المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كتاب يسب الإسلام و المسلمين يوزع 800 ألف نسخة

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2002, 09:23 AM   #1
jemy
مشرف السقيفه العامه

افتراضي كتاب يسب الإسلام و المسلمين يوزع 800 ألف نسخة

كتاب يسب الإسلام و المسلمين يوزع 800 ألف نسخة


مفكرة الإسلام : " أنتم لا تفهمون أن هؤلاء الأسامات بن لادن يعتبرون أن من حقهم قتلكم وقتل اطفالكم ، لأنكم تشربون النبيذ والبيرة ، ولا تطلقون اللحى ، أو لا تلبسون التشادور ، ولأنكم تذهبون إلى السينما والمسرح وتحبون الموسيقى وترقصون في علب الليل ، فما معنى أن نحترم الذين لا يحترموننا ؟ وما الفائدة من احترام ثقافتهم ، أو ما تسمى الثقافةَ ، ما داموا يحتقرون ثقافتنا ؟ " ... هكذا تعبر الكاتبة الإيطالية و الصحفية المشهورة أوريانا فالاتشي عن ثقافة عامة باتت تنتشر في الغرب بقوة ، و هي ألفت هذا الكتاب بعد توقف لها دام عشرة سنوات ، بعد إصابتها بمرض السرطان ، و جاء كتابها لعيدها إلى الأضواء ، و لكن على حساب المسلمين ، الذين ينفث الكتاب سما و كراهية في مواجهتهم ، وكانت فالاتشي قد اشتهرت في العالم في العقود الماضية كونها أول مراسلة حربية ، قامت بتغطية العديد منالحروب في فيتنام و إفريقيا و مناطق كثيرة ، و أجرت مقابلات عديدة مع عدد من الزعماءو السياسيين البارزين ..

و رغم أن دورا كثيرة للنشر في فرنسا أبت أن تتبناه ، إلا أن دار بلون وجدت فيه بغيتها ، و ووزعت منه بالفعل 800 ألف نسخة ، وينتظر أن يصل الرقم إلى مليون حسبما ذكرت صحيفة السفير اللبنانية ..

أما محتويات الكتاب - أو سمياته - ، فتقول الكاتبة : " نسبة الأمية في الدول الاسلامية تتراوح ما بين 60 و80 بالمئة ، ما يجعل الأخبار تصلها إما من خلال رسوم الكاريكاتور او عبر اكاذيب الملالي ، فمن افغانستان الى السودان ، ومن اندونيسيا الى باكستان ، ومن ماليزيا الى ايران ، ومن مصر الى العراق ، ومن الجزائر الى السنغال ، ومن سوريا الى كينيا ، ومن ليبيا الى التشاد ومن لبنان الى المغرب ، ومن فلسطين الى اليمن ومن السعودية الى الصومال ، يكبر الحقد على الغرب أمام العين المجردة ، ان المتطرفين والاصوليين هم بالملايين ، واسامة بن لادن هو بالنسبة لهم اسطورة تماما كما كان الخميني " ، و على ذلك فهي تستنهض همم الغرب و تدعوهم للإفاقة ، و كأنهم كانوا مرتمين في أحضان المسلمين ، أو يعانون من ضعف في مقابلهم ، فتقول : " انهضوا ايها الشجعان ، استيقظوا من شللكم الذي أصابكم جراء الخوف من التجذيف بعكس التيار ، إنكم لا تفهمون ولا تريدون أن تفهموا ، إننا أمام حملة صليبية عكسية ، إنكم عميان فلا تفهمون أو لا تريدون أن تفهموا إنها حرب دينية " ..

ثم تبدأ الكاتبة في التغابي و التعالي على من علّم أجدادها ، فتتساءل : من الذين صنعوا الحضارة والعلم والطب والهندسة والهاتف والراديو والتلفزيون والقطار والسيارة والطائرة ، والذين وصلوا الى القمر والمريخ ، ثم تقول ساخرة من المسلمين و إسلامهم : " أمّا خلف الثقافة الاخرى ، ثقافة الملتحين أو أصحاب العمامات ، فماذا نجد ؟ فلنفتش ونبحث ، إني لا أجد إلا محمدا – صلى الله عليه و سلم - وقرآنه ، وابن رشد وتعليقاته على سقراط ، وعمر الخيّام " ..

و يصل التلبك الفكري ذروته مع الكاتبة ، فتقول : " منذ 11 سبتمبر ، يمتدح اختصاصيو الاسلام محمدا – صلى الله عليه و سلم - ويقولون لي ان القرآن يدعو الى السلام والحب والعدالة ، لا بل إن جورج بوش نفسه ، المسكين بوش ، كرر الكلمات الثلاث ليربح اصوات 24 مليون اميركي – الرقم مبالغ فيه - من أصول عربية ومسلمة ، ولكن أسألكم باسم المنطق ، اذا كان القرآن عادلا ومحبا ومسالما ، فبماذا نفسر مبدأ العين بالعين والسن بالسن ، او مبدأ تعدُّد الزوجات ، حيث ان المرأة ليست افضل من الجمل ، ولا تستطيع الذهاب الى المدارس او التمتع بالشمس " ، ثم تضيف في خلاصة سُمية : " إن كل العرب والمسلمين هم في افضل احوالهم إذاً متطرفون ، وفي أسوئها مجموعة كبيرة من امثال اسامة بن لادن ، فيجب اعلان الحرب عليهم ، وعدم الانجرار الى التمييز بين واحدهم والآخر ، كلهم متطرفون وقتَلة ومتخلفون واميون ..إلخ " ..

و كانت الكاتبة الإيطالية تقيم منذ عشر سنوات في نيويورك و شاهدت بعينيها ما حدث من انهيار البرجين ، فدفعها ذلك إلى إخراج ما تكتمه من حقد على المسلمين ..

و يبقى هنا توجيه هام ، و هو أن هذه الكاتبة ليست هملا ، أو نكرة ، بل هي صحفية عالمية معروفة ، وصفها كيسنجر ذات يوم بأنها أذكى و أجرأ صحفية في العالم ، و هي تدعو الغرب في وضوح إلى اعتبار هذه المعركة ليس مجرد صراع حضارات ، بل هي حرب دينية كذلك ، ثم تعبر عن مكنون في صدور الملايين من الغربيين ، فتسب وتشتم المسلمين بأقذع الألفاظ ، و يتهافت مئات الألوف على شراء بزاقها ، ثم بعد ذلك كله ، نجد هنا بين اظهرنا من يتحدث عن السلام و المسامحة ، و من يدعو إلى ترك الدعاء على اليهود و النصارى لأن فيهم أهل خير و صلاح ، فهؤلاء أولى بنداء النهضة و الإفاقة الذي وجهته الكاتبة الحقود
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حزب "رأي" يقدم رؤية لأي لقاء جنوبي ..ويتساءل :من الذي يسعى لتمزيق الممزق في الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-14-2011 12:40 AM
حصري لأول مره كتاب لا تحزن الذي بيعت منه أكثر من 2 مليون نسخة لك مجانا بصيغة jar قلب مات سقيفة الجوال 0 10-21-2011 03:59 PM
هل حزب « الكيلينكس » يحكم اليمن ؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-18-2011 01:15 AM
من هو الشيخ د. محمد العريفي ابو سراج الهاشمي سقيفة الحوار الإسلامي 2 12-20-2010 09:09 PM
بعض الآثار الواردة في شهر محرم (( تاسوع وعاشور )) عاشق الجوهره سقيفة الحوار الإسلامي 8 12-16-2010 12:42 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas