الانسان ذكر كان أو أنثى بكل سهوله ويسرأثناء المرور في مطاريقها الضيقة.. تلتقط العين ألآلاف من الصوّر وتنقل الأذن عشرات القصص والحكايات والكثير من الكلام وترسله مباشره إلى العقل ..
كانت الزوجه هي الكل في الكل في بيتها وكانت تتحمّل جلّ الأعمال الشاقة التي تتطلب منها الحفاظ على مالها وحلالها وتربيه الأبناء وتحمّل قسوة الرجل ..ولم يكن الزوج بالنسبة لها سوى كزائر الليل ( الحلم )حيث ياتي في الوقت الذي لا تعلم؛؛
ما اريد أن اقوله أن الزوجه الحضرميه اليوم وفي كل حواضر حضرموت ليس تلك الزوجه التي كان يامرها زوجها فتطيع ويصرخ في وجهها وتنطم لأسباب لا يجهلها المعاصرين منا ..
اليوم رغم صغر العالم امام الزوجه الحضرميه نتيجة توفّر المعلومات والصوّر إلآ أنها لا زالت غير قادره على أن تعبر بما تريد وتحب أن يكون عليه الحال في بيتها وبداخل غرفة نومها علنأ للزوج زائره الليل ..! برغم أن هذا لا يتطلّب منها وقت كبير ولا مال كثير .. ولا أظلم الكثير من الأزواج أن قلت أنهم يرغبون في التغيير والتجديد مع زوجاتهم ولكن البعض منهم يخفي رغباته لكبرياء في نفسه ولأنه يظن أن الزوجه تجهل واجباتها الزوجيه وأنها مقصره في أداء حقوقه ؛؛وهي حقوق مشروعه له وعليه ؛ هل نعفي الزوج من التقصير في فهم ما يجب أن تكون عليه الزوجه في بيتها وغرفة نومها تحديدأ مع زوجها ..
ارجع الأسباب في التقصير للزوج بالدرجه الأولى ؛؛ لجهله بأسلوب الحياة الزوجيه وفنونها , وأن علم فأنه يخفيه عن الزوجه التي هي أكثر معرفه وثقافة بما يجب أن تكون عليه الحياة الزوجيه نتيجة توافر المعلومات لديها من خلال الوسائل المتاحه التي اضحت بين يدي الجميع وتوفّر الوقت للمتابعه....
الزوجه في منزلها تشاهد وتسمع الكثير ..والرجل خارج المنزل لا يلم بشئ عدا الجدل في جلسات لا تخصه هو مع رفاقة دون أن يترك القليل من وقته للجلوس مع لزوجه للتحادث والموانسه وتبادل الأفكار.....!
السؤال من المقصّر في واجباته الزوجيه نحو الآخر ...الزوج أم الزوجه... وماهي الطريقة المثلى للتفاهم بين الزوجين لحياة زوجيه سعيده حتى تستقر الأسره في سعاده وهنا؛؛؛؛؛