05-08-2011, 01:57 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صنعاء وزير النفط يحمل وزارتي الدفاع والداخلية عدم قدرتهما تأمين الطرق لإصلاح أنبوب
فيما توقفت مصافي عدن عن التكرير وزير النفط يحمل وزارتي الدفاع والداخلية عدم قدرتهما تأمين الطرق لإصلاح أنبوب النفط المدمر بمأرب المكلا اليوم / خاص2011/5/7 العيدروس: توقف تدفق النفط من مأرب أخطر من المظاهرات لاعتماد البلاد على النفط والغاز 700 مليون دولار خسائر اليمن من توقف ضخ النفط عبر الأنبوب المدمر منذ منتصف مارس إلى اليوم اعترف وزير النفط د. أمير العيدروس بعجز الحكومة عن أداء واجباتها الدستورية في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين, وتوقع العيدروس لدى حضوره البرلمان انهيارا اقتصاديا وشيكا نتيجة تفجير أنبوب النفط في وادي عبيدة بمأرب منذ منتصف مارس الماضي. وقال أن توقف تدفق النفط من الأنبوب أدى الى زعزعة ثقة الشركات النفطية في اليمن وانسحاب بعضها إضافة لتوقف مصافي عدن منذ أسبوع عن الإنتاج لأي مشتقات نفطية, وواصل وزير النفط بأن الأمر أخطر من أي مظاهرات واعتصامات نظرا لاعتماد نصف مداخيل اليمن على النفط والغاز من مأرب، محذرا من أن مؤسسات الدولة حال استمرار المشكلة ستصل لحالة عجز عن توفير حتى الحد الأدنى من احتياجات الناس بما فيها الغاز المنزلي والمشتقات النفطية. وقال العيدروس أن الفرق الهندسية عجزت عن أداء مهمتها بسبب عدم قدرة الحكومة على تأمين الطرق بمأرب محملا وزارتي الداخلية والدفاع المسؤولية باعتبار المشكلة أمنية خلال الشهرين الماضيين. ونقلت صحيفة "الأمناء" العدنية عن مصادر مطلعة قولها أن إحدى وحدات التقطير "التكرير" في المصفاة تخضع لأعمال صيانة وتحديث منذ3 أشهر وتم الانتهاء من الأعمال وهي جاهزة للتشغيل، بينما كانت تعمل وحدة التقطير الثانية بطاقة إنتاجية كبيرة مما يرفد الوحدات الإنتاجية الأخرى بالمصفاة المتمثلة بوحدة تحسين البنزين ووحدة الإسفلت ووحدة معالجة الغاز المسال وتموين السوق المحلية من المشتقات النفطية والغاز. وأضافت أن مخزون النفط الخام قد نفد في خزانات المصفاة بسبب عدم استلام المصفاة كميات من نفط مأرب الخام مما اضطر شركة مصافي عدن إلى توقفها عن أعمال الإنتاج والاستفادة من فترة التوقيف لأعمال صيانة في جميع آلات الإنتاج الأخرى بما فيها محطة الكهرباء. وتشهد محافظات الجمهورية حاليا أزمة وقود خانقة, وأصدرت شركة النفط اليمنية فرع عدن تعميما ينص على صرف 30 لتر بترول فقط لكل سيارة وعدم صرف الديزل إلا للأفران والكهرباء والمياه فقط, وأرجعت الشركة أسباب هذا التعميم لتقنين عملية البيع خاصة بعد انخفاض الكمية الموزعة في السوق بشكل كبير. يذكر أن مخاسير اليمن اليومية من توقف ضخ النفط عبر الأنبوب المدمر 12 مليون دولار بما يعني وصولها منذ منتصف مارس الماضي إلى اليوم لقرابة 700 مليون دولار. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|