المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حين نختلف في الرأي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2010, 04:15 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حين نختلف في الرأي


حين نختلف في الرأي

المكلا اليوم / كتب: د. ماهر بن دهري2010/11/8

لقد حزّ في نفسي كثيراً وأنا أتصفح الموقع الرائد - المكلا اليوم - أن أرى تلك التعليقات التي يلجأ أصحابها فيها إلى كيل التهم والسباب والشتائم إلى قامات في المجتمع وشخصيات نكِنّ لها كل التقدير والاحترام والإجلال.


لقد كنت منذ فترة متابعاً جيداً لما ينشر في موقع المكلا اليوم الذي استأثر باهتمام كثير من المتابعين لما يجري في المحافظة الحبيبة، وكنت كثيراً ما أعلق على بعض الموضوعات التي تطرح محاولاً الإنصاف ما استطعت، والذي دعاني إلى كتابة هذا الموضوع هو الردود والتعليقات التي يعبر بها أصحابها عند الموافقة أو المعارضة للموضوع قيد النشر، وكان آخرها تلك التعليقات التي كتبت على موضوع «الجامعة» الذي كتبه أستاذنا وزميلنا الدكتور سعيد البطاطي وهنا أود القول:

إن أي موضوع يطرح يعبر عن وجهة نظر كاتبه، ولا ينبغي لأيٍّ كان أن يمنع إنساناً من التعبير عما في نفسه أو عن وجهة نظره طالما أنه عبّر عنه بطريقة لم يتطاول فيها على أحد، ولم يخدش الذوق العام، وهذا ما فعله الدكتور البطاطي بغض النظر اتفقنا معه أم اختلفنا، وإذا نظرنا بإنصاف إلى التعليقات التي وردت على الموضوع نجدها أنها اتخذت منحيين: الأول منها كان متفقاً مع الدكتور البطاطي ويرى أن ما ذكره الدكتور غيض من فيض وقليل من كثير، والفريق الآخر رأى أن الدكتور البطاطي تجنّى على جامعة حضرموت، وأنه أساء إلى صرح شامخ, ولم يخرج من أضاف تعليقاً عن هذين الموقفين وإن اختلف التعبير.

ولعله من باب الإنصاف أن نقول: إن الدكتور البطاطي لم يشر بصريح العبارة إلى أنه يتحدث عن جامعة حضرموت، وإن كان فهم بعضهم أنه يتحدث عنها فهذا تعبير عن شيء في نفس الفاهم لا في الموضوع, هذا من جهة.

أما من جهة أخرى فإنه يحق لكلِّ واحدٍ أن يبدي اختلافه مع الموضوع وذلك بالاتجاه إلى الموضوع وليس بالاتجاه إلى الكاتب أو القائل، فنحن حين نختلف لا نختلف في شخص القائل وإنما نختلف على الفكرة التي طرحت لذا ينبغي التركيز في التعليق على الفكرة لا على الشخص،وهذا وللأسف الشديد ما يكاد يكون مفقوداً في كثير من التعليقات التي تظهر على الموضوعات.

وما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع ليس دفاعاً عن الدكتور البطاطي فهو المخوّل بالرد على ما كتبَ ولست عنه وكيلاً، ولكني رأيت أن أكثر الذين يضيفون تعليقاتهم على الموضوعات التي تعرض على المكلا اليوم حين يختلفون مع الكاتب سرعان ما يذهبون إلى معجم الشتائم ويفتحون قواميس السباب ليختاروا أسوأها ويكيلوه وكأنهم يلوّحون ويخوّفون كل من يفكر في كتابة موضوع إلى أنهم قد شهروا سلاحهم ولن يسلم منهم وهذا أمر مرفوض.

إن حق الرد والاعتراض على ما ينشر حق مكفول لكل إنسان شريطة التزامه بالآداب وعدم الخوض والتجريح في الأشخاص أو الهيئات، فحين نختلف مع أحد فيما يقوله أو يكتبه فما علينا سوى تفنيد ما في كلامه من أخطاء لا أن نلجأ إلى أسلوب التشهير وانتقاص الآخرين, ودمتم في حفظ الله ورعايته
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 12:19 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حرامي أخلاق ..!

بقلم :عبد الرحمن شريف مكي
المصدر : الناشر

لك أن تلقي بعض النظرات الحاذقة أثناء تجولك لأحد أسواق مدينة البلد الذي تعيش فيه حيث سيلفت انتباهك مروجوا الأقنعة التي يرتادها البعض منا في تعامله مع الشرائح المختلفة من الناس .

حيث يتجول البعض لشراء ملابسهم على أذواقهم الخاصة , ولكن ! يتجول البعض الآخر لشراء تلك الأقنعة المزيفة على أذواق غيرهم .

تغيرت المفاهيم تبعاً لتغير الأحداث التي نعيشها , فالكل يعلم بأن هناك من يسرق المال لأجل أن يطعم أولاده ويعاند قسوة أيامه , ولكن ليس منا من يعلم بأن هناك من يسرق الأخلاق والقيم والمبادئ حتى يظهر أمام الجميع برونق جميل وتعامل مميز , ليقيم العلاقات الاجتماعية بأخلاق غيره .

حتى وإن ما مر الزمان أزيل ذلك القناع واتضحت معالم وجهه وسوء أخلاقه وضعف علاقاته . لم لم تعد لنا القدرة على رسم الشخصية المتمثلة في تعاليم الدين الإسلامي والخلق النبيل ونتميز بشخصية مستقلة عن غيرنا ؟

قد يجد البعض صعوبة في سلك هذا الطريق ويستسهل شراء بعض الأقنعة التي تؤدي مفعولها المؤقت , ليتعامل مع الآخرين بوجه بشوش وابتسامات مزيفة ومن ثم يعود إلى منزله وكأن شيئاً لم يكن !!

لا أعارض من يقتدي بأخلاق غيره في تعامله مع الآخرين ولكن أعارض من يسرق الأخلاق ويزيف تعاملاته ليقضي مصالحه وينهي كل ما يريده من الآخرين ومن ثم يعود إلى أخلاقه السيئة وتعامله البشع ,

ليظهر على حقيقته المرة التي عرف بها .

قد تكون ظاهرة غريبة وعجيبة في أمرها ومن الصعب كشف تلك الأقنعة من على أوجه مرتديها ولكن ثمة مواقف هي التي تظهر الشخص على حقيقته .

فلنا أن نتريث في حين تعاملنا مع الآخرين وليس لنا أن ننخدع بتعاملهم اللطيف وأخلاقهم الرفيعة من أول لقاء . بل علينا أن نتحرى أخلاقهم من خلال مواقفهم وتعاملاتهم الناتجة عنهم في ظل العلاقة الناشئة .

حتى لا نعيش واقعا مراً يغلب عليه العلاقات المشتركة التي تنتهي بانتهاء المصلحة .

الإثنين 08-11-2010 10:35 مساء
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas