المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > سقيفـــــــــة التمـــــيّز
سقيفـــــــــة التمـــــيّز كل ماهو مميّز وجميل يتم انتقاؤه من قبل مشرفي السقائف ووضعه هنا
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين !

سقيفـــــــــة التمـــــيّز


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-2011, 11:38 PM   #1
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

موقف ابن تيمية من التكفير
وحينما تحدث ابن تيمية عن المعتزلة وبعض رجالاتها،تكلم فيهم بعدل وصدق وإنصاف، ولم يدفعه خلافه معهم إلى الكذب عليهم، أو ظلمهم أو التعدي عليهم.

فهاهو يقول عن أحد أبرز رجالات المعتزلة:
(فعمرو بن عبيد وأمثاله لم يكن أصل مقصودهم معاندة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال عن المعتزلة:
إنهم مع مخالفتهم نصروا الإسلام في مواطن كثيرة وردوا على الكفار والملاحدة بحجج عقلية.
وقد عاب شيخ الإسلام ابن تيمية على ابن فورك الأشعري تكفيره المعتزلة،وتأليب الحكام عليهم.
يقول – رحمه الله- عن ذلك:

(قصد بنيسابور القيام على المعتزلة في استتابتهم وكما كفرهم عند السلطان، ومن لم يعدل في خصومه ومنازعيه ويعذرهم بالخطأ في الاجتهاد،
بل ابتدع بدعة وعادى من خالفه فيها أو كفره فإنما هو ظالم لنفسه، وأهل السنة و العلم و الإيمان يعلمون الحق،و يرحمون الخلق، و يتبعون الرسول –صلى الله عليه وآله وسم- فلا يبتدعون،و من اجتهد فأخطأ خطأ يعذره فيه الرسول –صلى الله عليه وآله وسم- عذروه) .

وهذا هو ابن تيمية يتحدث عن مخالفيه من أهل الكلام (الماتريدية و الأشاعرة) فيقول عنهم:


(إنه ما من هؤلاء إلا من له في الإسلام مساع مشكورة، وحسنات مبرورة، وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع والانتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم وتكلم فيهم بعلم وصدق وعدل وإنصاف) .

ويتحدث عن الأشاعرة بالذات مع مخالفته لهم في كثير من الأصول والفروع، فيقول:
(إنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة،وهو يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم،
بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم) .
  رد مع اقتباس
قديم 09-26-2011, 11:11 PM   #2
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

موقف ابن تيمية من التكفير

وحينما تحدث ابن تيمية عن الشيعة رد عليهم مخالفاتهم بأسلوب علمي رصين، قائم على البراهين والأدلة العقلية والنقلية، ومع مخالفتهم الكبيرة لأهل السنة، ومباينتهم العظيمة لأهل الجماعة؛ إلا أن ذلك لم يمنع ابن تيمية من إنصافهم والعدل معهم


فيقول وهو يتحدث عن طائفة الشيعة الجعفرية الإمامية:

(كثيراً منهم ليسوا منافقين ولا كفاراً،بل بعضهم له إيمان وعمل صالح،ومنهم من هو مخطئ يغفر له خطاياه، ومنهم من هو صاحب ذنب يرجى له مغفرة الله) .
وقال: (والرافضة فيهم من هو متعبد متورع زاهد) .

وقال منصفاً الشيعة:
(وينبغي أيضاً أن يعلم أنه ليس كل ما ينكره بعض الناس عليهم يكون باطلاً، بل من أقوالهم أقوال خالفهم فيها بعض أهل السنة ووافقهم بعضهم، والصواب مع من وافقهم).

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن لهم جهوداً في دعوة الكفار إلى الإسلام فدخل على أيديهم أُناسٌ من الكفار، هذا مع إيمانه وتصريحه باشتمال مذهبهم على جملة من الضلالات والمكفرات في الإسلام

ويبيّن ابن تيمية نقطة هامة جدًّا في أخلاقيات السلف الصالح أهل السنة والجماعة مع مخالفيهم، وهي الرحمة بهم والعدل معهم
أكثر من رحمتهم لبعضهم البعض!

قال ابن تيمية:
(فأهل السنة يستعملون معهم -أي المخالفين-العدل والإنصاف، ولا يظلمونهم، فإن الظلم حرام مطلقاً، كما تقدم، بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء خير من بعضهم لبعض،بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض،وهذا مما يعترفون هم به،ويقولون:
" أنتم تنصفوننا ما لا ينصف بعضنا بعضاً.. "ولا ريب أن المسلم العالم العادل أعدل عليهم وعلى بعضهم من بعض) .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas