يانسل تبّــع والمماليك العظــــــــــــا م !!!!

[مسرور]

ومن الظلم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ ماقتل - سقيفة الشبامي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

بن عيد تحية طيبة وبعد ، تبكي على لبن مسكوب أي ملاحظات مهما كان صوابها لن تلغي النتيجة . أنا مشغول الآن أعدك بفتح موضوع حول تخميسة قصيدة طالب باتيس النعماني . ( يانسل تبّع والمماليك العظام ) هكذا هي التخميسة إن لم تخنني الذاكرة وسأقيم بين قوله واقوال شعراء شعبيون آخرون مقارنة ستصب في صالحه تدري ليش ؟ لأن ثقافة الشاعر الشعبي محدودة ، والشعر الشعبي في حد ذاته لا يلزم قائله بشيء من علم البديع والبيان والعروض أيضا ... أهم ما في الأمر أن تكون الأبيات موزونة بالدندنة عليها ومفهومة للمتلقي . لم أعد أتذكر من هو الذي قام بالقص واللصق من الشيخ google ( أعتقد أنه أنت ) ليشرح لنا من هم المماليك في الوقت الذي نجوز فيه ( وركز على قولي نجوز ) إن علمنا مسبقا ضحالة ثقافة الشاعر وفهم المتلقي للقصيدة لمرامي الشاعر وغاياته نجوز له تحريف الكلم عن مواضعه تحريفا لا يخل بالمفهوم العام ويتطابق مع محدودية ثقافته ولهجته غالبا . ما قلت لي ........ انت حال جديد ولا مستنسخ من آخر ؟ تحياتي .

ما جاء بأعلاه ردي على رسالة وردتني من صاحب معرف بن عيد والذي استعان بالشيخ google لتعريفنا بالمماليك نكاية بالشاعر طالب باتيس النعماني ( ليس إلا ) .


تخميسة قصيدة الشاعر طالب باتيس النعماني كانت : لا صوت يعلو فوق صوتك ياشعب وعليه أرجو من بن عيد قبول اعتذاري عن الخطأ غير المقصود في الرسالة كوني قد قلت أن التخميسة هي : يانسل تبّع والمماليك العظام



قال بانهيم في ختام مساجلة مع الشاعر أحمد بن علي بن منصر الحارثي ( أتت صدفة وبدون سابق موعد ) :

الوجه لك والعهد لك ما دمت حي = مـن عمـد لـما الشحـر مـا بـيه شــجن
وانتو اشهدو ياذي الحضاره كلكـم = انـه حـليـفي لا قـبـل ولا بطـن

ذكر عبد الله الغذامي في كتابه القبيلة أو القبائلية أو هويات ما بعد الحداثة :

ان القراءة المتتبعة لنظام القوة والمنعة في ثقافة البدو تكشف لنا نظاما مصاحبا يجاور نظام البأس ويرقيه أخلاقيا وينظم سلوكياته وذلك هو قانون الوجه أو قطع الوجه ومن أصبح بوجه فلان فهو بهذا يلزم خصمه ومن هم خلافا لخصومه بمواجهة صاحب هذا الوجه الذي أحتمى به وهو هنا قيمة معنوية وثقافية ونفسية .



كان أحمد علي بن منصر الحارثي بحاجة ماسة لسند قبلي يأخذه في الوجه ويصبح حليفا له في بيئة بعيدة عن بيئته القبلية ويخشى فيها على نفسه من قبيلة نهد التي لها ثارا لدى قبيلة بلحارث ولذلك بادر بقبول الحلف معه فقال :

وأنا قبلت الحلف عقده ماكنه = لجواد من هو في حمايتهم ركن
وأنا حليفك في الشروع الوافيه = مادام عاد أمات طيّه تشتحن

حظى الوجه في مفاهيم أولئك الرجال بقيمة وحصانة ومنع حدوث الضرر ...



قال بانهيم مشهدا جميع الحاضرين على تحالفه مع الحارثي وشله في وجهه :



وانتواشهدوا ياذي الحضاره كلكم .... فهل كان يقصد شهادة حضارة من حضارات معين وقتبان وسبأ وحمير على حلفه مع الحارثي ؟ ، أم أن مقتضيات ضبط الوزن في الشعر الشعبي الذي لا يخضع لعلم البديع والبيان ولا يتجاوز المفاهيم السائدة في المجتمع فقط فرضت اللفظ وإن أقحمته إقحاما فالغاية منه معروفة ؟


بالطبع كان يقصد الحضور بقوله وأنتوا اشهدوا ياذي الحضارة كلكم



نفس الشيء ينطبق على قول الشاعر طالب باتيس النعماني :



يانسل تبّع والمماليك الكرام ... ولو عرضنا قوله ذلك على العامة وبدون فلسفة وأخذ ورد ومد وجزر وحساسيات لقالوا :



ان المماليك العظام تعني الملوك العظام ... وورودها بهذه الصيغة كان لمقتضيات الوزن فقط ، والعلاقة بين أبناء البيئة البدوية الشعبية وبين المفردات في حدود الغاية من تعريفاتها فقط ولا ترتقي إلى ما هو أبعد من ذلك .



أرجو أن أكون قد أوضحت ... وشعرنا الشعبي يزخر بكثير من تلك المفردات المحورة والمحرّفة في نطقها وليس في مفهومها العام وغاية الشاعر والمتلقي منها هي الأهم .


فضوها سيره بقى .


سلام .

[مسرور]

فاتتني الإشارة إلى أن أحمد علي بن منصر الحارثي ابتدأ الزوامل بالتالي :

سلام مني للحضاره كلها = ساده ودوله والقبايل ذي بشق
زام القبايل قر يشرح خاطري = واليوم خلوا الزام لوّل يندحق

قصد الحضور بـــ الحضاره

سلام .

[المتكلّم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

ومن الظلم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ ماقتل - سقيفة الشبامي ما جاء بأعلاه ردي على رسالة وردتني من صاحب معرف بن عيد والذي استعان بالشيخ google لتعريفنا بالمماليك نكاية بالشاعر طالب باتيس النعماني ( ليس إلا ) . تخميسة قصيدة الشاعر طالب باتيس النعماني كانت : لا صوت يعلو فوق صوتك ياشعب وعليه أرجو من بن عيد قبول اعتذاري عن الخطأ غير المقصود في الرسالة كوني قد قلت أن التخميسة هي : يانسل تبّع والمماليك العظام قال بانهيم في ختام مساجلة مع الشاعر أحمد بن علي بن منصر الحارثي ( أتت صدفة وبدون سابق موعد ) : الوجه لك والعهد لك ما دمت حي = مـن عمـد لـما الشحـر مـا بـيه شــجن وانتو اشهدو ياذي الحضاره كلكـم = انـه حـليـفي لا قـبـل ولا بطـن ذكر عبد الله الغذامي في كتابه القبيلة أو القبائلية أو هويات ما بعد الحداثة : ان القراءة المتتبعة لنظام القوة والمنعة في ثقافة البدو تكشف لنا نظاما مصاحبا يجاور نظام البأس ويرقيه أخلاقيا وينظم سلوكياته وذلك هو قانون الوجه أو قطع الوجه ومن أصبح بوجه فلان فهو بهذا يلزم خصمه ومن هم خلافا لخصومه بمواجهة صاحب هذا الوجه الذي أحتمى به وهو هنا قيمة معنوية وثقافية ونفسية . كان أحمد علي بن منصر الحارثي بحاجة ماسة لسند قبلي يأخذه في الوجه ويصبح حليفا له في بيئة بعيدة عن بيئته القبلية ويخشى فيها على نفسه من قبيلة نهد التي لها ثارا لدى قبيلة بلحارث ولذلك بادر بقبول الحلف معه فقال : وأنا قبلت الحلف عقده ماكنه = لجواد من هو في حمايتهم ركن وأنا حليفك في الشروع الوافيه = مادام عاد أمات طيّه تشتحن حظى الوجه في مفاهيم أولئك الرجال بقيمة وحصانة ومنع حدوث الضرر ... قال بانهيم مشهدا جميع الحاضرين على تحالفه مع الحارثي وشله في وجهه : وانتواشهدوا ياذي الحضاره كلكم .... فهل كان يقصد شهادة حضارة من حضارات معين وقتبان وسبأ وحمير على حلفه مع الحارثي ؟ ، أم أن مقتضيات ضبط الوزن في الشعر الشعبي الذي لا يخضع لعلم البديع والبيان ولا يتجاوز المفاهيم السائدة في المجتمع فقط فرضت اللفظ وإن أقحمته إقحاما فالغاية منه معروفة ؟ بالطبع كان يقصد الحضور بقوله وأنتوا اشهدوا ياذي الحضارة كلكم نفس الشيء ينطبق على قول الشاعر طالب باتيس النعماني : يانسل تبّع والمماليك الكرام ... ولو عرضنا قوله ذلك على العامة وبدون فلسفة وأخذ ورد ومد وجزر وحساسيات لقالوا : ان المماليك العظام تعني الملوك العظام ... وورودها بهذه الصيغة كان لمقتضيات الوزن فقط ، والعلاقة بين أبناء البيئة البدوية الشعبية وبين المفردات في حدود الغاية من تعريفاتها فقط ولا ترتقي إلى ما هو أبعد من ذلك . أرجو أن أكون قد أوضحت ... وشعرنا الشعبي يزخر بكثير من تلك المفردات المحورة والمحرّفة في نطقها وليس في مفهومها العام وغاية الشاعر والمتلقي منها هي الأهم . فضوها سيره بقى . سلام .

اعتقد انك حاولت تبحث عن مخرج له فقط ولكنك لم تفلح يامسرور اذا استدليت بقول الشاعر بانهيم فهو رجل عامي لايقرأ ولايكتب وليس في عصر النت وانتقاء الكلمه الصحيحه وكان على الشاعر المتعلم ان يبحث عن الكلمه الصحيحه ويبتعد عن الحشو والتطويع القبيح هنا شعر كتابي !هل يعقل ان تسمى الملوك مماليك الفرق واضح جدا وبأمكانه ان يطوع بطريقه لاتخل بالمعنى فهنا اختل المعنى تماما ومايدريك قد كان يطلب مماليك مصر لقصور منه في الفهم فظن ان المماليك حكموا اليمن
شف له مخرج ثاني حاول مره اخرى وبعدين على فكره هذا شطر في بيت وليس تخميسه التخميسه هي التي (لاصوت يعلا فوق صوتك ياشعب )رفعت الجلسه

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتكلّم [ مشاهدة المشاركة ]

وبعدين على فكره هذا شطر في بيت وليس تخميسه التخميسه هي التي (لاصوت يعلا فوق صوتك ياشعب ) رفعت الجلسه

راجع الموضوع مرة واثنتين وثلاث .... ركز على اعتذاري لبن عيد

أعدك بوقفة لاحقة للتعليق بإستفاضة .

الجلسة لم ترفع بعد ...... عادنا إلا في البداية ما توصلنا لغاية


سلام .

[المهتوف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتكلّم [ مشاهدة المشاركة ]

اعتقد انك حاولت تبحث عن مخرج له فقط ولكنك لم تفلح يامسرور اذا استدليت بقول الشاعر بانهيم فهو رجل عامي لايقرأ ولايكتب وليس في عصر النت وانتقاء الكلمه الصحيحه وكان على الشاعر المتعلم ان يبحث عن الكلمه الصحيحه ويبتعد عن الحشو والتطويع القبيح هنا شعر كتابي !هل يعقل ان تسمى الملوك مماليك الفرق واضح جدا وبأمكانه ان يطوع بطريقه لاتخل بالمعنى فهنا اختل المعنى تماما ومايدريك قد كان يطلب مماليك مصر لقصور منه في الفهم فظن ان المماليك حكموا اليمن شف له مخرج ثاني حاول مره اخرى وبعدين على فكره هذا شطر في بيت وليس تخميسه التخميسه هي التي (لاصوت يعلا فوق صوتك ياشعب )رفعت الجلسه

اذا كان هناك من قصور في الفهم وتحرش بالنقد الادبي فانه يجب ان ينسب لك
الم تعلم بمافعله نسل المماليك في ميدان التحرير بمصر
ومايفعله نسل تبع في ساحات التغيير في اليمن
فلا مجال للخلط والقصور الذي تتحدث عنه

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتوف [ مشاهدة المشاركة ]

اذا كان هناك من قصور في الفهم وتحرش بالنقد الادبي فانه يجب ان ينسب لك الم تعلم بمافعله نسل المماليك في ميدان التحرير بمصر ومايفعله نسل تبع في ساحات التغيير في اليمن فلا مجال للخلط والقصور الذي تتحدث عنه

إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون

قلنا أن الشعر الشعبي لا يخضع لتلك المعايير والمقاييس التي أسلفنا ذكرها .


تاليا قصيدة رقصة الموت للشاعر الشعبي محمد عبد الله حسين بن شيهون اليافعي وهو اشهر من نار على علم :

رب عبدك ينادي ليك ساعة تشهّاد = وقت ما البدر اخفى النور وأظهر سواده
ليلة الخامس عشر رمضان الذي عاد = بعد عام انقضى يا الله عسى بالعياده
عد لنا ياكريم الجود بأيام لعياد = عزّنا والكرامه والشرف والسياده
بعد تفريطنا فيهن ومن فرّط اعتاد = عالهيانه وأصبح عنده الذل عاده
حتى صارت أماني كل شعب التوسّاد =في لحود المقابر والعروبه وساده
واليماني سهيل اشتاف لي دون ميعاد = يالزين الصدف رؤياه نجم السعاده
قلت ياسهيل خابرني عن أحوال بغداد = ثم تكريت والفلوجه أخت الرماده
كيف ذاك المثلث ذي رأى فيه الأوغاد = رقصة الموت قبل الموت يبدأ حصاده
كيف بعقوبه الحمراء وأشبال الآساد = حاميين الحمى أهل الشنع والرياده
كيف دجله واخوتها الميامين الأمجاد (1) = ذي لهم في شريعة حامورابي (1) إشاده
وارثين الفروسية عن آباء وأجداد = ( بختنصر ) (3) أساس أمجادكم ياكلاده (4)
جاوب سهيل قال آشور (5) طبّاخة الزاد = للضيوف اللي يستاهلون الرفاده
العلوج (6) الذي جاؤا بأعداد وإمداد = والعدد ذي لهم بالرمي فيها إجاده
لكن أبطال بابل واجهوهم بأزناد = كمّن أعصر بذل روحه لعزّة بلاده
خيّب الله مسعاهم ولله ماراد = وأبطل الله ما شاؤا بشيء أراده

سأوضح معاني المفردات الغريبة أولا :

(1) حامورابي : أشهر ملوك الدولة البابلية واشتهر بشرائعه الإدارية والإجتماعية والمعروفة بقوانين حامورابي
(2) كيف دجله واخوتها الميامين الأمجاد : لو كانت القصيدة بالفصحى لحسبت عليه ملاحظة حول سؤآله عن دجله كـــ نهر يحمل صفة المذكر وثأنيثه ( قسرا ) بإخوتها .
(3) بختنصر : يقصد نبوخذ نصر ملك بابلي 605 /562 ق . م . خرّب اورشليم وسبى اليهود ولو لم يتم توضيحها في معاني المفردات لبقيت غامضة على العوام غموضا تاما .
(4) كلاده : الدولة الكلدانية ، وهناك من يرى أن لها صلة بكلد اليافعية .
(5) آشور الدولة الأشورية وعاصمتها نينوى واشهر ملوكها أشور نصربال وأشور بانيبال
(6) العلوج : رجال ضخام الجثث من كفار العجم ، ويطلق أيضا على الكفار عموما .


لقد أتى الشاعر بن شيهون بأسماء تاريخية قديمة ومحرّفة كـــــ حامورابي / آشور / بختنصر / كلاده . يستعصي فهمها على العوام في بلادنا ، ولو اقمنا المقارنة بينها وبين ما جاء في قصيدة طالب باتيس النعماني تبّع ومماليك وبغض النظر عما شاب الأخيرة من تحريف في المسمى اقتضاه النظم شاب أيضا قصيدة بن شيهون لنفس الغاية ولا أظنه بخاف على الشاعر أن التبابعة هم من كانوا يحكمون عموم اليمن ، أما الملوك فهم من ينفردون بحكم مخلاف من مخاليفه .


لو كانت القصيدة فصحى لأوجدنا لأنفسنا مجالا للأخذ والرد حولها .... أما وهي شعبية فتطويع المفردات وفق مفاهيم الشاعر التي تكون خافية أحيانا على السواد الأعظم من أبناء بيئته جائـــــــز ولا يؤآخذ عليه ولا يجادل بخصوصه إلا أولئك الذين يريدون إقامة الحجة من أجل تصفية حسابات شخصية مع الشاعر



سلام .

[المجدد]

مشكور يامسرور

[بن عيد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتكلّم [ مشاهدة المشاركة ]

اعتقد انك حاولت تبحث عن مخرج له فقط ولكنك لم تفلح يامسرور اذا استدليت بقول الشاعر بانهيم فهو رجل عامي لايقرأ ولايكتب وليس في عصر النت وانتقاء الكلمه الصحيحه وكان على الشاعر المتعلم ان يبحث عن الكلمه الصحيحه ويبتعد عن الحشو والتطويع القبيح هنا شعر كتابي !هل يعقل ان تسمى الملوك مماليك الفرق واضح جدا وبأمكانه ان يطوع بطريقه لاتخل بالمعنى فهنا اختل المعنى تماما ومايدريك قد كان يطلب مماليك مصر لقصور منه في الفهم فظن ان المماليك حكموا اليمن شف له مخرج ثاني حاول مره اخرى وبعدين على فكره هذا شطر في بيت وليس تخميسه التخميسه هي التي (لاصوت يعلا فوق صوتك ياشعب )رفعت الجلسه

هومن قال لك ترفع اليلسه؟ خاف مسرور عاده با يحصل حل للتخميسه لا صوت يعلا فوق صوتك يا شعب

واما مداخلات مسرور معاد لي رغبه اقتبسها طويله وعريضه وخاليه من الموضوعيه

مسرور هو وليد جنبلاط كان مع اليساريين وبعد ان تم تهيينه تحول الى اليمين مع تيار 14 شباط
معا فارق واحد هو ان جنبلاط رجع الى المعارضه مره ثانيه اما مسرور عاده حيته ومسرور وجنبلاط ما يثبتون على مبدا
والمحضار يقول اذا ضاع الوفا وش عاد باينفع معا الانسان

[الشماسي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون قلنا أن الشعر الشعبي لا يخضع لتلك المعايير والمقاييس التي أسلفنا ذكرها . تاليا قصيدة رقصة الموت للشاعر الشعبي محمد عبد الله حسين بن شيهون اليافعي وهو اشهر من نار على علم : رب عبدك ينادي ليك ساعة تشهّاد = وقت ما البدر اخفى النور وأظهر سواده ليلة الخامس عشر رمضان الذي عاد = بعد عام انقضى يا الله عسى بالعياده عد لنا ياكريم الجود بأيام لعياد = عزّنا والكرامه والشرف والسياده بعد تفريطنا فيهن ومن فرّط اعتاد = عالهيانه وأصبح عنده الذل عاده حتى صارت أماني كل شعب التوسّاد =في لحود المقابر والعروبه وساده واليماني سهيل اشتاف لي دون ميعاد = يالزين الصدف رؤياه نجم السعاده قلت ياسهيل خابرني عن أحوال بغداد = ثم تكريت والفلوجه أخت الرماده كيف ذاك المثلث ذي رأى فيه الأوغاد = رقصة الموت قبل الموت يبدأ حصاده كيف بعقوبه الحمراء وأشبال الآساد = حاميين الحمى أهل الشنع والرياده كيف دجله واخوتها الميامين الأمجاد (1) = ذي لهم في شريعة حامورابي (1) إشاده وارثين الفروسية عن آباء وأجداد = ( بختنصر ) (3) أساس أمجادكم ياكلاده (4) جاوب سهيل قال آشور (5) طبّاخة الزاد = للضيوف اللي يستاهلون الرفاده العلوج (6) الذي جاؤا بأعداد وإمداد = والعدد ذي لهم بالرمي فيها إجاده لكن أبطال بابل واجهوهم بأزناد = كمّن أعصر بذل روحه لعزّة بلاده خيّب الله مسعاهم ولله ماراد = وأبطل الله ما شاؤا بشيء أراده سأوضح معاني المفردات الغريبة أولا : (1) حامورابي : أشهر ملوك الدولة البابلية واشتهر بشرائعه الإدارية والإجتماعية والمعروفة بقوانين حامورابي (2) كيف دجله واخوتها الميامين الأمجاد : لو كانت القصيدة بالفصحى لحسبت عليه ملاحظة حول سؤآله عن دجله كـــ نهر يحمل صفة المذكر وثأنيثه ( قسرا ) بإخوتها . (3) بختنصر : يقصد نبوخذ نصر ملك بابلي 605 /562 ق . م . خرّب اورشليم وسبى اليهود ولو لم يتم توضيحها في معاني المفردات لبقيت غامضة على العوام غموضا تاما . (4) كلاده : الدولة الكلدانية ، وهناك من يرى أن لها صلة بكلد اليافعية . (5) آشور الدولة الأشورية وعاصمتها نينوى واشهر ملوكها أشور نصربال وأشور بانيبال (6) العلوج : رجال ضخام الجثث من كفار العجم ، ويطلق أيضا على الكفار عموما . لقد أتى الشاعر بن شيهون بأسماء تاريخية قديمة ومحرّفة كـــــ حامورابي / آشور / بختنصر / كلاده . يستعصي فهمها على العوام في بلادنا ، ولو اقمنا المقارنة بينها وبين ما جاء في قصيدة طالب باتيس النعماني تبّع ومماليك وبغض النظر عما شاب الأخيرة من تحريف في المسمى اقتضاه النظم شاب أيضا قصيدة بن شيهون لنفس الغاية ولا أظنه بخاف على الشاعر أن التبابعة هم من كانوا يحكمون عموم اليمن ، أما الملوك فهم من ينفردون بحكم مخلاف من مخاليفه . لو كانت القصيدة فصحى لأوجدنا لأنفسنا مجالا للأخذ والرد حولها .... أما وهي شعبية فتطويع المفردات وفق مفاهيم الشاعر التي تكون خافية أحيانا على السواد الأعظم من أبناء بيئته جائـــــــز ولا يؤآخذ عليه ولا يجادل بخصوصه إلا أولئك الذين يريدون إقامة الحجة من أجل تصفية حسابات شخصية مع الشاعر سلام .

أستاذنا أبو محمد الشاعر أبن شيهون وضف الكلمات التي ذكرتها في مكانها ورجعها لاأصولها ولم ينسب
حمورابي لليمن او مصر مثلا ولا الأشوريين للهند وكانت قصيدته تتكلم عن العراق وأبدع بن شيهون وكلامه
مفهوم للعامة من قراء القصيده فهمها وفهم معناها أما أن تنسب اليمانيون للمماليك فهذا لن تجدله حل يابو محمد
إلاّ في حالة واحدة وهي العوده للحمض النووي للتبابعه وملوك اليمن وفحصه يمكن فيه حاقه غلط لاقدرالله ههههههههههه

[بن عيد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتوف [ مشاهدة المشاركة ]

اذا كان هناك من قصور في الفهم وتحرش بالنقد الادبي فانه يجب ان ينسب لك الم تعلم بمافعله نسل المماليك في ميدان التحرير بمصر ومايفعله نسل تبع في ساحات التغيير في اليمن فلا مجال للخلط والقصور الذي تتحدث عنه

يا خوي الله يصونك الكل يعلم بما فعله نسل المماليك بميدان التحرير بالقاهره
لكن هذا لا يبرر ان نخاطب الشعب اليمني بانهم نسل المماليك
لايمكن ستر هذا الخطا المعلوماتي