المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


فلاش لفتوى صالح الحواني تدعوالى ( قتل المطالبين بعودة دولتهم في الجنوب

سقيفة الحوار السياسي


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2010, 12:51 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


للقادة فقط في الداخل و الخارج

2010/07/04 الساعة 2020

د.محمد حيدره مسدوس

اطلعنا على لقاء القاهره و نتائجه و لدينا الملاحظات التاليه :

اولا: ان وجود جنوبيين ضمن القادمين من صنعاء قد خلط الاوراق و جعل اللقاء كما يريده الشماليون و ليس كما يريده الجنوبيون ، لانه من غير المعقول بان يحاور الجنوبيون بعضهم على قضيتهم الوطنيه الجنوبيه ، و الاسوأ من ذلك انضمام بعض الجنوبيين في الخارج الى اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني ، لان مثل ذلك تسليم ضمني بان القضيه هي قضية سلطه و معارضه و ليست قضية شمال و جنوب ، و هذا ما يريده الشماليون . صحيح ان نقاط الاتفاق حاولت استيعاب القضيه الجنوبيه بشكل شبه مقبول ، و لكن آليّة التنفيذ المحدده بمؤتمر الحوار الوطني الشامل قد افرغتها من مضمونها .


حيث ان آليّة التنفيذ تقوم على اساس سلطه و معارضه و ليست على اساس شمال و جنوب ، و كلمة السقف المفتوح الوارده في نقاط الاتفاق هي لصالحهم و ليست لصالحنا ، خاصه و انهم سيكونوا الاغلبيه المطلقه في المؤتمر و سيفرضون ما يريدونه و ليس ما نريده نحن ، و سيكونوا مستندين في ذلك على كذبة اليمن الواحد . فقد كان على الطرفين حسم سؤال واحد قبل اي شيء آخر ، لانه يستحيل ان يستقيم العمل السياسي حول القضيه الجنوبيه بدون الاجابه عليه ،

و هو : هل اليمن السياسي واحداً أم يمنين ؟؟؟ . فاذا ما كان اليمن السياسي يمنين ، فان الوحده بينهما هي وحده سياسيه بين دولتين . و في هذه الحاله تكون حرب 1994م و نتائجها قد اسقطتها و جعلت الوضع في الجنوب احتلالاً و ليس وحده . و بالتالي تكون اليّة الحل هي في الحوار بين الشمال و الجنوب على قاعدة الشرعيه الدوليه بموجب قراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و تعهّد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب ، او على قاعدة الشرعيه الشعبيه بموجب استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره . امّا اذا كان اليمن السياسي واحدا و ليس يمنين ، فان الوحده بين الشمال و الجنوب هي وحده وطنيه بين اطراف من دوله واحده وليست وحده سياسيه بين دولتين . و في هذه الحاله تكون حرب 1994م قد حافظت على هذه الوحده الوطنيه ،

و تكون مشروعه و نتائجها مشروعه ، و يصبح قيام الدوله في الجنوب بعد الاستقلال خيانه وطنيه عظمى ، لانه من غير الممكن موضوعيا و من غير المعقول منطقيا اعتبار اليمن السياسي واحدا و قيام دولتين فيه ، و كذلك تصبح القضيه الحاليه هي قضية سلطه و معارضه و ليست قضية شمال و جنوب ، و تصبح اليّة حلها في صناديق الاقتراع . و لهذا يسمح الاخوه الذين حضروا لقاء القاهره ان اقول لهم بان الشيخ حميد الاحمر و اللقاء المشترك قد ابتلعوهم بوجود جنوبيين بينهم و بضمهم هم الى لجنة الحوار و قبولهم بمؤتمر الحوار الوطني الشامل كآليّه لحل القضيه الجنوبيه ، و كذلك باستبعاد النظام من الحوار بالنسبه لنا .

فهل يعلم الاخوه الذين حضروا لقاء القاهره بان وجود جنوبيين ضمن القادمين من صنعاء و انضمامهم هم الى لجنة الحوار و قبولهم بمؤتمر الحوار الوطني الشامل كآليّه لحل القضيه الجنوبيه اسقاطا لها ، و طمس للهويه و التاريخ السياسي للجنوب و شرعنه لنهب ارضه و ثروته و حرمانه منها ؟؟؟ . و هل يعلمون بانه من غير الممكن موضوعيا و من غير المعقول منطقيا حل القضيه الجنوبيه الاّ بالحوار مع السلطه و ليس بالحوار مع المعارضه ؟؟؟ . و هل يعلمون كذلك بان استبعاد النظام من الحوار هو ضمانه للشيخ حميد و اللقاء المشترك و ليس ضمانه لنا ، لان مثل ذلك يعني عدم الحوار على قاعدة الشمال و الجنوب ، و انما فقط على قاعدة السلطه و المعارضه ؟؟؟ .

و هل يعلم الاخوه الذين حضروا اللقاء بان هذا هو ما يسعى اليه كل الشماليين بمن فيهم علي عبدالله صالح ذاته للخروج من مأزق الضغط الخارجي تجاه حل القضيه الجنوبيه و ايجاد الاستقرار في اليمن ؟؟؟ . و هل يعلمون بانها لا توجد مصلحه لعلي عبدالله صالح في الحوار مع اللقاء المشترك أو مع غيره بدون الحراك ؟؟؟ . و هل يعلمون بانه يستحيل ان يتحاور علي عبدالله صالح حوارا جديا مع اي طرف الاّ بوجود الحراك ؟؟؟ . فماذا يخيفنا من اي حوار معهم او مع غيرهم مادام هو يستحيل بان يكون حواراً جديا الاّ بالحراك ؟؟؟ . و هل يعلمون بان قوة الجنوب و ضعف الشمال هما في علنية الاصطفاف الشمالي تجاه الجنوب و علنية الاصطفاف الجنوبي تجاه الشمال ، و ان قوة الشمال و ضعف الجنوب هما في عكس ذلك وخلط الاوراق ؟؟؟ . و بالتالي الم تكن نتائج لقاء القاهره فخاً جديدا بعد الفخ الذي ظللنا فيه منذ الاستقلال

؟؟؟ . فهل تعلمون بان ما يقدمه حميد الاحمر من مساعدات عبر الحزب الاشتراكي لجر الحراك الى طاعة اللقاء المشترك يستعيده من خزينة الدوله ؟؟؟ .

ثانيا : ان الاولويه لدى جميع الشماليين في السلطه و المعارضه و في الداخل و الخارج هي دفن القضيه الجنوبيه من اجل ابتلاع الارض و الثروه في الجنوب و حرمان اهلها منها . و بالتالي علينا ان ندرك بان قبولنا باي حوار يأخذ صفة السلطه و المعارضه و ليس صفة الشمال و الجنوب يحقق لهم هذا الهدف ، و يتضمن تخلينا عن قراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و عن تعهّد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب و يشكل طمسا للهويه و التاريخ السياسي للجنوب و شرعنه لنهب ارضه و ثروته و حرمانه منها . و لذلك فانه يجب بان نأخذ من غياب الاخ حيدر عن التوقيع على نتائج لقاء القاهره مبرراً لتصحيح الامور باتجاه الحوار على قاعدة الشمال و الجنوب كما جاء في قراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و كما جاء في تعهّد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب ، و ان يخرج جماعة القاهره من اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني . و اذا لم يستجاب لمطلب الحوار على قاعدة الشمال و الجنوب من قبل السلطه و المعا رضه او حتى من قبل العالم ، فانه من الافضل لنا ترك القضيه للاجيال القادمه و لا نشرعن لدفنها . فليست القضيه مع علي عبدالله صالح كشخص او كنظام فقط ، و انما هي مع صنعاء كدوله . فلو ذهب علي عبدالله صالح و خلفه حميد الاحمر او خلفه جنوبي ، هل حلّت قضية الجنوب ام انها ستظل قائمه بقوة الواقع ؟؟؟ .

ثالثا : أننا اذا ما سرنا باتجاه مؤتمر الحوار الوطني الشامل كآليّه لحل القضيه الجنوبيه فاننا سنصل الى دفنها ، و ارجو ممن يخالفني ذلك بان يحتفظ بهذه الورقه للتاريخ ، لاننا سنصل بشكل حتمي الى النتائج التاليه :

أ‌- إستأجار جنوبي مؤقت لخلافة علي عبدالله صالح بعد اكمال ولايته ، و ذلك لتذويب الروح الوطنيه الجنوبيه لدى الجنوبيين و كمخرج من ازمة المنافسه على الخلافه بين احمد و حميد ، لان استبدال علي عبدالله صالح بعد نهاية ولايته اصبح أمراً مؤكدا و هو تحصيل حاصل لكبر سنه و طول فترة حكمه ، و تحصيل حاصل لمواد الدستور و وعوده للعالم بذلك .

ب‌- ايجاد نظام لا مركزي يقوم على الحكم المحلي او فيدرالي على اكثر من اثنين ، بحيث يؤدي كل ذلك الى طمس الهويه و التاريخ السياسي للجنوب و شرعنة نهب ارضه و ثروته و حرمانه منها ، لان هذا هو الهدف الاول لدى كل الشماليين ، و لان الجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيضيعون في بحر الحضور الهائل للشماليين و سيفرض المؤتمر ما يريده الشماليون و ليس ما يريده الجنوبيون حتى و ان كان تحت اشراف دولي ، بسبب أن قاعدة الحوار تقوم على اساس سلطه و معارضه و ليست على اساس شمال و جنوب ، و تقوم على اساس يمن سياسي واحد و ليس يمنيين .

ج- انه بحكم قرب الانتخابات النيابيه فان اتفاق القاهره اذا ما تم الالتزام به سيلزم الجنوبيين بالمشاركه فيها اذا ما قرر اللقاء المشترك و حميد الاحمر دخولها . و هذا ما سيضيّع على الجنوبيين فرصة منع الانتخابات في الجنوب و حل قضيتهم بايديهم ميدانيا .

رابعا : أننا مع الاخوه في الخارج اذا ما اخذوا بما جاء اعلاه ، و معهم اذا ما توحدوا و وزعوا الادوار . فكما قال الاخ عيدروس حقيس (( لا طاعه لهم الاّ موحدين )) لان الطاعه للبيض بدون الاخرين ستشق الحراك ، و لان الطاعه للاخرين بدون البيض ستشق الحراك ايضا . و بالتالي لابد من وحدة الجميع و توزيع الادوار . و في اطار توزيع الادوار ، لابد لجماعة لقاء القاهره من اقناع حزب الاصلاح بضرورة تخطئة حرب 1994م و نتائجها و تحميل النظام مسؤليتها و الاعتذار لشعب الجنوب على مشاركته فيها و على الفتوى الدينيه التي بررت الحرب و اباحت الارض و العرض و حولت الجنوب الى غنيمه على طريقة القرون الوسطى ، لان قبول الحوار مع حزب الاصلاح بدون ذلك هو ضمنيا شرعنه للحرب و نتائجها و شرعنه للفتوى الدينيه التي مازالت باقيه ، و يعفي النظام من مسؤلية الحرب و نتائجها بكل تأكيد .

خامسا : لقد برهنت الحياه بان شعب الجنوب شعب عظيم ، و لكنه ضحية حكامه ، بداء بالسلاطين الذين تنافسوا فيما بينهم على الحكم و مزقوه الى دويلات قبليه و كانوا عقبه امام الانجليز في توحيده ، و مرورا بالجبهه القوميه سابقا و الحزب الاشتراكي لاحقا اللذان تنافس فيهما الجنوبيون على السلطه و تناحروا و أدوا الى ضياعه .....الخ . فهل بالامكان ان نأخذ الدروس و العبر من تاريخنا القريب و نخضع الذاتيه لصالح الوطنيه ؟؟؟ . فقد وجد الشماليون فرصتهم في الذاتيه الجنوبيه المفرطه و مازالوا يجدونها فينا حتى اليوم ، بدليل موقف بعض الاخوان من البيض و موقفه منهم . فهم يريدونه يتبعهم و يحضر الفلوس ، و هو يريدهم يتبعونه و لا يسألونه عن الفلوس . و بالتالي الم تكن هذه ذاتيه مفرطه لا يجوز لها ان تسمو على قضيتنا الوطنيه الجنوبيه المقدسه ؟؟؟ .

سادسا : أننا اذا ما كنا اصحاب قضيه مقدسه فعلا ، فلابد ان نجعلها تسمو بشكل مطلق على ما عداها مهما كانت المبررات . و علينا ان لا نفرح بأخطاء بعضنا او تشويه بعضنا او سقوط بعضنا ، بل نحزن اذا ما كانت لدينا قضيه وطنيه جنوبيه مقدسه ، و اذا ما كنا مخلصين لها و مستعدين للتضحيه بمصالحنا الذاتيه من اجلها . و علينا بان لا نخاف من اي طرف جنوبي يدخل على خط الحل بدوننا اذا ما كان هذا الحل على قاعدة الشمال و الجنوب و تحت اشراف دولي و وفقا لقراري مجلس الامن الدولي ، او على قاعدة استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره مهما كانت عيوب هذا الطرف ، لان الاهم هو حل القضيه و ليس الاهم من يحلها . فاذا ما اردتم الانتصار للقضيه فاسمعوني ، و اذا ما اردتم ضياعها فتوكم .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 07-05-2010, 02:40 AM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


خطط اليمنيين ضد الجنوب العربي


أخواني أبناء الجنوب العربي الأحرار القابعين تحت الإحتلال اليمني داخل الجنوب العربي إليكم تحيات كل عنصر شريف من أبناء الجنوب العربي الغيورين على وطنهم القابع تحت الإحتلال والقهر والذل والبؤس والحرمان كما يسعدنا أن نقف إلى جانبكم ونفتخر بإنتمائنا إلى شعب الجنوب العربي الأصيل الصابر ومستعدين للتضحية بحياتنا من أجل طرد المُحتل اليمني من أرضنا الطاهرة والتي تحولت إلى سجن كبير لكُل شعب الجنوب وأصبح المواطن الجنوبي لا يجد أي عمل في وطنه الزاخر بالثروات والتي ينهبها المُحتلين اليمنيين والذين كانوا يسمون أرض الجنوب العربي أرض الميعاد والتي تتميَز بالموقع الإستراتيجي الهام والذي يربط الشرق بالغرب وذات المساحة الواسعة التي تساوي ثلاثة أضعاف مساحة اليمن والثروة الهائلة من ذهب ونفط وغاز وأسماك


فأنني انتقد بعض ابناء الجنوب اعضاء الحزب الإشتراكي عندما يطالبون بتصحيح مسار الوحدة أوبالفيدرالية ويجتمعون مع حميد الأحمر من أجل ذلك وأتحسر على غبائهم وهبالتهم ألم يستوعبوا الدروس والتجارب على مدى 40 عاما مع جيراننا اليمنيين وكيف يتحدثون بهذه الطريقة وقد كانو احرار منذ بعث الله الكون وهم أنفسهم من سلموا المناصب السياسية والأمنية والإدارات الهامة للعناصر اليمنية الوافدة إلى الجنوب العربي وكان كُل يمني يأتي إلى عدن ويدعي انه معارض لحكومة صنعا يتم الترحيب به وتعليمه وتحويله من راعي غنم إلى سياسي بينما هو في واقع الأمر جاسوس لصنعاء


وكان يقوم اليمنيين بمراقبة أي مسؤول جنوبي بالحزب الإشتراكي يعمل بإخلاص لوطنه فإذا تأكدوا أن هذا المسؤل يعمل لصالح الجنوب تآمروا عليه وعقدوا اجتماع فيما بينهم لمناقشة كيفية التخلص منه ويبلغون جماعتهم الموجودين بالسلطة الجنوبية بأن هذا الشخص يخرب عليهم خطتهم الرامية إلى ضم الجنوب الربي وإلحاقه باليمن وبعدها يطلب محسن الشر جبي تقارير ضد الشخص المطلوب إعدامه وخلال نصف ساعة يجهزها مسعد وحزام ومكرد وطربوش وأي يمني آخر حتى يكتمل العدد المطلوب فيتم إعدام ذلك المسؤول الجنوبي وكثيراً من المسؤلين الجنوبيون تعرضوا لتلك المؤآمرات الد نيئة وتم إعدامهم وعندما تحصل معارضة باللجنة المركزية ويطلبون تفسير عن قتل أي مسؤول جنوبي يقوم محسن لشرجبي بإبراز التقارير التي كلف جماعته بكتابتها وينتهي الأمر عند هذا الحد ولم ينتبه المسؤولين الجنوبيون لهذه المؤامرات .


ويا كم أبطال من الجبهة القومية والحزب الإشتراكي تم تصفيتهم بهذه الطريقة وفي أيام الشر جبي في أمن الدولة كان كل يمني مقيم بالجنوب العربي يُعطى بطاقة أمن الدولة وليس لهم رواتب كُلهم ولكن الهدف من هذا حماية الشخص نفسه من المتابعة والمراقبة وثانياً من أجل تنزيل راس أكبرمسؤول أومواطن جنوبي ثالثا كانت العناصر اليمنية الأعضاء بالحزب الإشتراكي أعضاء بجهاز الاستخبارات السوفيتي ال كي جي بي ويعطوا معلومات كاذبة عن أي مسؤل جنوبي كبير يريد مد العلاقات مع دول الجوار وغيرها من أجل حصول الجنوب على سمعة دولية ومساعدات مادية لأنه إذا أصبحت علاقة حكومة الجنوب بدول العالم جيدة


ستخسر صنعاء وتستفيد عدن وأصبحت العناصر الشمالية أو بالأحرى اليمنية كفيلة بتخريب علاقة الجنوب بدول العالم من خلال سيطرتهم على الإعلام والثقافة وأمن الدولة وكانوا يتهجمون على كُل دول العالم ماعدى الدول الشيوعية ويشتمون كُل ملوك وشيوخ ورؤساء الدول من إذاعة عدن وتلفازها حتى تكره الجنوب كُل دول العالم وحتى ينحرم الجنوب من المساعدات ويضل في حالة حصار وتتحوَل المساعدات والتأييد إلى صنعاء نكاية بالجنوب المشاغب علما أن الحصار يدمر البلد وكم كانت عراق صدام تدفع الملايين من أجل فك الحصارعنها وكان العالم لا يعرف أن أصحاب القرار في عدن هم من إصول يمنية وليسوا جنوبيين إلاً بعد الإحتلال عام 94 بعد أن كشف اليمنيين عن حقدهم ومكرهم ضد شعب الجنوب العربي


وأتذكر تصريحات بعض الوافدين اليمنيين ومنهم عبد الفتاح إسماعيل ومحسن الشر جبي وغيرهم من العناصراليمنية وكانوا يقولون نحن لن نتنازل للرجعية والإمبريالية ولن نقبل مساعداتهم لأننا شعب حُر أخذ إستقلاله بالدم ولن نخضع لأحد حتى يقنع شعب الجنوب بهذا الكلام ولكن الهدف والقصد هو تدمير الجنوب من الداخل وإبقائه بالفقر والبؤس والعذاب حتى يطالب الجنوبيون أنفسهم بالوحدة مع صنعاء كحل للخروج من الحالة التعيسة التي يعيشونها والمضايقات التي يواجهونها في ضل حُكم الحزب الإشتراكي وهذا هو هدف اليمنيين جميعاً من حكومة ومعارضة ويجمدون خلافاتهم السياسية ويسخرون كُل شي ويتوحدون من أجل ضم الجنوب العربي وإلحاقه باليمن تحت شعار وحدة أو غيرها وحققوا ما أرادوه واليوم على شعب الجنوب العربي توحيد الصفوف ونسيان خلافاتنا حتى نحقق الإستقلال وقيام دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .

شيخان اليافعي 04/07/2010 كندا
-----------------------------------------
شكرا للكاتب على كشف مايعملة عيال المخبازة والطباخين والحمالين؟؟
حد من الوادي

 
قديم 07-08-2010, 02:21 PM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بيان صادر عن الرئيسين علي ناصر والعطاس حول احداث 7-7-2010

بتاريخ : الأربعاء 07-07-2010 07:54 مساء

شبكة الطيف -القاهرة - خاص

في مثل هذه الأيام من العام 94م أعلن عن الانتصار العسكري على الجنوب وبالرغم من تحذيرنا المبكر للمنتصر عسكرياً وتنبيهه بأن ذلك الانتصار لم يحسم الأمور وأن القضية بحاجة إلى حسم سياسي عادل إلا أنه ظل رهناً لحالة الوهم تلك لسنوات طوال كرس خلالها سياسة الضم والإلحاق والفيد ومصادرة الحقوق وتسريح الآلاف من اعمالهم،



ومن المؤسف أنه في كل ذكرى سنوية لتلك الحرب المشؤومة يمارس وبإمعان ذات السياسة المحمومة، وبالأمس وفي الذكرى السنوية ذاتها وفي ظل إصرار النظام على إخضاع الجنوب لوحدة الدم أو الموت يتضح مما جرى في عدن ، ومن مسلسل الأحداث في اليمن عامة وفي الجنوب على وجه التحديد أن النظام ماض في سياساته العبثية غير مكترث للتداعيات الخطيرة التي تتفاعل على كل صعيد فيما تؤكد الوقائع السياسية والميدانية أن لامناص ولا محيص من اعتماد لغة الحوار وأن أي حل لايعتمد منطق العقل ولغة الحوار ويعتمد فقط على القوة والبطش والتنكيل بالتعبيرات والاحتجاجات الشعبية السلمية التي يكفلها الدستور ومواثيق حقوق الإنسان الدولية لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان والكراهية وتعميق الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد بسبب السياسات والممارسات الخاطئة للنظام التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية.

إن المقصود اليوم من رد السلطة المفرط في استخدام القوة على الحراك الجنوبي الشعبي السلمي هو اعتماد الرهان الخاسر والمنطق السافر الذي يقول بأنه لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص، وهو تأكيد فعلي بأن السلطة لا تجيد سوى لغة العنف والتنكيل والقتل التي أكدنا مراراً وتكراراً على أنها لغة مدمرة ولا يستفيد منها سوى تجار الحروب والفساد وهو إثبات واقعي متجدد على حالة الإفلاس السياسي التي تعاني منها السلطة والتي تتمظهر بأكثر من محور وقضية بحيث باتت الأزمة السياسية الراهنة من أعقد الأزمات الإقليمية والدولية .

إننا إذ ندين ونستنكر بغضب شديد ما جرى صبيحة الأربعاء 7 يوليو 2010م، في مدينة عدن الباسلة من قتل للأبرياء بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين المسالمين، حيث سقط قتلى وجرحى، واعتقل العشرات، خلال مسيرة سلمية في الذكرى السنوية لحرب صيف 1994م، وتشييع أحد شهداء الحراك الجنوبي الشعبي السلمي الشهيد البطل احمد الدرويش وهو من خيرة شبابه الذين راحوا ضحية التعذيب والقتل بدم بارد داخل السجن نعبر عن كامل مساندتنا ورفضنا القاطع لكل أشكال ووسائل العنف والقمع الذي تستخدمه السلطة ضد المواطنين العزل الذين يطالبون بحقوقهم السياسية المشروعة بوسائل ديمقراطية حضارية وسلمية، ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين فوراً والسماح بتشيع الشهداء ومعالجة الجرحى، ومحاسبة المتسببين بأحداث القتل في هذه المناسبة وغيرها من فعاليات الحراك التي قوبلت بالدبابات والمصفحات وإطلاق الرصاص الحي.

إن الحملات العسكرية التي تقوم بها السلطة -غير مكتفية بعسكرة الحياة المدنية في الجنوب منذ حرب 1994م الظالمة- والحصار العسكري والاقتصادي والإعلامي المفروض على مدينة الضالع تعد انتهاكاً واضحاً وصريحاً لكل الحقوق السياسية والمدنية وتحد سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية .

وبالمناسبة نجدد التذكير بما سبق وعبرنا عنه فور انتهاء حرب صيف 1994 بأن الحسم العسكري لا يعني الحسم السياسي وان الحل يكمن في إزالة آثار الحرب وما نتج عنها من مآس عظيمة عبر اللجوء إلى الحوار لحل الخلافات كما دعت لذلك قرارات مجلس الأمن الدولي رقمي 924/931 لعام94م ، ولقد بينت الأحداث والتطورات اللاحقة وتبين في كل يوم ومنذ ذلك التاريخ صحة تلك الرؤية التي ذهبنا إليها مبكراً والتي مازالت تثبت جدواها وأهميتها في ظل الأزمة المستفحلة اليوم في البلاد بالرغم من أن الوقت الذي يضيع رهاناً على العنف تضيع معه فرص الحلول السلمية وتتفاقم المشاكل وتشتعل في النفوس أزمة ونقمة يصعب مجاراتها وقد أصبحت واضحة ولا تخطئها العيون المبصرة بنور الحق وهي أزمة تهدد السلم الأهلي والأمن والاستقرار في عموم المنطقة بخطر داهم.

لقد بات الحوار الوطني الشامل مطلباً ملحاً أكثر من أي وقت مضى ... ولن يضع العنف الذي تمارسه السلطة حداً للحراك الجنوبي الشعبي السلمي في الجنوب ولا للنهوض الوطني العام الذي تتعاظم جذوته في كل لحظة ولن يساعد في تقديم الحلول لمشاكل وأزمات الوطن، لأن النصر العسكري على الشعوب وهم وحماقة، فنصر عام 1994م العسكري على الجنوب كما أثبتت الأحداث والتطورات عجز عن تحقيق نصر سياسي بدليل ما يحدث اليوم في الجنوب، كما أن ستة حروب لم تحل مشكلة صعدة، ناهيك عن أن النظام فشل في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وان شراء الأسلحة بمليارات الدولار المستقطعة من قوت الشعب وتنميته لن تقود إلا لمزيد من الانهيار والتشظي .والله من وراء القصد
 
قديم 07-08-2010, 05:24 PM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وحدة تخسر جنوباً (1-2)2010/07/08 الساعة 16:44:03 نجيب قحطان الشعبي

(عاش الجنوبيون نحو 130 عاماً في ظل حكم بريطاني حافظ خلالها وبشكل عام على كرامتهم، ويعيشون منذ نحو 20 عاماً في ظل وحدة يمنية أخذت خلالها صنعاء في السنوات الأخيرة تذيقهم صنوفاً من الإذلال).



في 19 يناير 1839، أحتلت بريطانيا عدن بعد أن هزمت بقانون القوة المدافعين عن عدن من أبناء لحج (وكانت عدن من قرى السلطنة العبدلية أي سلطنة لحج) ومن بين ألف مقاتل من قبائل لحج (العبدلي، العزيبي، السلامي، الصبيحي، وغيرهم) قتل وجرح في ذلك اليوم 160 رجلاً لتروي دماؤهم الطاهرة أرض بلادهم حفاظاً عليها من الوقوع تحت السيطرة الأجنبية، وسجل التاريخ أن السلطتين بصنعاء والقاهرة اللتين أتصل بهما السلطان محسن فضل العبدلي لتدعماه عندما لمس التوجه البريطاني لاحتلال عدن بالقوة، لم تقدما له حتى طلقة رصاص واحدة ليحافظ على سيادته على هذا الجزء العزيز من الوطن العربي، لقد تركوه وحيداً مع ألف مقاتل لحجي لا يملكون سلاحاً متطوراً ولا مالاً ليصيروا في مواجهة الأساطيل البحرية الحربية البريطانية ومدافعها (واستخدمت في احتلال عدن سفن كان بعضها يحمل أكثر من 20 مدفعاً كالسفينة "فولاج" وتحمل24مدفعاً) ومع ذلك لم يتخل السلطات ورجاله عن عدن سلمياً وهم يرون السفن الحربية البريطانية تقف على بعد مئات الأمتار قبالة عدن وقلعة صيرة ودخلوا في معركة حربية كانوا يعلمون والعالم كله بأنها غير متكافئة بالمرة.. معركة حربية محسومة النتيجة سلفاً.. لكنهم دخلوها لأنه من الأشرف لهم أن تنتزع عدن بالقوة من أن يتركوها سلمياً للبريطانيين كلقمة سائغة وهم يتفرجون.

ومضى 130 عاماً تقريباً من الاحتلال البريطاني لعدن والجنوب ليخرج بعدها البريطانيون وبأقسى هزيمة لهم في تاريخ احتلالهم لأراضي الشعوب الأخرى.

أمام الإرادة الصلبة وعزيمة طليعة شعب الجنوب من مناضلين مثقفين وعسكريين ورجال قبائل انضووا في إطار تنظيمي سياسي يقوم بحرب تحرب ثورية، لم يستطع البريطانيون بأساطيلهم الحربية البحرية والجوية، وحاملات طائراتهم وجحافل قواتهم البرية، وخبراتهم القتالية على مدى قرون من الزمن، أن يحتفظوا بالجنوب تحت سيادتهم أو أن ينزووا في عدن التي كانوا قد حولوها من مجرد قرية إلى أعظم مدينة في بلاد العرب خدمة لبقائهم الذي خططوا له أن يكون أبدياً، ولولا تلك العقلية الحضارية التخطيطية البريطانية لربما ظلت عدن إلى اليوم قرية كالحسوة أو الخيسة، وبلا شك فإن عدن كانت عند خروج البريطانيين أفضل حالاً مما هي عليه الآن, فالآن آلت أوضاعها إلى الأسوأ بكثير وفي كل المجالات ويكفي حالة الطاقة الكهربائية, وعدم نقاء مياه الشرب وتلوثها بالصرف الصحي,


ناهيك عن انقطاع امدادات المياه معظم أوقات كل يوم، ومن العيب أن يسمي البعض عدن بالعاصمة الاقتصادية والتجارية أو بالمنطقة الحرة أو حتى يسميها «مدينة» إنها لم تعد غير «قرية كبيرة» فحتى طرقاتها المسفلتة في حالة يرثى لها فهي تسفلت بأسوأ طريقة ممكنة وكأن من يقوم بذلك ليست له أية صلة بهندسة الطرق وسفلتتها فلا يوجد بعدن شارع واحد مرصوف جيداً، وأما عن سوء حالة أجهزة الأمن فحدث ولا حرج فالتجربة الشمالية في قيام أقسام الشرطة بنهب المواطنين وابتزازهم قد عممت على كل محافظات الجنوب فصار الناس يفضلون ترك حقوقهم عن اللجؤو للشرطة.. ولا يوجد في هذه القرية الكبيرة خدمات صحية ولا تعليمية حقيقية, وتنتشر اللامبالاة والرشوة في معظم المرافق الحكومية، انه وضع مقرف للغاية (أكتب الآن والمياه مقطوة عن نصف عدن: المعلا والتواهي وكريتر منذ 4 أيام والسبب تافه وهو انكسار ماسورة تحمل المياه إلى خزان جبل حديد!) ماسورة انكسرت فهل لابد أن تقطع المياه لأيام عن سكان عدن؟ من حيث الخبرات الفنية فهي متوفرة لدى إدارة المياة والصرف الصحي بعدن لكن ليس لدى المركز أي صنعاء اهتمام بأحوال الناس بالجنوب، فصنعاء لا ترى في الجنوب غير أراض شاسعة وثروات طبيعية وغير طبيعية فقط، أما البشر الذين يعيشون على هذه الأرض وأصحاب الحق في تلك الثروات أو على الأقل يجب ان يكون لهم نصيب الأسد فيها فليذهبوا إلى الجحيم اذا لا يعجبهم العيش في «عزبة الخولاني».

لم يكن البريطانيون بحاجة لذكاء ليدركوا بأن احتلالهم لأراضي الغير بالقوة المسلحة لا يمكن استمراره بإحناء أعناق الناس واهانتهم واشعارهم بالذل فهذه أساليب تستفز أهل البلاد الأصليين، والاستخدام المفرط للقوة العسكرية تجاههم سيرهبهم ويجعلهم يخضعون ولكنهم سيزدادون في دواخلهم نفوراً من السلطة الغاشمة وحقداً عليها، فإذا ما ساق لهم القدر «القائد الزعيم الفذ» سيسيرون خلفه ويضحون بأرواحهم في سبيل تحرير بلادهم من الأجنبي الذي أذلهم.

ثورة 14 أكتوبر لم تنطلق لأن البريطانيين أذلوا الجنوبيين وحكامهم المحليين فهذا لم يحدث على الرغم من أن البريطانيين فرضوا سيطرتهم على كل انحاء الجنوب (وليس على عدن فقط مثلما يزعم بعض الجهلة) وكان بامكانهم أن يخلعوا سلطاناً لينصبوا آخر مكانه، وكان بمقدور سلاح طيرانهم أن يقصف الموالين لحاكم محلي يتمرد على السلطة البريطانية، وكان بإمكان قواتهم البرية أن تخرج من عدن لتدخل العاصمة اللحجية لاعتقال القادة السياسيين المعارضين للسياسات البريطانية المتصلة ببلادهم.. ولكن الثورة انطلقت لأنه ليس من الشرف والكرامة لأي شعب أن يظل واقعاً تحت الاحتلال الأجنبي حتى وإن كان متحضراً ولأن معظم سلاطين وأمراء الجنوب كانوا يحكمون مناطقهم حكماً ظالماً ومتخلفاً.

لم يتعال الاحتلال البريطاني على الجنوبيين مثلما يتعالى ويتغطرس عليهم الآن في ظل الوحدة القادة العسكريون والمدنيون الشماليون.

الكابتن ستافورد هينز قائد الحملة البريطانية لاحتلال عدن وأول حاكم بريطاني عليها، انتصر في معركة الاحتلال وبشكل كاسح وفي غضون ساعات صارت عدن في قبضة يده، ومع ذلك لم يأخذه الغرور والنفخة الكذابة إلى أن يتغطرس ويحاول اذلال الجنوبيين وحكامهم من السلاطين والأمراء والشيوخ, وفي السنوات الثلاث التي تلت إحتلال عدن قام حكام لحج والفضلي والعولقي والعقربي والحوشبي بأكثر من محاولة للهجوم على عدن لتحريرها من الاحتلال البريطاني ولكنهم فشلوا أمام التفوق العسكري البريطاني ومع ذلك لم يحاول الكابتن هينز اذلالهم.. لم يحاول ذلك وهو منتصر.. لم يحاول ذلك وهو اجنبي.. فقد تصرف «تلقائياً» كرجل متحضر و«سياسياً» كقائد حكيم يريد أن يحقق لبريطانيا وجوداً دائماً وهادئاً بالمنطقة فلم يحاول اذلال الجنوبيين ولم يحاول حتى أن يشعرهم بأنهم مهزومون وهذا على عكس ما نعايشه منذ انتهاء الحرب الأهلية اليمنية 1994م حيث ننام ونصحو على خطاب وإعلام رسمي يحدثاننا عن انتصار الوحدة وهزيمة الانفصاليين الخونة!

وحتى رئيس الحكومة بدلاً من أن ينشغل بأمور الإدارة والاقتصاد صار هو الآخر شبه متفرغ لشتم الحراك الجنوبي وقياداته بالداخل والخارج ومهاجمة اللقاء المشترك وتخوين المعارضة! فكأن «الجوقة» المكلفة بتلك الأمور كان ينقصها أن ينخرط فيها رئيس الحكومة! وعموماً فإن انشغاله بالدعاية السياسية لن يؤثر في أداء حكومة المؤتمر الشعبي العام فهي أصلاً عاجزة عن القيام بأية تنمية اجتماعية ولم تنجز شيئاً يخدم الشعب بل على العكس تضيف أعباء على المواطنين مع كل طلعة شمس، حكومة تنهب الشعب بلا خجل ودون أن يحاسبها أحد! ولم تحقق الحكومات المتعاقبة منذ الوحدة اليمنية خطوة واحدة على طريق ترسيخ مبدأ العدالة أو وضع لبنة واحدة فقط لإرساء دعائم دولة قانون ونظام.. فلماذا إذن تستنكر الدولة وإعلامها أن يتجه «بعض» الجنوبيين نحو الانفصال؟، بينما الواقع يقول بأن الانفصال لم يعد هدفاً «لبعض» الجنوبيين ولكن "لأغلبيتهم الساحقة" ومهما حاول المزايدون والمنافقون إنكار هذا فهم في قرارة أنفسهم يدركون الحقيقة.

فلماذا ينصرف الجنوبيون عن الوحدة؟ ذلك لأنه إضافة للسلبيات المذكورة, يوجد نهب وقح لثروات الجنوب الطبيعية وغير الطبيعية، والإفقار، البطالة، التسريح، التسيب، وعندما بدأ الناس يبدون تذمرهم اتجهت السلطة للتعامل معهم باذلالهم بينما كرامة الناس هي أغلى من الوحدة ومما هو أكبر من الوحدة.. وإلى اللقاء بإذن الله في الخميس القادم لنكمل هذا المقال ثم ننتقل لمقالات أخرى سبق أن أشرت إليها في سلسلة حلقات "لا أتقرب لحراك, والشمال لم يكن ملجأي الوحيد" التي نشرتها صحيفة "الشارع" وعددا من المواقع الألكترونية.

استنكار: ما أتبع مع الأخ عيدروس النقيب من تهديد برسالة هاتفية هو اسلوب رخيص من أساليب عديدة تحاول تكميم أفواه المعارضة، وبرغم أن أرقام الهواتف التي تجيئ منها الشتائم والتهديدات بالقتل تنشر دائماً إلا أننا لا نجد جهة أمنية أو النيابة العامة قد تحركت وهو شيء طبيعي فأحداً لا يجرؤ على أن يبعث شتائم وتهديدات بالقتل من هاتف مكشوف الرقم إلا وهو محمي أمنياً وفي هذه الحالة لا جدوى من الشكاء للأمن أو اللجوء للقضاء.. وهذه هي الدولة اليمنية «الحديثة» دولة النظام والقانون!

نهب حكومي جديد: نهب الحكومة للشعب يتواصل برفع الأسعار، ولم تستح الحكومة أن تدعي بأنها لا ترفع أسعار السلع الأساسية (مع أنها رفعت سعر البنزين والغاز المخصص للاستخدام المنزلي!) والبارحة فوجئنا بنهبها الجديد فقد رفعت سعر كهرباً الشبكة العامة (الواصلة للبيوت) بمقدار ريالين لكل كيلو وات! وبذا تكون الشريحة الأولى (صفر - 200 كيلووات) قد ارتفع سعرها بنسبة 50%، فسعر الكيلووات فيها ارتفع من 4 إلى 6 ريالات! وهكذا وبجرة قلم تجني الدولة يومياً مليارات الريالات من رفع السعر وستذهب هذه المليارات كما هو معروف لكل الناس لتمويل الانفاق العبثي للسلطتين التنفيذية والتشريعية ولا يستفيد الشعب شيئاً بل عليه أن يمول الفساد! وكان يفترض بأحزاب المعارضة أن توجه الشعب وتقوده للخروج للشارع ليعبر عن رفضه للاجراءات الحكومية الأخيرة برفع الأسعار وحتماً كانت الحكومة ستتراجع وتخضع للإرادة الشعبية، أم أن الشعب وأحزاب المعارضة يجدون أيضاً بأن البنزين والغاز المنزلي والكهرباء ليست سلعاً أساسية ؟! الشعب مسكين ويعيش في فقر وخوف وتخلف ويريد فقط من يوجهه وهذه هي مهمة أحزاب المعارضة أم أن المعارضة تنتظر هي الأخرى من يوجهها؟! بلد عجيب.

تنويه: ينشر هذا المقال بهذا الموقع اليوم الخميس 8 يوليو2010بنفس يوم نشره بصحيفة "الثوري".
 
قديم 07-08-2010, 09:38 PM   #15
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

من هو هذا المدعو ممكن نبذه عنه
 
قديم 07-12-2010, 02:33 AM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


دعا الرئيس إلى احترام خطابه .. قيادي يمني معارض : لم يطلق من المعتقلين على ذمة الحراك سوى 5 صحفيين (فيديو)

2010/07/11 الساعة 18:51:00
التغيير – خاص :

أكد قيادي يمني معارض إنه لم يطلق من المعتقلين على خلفية الحراك الجنوبي سوى خمسة صحفيين فقط على الرغم من توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح بذكرى الوحدة العشرين في 22 مايو الماضي التي لم تستثني أحدا ، وقال عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني محمد غالب أحمد إن النائب العام أبلغهم أن توجيهات الإفراج مجمدة " ودعا الرئيس إلى احترام خطابه " إذا كان يحترم 22 مايو – اتفاق الوحدة " .. " إذا كان يحترم 22 مايو كما نحترمه نحن فليحترم خطابه الذي ألقاه في 22 مايو " .

و دعا غالب في مقابلة له برنامج " ملفات مفتوحة حزب المؤتمر الحاكم إلى الحوار الذي يعرض على قناة سهيل الفضائية " وقال يجب أن يدرك الإخوة في السلطة أنه ليس لدينا طريق سوى الحوار " مضيفا " أن اليمنيين خاضوا كل الطرق جربوا الحروب الصورايخ الحقائب المفخخة القتال .. الدمار .. ,هي تجربة كافية ، كما جربوا الانتخابات المزيفة ، ولم يبق إلى الحوار "ندعوهم صادقين إلى أن يلتزموا بما تم الإتفاق عليه ، لكي نلج إلى الحوار ، ولكي نخفف من اندفاع اليمن نحو الهاوية " . حسب تعبيره .

كما دعا أبناء المحافظات الجنوبية في الحلقة التي تناولت موضوع " أحداث الاثنين الدامي في الضالع " ، من قال إنهم أعطوا 95% في الاستفتاء على الدستور بعد الوحدة ، وقال أدعوهم أن لا يندموا على ذلك لأنه قدر من عند الله ، بل من يندم هو الذي أساء أو الذي أخطأ ، كما أنصحهم أن لا يندفعوا إلى استخدام العنف لأن ذلك سيضربهم وسيضربنا ، سواء من السلطة أو غيرها ، مستدركا " ولن يخدم سوى من وصفهم بـ أسماك القرش " الذي يعيشون على العنف و الدماء " .

و قال " لن يتقاتل أبناء محافظة الضالع بضفتيها مهما سعى الساعون " .

و عن " أحداث الاثنين " الذي تمثل بقصف مدفعي عشوائي نفذته قوات الجيش استهدف بعض مساكن مدينة الضالع وأسفر عن خمسة قتلى وأحد عشر جريحا ، قال غالب من الصعب أن نقول لأرباب السلطة أوقفوا العنف في الضالع لأن ذلك يعتبرونه عيبا ، لأنهم يجوعوا الضباط و الألوية و بعدين ينذقوهم فوق الشعب يأكلوا " . حسب قوله .

وتساءل " طالما رأس السلطة في محافظة الضالع بصفته رئيس اللجنة الأمنية قال إنه لم يعطي الأوامر بالقصف .. " إذا من يحكم الضالع " ؟ .

وقال " لا بد أولا من اعتراف رسمي على أعلى المستويات بأن ما حصل هو خطأ قاتل أدى إلى سفك دماء بريئة يخالف الدستور و القانون والشرع و الاعتذار لأهالي الضالع و حل المشكلة بما يرضيهم .. نحن في الضالع لا نريد تحكيم و لا نريد أن يرسلوا بنادق للناس .. هذه مدينة حضرية وكل أهلها جامعيين وأكاديميين .. يعترفوا بالخطأ ويحلوا المشكلة .

و تابع " أنا أحترم اللجنة التي تشكلت و أشخاصها للتحقيق في الأحداث ، ولكن يفترض أن تكون اللجنة حيادية تضم محاميين وقانونيين وحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وصحفيين ، وممكن أيضا من أعضاء مجلس النواب أو من الشخصيات الاجتماعية تتجه إلى كل الأطراف وتسائلهم جميعهم ثم ترفع رأيها إلى الرأي العام ".

و طالب بإعادة محافظة الضالع إلى الحكم المدني و أن يتوقف الحكم العسكري كامل الصلاحيات منذ 16 سنة .. مع أننا نعتبر إخواننا في الجيش . إخواننا وآبائنا و أبنائنا بوضعه الحالي الذي قال إنه شطري أما لو كانوا جيش من اليمن كله فسوف نقبلهم في أقدامهم ، إشارة منه إلى أن أفراد الجيش في الضالع ليس من كل المحافظات . موضحا أن هناك قوى لا تريد للوحدة و تريد أن تعمق الجراح أكثر ، وهي من تعمل على ذلك .. تريد أن يكون شعب من هنا وجيش من هنا .. وهذه مسألة خطيرة وقد تعمق شرخ اجتماعي " .

و اختتم إذا استمر الحصار العسكري كامل الصلاحيات كما هو فلن تحل المشكلة ، كما طالب بإيقاف عناصر المعارك الليلية و الذين هم غير القتلة وقطاع الطرق في الضالع و الذين السلطة تعرفهم جيدا ". حد قوله .

لمشاهدة الحلقة كاملةً

التغيير نت- الفيديو - قيادي يمني معارض : لم يطلق من المعتقلين على ذمة الحراك سوى 5 صحفيين
 
قديم 07-13-2010, 01:36 AM   #18
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


7 يوليو ... علي الكثيري

الثلاثاء , 13 يوليو 2010 م

ستة عشر عاما مضت على الحسم العسكري لحرب صيف 1994م المشئومة ، بينما لا تزال الجراح والتصدعات والضغائن والاوجاع المترتبة على جنونها ، نازفة ومتعمقة وملتهبة ، على نحو انحدار بالبلاد الى ما تتردى في مجاهله اليوم من تأزمات خطيرة وانقسامات مدمرة واختلالات وانفلاتات راعبة وضاجة بنذر انهيار كارثي لن يورث غير محارق العنف والتمزق والخراب المستديم .

ان ما يحتدم اليوم في الجنوب من حراك جماهيري يستقطب المزيد من الاحتشاد والتفاعل الجنوبي ، لم تنضج ظروف تعاظمة وتمدده واستعاره ، غير النتائج المأساوية لتلك الحروب الكارثية ، التي شطرت اليمن بين منتصر ومهزوم ، وغالب ومغلوب ، واصل وفرع ، والتي حفرت ( الانفصال ) في النفوس ، اذ توالى دفق السياسات والممارسات غير الوحدوية ، ليعمق الاحساس في نفوس الجنوبيين بالاستباحة والاستلاب والانتقاص والالغاء والاقصاء ، وهي سياسات وممارسات بدت معها الارض وماعليها ومن عليها في الجنوب ، نهبا وفيدا وغنيمة للمنتصرين ، بينما انهالت معاول الطمس والتصفية والازاحة ، لتجتث كل منبع او منبت للخصوصية والتميز ، بصفتها معالم لا وحدوية ومخلفات تشطيرية – بحسب ذهنية المنتصر الذي عمد الوحدة بالدم –

، فتواصلت عمليات عسكرة الحياة المدنية ، وفرض المركزية المشددة ، وتصفية المؤسسات التجارية والصناعية العامة ، وابعاد الالاف من الموظفين المدنيين والضباط والجنود في المؤسسات العسكرية والامنية من وظائفهم ، وقبل كل ذلك وبعده كان التمييز والانتقاص في المواطنة ، وتفعيل سطوة القوة وتعطيل حاكمية الشرع وسيادة القانون ، فكان الاحتجاج والرفض الجنوبي لذلك كله يتنامى على مدار الاعوام الستة عشر عاما الفارطة بينما ظلت السلطات لا تغادر تكبرها وعنادها ، رامية عرض الحائط بكل الدعوات الحاضة على الشروع في تفعيل مقتضيات الاصلاح السياسي الوطني الشامل ، وذاك الرفض السلطوي كان لابد ان يجنح بالجنوبيين الى ( الكفر ) بامكانية اصلاح الاوضاع في اطار الوحدة القائمة ، على نحو عزز من الاصوات الداعية للانسلاخ واستعادة الدولة الجنوبية ، وهي الاصوات والدعوات التي يتصاعد ويتسع الالتفاف الجنوبي حولها في ساحات الحراك الجماهيري السلمي المحتدمة فاعلياته في مختلف محافظات الجنوب .

لا سبيل – والحال كذلك – لتفادي التمزق والاحتراب والانهيار ، وللتأسيس لعهد جديد تتفتق في رحابه براعم الاستقرار والنماء والوئام والنهوض ، الا بالشروع في اعادة هيكلة الدولة وفق استحقاقات تفعيل الفيدرالية على اساس اقليمين – شمال وجنوب – وبما يؤدي الى تجسيد مقتضيات العدالة في توزيع السلطة والثروة ، والشراكة الحقيقية والتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والتنمية الشاملة المستدامة ، اما الاصرار على فرض ماهو قائم ثبت للجميع اختلاله وفساده وخرابه ، فلت تكون عواقبه الا وخيمة وكارثية ، ولن يقود الا الى مسالخ التشظي والعنف والدمار .
ولله الامر من قبل ومن بعد ..
 
قديم 07-14-2010, 04:44 PM   #19
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب .. وعودة الوعي
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الإثنين 12-07-2010 09:28 مساء

‎بقلم : حسين زيد بن يحي

لإهداء:- إلى من علمني التصالح والتسامح وحب الجنوب سيدي الرئيس علي ناصر محمد
أن التأمر على الهوية الوطنية الجنوبية لم يكن وليد لحظة الاحتلال اليمني 7/7/94م بل سابق لذلك. وتباشير بداياته جاءت مع "ثور" الجبهة القومية.. ولان الجنوب أغلى والأحب، بعد مقررات لجنة تصفية الاستعمار الأممية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق تقرير المصير وموافقة الدولة المستعمرة "بريطانيا " على إعطاء الجنوب الاستقلال في 1 يناير 1968م فأي مبرر للثورة ؟!.أم أن الدم الجنوبي رخيص ؟!.


الإشكالية أن أفرادا من بعض الأقليات المكونة "للأمة" فقدت حس الانتماء للوطن وبالتالي فقدت شعور الولاء للهوية الوطنية المكتسبة . ذلك الخلل في تركيبتها النفسية أنعكس بانحرافها الأخلاقي المتآمر على "الجنوب " لصالح وطنهم الأم "اليمن" . وليس أخرهم "راشد محمد ثابت " الذي اتهمه صراحة سيدي الرئيس المهندس / حيدر أبوبكر العطاس بالتجسس لصالح الرئيس علي عبد لله صالح وتسريب محاضر اجتماعات القيادة الجنوبية للأعداء مستغلا عضويته القيادية في الحزب والدولة الجنوبية . ومن هنا بدأت الإشكالية بمحاولة "الجبهة القومية " فرض هوية دخيلة على الجنوبيين بأيعاز من حكومة "مصر عبد الناصر " التي هروبا من هزائمها أمام" إسرائيل " حاولت تصدير مشاكلها مع "البريطانيين" و"الفرنسيين" باتجاه الدول العربية في استغلالا رخيص لكاريزمية الرئيس ناصر وشعبيته. وحيث لا أخلاق في السياسية, توافقت أجنده المصريين مع التطلعات المريضة للبعض وحلمهم بإلحاق "عدن" بوطنهم الأم "اليمن". مع ذلك لا نبرئ ذمة بعض القيادات الجنوبية من جريمة التأمر على "الهوية"

لصالح هوس " الوحدة" الذي بشرت به حركة القوميين العرب تحت شعارات ثورية عاطفية في تطاول فج على أرادة "الأمة " بفرض الهوية اليمنية – الدخيلة- عليها بحلم طوباوي مصحوب بطيش الشباب عن وحدة الأمة العربية والإسلامية . والكل في الجنوب يتعايش بسلاسة مع الخصوصية والتنوع والتعدد المجتمعي الذي جذوره تاريخية بعمر الدويلات التي أستمر بعضها مئات السنين وحصل بعضها على العضوية المراقبة بجامعة الدول العربية مع تطور مميز في نظمها السياسية والمؤسسية كما هو الحال في السلطنة العبدلية والقعيطية .. الخ. التطور المدني وتبادل المصالح الحر والمتكافئ دفع كل ذلك التعدد والتنوع المجتمعي الجنوبي لان يتداخل ويتمازج اجتماعيا وسياسيا وثقافيا.. الخ. وخاصة تحت ظلال عدالة وسماحة صاحبة الجلالة الملكة الحنون " إليزابيث الأم" محققا اندماجا شكل مدماكا تنتصب عليه الوحدة الوطنية الجنوبية. وليس كما يزعم البعض أن "الجبهة القومية " هي من وحد الجنوب في مغالطة تاريخية ، لأنه كان الأمر كذلك لمه لم تصمد الوحدة اليمنية بعد ذلك ؟!.

والعكس صحيح ، ففي فترة الحكم الوطني "ج.ي.د.ش" عمل ذلك البعض الذي لم يحسن الولاء للهوية الجنوبية على أذكاء الصراعات الجهوية والقبلية بين الرفاق بهدف تدمير وحدة الجنوب الوطنية لصالح خيار اليمننة . التغييب القسري لحقيقة الصراع والباسة مصطلحات سياسية تقدمي ورجعي ويمينا ويسارا .. الخ. بعيدا عن حقيقية كصراع هوية بين "الجنوب" و"يمننة" مكن بعد صراع مرير تيار اليمننة من دفع الجنوب نحو وحدة 22 مايو 90م الكارثية . ورب ضارة نافعة ساهم استعجال نظام صنعاء العسكري الرجعي المتخلف على ابتلاع الجنوب بحرب صيف 94م وطمس هويته بالقوة على إيقاظ الحس الوطني الجنوبي بعد استشعارهم الأخطار المحدقة بالهوية. عودة الوعي تلك أثارت حفيظة الاحتلال مما دفعه بهمجية لتدمير كل ما يتعلق بالجنوب ماديا وروحيا وثقافيا ووطنيا ابتداء من العملة وهدم المساجد التاريخية والمدارس القديمة وتغيير أسماء الشوارع ووصولا للدفاع عن رموز أقلياته في الجنوب وان اختلف معها أمثال عبد الفتاح إسماعيل. *منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن. Zid101010_(at)_yahoo.com

المصدر شبكة الطيف الاخبارية
 
قديم 07-15-2010, 12:53 PM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


النشيد الوطني لليمن الجنوبي سابقا

فيديو نادر يوثق استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا عام 1967م

تجدون هاتان المادتان وتحقيق عن الجنوب العربي ومؤأمرات اليمننة لعدن وحضرموت ولحج

على الرابط التالي محاكمة الجبهه القومية



محاكمة الجبهة القومية - سقيفة الشبامي
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas