|
09-27-2011, 08:57 PM | #1 | |||||||
حال متالّق
|
مرورك طيب ويجزيك الله خيراً |
|||||||
10-03-2011, 04:24 PM | #2 | |||||
حال متالّق
|
موقف أبن تيمية من التكفير وكان -رحمه الله- عموماً من أشد الناس رحمة بالمسلمين بشكل خاص، وبالمخالفين بشكل عام، فهذا الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي يقول : (رأيت للأشعري كلمة أعجبتني وهي ثابتة رواها البيهقي،سمعت أبا حازم العبدوي سمعت زاهر بن أحمد السرخسي يقول:لما قرب حضور أجل أبي الحسن الأشعري في داري ببغداد،دعاني فأتيته، فقال: "اشهد عليّ أني لا أكفر أحداً من أهل القبلة، لأن الكل يشيرون إلى معبود واحد،وإنما هذا كله اختلاف العبارات". قلتُ - أي الذهبي - : وبنحو هذا أدين،وكذا كان شيخنا ابن تيمية في أواخر أيامه يقول: أنا لا أكفر أحداً من الأمة،ويقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن"فمن لازم الصلوات بوضوء فهو مسلم). فانظر أخي القارئ الكريم -وأنت قد قرأت تلك النصوص، وقد عرفت مصدرها من كتب ابن تيمية- إلى موقف ابن تيمية من المسلمين،وكيف كان يتعامل مع مخالفيه بالرحمة والعدل والحق، وأظنه قد تبيَّن لك بشكل جلي وواضح أقوال الرجل ومنهجه في هذه المسألة، وعليه كيف نقبل قول القائل، وزعم الزاعم: (إن ابن تيمية كان مكفراً للمسلمين، ساعياً في تفريقهم، باذلاً جهده للطعن فيهم) وهذه نصوص ابن تيمية شاهدة بزيف هذا الادعاء وبطلانه جملة وتفصيلا؟! |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|