المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المحور الأول: نظرة عامة حول حدود حضرموت قبل الإسلام:

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2007, 11:28 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي المحور الأول: نظرة عامة حول حدود حضرموت قبل الإسلام:



في اتحاد أدباء المكلا:الدكتور باحاج وهجرة الحضارمة قبل الإسلامالمكلا/موقع محافظة حضرموت/صالح عمر البطاطي – التاريخ : 30/7/2007


استضافت قاعة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا الأربعاء 25/7/2007م الدكتور/ عبدالله سعيد باحاج في محاضرة بعنوان: "هجرة الحضارمة قبل الإسلام" امتدادا لمحاضرة الدكتور/ صادق مكنون حول هذا الموضوع.
الدكتور باحاج ركز في محاضرته على علاقة النشاط التجاري بالهجرة من حضرموت قبل الإسلام واستطرد في الحديث عن محورين:


المحور الأول: نظرة عامة حول حدود حضرموت قبل الإسلام:


وحددها الدكتور باحاج من ظفارشرقا إلى مشارف بيحان وصحراء رملة السبعتين غربا ومن الأطراف الجنوبية لصحراء الربع الغربي شمالا إلى أرخبيل جزيرة سقطرى في المحيط الهندي جنوبا.


"مملكة حضرموت قبل الإسلام وجدت في 1200 ق. م والبعض يقول 1020ق.م وهناك آراء تقول أنها كانت موجودة في 1500ق.م لكن عموما هي أقدم مملكة في جنوب الجزيرة العربية."


المحور الثاني : النشاط التجاري وأهميته في حضرموت ماقبل الإسلام وأثرة في دفع حركة الهجرة الحضرمية وهو يعتمد على جانبين:


أولا :المقومات الطبيعية للنشاط التجاري في حضرموت : وكان يعتمد على شيئين :
المنتجات الاستراتيجية كاللبان والبخور والفائض من المحاصيل الغذائية كالتمر والقمح وما ينتج من الأسماك وتجفيفها.


اللبان والبخور كانت في ذلك العهد كالنفط اليوم . وكانت تزرع في السفوح الجنوبية من المرتفعات الشرقية في المشقاص والمهرة وظفار والمنطقة المحيطة بصلالة.


ثانيا : المقومات البشرية .


كما كان كبير الأثر للظروف البحرية الملائمة للتجارة البحرية كالتيارات المائية والرياح فأدى كل ذلك إلى ظهور بعض الموانئ التي ساهمت في النشاط البحري كميناء قنا وميناء الشحر ومسناء سمهرم ما بين صلالة ومرباط.
العلاقة بين النشاط التجاري والهجرة :


النشاط التجاري وازدهاره وتوسعه أدى إلى أن الحضارمة ينقلوا بضائعهم للدول الأخرى وجلب البضائع التي يحتاجونها وخصوصا الخشب وباستمرار ذلك تكونت جاليات للحضارمة في أماكن مختلفة من العالم.
وتحدث الدكتور باحاج عن بعض المناطق التي هاجر إليها الحضارمة وتأثيراتهم فيها , داخل الوطن العربي وخارجه . مشيرا إلى أن فرقة إعلامية من قناة العربية أشارت إلى أن عادات وثنية ومعبدا وثنيا في مدغشقر تسمى بالدوعني في إشارة واضحة إلى التواجد والتأثير الحضرمي هناك.


المغانم والمغارم في هجرة الحضارمة قبل الإسلام:
استفادت الدول التي هاجروا إليها انتعاشا اقتصاديا وتجاريا واجتماعيا وحضاريا في شرق إفريقيا وشرق آسيا, وكذلك استفادت حضرموت وتعززت مكانتها التاريخية والحضارية وكثرت العناية بالمحاصيل المهمة كاللبان والبخور.


ولكن الثراء الذي كان حاصلا في حضرموت جعلها هدفا للطامعين من الدول الأخرى .



وقبل الاستماع إلى مناقشة الحضور ومداخلاتهم أقيم حفل تكريمي لبعض أدباء وكتاب حضرموت رعاه الأستاذ سليمان باكرموم المدير التنفيذي لمنتدى سيبان للعلم والثقافة على شبكة الانترنت الذي جاء من المملكة العربية السعودية لهذا الغرض , فابتدأ الأستاذ باكرموم التكريم بكلمة منتدى سيبان للعلم والثقافة معرفا بالمنتدى وأهداف هذا التكريم , تلاه الأستاذ عبدالرحمن الملاحي بكلمة المكرمين.


كُُرم في هذا الحفل كل من الأستاذ/ عبدالكريم الملاحي والأستاذ/ أحمد عوض باوزير والأستاذ/ عبدالله صالح حداد والدكتور/ عبد العزيز جعفر بن عقيل والدكتور/ عبده عبدالله بن بدر والأستاذ/ سالم أحمد الخنبشي والأستاذ/ سالم عبدالله بن سلمان والأستاذ/ عمر أبوبكر ابن الصعب الجوهي والأ ستاذ/ عمر سالم بارشيد والأستاذ/ سالم فرج مفلح والأستاذ/ سند بايعشوت والأستاذ/ عبدالله السكوتي مدير المكتبة السلطانية بالمكلا.
ويأتي هذا التكريم امتدادا لنشاطات مماثلة تقوم بها إدارة المنتدى لتكريم عدد من روّاد الأدب والثقافة.


بعد ذلك عاد الجميع إلى موضوع المحاضرة بالنقاش والاستفسار , وردود الباحث كانت خاتمة الأربعائية .
ومع ما احتوت محاضرة الدكتور باحاج من معلومات قيمة فإنها امتازت باستخدام الوسائل التوضيحية , حيث استخدم الدكتور باحاج خريطة العالم لتحديد مواقع المدن والقرى التي سكنها الحضارمة في مهجرهم فكان الواضح أكثر وضوحا.

  رد مع اقتباس
قديم 08-11-2007, 11:25 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

الدكتور رزق الجابري يواصل سلسلة هجرة الحضارمة في اتحاد الأدباء بالمكلاالمكلا/موقع محافظة حضرموت/صالح عمر البطاطي – التاريخ : 4/8/2007


في فعالية الأربعاء 1/8/2007م نظمت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ساحل حضرموت بقاعة الاتحاد محاضرة للدكتور/ رزق سعدالله الجابري الأستاذ المساعد بقسم الجغرافيا – كلية الآداب بجامعة حضرموت متحدثا عن : "هجرة الحضارمة إلى شرق إفريقيا" امتداداً لسلسلة محاضرات حول هذا الموضوع ينظمها الاتحاد.
ركزت المحاضرة على محاور هي:
1. مراحل الهجرة الحضرمية إلى شرق إفريقيا
2. عواملها
3. تأثيراتها.
"الهجرة الحضرمية بدأت منذ وقت قديم ولا زالت مستمرة حتى الوقت الحاضر فأصبحت الهجرة جزءاً من الشخصية الحضرمية حتى أن بعض الباحثين أطلق عليهم اسم الشعب المهاجر".


المحور الأول : مراحل الهجرة :
وقد قسمها الدكتور رزق إلى رمحلتين :
1. الهجرة المبكرة(القديمة): وقد مرت بمراحل:


- في عهد دولة حضرموت القديمة:


يعود هذا إلى بداية الدولة الحضرمية لأن دولة حضرموت قامت على أساس من العمليات التجارية سواء البرية أو البحرية .. وتبع ذلك (التوجه البحري) هجرات من حضرموت.. ولكن هناك اختلاف في تحديد البدايات .


هناك ثلاثة آراء: الأول: يعود إلى العوامل الجغرافية: ويعتقد أنها تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد أو قبل ذلك بقليل ثم توالت بعد ذلك حتى الوقت الحاضر وتعزى هذه الهجرة إلى التغيرات التي أصابت البيئة في حضرموت.
الرأي الثاني يعتمد على النقوش ويقول أن بدايتها في حوالي 2500 قبل الميلاد .


الرأي الثالث يحدد البدايات على الوثائق التاريخية ومنها الدليل الملاحي للبحر الإريتيري والذي وجد فيه أن هناك اتصال بين الجماعات البشرية الموجودة على ساحل بحر العرب وبين تلك الموجودة في شرق إفريقيا ولكن لم يفسر أسباب هذا التواصل ولكن هناك عوامل متفق عليها لهذه الظاهرة .. فالبعض قال إن هناك دورة جفاف والبعض الآخر يقول إن السبب هو تغير نسبي في الظروف المناخية.


وهذا التغير أدى إلى التغيير في توزيع الضغوط الجوية وأنواعها فوق الجزء الجنوبي من الجزير ة العربية وامتداد الجفاف إلى حضرموت .. والاستناد في ذلك إلى طبيعة المنتج الزراعي في حضرموت في الماضي والحاضر.
ففي الماضي كانت محاصيل المنطقة الرطبة موجودة والآن محاصيل المنطقة الجافة ..


فعندما تحولت حضرموت بهذه الظروف إلى منطقة جافة تغير إنتاجها الاقتصادي وبالذات اللبان الذي أصبح معدوما أو نادرا وهذا مادفعهم إلى البحث عنه في مناطق أخرى عبر البحر وهذا ماوصل بهم إلى شرق إفريقيا .. وكان حجم التيار المهاجر كبيرا في هذا الوقت .


و القبيلة التي هاجرت لهذا السبب هي قبيلة (حبشت) الواقعة في الطرف الجنوبي لمحافظة حضرموت والتي سميت الحبشة باسمها بعد أن سكنتها وانتشرت في بقية مناطق شرق إفريقيا.

- في عهد السيادة الإسلامية:


منذ ظهور الإسلام حتى بداية الوجود البرتغالي في مياه المحيط الهندي .. فمنذ ظهور الإسلام تطور العلم .. فأول آية نزلت (اقرأ باسم ربك الذي خلق) وبتطبيق الحضارمة لهذه التعاليم الدينية في ما يتعلق بالمعرفة الإنسانية وبهذا بدأ الاهتمام بكل ماهو موجود في البيئة الطبيعية .. ووظفوا إمكانياتهم للخروج من مشكلاتهم فبدأ الاهتمام بالرياضيات وعلم الفلك والفنون والآداب والملاحة , فظهرت المراكز العلمية ..ففي تريم(الداخل) ظهرعلم الفلك الزراعي ..وفي الشحر(الساحل) بدأ الاهتمام بالبحر وظهر هنا فطاحلة العلوم البحرية ومنهم الملاح سليمان المهري الذي وضع دليل الملاحة البحرية في منطقة المحيط الهندي ..الذي عده الدكتورحسن صالح شهاب من أهم المرشدات البحرية...وملاح آخر جاء في فترة متأخرة هو سعيد سالم باطايع من منطقة الحامي.


هذا التطور النسبي في العلوم البحرية حوّل المحيط الهندي إلى بيئة إسلامية يسيطر عليها الحضارمة إضافة إلى العمانيين وأصبحت الحركة التجارية البحرية سهلة .. فخرجت من حضرموت تيارات مهاجرة منها المنظم الذي خرج للفتوحات الإسلامية وما كان هدفه التجارة ونشر الإسلام وغيرها من التيارات الأخرى.


- في عهد الوجود البرتغالي:


بداية السيطرة في المحيط الهندي تعود إلى بداية حركة الكشف الجغرافي ووصول فاسكو ديجاما والطواف حول الساحل الشرقي لإفريقيا فلفت الأنظار إلى أهمية هذه المنطقة التجارية للربط بين أوروبا والهند وهذا إنجاز علمي تحول إلى كارثة في منطقة المحيط الهندي لأنهم منذ وصولهم قاموا بإعادة رسم خطوط التجارة في المنطقة فحولوا خطوط التجارة من الهند إلى ممباسا وهذا أدى إلى خروج حضرموت وعمان من الدائرة الاقتصادية التجارية للمحيط الهندي فعم الكساد الاقتصادي في هذه المنطقة وأصبحت منطقة عسكرية محرمة على هؤلاء الناس الذين ليس لديهم أساطيل حربية , ومعظم المراجع تشير إلى أن الهجرة من حضرموت في العهد البرتغالي توقفت تماما.


- في عهد الحكم العماني:


مكانة البرتغاليين أخذت في التدهور بعدما خضعت بلادهم للتاج الإسباني وهنا بدأ العمانيون بتنظيم أنفسهم ومطاردة البرتغاليين وإخراجهم من كل المناطق في حوض المحيط الهندي من زنجبار وحتى مسقط..وبذلك بدأ الاتصال البحري بين عمان وشرق إفريقيا واستفاد الحضارمة منه بحكم الجوار مع عمان والخبرة التاريخية في الإبحار في منطقة المحيط الهندي ..واعتمد العمانيون عليهم في تنظيم التجارة وفي الإعلام وفي القضاء.. وبالتالي زادت الهجرة إلى شرق إفريقيا بعد انتهاء الوجود البرتغالي في المنطقة.


2. الهجرة الحديثة:
الباحثون يجعلون عام 1839م والاحتلال البريطاني لعدن نقطة فاصلة يكون ما بعدها هجرات حديثة وماقبلها هجرات مبكرة (قديمة) .. وقد قسم الدكتور رزق فترة الهجرات الحديثة إلى شرق إفريقيا إلى ثلاث مراحل على أساس الواقع الجغرافي السائد في حضرموت :


- 1940-1966م وفي هذه الفترة كان كل من حضرموت وشرق إفريفيا تحت سيطرة بريطانيا..فزاد حجم التيار المهاجر إلى شرق إفريقيا نظرا لحدوث نهضة في شرق إفريقيا في هذه الفترة حتى أصبح شرق إفريقيا في ذلك الوقت بالنسبة للحضارمة كالخليج اليوم..كما ساعد على ذلك السيطرة اليابانية في شرق آسيا وعدم جدوى الهجرة إلى هناك..


- 1967-1989م توقف خط الهجرة من حضرموت إلى شرق إفريقيا في هذه الفترة بل حصلت هجرة عكسية , وارتبط ذلك ببعض التغيرات في شرق إفريقيا.


- 1990-2004م حصل تنشيط للهجرة من حضرموت رغم سوء الوضع الاقتصادي في شرق إفريقيا ولكن الهدف كان الحصول على الجنسية هناك وبها يمكن الوصول إلى أي دولة أوروبية أو أمريكية وخصوصا المهاجرين إلى كينيا لأنها من دول الكومنولث البريطاني ..وكل ذلك كان قبل تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام الذي بدأ معه التضييق عليهم وبالتالي تراجع الهجرة.


المحور الثاني:عوامل الهجرة:
منها : موقع الجوار الجغرافي و المناخ أيضا :
- العامل الديموغرافي : والذي يأتي من عملية الزيادة السكانية وعلاقتها بالموارد وهنا تختلف الآراء ..وعموما بزيادة عدد السكان في حضرموت حصلت الهجرة من حضرموت إلى شرق إفريقيا..


- العامل الاقتصادي : ويتلخص في اختلال العلاقة التوازنية بين السكان والموارد .. فالزراعة مثلا مختلة في حضرموت منذ القدم وحتى الوقت الحالي .. فتراجع الإنتاج الزراعي أدى إلى تراجع الإنتاج الغذائي وبالتالي الهجرة.


- العوامل الاجتماعية : لها دور مهم حيث تكونت صورة ذهنية عن شرق إفريقيا بفعل أخبار المهاجرين عند عودتهم وتقديم المساعدات لهم هناك ..فهناك بيت في تانجا لكل حضرمي يذهب إلى هناك يقدم له الغذاء فيه ويُبحث له عن عمل ثم بعد ذلك يقوم بتسديد ما عليه من أقساط..هذه الصورة أدت إلى زيادة الهجرة الحضرمية إلى شرق إفريقيا.


- العوامل السياسية : مسئولة عن هجرة الحضارمة كالصراعات التي حدثت في حضرموت .


المحور الثالث: آثار الهجرة :
- نشر الإسلام: في كل خطوط الانتشار في شرق إفريقيا .. فحيثما يوجد مهاجرون توجد مساجد حتى في القرى الصغيرة جدا .. ودور الحضارم في انتشار الإسلام يأتي من مظهرين : أولهما شكل المساجد الذي يماثل في شرق إفريقيا ما يوجد في حضرموت , والمظهر الثاني هو ممارسة الشعائر الدينية ففي كل خميس يقام مولد .. وحتى خطب الجمعة تماثل الخطب التي كانت في حضرموت وحتى ذكر الخلفاء الراشدين فيها , وكذلك قراءة الفاتحة بعد كل صلاة , وهذا كله يؤكد أن الدور الأكبر في نشر الإسلام هناك كان للحضارمة وليس للعمانيين .


- التأثير التعليمي: فأول ما وصل الحضارمة هناك نشروا التعليم ونقلوا أساليب التعليم من حضرموت (المعلامة أو الكتاتيب) والتي كانت ملحقة بالمساجد كما أنشأوا مدارس حديثة كما يتم تعليم اللغة العربية.


- التأثير اللغوي: لم يفرض الحضارمة اللغة العربية على الناس في شرق إفريقيا بل اكتفوا بدمج بعض الألفاظ مع اللغات الأخرى رغم انتشار اللغة العربية كونها مهمة جدا للمسلم في صلاته وشعائر دينه الأخرى.


- إنشاء المراكز الخدمية والاجتماعية : حيث قاموا بإنشاء المستشفيات التي يكتب عليها مستشفى الجالية الحضرمية في المنطقة .. وهي لا تقتصر على شخص دون آخر بل تقدم الخدمة العلاجية للسكان الأصليين والمهاجرين على حد سواء.


وكذلك تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة حيث تنشأ لجنة حضرمية لحل أي مشكلة في مناطقهم كانتشار مرض أو غير ذلك.


بناء المراكز الثقافية : ووجود الإذاعة باللغتين السواحلية والعربية في أكثر من منطقة , كما توجد أيضا المكتبات لتعليم التعاليم الإسلامية.


حل مشكلات المياه والتأثيرات العمرانية: فنمط العمارة هو العمارة الإسلامية ذات الطابع الحضرمي , بالفصل بين النساء والرجال وكذلك رسم اتجاه القبلة في غرفة الضيوف.


النتاج الاقتصادي: ويمكن حصر هذا التأثير في التجارة , فمعظم المحلات التجارية التي تعمل في تجارة التجزئة هي للحضارمة.


التنمية الصناعية في شرق إفريقيا : حيث وضعوا مرتكزات التنمية الصناعية من خلال إنشاء مصانع للبلاستيك والمياه الغازية والمعدنية والأحذية , وساهموا بذلك في حل أهم مشكلات شرق إفريقيا وهي البطالة.
النقل: كان للحضارمة دور في هذا الجانب سواء في النقل البري أو البحري.


فالحضارمة أعطوا شرق إفريقيا وأخذوا منها وحصل بذلك الاندماج والوئام والألفة نتيجة للدور الإنساني لهم .
بعد ذلك أثيرت بعض التساؤلات والاستفسارات وقدمت بعض الملاحظات من قبل الحضور رد الدكتور رزق الجابري عليها .


يذكر أن اتحاد أدباء المكلا قد نظم قبل هذه المحاضرة محاضرتين عن هجرة الحضارمة , الأولى للدكتور صادق عمر مكنون نائب رئيس جامعة الأحقاف تحدث فيها عن أثر الحضارمة في المهجر والأخرى للدكتور عبدالله سعيد باحاج تحدث فيها عن هجرة الحضارمة قبل الإسلام.

  رد مع اقتباس
قديم 05-18-2008, 03:52 AM   #3
thedev
حال جديد
 
الصورة الرمزية thedev


الدولة :  القاهرة
هواياتي :  التاريخ , الأدب , الشعر , الفن
thedev is on a distinguished road
thedev غير متواجد حالياً
افتراضي شكر

شكرا على الفائدة
التوقيع :
وَلولاء مُفارَقَةُ الأَحبابِ ما وَجَدَت*_*لَها المَنايا إِلى أَرواحِنا سُبُلا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM
ملف تسبب في اسلام الملايين مخاوي اليل سقيفة إسلاميات 3 04-20-2009 12:13 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas