المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشيخ ناصر العمر والحداث لبنان

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-18-2008, 01:22 PM   #11
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
ويرعى مصالحها ومصالح إسرائيل

1- لبنان كانت مستعمرة فرنسية ، استقلّت شكلا لا مضمونا كبقية الأقطار التي استعمرت . تمثل بقاء الاستعمار في شكل الوصاية الغير مباشرة وهذا يزعج أطرافا ويرضي أخرى.
2- في برنامج الإستراتيجيات لبنان أرض تواصل ونقطة التقاء المصالح الكبرى للدول الكبرى وهذه الإسترتيجات يخدمها أطراف ويعاديها أطراف أخر.
3- في لبنان تأسست قواعد اللعبة ومن لبنان سيكون التحرك نحو تحقيق غايات الكبار منها رسم معالم جديدة للمنطقة وهذه اللعبة الخطيرة يساندها أطراف بحكم ارتباطهم بمصالح اللعبة ويعاديها أطراف أخرى.
4- في لبنان تعدد الطوائف الدينية والمذهبية والتيارات السياسية التي قامت على الوفاق وهناك من يستثمر هذه الأطياف والألوان في اتجاهات أخرى.
5- في المقابل هناك انتماء قومي وديني في الجهة المضادّة لهكذا حسابات واستراتيجيات ورسم مصالح.

طرفان يواجهان بعضهما:
طرف غازي من بعيد له حساباته
طرف واقف على أرضه ثابت على مواقفه وثوابته

لعبة السياسة:
تداخلت عوامل الدين مع عوامل السياسة ، كلّ هذا ولبنان يمثل العمق الإسترتيجي لمصالح الدول الكبرى وفي ذات الوقت يمثل رأس حرباء للأطراف الممانعة.
الحسابات الدقيقة:
لإيران اتصال قوي ديني ومذهبي بلبنان وليس بالضرورة في حساباتها أن تفيد لبنان إلا ما جاء عرضا ومصادفة ، ذلك أن الحسابات واقفة عند عنوان: ( إيران أولا ).
هذه تغضب أطراف عربية وهذه الأطراف لا حول لها ولا قوة إلا بقوة مشروطة
هنا يا سيّدي المعمعة
كل مقال إذن هو بالضرورة في هذا الاتجاه أو ذاك ، والسؤال: أين نحن في حسابات هذا أو ذاك؟
الخلاصة:
لا نريد اسرائيل ولا أمريكا وهذا يعني أننا في النتيجة نناصر إيران ، فهل سننعم بالاستقرار إذا ما انتصرت إيران؟ . وإذا ما هزمت إيران فهل سننعم كعرب بحياة آمنة؟
نحن بين قطبي الرّحى يا سيّدي ما لم تحدث معجزة ، منها:
التوافق اديني والمذهبي وهذه مسألة بالغة التعقيد
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 05-18-2008, 04:45 PM   #12
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي



من الغباء المتناهي أن يقال بأن مايدور في لبنان في الآونة الأخيرة يقوم على أبعاد مذهبية .. فالمسألة برمّتها سياسية بل صراع مصالح لأطراف خارجية .. فلايأتينا أحد بغباء شديد محاولا أن يصف الأحداث بأنها صراعا مذهبيا .. وإلا سيصطدم بالعديد من معطيات الواقع ..


اقتباس :
الخلاصة:
لا نريد اسرائيل ولا أمريكا وهذا يعني أننا في النتيجة نناصر إيران ، فهل سننعم بالاستقرار إذا ما انتصرت إيران؟ . وإذا ما هزمت إيران فهل سننعم كعرب بحياة آمنة؟
نحن بين قطبي الرّحى يا سيّدي ما لم تحدث معجزة ، منها:
التوافق اديني والمذهبي وهذه مسألة بالغة التعقيد

مصالحنا أولا فلايهم شعوب المنطقة سوى مصالحها .. فلايهمنا مصالح إمريكا وإسرائيل وإيران .. فإن تقاطعت مصالحنا مع إيران فلامانع لدينا من التعامل معها .. كما قال أسامة بن لادن مبررا تحالفه مع إمريكا في قتال السوفييت في افغانستان .. ألم يقل أنه تقاطع مصالح ؟؟ فلماذا يبرر البعض التحالف مع امريكا وفقا لتقاطع المصالح .. ويجرّم البعض التحالف مع طهران على قاعدة تقاطع المصالح ؟؟ تناقضات مخزية ومريبة !!!!!!!!!


سلام

  رد مع اقتباس
قديم 05-18-2008, 07:01 PM   #13
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
مصالحنا أولا فلا يهم شعوب المنطقة سوى مصالحها .. فلا يهمنا مصالح أمريكا وإسرائيل وإيران


مصالحنا أولا
منا من تلتقي مصالحه مع الصين وروسيا ومنا من تلتقي مصالحه مع أمريكا ولكل شرعة ومنهاجا . هذه في سياق المصلحة العامة ، أما إذا ما دخلنا في التفاصيل وفي المربع الأهم وهو مربع الدين فإن نقطتي الإلتقاء لطائفتين كبيرتين تقعان في:
الرياض
طهران
السؤال:
1- كيف نوفق بين مصالح الدنيا والمنهج: إما استقلالي أو تبعية ، فلا نعرف نستقل ولا نحن راضون بالتبعية؟
2- كيف نوفّق بين طائفتين بينهما عداء تاريخي وخلافات بالغة التعقيد والتشعيبات؟

كلما رأيت تحرك أمريكي فتذكر الصين وكلما رأيت تحرك إيراني فتذكر الرياض
هذا في السطح وفي الأعماق شرور
لإيران كقائدة لطائفة صلات قوية مع الصين ولها حساباتها السياسية الخاصة وللصين حساباتها الخاصة
للرياض كقائدة لطائفة صلات قوية مع أمريكا ولها حساباتها الخاصة ولأمريكا حسابات خاصة
أمريكا مع الصين أمام حسابات دنيوية
الرياض مع إيران أمام حسابات دينية
الصين مع إيران منطلقة من حسابات دنيوية صرفة وأمريكا مع الرياض في الحسابات الدنيوية فقط
يقولون إن الرياض ناصرت أمريكا ضد الشيعية ولدى هؤلاء دليل
ويقولون إن إيران ناصرت أمريكا ضد السنة ولدى هؤلاء دليل
السؤال:
هل الصين تستخدم الشيعة في صراعها الدنيوي مع المنافسين غير مكترثة بطائفة الشيعية؟
هل أمريكا تستخدم السنة في صراعها مع المنافسين غير مكترثة بطائفة السنة؟ . واعلم بأن الطرفين غير مكترثين بدين اسمه: الدين الإسلامي.

لإيران قوة جعلتها محاورا نديا ، وليس لنا إلا الصمت وطأطأة الرأس فإلى أين نسيريا سيدي؟
وإذا ما علمنا بأنها الحرب الباردة الجديدة أفلا يليق بنا أن نسأل:
من هم وقود هذه الحرب الجديدة؟
  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2008, 12:39 AM   #14
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

من هم وقود هذه الحرب الجديدة؟


الضعفاء الذين لاينتجون سوى ثقافة الاستهلاك ويرسمون سياسة تبديد الثروات ...


سلام

  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2008, 09:15 AM   #15
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( masterkey )

الضعفاء الذين لا ينتجون سوى ثقافة الاستهلاك ويرسمون سياسة تبديد الثروات ...
سلام


يبدو أن الذين يرسمون سياسة تبديد الثروات معطوف على ما قبله وهم الضعفاء الذين لا ينتجون . هكذا فهمت.
إذا كان كذلك فقد أصبت يا صديقي، ولكن ما فائدة العتاب والتقريع والفأس واقعة على الرأس؟
العالم اليوم غير الأمس:
العالم اليوم منفتح على بعضه ، وفي الدقيقة الأولى من أحداث 11 سبتمبر شاهد مئات الملايين الحدث وعكس حالة جديدة من القراءة ونماذج جديدة من أسئلة الاستكشاف:
لماذا يضربون أمريكا؟ ، حتى هم الأمريكيين سألوا: لماذا يكرهوننا؟
من قال بأن قلاوي عضو البرلمان البريطاني سيقف إلى جانب المستضعفين في العراق وفلسيطين؟
نعم هناك تحولات وهذه يعني أن الإنسان بدأ يتفهم في عالم اليوم مشاكل أخاه الإنسان فاقترب من أخيه.
إن أمريكا اليوم لا تكسب أصوات إلى جانبها بل تخسر وليس ذلك فحسب بل تزداد بعدا عن القلوب ، وهذا يعني أن الشعوب بناحية والإدارات بناحية أخرى. إنها دلالات البشرى بالخير والاصطفاف الإنساني في مواجهة الظلم ، فعلام نحن كسواد أعظم لا ننبذ الكراهية لبعضنا لاسيّما وأن الظلم واقع على الجميع دون استثناء؟ بمعنى أن نقلع عن ثقافة الكراهية الطائفية والمذهبية ونتصالح مع الذاكرة وننطلق من قاعدة:
الدين لله والأرض للجميع
المصيبة تجمع المصابين
لا عدوان إلا على الظالمين
نسالم من يسالمنا ونعادي من يعادينا
بالتفصيل المكرر الممل:
1- في العراق عاش الشيعة والسنة إلى جوار بعض متحابين متصاهرين لقرون ، واليوم انظر يا صديقي ، فماذا ترى وتقرأ خلال سنوات خمس فقط؟
2- في لبنان عاش المسلمون بطوائفهم ومذاهبهم مع أخوانهم المسيحيين بفرقهم عيشة الإخاء والتسامح لقرون ، واليوم ماذا ترى وماذا تقرأ؟
3- بالأمس كانت إيران الشاه شرطي المنطقة بضوء من الوحوش ، وبعد التحولات ماذا صار من حروب وويلات دفع أبناء المنطقة فلذات أكبادهم وحرقوا أموالهم مقابل لا شيء سوى استحداث عداء في اتجاه الديمومة .
4- تزداد المشاكل تعقيدا يوما بعد يوم إلى جانب استحداث مشاكل جديدة.
ما يجري سياسة عبر وسائل عدة من ضمنها استغلال الطوائف والفرق الدينية ، والذين يقولون: ما يجري صراعات مذهبية هم السياسيون أنفسهم.
تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 01:05 AM   #16
الرحبة
حال جديد


إن الرأي الذي يرى أن القضية سياسية رأي فاسد ولايلتفت إليه بل هي دينية بالدرجة الأولى ولايشك في ذلك عاقل

أشكر ك أستاذ عامر على طرحك المتميز , وأنا أدعو نائب المشرف العام وماستر كي إلى ترك التحامل والالتفات

إلى وحدة الأمة , والله المستعان
  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 10:05 AM   #17
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

في التأنّي والتروي الكثير من الفوائد في العالم الغامض ومربعات الضباب . هناك من يقول: أن الصراع في لبنان ليس مذهبي بل سياسي ، وآخرون يؤكدون بأنه مذهبي ، وليس من العقل الحكم القاسي على من يقول بتسييس الصراع أنهم أصحاب رأي فاسد يسعون إلى تشتيت وحدة الأمة ، وهل الأمة موحدة أصلا؟

إننا وإذا ما عدنا إلى صراع الأمس بين الشرق والغرب لوجدنا أننا خدعنا ( بضم الخاء ) كمسلمين عندما رسّخ الإعلام الغربي في الأذهان عداوة الإتحاد السوفيتي للإيمان ووحدانية الله وتجاهلنا نقاط الالتقاء معه في كثير من المصالح وما كان يجمعنا به أكثر بكثير مما يجمعنا مع أوروبا ، لكنها السياسة التي وظفت الدين ومشاعرنا وعواطفنا تجاه ديننا الحنيف ، ولعل حرب أفغانستان ضد الإتحاد السوفيتي خير دليل . كنا فيها طرف وهدف ديني وكان الداعم طرف وهدف سياسي فما أن وضعت الحرب أوزارها بعد تحقيق النصر حتى قلبت أمريكا ظهر المجن ، وإذا ما وقفنا على النتائج فإننا سنجد أن جهودنا ـ كمسلمين ـ ذهبت لصالح عدو جديد أكثر شراسة وخبث.
اللعبة تتكرر.
في لبنان إيران الشيعة ، تناصر الشيعة
في لبنان إيران السياسة تناصر السياسيين المناهضين للسياسات الأمريكية في المنطقة ، فإن شئت فقل: صراع مذهبي وإن شئت فقل صرا سياسي.
وإذا ما علمت عن طرح البعض بقولهم: إن أمريكا تخطط لتمنية الدور الشيعي في المنطقة ( كنوع من خلق حالة توازن ) ، وأن النفوذ الإيراني في العراق هو عبر تنسيق أمريكي ، فإن الأمر يزداد وضوحا في اتجاه السياسة وليس الدين أو المذهب.
يتضح أن ظاهر الصراع ديني وباطنه سياسي ( أمريكا ) ، وقد يقول قائل: أن ظاهره سياسي وباطنه ديني ( إيران ) ، ولكل صراع ضحايا لا ناقة لهم ولا جمل فيما يدور.
نسأل الله السلامة.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 05-20-2008 الساعة 12:24 PM
  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 11:05 PM   #18
الرحبة
حال جديد

افتراضي

بارك الله فيك أخي نائب المشرف العام على التوضيح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
مجموعه من ارقام الهواتف والايميلات لبعض المشايخ والدعاة امبراطور حضرموت سقيفة الحوار الإسلامي 8 01-11-2010 06:24 PM
هام"هام" النص الكامل لبيان إعلان مجلس (حسم) الذي تلاه الشيخ طارق الفضلي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 12-07-2009 02:00 AM
ياقحوطة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تريم ! الحضرمي التريمي مكتبة السقيفه 0 10-15-2009 11:20 AM
الشيخ الفضلي عن الفيدرالية " لا لن أقبل ولن يقبل أي جنوبي شريف بهذا وهذا خيار ولى زمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-07-2009 01:56 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas