أسامه بن لادن وعبد الله بقشان ... هل هناك أوجه شبه في التطرف الديني ؟

[مسرور]

الأخ حضرموت

على رسلك

لقد أنبريت لنا معددا ( عن طريق النقل ) مناقب المهندس عبد الله بقشان اقتداء بنهج المطبلين الحضارم له بأنه رجل البر والتقوى ممن ينزعون عنه صفة التاجر النهم الذي دخل في تحالف مع كبار ناهبي بلادنا وزوروا من أجل ترسية مناقصة ادارة ميناء الحاويات بعدن على شركة وهمية تنسب لدبي ( ودبي براء منها ) ... ورغم كشف أبناء عدن في أرض الشتات للصفقة وتبني مجلس النواب لما أوردوه من تقارير ورفضه بأغلبية الأصوات لتمريرها وقرار ئيس الجمهورية بإلغاء الصفقة إلا أن بقشان لا يزال يقتفي أثر الصفات الرابحة لتمرير ترسية ادارة ميناء عدن على الشركة الوهمية مجددا وبدون حياء أو خجل بنفس الاسم المشابه في تركيبته اسم ادارة موانىء دبي ( موانىء دبي براء منها ) .


تاليا تحقيقا بقلم رئيس تحرير صحيفة الطريق اليمنية المستقلة نرفقه لك للإطلاع فلربما تسقط فور قراءته واستيعاب مضمونه مفهوم البر والتقوى من أجندات رجال الأعمال جميعا وعلى وجه الخصوص الحضارم ( كل واحد منهم يجمر على قرصه باسم البر والتقوى ) .

الصراع بين بقشان ومن خلفه جلاوزة النظام ممن لا يترددون من بيع ما حوته أرضنا من شجر وحجر والنزهاء من أبناء بلادنا ( داخل الحدود وخارجها ) قائم وسنرى لمن ستكون الغلبة ... مجرد توضيح عن أهداف ومرامي رجل البر والتقوى فقط ، وسنتصدى لاحقا للتهمة التي وجهها إليه الكاتب سعيد المشولي للخروج بإستنتاج حول ما جاء فيها .

أود الإشارة إلى أن عمالقة الإقتصاد المهاجر يلجؤون إلى البنوك اليمنية لتغطية نفقات مشاريعهم بفوائد ، ولم يقم أيا منهم بتحويل مبالغ مالية لغايات الإستثمار الحقيقي وذلك تحسبا منهم لأي تطورات سياسية في دولة اليمن الهشّة قد تذهب أموالهم ( إن هم رصدوها في اليمن ) أدراج الرياح .


سلام ياباشا .

[hadhramaut]

قائد الاستثمارات الخليجية في اليمن بلا منازع ..لماذا التشويه ؟؟


كتب طاهر حزام
2008/2/13
جميل ان يكون هناك رجال أعمال بحجم المهندس عبدالله بقشان بسيطا في تعامله صادقا في تنفيذ مشاريعه التي يستفيد منها أبناء المناطق التي ينفذ فيها ، مشجعا للإعمال الخيرية لم أكن اعرف انا وبعض من الصحفيين عن شخصية رجل الإعمال بقشان عدى ما يعلن عن مشاريعه الاستثمارية والخيرية ... والتي أحينا تواجه بشائعات تحاول التشويش في مصداقيتها


وكما يقال : إذا ُسئلت عن شخص فلا تبدي برأيك فيه كما تسمع عنه فأنت ان أبديت رأيك. فحكمك هنا جائر لأنك لم تتعرف علية من عن قرب
في أواخر العام الماضي وجدت فرصة لزيارة المكلا هي الأولى في حياتي وعلى هامش تلك الزيارة التي ضلت "ثلاثة أيام " وكنت اعتقد أنها قد لا تكرر ..وكان لابد ان اقتنص فرصة الزيارة في البحث عن "ماهية" رجل الإعمال الأول في حضرموت "حسب ما كان مفهوم لي " وبصورة غير مباشرة كنت في الأماكن العامة " مطاعم ..قهاوي. أسواق .... "فضوليا جدا " في السؤال عن رأي بعض كل من أتحدث معه من أبناء حضرموت حول"بقشان " وكانت النتيجة ايجابية في صالحه ، ثم أخذت بآراء مجموعة من المسؤولين "معارضين وحاكم "فكان الاتفاق حول الرجل بين الفر قاء "سياسيا" بان البلد تحتاج إلى ألف رجل أعمال كـ"بقشان" .. وأخر"فضول منى " كان " عملي وشفهي معا
" حيث قصدت لمعرفة حقيقة المشاريع التي ينفذها سواء كانت مشاريع استثمارية أو خيرية ، وكان فضولي في هذه المرة فضولا صعب " فبدأت بالتوجه إلى قصر"بقشان " وعرفت عن نفسي لمدير أعماله.. وادعيت باني أريد عمل تحقيقا عن مشاريع القطاع الخاص في حضرموت."سيتم نشرة قريبا " ومن ضمنها مشاريع بقشان. ... وخلافا للروتين "الممل" الذي تتخذه عدد من الشركات وأصحابها "فلم أجد أي معارضة.. أو طلب الاستذان ..أو ..الخ حيث تم تسهيل مهمتي ، بشكل سريع ..فذهبت إلى كل موقع استثماري تابع لبقشان وشركاءه تم الإعلان عنه قبل أو بعد مؤتمر الاستثمار الذي عقد في ابريل من العام الماضي
فبدأت بمصنع تعليب الأسماك ، و الاسمنت " ومشروع مرتفعات المكلا ومشروع درة المكلا .. .والقرية الطينية ...وخيلة بقشان ....واختتمت تلك الزيارة في اليوم التالي بلقاء صاحب تلك المشاريع "طبعا لقاء لم أكن أتوقع أيضا "ان يتم بتلك السرعة... وكاي صحفي اقتصادي" كانت الأرقام مهمة لي .. وتفاجأت بأنه يعطيني أرقام لمشروعاته" كانت ملفتة لي مقارنة بغيرها " حيث كانت المشاريع العقارية والسياحة والصناعية ضخمة لكن بكلفته تبدأ بـ 30مليون دولار – 60 مليون دولار- وتنتهي بـ300 مليون دولار
فكان سؤولي الثاني الموجة له لماذا مشاريعك كلفتها به

قائد الاستثمارات الخليجية في اليمن بلا منازع ..لماذا التشويه ؟؟
ذا الحجم.؟.فأجابني طبعا المشرعات حينما تتطور تزيد في الكلفة.. ونحن نأتي بالكلفة الأولية.. وحينما نجد ان هناك تنفيذ جديد للمراحل الاخرى نعلن عن الكلفة الجديدة وهكذا
وانتهى الحوار بقول بقشان "ان الاستثمار الحقيقي هو في التنفيذ وليس في الإعلان عن كلفة المشروع حتى ولو كانت الكلفة حقيقة في حال نفذت " فالأعمار بيد الله".. وكان الحوار قصيرا وكنت أتمنى ان "يطول " حيث كان لابد عليا حينها ان اتوجة للمطار حتى لا تفوتني الطائرة العائدة إلى صنعاء .. وحينما كنت احلق فوق سماء المكلا...حتى صنعاء "كنت احدث نفسي " حول ما "شاهدت وسمعت وصورت وسجلت عن بقشان ومشاريعه.. ونسيت ما جئت له أصلا ". ومن حديثي لنفسي إني لم أجد إلا ان اعكس "مفاهيم اللغة العربية ومعانيها " فاعتبرت ان ضد كلمة النجاح ليس الفشل فقط بل الحسد أيضا .. "ومن حسد ك رزقك ... و ذلك شيئا طبيعيا منذ خلق الله هذه الأرض
ان وجود رجل أعمال لا يؤمن بالإعلان بل بالتنفيذ والإعلان معا ومهتم بالمشاريع الخيرية والمساهمة في تنفيذ مشاريع حكومية .. واستقطاب رجال إعمال خليجيين لإقامة مشاريع في بلده الأصلي ..فهو يستحق لقب "قائد الاستثمارات الخليجية في اليمن .. ولو كشفت كما مشروعا خليجيا نفذ نتيجة تشجيع بقشان لأصحابها "أخرها مجموعة فقيه السعودية لقيل إني " زودتها حبتين
..."فهكذا نريد رجال أعمال وحتى لا نكون من أصحاب النظرات السوداء كما يقول الرئيس الصالح "حفظة الله " فان رجل الإعمال هائل سعيد انعم رحمته الله علية ومن بعده أولادة وإخوانه..قدموا خيرا أيضا لهذا الوطن الحبيب .. هدفهم البناء والتطوير والتنمية والخير
فلماذا نحاسب مثل هكذا رجال أعمال .ونحاول تشويههم ...و مشاريعهم تنفذ وتستقطب مشاريع أجنبية أخرى وتشغل عمالة يمنية مائة في المائة .وأصاحبها ينفقون في المشاريع الخيرية . والبني التحتية
وقبل الوداع ا قول "لمن قرأ مقالي هذا وفي نفسه شي" لا يروح عقلك بعيد ".. فلم اقبض ثمنا من احد من اجل مقالي هذا ..ولست طالب مغفرة من بني البشر .. لأني لا أطبها إلا من الله
والدليل إني و بحمدالله كررت الزيارة للمكلا لكن ليس وحدي بل وبصحبة عدد من ابرز الصحفيين و بدعوة من الغرفة التجارية بحضرموت قبل حدوث العملية الإرهابية" الجبانة" لتدشين الحملة الإعلامية للمؤتمر السياحي والعقاري المقرر أقامته في أواخر مارس
وفي هذه الرحلة لم نسافر بالطائرة "اليمنية " بل كانت طائره رجل الإعمال بقشان .في انتظارنا في مطار صنعاء. وفيها وجدنا التواضع والكرم والبساطة في التعامل من" بقشان" شخصيا مالم نجد ه في غيرة ..فلم يحسسنا بأنه من أصحاب" جنة الدنيا ".. بل ان البعض منا حينما كان في الطائرة تفاجأ بتواضع الرجل
وأخيرا لا انسي ..با لتوجه بالاعتذار لكل رجل أعمال لم اذكره وهم "كثر" يضع وطنه فوق كل المصالح الشخصية ... واخص بالذكر رجل الإعمال جابر الرحبي رئيس مجموعة الرحبي الذي يحاول اليوم إطلاق أضخم مشروعا للحديد في اليمن.. ..وكم من رجال أعمال لديهم بصمات واضحة لخدمة هذا الوطن وغفر الله للمرحوم محفوظ باشماخ رئيس غرفة تجارة وصناعة صنعاء فلم يكن متعصبا لحزبه المعارض" للحزب الحاكم" .. ولم يستطع احد ان يوجه له نقدا في موضوع حاول هو اصلاحة.. لان همه الوطن "فوق كل اعتبار
وكما قالت امى وتردد لي دائما " من لا "يؤمن"أي "يحتاط" للعواقب" مالوش" في الدهر صاحب
القائل أم طاهر
والوطن الموحد أغلى..وعلاقتنا الايجابية مع أشقائنا الخليجيين "احلي

[مسرور]

حضرموت

نسرد لك حقائق وتأتينا بما خطه صاحب قلم مأجور يتسول على عتبة باب عبد الله بقشان وتجعل مما كاله من مديح حجة علنا .


لله في خلقه شؤون .

تابع .


سلام .

[ابوعقيل]

اقتباس :

ود الإشارة إلى أن عمالقة الإقتصاد المهاجر يلجؤون إلى البنوك اليمنية لتغطية نفقات مشاريعهم بفوائد ، ولم يقم أيا منهم بتحويل مبالغ مالية لغايات الإستثمار الحقيقي وذلك تحسبا منهم لأي تطورات سياسية في دولة اليمن الهشّة قد تذهب أموالهم ( إن هم رصدوها في اليمن ) أدراج الرياح .

الاخ مسرور اسعدالله اوقاتك
المهندس عبدالله بقشان رجل اعمال ومستثمر فلاغرابه ان اقترض من بنوك يمنيه او خارجيه .........
هكذا الراس ماليه الاسم التجاري له قيمته ....
س=هل مشاريع بقشان في الوطن الحضرمي ناجحه او فاشله ؟؟؟
هنا مربط الفرس

[مدهون]

عبد الله بقشان حريرى اليمن بسخاه وكرمه وافضاله الكريمه ومن اعماله بنى المدارس والمساجد
والمستشفيات الخيريه وتزوج المحتاجين ورعاية الاسر المحتاجه
وترجع اصوله الا وادى الخير والعطى والمحبه والسلام وهو اغنى وادى فى اليمن وان اغنياء الجزيره يرجعون من هذا الوادى العضيم وان ابناء هذا الوادى يفتخرون به كمسقط راسهم

[بوزيد الهلالي]

المعلومة المؤكدة ليست هذه يامسرور , وانما هي ماقاله بقشان في البرنامج التشهيري الاخير في العربية عن الاشتراكي الحزب المقبور من تنكيد للمواطنين المسالمين وقد استشهد بقشان بعمه سليمان سعيد وماحصله ابان حكم الحزب (الدموي ) وسجن عمه مايقارب التسع سنوات في معسكر بدر ,وقد اثارك شهادته الصريحة واردت له ضربة معلم بجعله في مقام متساوي مع ابن المعلم ,وهذه حركة لايجيدها الا امثالكم لانك على علم مؤكد بان تسريب خبر مثل هذا وتأكيدة هي الضربة القاضية لبقشان ليشفي غليلك ونفسيتك المريضة ,وعندك الجوانب الكثيرة التي يمكن نقد بقشان ونحن معك فيها ومنها الاسراف والتبذير ودف السلفية (الوهابية )في حضرموت لكسر عود الشوافع المعتدل المقام .ان المطلع على حياتك الادبية والنقدية والثقافية يعرف من انت .قد يقول قائل :ان بقشان يتمرغ في غبار (صوالينه ) كبار مجرمي الحزب ومنهم باوزير الذي يعمل في مستشفى يملكها بقشان وكذلك العمودي القيدوني رئيس جامعة عدن سابقا ناهيك ومساعدة بقشان اباء وابناء صغار الحزب والذين اذاقوا جماعة بقشان الذل والهوان والتحجيم ,فكيف ببقشان ينتقد الاشتراكي ويجعله السبب الوحيد في عدم العودة لكبار التجار الى مسقط الرأس واخذباليد المحتاجين من ابناء حضرموت ..ليس دفاع عن بقشان ولكنها كلمة حق في وجه شخصية تريد سحق منهم على شاكلة بقشان ولو سحلا وربطهم بمؤخرة السيارة الحكومية .قاتلك الله ايها الحاقد الموغل في دفاعك عن حزب نريد الهداية لمن بقي من اصحابة !.اطرق غير هذا الباب لتكون لك مصداقية عند غيرك يارجل .ردي بعجالة واطلب من الادارة الموقرة اغلاق مثل هذه المواضيع لانها تحريضية كيدية لاطائل منها الا التشهير والاذاء والله من وراء القصد .;kai

[ابو ابراهيم]

((عدم التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها رسمياً أوالمساس بولاة الأمر)) .

احببت ان اقتبس فقرة من شروط الإلتحاق بالمنتدى والتي لم يلتزم بها المدعو مسرور. الاخ بوزيد، دعك منه ،لقد لاحظ جميع من في المنتدى الحقد الدفين الذي يكنه هذا الرجل لجميع اهل الخير.

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

المهندس عبدالله بقشان رجل اعمال ومستثمر فلاغرابه ان اقترض من بنوك يمنيه او خارجيه ......... هكذا الراس ماليه الاسم التجاري له قيمته .... س=هل مشاريع بقشان في الوطن الحضرمي ناجحه او فاشله ؟؟؟ هنا مربط الفرس

ليس مسرور من سيقرر نجاح أو فشل مشروعات أي ّرجل أعمال في البلاد الشّقيّة ( الوطن ) . إن من سيقررها ، إثنان:
1- رجل الأعمال نفسه هو الذي سيقرر عندما يطلع على ميزانياته ويحصر أصوله ويطلع على قائمة الدخل ( أرباح وخسائر ).
2- المواطن أو قل ما تدونه يوميّات مواطن من شقاء وبؤس نتيجة مشاريع تجارية خاصة وما عكسته من أوضاع ليست في صالح السواد الأعظم من البشر ، أو سعادة عكستها تلك المشاريع وأصحابها ، وهذه لن تحتاج إلى سؤال ، وعلى الباحث أن يتوجه إلى البلاد الشقية في رحلة دراسات وبحث ويقف بنفسه على السعادة والرضا من عدمها.مسائل واضحة لا تحتاج إلى كثير كلام.
هذه الأولى ، والثانية:
علينا أن نفصل بين عمل خيري من آدمي يرجو به رضا الله وثوابه وبين عمل من ذات الآدمي يقوم على صفقات يرجو من ورائها ربح.
الثالثة ، وهي الهامّة جدا:
لا يمكن لرجل أعمال اليوم أن يعيش بمعزل عن السياسة شاء أم أبى ، فهو ملازم للمسار بطريقة أو بأخرى ، عن علم أو بدون علم على قاعدة: ( المصيبة تجمع المصابين والمصلحة تجمع أصحاب المصالح ) ، ولا يمكن لأحد أن يلومه أو يذمّه ، ومن يمتدحه سينطلق من نقطتين:
الأولى: سيمتدحه لمواقف إنسانية صرفة تقف عند سخاء لمحتاج أو عند بيت لله شيّد على نفقة الممدوح ، وهذا محق.
الثانية:
سيمتدحه من وجد في مشاريعه ، المسماة: ( وطنية ) فوائد على أكبر عد من المواطنين ، ولها الأثر على الاقتصاد الوطني ، ولهذه مقاييس ودراسات يعرفها ذوو الاختصاصات.

وسيذمّه من قيّم مشاريعه من خلال رؤيا وفلسفة اقتصادية ، سياسية ، وما يعكسه ذلك على صعد أخرى ، اجتماعية وإنسانية وأخلاقية . هنا من حق الممدوح أن ينظر إلى ذاته فقط فيطور أعماله بالأسلوب الذي يرى وبالطريقة التي تناسبه ، ومن حقه أن يتنازل عن كثير من طموحاته لأجل إكرام بني جلدته ، فالله كرّم بني آدم وعيب وسلبيّة من بني آدم بل حرام عليه إن لم يكرّم أخاه ، ليس بتوزيع أمواله في شكل هبات ، بل بالابتعاد عن الشّبهات والأذى ... أذى الملايين من عباد الله .

وقفة لها ما بعدها

يجب أن نتوقّف عند رموزنا وأعلامنا الدينية والسياسية والتجارية، المقدرة لنا وقفة تقدير واحترام ولكل نفس ما اكتسبت على أن لا يفوتنا قراءة الترابط بين أعلام الصّفوة ، فرجل الدين يفتي ، والسياسي يقرر ورجل الأعمال يتحالف مع السياسي ، ولو لم يكن بشر من تحت هؤلاء لما سمّوا صفوة . فهم إذن من السّواد الأعظم وإليه ومن شذّ شذّ في النار.
هذا من وجهة النظر العاطفية ، أما من حيث الفكر والدّراسة والبحث ، فهذا الذي نود أن يكون منهجنا في الردود هنا ، ولا نعتقد أن للإحتلال التركي والبريطاني سابقا لليمن أيّ دخل فيما تصنعه أيادينا وتقره عقولنا اليوم ، هذا اليوم الذي نحن فيه . كذلك ليس للحزب الإشتراكي دخل غير أننا وإذا ما كان الحوار عن التاريخ فسيأخذ كلّ حيّزه ولن يفلت من لعنات المصابين في عهده ، فدعوا الأولين ، نحن اليوم أمام المصابين في عهود جديدة .
وشكرا

[صالح العمودي]

للاسف ان بقشان اجبن من ان يقوم بدور رفيق الحريري

عوضا عن تنفيذ امارة متطرفة على غرار طالبان

بالرغم من نشأتهم بالمملكة حيث المنهج الوهابي إلا أنهم يغلب عليهم الاعتدال او بالاحرى عدم اهتمامهم بالفرقة المذهبية وتركيز اهتمامهم بالتجارة

[سالم علي الجرو]

المهندس بقشان رقم هام في المعادلات القادمة كما تشير الإرهاصات وقدر اليمن أن تقوده أحزاب ، ألم يقل الدستور بذلك؟ ألم تنادي مبادئ الديمقراطية بالتعددية الحزبية؟ وبذلك يحق حكما لأيّ رقم جديد الدخول في اللعبة السياسية .
للأحزاب امتدادات أفقية قائمة على مبادئ ومناهج سياسية مختلفة غير أنها تتفق في الثوابت ، ومن الثوابت وحدة البلاد. وإنه من الصعب على أيّ حزب جديد أو حتى قديم أن يشذّ عن قاعدة الإجماع حول الثوابت وإن استطاع فليس سهلا عليه تحقيق برامجه. هذا من حيث المفهوم العام للعملية السياسية ، وإذا ما أردنا تحديد العناوين ، فلن نخرج عن واحد فقط:
اليمن الطبيعي ومعالجة شئونه
أمّا أن تطالعنا الأفكار الجديدة بعناوين جديدة مثل:
إمارة ـ سلطنة ـ حكومة الجنوب ـ إمارة حضرموت ... الخ المسميات في عالم التكتلات ، فذلك ما لم نستحسنه ونحبّذه لبلد طيبون أهله ، صبروا فأحسنوا الصبر ، سواء أتت عن قصد أو عن غير قصد .
الأخ مسرور لا يفوّت أيّ موضوع أو عنوان بدون أن يستثمره وهذه ميزة من ميزات الأذكياء ولكنه الذكاء الضّار بأمّة.
اليمن الآن بين سندان أصحاب المصالح السياسية ومطرقة أصحاب المصالح التجارية والمالية ، والكل يدّعي وصل بليلى وليلى لم يتحدد بعد فارسها في عالم الضّباب وشريعة الغاب.