(ابو عوض الشبامي)من سرقة الصبان الى أنتحال المتنبي..آه ياليل ياعين ..آه يانصب ياتزوير

[باشراحيل]

انتحال شخصيات الرموز او السطو على اعمال النوابغ اوالتطاول الرخيص عليهم والكيل لهم من التهم الباطلة من شيم النفوس الضعيفة وأصحاب مركبات النقص والعجز والنظرة السطحية واولئك الذين ضلوا الطريق وما أكثرهم اليوم, ممن يشعرون بأنهم يعيشون ضائعين, كالأكوام الصغيرة بين تلك القمم فيحاولون لفت الأنتباه اليهم بالضجيج وإثارة قضايا متوهمة خارجة عن الذوق والأخلاق والقيم.
وما ظن قاريء السقيفة بالمثقف الذي يكتب مقالات تحت عناوين مثل { ابوبكر بن شهاب شاعر التهتك والمجون.!!, نـرجسيـة الشاب مبروك بن ماضي وعشــق الذات.!! , السقيفه مطيــة بارجاء وحلاوة باشراحيل , كـرامــات الحـمــار أو لعنـة تيس.!! , الشاعر بن شهاب والعقدة من المرأة, !!! بن شهاب وصمة عار للعلويين ..!! , نـهـاية المحضـــار في السقـيـفه ..!!! الدان الحضرمي والسرقات الأدبية ...............}.اليست هذه العناوين من اساليب باعة الأحذية والسوقة , عناوين يبرز فيها حب الأستعلاء والظهور والأستعراض اكثر من الحرص المتزن بالصدق والعدل لأبراز الحقيقة..
لقد اطال المدعو(ابوعوض) تحقير العلماء والرواد والشعراء والزراية بالأفذاذ من اهله وابناء وطنه وبكل الناس بحثا عن الجاه الكاذب والمكانة المزيفة !!.. وماظن القارىء عندما يكتب سارق موهوب في سرقاته , ومتمكن في ميدان اللصوصية عن السرقات الأدبية!! إنه استغباء صارخ للقراء لايستحقه الا من يشايعه ويبرر له افعاله لا عن قناعة ولكن خوفا وجبنا وهلعا من عصاته المصنوعة من ورق الدفاتر ...
ورحم الله المحضار الذي وصف بعض النماذج البشرية بقوله :

حد ضال يتبع هوى رأسه وغيّه = وحد يثرثر ولاعنده درية
وحد على الغش نفسه منطوية = ع الناس يحتال

ولكن (ابوعوض الشبامي) قد كٌرّم بجمع صفات كل هؤلاء في واحد وتمكن من الأحتفاظ بتلك الصفات الحميدة والخصائص النبيلة بتميز , وهي كما ذكرها المحضار في بيته الشعري الضلال , والهوى , وركوب الرأس , والغي , والثرثرة , والجهل , والغش , والأحتيال .., بل تحول الى جمرة خبيثة في هذه السقيفة !!.. فمنذ زمن و(ابوعوض الشبامي) يبرق ويرعد في السقيفة الشبامية وعندما اراد الله مع المطر والسحاب كشفه ورفع الستار , بان العوار ,والأفلاس والبوار ,فأخذه الخوف والذعر, بعدما انتحل الشعر,فواحسرتاه على الكاتب الحرامي (ابوعوض الشبامي) .. وقد صدق المحضار حين قال :

ومن حط في المسامع صن = من الحق مابظني سمعته وكرامته تنصان

(

إن السرقة الأدبية لانتاج كبار المبدعين او إنتحال شخصياتهم هما وجهان لعملة واحدة .. ويحسبان من المسالك الغثة والأمور القبيحة والشنيعة في حكم الأدب والأخلاق , ومن المزالق التي يعاقب عليها القانون .
وليس حسنا ان يلتصق تاريخ المرء وصورته في اذهان الناس بالسطو والأنتحال , بل قبيحا جدا ومعيبا وشنيعا ان يتخذ الحرامي المدعو (ابوعوض الشبامي) قلمه اداة لخداع اخوانه القراء في سقيفة الشبامي الذين يكنون له كل الاحترام والمحبة والتقدير, ويتخذ يده اداة للسرقة والسطو على انتاج المبدعين وانتحال شخصياتهم واعمالهم في وضح النهار.. ولأن الحادثة السيئة قد تجر سابقاتها فقد مر بنا في هذه السقيفة حكاية سرقة (ابوعوض الشبامي) لبحث ودراسة الأستاذ المؤرخ الصبان – عليه رحمة الله- حول " الدان " والتي نشرها الشبامي بأسمه على حلقات فنهض السيد جمال العطاس وكشف هذا السطو المفضوح في مقاله : أبوعوض الشبامي يسرق موضوع ( الدان الحضرمي ) وهذه الأدلة القاطعة !!!!!!
واخذت هذه الحادثة حقها الطبيعي من اقلام السقيفة بالنقد والذم والهدم والتقريع.. وكنا نظن ان (ابوعوض) سيتعلم مما اصابه من التشهير والتعريض اللاذعين درسا لن ينساه ولانظن ان يكرره , ولكن كما قيل قديما ( اذا الماء يروب فالسارق يتوب ).

وفي هذه المرة قام الحرامي (ابوعوض الشبامي) بكل ختل ومخادعة , وإستخفاف وتزوير , بإنتحال شخصية المتنبي احد رموز الأدب والشعر العربي حيث اتخذ من اسم المتنبي مطية ذلولا الى غاية يتوهم انه بالغها.. وبأسلوب غث كتب من شعاب رأسه مايظنه بيتا شعريا بينما هو ثرثرة وهذيانا وسخف وألصقه بأسم المتنبي حتى لايناقشه فيه احد وجاء ذلك في موضوعة " السحاب والمطر في الشعر الشعبي" الحلقة (3) .. والبيت هو :

العارض الهطل إبن العارض الهطل = إبن العارض الهطل إبن العارض الهطل

ولم يدر يخلد المنتحل المزور(ابوعوض) بأن العين البصيرة قادرة على التمييز بين قمم المتنبي وقيعان الحرامي(ابوعوض الشبامي) وبين جوهر الكتابة الروحية التي يتمتع بها ادب المتنبي من الكتابة السوقية التي يتمتع بها الدعي الشتام , ومن ينتسب زورا الى شبام .
ومن اراد التوسع في معرفة خطوات هذا الأنتحال فليعود الى الموضوع الرئيسي في الحلقة المشار اليها على الرابط ادناه :
http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=5023
لقد انكرت البيت المزور على المتنبي من خلال اسلوبه ومضمونه ومعناه !!.. إذ لا يمكن ان يكتب هذا الهراء والزيف والمسخ ذلك الرجل الذي قال :

انا الذي نظر الأعمى الى ادبي = واسمعت كلماتي من به صمم

وقال :

وماالدهر الا من رواة قصائدي = اذا قلت شعرا ردد الدهر منشدا

رجعت لديوان المتنبي المطبوع وبحثت عن البيت فلم اجد له اثر , طويت الديوان المطبوع واتجهت الى ديوان المتنبي بالنت وبحثت عنه فلم اجد له اثر ايضا, غير ان لفظتي العارض الهطل وردت في بيت مكتمل المعنى بعيدا عن هرطقات (المنتحل)كنت قد وجدته في الديوان المطبوع وهو :

وماثناك كلام الناس عن كرم = ومن يسد طريق العارض الهطل

ثم ذهبت الى ديوان الشعر العربي باحثا عن لفظتي ( العارض الهطل ) عند الشعراء العرب فلم اعثر لبيت (المثقف السارق) على اثر!! وقد ظهرت لي نتائج بحث العارض الهطل عند الشعراء العرب بالأبيات التالية :

المتنبي :

وماثناك كلام الناس عن كرم = ومن يسد طريق العارض الهطل

ابوتمام :

إن حن نجد واهلوه اليك = فقد مررت فيه مرور العارض الهطل

البحتري :

خليفة يخلف الأنواء نائله = إذا تهلل قلت العارض الهطل

عنترة بن شداد :

وكم جيوش وقد فرقتها فرقا = وعارض الحتف مثل العارض الهطل

عرقلة الكليي :

أقسمت ماروضة بالنيرين = اذا سحت عليها شئون العارض الهطل

ابن حيوس :

أظمأ الى رشفها يوما فيصدفني= عنها تعرض سيل العارض الهطل

الشريف الرضي :

وعلمت ان السيل يدفعه = لما اطل العارض الهطل
حتى اخذت عليهم حتف انفسهم = ماأظلموا ببروق العارض الهطل
ولايزال على قيم تضمنها =برقايق جيوب العارض الهطل

فأنكرت البيت قطعيا على المتنبي وطالبت (المثقف المنتحل) ان يحدد هوية البيت ويشير الى اسم قائله الحقيقي ان لم يكن إصطنعه من شعاب رأسه !!.. فأعترف ان البيت ليس للمتنبي ولكن الذاكرة خانته!!.. وهذه الحالة كمن يأخذ محفظتك من جيبك وعندما تمسكه متلبسا يقول عفوا افتكرته جيبي ؟! , او كمن يقفز على منزلك ليسرق ثم يعتذر بالخطأ في المنزل , هذه مهزله؟! واضحوكة طبعا لن تنطلي على عاقل !! .. فقلنا خذ فرصة لتتذكر لمن البيت وتعود لمصادرك ومراجعك ان كانت لديك مراجع لتحديد هويته ؟!, ونحن نعلم ان البيت المزعوم ليس له اصل في الشعر العربي ..وكما كنا نتوقع ان يلوذ المزور بأذيال الصمت كعادته , وبالفعل .. صمت صمت الأصنام وسكت سكوت القبور .
فإذا كان عميد الأدب العربي طه حسين الذي انكر الشعر الجاهلي واعتبر (خلف الأحمر , وحمّاد الراوية) هما الذان كتبا شعر امرؤ القيس والشعر الجاهلي أي انتحلا شخصية امرؤ القيس وصحبه وكان العميد قد بنى رأيه على فروض استنتاجية فأن انتحال المثقف الحرامي( ابوعوض الشبامي) لشعر المتنبي وشخصيته مبنيا على فروض واقعية وعلى اعتراف الحرامي بعظمة لسانه واقراره .. وما من شك في ان الغرور والأنانية والأستعراض الأجوف والتنفّخ والتباهي والأدعاء والأفلاس !!, كل هذه الصفات هي التي اوردت هذا السارق المنتحل موارد السوء ..لقد باع المنتحل الحرامي ضميره للشيطان وخان ثقة الناس وامانتهم فيه وفي مايكتبه من موضوعات تتميز بلغتها الركيكة وافكارها السوقية ومعجمه الذي يعج بالهجائيات والشتائم والاوصاف البشعه والمفردات المقذعه !!.
ولأهمية موضوع السرقة والأنتحال في الشعر العربي او الشعبي لشعراء سقيفتنا الشبامية النظيفة من اوضار ولوثة المرضى المنتحلين , ولأن المتنبي هو جد الشعراء جميعا فقد اتصلت بشاعرالسقيفة القدير المعروف طالب باتيس النعماني ( ابوراضي) مشرف سقيفة الأدب والفن لأستشفاف رأيه في هذا الأمر فوجدته قد اطلع على الموضوع وجوفه يغلي ناراً ويشتعل حزنا على سلوك المنتحل الحرامي ( ابوعوض الشبامي ) وفاجأني اثناء الكلام بأرتجال بعض الأبيات على السجية والفطرة عبر بها عن رأيه ولوعته واساه من الجمرة الخبيثة التي تلوث اجواء هذه السقيفة المباركة!! .. ولروعة ابياته وتعبيرها الصادق آثرت تسجيلها للقراء مع ملاحظة التورية الجميلة التي ابدعها الشاعر في لفظة ( متنبي ) الوارده في البيت الخامس لأترك استذواق جمالها للقاريء الكريم .. قال الشاعر( ابوراضي) :

انا باشكي لله من آخر زمن = يوم الأدب والفن بأيادي اللصوص
يابوعوض قد طالت ايدك كل فن = طالت كتاب الدان وسرقت النصوص
ياحسرة الصبان عملاق اليمن = قضّى شهر وسنين في بحره يغوص
لاتنتحل شخصية اصحاب المهن = يابوعوض خل التدخل في الخصوص
بالأمس صوت الدان دفعك الثمن = واليوم متنبي تزور في النصوص
رياض والعطاس وقفوا عالوثن = مسكوا بحلقك خلوا عيونك فصوص