المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


اليمن" طهران تؤسس تياراً سياسياً وعسكرياً في تعز بميزانية عشرة ملايين دولار

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 11-12-2014, 02:46 PM   #161
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيسية أخبار وتقارير (الخطّة ب) لانقلاب صالح على هاديأخبار وتقارير

(الخطّة ب) لانقلاب صالح على هادي

تترقّب البلاد أياماً صعبة (محمد حويس/فرانس برس)الثلاثاء 11 نوفمبر 2014 03:45 مساءً

صنعاء(عدن الغد)العربي الجديد:تعدّت العملية السياسية في اليمن عقبة تشكيل الحكومة، غير أن المشهد ما يزال معقداً بعد وصول العلاقة داخل حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبين الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى نقطة اللاعودة، بعد احتدام الصراع بين السلف والخلف.

ويستقوي صالح بالحزب الذي يترأسه، بينما يستند هادي إلى السلطة ومؤيديه من مختلف القوى، وبعصا العقوبات الدولية. ويترقّب اليمنيون ردة فعل حزب صالح، بعد تحدي هادي له بتشكيل الحكومة، على الرغم من معارضة "المؤتمر"، الذي يُعدّ أكبر الأحزاب على الساحة اليمنية، ومثّل النصف الموقّع على اتفاق التسوية السياسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

"يؤيد جزء كبير من أفراد قوة الحرس الجمهوري صالح ونجله الأكبر أحمد"
وفي تصريحات مثيرة للجدل، اعتبر الأمين العام المساعد لـ "المؤتمر"، ياسر العواضي، أنه "بالنسبة إلى العقوبات الدولية وتفريط السلطة بثلاثة من مواطنيها (صالح وقياديان في جماعة أنصار الله)، فإن وقت ردة الفعل والتعامل معها لم يحن بعد".

وأضاف "الخطة (ب) في الطريق والمرحلة (ج) بعدها، والمهمات ما تزال أقوى"، في إشارة إلى أن "الحزب سيتجه إلى مزيد من الخطوات والإجراءات ضد هادي، الذي أقصاه الحزب، من منصبيه كنائب أول وكأمين عام".

وذكر العواضي في "تغريدات"، على صفحته على موقع "تويتر"، أن ذلك يأتي "بعد استنفاد كل أسباب الصبر وأصبح وطننا يضيع من بين أيدينا ولن نسكت". وأضاف "لن نطلب من أحد المزيد من الصبر ولا إعطاء مزيد من الفرص، ما نطلبه من الجميع، هو التفهّم للخطوات المقبلة مهما بدت قاسية".

ونجح صالح في توجيه ضربة لهادي بعزله من قيادة الحزب، بعد يوم من إقرار مجلس الأمن الدولي لقرار العقوبات، وأعلن معارضة حزبه للحكومة التي شكلها هادي يوم الجمعة الماضي، برئاسة خالد بحاح، فيما استمر هادي بالتحدي واستدعى أعضاء الحكومة لأداء اليمين الدستورية، وترأس أول اجتماع لها، في دار الرئاسة بغياب ستة وزراء.

وليس واضحاً حتى اللحظة ما هي الخطوة "ب" التي سيقوم بها حزب صالح، لمعارضة هادي، غير أن الحزب ما زال يمتلك العديد من الأوراق، وفي مقدمتها ورقة البرلمان، الذي يتمتع فيه صالح بأغلبية مريحة، ويمكن أن يؤجل منح الحكومة الثقة. وكما يظهر احتمال بارز بأن يطرح البرلمان سحب الثقة من هادي، ويدعو لانتخابات مبكرة، ومن الممكن أن يدعو إلى احتجاجات شعبية ضد السلطة.

من جهة أخرى، لا يزال صالح يمتلك مناصرين في أوساط قسم من الجيش، كان محايداً في الفترة الماضية. وقد وجّه الرئيس السابق رسائل في خطابه الأخير، أمام قيادات حزبه، دعاهم فيها إلى الوقوف مع الجيش والأمن.

وأشار إلى أن "مسيرات أنصاره يوم الجمعة، رفعت معنويات أفراد القوات المسلحة، والآن معنوياتهم في السماء معتمدين على الله وعليكم". وخاطبهم "عليكم الوقوف إلى جانب مؤسستكم العسكرية والأمنية التي هي ملك للشعب والوطن والحفاظ على الجمهورية والوحدة".

يُذكر أن لائحة الاتهام الموجهة من الخارجية الأميركية إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، تضمنت اتهاماً لصالح بأنه يسعى إلى خلق مناخ يتيح الفرصة للقيام بانقلاب. وفي الواقع، أدت الأحداث الدراماتيكية التي عصفت بالبلاد في الأشهر الماضية، إلى انهيار القوة المحسوبة على اللواء علي محسن الأحمر، الذي غادر البلاد، بينما احتفظ ما تبقى من معسكرات الحرس الجمهوري، التي كانت بقيادة نجل صالح بمواقعها حول صنعاء ولم تدخل في المعركة.

ويؤيد جزء كبير من أفراد هذه القوة، صالح ونجله الأكبر أحمد، فضلاً عن إمكانية الاعتماد على وجود عسكريين وأمنيين في مختلف القوى، غير راضين عن سياسات هادي، ويمكن أن ينحاز جزء منهم إلى صالح، إذا ما وصلت الأزمة إلى الفرز بين الاثنين.

ولا يُمكن الحديث عن خيارات صالح، بمعزل عن الموقف الإقليمي والدولي الذي اجتمع ضده في مجلس الأمن، غير أن الواضح أن صالح لم يصل مع السعودية إلى مرحلة اليأس. وقد وجّه في كلمته أمام مناصريه الجمعة الماضي، رسائل للجانب السعودي، قائلاً "أتوجّه بالشكر للأشقاء في الجوار في مجلس التعاون الخليجي، وأخصّ بالثناء على المملكة العربية السعودية التي احتضنتنا، ونحن جرحى، في 2011 وعالجتنا في مستشفياتها".

وتابع "تقديراً واحتراماً للمملكة بقائدها العظيم، خادم الحرمين الشريفين، ونرد الجميل بالجميل، نحن مع أشقائنا، في السراء والضراء، في كل الأوقات". وتهاجم وسائل إعلامية وقنوات فضائية محسوبة على السعودية صالح، منذ سقوط العاصمة بيد جماعة الحوثيين سبتمبر/أيلول الماضي، وتتهمه بالتحالف مع الجماعة.

وهو أمر تتباين حوله الآراء بين من يرى أن الرياض تعاقب صالح على دعمه للحوثيين أو تضغط عليه من أجل دفعه لموقف مباشر ضد الجماعة. وإذا ما كانت الرياض تدفع بصالح إلى خارج المشهد، فإن الموقف الدولي والإقليمي مغلق أمامه بشكل شبه كامل، وعلى العكس، إذا ما كان هناك تنسيق غير معلن أو عادت أعمدة الثقة بينه وبين الرياض.

"لم يأتِ رد فعل الحوثيين على قرار العقوبات كما كان متوقعاً، بل اقتصر على بيان المجلس السياسي دون التفاعل مع أي دعوات للتصعيد والرد"

في المقابل، لجأ هادي إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، لاستعادة بعض الثقة المفقودة بالسلطات خلال الفترة الماضية، كما اتجه لمحاولة إحداث شق في صف حزب "المؤتمر". وكشفت مصادر سياسية لـ "العربي الجديد"، أن "مقرّبين من هادي تواصلوا مع فروع المؤتمر في المحافظات الجنوبية، لإقناعهم بعقد مؤتمر يعلنون فيه الانشقاق عن قيادة صالح، رداً على إقالة هادي. كما لم يزل الدعم الدولي القوي في صف هادي، ويمكن أن يطلب المزيد من العقوبات، على أسماء جديدة في قيادة المؤتمر".

لم يأتِ رد فعل الحوثيين على قرار العقوبات كما كان متوقعاً، بل اقتصر على بيان المجلس السياسي دون التفاعل مع أي دعوات للتصعيد والرد، كما كان اعتراضهم على الحكومة جزئياً لا كلياً، بالمطالبة بتعديل التشكيل الوزاري.

وتتباين الآراء إزاء هذا الموقف، بين من يرى أن الحوثيين ما يزالون يستعدون لردة فعل، قد تظهر في مواقف أو تحركات مستقبلية، أو أنهم غير متحمسين للوقوف مع حزب "المؤتمر" الذي، اتُهم بالتحالف معهم وأصبح وجهاً لوجه مع هادي.

وفي الواقع، فإن العقوبات استهدفت صالح بدرجة أساسية، واستبعدت زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، بالإضافة إلى أن القياديين المذكورين إلى جانب صالح، وهما عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، وعبد الله يحيى الحاكم، قائدها الميداني، لن يتأثرا بأي عقوبات من نوع تجميد أموال ومنع سفر، فهما قياديان ميدانيان لم تحتو لائحة الاتهام ضدهما على أرقام جواز سفر.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2014, 09:47 PM   #162
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحوثيون يتخلون عن صالح ويتجهون لتأييد حكومة بحاح

عدن المنارة / متابعات :
14 - نوفمبر - 2014 , الجمعة 03:57 مسائا (GMT)

31 مشاهدة | لا يوجد تعليقات




في تغيّر مفاجئ، أعلن مستشار الرئيس اليمني عن جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، صالح الصماد، تأييده للحكومة الجديدة، واضعاً بذلك حزب “المؤتمر الشعبي”، الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وحيداً في خانة المعارضة.

وقال الصماد، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه “على الرغم من تحفظي على بعض الأسماء التي وردت في تشكيلة الحكومة، والتي عليها ملفات فساد ذات مصداقية، وعدم انطباق المعايير على بعضهم، فإنني مع ذلك أشيد بقوة وشجاعة وجرأة رئيس الوزراء، خالد بحاح، والوزراء الأكفاء اللذين تحملوا هذه المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة، وأشد على أيديهم في النهوض بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم وأن يحترموا رأي الشعب وثورته”.
وأعرب القيادي الحوثي، عن أمله بتعاطي “جميع وسائل الإعلام مع الموضوع، بعيداً عن التشفي والمكايدات السياسية التي قد تودي باليمن إلى المجهول”.
ويأتي موقف القيادي الحوثي، بعدما عبرت جماعة “أنصار الله” في وقت سابق عن خيبة أملها من التشكيل الوزاري المعلن الجمعة الماضي، وطالبت بتعديله.
واعتبر مراقبون أن الحوثيين، ومن خلال هذا الموقف، غير المباشر، اختاروا الوقوف إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعدما تصاعدت خلافاته مع حزب صالح الذي أعلن مقاطعة الحكومة، ودعا أعضاءه إلى الانسحاب منها، وهو ما يعني أن الحوثيين يبتعدون عن “المؤتمر” الذي اتهم بالتحالف معهم.

وعلى ضوء موقف الصماد، الذي أعلنه مساء أمس الأربعاء، واجه الحوثيون انتقادات من أنصار “حزب المؤتمر الشعبي”، واعتبروا موقف الحوثي مؤشراً على وجود صفقة مسبقة بين هادي والحوثيين، وذهبت بعض التعليقات إلى أن دعم الحوثيين للحكومة هو أيضاً دعم لقرار العقوبات الدولية التي استهدفت صالح وقياديين حوثيين ورحبت به الحكومة.
وفي واقع الأمر، يعتبر صالح المتضرر المباشر من العقوبات، خلافاً لقيادات الحوثيين التي يُستبعد امتلاكها لأموال خارج البلاد.
وبالتزامن، مع ذلك، تحدثت وسائل إعلامية مقربة من هادي عن تفاهمات غير معلنة بين حزب “الإصلاح” والحوثيين أثمرت في حل بعض الإشكالات، ومنها إفراج الحوثيين عن 38 من أعضاء “الإصلاح”، اعتقلوا قبل أسابيع في محافظة إب.
وحصل حزب “الإصلاح” في التشكيل الوزاري على نحو أربع حقائب وزارية فيما لم يشارك “الحوثيون” بشكل مباشر، لكن بعض السياسيين اليمنيين يصفون الحكومة بأنها حكومة “الحوثيين” باعتبارها المولود الذي جاء في عهد سيطرة الحوثي، بينما يُعتبر حزب “المؤتمر”، أكبر الأحزاب على الساحة، خارج التشكيل الوزاري، في ظل خلاف حاد بينه وبين الرئيس هادي.
ويبدو أن هادي يحاول إرضاء أكبر من قدر من الأطراف، لضمان موقفها إلى صفه في الأزمة بينه وبين صالح.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2014, 02:40 PM   #163
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صحيفة خليجية : مخطط حوثي بدعم «علي صالح» لإفشال حكومة بحاح

.نجم المكلا - عكاظ

قالت صحيفة «عكاظ» السعودية انها علمت من مصادر مقربة من الرئيس السابق علي صالح، أنه اتفق مع الحوثي على خطة جديدة تتضمن فرض وجودهم داخل الحكومة الجديدة، عبر ممارسة الضغوط ومحاصرة الوزراء، وهو ما حدث مع وزير الكهرباء داخل رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي.

.

وقالت إن الخطة تتضمن الضغط على الحكومة لعدم صرف أي مصروفات تشغيلية أو صرف مرتبات للموظفين، الأمر الذي من شأنه إثارة الرأي العام ضدها، وانتشار عصابات ومسلحين لممارسة أعمال فوضوية في العاصمة والطرق التي تربطها بباقي المحافظات، والتحرك بدعم من صالح ونائبه في الحزب عارف الزوكا المكلف كمسؤول عن مأرب والجوف وشبوة لإثارة الفوضى وقطع الطرق ودعم عصابات الاختطاف ومستهدفي الأنابيب والكهرباء.

.

في غضون ذلك، توجه وزير الخارجية السابق أبو بكر القربي إلى الصين، فيما غادر رئيس البرلمان والقيادي في حزب صالح يحيى الراعي صنعاء، أمس.

.

وعلمت «عكاظ» أن الرجلين يتحركان في مهمة واحدة للبحث عن آلية لخروج علي عبدالله صالح من اليمن، بعد فشله في الحصول على موافقة دولية أو إقليمية على المصالحة مع كل الأطراف.
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2014, 12:36 PM   #164
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مصادر حكومية: مخطط حوثي بدعم "صالح" ونائبه "الزوكا" لإفشال حكومة "بحاح"

23 - نوفمبر - 2014 , الأحد 08:58 صباحا (GMT)

الملعب:

قالت مصادر حكومية يمنية، إن الحوثي يرفض سحب مسلحيه من وسط صنعاء إلى مدن أخرى، مطالباً بضرورة دمجهم ضمن ألوية الشرطة والجيش، وذلك حسبما أفدت صحيفة "عكاظ"، اليوم الأحد.

وأضافت أن الحوثي ومسلحيه يمارسون ضغوطاً لفتح مكاتب خاصة بهم داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، وأفادت المصادر بأن الحوثي عمد إلى استئجار مقرات جديدة كبديل لمقرات حزب الإصلاح الذي كان قد سيطر عليها ونهب كل محتوياتها وسلمها كمبانٍ فقط.

وأشارت إلى أن الحوثي يرفض الخروج من الوزارات والمؤسسات التي سيطر عليها، ويضغط لاعتماد مسؤولين لإدارة الشؤون المالية والمصروفات فيها، واعتماد مكاتب خاصة بأنصاره، وأن تظل حراسة المنشآت الحكومية لمسلحيه الذين سيتم إدراجهم ضمن قوات الجيش والأمن.

اتفاق سري

وعلمت الصحيفة من مصادر مقربة من الرئيس السابق علي صالح، أنه اتفق مع الحوثي على خطة جديدة تتضمن فرض وجودهم داخل الحكومة الجديدة، عبر ممارسة الضغوط ومحاصرة الوزراء، وهو ما حدث مع وزير الكهرباء داخل رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي.

وقالت إن الخطة تتضمن الضغط على الحكومة لعدم صرف أي مصروفات تشغيليه أو صرف مرتبات للموظفين، الأمر الذي من شأنه إثارة الرأي العام ضدها، وانتشار عصابات ومسلحين لممارسة أعمال فوضوية في العاصمة والطرق التي تربطها بباقي المحافظات، والتحرك بدعم من صالح ونائبه في الحزب المكلف كمسؤول عن مأرب والجوف وشبوة عارف الزوكا، لإثارة الفوضى وقطع الطرق ودعم عصابات الاختطاف ومستهدفي الأنابيب والكهرباء.

انتهاكات

إلى ذلك، أبلغت الصحيفة مصادر في الحراك التهامي أن الحوثيين يمارسون انتهاكات يومية في حق أبناء تهامة ويرتكبون جرائم قتل وتعذيب، وأكدت أن مسلحي الحوثي يقمعون التظاهرات الرافضة لوجودهم في الحديدة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 02:58 PM   #165
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي




"حزب المؤتمر وعاصفة التشظي"

بقلم/بسام الشجاع:





قبل 8 سنوات و7 أشهر قرأت مقال لمؤسس صحيفة الناس الراحل حميد شحره رحمه الله بالصحيفة نفسها بعنوان “هل سينهار النظام؟ المعارضة المنحوسة والرئيس المحظوظ !

ذكر فيه الراحل جانب من الحظوظ التي حالفت الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح والتي من ضمنها إخفاقات المعارضة، وكان ذلك يناسب ذلك الواقع، أما بعد ثورة فبراير 2011م فان الوضع صار له تجليات أخرى لوكان الكاتب حياً لكانت له قراءة أخرى سيما عند فقدان المؤسسات التي كان يرتكز عليها النظام وأهمها المؤسستين العسكرية والمالية، وفي ظل غياب دولة المؤسسات الحقيقة فان ما كان يطلق عليه النظام ينسحب على الشخص وعلى الحزب أيضاً.

وقبل أن ندلف الى تفاصيل الأحداث التي تبين لنا هل لايزال الحظ حليفاً لحزب المؤتمر الشعبي العام ورئيسة صالح أم أن الوضع صار مختلفاً بعد ثورات الربيع العربي , ولابد من نبذة بسيطة عن حزب المؤتمر الشعبي العام .

منذ أن تأسس حزب المؤتمر الشعبي العام 24أغسطس 1982م بقيادة الرئيس السابق للجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح وهو الحزب المسيطر على الساحة السياسية اليمنية حيث كان يفوز في الانتخابات في كل مرة ويشكّل الحكومة كما يحلو له حتى بداية الربيع العربي في 2011م حيث خرجت الجموع الغاضبة فيما يسمى بثورة الشباب الشعبية السلمية لتعبر عن رفضها لاستمرار السياسات الفاشلة حسب زعمها.

حزب المؤتمر يضم العديد من الفصائل اليمنية القبلية والحضرية ورغم افتقار المؤتمر الى التنظيم والتأطير الحزبي إلا أنه ضل متماسكاً لفترة لا بأس بها، ومن المفارقات العجيبة داخل حزب المؤتمر أنك تجد فيه الطبقة النُخبوية من المفكرين والسياسيين الكبار الذين ينظّرون للتنظيم والترتيب متمسكين بالحزب رغم استبعادهم عند القرارات المصيرية سواء في الحزب أو البلد.

ساعد في انتشار حزب المؤتمر وتوسعه بقاء على عبدالله صالح في سدة الحكم ثلاثا وثلاثين عام وكذلك السيطرة على كافة مؤسسات الدولة حيث شمل حزب المؤتمر مجموعة من النخب السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية والدينية والعسكرية ومشايخ القبائل أيضاً وانتشر في كل قطر من أقطار اليمن ووصل كل قرية بل لا أكون مبالغاً إن قلت أنه صار له أنصار في كل بيت وهذا كان نتيجة طبيعية وانعكاس لخطابات قادة الحزب الرنانة التي يسمعها المواطنون والتي تحمل في طياتها النية الصادقة للإصلاح الشامل والتنمية والازدهار وحل المشاكل والأزمات والتي سرعان ما ترحل بسبب الاحداث والحروب سواء كانت حقيقية أو مفتعلة إبتداء من الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى في الثمانينات ثم الوحدة في عام تسعين ثم حرب الانفصال في أربعة وتسعين ثم حروب صعدة الستة وكل هذه الحروب ألهت الشعب والمواطن عن الأوجاع الحقيقة التي يعاني منها حتى قال محللون أن بقاء الحكام يعتمد على افتعالهم للمشاكل والأزمات.

بدأ عقد المؤتمر ينفرط عند استقالة عدد من قيادات مؤتمرية بينهم ثلاثة وزراء في حكومة مجور وأعضاء في مجلس النواب وقادة عسكريين وانضمامهم لركب الثورة ولاتزال مسيرة الانشقاقات قائمة الى اليوم.

والمتابع لمسيرة حزب المؤتمر الشعبي العام يجد أن عدة عوامل أسهمت في إضعافه ومن أهمها:

1-غياب العمل المؤسسي والمركزية المفرطة

حيث كان الحزب مرتكزاً على شخصية الرئيس على عبدالله صالح سواء في التعيينات أو في القرارات حتى صار بعضهم يقول “الرئيس هو المؤتمر و المؤتمر هو الرئيس″ وهذا لم يكن فقط في الحزب فباعتباره الحزب الحاكم فقد أنسحب هذا الى كافة مؤسسات الدولة حيث تكدس الحكم في ثلة معينة في رئاسة الجمهورية هي التي تقوم باتخاذ القرارات والتعيينات حتى على مستوى الملحقيات بالسفارة ومدراء العموم بل وصلت الى مدراء المدارس في بعض الاحيان، وبقيت مؤسسات الدولة شكلية فارغة عن مضمونها الحقيقي حتى أني سمعت مقابلة في قناة السعيدة لسفير اليمن في مصر ومندوبها في الجامعة العربية الدكتور عبد الولي الشميري يتحدث عن اتفاقات بين مصر واليمن لا يعلم بها الا بالصحف المصرية قال فأتصل لوزارة الخارجية للعتاب والمفاجأة أن وزارة الخارجية أيضاً لا يعلمون شيئاً، وهذا بحد ذاته يعتبر سبباً كافياً لأسقاط دول وأحزاب سيما في زمن الانفتاح المعلوماتي والمعرفي.

2-عدم وجود استراتيجية واضحة

هذه الاستراتيجية يستفاد منها عند اتخاذ القرارات والمواقف وإبرام التحالفات، وبهذا ضحى المؤتمر بكثير من قيادته بسبب بعض التحالفات فمثلاً تحالفه مع الحوثي في معركة حاشد جعلت كثير من المشايخ ينحازون الى القبيلة ويتركون الحزب ومن ضمن هؤلاء بعض أبناء الشيخ الأحمر الذين كانوا قيادات بارزة في المؤتمر والمرشحين باسمه. ونقلت عدة مصادر أن قيادي مؤتمري بارز بعث برسالة غاضبة تحمل في طياتها تهديد لرئيس المؤتمر الشعبي العام وهو الشيخ ظافر حمود عاطف نجل الشقيق الأكبر للشيخ حمود عاطف أحد أبرز الزعامات التاريخية المعاصرة لقبيلة حاشد اليمنية.

كما ضحى أيضاً بالشيخ صغير بن عزيز من أبناء عمران وهو قيادي برلماني مؤتمري كبير نافح بكل ما أوتي من قوة ضد الناقمين على صالح بل خاض حروب مع المناوئين لصالح وكل هذا لم يشفع له، فقد صار ضحية تحالف ودعم حزبه مع الحوثيين ليفقد بذلك فلذة كبده ويهجر من أرضه ومسقط رأسه، ونفس السيناريو الذي حدث للشيخ عثمان مجلي القيادي والبرلماني المؤتمري، والقيادي المؤتمري عمر مجلي, ومثله ما حدث في مديرية الرضمة والتضحية باللواء الركن عبد الواحد الدعام وهو قيادي في حزب المؤتمر.

3-عدم الإهتمام بالتنظيم والولاء الحزبي:

وهذا الأمر مهمٌ جداً لنجاح أي عمل أو مكون حتى وإن كان صغيرا فكيف لا يحتاجه مكون سياسي بحجم حزب المؤتمر، وهذا بدوره قدم غوغاء الناس والمتأثرين بالجمهور العام اللذين تتلاعب بهم رياح العواطف على أصحاب التؤدة والفكر والمنطق من السياسيين المخضرمين وهذا من شأنه أن يصدر قرارات خداج غير مدروسة وكان أخرها قرار إعادة بث قناة اليمن اليوم التابعة للحزب والموقفة بتوجيهات نائب رئيس الحزب رئيس الجمهورية الحالي كما قضى القرار بإقالة الدكتور عبد الكريم الإرياني.

وهذا ما أثار ضجة كبيرة داخل صفوف المؤتمر أعقبتها الكثير من الانشقاقات ثم لم يتوقف الأمر عند ذلك مع فضاعته فقد تلا هذا القرار قرار يقضي بفصل أعضاء الحكومة من حزب المؤتمر وهم وزير السياحة معمر الإرياني ووزير الزراعة فريد مجور بعد أدائهم لليمين الدستورية، وهذا ما جعل العديد من المراقبين والسياسيين ينتقدون القرارات، واصفين صالح بأنه يعيش حالة من التخبط السياسي تدفعه الى ارتكاب مزيدا من الأخطاء.

وتأتي المزيد من التوقعات للانشقاقات والانقسام داخل الحزب بعد أن اعتبرت قيادات جنوبية في الحزب ببدء العد التنازلي لانفراط عقد الحزب وعلى أثر هذا فقد تم اجتماع قيادات مؤتمرية جنوبية كبيرة في 11/11/2014م بمحافظة عدن برئاسة أحمد الميسري عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مشرف المحافظة، أمام القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية والتي قضت باستبعاد عبد ربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام وكذا النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور عبد الكريم الإرياني من منصبيهما التنظيميين، واعتبروا ذلك مخالف لنصوص ومواد النظام الداخلي الذي يحدد كيفية انتخاب رئيس المؤتمر الشعبي العام ونائبيه والأمين العام في المؤتمر العام. وأكد البيان وقوف المجتمعين مع هادي ورفض صالح وقرارته واصفين قرار فصل نائب رئيس الحزب وأمينه العام بالمتسرع واللاسياسي بل ولا شرعي، وأن إقالة الدكتور الإرياني السياسي البارع -حسب وصفهم- ورفيق صالح لثلاثين عام يُعد خسارة كبيرة. إضافة الى إعلان القيادي المؤتمري عبدالكريم شائف تضامنه ضد القرار، الى جانب تضامن المؤتمر في عدن وفي مختلف مناطق الجنوب مع الرئيس هادي ويستنكر التصرفات الهستيرية التي يقوم رئيس المؤتمر علي عبد الله صالح.

وفي محافظة أبين اكدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين على أن تلك القرارات مخالفة للنظام الداخلي ونتائج المؤتمر العام السابع الذي عقد في عدن، واعلنت قيادة أبين عدم قبولها ورفض التعامل معها.

إذن سيبقى حزب المؤتمر يدفع ثمن قراراته الخاطئة ودعمه اللوجستي وتحالفاته التي لم تكن مدروسة ومن أهمها على الساحة تحالفه الكبير مع مليشيات الحوثي المسلحة للانتقام من الذين خرجوا للساحات والنكاية بحزب الاصلاح “الاسلامي” الذي سخر كل طاقاته للوقوف مع ثورة الشباب الشعبية السلمية، ولاشك أنه بدأ يشعر بذلك حيث وجد أن مليشيات الحوثي جعلت صالح وحزبه مطية للوصول لا غير، ولها مشروعها الخاص بها والذي ربما يناهض ويناقض ما يطمح إليه صالح في والقت الذي بدأت مليشيات الحوثي تستعد لما بعد التحالف حيث ذكر أعترف بعض قيادات الحوثيين إن صالح دفعهم للحرب من أجل تصفية حميد الأحمر، وعلي محسن، وأضعاف حزب الاصلاح، وهذا ليس من أجل اتفاق بعيد المدى مع جماعة الحوثي، بل من أجل أن يستفرد بهم بعد تصفية خصومه، ثم يقول القيادي الحوثي يعود يأكلنا يوم أكل الثور الأبيض، الأمر الذي تم إيقاف التوسع بمعظم المحافظات. وقد تداولت معلومات أخرى أن جماعة الحوثي أفشلوا مخطط لصالح يسعى للسيطرة على مطار صنعاء الدولي ونقل المصدر ذاته عن مستشار رئيس الجمهورية من قبل الحوثيين استعدادهم لحماية كل مؤسسات ومرافق الدولة وهذا ينذر بقرب انتهاء التحالف الحوثي المؤتمري وبداية المواجهات.

يأتي هذا في ظل توقع انشقاقات أخرى في حزب المؤتمر ومالم يتدارك المؤتمريون الأمر فأن هناك مؤشرات بانقسام الحزب الى ثلاث أقسام القسم الأول أنصار صالح وهم المشايخ والوجاهات القبلية، والقسم الثاني مع الرئيس هادي وهم الأكاديميين ورجال الأعمال خصوصاً الجنوبيين، والقسم الثالث ربما يلحق بحزب العدالة والبناء الذي أنشقت قيادته عن حزب المؤتمر الشعبي العام في عام 2011م معلنين انحيازهم للخيار الثوري وهو يمثل الجناح المنفتح والثائر على الراديكالية في حزب المؤتمر.
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2014, 02:18 PM   #166
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



اليمن.. الجبل يحكم الوادي

الجمعة 28 نوفمبر 2014 01:38 مساءً

عارف أبوحاتم

كانت حرب الحوثيين على قرية دماج الصغيرة في الأشهر الأخيرة من العام الماضي نموذجاً مصغراً لاختبار قابليتهم في المجتمع اليمني، فدماج القرية الصغيرة بصعدة والمركز الرئيسي لطلاب العلم الشرعي السلفي صمدت وقاومت، بل كادت تنتصر، وتسجل ملحمة استثنائية بهزيمتها لجماعة مسلحة تمتلك عتاد عسكري ضخم، وخبرات إيرانية كبيرة في قتال العصابات وحروب الشوارع.

ورغم الحسابات الخاطئة لشيخ السلفيين يحيى الحجوري الذي رفض التسويق الإعلامي لقضيتهم، ومنع تصوير جثث الضحايا بحجة حرمته، وتمكن الحوثي من التقاط الفرصة، وتصوير جثث خصومه، ونقلها للرأي العام أنها لأنصاره الذي قتلهم السلفيين!!، رغم ذلك تعاطف الشارع اليمني مع أهالي دماج، وساندهم وأمدهم بالمال والسلاح، وفرضت القبائل المجاورة حصاراً خانقاً على محافظة صعدة، معقل الحوثيين... لتكون المفاجئة النهائية بأن الحوثي ينتصر، فيما السلفيون لم يهزموا فقط، بل تم تهجيرهم من ديارهم في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ اليمن، هندس لها وأدارها الرئيس هادي، مبرراً ذلك بضغط دولي "غربي خليجي" فُرِضَ عليه للتخلص من الجماعة السلفية.

حروب الجماعة الحوثية المشتعلة منذ مطلع أكتوبر الماضي في محافظات الحديدة، إب، البيضاء، والتهديد باقتحام محافظتي مأرب وتعز، هي أولى حروب الجماعة ضد مناطق المذهب الشافعي، حيث تنحصر مناطق المذهب الزيدي في محافظات إقليم آزال (ذمار، صنعاء، عمران، صعدة) والأجزاء الجنوبية من محافظة حجة في إقليم تهامة، ما عدا ذلك فاليمن كلها شافعية... ويجب الإشارة إلى أن مناطق الزيدية لم تعد كلها متمسكة بمذهبها بسبب تمدد الفكر السلفي الوهابي، ودور المعاهد العلمية التي أسسها الإخوان المسلمون واستمرت تعمل في مناطق الزيدية أكثر من 25 سنة.

مثلت البطالة والفقر رافعتان أخذتا الناس إلى عربات الحروب الحوثية، ودفعتا بهم إلى القتال، ليس لأجل الانتصار، ولكن لأجل لقمة العيش، ولو لم تدفع الحركة الحوثية بسخاء لمقاتليها، لما بقي أحد في صفوفها، فضلاً عن توزيعهم ضمن مجاميع شعبية، تتكون كل مجموعة من مقاتلين ينتمون إلى مناطق شتى، حتى لا يشعرون برهبة الموت عند فقدان بعضهم، فالجندي في الجيش النظامي يشعر بالحزن على رفيق دربه إذا قتل، لكن في حروب العصابات التعارف يكون عابراً.

وغياب الحاضنة الشعبية للجماعة الحوثية في المناطق الشافعية هو ما يفسر وجود المقاومة الشرسة ضد التواجد الحوثي في تلك المناطق، وتاريخياً كل الحروب التي شهدتها اليمن كانت تنزل من الجبال والمرتفعات الزيدية إلى بطون الأودية والسهول في المناطق الشافعية، وجميع الذين تعاقبوا على حكم اليمن في العصرين القديم والحديث، كانوا من سكان المناطق الجبلية، وكأننا أمام نظرية "الجبل يحكم الوادي".

ولا تزال ذاكرة الناس تتوارث مشاهد الظلم والعبودية والإذلال التي مارسها حكام الأئمة ضد اليمنيين، ما جعل تلك الذاكرة السوداء تقف عائقاً كبيراً أمام التمدد الحوثي.

برغبة المنتقم، قدم الرئيس السابق رجاله وماله وثقله للعضلة الحوثية العمياء، ليضرب بها خصومه السياسيين الذين أطاحوا بعرشه في 2011 خاصة الإصلاح واللواء محسن وأولاد الأحمر، وربما يستفيد صالح من هذا التحالف التكتيكي مع الحوثيين، في إضعاف خصومه أولاً، ورفع معدلات كراهية الشارع اليمني للحوثيين ثانياً، وثالثاً زيادة احتقان المواطنين تجاه الرئيس هادي الذي لم يرونه منذ سقوط العاصمة في 21سبتمبر الماضي.... ثم يظهر صالح كبطل ومنقذ من كل هذا الدمار.. صحيح أن هذا السيناريو بعيد لكنه وارد، فالقوة التي يقاتل بها الحوثي الآن أكثر من ثلثيها هم من المنتسبين إلى الحرس الجمهوري الذي كان يقوده العميد أحمد نجل الرئيس صالح، فضلاً عن دور متعاظم لقيادات حزب صالح "المؤتمر" في إسقاط المحافظات.

لقد ظل استقرار اليمن طيلة أربعة عقود مرهون بتحالف صالح والإصلاح، ومنذ أن أنشق تحالفهما قويت الكيانات المسلحة الضعيفة كالقاعدة والحوثيين، وإن كان تيار صالح ليس مبرأ من دعمها، وأتوقع عودة هذا التحالف تكتيكياً، فالإصلاح مضطرٌ له لكسر قوة الحوثي وتحجيم نفوذها المتسارع، وصالح محتاج للتحالف قبل أن تسيطر القوة الحوثية، وتتجه نحوه، وهو يعرف يقيناً أن الحوثيين سيأخذون بثأرهم منه، فهو من وجه بقتل الزعيم المؤسس حسين بدرالدين الحوثي وعدد من أفراد أسرته.

والحديث عن عودة التحالفات القديمة أو قوة الجماعات المسلحة سببه غياب شخصية الرئيس هادي وسوء إدارته، وتركه للفساد بالتغول، والحضور الكثيف لسلفه صالح في أغلب مؤسسات الدولة، ومنح هادي الثقة المطلقة لوزير دفاعه السابق اللواء محمد ناصر أحمد، وهو الذي لا يختلف اثنان عن تسليمه لمعسكرات الدولة ومخازن الدفاع للجماعة الحوثية، وهناك روايات متواترة لكبار الضباط الذين انصاعوا أو رفضوا بأن وزير الدفاع السابق وجههم بالتسليم الكلي للحوثيين... وفي كل مرة لا ينسي التأكيد أنه ينفذ توجيهات "القائد الأعلى رئيس الجمهورية" ما يثبت التأكيد أن هادي نفسه أصبح أداة تنفيذية للمشروع أمريكي الإيراني في اليمن.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 12:37 PM   #167
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

عفا ش تيس صنعاء " مصادر صحفية تكشف بالأسماء العاملين بغرفة عمليات إسقاط العاصمة اليمنية صنعاء في قبضة الحوثيين بقيادة "عمار صالح"



مصادر صحفية تكشف بالأسماء العاملين بغرفة عمليات إسقاط العاصمة اليمنية صنعاء في قبضة الحوثيين بقيادة "عمار صالح"

عـدن المنارة/صحيفة عربي 21:




قالت مصادر يمنية إن ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهو وكيل جهاز الأمن القومي سابقا، قاد يوم 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، عملية إسقاط المؤسسات الأمنية والعسكرية في العاصمة صنعاء، متعاونا مع الحوثيين (جماعة أنصار الله)، وإنه أشرف على مداهمة عدد من منازل قيادات التجمع اليمني للإصلاح.

وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن عمار محمد عبد الله صالح كان على اتصال بخلايا عسكرية وأمنية داخل مؤسسات الجيش والأمن، ومع قيادات حوثية.
وأوضحت المصادر أن عمار صالح أدار من منزله هذه العمليات بالتعاون مع الحوثيين، وأن مقر عملياته ضم شخصيات بينها القيادي الحوثي يحيى المختفي، وهو وكيل محافظة صعدة، والإعلامي عبد الرحمن العابد، والمحامي نزيه العماد، ومحافظ صنعاء عبد الغني جميل.





وشهد مجلس عمار صالح حضور وزير الداخلية، اللواء عبده حسين الترب، الذي أعطى أوامر لأجهزة الأمن بعدم مقاومة الحوثيين، باعتبارهم "أصدقاء"، الأمر الذي مكّن الحوثيين من السيطرة على جميع المؤسسات في العاصمة دون مقاومة، وفق المصادر.
وذكرت المصادر أيضا أن عمار صالح ظل يتعاون مع الحوثيين خلال الفترة الماضية، من خلال نفوذه داخل الأمن القومي، حيث ظل كثير من العاملين فيه يقدمون الدعم الاستخباري له، مضيفة أن شقيقه طارق وهو قائد الحرس الخاص سابقا، اشترك في هذه العمليات التي أسقطت العاصمة.





وقالت المصادر إن الخطة هدفت أيضا إلى تصفية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكن ذلك لم يكتب له النجاح، كما أن مجلس عمار صالح طرح خيار إنشاء مجلس عسكري ينزع صلاحيات هادي من خلال مجلس الحكماء، الذي دعا إليه الحوثيون، والذي كان من المتوقع أن يعين مجلسا عسكريا، لكن ذلك لم يتم.

وتتهم الرئاسة اليمنية علي صالح ونجله أحمد، وكذلك عمار وشقيقه طارق، بإدارة عمليات إسقاط عمران وصنعاء، من خلال شراء ولاءات في الجيش والأمن، وإقامة تحالفات مع الحوثي والقبائل، لتسليم العاصمة اليمنية، والسيطرة عليها، وهو ما أدى إلى سيطرة مسلحي الحوثي عليها، وعلى مدن يمنية أخرى.

ويخشى الكثيرون من أن يكون صالح وجماعة الحوثي يعملون على خطة جديدة، وفق تصريح القيادي البارز في حزب علي صالح (حزب المؤتمر الشعبي العام)، ياسر العواضي، حيث قال إن هناك خطة سماها بالخطة (ب)، ولم يفصح عنها.
ويرى مراقبون أن سحب الحوثيين أسلحة الجيش المتمثلة بالصورايخ والمدرعات والدبابات إلى مناطق قريبة من الحدود اليمنية - السعودية يشكل خطرا على حدود المملكة، رغم كل الرسائل التي تحاول قيادات حوثية بعثها للسعودية من أجل طمأنتها.

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2014, 02:51 PM   #168
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إيران وألغام الأزمة اليمنية

الخميس 4 ديسمبر 2014

هنا حضرموت

أعلن تنظيم أنصار الشريعة في اليمن مسؤوليته عن تفجير بسيارة مفخخة استهدف مقر إقامة السفير الإيراني الجديد لدى صنعاء سيد حسين نام، مخلفا عددا من القتلى والجرحى.

حلقة الأربعاء (03/12/2014) من برنامج “ما وراء الخبر” توقفت عند هذا التطور الأمني وناقشته في محورين: الرسائل التي تضمنها الهجوم، ومستقبل الدور الإيراني في اليمن على ضوء آخر المستجدات الأمنية والسياسية الجارية في البلاد.

نفي
وتحدث من طهران الباحث المتخصص في الشؤون الإقليمية، نجف علي ميرزائي، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتدخل في شؤون اليمن الداخلية، مضيفا أنه في حال كان هناك تدخل إيراني فعلى الحكومة اليمنية أن تعترض على ذلك لا أن يتكفل بهذه المهمة تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة.

وذكر ميرزائي أن طهران لم تخط خطوة مذهبية واحدة، لافتا إلى أن الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب الثورات العربية وبينها الثورة اليمنية.

وخلص المتدخل الإيراني إلى القول إن الحراك اليمني سلمي، مشيرا إلى أن الحوار الذي يخوضه الحوثيون مع الجهات الرسمية اليمنية في محله وتدعمه إيران وستواصل ذلك.

الطريق الخطأ
ومن لندن، قال الكاتب اليمني محمد جميح إن التفجير الذي استهدف مقر إقامة السفير الإيراني يعكس رسالة واضحة وصريحة تشير إلى أن إيران تسير على الطريق الخطأ.

وأضاف أن تدخل إيران في اليمن لا يحتاج لدليل، ولا توجد دولة إسلامية تزرع بذور الفتنة بين السنة والشيعة العرب إلا إيران، بحسب قوله.

وذكر جميح أن طهران لم تفعل شيئا في اليمن غير التخريب وبث الفتنة والتفريق بين صفوف اليمنيين.

وبين أن هناك فرقا بين محاربة القاعدة على أساس أنها جماعة إرهابية ومحاربتها باعتبارها طيفا سنيا.

وشدد الكاتب اليمني على ضرورة إيجاد حل سياسي يشترك فيه كل اليمنيين -ومنهم الحوثيون- بعيدا عن التدخل الإيراني.


- الجزيرة
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2014, 12:44 AM   #169
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي البيض وايران ( هناك علاقات مع إيران من أجل فصل الجنوب )

"سالم البيض": هناك علاقات مع إيران من أجل فصل الجنوب



ألمح الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض إلى وجود علاقات
مع عدة أطراف منها إيران من أجل فصل الجنوب.
وأكد الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض إنه يسعى إلى
"فك الارتباط عن صنعاء واستعادة دولة الجنوب التي كان رئيساً لها قبل الوحدة".

وأضاف البيض إن "علاقات الدولة الجنوبية المنشودة تعتمد على ما يخدم مصلحة شعبها", على حد قوله.
وتابع إن "مساعينا لاستعادة دولة الجنوب تقع ضمن مساعي شعبها الذي يناضل لتحرير بلده
واستعادة دولته ، ولنا اتصالات مع كثير من الهيئات والشخصيات العربية والدولية بالإضافة إلى اللقاءات
التي تقوم بها قيادات الحراك السلمي في الداخل".

وحول ما تردد عن إقامته علاقات مع إيران على حساب دول الخليج قال البيض
"نحن نبني علاقاتنا مع أي طرف ليس على حساب طرف آخر، نبنيها على ما يخدم مصالح شعب الجنوب
ونرحب بمن يساعد شعب الجنوب في تحرير بلده واستعادة دولته
وشعب الجنوب وفي مع الأوفياء", على حد وصفه.

http://www.dd-sunnah.net/news/view/a...view/id/10217/
  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2014, 05:43 PM   #170
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



احتمالات تحول اليمن إلى ساحة لحرب إقليمية

عدن المنارة / متابعات :




بين يوم وآخر تكتب الصحافة السعودية الرسمية وغير الرسمية عن «مخاطر سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة والأوضاع في اليمن وعن خضوع اليمن للنفوذ الإيراني» وفي كل اجتماع خليجي وعربي ودولي وفي مناسبات متعددة يدين غير مسؤول سعودي عدم التزام الحوثيين باتفاق الشراكة والسلم واجهاضهم للمبادرة الخليجية، وهي سعودية أساسا، التي وضعت خريطة طريق لإقامة الدولة في اليمن.

ولكن لا أحد في السعودية وخارجها قادر على فهم الأسباب التي تقف وراء «العجز» السعودي عن التدخل الفعال في اليمن لوقف سيطرة جماعة الحوثيين على مقاليد السلطة وتمددهم الجغرافي على الأرض اليمنية حتى أصبحوا يسيطرون على مضيق باب المندب، بوابة الساحل الغربي السعودي للقارة الآسيوية .
يوم الخميس الماضي كتبت صحيفة «عكاظ» السعودية تحذر من خطر الحوثيين ومن ورائهم إيران، فقالت «ما يجري على الأرض اليمنية يجعل الحليم حيرانا ويتساءل إلى أين ذاهب اليمن، على ضوء التطورات الخطيرة الميدانية مع استمرار جماعة الحوثي بالفساد في اليمن وخرقها للاتفاقيات وتعديها على مؤسسة الرئاسة الشرعية والمقار الرسمية والدوائر الحكومية والمؤسسات الإعلامية، فضلا عن محاولات حزب المؤتمر الشعبي لإعاقة عمل حكومة خالد بحاح التي تم تشكيلها وفق اتفاقية السلم والشراكة، لإنقاذ الشعب اليمني الذي يعيش أحد أخطر مراحله بسبب التدخلات الإيرانية ودعم ميليشيات الحوثي؟» .
الصحيفة السعودية، وهي مقربة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف المسؤول الأول عن الملف اليمني في السعودية، لم تذكر كيف من الممكن المساعدة في انقاذ الشعب اليمني «الذي يعيش أحد أخطر مراحله».
ولا أحد قادر على ان يقتنع ان السلطات السعودية تاركة الأمور في اليمن تذهب إلى هذا الاتجاه الذي يشكل خطرا على السعودية قبل اليمن أو غيرها من دول الجوار.
والسعودية لاشك انها لا تستطيع سوى التعامل مع سلطة يمنية شرعية عملت المبادرة الخليجية على تشكيلها لتكون بديلا لنظام فاسد وبديلا لانجرار اليمن نحو ثورة «شعبية» كانت ستثير القلق للسعودية قبل غيرها. ولكن هذه السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المفروض انه مؤقت، أثبت ضعفه وفشله أمام ألاعيب الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأمام قوة المد الحوثي، رغم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري الذي ناله من السعودية وغيرها من الدول الراعية للمبادرة الخليجية.
ولاشك ان استمرار رهان السعودية على الرئيس هادي لن يوقف سيطرة الحوثيين على السلطة الذين لم يبق أمامهم سوى الإعلان رسميا عن عزل الرئيس.
لاشك ان الرياض تدرك ذلك، ولكن لماذا تتأخر العاصمة السعودية بالتصرف والتدخل لوقف خطر يتهددها قبل غيرها؟
ولماذا تترك الرياض المستشارين الإيرانيين والسلاح الإيراني يتدفق على الحوثيين عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة وهي تقف تتفرج، علما ان للسعودية علاقات جيدة مع المؤسسة الأمنية اليمنية وبعض العلاقات مع بعض قادة المؤسسة العسكرية المعروفة بولائها للرئيس السابق علي عبد الله صالح؟
هل تراهن السعودية على تشكيل تحالف قبائلي تدعمه بالمال والسلاح، وقد بدأت، لوقف الحوثيين والدخول معهم بحرب لطردهم من المحافظات التي سيطروا عليها؟
وهل يستطيع هؤلاء ذلك بعد تنامي القدرات العسكرية واللوجستيكية للحوثيين الذين أصبحوا يمتلكون جيشا يفوق بقدراته قدرات الجيش اليمني الذي مزقه وشتته الرئيس السابق علي عبد الله صالح؟
أم تراهن الرياض على حدوث إنقلاب عسكري يطيح بالرئيس الشرعي «الضعيف» ويمسك الزمام الجيش اليمني ليكون قادرا على طرد الحوثيين من السلطة؟
كل هذا وارد .
ولكن النتيجة في كل الأحوال ستكون دخول اليمن في حالة حرب أهلية تمنع أحدا من ان يكون صاحب السلطة الوحيد في اليمن.
ومن هنا فان كل التوقعات تشير- للأسف- إلى ان اليمن سيتحول إلى ساحة عربية للقتال والصراع الإقليمي بين إيران والسعودية والتنظيمات الإرهابية، حيث يتواجد تنظيم القاعدة بقوة في محافظات اليمن الجنوبية.
وربما المخاوف من ان يصبح اليمن ساحة عربية جديدة للاقتتال الإقليمي، هي وراء التردد السعودي بالتدخل المباشر وغير المباشر لوقف تمدد الحوثيين وهذا التردد هو الذي يجعل البعض يصفونه بانه «عجز».
على كل حال السعودية حصلت على دعم خليجي خلال قمة الدوحة الخليجية للتصرف بالملف اليمني وفق مصالحها «التي هي مصالح شقيقاتها الخليجيات».
ودول مجلس التعاون أصبحت ترى ان خطر الحوثيين وامتداد النفوذ الإيراني لليمن، هو الأخطر عليهم، حتى انه أخطر من إرهاب تنظيم «داعش» هذا ما قاله لنا مسؤول خليجي شارك في قمة الدوحة الخليجية الأخيرة .

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas