المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الإمارة:::طالبان / مقال جديد لملا خبير أحمد بعنوان "من وراء هذا الهجوم؟" 3/4/2006.

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2006, 07:12 PM   #1
فراس
حال نشيط

افتراضي الإمارة:::طالبان / مقال جديد لملا خبير أحمد بعنوان "من وراء هذا الهجوم؟" 3/4/2006.

من كان وراء هذا الهجوم؟
مقال منشور الإثنين 3/4/2006
الكاتب ملا خبير أحمد

بفضل الله – سبحانه و تعالى- و كرمه لا يمسي نهاراً و لا يصبح ليلاً على ديار أفغانستان الطاهرة، حتى تكون الرصاصات القاتلة لطالبان الشجعان الأبطال، قد مزقت أجساد، و جباه عساكر القوات الغازية، و نتيجة لذلك تسلم مجموعة من متبعي سبيل الشيطان، و الضلال إلى حفرة الموت و الهلاك.

إلا أنه أحياناً الرمية الطولية الجزئية للأفغان في وجه هؤلاء الصليبين تكون مأثرة و صانعة للتاريخ إلى الدرجة تستحق تثمينها، و تسجيلها في سجلات التاريخ، و مقارنتها بتلك الحماسات و الملاحم الطولية التاريخية على مر الصور التي قدمها أسلاف هذا الشعب الأبطال في مواجهة كل متجاوز غاشم.

فقد شهدت أرض أفغانستان الزكية المجاهدة بتاريخ 4-3-2006م ملحمة من تلك الملاحم و البطولات الخالدة، التي كانت يقدمها بالصدق آبائنا و أجدادنا بأيدي خالية أو أسلحة تقليدية شعبية في وجه كل متجاوز لئيم، و أثبتوا بأن الأفغان ليسوا فقط بلابل الشعارات و الكلام، بل هم أبطال السيف و الميدان أيضاً. فقد يتسع العالم بأسره، بما قام به أحد المجاهدين الأفغان يوم 4 من شهر مارس الجاري، حين استهدف رأس ضابط كندي بشفير فأسه في جمع غفير من العساكر الأجانب و عملائهم من الجنود الأفغان و أراداه قتيلاً، أثناء إلقاء كلمة لجمع من الأهالي في مديرية شاه ولي كوت بولاية قندهار، و هو يتعهد نيابة عن رفاقه بأن بلاده سوف تبقى جنوده في أفغانستان إلى أمد بعيد، و سيتولى مهمة العساكر الأمريكيين في مواجهة المقاومة.

رغم أنه قتل في هذا الأسبوع وحده، مالا يقل عن عشرة جنود كنديين و جرح عدد آخر في ولايتي قندهار و هلمند في هجمات متفرقة، إلا أنه قتل هذا الجندي الكندي في شاه ولي كوت بهذا الشكل الفريد في نوعه! ليحمل في طياته نصراً كبيراً و فتحاً مبيناً، و كأن قندهار الكبير تم تحريره بالكامل من مخلب الصليب!

أيضاً و كأنه أخرج من جديد سيف وزير أكبرخان من غلافه في جميع أرجاء الوطن العزيز.

و ايضاً كأن السيدة ملالي في الميوند عادت مرة أخرى و نشدت حماسات الغيرة و الرجولة.

أيضاً و كأن فضيلة ملا هده و فضيلة ملامشك علام و الشيخ الحاج قد عادوا و أصدرو فتوى المقاومة و الجهاد ضد الإنجليز مرة أخرى.

أيها القارئ الكريم تعال لنرى معاً كيف يشكك و يحرف رجال سياسة ادارة كرزي و محلليها و رجال مباحثها و استخباراتها هذه العملية الإستشهادية الشجاعة التي قام بها هذا الأفغاني، و لنرى كيف يؤلونها و ماذا يلبسونها من الألبسة.

فهل هذه العملية أيضاً فيها يد خفية لمداخلات باكستان؟

و هل هذا أيضاً ذلك انتحاري سلمه الإرهابيون سيارة مفخخه- كما يزعمون – و أن آلة التحكم عن بعد (( الريموت)) في أيديهم؟

أم أنه هذا الهجوم عمل شخصي غير أفغاني، و أعربي بالاحرى؟

أم أنه هجوم انتحاري – يصفه الناطق بإسم كرزي بأن المهاجم وحده قتل فيه، و لايعترف بوقع أي خسائر أخرى؟

ولكن كلا، إنما هذا الهجوم كان تضحية و بطولة قام بها أفغاني بسيط ولكنه غيور بدينه، عبر بها عن عفويته الإسلامية الأصلية وعفته و حريته، و قدم مثالا حقيقياً أمام وطنه و مقدساته بكسر فك المتجاوزين ، و ترجم مدى كره و غضب و روح الإنتقام لدى الشعب الإفغاني المجاهد تجاه القوات الأجنبية الغازية.

و ليعلم متصدوا و مروجوا الديموقراطية المزيفة في أفغانستان، و كذلك تلك الوجوه و الأفراد الطامعين فيها بأنه لازالت تجرى في عروق الشعب الأفغاني دماء حارة في حب دياره و دينه، و أنه عازم أن يشرب هؤلاء وحوش القرن الواحد و العشرين المتربون على حظيرة الحضارة الحيوانية كأس العلقم.

وفي الختام أرجو ألّا يبدوا ما ذكر آنفاً لدى بعض القراء الاعزاء بأنه مجرد أحاسيب لفظية أو نسيج للكلمات و ترتيب للجمل ، بل عليهم يعتبرونه الترجمان و الموقف و القرار المناسب اتخذه الأفغان و هو عزم للشعب المتدين.

بعض المقالات والتحليلات المتنوعة - منشورة الثلاثاء 7/3/2006


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)



معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
عبد الحي (مطمئن)
الحافظ محمد يوسف (احمدي )
دكتور محمد حنيف ( حنيف)

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
الجبهة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 4/4/2006
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
عبد الله الوزير
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةهدفي دوله خلافه اسلاميه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 12 09-07-2017 11:03 AM
الحضارم الذين تولو الأفتاء والتدريس بالحرمين الشريفين سجل انا عربي تاريخ وتراث 11 08-10-2011 05:26 PM
حوارخطير مع البحري يكشف حقائق خطيره(الله يستر)... ابوسيف(بلعجم) سقيفة الحوار السياسي 1 06-13-2011 12:02 PM
المعمر العلامة /عبدالرحمن بن شيخ بن علوي الحبشي البالغ (118) عـاما صورة ونبذة من السادة مكتبة السقيفه 4 06-11-2011 06:48 AM
حميد الأحمر: الجيش أصبح وقوداً للرغبات الشاذة وأرواح أبناء اليمن تزهق لمكاسب رخيصة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 01-07-2011 01:51 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas