قصيدة ( أشرعة الروح )

[علي أحمد بارجاء]

أشرعة الروح
يونيو 1999م

نشرت هذه القصيدة في مجلة ( الحكمة ) اليمنية , صنعاء , عدد (219-220 ) صيف 2002م .
[poet font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="http://www.alshibami.net/saqifa//backgrounds/16.gif" border="groove,2,red" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
رُبَّ صمتٍ خلته صمتَ الجدار=و صُراخ هز أهداب الوقار
صَمَّ أذنَ الريح في إعصارها=رجلٌ يهذي كما يهذي الغبار
أبلغ الأصوات صوت خافِتٌ=ظل يجتاز اتِّساعات المدار
فتراجيع الصَّدى لا تنتهي=تتسامى كابتهالات الصغار
و المدى الرحب فضاء مترع=لأمانٍ مشرقاتٍ كالنهار
و الرؤى تنفض عن أنفاسها=تعبا هام على الرَّمل و غار
إنها أشرعة الروح إلى=سفر الحلم إلى جوف المحار
باغتتها نسمة خاملةٌ=و تلقتها من الشطِّ البحار
فمضت و الخوف في أعقابها=صلوات تتفادى الاصطبار
[/poet]

[جمال العطاس]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://www.alshibami.net/saqifa//backgrounds/3.gif" border="double,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
رُبَّ صمتٍ خلته صمتَ الجدار = و صُـراخ هز أهداب الوقار
صَمَّ أذنَ الريح في إعصارها = رجـلٌ يهذي كما يهذي الغبار

[/poet]

رائع جدا استاذنا .
الصمت مهابة خصوصا للذين لايجيدون الكلام .
( تكلموا تعرفوا ) .
فما أكثر الذين يهذون !!!
رُبَ صمتٍ خِلتَهُ صمت الجدار

رائع جدا !!!!
ييقول علي بن حسن العطاس :
يامحسن الصمت ياليت البلايا صموت
ولكن ليس كل من هب ودب يفعل بما يرفع من شعارات !!

[حاتم الطائي]

الاستاذ الفاضل بارجاء ...
اسجل اعجابي .. بما سطرته يداك
وما جادت به قريحتك ..
ولا تحرمنا من المزيد ..
كلنا شوق وشغف لجديدك .

حاتم الطــــــــــائي

[شيخ القبايل.]

صور وجدانية شاعرة تتمدد في الكون الللاحب كانها تنبش اسراره وتستقصي اخباره
رائع يا بارجاء

[maasher1]

ما يبطئ السيل الا من كبره يا استاذ علي بارجا
وهذي عوايدك تغيب كثير وترجع دايم بالمثير

وفعلا من كثر كلامه
كثر سقطه وغلطه
ومن كثر غلطه
سقطت مهابته


لله درك ابارجا

عوض عبدالله معاشر

[علي أحمد بارجاء]

إخوتي / جمال العطاس و حاتم الطائي و محمد باذيب و معاشر
شكرا لكم على مروركم الذي أعده مفخرة لي , فبمثلكم يتشرف الإنسان , بارك الله فيكم , و دمتم للسقيفة مفخرا .