المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


وقفة مع حضرموت والجنوب العربي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2011, 02:16 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

وقفة مع حضرموت والجنوب العربي


وقفة مع حضرموت والجنوب

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الخميس 11-08-2011 06:17 صباحا

بقلم : ياسر طه:

أجدُ نفسي من أشد المطالبين بحريات الشعوب وحقها في تقرير مصيرها دون أي نوع من الوصاية أو الضغوط إلا أنني أدين بنفس الحدة كل الشعارات والممارسات العنصرية، مع تفهمي الكامل للدوافع التي حركت هاذين الشابيين وغيرهم من الشباب لرفع مثل هذه الشعارات فتصرفهما وتصرف غيرهم من شباب حضرموت إنما كان ردة فعلاَ لأنتهاكات وممارسات مسيئة لطالما أعتاد جنود الأحتلال الشمالي ومواطنيه ممارستها ضد أبناء هذه المحافظة بل وأعتادوا أيضاً على الأستهانة بكرامة وقيمة الانسان الحضرمي، ليس لشئ بل لأن تقييمهم البدائي المتخلف ينظر لمدنية وتحضر الانسان الحضرمي بكل أحتقار

في حين يبهرهم مظهر الأمي حامل البندقية بل ويحظى بكل التفدير، أقولها الأحتلال لأن الوحدة كمفهوم لم تكن يوماَ رديفةَ لسلوكيات الفرض والقهر كما هي وحدتهم التي لطالما كان الظلم والقهر والأستقواء أكثر سماتها بروزاً، سينادي أحدهم بأن معظم الشماليين ليسوا مقرين لتصرفات جيشهم ومعتويهيهم إلا أن هذا لا يلغي تسمية الأحتلال فلم تكن أغلبية الألمان مقرةً لتوسعات هتلر وجيشه في أوروبا مع أن هذا لا ينكر كونها أحتلالاَ.
الوحدة لم تعد وحدةً إلا في أنظار أنصار شعار الغاية تبرر الوسيلة، فقد أستنفذت سنين الوحدة كل مبرراتها وعوامل بقائها ويحمل وزر فشلها كل شركاء وفرقاء العمل السياسي في جمهوريتها مع التأكيد على أختلاف مستويات الأدانة ففي حين يصطف علي صالح وعلي محسن والزنداني والأحمر في صف أقبح الجناة وأكثر المدانيين جرماً يحمل العامة ومن أختار الحياد خلال حرب تعميدها وزراَ أقل .



أقول أستنفذت كل مبرراتها وعوامل بقائها للتأكيد على أن خيار الوحدة ليس عقلانياً عدا أن يكون جذاباً لأي من الجنوبيين بعد الأن فمشاركة الأخر بالثروات والمساحة مع المعرفة المسبقة بنواياه السيئة وأطماعه الأستئثارية بها خصوصاَ مع تجربة سابقة برهنت صحة كل هذه المخاوف ويضاف لهذا السلبية والتخاذل التي تعامل بها العامة من الشماليين معا مطالبات وحراك الجنوب بل وتعدتها أحياناً ليمارس البعض منهم تجييشاً وتعبئتاً ضد الجنوبيين لمطالبتهم بحقوقهم وتبريراً للممارسات العنيفة لجيشهم ضد سلمية أحتجاجات الجنوبيين

إنما تمثل مناعةَ ضد التفكير مرةً أخرى بجدوى الوحدة أو جدوى أيٍ من محاولات أحيائها.
في حين يرى البعض إستئثار الجنوبيين بثرواتهم وأرضهم أنه سلوك أناني أرى تبريره – مع أني لا أتفق مع توصيفه كسلوك أناني أو عنصري – في كتلة الخذلان والتجاهل التي وواجه بها الشماليين القمع الذي تعرض له أنصار الحراك الجنوبي خلال أربع سنوات من النضال السلمي الذي تخلله بعض العمل العسكري الذي فرضته حقائق الواقع من العنف الذي واجه به علي صالح وزبانيته أحتجاجات الجنوبيين السلمي إلى التجاهل الدولي والتغاضي عن جرائم علي صالح ضد الجنوبيين وحراكهم السلمي .

لا أتفق مع توصيف أستئثار الجنوبيين لثرواتهم بالسلوك الأناني لأنه لا يحمل أيّ من مطامع التوسع أو التمدد على حساب الأخرين بل هو مطالبة حقوقية خالصة بأسترداد حقوق وأملاك نهبت لا ينكر أحد ولا يستطيع أن ينكر ملكيتهم لها.
الثورة اليمنية لا تعني بالضرورة سقوط مبررات فك الأرتباط كما أشرت سابقاً، فالست مئة شهيد من شهداء الحراك الجنوبي شقوا طريقاً لا رجعة فيه نحو الأستقلال والتحرر، ليضاف إلى هذا الرقم الكبير من الشهداء الأختلاف الثقافي بين الشطرين و التركيز الكبير للثروات في جنوبه وكل هذه العوامل وغيرها تؤكد لنا أن أيّ رغبة للجنوبيين بالأنفصال تحمل كل المبررات بل ويغدوا خيار فك الأرتباط الأكثر منطقية وعقلانية من بين كل الخيارات.



فالفدرالية والأندماجية كصور من الوحدة لم تعد مجدية لترميم الصدع الذي حدث بين المجتمع الشمالي والجنوبي والذي ظهر للعلن في الأحداث الأخيرة في حضرموت وقبلها في الحبيلين ومناطق أخرى من الجنوب .

أعترف أن فك الأرتباط لا يعني بالضرورة إزالة كل مارسبته الوحدة من كراهية إلا أنه سيخلق وضع أفضل بكثير مما سيكون لو أستمرت الوحدة بصورتها القسرية بل ثبت أن العلاقة بين المجتمعيين كانت أكثر وداً خلال زمن التشطير. 
أؤكد أن فك الأرتباط سيكون أول خطوة في وحدة مستقبلية لا أعلم متى تأتي إلا أني متأكد أن الترتيبات لها ستكون أكثر دقةً ومراعاةً لكل الفروق والأختلافات بين الشعبين للتتجاوز سلبيات وحدة 90.
أخيراً، لا تعني مطالبتي بحق تقرير المصير للجنوبيين كراهيتي للشماليين بل لن أبالغ حين أقول أنهم –الشماليين- أقرب لي في أطار العلاقات الشخصية من الجنوبيين إلا أن هذا لا يلغي الحقائق ولا يستطيع أن يغطي الواقع .

وأنا متأكد أن أرائي السياسية لن تتقاطع مع علاقاتي الشخصية ولن تمس مبادئي التي أولها رفضي الكامل لأي نوع من التفرقة أو العنصرية أو الكراهية.

نيوز يمن
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas