المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


دولة اتحاد الجنوب العربي ؟ و الجبهة القومية حصان طروادة (الحلقة الأولى)

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 05-01-2018, 12:22 AM   #51
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



بيان من آلـ ‘‘كتكت‘‘ بشأن إدعاء عائلة عبدالفتاح اسماعيل ملكية منزلهم


الاثنين 30 أبريل 2018 10:59 صباحاً
شبوه برس - خاص - عدن



الهالك عبدالفتاح اسماعيل الجوفي الأمين العام الأسبق للجيهة القومية ومن بعدها الحزب الاشتراكي اليمني وعصابة الجبالية اليمنيين الذين عاثوا في عدن خاصة والجنوب عامة فسادا وقتلا وتغييبا لخيرة رجال الجنوب طوال فترة السبعينات من القرن الماضي وللإستيلاء على مساكن الجنوبيين في عدن لجئوا للمصادرة والقتل والسجن وفي أحسن الحالات وأرحمها لجأو للمقايضة مع كل راغب في السفر والمغادرة من الجنوب التنازلعن منزله أو شقته بعد أن أصدروا قرارا حكوميا بمنع السفر على أبناء الجنوب خارج وطنهم .




موقع "شبوه برس" يذكر أنه بعد أن تولى السفاح أسماعيل رئاسة الدولة والحزب بعد قتل الرئيس سالمين عام 1978م أختار السكن في منتج رأس معاشيق وطرد أكثر من 15 أسرة عدنية من مساكنهم هناك ومن ضمن المطرودين دون تعويض أسرة الخبير المالي "حسين هادي عولقي"

لم يكتفي السفاح بمنزلين في معاشيق والتواهي على قمم الجبال مطلة على البحر بل أختار منزل آخر في حي السفارات بخورمكسر المنطقة التي كانت راقية هو منزل عائلة كتكت وأحتله بقوة السلطة والحديد والنار .



أسرة :تكت أستعادة منزلها مؤخرا وعمل أيتام الماركسية اليمنيين في عدن ومنهم أبنة عبدالفتاح أسماعيل مناحة إعلامية لم يعرها الجمهور أهمية لمعرفتهم ببطش عبدالفتاح وظلمه الذي طال الجميع .



"شبوه برس" أطلع على بيان صادر عن عائلة كتكت حول هذا الموضوع ويعيد نشره :



بسم الله الرحمن الرحيم

نحن ورثة المرحوم/ عبدالملك عبدالغفور كتكت عنهم/ شاكر عبدالملك عبدالغفور كتكت نعرض على السلطة والرأي العام في عدن تبيان ماذهبت إليه أسرة الرئيس السابق " عبدالفتاح إسماعيل " من تدليس وتسويف وتزوير للحقائق من خلال ماينشروه من دعاوى باطلة ومن خلال مناشدتهم للسلطة المحلية في عدن ومطالبتهم بإخراجنا من منزلنا الكائن في مديرية خورمكسر/حي الجلاء/وحدة العولقي/شارع سقطرى من خلال كل من/ وفاء عبدالفتاح إسماعيل وأخيها/ عمد عبدالفتاح .

في صبيحة يوم من العام 1980 داهمت قوة عسكرية بتوجيهات من الرئيس السابق " عبدالفتاح إسماعيل " منزلنا المذكور أعلاه حيث تم إعتقال والدي وإخراجنا بالقوة من منزلنا من دون وجه حق وببطش القوة والجبروت الذي مارسه الرئيس السابق لإحتلال المنزل وإتخاذه سكناً له ولأسرته منذ ذلك التأريخ وحتى العام 2015 .

حرصت أسرة عبدالفتاح إسماعيل على إستكمال مابدأ به حيث سعت للحصول على عقد إنتفاع برقم ( 24060 ) بتأريخ23/5/1990 بإسم عبدالفتاح إسماعيل ومن بعدها وبحكم علاقة الأسرة الواسعة لإستخراج عقد تمليك للمنزل من إدارة الإسكان م/ عدن برقم (0283 ) بتأريخ 28/7/1991 بإسم عقيلة الرئيس السابق/ شريفة عبداللطيف محمد .

ولكي تكون الصورة واضحة بالنظر إلى ماتقدم شرحه، فنحن لدينا الحجة والبينة مدعمة بالوثائق التي تثبت وبما لايدع مجالاً للشك بإننا أصحاب حق وهو الحق الذي مكَّن لنا العودة إلى منزلنا بعد خمسٍ وثلاثين سنة من التشرد والحرمان من حقنا السليب الذي إنتزعه منا بالقوة الرئيس السابق من دون ذنب ولاجريرة ولكن بالإستخدام السيئ للسلطة الذي إنتهك بها حرمة مواطن شريف وسلبه حقه .

الوثائق التي بحوزتنا المبرمة والموقعة بين كل من/ والي مستعمرة عدن ووالدي بتأريخ 27/يونيو 1962 عقد بنسختيه العربية والإنجليزية لايرقى إليه الشك بقدر الشكوك التي تحوم حول عقود الإنتفاع والتمليك التي أعطاها من لايملك لمن لايستحق .

وبناء على ماتقدم، ونحن نعرض على الرأي العام قضيتنا هذه نعرب عن عظيم شكرنا وتقديرنا لكل من ساندنا وشد من أزرنا ونحن نجالد من سلبونا حقنا لالشيء سوى أن من أخرجنا من منزلنا كان فيما مضى رئيساً للجمهورية، وعليه فنحن نؤكد إصرارنا وتمسكنا بمقاضاة أسرة " عبدالفتاح إسماعيل " بالقانون بصرف التعويض المناسب لنا مادياً ونفسياً عما لحق بنا .

أسرة/ عبدالملك عبدالغفور كتكت.

عنهم/ شاكر عبدالملك عبدالغفور كتكت .



ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط¨ظٹط§ظ† ظ…ظ† ط¢ظ„ظ€ â€کâ€کظƒطھظƒطھâ€کâ€ک ط¨ط´ط£ظ† ط¥ط¯ط¹ط§ط، ط¹ط§ط¦ظ„ط© ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ظپطھط§ط///// ط§ط³ظ…ط§ط¹ظٹظ„ ظ…ظ„ظƒظٹط© ظ…ظ†ط²ظ„ظ‡ظ…
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2018, 12:32 AM   #52
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



حكومة ولاية عدن تستقبل أبناء الخليج في زنجبار بعد المذابح العرقية وتمنحهم حق المواطنة العدنية


الثلاثاء 22 مايو 2018 04:59 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



حكومة ولاية عدن .. والتصفية العرقية في جزيرة زنجبار لأبناء الخليج العربي

في العام 1964م، أي بعد شهر من استقلال تنزانيا، قام أحد الثوار في جزيرة زنجبار التنزانية واسمه «جون أوكيلو» بتحريك قوة قوامها 800 من الثوار نحو العاصمة (ستون تاون)، وأطاح بسلطانها (جمشيد بن عبدالله)، في انقلاب دموي عنصري، ثم قام باستهداف العرب وأبناء الخليج العربي وتصفيتهم جسدياً حتى بلغ أعداد القتلى عشرين ألف قتيل.




لم تولِ الجامعة العربية ولا الأمم المتحدة لهذا الحدث المُشين أي اهتمام، وبلغ استياء حكومة عدن وأبناء عدن إلى درجة الغليان، نظراً للعلاقة الحميمة التي تربطها بدول الخليج، وبعد اجتماع عاجل لحكومة ولاية عدن برئاسة السيد زين عبده باهارون اتخذ القرار بإرسال قوة عسكرية إلى تلك الجزيرة، لقمع التمرد وإعادة بسط نفود الشرعية فيها، ولكن الحكومة البريطانية تدخلت في منع إرسال أي قوة عسكرية من عدن، واكتفت بالتوسط بين حكومة عدن والحكومة العنصرية في زنجبار بإيقاف حركة التصفية الجسدية.



بعدها طلبت حكومة عدن من الانقلابيين بإرسال المهاجرين من أبناء الخليج العربي إلى ولاية عدن على نفقة حكومة عدن.

وقد جاء أبناء الخليج الذين هاجروا من أوطانهم بمجموعات كبيرة على متن الطائرات العدنية والسفن إلى عدن التي فتحت لهم وشعبها ذراعيها عبرت عن أواصر المحبة والإخاء فيما بينهم، حيث أعدت لهم حكومة عدن كافة وسائل الإغاثة ومنحتهم فوراً حقوق المواطنة والعمل طبقاً لقانون (تعريب الوظائف) الذي أصدره حسن علي بيومي، عليه رحمة الله، قبل وفاته عندما كان رئيساً للوزراء، وكان ضمن بنوده السماح بالعمل لأبناء الخليج العربي أيضاً، ووجد هؤلاء طريقهم إلى جميع الوظائف في عدن.

وبالنسبة للطلبة من أبناء دول الخليج فقد استوعبتهم مدارس عدن وكلياتها، بل وأرسلت بعضاً منهم إلى جامعات بريطانيا لإكمال دراستهم...!!

هذه هي عدن، وتلك كانت حكومتها التي لم تفرق بين أبنائها وجيرانها من العرب من أبناء الخليج وعاملتهم أسوة بمعاملة أبنائها، وقدمت لهم كافة أشكال الرعايا، بل وأعطتهم حق المواطنة في الجنسية طواعية منها.. (شكراً ولاية عدن الخير).



بلال غلام حسين : باحث ومؤرخ عدني







ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط/////ظƒظˆظ…ط© ظˆظ„ط§ظٹط© ط¹ط¯ظ† طھط³طھظ‚ط¨ظ„ ط£ط¨ظ†ط§ط، ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ ظپظٹ ط²ظ†ط¬ط¨ط§ط± ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ظ…ط°ط§ط¨ط///// ط§ظ„ط¹ط±ظ‚ظٹط© ظˆطھظ…ظ†ط/////ظ‡ظ… ط/////ظ‚ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ط© ط§ظ„ط¹ط¯ظ†ظٹط©
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2018, 01:12 AM   #53
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الهوية الجنوبية بين الواقع والانتماء الحزبي


السبت 02 يونيو 2018 09:27 مساءً
عبدالله سعيد القروة



بعد الاستقلال وبحكم وجود قيادات يمنية داخل القيادة العامة للجبهة القومية كان لابد ان يكون لها تأثير على القرار السياسي وتكييفه لمصالحها الاستراتيجية لحكم الضروف السائدة في تلك الفترة . اضف الى ذلك احتضان صنعاء لقيادات الجبهة القومية (الجنوبية) عام 62م. وتعيين قحطان الشعبي مستشار للرئيس السلال لشئون الجنوب ورئيس مكتب الجنوب في صنعاء ..


▪ لذلك اطلقت الجبهة القومية مشروع يمننة الجنوب . وإن اطلاق تسمية اليمن الجنوبية على الجنوب العربي هو نتاج عمل تلك القيادات اليمنية داخل الجبهة القومية ذات التوجه القومي العربي .

▪ ومن المعروف ان موقف الحزب الاشتراكي لاحقا هو استمرار في لذلك النهج ليمننة للجنوب ويعتبر مشروعه الاكبر الذي ظل اللوبي اليمني يناضل من اجله داخل الحزب طيلة الفترة من عام 69م الى ان تم توقيع وحدة اندماجية عام 90م مع نظام صنعاء ..

وإذا ما عدنا الى الجذور والهوية لابد من الوضوح الصريح للانحياز الى الجنوب العربي مثلما فعل حزب الرابطة عندما فك ارتباطه مع اليمن وقام بتغيير مسمى الحزب من (حزب رابطة ابناء اليمن) الى (حزب رابطة ابناء الجنوب الحر) ..

▪ كل الجنوبيين المنتمين الى احزاب يمنية مخيرين بين الانظمام الى الجنوب وفك ارتباطهم مع اليمن او البقاء مع اليمننة في تسمية احزابهم ولكن خارج الأطر السياسية الجنوبية الخالصة . وهذا الوضوح يحتمه رسم الطريق وتوحيد الهدف لإستقلال الجنوب .

▪ للاسف بعض رموز الاشتراكي الجنوبيين لازالوا يتبنون مشروعهم القديم (اليمننة) للجنوب ولا ادري هل هم مقتنعين بذلك قناعة ذاتية داخلية ام انها التزام حزبي او مجرد مزايدات للكسب السياسي ؟

نحن بحاجة فعلا الى مصداقية القول والرؤية كجنوبيين اولا وبحاجة الى وضوح الخطاب السياسي داخل هيئات المجلس الانتقالي وخارجه.

▪ وعلى اولئك عدم تكرار خطيئة قيادة الجبهة القومية (الاشتراكي لاحقا) بعد الاستقلال في ربط الجنوب باليمن وتسمية النظام السياسي في الجنوب ب (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) بعد ان كان يسمى حكومة اتحاد الجنوب العربي وكان اولى بهم تسميتها (جمهورية اتحاد الجنوب العربي ) مثلا دون ربط الجنوب باليمن حتى لا يقعوا في الخطأ التاريخي القاتل الذي لازال الجنوب يعاني منه الى اليوم .

لكن نعتقد ان هذا الربط لم يأتي من فراغ فقد عملت اجهزة اللوبي اليمني (القيادات الشمالية) داخل الجبهة القومية على تغيير اسم الجنوب العربي الى الجنوب اليمني في مسمى الجمهورية الفتية ضمن خطة ذكية لم ينتبه لها الجنوبيين في قيادة الجبهة القومية حينذاك لضمها مستقبلا الى اليمن وهو ما حصل عام 1990م.

وهنا اذكر كلمة قالها المرحوم الشيخ صالح بن سالم القروه لرئيس الوزراء السابق حينها المرحوم محمد علي هيثم اثناء زيارته للصعيد عام 69م وكان يرددها هيثم اثناء منفاه بعد ذلك عندما اطلقوا اسم (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) على الجنوب .. حيث قال له الشيخ صالح : يا بن هيثم (انتوا غلطتوا عندما ربطتوا الجنوب باليمن يمكن يوم من الايام يطالب به ويضمه) !!! وكان يقول بن هيثم : هذا الكلام صادر عن شخص أمي لا يقرأ ولا يكتب ولكن لديه ذكاء فطري ورؤية للمستقبل افتقدناها بعد الاستقلال في زخم الثورة .

▪ نحن اليوم في امس الحاجة في هذه الظروف الحساسة جدا الى وضوح الرؤية لدى قيادات ناضلت في صفوف الحراك الجنوبي وتنتمي الى الاشتراكي وتتبوأ مراكز قيادية في هيكلية المجلس الانتقالي وخارجه من موضوع الهوية الجنوبية لأنها لاتقبل تعدد الألوان لابد من لون واحد اما مع هوية الجنوب المعروفة او مع التبعية لصنعاء عبر اليمننة لكن كما قدمنا خارج اي اطار سياسي جنوبي اذ لا يمكن الخلط بين الاتجاهين.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 01:05 AM   #54
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



"يالشوعية ياذي ضربتونا"


الأربعاء 06 يونيو 2018 10:51 مساءً
احمد سالم فضل

الجزء اعلاه مقدمة لزامل و( الزوامل او المراجيز) احد فنون الشعر الشعبي الحماسي وكانت السلطنات ومختلف الوحدات الإدارية الجنوبية تتمتع بهذا المنظومة الشعرية المتوارثة من الأصالة العربية الموقلة في التاريخ حين كان الشعر والشعراء الناطقين الرسميين لأي تجمع او ولاية او سلطنة .. وبالرجوع إلى الزامل وما اسقط فيه من تعبير وتحذير من خلال كلماته


يالشوعية ياذي ضربتونا
كيف الخبر اذا كان صبتونا
سلطنا ناصر وخوه احمد
اذا شي خرب لازم ينبونا

هذه المرجازه كان صدها يتردد عند بداية التمرد على سلطنات الجنوب العربي وتعتبر كلماتها ردت فعل على فعل " ياذي ضربتونا" ان قائل المرجازه احد حلفا السلطان الفضلي آنذاك وقد استخدم التحريض المباشر ضد المتمردون من وجهة نظره ( الثوار) في واقع الأمر وقد نعتهم بالشوعيه لادراكه ان الشيوعية كفر في مجتمع اسلامي محافظ منبه رعايا السلطنات من الخطر الداهم الذي سوف يترتب على هذا التمرد .. وقد أثبتت الايام صدق وصحت توقع ذلك الشاعر الأمي حيث أعلن بعد ربع قرن من تاريخ المرجازه ميلاد الحزب الاشتراكي اليمني المتبني الفكر الشوعي نهج ماركس وانجلس ولينين .. وظل الجنوب وابناءه يعانون من ذلك الغلو ، ولاتزال كثير من الندوب على جسد هذه الأمة من ذلك النهج المستورد ومستمر هذا الانحدار إلى يومنا هذا منها فقدان الجنوب هويته وخصوصتية وأضحى بين الأمواج تتقاذفه رياح الأعاصير ( منذو إعصار الماركسية ، إلى إعصار الوحدة اليمنية ، ثم إعصار التحالف العربي الحالي ) ....


وبالعودة إلى فترة إنتاج الزامل من البديهي الاشارة الى ان افعال التمرد التي نفذها ابناء الجنوب في مختلف امتداد الرقعة الجغرافية وبمختلف الأساليب بمافيها انتفاضات عدد من القبائل الجنوبية مثل( انتفاضة الربيز) وانتفاضات عمالية في المدن الرئيسية وعلى رأسها مدن ولاية عدن ومدن حضرموت هي الارهاصات الاولى التي هيأت لانطلاق الكفاح المسلح.. وكان الأوائل من الثوار هدفهم التحرر من الاستعمار البريطاني.. وليس إستبدال استعمار باخر وينهج ذلك الفكر المتطرف.. الذي أدى إلى عزل الجنوب عن محيطه الإقليمي العربي في فترة حكم الإشتراكي..

ومن الاهمية الاشارة هنا ان الموقع الجغرافي التي تمحورت فيه المرجازه اعلاه ( السلطنة الفضلية ، سلطنة العواذل، ولاية دثينة ) لكون الشاعر من ال فضل حيث أشار الى ناصر بن عبدالله سلطان آل فضل واخوه احمد اننا نذكر فقط ببعض المواقف والأحداث التي مر بها الجنوب لعل وعسى ان تكون ذات فائدة لمن يقرأ ويأخذ العبر والدورس من صياغ الأحداث التاريخية.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2018, 01:14 AM   #55
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



حافظوا على الجنوب!


الخميس 14 يونيو 2018 02:46 مساءً
أحمد عبدربه علوي



كان من المفروض أن يسود العقل والاحساس بالمسئولية الوطنية في بلادنا حفاظا على أمن واستقرار البلاد وممتلكاتها. ليس أبداً في صالح أحد هذه الصدامات والمواجهات بين ابناء الشعب الواحد فنرى البعض من الناس ينفخون في قربتهم بلا توقف رغم أنها (مخزوقة)، يبحثون عن الفتنة وراء أي حادث، ولا يتوقفون عن الثرثرة والبلبلة والتهريج الفارغ والصياح ولطم الخدود المصطنع، على أمل أن يصل ضجيجهم وعويلهم الى كل مكان.. وفي حالة حدث حادث كسرقة محل ذهب أو صرافة أو حادث سيارة رسمية مع مواطن غير مقصودة وغير ذلك تنطلق ابواقهم واشاعاتهم الصحفية والفضائية ومجالس القات تراهم وتسمعهم يتحدثون ويبلبلون عن دوافع مناطقية لتلك الحادثة.




ان الهراء الذي يتفوه به أصحاب الفتنة وأصحاب الزوابع المصطنعة لابد من الوقوف أمامه وقطع خط الرجعة على عشاق الفتنة الذين ينتشرون في الاماكن العامة ومقايل القات ومنابر المساجد وغير ذلك، لابد من لجم السنتهم ووضع حد للمفسدين واصحاب الوجوه المتلونة المتملقين المجاملين، فهم وباء ووبال على هذه البلاد.



إن زرع الفوضى واشعال نار الفتنة على اساس عشائري ومناطقي وقروي وشللي كما هو شبه حاصل الآن في العديد من المرافق الحكومية (المدنية والعسكرية والأمنية) والتي تتعرض لفتنة منظمة ما ذلك إلا تمهيد للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا.. فالديمقراطية اليوم تُكيف حسب مصالح الاقوياء والفاسدين والعنف والبلطجة في الكثير من مجتمعاتنا.. فلا نخطو خطوة إلا وامتدت أياد مختلفة لتجذبنا نحو السقوط في حفرة نصنعها بأيدينا ظناً منا أنها جسر نعبر منهنحو الأمان والتقدم، فلا نجد في النهاية سوى السقوط على المستوى النفسي والاجتماعي.. ألا يكفينا صبنا الزيت على النار فيما بيننا والأحداث التي صارت أكبر دليل، بدايتها الحرب الأهلية بين الرفاق في نهاية عام 1967م ثم الحرب التي حدثت في حركة 20 يونيو 1967م وبعدها الحرب التي جرت ضد سالمين حركة 22 يونيو 69م وبعد ذلك حرب 13 يناير 1986م.. يعني أننا ظللنا نتطاحن منذ رحيل بريطانيا من أرض الوطن، ولا نزال نعاني ويلات الحروب والانقسامات والفتن والمحن حتى يومنا هذا.



يبدو أن ما نمر به لا يكفي، أن مازالت أمامنا خطوات اأرى لتدمير بلادنا وديننا وانفسنا ولكن هذه المرة من خلال ما اصطلح على تسميته فتاوى الدين الجديد، فتاوى الفضائيات، حيث كانت بالامس الفتاوى تؤخذ مباشرة من أهل الذكر المؤهلين للفتوى أما الان فقد اصبحت الفتاوى (كشرب القهاوي) على الهواء، وبالتالي فقد يكون السائل يعني أمراً معيناً يفهمه الآخر على نحو آخر لأن مراد المشاهد غير مراد السائل.. لذا لا أعتقد أن بلادنا في حاجة إلى وقوف السماء بجانبيها مثلما هي الان مثقلة بالمحن والفتن ومشاكل الحروب والفساد، لا جدال ابداً في أن ظروفنا التي أوجدتها الحروب الان صعبة وحساسة وهي مفتوحة على احمالات شتى، فسواد الناس في ضايقة ونكد وفقر وعوز والبلاد تجتاز مخاضاً صعباً الله يكون في عونها وعون اهلها الطيبي.. قلوبنا تنزف دماً على المشاهد الحزينة والدامية التي نشاهدها في شوارع بلادنا بين حين وآخر من انفجار وقتل وتدمير وبسط على الأراضي وغيرها.. ما هذا الذي يحدث؟ ولمصلحة من؟

بلادنا الحبيبة أكبر من أي مسئول مهما كان وعلينا جميعاً ان نضعها فوق مصالحنا وفوق مناصبنا ومن يرى ان السبب في اثارة البعض عليه أن يترك موقعه بصورة حضارية ويترك ذكرى جميلة في نفوس العامة.. علينا الحفاظ على بلادنا لأن التركة كبيرة وجسيمة ومعظم المشاكل جذورها عتيقة وأحداثها تعد بمثابة كوارث عرضت البلاد لانفلات في كل شيء.. واصبح الشعب يشعر بالخوف وعدم الأمان وبقلق نفسي وتوتر حتى وصل بنا الأمر إلى عدم تصديق بعضنا بعضا وتخوين الآخرين.. لا ندري من أين نبدأ لإصلاح نفوسنا وبلادنا اقتصادياً وامنياً، فقد أصاب المرض ضمائرنا، فلا يمر علينا يوم إلا ونسمع عن حادثة غريبة تهز المجتمع من بشاعتها.


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2018, 12:33 AM   #56
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



وصفة مناديل الكلينكس .. !!


الأحد 17 يونيو 2018 03:03 مساءً
صالح علي الدويل باراس



✅ لم يبتكر عفاش هذه الوصفة السياسية ، كان جزءا منها شعر ام لم يشعر ,هو استخدمها وعمقها راسيا ونشرها افقيا حتى كانت فيها نهايته .

الوصفة بدات حين أصبح مشروع الجمهورية ورقة كلينكس بيد العصبوية الزيدية بمشائخها وعسكرها بمساعدة الجوار لكي تقضي على المذهبية ومشروع الجمهورية في آن واحد، ماجعل أحمد بن محمد الشامي يجاهر متنبئا بالمآلات قبل خمسين عاما قائلا :

قل لفيصل والقصور العوالي

اننا سادة اباة اشاوس



سنعيد الامامة للحكم يوما

بثياب النبي أو بثوب ماركس



فاذا ماخابت الحجاز ونجد

فلنا أخوة كرام بفارس



لم تكتمل المدة إلا وانبعثت طائفية مرتبطة بأخوة كرام لها بفارس!! تعتبر طائفية آل حميد الدين عربية موالية للسنة مقارنة بها!!




✅ وفي الجنوب العربي استخدم تيار القوميين العرب اليمني التيار الجنوبي فيه أوراق كلينكس اوصلوا الجنوب إلى باب اليمن من ارث الحرب الباردة !! قبلها شرعنوا في الدستور أن الجنوب شطر من اليمن وقوننوا ان الجنسية اليمنية واحدة فنال اليمني حقوقا في الجنوب لم ينلها ابناء الجنوب العربي في اليمن فافضلهم لا يملك من الحقوق إلا بطاقة "جنوبي مقيم" !!.



✅ مازال تيار يمننة الجنوب العربي في الحراك الجنوبي لم يترك وصفة مناديل الكلينكس التي كانوا اول ضحاياها ، وصفة يعلمون انها أساس شتات الجنوب ولن تجمعه او تستعيد دولته مهما وضعوا لها من نقاط ضابطة!!! انما يريدون استخدام كل قوى الاستقلال الجنوبية مرة اخرى مناديل كلينكس لإعادة انتاجهم وصواب خطأهم بحجج شتى تضع العصي في دواليب أي لقاء !



✅ وللموضوعية فأن مشروع الرئيس عبدربه لحل القضية الجنوبية في إطار يمننة الجنوب واضح وأصدق منهم ، فلا فرق بين اقليمين جنوبيين مرتبطين بصنعاء أو إقليم جنوبي مرتبط بصنعاء ، لان اليمننة في الحالتين لن توصل الجنوب للاستقلال واذا تشرعن الدستور الاتحادي بيمننة الشطر الجنوبي فلن يكون حالنا أفضل من الاكراد ! ..لكن قضية الجنوب العربي لن تحلها يمننته لا بإقليم ولا بإقليمين، ستحل اليمننة مشكلة هواة السلطة من ابناء يمننة الجنوب !!



✅ اثبتت التجربة ان وصفة الكلينكس خلقت ازمات انبعثت حروبا أشد ضراوة ، ففي الجنوب انبعث حراك وطني تحرري أصبح اليمن شعبا وهوية وحكما العدو الاول له وهو مالم يحدث على مر التاريخ !،

وفي اليمن انتجت وصفة المناديل عودة الطائفية خرجت عن مألوف الزيدية، أشد ضراوة وعداء لمحيطها السني ولجوارها وهو ما لم يكن مألوفا في تاريخ الطائفة الزيدية منذ استوطنت وحكمت اليمن ، ماجعل التحالف يتدخل مباشرة لحماية مصالحه .



✅ اكدت الوصفة حقيقة مفادها ان الحلول بمناديل الكلينكس فاشلة من الغباء تكرارها وان يعيد العالم قوى كانت اصلا مناديل وأنتج ضعفها وفشلها وانانيتها الحرب.

فللمستقبل ادوات وقوى يحملها رحم الحاضر وتستولدها تجربته المريرة مالم يتم ذلك فإن الحاضر سيكون حملا كاذبا لاستيلاد نفسه!! .



✅ استخدم عفاش الكل "مناديل كلينكس" ومن أبى فلامكان له حزبيا ووظيفيا وسياسيا وأمنيا وعسكريا..الخ فتكومت "زبالة كلينكس عفنة" في كل المجالات والمرافق والمنابر لايهمها جنوب عربي ولا يمن ولا تفهم أي ظاهرة أو حركة أو ثورة أو مستقبل أو مطالب إلا أنها مثلها مناديل كلينكس للزعيم أي كان ومهما كان!! .



✅ ازمة الشرعية الانتقالية انها سارت على نهجه لكنها لم توظف وتستخدم المناديل مثله بل العكس ادارتها المناديل وتدخلت في مسار قراراتها واحاطت بها إحاطة السوار بالمعصم فلم تعد الشرعية ترى إلا ماتريد لها المناديل أن تراه المشروع الوحيد الذي احاط بالشرعية وادارها وادار مناديلها هو يعلم ماذا يريد هو مشروع الإخوان المسلمين وأزمة هذا المشروع انه يريد الجميع أن يسلمونه نصرا جاهزا باسم الشرعية !!.



✅ الشرعية الانتقالية لم تمنعها اية قوة جنوبية فاعلة من العودة سلمتها نصرا عسكريا استثمرته سياسيا ، لكن سفاهة مناديلها اضاعت عليها استثمار الفرصة وصورت لها انها والقوى الافتراضية للحوار هي المشروع الوحيد والممثل الوحيد والزعيم الاوحد وان الآخرين الذين ثبتوا حين هرب الاخرون مجرد مناديل كلينكس بلا جذور فآلت الأمور جنوبا إلى ما آلت إليه .

ان محاولة انتاج قوى الماضي لإدارة المستقبل لن تفلح ولن تمر عقود قليلة إلا والجوار امام أكثر من ظاهرة قتالية يعتبر الحوثي فيها معتدلا!! .



✅ وتبارت ابواق الكلينكس تحلل العودة على ما الفته من تطبيل وتضليل واستغفال ، وانها جبت وازاحت ماقبلها واصبحت من الماضي للعودة الميمونة وان الشرعية لاقبلها مشروع ولا بعدها!!



✅ تطبيل ليس بغريب عليهم فهم لايتقنون إلا حاضر افندم ! وسيدي الرئيس ! والمشير المهيب ! ومالها إلا علي ! وأنه صمام الامان وكل مفردات التابو الذي يصنع المستبدين ويفتح شهية الفرد للاستبداد حتى لو كان فيه خير واستقامة؛!! فيزينون له الفرعنة ويخلقون الهوان والذل في نفوس الناس .



فهل ينتظر احد مصداقية من هينين لايتقنون إلا دور مناديل الكلينكس !!؟.

لا أعتقد أن يقدموا الصدق وحتى الصادق فيهم

، ان حاول، فلن يستطيع لانه لايملك ادواته!! .



✅ فهمت الشرعية أنها انتقالية قد يكون أو لا يكون لها مكان في إدارة المستقبل !!، وان عليها أن تتعايش ومكونات وقوى حية للمستقبل ، هذه القوى ليس لديها ثارا معها ؛ ومن خلق العداء أدوات وتحالفات للشرعية علها تلغي تلك القوى لتكون هي قوة إدارة المستقبل الوحيدة وتكون الشرعية مجرد منديل كلينكس لشرعنة دورها !!.

الشرعية تعافت من أزمتها ولم تتعاف ابواقها!



✅ اهم مافهمته الشرعية أنها فرقت بين الاستخدام الوظيفي لها في مشروع التحالف إعلاميا ودبلوماسيا..الخ وبين وظيفتها الفعلية فيه !! والمهم الذي فهمته أو ملزمة أن تفهمه أنها لا ولن تستطيع ولا تملك ظروف ومؤهلات الادراة "بمناديل الكلينكس" فتلك أمة قد خلت .



فهل فهمت قوى اليمننة في الجنوب العربي ذلك!!؟

لا اعتقد!!!



صالح علي الدويل


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2018, 12:01 AM   #57
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الأسير المرقشي يكتب في ذكرى الغدر بالرئيس سالمين


الثلاثاء 26 يونيو 2018 03:45 مساءً
شبوه برس - خاص - صنعاء السجن المركزي



يصادف يوم اليوم الثلاثاء26/6/2018 استشهاد الزعيم الجنوبي سالم ربيع علي ( سالمين ) رحمة الله عليه وطيب الله ثراه على يد الرفاق في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني آن ذاك .



أتذكر في هذا اليوم

كنت حينها أعمل في معسكر سباء التابع البدو الرحل بمنطقة صلاح الدين ثم انتقلت إلى جزيرة العمال بخورمكسر كاتب في سيارات التاكسي (الدبج) وكانت تابعة لرئاسة الجمهورية وكان مقر عملي في مطار عدن الدولي محصل الإيرادات لسياراة الاجره( الدبج )

ذهبت من المنزل عمي الشهيد صالح ناصر أحمد العبادي المرقشي

في المنصورة بلوك 23 رحمة الله عليه وطيب الله ثراه الى عملي وصادفت جنود مدججين بالسلاح في جولة كالتكس المنصورة قالوا للسائق سيارة الأجرة ارجع ممنوع الذهاب باتجاه خور مكسر اوكريتر اوالتواهي هناك انقلاب عسكري من قبل المرتزقة رجع سائق سيارة الاجرة وقال للركاب انزلوا ممنوع وكنت أحد الركاب



عدت إلى المنزل وشاهدت الطيران الحربي يقصف منطقة التواهي من فوق سطح المنزل وكانت تصدر بيانات هام عبر الاذاعة عن انقلاب عسكري في رئاسة الجمهورية , لم أصدق كل ما يقول ويفعل حينها .



ذهبت اليوم الثاني إلى عملي في مطار عدن الدولي وإذا بلجنة من اعضاء الحزب الاشتراكي من عمال النقل البري يطلبون مني كشوفات السيارات الدبج ويقولون لي نحن نريد دمجكم مع النقل البري رفضت أن اعطيهم الكشوفاة وإذا بطقم عسكري فوقه مجموعة مسلحين يطلبون مني الذهاب معهم , وتم اخذي إلى سجن الفتح الرهيب للتحقيق معي (ما علاقتك بالمرتزقة) سالمين ومجموعتة ولماذا ترفض تسليم كشوفات السيارات الدبج ويقولون لي ألفاض ما انزل الله بها من سلطان .

قلت لهم أنا عامل محصل الإيرادات فقط

تدخل شخص ملثم عرفني ولم أعرفه حتى اليوم وقال لهم فكوا قيده واطلوا سراحه فورا هذا برئ وكان السجن ملي بالسجناء وأسمع أصوات بكاء وضجيج وإطلاق نار .

تم إخراجي بسبب هذا الشخص الملثم ونقلي إلى عملي في المطار

وبعدها تم دمجنا في المؤسسة العامة لنقل البري بعدن

هذا للتاريخ اسجلها في ذكرى النكبة التي حصلت في جنوبنا الحبيب

حتى يومنا هذا بسبب الرفاق في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عرب 48 وكذا من بعض ابناء جلدتنا الذين يتاجرون على أوطانهم وشعبهم حتى اليوم ولم يتعلمون من التاريخ منذ النكبة والغدر والخيانة بالرئيس سالمين رحمة الله عليه وطيب الله ثراه والدليل منذ هذا اليوم الأسود والجنوب يدفع ثمن ذلك

فهل من معتبر وتصحيح المفاهيم المغلوطة تجاه قضية الرئيس الشهيد سالم ربيع علي سالمين

ادعوا شعب الجنوب العظيم إلى احياء هذه الذكرى لتاريخ أشجع رجل حكم في الجنوب



رحمة الله عليه وطيب الله ثراه



الشهيد الحي بإذن الله

عميد الأسرى الجنوبيين

أحمد عمر العبادي المرقشي

من خلف قضبان الظلم وطغيان

الاحتلال الثلاثي الأحمري العفاشي

الاثنين 25/6/2018

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2018, 12:40 AM   #58
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي" عضو الكونغرس الأمريكي بول فندلي : لماذا أعدم (الصقور الماركسيون) الرئيس سالمين؟



عضو الكونغرس الأمريكي بول فندلي : لماذا أعدم (الصقور الماركسيون) الرئيس سالمين؟


الأربعاء 27 يونيو 2018 12:16 صباحاً
شبوه برس - متابعات - عدن



تنفرد صحيفة (اليوم الثامن) بنشر وثائق سرية تكشف لأول مرة، يوردها عضو في الكونغرس الأمريكي زار اليمن الجنوبي والدولة الوليدة عقب استقلالها من الاستعمار البريطاني، إبان حكم الرئيس سالم ربيع علي (سالمين). وتكشف الوثائق معلومات خطيرة للغاية عن كيفية وأد دولة اليمن الجنوبي، والأسباب التي دفعت لإعدام الرئيس سالمين، وتشرح حقيقة (مهمة عضو الكونغرس الأمريكي في عدن)، ومن هو (إد فرنكلين).. ولماذا حكم عليه بالسجن في عدن وما علاقته بعضو الكونجرس؟. وكيف عمل السوفيات على السيطرة على حكومة عدن ليتحكموا عمليا بقناة السويس من الجنوب. واتهامات وزير الخارجية الجنوبي لأمريكا والسعودية بإثارة الشغب على طول الحدود. والكثير من الحقائق التي تنشر لأول مرة عن تلك الحقبة التاريخية وطبيعة الصراع السياسي الدولي وانعكاساته على المنطقة، وكيف أدى كل ذلك إلى إجهاض الدولة الوليدة في الجنوب.


يكتب فندلي عضو الكونغرس الأمريكي في الوثائق التي نشرها صحيفة اليوم الثامن : “انخراطي الشخصي في شؤون الشرق الأوسط السياسية، بدأ بمشكلة انتخابية في دائرة لا علاقة مباشرة لها بالنزاع العربي الإسرائيلي، كان ذلك في ربيع 1973م عندما تلقيت رسالة من السيدة إيفانز فرنكلين المقيمة في دائرتي الانتخابية، وكانت مراسلة محلية لصحيفة ريفية كنت في يوم من الأيام رئيس تحريرها، وفي تلك الرسالة تناشدني السيدة فرنكلين مساعدتها في الإفراج عن ابنها (إد) المحتجز في سجن بعيد. فقد أدين بالتجسس وحكم عليه بالسجن الانفرادي خمس سنوات في عدن عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الماركسية). وبعد أن اطلعت على الرسالة أخذت أراجع الخارطة، فكل ما أعلمه هو أن عدن كانت في يوم من الأيام قاعدة بريطانية رئيسية.

علمت من الأم المتظلمة أنه لولا إلغاء عدد من الرحلات الجوية لما اضطر ولدها إلى دخول عدن إطلاقا.. فقد كان عائدا من إثيوبيا إلى مركز عمله كمدرس في الكويت عندما أمرت الطائرة بتغيير طريقها والهبوط في عدن حيث تأخر (إد) مرة أخرى بسبب إلغاء رحلة الخروج، وشاء سوء طالعه أن يتلهى بهوايته فيلتقط صورا في منطقة محظورة من غير علم بالتحذيرات المحلية، وكان العدنيون مازالوا ينفعلون عند رؤيتهم زوارا شقر الشعر، إذ ما برحوا يذكرون الغارة التي شنها الكوماندوس البريطانيون بُعيد جلائها عن عدن قبل ست سنوات. وبعد أن احتجز (إد) مدة شهر لاستجوابه جرت له محاكمة أدين فيها وحكم عليه بالسجن، وقد بذلت معظم المساعي لتأمين الإفراج عنه دون أية مساعدة من وزارة خارجيتنا. فلم يكن لحكومتنا أية علاقات دبلوماسية أو غير دبلوماسية مع عدن منذ انقلاب 1969م الذي جنح بنظام الحكم فجأة نحو اليسار، وهذا يعني انه لم يكن باستطاعة وزارة الخارجية أن تقوم بأي تحرك مباشر، فطلبت المساعدة من صديق في السفارة المصرية بواشنطن، وبعث والدا (إد) وهما من متوسطي الحال برسالة إلى الرئيس العدني سالم ربيع علي ملتمسين منه الرأفة، وبعثت أنا بالتماس مماثل، وطلبت حكومتنا المساعدة من بريطانيا عن طريق سفارتها في عدن إلا أن جميع هذه المبادرات ذهبت أدراج الرياح. وفي كانون الأول (ديسمبر) 1973م قمت بزيارة عبدالله الأشطل، سفير عدن لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وسألته عما إذا كان بوسعي أن أتوجه شخصيا إلى عدن لتقديم التماس بالإفراج عنه، والأشطل دبلوماسي شاب قصير القامة وسيم الطلعة، كان يحضر دروسا مسائية عالية في جامعة نيويورك، وقد وعدني برد سريع، وجاء الرد بعد أسبوعين بالترحيب بزيارتي.

إذا قررت الذهاب كان علي أن أسافر وحدي لأكون أول عضو من مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي يزور عدن منذ أن أصبحت جمهورية عام 1967م، وأول رسمي يزورها منذ أن قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد الانقلاب بسنتين، ومع أن مشروع الزيارة كان مثيرا فإنني قد توجست منه شراً، خصوصا وأنني لست مبعوثا مفوضا، ووزارة خارجيتنا تعتبر اليمن الجنوبية التي يقال عنها أحيانا كوبا العالم العربي، أكثر الدول راديكالية. وعند ذاك تواردت على ذهني الخواطر المقلقة، وأخذت أفكر كيف سيكون استقبالهم لي، وتداولت في أمر هذه الرحلة مع لفردل.اثرتون، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا. فسألته (لو حدث واحتجزوني فما عساكم تفعلون أولا؟) فابتسم وأجاب (أبحث عن عضو آخر في الكونغرس ليتقدم ويخرجك). ومع ذلك فربما كنت الشخص الوحيد الذي باستطاعته مساعدة أسرة فرنكلين.. وقالت لي الوالدة (أشك في أن إد سيبقى حيا خمس سنوات في سجون اليمن)، وأفصحت لي زوجتي لوسيل عن مخاوفها من الرحلة، ولكنها وافقت على أنه لم يكن أمامي خيار غير السفر، وخطر ببالي أن هذه الرحلة قد تكون فرصة لفتح الباب أمام علاقات أفضل مع هذا الجزء الحيوي من العالم، على الرغم من قلة المعلومات عنه.. ج


ونظرا لاحتمال إعادة فتح قناة السويس في وقت قريب حينها، فإن إقامة علاقات أفضل مع عدن قد تكون مهمة للمصالح الأمريكية في المحيط الهندي. ثم إن عدن إضافة إلى جيبوتي الخاضعة للسيطرة الفرنسية تهيمن على مضيق عالمي الشهرة ومهم جدا ويعتبر بوابة قناة السويس، وإذا نجح السوفيات الحاضرون فعلا بواسطة بعثات المساعدة والمستشارين العسكريين في السيطرة على حكومة عدن تحكموا عمليا بالقناة من الجنوب، فكان من الواضح عدا الإفراج عن إد فرنكلين أن الولايات المتحدة بحاجة إلى علاقات طيبة مع عدن. وأخيرا عقدت العزم على السفر، وتقرر البدء بالرحلة في أواخر آذار (مارس) 1974م، وعلمت من المطلعين على شؤون الشرق الأوسط أن وزير الخارجية هنري كيسنجر، الذي كان على وشك البدء بمفاوضات مكوكية بين إسرائيل ومصر، يحظى بقدر كبير من الاحترام في عدن، ومع أنني كنت أشك أن باستطاعته تخصيص لحظة واحدة للبحث في أمر رحلتي، فقد طلبت من وزارة الخارجية تزويدي بكتاب أحمله يكون واضحا إلى أقصى حد مستطاع بخصوص العلاقات الأمريكية - العدنية، ولكم كانت دهشتي عندما تسلمت شخصياً إفادة (من كسينجر قبل سفري بثلاثة أيام) يعرب فيها عن ترحيبه (بمهمتي الإنسانية) إلى عدن، وأضاف (وإذا تسنت لك الفرصة فقد يكون بودك إطلاع المسئولين الذين تلتقي بهم على التزامنا المستمر بالعمل في سبيل سلام عادل دائم في الشرق الأوسط وعلى رغبتنا في تدعيم علاقتنا مع العالم العربي)، وكان هذا الكتاب الموجه لي وليس إلى حكومة عدن بمثابة وسيلة لجس نبض، فخامرني الأمل بأن يقنع من ألتقيه من المسئولين بأن الولايات المتحدة راغبة في إنشاء علاقات طبيعية.

والمسافر الطيب يحمل دائماً الهدايا وبناء على نصيحة صديق حصلت على منح دراسية من ثلاث كليات في إلينوي لطلاب في اليمن الجنوبية، وعثرت على نسختين لترجمة عربية لسيرة حياة لنكولن كما كتبها كارل ساندبرغ وجلّدتهما تجليداً أنيقاً خاصا وحملت تمثالين صغيرين لرأس لنكولن، أعظم من أنجبت دائرتي الانتخابية، لعله يكون معروفاً كذلك في عدن. غادرت واشنطن في وقت مبكر لتتاح لي زيارة سوريا قبل أن أتوجه جنوبا إلى عدن، ولم تكن سوريا على علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ حرب 1967 مع إسرائيل، وعلى الرغم من أهمية هذا البلد المتزايدة فلم يدر بخلد أحد من مجلس النواب الأمريكي مدة خمس سنوات أن يقوم بزيارته، ولكم كانت دهشتي عندما وافق الرئيس السوري حافظ الأسد على استقبالي دون موعد مسبق، ربما لأنه أعجب بحضور عضو الكونغرس الأمريكي، قيل له إنه منفتح الذهن على قضايا الشرق الأوسط. استقبلني الأسد في قاعة الاستقبال الرحبة في الطبقة الثانية من مبنى مكتبه، فوجدته فارع الطول قوي البنية عريض الجبهة ودودا، هادئاً. وقد عرض وجهات نظره بقوة من غير أية بادرة عدائية.

وبينما كنا نحتسي القهوة العربية اللذيذة أعرب الرئيس عن امتعاضه من الدعم الأمريكي لتصرفات إسرائيل، وقال (إننا نشعر بالمرارة إزاء المدافع والذخائر التي تمدون بها إسرائيل.. كيف لا، ولكن المرارة هي العداوة، والواقع أننا نكن مشاعر ودية للشعب الأمريكي، وعلى الرغم من الحرب فإن الشعب السوري يحب الأمريكيين منذ سنين). فيما أنا أظهرت تعاطفي معه، أخذت زمام المبادرة وطالبته بإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وانتزاع ورقة من دفتر الإسرائيليين للعلاقات العامة واقترحت عليه السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لطرح قضيته على الشعب الأمريكي بالتلفزيون، فأجاب الرئيس (ربما أننا ارتكبنا بعض الأخطاء وينبغي أن تكون لنا علاقات عامة أفضل وأنا موافق على ما تقوله وتشير به، إلا أنني لا أدري متى سيكون بوسعي زيارة الولايات المتحدة)، وإذ نهضت لأنصرف قال لي الرئيس الأسد (أفوضك بأن تدعو باسمي أعضاء الكونغرس لزيارة سوريا بأسرع ما يمكن، فعلى الرحب والسعة، ونريد أن نستقبل المنتقدين والأصدقاء منهم على السواء). ولكن عندما وجهّت دعوة الرئيس شخصياً إلى كثرة من زملائي وفي تقرير رسمي وزعته لم يقبلها إلا القليل. ولم يقم أول فريق من الكونغرس بزيارة سوريا إلا في العام 1978 أي بعد أربع سنوات من توجيه الدعوة.

وبعد اللقاء مع الرئيس السوري نقلتني السيارة في ساعة متأخرة من الليل من دمشق إلى بيروت لاستقل منها الطائرة إلى عدن، وفيما كانت السيارة تقترب من الحدود السورية - اللبنانية سمعت أصوات القصف الإسرائيلي لجبل الشيخ، فكان ذلك تذكرة محزنة بأن القتال لم يتوقف على الرغم من مرور سبع سنوات على انتهاء حرب 1967م. وفي العام 1974 كانت بيروت لا تزال (باريس الشرق الأوسط) مدينة غربية المظهر ذات حياة ليلية صاخبة وتجارة ناشطة وكان فندق (هوليداي إن) الجديد قد افتتح لتوه بمواجهة البحر وكان كل شارع في المدينة تقريبا يتباهى بوجود مصرفين دوليين فيه وثلاث مكتبات على الأقل واثني عشر مطعماً. وفي العام التالي بات (الهوليداي إن) ساحة قتال بين مليشيات الكتائب التي تساندها إسرائيل والتحالف اللبناني اليساري الذي تؤيده بعض الحكومات العربية وموسكو، وقد مزقت جدرانه القذائف وامتلأ قسمه العلوي بجثث القناصين ولقد حولت الحرب الأهلية البغيضة التي اندلعت في 1975 بيروت إلى مدينة ركام. وحتى عام 1974 لم يكن للاجئين الفلسطينيين في المخيمات نصيب مما أصابته بروح ازدهار ورخاء. وقد مررت بالأكواخ البائسة في صبرا وشاتيلا، حيث وقعت بعد تسع سنوات مذبحة هزت العالم أجمع، ذهب ضحيتها مئات من الفلسطينيين المدنيين، قال لي مرافقي من السفارة الأمريكية (هذه المخيمات البائسة لم تتحسسن منذ عشرين سنة).

مررت أيضا بتل الزعتر الذي واجه سكانه بعد ذلك الحين بقليل مصيرا أشد ضراوة ووحشية، فبعد سنة حاصرت المليشيات اليمينية المخيم وقد تولت حكومة إسرائيل العالمية تسليحها وإرشادها مدة 45 يوما. وقضى 15 فلسطينيا نحبهم وكثير منهم قتلوا بعد استسلام المخيم، وأعدمت المليشيات كل شاب على قيد الحياة، ولم تأبه الصحافة العالمية كثيرا بتلك المذبحة التي لا يكاد يذكرها سوى الفلسطينيين أنفسهم. وفي ذلك الحين كنا في ربيع 1974م، لم يكن لدي حدس بسلسلة المآسي اللاحقة، وفي بيروت صعدت الطائرة المتجهة إلى عدن وفي ذهني مأساة شخص واحد وهو إد فرنكلين. مهمتي في عدن لشد ما كانت دهشتي وسروري عندما وجدت في استقبالي بعدن وفدا من خمسة رسميين شباب، ثلاثة منهم وزراء، وكان رأسي هو الأشيب الوحيد والذي يلمع بين رؤوسهم تلك الليلة، وقد بقي أعضاء الوفد يقظين حتى الساعة الثانية صباحا بانتظار وصول الطائرة، وبادرني رئيس التشريفات بقوله (أهلا وسهلا) لقد أعددنا لك شقة لإقامتك. (بشرى خير)، وكان قد تبادر إلى ذهني أنني سأحشر في حجرة بأحد الفنادق، ولكن تبين أن الشقة هي بناء عتيق كان لعدة سنوات في عهد الاستعمار البريطاني منزلا لقائد سلاح الجو البريطاني وللمبنى شرفة عريضة تظللها الأشجار. وهذا شيء نادر في عدن. وتطل على المرفأ العظيم الذي يعد نقطة إستراتيجية مهمة منذ أن دار الإنسان الأبيض حول الرجاء الصالح للمرة الأولى في القرن السادس عشر، تؤنسنا الشحارير بتغريدها فوق الأفنان.

وقد سمح لي بزيارة فرنكلين في السابعة والربع من مساء اليوم الأول لوصولي، فوجدته تحت الحراسة في شقة في الطبقة الثانية من مبنى حديث ولكنه صغير وعندما دخلت عليه كان واقفا بجانب أريكة في غرفة الجلوس، ومع أنه لم يسبق لنا أن التقينا إطلاقا بادرني بالقول (أعتقد أنك عضو بالكونغرس فندلي)، وعلى الرغم من الانفعال الذي خلقته تلك المناسبة فقد ابتسمت إذ انتابني إحساس بما استولى على ليفنغستون من شعور في أفريقيا في منتصف القرن التاسع عشر، ورأيت فرنكلين ضامرا بل هزيلا بعد أن أمضى 16 شهرا في الاعتقال بدليل اتساع سراويله، ولكن شعره الأشقر مصفف بأناقة ولحيته حليقة ناعمة وبشرته مائلة للسمرة، وبدا لي أكبر من عمره- وهو 34 سنة- بكثير، وكان بوسعنا التحدث معا على انفراد. قلت (أراك نحيلا ولكنك في صحة جيدة) فرد قائلا (يسرني جدا قدومك وأنا أشعر بأن حالي أحسن وأصبحت أحسن بكثير لوجودك هنا. وقبل بضعة أيام وعندما نظرت في المرآة للمرة الأولى منذ أشهر هالني مظهري)، وقال إن سمرة بشرته نتيجة الرياضة اليومية في باحة السجن، وأضاف أنه لم ينقل إلى هذه الشقة إلا قبل يومين فقط، مما يدل على أن السلطات لم تشأ أن أراه في السجن. ناولته صندوقا وقلت له (هاك صندوق فيه مأكولات مختلفة طلبت أسرتك مني نقله إليك). وهنا تغير لون وجهه، الذي لم يبد عليه حتى الآن أي أثر للانفعال، وقال معقبا: (أظن أن هذا معناه أني لن أعود معك للوطن). قلت له لا أدري، عندئذ عمد فرنكلين إلى تغيير الموضوع، فقال (تركت الكتاب المقدس في السجن وهذا يؤلمني لأنني أحب أن أقرأ فيه كل يوم)، قلت له (إن الكثيرين يصلون لأجلك) فقال أجل أحسست بهذا من البداية، وأعلم بذلك من الرسائل الواردة من الوطن فقد حدثني به قلبي)، وأكد لي فرنكلين أنه لم يتعرض جسديا لسوء إلا أن نفسه تعاف الطعام الذي يقدم له كما أن بعض الأنظمة المفروضة تضايقه (ولم يسمح لي بقلم وورق وأنا أحب الكتابة، وذات مرة كتبت شعرا على كيس ولكنهم اكتشفوا قلمي الرصاص فصادروه مني ولا أدري لماذا؟) ومع ذلك لم يكن ناقما على أسره.

وقال (أحب العالم العربي)، فطمأنته (سأبذل قصارى جهدي لتأمين الإفراج عنك أو على الأقل تخفيض مدة حبسك، فلهذه الغاية جئت إلى هنا، وسأحاول رؤيتك ثانية قبل عودتي وسأحاول تأمين السماح لك بقلم رصاص وورق). وفي طريق عودتي إلى شقتي أبلغت مرافقي برغبة فرنكلين في الحصول على مواد الكتابة فاكتفى بالرد (سأرفع تقريرا بذلك). أمضيت يوم الجمعة (وهو يوم العطلة الأسبوعية عند المسلمين) في المناطق الريفية المجاورة المقفرة، والشيء الوحيد الذي قد يلفت نظر السائح هو بئر حجرية ضخمة أثرية لاختزان مياه المطر النادر، وفي المساء شاركني العشاء القنصل البريطاني، وهو رجل رقيق القلب وكان من وقت لآخر يقدم لفرنكلين بعض الكتب للمطالعة. ومما يذكر هنا أن البريطانيين أدركوا منذ زمن طويل أهمية الاحتفاظ بعلاقات دبلوماسية حتى مع أنظمة الحكم المعادية، وقد أنشأوا لهم سفارة في عدن بعد مغادرتهم بقليل. وصباح السبت حضر إلى شقتي وزير الخارجية السيد محمد صالح مطيع، حيث تباحثنا مطولا في العلاقات الأمريكية - العدنية. وكان موضوعه الرئيسي هو (الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي) وموضوعي الرئيسي هو فرنكلين، ولكنه اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة المملكة العربية السعودية على إثارة الشغب على طول حدود عدن. فأعربت عن انزعاجي من هذه التهمة، وقلت له لا علم لي بمثل هذه الأعمال، وتمنيت أن أساعد على تحسين العلاقات، فقال السيد مطيع (الماضي لم يكن حسنا غير أن الحاضر يبدو أفضل). وبعد المداولة أمضيت وقتا طويلا دون طائل في محاولة الحصول على لائحة المشتريات التي حملتني إياها أسرتي، فلم يكن في السوق سوى عدد قليل من أجهزة الراديو اليابانية الرخيصة وبعض الحلي الصغيرة وكان السوق خاليا تقريبا من المشترين، وعندما عدت إلى قصر الضيافة تملكتني الدهشة حين رأيت مجموعة من الهدايا لفت كل واحدة منها بإتقان بينها جنبية- أي الخنجر اليمني المعقوف التقليدي- وغليون كبير احتفالي، ومع تلك الهدايا رقعة كتب عليها (مع تحيات رئيس الجمهورية). ترى هل هذه الهدايا مجرد مغريات لتحل محل فرنكلين في رحلة العودة إلى وطني؟ أم أنها بشرى النجاح؟ في الواقع أنني لم أجرؤ على تصديق الفكرة الأخيرة.

فلم يصدر أي تلميح بأن الحكومة تنوي تخفيض مدة سجن فرنكلين، ولكنها وافقت على الأقل على تزويده بقلم وورق. وفي زيارتي الثانية لفرنكلين بدا لي أكثر ارتياحا وقد قبل الأقلام والورق التي أحضرتها له معي، وعلق قائلا: (آمل ألا احتاجها بعد هذه الليلة)، فقلت أنه ليس ثمة ما يدعوني إلى الأمل بأنه سيرافقني في طريق العودة، وكان حدسي أن السلطات العدنية ستفرج عنه قريبا. ومساء اليوم الذي سبق رحيلي استقبلني الرئيس سالم ربيع علي داخل مقره المحاط بحراسة شديدة وهو يضم منزله ومكاتبه. وقد أدخلوني إلى قاعة استقبال مستطيلة تزينها طنافس زرقاء مشجرة وستائر ذهبية تغطي جدرانها الثلاثة أما الجدار الرابع فينفتح على فناء فسيح وراء المقر.. علقت بالسقف المراوح على صفين متقابلين وفي وسط القاعة مجموعة وحيدة من الأرائك والمقاعد المذهبة التنجيد. وما إن بلغت دائرة المفروشات حتى دخل الرئيس علي بصحبة وزير خارجيته ومترجم من الباب الذي دخلت منه، ولم أكن بحاجة إلى من يعرفني بالرئيس العدني إذ رايته في الصور المعلقة في أماكن عديدة من عدن، إلا أن تلك الصور، والحق يقال، لم تكن منصفة له، فهو رجل مديد القامة قوي البنية وهو في الأربعين من عمره وقد اختلط شعره الأسود ببعض البياض وبعد تبادل التحيات شكرته على حسن ضيافته وهداياه ثم بدأت بتقديم هداياي أولا كتاب لنكولن وتمثاله ثم المنح الدراسية. وكان بالطبع ينتظر كتاب كسينجر الذي يدل على الوزن الذي تعلقه الولايات المتحدة على مهمتي، وعندما سلمته إياه حاولت أن أتوسع في شرح أهميته، قلت (لعل فخامتكم تسمحون لي بالإدلاء ببعض الشروح إن هذا الكتاب يعرض بصفة رسمية رغبة الولايات المتحدة في إعادة العلاقات الدبلوماسية.

وهذا شيء مهم وحكومتنا بحاجة إلى هذه العلاقات لتفتح سياسات عدن ومشكلاتها. غير أن رئيس الولايات المتحدة ووزير الخارجية يستطيعان تجاوز حدودهما في السياسة الخارجية ولا يفعلان إلا ما يوده الكونغرس، ولذلك فمن المهم أيضا أن يتفهم أعضاء الكونغرس على نحو أفضل أوضاع عدن والعالم العربي عموما). فرد علي الرئيس (إن عدن مثل متألق للجمهورية أما المناطق الأخرى من بلادنا فوضعها مختلف جدا وسكانها أكثر فقرا). وهنا كدت أغص بريقي، إذ لم أشاهد غير عدن، وقد هالني الفقر المدقع الذي يعيشه هذا (المثل المتألق) الذي ضربه الرئيس علي، فكيف تكون الحال إذاً في الأماكن الأخرى؟ وفيما كنت أدون بعض الملاحظات أخبرني الرئيس أن مساعي حكومته لمكافحة الفقر تعرقلها أعمال (تخريبية) من الدول المجاورة. وقال صراحة (إن شعب بلادنا يعتقد إن كل المآسي وكل الأضرار الناجمة عن أعمال المخربين هي في الحقيقة من فعل الحكومة الأمريكية، فجميع العتاد الذي صادرناه هو من صنع أمريكي)، وقال إن في وسعي تفحص بعضه خارج المقر. قلت: (إن هذه المعلومات غير معروفة في الولايات المتحدة، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى العلاقات الدبلوماسية لوضع حد لمثل هذا الأذى). فأجاب واقفا (إنني أحبذ إقامة علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن يجب أن تكون ذات صلة بالأمور التي يشكو منها شعبي الآن). وأضاف (إن عدن لا ترغب في الانعزال عن الولايات المتحدة). وشكرني الرئيس علي على الهدايا معلنا انتهاء المقابلة، فأحسست أن الفرصة التي طال انتظاري لها قد حانت لأقتنصها وأتقدم بالتماس بشأن فرنكلين.

غير أن الرئيس سالم ربيع علي وفر علي مؤونة ذلك بالقول: أما بخصوص السجين فحالما علمت باهتمامك عملت على التأكد من عمل معاملة تفضيلية ودرست تلبية طلبك وبوسعك أن تأخذه متى تشاء. لم أكد أصدق ما سمعت.. (وبوسعك أن تأخذه وقت تشاء!).. غمرتني الفرحة حتى أنني عثرت أثناء خروجي من القاعة.. فرنكلين حر طليق، وبالفعل وجدته بانتظاري في شقتي. وفي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي كنا معا على متن الطائرة المتجهة إلى بيروت فنيويورك حتى لويس.. حيث رحبت أسرة فرنكلين بعودة إد إلى بيته. يبدو حضوري الشخصي إلى عدن كان العامل الوحيد لتأمين الإفراج، ولماذا؟ لأن معنى ذلك أن عضوا في الكونغرس من أواسط الغرب لا بشهرة محلية ولا دولية يرغب في تخصيص وقته لمساعدة أحد أبناء دائرته الانتخابية وللاستماع إلى القضية العربية. وأنا على يقين من أن السبب الرئيسي في الإفراج عن فرنكلين كان اتجاهنا نحو عدن والبحث بكل حذر عن علاقات أفضل مع الولايات المتحدة، وهو أمر ضروري لأن في البلدين أناسا لا يرغبون في تحسن العلاقات، والرئيس سالم ربيع علي كان أقل زمرة الحاكمين الثلاثة جنوحا نحو الماركسية، وحتى في وزارة الخارجية الأمريكية كان بعض (الخبراء في الشؤون العربية) لا يزالون غاضبين لإبعاد اليمنيين الوجود الأمريكي قبل سنوات، واعتبروا عدن مجرد مكان لتدريب الإرهابيين من منظمة التحرير الفلسطينية، بينما يرى آخرون (كسينجر) خلاف ذلك، فجاءت قضية إد فرنكلين لتتيح الفرصة للبدء في البحث، غير أن الحكومة الأمريكية تلكأت وتهربت من الجواب، وتأخرت ثلاث سنوات، وحل جيمي كارتر محل جيرالد فورد في البيت الأبيض وأصبح سايروس فانس وزيرا للخارجية.

وقد رفضت حكومتنا طلب عدن شراء القمح بالدين، ثم رفضت عرضها لشراء ثلاث طائرات أمريكية مستعملة، ومضت ترفض حتى المحادثات التمهيدية. وعند اجتماعي الثاني بالرئيس سالم ربيع علي في أيلول (سبتمبر) في نيويورك حيث ألقى خطابا في الأمم المتحدة وأعرب من جديد عن أمله في تجديد العلاقات، واقترح أن أرفع تقريرا عن مباحثاتنا إلى وزير الخارجية سايروس فانس، ففعلت وكانت النتيجة أن وافق وزير خارجية اليمن السيد مطيع على عقد محادثات استطلاعية، فبدت لي خطوة رائعة. وكان المفروض أن تبدأ المحادثات في عدن بعد أسابيع قليلة، ولكن للأسف حصل تسويف في الموضوع. ولم يكن قد تحدد موعد هذه المحادثات عندما عدت إلى الشرق الأوسط مع أعضاء الكونغرس الآخرين في كانون الثاني/يناير 1978م، وأجريت تعديلا في برنامجي ليتسنى لي القيام بزيارة جانبية لعدن قبل أن أترك الفريق، اجتمعنا إلى وزير الخارجية فانس الذي حدث أن تقاطعت رحلاته مع رحلاتنا، واجتمعنا إلى ولي العهد السعودي الأمير فهد وهو شخص ضخم البنية مثير للإعجاب يتكلم الإنجليزية بفصاحة وأصبح فيما بعد عاهلا للمملكة العربية السعودية. وأبدى الأمير فهد (يومذاك) تحبيذا لجهودي في عدن، وطلب إلي أن أبلغ المسئولين فيها أن الرياض مستعدة لاستئناف مدهم بالمساعدات الاقتصادية. بشرى خير: عندما وصلت إلى عدن كان الوضع فيها قد تحسن، إذ تبادلت اليمن الجنوبية السفراء مع عدوتها اللدودة العربية السعودية على الرغم من استمرار المنازعات الإقليمية بينهما، وكانت عدن قد وافقت حينئذ على إقامة علاقة دبلوماسية مع الأردن، وتوقفت الإذاعة المحلية عن بث التعليقات المعادية للاستعمارين الأمريكي والسعودي، وقد رافقتني هذه المرة زوجتي لويس، فخصص لنا قصر الضيافة الذي حللت به في المرة السابقة، إلا أن التغيير المهم الوحيد الذي طرأ هو وجود براّد ماء مليء بشتى أصناف المأكولات والمشروبات.

واستقبلنا الرئيس علي في القاعة الرحبة إياها مع ثلة من حرس الشرف. مع أنه تجنب التعليق على عرض المساعدة السعودية، فقد تحدث بحماسة عن ولي العهد فهد. ومضى يقول: (إننا بانتظار وصول الوفد الأمريكي من الولايات المتحدة قبل نهاية الشهر الحالي). عندها ذبت خجلاً، إذ كنت أعلم أن الوفد لن يأتي في ذلك الشهر، بل إن سفره قد أرجئ إلى أجل غير محدد. وقبل أيام قلائل أبلغني فانس هذا الخبر السيء ولكنه لم يوضح السبب، فقلت عسى أن يكون الرئيس العدني قد اُشعر بهذا التأخير. فأجاب فانس: (سأتأكد من ذلك). ولكن للأسف لم يتحقق شيء من هذا القبيل. وهكذا ظل ربيع علي ينتظر الوفد يوماً بعد يوم، إلا أن الوفد لم يحضر. ولم أجرؤ على مصارحته بالتغيير، فرحت أستمع وأحاول التظاهر بالتفاؤل. وكنت أدرك أنني لو أبلغته النبأ السيء لتعزز جانب منتقديه الذين كانوا يعارضون المصالحة مع أمريكا. وهنا غيرت الموضوع وقلت: يقول بعض خبرائنا الاستراتيجيين أنكم سمحتم للسوفيات بإقامة قاعدة بحرية هنا، فما هو تعليقكم على هذا الكلام؟). فاعترض بشدة قائلاً: (هذا غير صحيح، فنحن لا نسمح للسوفيات أو أية دولة أجنبية أخرى بإقامة قاعدة عسكرية في أراضينا. إلا أننا نتعاون مع السوفيات لأنهم يساعدوننا). وختم الرئيس علي بأن حملني رسالة إلى واشنطن يقول فيها: (أرجوك أن تبلغ تحياتي الحارة للرئيس كارتر، وتعلمه أننا تواقون للاحتفاظ بعلاقات ودية بين اليمن الديمقراطية والولايات المتحدة. ونحن نعلم أن الرئيس كارتر مهتم بالاحتفاظ بعلاقات ودية مع جميع البلدان وندرك أن هذه سياسة إيجابية. ونعتقد أنه ينبغي تدعيم علاقاتنا).

وعند الوداع قدمت إلى الرئيس العدني زهرية من فخار صنعتها ابنتي ديانا خصيصاً له. فتقبلها قائلاً (إنها جميلة جدا. أرجوك أن تشكر ابنتك. أنا معجب بهذه الزهرية)، ثم مشى معنا نحو الباب ليبدي إعجابه بشيء آخر هو هطول الأمطار، وذلك شيء نادر في عدن. (بشرى خير) قال الرئيس علي. غادرت عدن وأنا أكثر اقتناعاً من أي وقت مضى بأن من شأن العلاقات الدبلوماسية مساعدة الولايات المتحدة وأصدقائنا في المنطقة. ومن مصلحة أمريكا والسعودية المشتركة الحد من الوجود السوفياتي في اليمن الجنوبي. فنحن بحاجة إلى بعثة دبلوماسية هناك. ولما عدت إلى واشنطن لم أدع فرصة تفوتني دون الإلحاح على الوزير فانس وموظفي البيت الأبيض بهذه التوصية.

وبعد شهر تمكنت من عرض هذا الطلب على الرئيس جيمي كارتر شخصياً في البيت الأبيض، وقال لي إنه (دهش ومسرور) برسالة الرئيس العدني. وشكرني كارتر وقال مثلما سبق أن قاله فانس (سأهتم بهذا الموضوع). وقد صدق كارتر في وعده، فبعد خمسة أشهر من آخر لقاء لي مع الرئيس علي، رتب فريق من موظفي وزارة الخارجية زيارة إلى عدن في 26/6/1978 لإجراء (محادثات استطلاعية) والبحث (بطريقة غير ملزمة) في استئناف المفاوضات الدبلوماسية. وكان المفروض أن يستقبل الرئيس علي الفريق يوم وصوله. ولكن فات الأوان. فقد قرر (الصقور الماركسيون) في عدن التحرك، إذ أقلقهم سعي الرئيس علي لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.

فاستولى الراديكاليون على طائرات مقاتلة، وأطلقوا منها النار على مقر الرئاسة ثم استولوا على الحكم، وكل ذلك في اليوم المقرر لوصول الوفد الأمريكي. واعتقل الرئيس علي ثم أعدم رمياً بالرصاص. واتصل بي السفير الأشطل بالهاتف من نيويورك ليخبرني أن الوفد سيكون موضع ترحيب على الرغم من كل ما حدث، إلا أن الرحلة كانت قد ألغيت. وبعد أن وصل الوفد إلى صنعاء، عاصمة اليمن الشمالية، في طريقه إلى عدن، عاد أدراجه إلى واشنطن. وقد غمني جدا إعدام سالم ربيع علي فطلبت من الأشطل تفسيراً لذلك فأجابني بأنها (مسألة داخلية لا دخل للعالم الخارجي بها). ومع ذلك فإن مصير سالم ربيع علي كان يهمني، ولا يزال. وكثيراً ما تساءلت عما إذا كانت نيتي الحسنة من جهة، ورأفته بإد فرنكلين من جهة أخرى، بين الأسباب التي أدت إلى سقوطه”.

*- عن اليوم الثامن







ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط¹ط¶ظˆ ط§ظ„ظƒظˆظ†ط؛ط±ط³ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط¨ظˆظ„ ظپظ†ط¯ظ„ظٹ : ظ„ظ…ط§ط°ط§ ط£ط¹ط¯ظ… (ط§ظ„طµظ‚ظˆط± ط§ظ„ظ…ط§ط±ظƒط³ظٹظˆظ†) ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط³ط§ظ„ظ…ظٹظ†طں
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2018, 12:04 AM   #59
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عندما رفع صاحب مطعم السكين على الرئيس سالمين ... ثم احتضنه !!


الأربعاء 27 يونيو 2018 04:14 مساءً
شبوه برس - خاص - جعار أبين



في أحدى ليالي سبعينات القرن الماضي؛ لا أذكر التاريخ بالضبط ؛ كنت حينها برفقة مجموعه من الأصدقاء عائدين من سينما جعار بعد مشاهدة أحد الأفلام في العرض الثاني وتوقفنا في مقهى (علي عبدالله) أمام جامع جعار: (مقهى الشيوبه حاليآ) كانت الساعه تشير إلى الحاديه عشر مساء؛ وبينما كنا نتبادل الحديث وأذا بسيارة فكسواجن بيضاء مرت أمام المقهئ وتوقفت أمام منزل(بلال) ونزل منها رجلان ، مرا أمام المقهى الذي كنا قاعدين فيه؛ سلما علينا وتوجها الى مطعم بجانب مقهى الشيوبه: (أتصالات بن عبدالجبارحاليآ) ... هذان الرجلان كانا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةسالمين ومطيع) ...




أنقطع حديثنا وتوجهنا بأنظارنا صوب المطعم ... كان المطعم يبيع روتي وفاصوليا وشاهي فقط... نزّل صاحب المطعم الأكل .. أتضح في الأخير أن صاحب المطعم لايعرف سالمين أومطيع؛ كان داخل المطعم أبن صاحب المطعم عمره عشر سنوات؛ أصابه الذهول والدهشه وهو يشاهد سالمين الرئيس مباشرة وجهآ لوجه لأول مره في حياته ...كان يعرف سالمين من خلال صوره في التلفزيون او المعلقه على الجدران؛ المهم سالمين بعد ان تناول وجبة العشاء قام قبل زميله مطيع ؛ في هذه اللحظة كنا أمام باب المطعم ؛ سالمين تقدم الى صاحب المطعم وقال له : نحن كنا بانموت من الجوع والآن نحن ماشي معانا فلوس ولكن بانجي مره ثانية وبانعطيك حقك وجزاك الله خير ...



صاحب المطعم أخذ سكين أبوسنون حق الروتي وقال له ونحن ومطيع كنا نضحك على هذا المقلب: أذاما تدفع قيمة العشاء الآن باخرج العشاء من بطنك بهذا السكين ... وهنا تدخل أبن صاحب المطعم الطفل بالكلام بعد خلاصه من ذهوله ودهشته قائلآ: يا أباه هذا الرئيس سالمين .... الأب توقف لحظة وعادت به الذاكرة الى مقارنة سريعة بصور الرئيس والشخص الواقف أمامه؛ وفجأه رمى بالسكين جانبآ وأخذ سالمين بالحضن وتعانقا وتبادلا القبل ... بعد ذلك قام سالمين بأخراج ورقة نقديه فئة الخمسه دينار(١٠٠شلن) من جيبه وأعطاها صاحب المطعم وتوجه نحو باب المطعم للمغادره؛ صاحب المطعم قال لسالمين والله ما باآخذ منك حتى فلس؛ ردعليه سالمين: خذ الفلوس أفضل لك لأنك قبل قليل كنت باتخرج الأكل من كرشي لأني ضبحان وماعندي فلوس قيمة العشاء والآن ولأني الرئيس سالمين باتعفيني وباتسمح لي من قيمة العشاء ..



غادر سالمين ومطيع المطعم بعد ان صافحا كل الواقفين أمام باب المطعم نفر نفر وتوجها صوب سيارتهما مغادرين جعار وأهل جعار ..!!.



*- من صفحة الدكتور وهيب عبدالله سعد




جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 07-05-2018, 12:48 PM   #60
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي" اعتذار



هل المطالبة بتقرير المصير مشروع صغير ؟


الخميس 05 يوليو 2018 09:53 صباحاً
عبدالله سعيد القروة



كثيرا ما نسمع مقولة ( اصحاب المشاريع الصغيرة) وفي غالب الأوقات كان المقصود هم الجنوبيين ومطالبتهم بتقرير مصيرهم .


والمتشدقون بهذا الوصف هم من بقايا نظام عفاش او من اصحاب المصالح الشخصية التافهة من الجنوبيين لم نسمع هذا من غير الصنفين مطلقا .



اذا كانت مطالبة الشعوب بتقرير مصيرها واستقلالها مشاريع صغيرة ! فما هي اذا المشاريع الكبيرة في نظر هؤلاء ؟؟

المشاريع الصغيرة هي لعب الأطفال و مشاريعكم الشخصية التافهة التي لا تعني الوطن ولا الشعب وستسقط يوما ما وستسقطون معها لانكم انتم مشاريع صغيرة .

اما المطالبة بالحقوق الشرعية في الحرية والاستقلال هي مشاريع كبيرة اكبر من منكم ومن احلامكم الصغيرة .



قد تتحقق تلك المطالب وقد لا تتحقق الا بعد تضحيات جسام !! ولا ضير في ذلك فالشعوب الحية لا تموت ولا تستذل وتستمر في المطالبة بحقوقها الى ان تحققها .



إن اطلاق تسمية المشاريع الصغيرة على مطالبة الشعوب بحقوقها فوق الإحتمال والمطاق ولا يمكن السكوت عنه .. لانه تجاوزا لكل الأعراف والاخلاق واعتداء على حق الشعب في تقرير مصيره واستقلاله .



ايها الناطقون زورا والمثقفون باطلا والسياسيون نفاقا وفشلا إن المطالبة بحق تقرير المصير لشعب الجنوب ليس مشروع صغير .

بل ان عقولكم هي الصغيرة وضمائركم الضامرة وتفكيركم هو الصغير والمحدود .



لقد ضحى شعب الجنوب من اجل قضية استقلاله وتقرير مصيرة وحقه في العيش بحرية وقدم الشهداء والجرحى في سبيل هذا الهدف الذي تسمونه (مشروع صغير)!!!! وسيستمر الى ان ينصره الله ويحقق مراده .



انتم الصغار امام هذا المطلب الشرعي والقانوني الذي اقرته الاديان السماوية والقوانين والاعراف الدولية وسيظل شعب الجنوب يناظل من اجل تحقيقه .



نعم انتم الصغار امام مطالب الشعوب .. وانتم الأقزام امام تضحيات الشعوب .. وانتم النكرة امام احقية هذا الشعب في استقلاله .



5/7/2018



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas