المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب الكلام
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


(نقد) كيفية التحديق في ( وجه آخر لغرناطة )

سقيفة عذب الكلام


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2009, 10:41 PM   #11
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
رافقني هذا اليوم كافور الأخشيدي


وتعجبني رجلاك في النّعل أنني = رأيتك ذا نعل إذا كنت حافيـا
وأنك لا تدري ألونك أسـود = من الجهل أم قد صار أييض صافيا
ويذكرني تخييط نعلك شقـه= ومشيك في ثوب من الزيت عاريا


يقال أن الشعر وقوّة الكلمة أو الجمل الشعرية اللافتة قد لا تكون عفو الخاطر وإنّما هي: " حصيلة أولية لوعي اللغة وأثر كيمياء الكلمات في النفس " ـ الشاعر اللبناني محمد على شمس الدين
" وإن الشاعر الذي ينتمي إلى طريقة الهندسة الشعرية أكثر من انتمائه لطريقة الانبثاق الشعري يغلب الشكل والتشكيل البصري والصوري على شعره ويتدخل الوعي الشعري تدخلاً يلجم اللاوعي بحيث تقل نسبة الهذيان والتّدفّق والدّوران المجنون للشاعر في جوفه الشّعري ... وتقلّ تمزقات اللغة وتشظياتها في النصوص.. وهي جميعها سمات الانبثاق ".

عبدالعزيز المقالح

في النادر يستطيع المعنى الجيد أن يصنع شعراً جميلاً وجليلاً، يتلاقى المعنى الجليل بالمبنى الجميل وتسوي لحظة الانبثاق الشعري بين المعنى ، وحين يتبلور النص الشعري على شكل طاقة فنية متوهجة فإنه -أي النص الشعري- يكون قادراً لحظتئذ على أن يطرق باب الروح بجدارة.

محمود درويش

أيها المارُّون بين الكلمات العابره
إحملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،
وانصرفوا
واسرقوا ماشئتم من:
زُرقة البحر ، ورمل الذاكره
وخذوا ماشئتم من صور
كي تعرفوا
أنكم لن تعرفوا
كيف يبني حجرٌ من أرضنا
سقف السماء.

[ 2 ]
أيها المارون بين الكلمات العابره
منكمُ السيفُ ــــ ومنَّا دمُنا
منكمُ الفُولاذُ والنارُ ــــ ومنَّا لحمنا
منكم دبابةٌ أُخرى ـــــ ومنَّا حجر
منكم قنبلةَ الغاز ـــ ومنا المطر
وعلينا ماعليكم من سماءٍ وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وعلينا، نحن،أن نحرس ورد الشهداء
وعلينا،نحن، أن نحيا كما نشاء.

[ 3 ]
أيها المارون بين الكلمات العابره
كالغبار، المرِّ، مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائره
فلنا في أرضنا مانعملُ
ولنا قمحٌ نربيه ونسقيه ندى أجسادنا
ولنا ماليس يُرضيكم هُنا
حجر...أوخجل
فخذوا الماضي إذا شئتم إلى سوق التحف
واعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، إن شئتم
على صحن خزف
فلنا ماليس يُرضيكم.......لنا المُستقبلُ
ولنا في ارضنا مانعملُ.


[ 4 ]
ايها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا اوهامكم في حفرةٍ مهجورةٍ وانصرفوا
واعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
او إلى توقيت موسيقى مُسدس
فلنا ماليس يُرضيكم هُنا،...فانصرفوا
ولنا ماليس فيكم، وطنٌ ينزفُ ، شعب ينزف
وطنا يصلحُ للنسيانِ او للذاكره
أيها المارون بين الكلمات العابره
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم،ولكن لاتقيموا بيننا
آن أن تنصرفوا
وتموتوا أبنما شئتم ، ولكن لاتموتوا بيننا
فلنا في ارضنا مانعملُ
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياةِ الأولُ
ولنا الحاضرُ
والحاضرُ
والمستقبلُ
ولنا الدنيا هُنا والآخره
فاخرجوا من أرضنا
من برنا ،،،من بحرنا

من قمحنا
من ملحنا
من جرحنا
من كل شئ
واخرجوا
من ذكريات الذاكره
ايها العابرون بين الكلمات العابره.




التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 01:00 PM   #12
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

التّطرّف هو توخّي أقصى درجات الدّلالات

انشودة المطر للسياب

عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ،أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .
عَيْنَاكِحِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ كَأَنَّمَاتَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ ...

وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْ كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء،دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف،وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء؛فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُالبُكَاء كنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر !


كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر ...

وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ،وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَرأُنْشُودَةُ المَطَر ...

مَطَر ...

مَطَر...

مَطَر...

تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ .

كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام :

بِأنَّ أمَّـهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال قَالوا لَهُ : " بَعْدَ غَدٍتَعُودْ .. " -

لا بدَّأنْ تَعُودْ وَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْ في جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْ تَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر؛ كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاك وَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ .

مَطَر ...

مَطَر ...

أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُفِيهِ بِالضّيَاعِ ؟بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ،كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر !

وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَر وَعَبْرَ أَمْوَاجِ الخَلِيج تَمْسَحُ البُرُوقْ سَوَاحِلَ العِرَاقِ بِالنُّجُومِ وَالْمَحَار ،كَأَنَّهَا تَهمُّ بِالشُّرُوق فَيَسْحَب الليلُ عليها مِنْ دَمٍ دِثَارْ .

أصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهبَ اللؤلؤ ،والمحار ، والردى ! "

فيرجعُ الصَّدَى كأنَّـه النشيجْ :

" يَا خَلِيجْ يَا وَاهِبَ المَحَارِ وَالرَّدَى ... "

أَكَادُ أَسْمَعُ العِرَاقَ يذْخرُالرعودْ ويخزن البروق في السهولِ والجبالْ ،حتى إذا ما فَضَّ عنها ختمَها الرِّجالْ لم تترك الرياحُ من ثمودْفي الوادِ من أثرْ .

أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تَئِنُّ ، والمهاجرين يُصَارِعُون بِالمجاذيف وبالقُلُوع ،عَوَاصِفَ الخليج ، والرُّعُودَ ، منشدين :

" مَطَر ...

مَطَر ...

مَطَر ...

وفي العِرَاقِ جُوعْ وينثر الغلالَ فيه مَوْسِمُ الحصادْ لتشبعَ الغِرْبَان والجراد وتطحن الشّوان والحَجَر رِحَىً تَدُورُ في الحقول … حولها بَشَرْمَطَر ...

مَطَر ...

مَطَر ...

وَكَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْ ثُمَّ اعْتَلَلْنَا - خَوْفَ أَنْ نُلامَبِالمَطَر ...

مَطَر ...

مَطَر ...

وَمُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارَاً ، كَانَتِ السَّمَاء تَغِيمُ في الشِّتَاء وَيَهْطُل المَطَر ،وَكُلَّ عَامٍ - حِينَ يُعْشُب الثَّرَى- نَجُوعْ مَا مَرَّ عَامٌ وَالعِرَاقُ لَيْسَ فِيهِ جُوعْ .

مَطَر ...

مَطَر ...

مَطَر ....

في كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ المَطَرحَمْرَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ مِنْ أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .

وَكُلّ دَمْعَةٍ مِنَ الجيَاعِ وَالعُرَاة وَكُلّ قَطْرَةٍ تُرَاقُ مِنْ دَمِ العَبِيدْ فَهيَ ابْتِسَامٌ في انْتِظَارِ مَبْسَمٍ جَدِيد أوْ حُلْمَةٌ تَوَرَّدَتْ عَلَى فَمِالوَلِيــدْ في عَالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، وَاهِب الحَيَاة !

مَطَر ...

مَطَر ...

مَطَر ...

سيُعْشِبُ العِرَاقُ بِالمَطَر ... "


أصِيحُ بالخليج : " يا خَلِيجْ ...
يا واهبَا للؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "


فيرجعُ الصَّدَى كأنَّـهُ النشيجْ :

" يا خليجْ يا واهبَ المحارِ والردى . "

وينثر الخليجُ من هِبَاتِـهِ الكِثَارْ،عَلَى الرِّمَالِ ، : رغوه الأُجَاجَ ،والمحار وما تبقَّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لُجَّـة الخليج والقرار ،وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيقْ من زهرة يربُّها الرفاتُ بالندى .

وأسمعُ الصَّدَى يرنُّ في الخليج

" مطر .

مطر ..

مطر ...

في كلِّ قطرةٍ من المطرْ حمراءُ أو صفراءُ من أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .

وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد أو حُلْمَةٌتورَّدتْ على فمِ الوليدْ في عالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ،واهب الحياة . "

وَيَهْطُلُ المَطَرْ
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 01:39 PM   #13
إيمــان
حال نشيط
 
الصورة الرمزية إيمــان

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ليس من شك أن هذا الموضوع يتعاطى النقد وهو ملخص عن (( الركائز اللغوية التي يعتمد عليها شعر محمد حسين الجحوشي في ديوان ( وجه آخر لغرناطة ) )) هكذا جاء في السطر الأول من المقال ..

وللدكتور كاتب المقال التحية وللناقل للموضوع الى هنا التحية ، حيث سعى أن يقفز بالقاريء في سقيفة الشبامي نحو الحداثة والوقوف على المدارس الحديثة في النقد وليرتقي بالسقيفة في التذوق النقدي ،،،

إلا أن ملاحظتي للأخ سالم علي الجرو الذي كما يبدو لي جليا أنه لم يقف على مثل هذا الطرح النقدي ، لهذا فهو في واد وتعقيباته وردوده في واد آخر ، ذلك يتجلى للقاريء حين يقرأ تعقيباته وقد خلت من أي مداخلة أو ملاحظة ضمن اطار تلك المدرسة النقدية (( البنيوية التفكيكية )) ، والتي استخدم ادواتها الفنية كاتب الدراسة النقدية (( الدكتور باعيسى )) ... وهذا الذي يلاحظه الجميع حين تحول هذا الموضوع الى مسار آخر ، حيث اصبح صفحة لنسخ ولصق قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش ثم قصيدة الشاعر العراقي (( السياب )) ؟؟؟؟ لا أدري هل الكتابة هنا مجرد الكتابة فقط او الكتابة من اجل اثراء الموضوع في تعاطي موضوع نقدي أكادمي صرف .؟؟؟
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 02:13 PM   #14
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

مفهوم الجمال ليس في فلسفته نظريا بل هو سلوك أي لا يقبل الفكر والنص الشعري أو النّثري سلوك لا يقبل الفكر لأنه جمال ، فهل فكّر أحد في جمال؟ ، والجمال هنا في السلوك أي في النص .. أي في المعرفة ونحن الآن في سياق الجمال المعرفي .
إذا ما أخذنا بفلسفة الجمال فسنبعد قليلا أو كثيرا ، وهذه ما لاحظته في منهجك يا إيمان ، ذلك أن الفترة الكافية مضت وسالم علي في انتظار من يكتب شيئا وكان الأحرى أن تكتبي ما عجز عنه سالم علي ، ولما رأيت أن لي سوق على قدر فهمي وعلاّتي دخلت وأزعم أني في سياق الموضوع.
أستطيع أن أقحمدريدا ونظريته في "تفكيك البناء والذي كان مثار خلاف وتأييد ، امتدحه ميتران ولم يعترفوا بنظريته في لندن ، وحسبي هنا أن أتفلسف واستعرض ، لكنني عودّت نفسي على المضي قدما في مسافات اخترتها لنفسي ومن أراد أن يصاحبني فأهلا وسهلا به ومن لم يرد فعليه أن يبتعد عن خط سيري وله علي حق الشكر والعرفان بالجميل إذا ما أرشدني إلى أقرب الطرق بين نقطتين.
أخاف حقا من الخروج عن الموضوع بدءا من هنا.
عفوا يا أيمان كانت لك فرصة أن تدلي بدلوك بعيدا عن سالم علي وستخرسينه ومن هو على شاكلته، لكنها خيارات ، وما أصعب الرّدّ على خيارات الكيف والمزاج!!!
تحيّاتي
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 02:34 PM   #15
أبوعمر العمودي
وتر السقيفه الرنّان
 
الصورة الرمزية أبوعمر العمودي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
TLB 1TLB
كل صافي سريرة ومن هو على السّجيّة يكثرون محبّوه
اسمك يذكرني بكتاب: " الزنبقة السّوداء " باللغة الإنجليزية كان مقررا لنا في المرحلة المتوسطة ، لا أدري في أيّ صف.
" The Black Tulip "
الله يا بو عمر ، كيف كان الأستاذ يشرح القصّة لنا وينقلنا إلى عالم رومانسي . كنا نترقّب الحصة بشوق ولهفة ، كما أترقّب ردودك التي تأتي بشكل مفاجئ وأخّاذ ، تفوح صدق وبراءة.
دمت يا بوعمر

الله يسلمك عمي واساتذي سالم الجرو؟؟ يعني انا زنبقاوي ههههههههههه ياريتني زنبقي كان باتشوفني تاجر كبير والله اكبر
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 03:17 PM   #16
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
حيث اصبح صفحة لنسخ ولصق قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش ثم قصيدة الشاعر العراقي (( السياب )) ؟؟؟؟ لا أدري هل الكتابة هنا مجرد الكتابة فقط او الكتابة من اجل اثراء الموضوع في تعاطي موضوع نقدي أكادمي صرف .؟؟؟


المقتبس من كلامك صحيح ، فأنا لست بشاعر فأوردت ما طاب لي من الشعر المتجانس مع الطرح النقدي ، مضيفا إليه ما هو ذاك....
لا أحبّذ كشف الخيم ولكن ماذا عسى أن أقول فيمن يسعى إلى كشف خيمه؟
إن ما ورد في ردّك رقم [ 2 ] موضوع: نقد دال [ العبور ] مدلول الوقوف ـ رجل ذو قبّعة حديد للدكتور: عبد القادر علي باعيسى ، ناقله: الأستاذ: صالح البطاطي ، هو الذي قرأته أنا بالنّص قبل كم يوم في جريدة 26 سبتمبر.
إذن نسختي ولصقتي النّص بالكامل دون أضافات عدا كلمات الشكر.
ما هذا يا منتدى؟
إلى متى تزعجنا يا منتدى؟
علينا أن نخجل منك أو تخجل منّا يا منتدى
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 06:32 PM   #17
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
لايهمني ذلك وما يهمني أنك اتهمتني وحتى تبين (( المستور )) على حد زعمك عليك بوضع الرابط الذي زعمت اني نسخت منه ؟؟؟ ومثلك رجل بلغ في السن عتيا ولا اظن انه يكذب
نصيحة مني لك التزم بأدب الحوار والإلتزام في مداخلاتك دائما ضمن سياق النص ...



صحيفة 26سبتمبر
يمكن تلخيص مهمة نقد الشعر ولو بصورة مختزلة في محاولة التفهم في ماهية الشعر ومعرفة قواعده ومعايير الحكم عليه جماليا من خلال كتابة نص معرفي مواز للنص الأدبي يتجاوزه او يرقى الى مستواه على الأقل، غير ان ديناميكية الابداع الشعري المتجددة على الدوام افسدت الى حد كبير انجاز هذه المهمة على الرغم من ضخامة صرح المنجز النقدي على المستوى التنظيري والتطبيقي منذ حكمة ارسطو مروراً بكل الانجازات العظيمة في تاريخ الادب العربي ( قدامة بن جعفر- ابن طباطبا- والجرجاني- وغيرهم) وصولاً الى كل ماحققته المدارس والمذاهب النقدية في الغرب خلال القرون الماضية، ذلك لأن الابداع الشعري عصي على المعيارية ( والشعر إذ يبدو يكرر نفسه في قوانين وأدوات يكون في الوقت نفسه خالقاً لإضافة ما ولو جزئية الشعر لايتكرر، بل يتجدد في آلية عصية غير قابلة للتوضح إلا من خلال الأثر.) عهد فاضل ،2004ص8. وهذا بالضرورة يعني ان تسوية الطريق امام النقد الادبي ليقول الكلمة الفصل في ماهية الشعر ويحلله امر بعيد المنال، خاصة والابداع الشعري وهج دائم، وزخم هائل لاينقطع دائم التجدد وعلى النقيض منه تقف آليات التعقيد والغموض في المجال النقدي مضافاً اليها الصعوبات الابستمولوجية الناتجة عن اعتماده الكبير- اي النقد- على الفلسفة واللسانيات وعلم النفس والاجتماع .( الحديث هنا لايشمل الكتابات العابرة والتسجيلية المسماة نقداً فهي اقل بكثير حتى مما سنتحدث عنه).
مبارك سالمين

بعض صعوبات النقد في الشعر العربي المعاصر:
كثيرة هي الصعوبات التي يمكن ان تعترض النقد العربي للشعر المعاصر لأنه اذا اعتمد المقاربة الكلاسيكية انقطعت به السبل بين الدال والمدلول ومابينهما، فأسرار البلاغة والنحو وحدها- حسب تقديري- لم تعد كافية لتحليل كثير من النصوص المعاصرة ولم تعد قادرة على ان تعمل كما يجب على تأطير الانزياحات التي تجترحها النصوص الشعرية الحديثة وماتكتنز به من اساطير وتصوف وايديولوجيا وفلسفة.. الخ. وخاصة قصيدة النثر،. واذا اعتمد النقد على مقاربات الحداثة وما بعد الحداثة فانه سيكسر عنقه وهو ينظر الى ذلك البرج العالي الذي انتجته العلوم الانسانية الحديثة من نظريات في النقد واختلاط بينها وبينه . ويمكن الاشارة هنا بصورة مبسطة الى ان اهم هذه الصعوبات: تكمن في تلك العمارة الضخمة لماكينة النقد الأدبي بمساراته واتجاهاته المختلفة والتي اصبحت شركاً جاهزاً لعدد غير قليل من الدراسات النقدية، يضاف الى ذلك لغة الشعر العصية الدائمة الحركة وغير القابلة للضبط، لغة نافرة مكتظة بالانزياحات والالتفاتات الصادمة للتنظير والبلاغة وسائد المعاني، ولايعني ذلك ان لغة الشعر تقع خارج وظيفة الكلام التواصلية ولكنها لغة تدفع بالانزياحات اللغوية الى حدودها القصوى، واحياناً باتجاه اللامعقول من الكلام . (لقبوني بالغامض وكان الشعر مقصدي) سان جان بيرس.

كما ارتبط النقد الادبي ارتباطاً وثيقاً بالفلسفة والنظريات الاجتماعية وعلم النفس.. الخ..،اضاف متاعب جديدة للنقاد وجعلهم يعانون كثيراً من صداعات المنهج ولوازم المدرسة وفرضيات التحليل التي تتعاظم تعقيداتها وغموضها مع كل اضافة او تفسير شرح، الأمر الذي يدخل المشتغلين بالنظرية النقدية وخاصة الذين جاؤوا اليها من الحقل الادبي الصرف الى ما اسماه ( ايان كريب) في كتابه (النظرية الاجتماعية)، شرك الأحجية (part elzzup). ولنأخذ -على سبيل المثال- النقاد البنيويين الذين جاءتهم النظرية من علم الرياضيات والانثروبولوجيا والاجتماع وعلوم اخرى مبعثرة، هؤلاء نجدهم في معظم نتاجهم النقدي- وليس كله بالتأكيد- يذهبون ضحية المنهج وصعوباته، حيث الجداول الاحصائية والتكرارات التي يفترض( انها توضيحية لبنية النص الشعري، رسوم ودوائر ومتوازيات واشياء اخرى كثيرة.... تدخل القارئ في متاهة اثر متاهة ليخرج منها في نهاية الامر مجهداً مرهق الفكر، وقد فقد توازنه تماماً، وابتعد اميالا عن النص الشعري، بدلاً من الاقتراب منه) عبدالعزيز حمودة 1993ص44. والسبب في ذلك يمكن ان يرجع الى الوقوع في شرك المدرسة/ المنهج ومتاهاته، الشرك الذي يمكن ان يبدد الجهود ويمضي بعيداً عن المتن الشعري فللمنهج اغراءاته وغوايته التي استغرقت نقاداً كباراً في مجال النقد الادبي في العالم العربي، وفي اليمن بالتأكيد بالرغم من قلة الانتاج النقدي في مجال نقد الشعر اليمني المعاصر وضعفه عموماً إذا استثنينا ما كتبه الدكتور عبدالعزيز المقالح وبعض الاطروحات العلمية الجادة التي تقدم بها بعض طلاب الدراسات العليا في الداخل والخارج( كمتطلبات) للحصول على درجة الماجستير او الدكتوراه..، وبعض الدراسات الجادة هنا وهناك مثل ( رحلة في الشعر اليمني، قديمه وحديثه) لعبدالله البردوني و (الكلمة والكلمة الأخرى) لعبدالرحمن فخري،و(قصيدة النثر في اليمن، اصوات واجيال) للدكتور حاتم الصكر، وغيرهم. ولاتخلو الساحة الثقافية ايضاً من بعض الدراسات الجيدة ولكن المكتنزة بالخطابة والايديولوجيا والتاريخ والمجاملة احياناً. وسنأتي في هذه الدراسة على محاولة قراءة سريعة لبضعة فصول من بعض الدراسات النقدية (كمتطلب) لانجاز هذه الورقة.
بعض ملامح الوقوع في شرك المدرسة
قبل الولوج في تحديد بعض ملامح الوقوع في شرك المدرسة ومظاهره، أرى انه من الضروري تحديد المعنى المقصود بالمدرسة حتى لانقع في شرك الالتباس المفاهيمي، ويفهم من ذلك اننا نقصد المدرسية بمعناها الفلسفي التاريخي، كما ان معنى المدرسة لدينا في هذه الورقة لايقتصر على التأطير المنهجي او المذهبي الذي يتبعه الناقد في التحليل بكل تعقيداته، وانما هو مفهوم يمكن ان يتسع لجميع عناصر ورموز الفضاء الثقافية والاجتماعية والتي يمكن ان تلف العملية النقدية برمتها ابتداءً باختيار المادة الشعرية موضوع النقد مروراً بالتأطير المنهجي على هذا النحو او ذاك وانتهاءً بخضوع هذا كله لاملاءآت رأس المال الثقافي والرمزي للمجتمع كموجه هام للذائقة الثقافية والنقدية بالضرورة. ويتجلى ذلك الأمر في مجال الادب مثلاً في الاحترام المبالغ فيه لعمود الشعر وعدم الترحيب بتجارب الشعرية الجديدة، وهو الأمر الذي تؤكده الاختيارات المدرسية لمقررات الشعر ورموزه ومقاييسه في جميع مراحل التعليم من التعليم الابتدائى وحتى الجامعة. حيث يندر ان تجد نصاً شعرياً حداثياً في رحاب المؤسسة التعليمية العربية. وكأن التجارب الشعرية الحديثة وبالذات قصيدة النثر من الأمور المخلة بأخلاقيات المجتمع (السوي) وليست هذه المسألة عفوية بالتأكيد . لأنها ليست كذلك، فهي على الدوام قصدية تهدف الى تعزيز السكون في الحياة الأدبية وفاعليتها الاجتماعية، وقد يحتاج اثبات هذا الامر الى تحليلات سوسيولوجية ونقدية ومعرفية معمقة لايتسع لها المجال الآن.
وبهذا المعنى فإن بعض ملامح الوقوع في شرك المدرسة يمكن ان تتجلى في:
< استغراق الباحث: الناقد في استظهار معارفه النظرية في منهج او مدرسة ما، فيصدح بكل مايعرف ومالايعرف في البلاغة والهندسة والجبر والتشكيل لتأكيد انتمائه للمدرسة التي اعلن عنها في بداية العمل المرجو منه أن يكون نقداً ادبياً يساعد المبدع والقارئ، ثم ينحرف عن هذا كله لعدم مقدرته على تقديم مقاربة جمالية كما ينبغي، ونجده قد غرق وأغرقنا معه في بحر مفارقته العجيبة التي تركت المتن الشعري ولاذت بمحاولات فهم المدرسة التي قطع على نفسه وعداً بان يلتزم بها.
< اتباع المدرسة لأسباب ليس من بينها سبب اتفاقها مع النص المراد دراسته، وانما رغبة في التقليد فتكون الدراسة، تقليد التقليد، لان الناقد لايمتح من الأصل. فتضيع العملية النقدية في الهامش المتصل بالمنهج.
< خضوع الباحث لاملاءآت ايديولوجية احياناً يغيب معها صوت الناقد الباحث وتضيع فرص الاستثمار الفكري والابداعي للمدرسة كأداة بحثية، لأنها مقصودة لذاتها، كما حدث في بعض القراءات المستندة على الواقعية الاشتراكية التي لم تكن تخجل من تكرار لي عنق الاثر الابداعي بل وكسره احياناً لتؤكد انتصار الحتمية الاقتصادية في آخر المطاف.( ان مفهوم بليخانوف عن (الاساس) والبناء الفوقي بتركيزه على السببية المتبادلة البسيطة، قد تجاهل تماماً تعقد وثراء وخصوصية الأدب والفن واختزلهما كنتاجات لنسق اقتصادي مستقل.) الان سوينجود - ترجمة فتحي ابو العينين (2003-ص19) . وكم كنا في امس الحاجة لبزوغ تيار نقدي واقعي اشتراكي جاد يستلهم الخطوط العامة للنظرية الاشتراكية في مجال الادب والفن والتاريخ خاصة ونحن من بين اكثر دول العالم الثالث ابتعاثاً لطلاب الدراسات الجامعية والعليا الى الدول الاشتراكية (سابقاً) سواء من جنوب البلاد او شمالها، مع فارق كمي ونوعي لصالح الجنوب( سابقاً) بحكم انتمائه الى مجموعة الدول ذات التوجه الاشتراكي.. غير ان ذلك لم يتحقق الا في حدوده الدنيا.
< التشبث بمدارس ونظريات صعبة الفهم وغير واضحة بهدف تأكيد الانتماء للتباهي، فيقع من يستخدمها ممارسة نقدية في اغلالها. وهي اغلال يضيع معها الافق الانساني في الابداع الشعري وراء وهم البحث عن النظام . المدرسة : النظرية.( ان كثيراً من الذين يصطنعون صناعة النقد الادبي في ايامنا يباهي الواحد منهم بنفسه، ويدلي بمعرفته ويغالي في وصف نفسه بالذوق الفني والاحاطة بجهات المعرفة.. وكأن الله لم يخص بالمعرفة انساناً غيره..) بدوي طبانة 0791ص66.
< سطوة ونفوذ رأس المال الثقافي/ الرمزي فيما يتصل باختيارات المتن الشعري الذي يجب ان يحظى بالتناول والنقد بل قد يتعدى ذلك الأمر الى المدرسة/ المنهج الواجب اتباعه ايضاً. وهو امر تكرسه المؤسسة التعليمية (وبالذات الجامعة) بشكل صارخ في جميع مقررات الشعر والبلاغة، بقصد المحافظة على طرائق التفكير والقياس واعادة انتاجها في التلقي والممارسة النقدية مستقبلاً. ودليلنا في ذلك ضعف مشاركة مخرجات التعليم الجامعي في دورة انتاج الحياة الثقافية عموماً.
< واخيراً، ليس بالضرورة ان تقع الدراسة في شرك المدرسة/ المنهج، فهناك باحثون جادون ولديهم القدرة على تجنب ما اسميناه شركاً، لديهم الأفق العلمي الواسع ولديهم القدرة على المناورة والتهيئة لتقديم قراءات نقدية تتسم بالحذاقة والمهارة العاليتين، ولعل من سنتناولهم في هذه العجالة هم بعض هؤلاء.
لا اظن ان (مقاربة نقد الشعر اليمني وشرك المدرسة) على اطلاقها ممكنة في هذه الورقة لما تتضمنه بالضرورة من استطرادات وعرض للمدارس وتناول تحليلي للتجارب النقدية المختلفة، وتصنيفها تاريخياً ومنهجياً وهو امر يحتاج الى كدح بحثي كبير لا يستطيعه الباحث الآن. ولأن الأمر كذلك فان هذه الورقة ستكتفي بالتوصيف الأولي للمسألة، من خلال محاولة تطواف أولي حول بعض الفصول في بعض الدراسات النقدية اليمنية المعاصرة في مجال نقد الشعر المعاصر ليس لنقدها او التطاول عليها وانما لإبداء بعض الملاحظات المرتجلة المبسطة التي عنت لي اثناء هذه القراءة الأولية لعلاقة المتن النقدي بالمنهج او المدرسة المقترحة من قبل الباحث لتناول هذه النصوص الشعرية اوتلك، وذلك فيما يلي من فصول مختارة من بعض الدراسات النقدية التي ننظر لأصحابها ببالغ التقدير.
اولاً: شعر البردوني (قراءة اسلوبية) لسعيد سالم الجريري
الفصل الأول: المستوى الدلالي
الانتاج في المشهد الشعري اليمني المعاصر غزير الى حد كبير على مستوى الرواد امثال( عبدالعزيز المقالح، عبدالله البردوني، لطفي جعفر امان، محمد سعيد جرادة...) موصولاً بغزارته حتى شعراء العقد الأخير من القرن الفارط، غير ان عيون النقد الادبي شحيحة في عطائها، او ان وضع النقد في احسن الأحوال كما قال الصديق الشاعر احمد العواضي وهو واحد من ابناء المشهد الشعري اليمني الحديث: ( النقد يشبه الازهار البلاستيكية... عديم الرائحة).ولنا في هذه الورقة ان نتساءل ، اين رائحة ازهار النقد؟ هل اختفت هذه الرائحة بسبب غبار التأطير/ المدرسة، وهو تساؤل لايمكن ان نقول اي شيء بخصوصه مالم نفرغ من التطواف في بعض الدراسات النقدية الجادة. ومهما قلنا في هذا الخصوص فإن قولنا لن يتجاوز التحية لهذه الدراسة او تلك. كتاب (شعر البردوني...) للجريري (هو في الأصل رسالة ماجستير تقدم بها الباحث الى الجامعة المستنصرية في العراق، وقد اجازتها في اكتوبر 7991- بتقدير (امتياز)، وقد صدره الباحث قبل المقدمة- محتفياً بالشاعر البردوني - بما يلي:
لماذاالذي كان مازال يأتي؟ لأن الذي سوف يأتي ذهب
(السفر الى الايام الخضر:20)
وهو تصدير لايخلو من دلالة تتضمن موقفاً نقدياً قبلياً، فالتصدير هو عنوان يختزل بعض ميول الناقد تجاه المتن الشعري موضوع النقد، والتصدير عتبة رئيسية للعمل النقدي، كعمل ابداعي، عتبة تتضمن - ولوالى حد ما- الاشارة الى محتواه، وقد يتعدى هذه الوظيفة ( ليؤدي وظيفة الاثارة والمناورة على حد تعبير ليو هويك، فيصبح في ضوء هذه الوظيفة بنية عبور الى مضمرات المؤلف...) والمقصود هنا المضمرات المنهجية والهواجس الجمالية والفكرية لدى الباحث تجاه العمل المنقود. كما انه بهذا التصدير يخبر عما يكنه من مشاعر الاعتزاز بشاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني، الشاعر الذي يحتل مكانة عالية في الضمير الجمعي اليمني وهو اعتزاز قد يفقد الباحث / النقد شيئاً من موضوعيته بسبب اندراج الباحث في نسق المكانات، واملاءاته في اختيار المادة المنقودة، وليس عيباً ان يقع الباحث في وضع كهذا، المهم ان لاينساق وراءه في مدارج التحليل
.

ما هو باللون الأحمر هو الأحمر الذي عنه تسألين
آسفين

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-06-2009 الساعة 06:46 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 06:45 PM   #18
إيمــان
حال نشيط
 
الصورة الرمزية إيمــان

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هذا كان تعقيبي (( شـكـرا (( للبطاطي )) ناقل هذا الموضوع (( الدراسة النقدية )) التي كتبها الدكتور (( باعيسى )) وقد تواجه قراء هذه السقيفة كثير من الصعوبات التي يمكن ان تعترض فهمهم لمثل هذا النقد للشعر المعاصر لأنهم اعتمدوا على قراءة المقاربة الكلاسيكية التي انقطعت بها السبل بين الدال والمدلول وما بينهما، فأسرار البلاغة والنحو وحدها لم تعد كافية لتحليل كثير من النصوص المعاصرة ولم تعد قادرة على ان تعمل كما يجب على تأطير الانزياحات التي تجترحها النصوص الشعرية الحديثة وما تكتنز به من اساطير وايديولوجيا وفلسفة.. الخ. وخاصة قصيدة النثر ، واذا اعتمد النقد على مقاربات الحداثة وما بعد الحداثة فانه سيكسر عنقه وهو ينظر الى ذلك البرج العالي الذي انتجته العلوم الانسانية الحديثة من نظريات في النقد واختلاط بينها .

إن ماكينة النقد الأدبي بمساراته واتجاهاته المختلفة يبدو أنها بدت ديدن الدراسات النقدية للدكتور (( باعيسى )) ، يضاف الى ذلك لغة الشعر العصية الدائمة الحركة وغير القابلة للضبط، لغة نافرة مكتظة بالانزياحات والالتفاتات الصادمة للتنظير والبلاغة وسائد المعاني، ولايعني ذلك ان لغة الشعر تقع خارج وظيفة الكلام التواصلية ولكنها لغة تدفع بالانزياحات اللغوية الى حدودها القصوى، واحياناً باتجاه اللامعقول من الكلام .
قال : سان جان بيرس ( لقبوني بالغامض وكان الشعر مقصدي ) . فهنيئا للشعر اليمني هذا الغموض في الشعر ، وهنيئا لنا الغموض في النقد )).

هناك فارق كبير في الأطار العام ولكن المشكلة انكم لا تتابعون المدارس الأدبية وأسس نظرياتها فالذي كتب في صحيفتك 26 سبتمبر اقتطع هذه الأسس و النظريات والاساسيات في النقد البنيوي من ترجمة مشهورة (( عن رولان بارت )) وهو الذي احدث الثورة في مجال النقد الأدبي. وكل النقاد البنيويين يستشهدون بمقاطع من آراءه ونظرياته ...
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 06:59 PM   #19
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
الهذيان والتّدفّق والدّوران المجنون للشاعر



نزار قباني
رسالة إلى رجل ما ..

يا سيّدي العزيز ..
هذا خطاب امرأة حمقاء ..
هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء ؟
إسمي أنا ؟
دعنا من الأسماء
رانية , أم زينب , أم هند , أم هيفاء
أسخف ما نحمله , يا سيدي , الأسماء ..
*********
يا سيّدي !
أخاف أن أقول ما لديّ من أشياء
أخاف - لو فعلت - أن تحترق السماء
فشرقكم يا سيّدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يمارس الحجرعلى عواطف النساء
يستعمل السكين .. والساطور ..
كي يخاطب النساء ..
ويذبح الربيع , والأشواق , والضفائر السوداء
وشرقكم يا سيّدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع ... من جماجم النساء
*********
لا تنتقدني سيّدي ..
إن كان خطي سيئا ..
فإنني أكتب ... والسيّاف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
يا سيّدي !
عنترة العبسيّ خلف بابي
يذبحني .. إذا رأىخطابي
يقطع رأسي ..
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع رأسي .. لو أنا
عبّرت عن عذابي ..
فشرقكم يا سيّدي العزيز
يحاصر المرأة بالحراب ..
وشرقكم , ياسيّدي العزيز
يبايع الرجال أنبياء
ويطمر النساء في التراب ..
*********
لا تنزعج !
ياسيّدي العزيز .. من سطوري
لا تنزعج !
إذاكسرت القمقم المسدود من عصور
إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري
إذا أنا هربت من أقبية الحريم في القصور
إذا تمردت على موتي , على قبري , على جذوري
والمسلخ الكبير ..

لا تنزعج يا سيّدي
إذا أنا كشفت عن شعوري
فالرجل الشرقيّ .. لايهتم بالشّعر ولا الشعور
الرجل الشرقيّ - واغفر جرأتي -
لا يفهم المرأة إلا داخل السرير..
*********
معذرة يا سيّدي
إذا تطاولت على مملكة الرجال
فالأدب الكبير - طبعا - أدب الرجال
والحبّ كان دائما .. من حصّةالرجال ..
والجنس كان دائما
مخدّرا يباع للرجال
خرافة حريّة النساء في بلادنا
فليس من حريّة أخرى سوى حريّة الرجال ..
يا سيّدي !
قل كل ما تريده عنّي .. فلن أبالي
سطحيّة .. غبيّة .. مجنونة .. بلهاء ..
فلم أعد أبالي
لأن من تكتب عن همومها
في منطق الرجال , تدعى امرأة حمقاء
ألم أقل في أوّل الخطاب ..
إنّي امرأة حمقاء ..

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-06-2009 الساعة 07:11 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 07:36 PM   #20
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

عزيزي القارئ:
هذه نقاط الموضوع الأساس
عناوين الموضوع والإشتقاقات
· التحديق: " والتحديق بحسب جاك لاكان ينطلق من الآخر السلبي فهو " يعني النظر مشحونا بقصد، وبذلك ، فهو دائما جزء من المادة السلبية التي لاتستطيع تبديل موقعها ، أو كما يقول لاكان : يمكنك النظر إليّ من الموقع الذي أراك منه.
التحديق محركا فعالا لإخصاب النصوص، يحدث فاعلية شعرية أقوى

· حالة ( تطرف ) والتطرف هو" توخي أقصى درجات الدلالة"
· الشعر وقوّةالكلمة أو الجمل الشعرية اللافتة قد لا تكون عفو الخاطر وإنّما هي: " حصيلة أولية لوعي اللغة وأثر كيمياء الكلمات في النفس " ـ الشاعراللبناني محمد على شمس الدين
· الهندسة الشعرية
· الانبثاق الشعري
· الوعي الشعري
اللاوعي
· الهذيان والتّدفّق والدّوران المجنون للشاعر في جوفه
نمنّى أن لا نحيد عنها ومن كلّ حسب اجتهاده: نقد ـ تحليل ـ نماذج

الهـدف:
الخروج بأكثر فائدة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افتراضي كيفية اغلاق الجهاز بوقت محدد وبدون اي برنامج المجد القادم سقيفة البرامج وصيانة الحاسب 0 11-30-2009 10:09 PM
كيفية العناية بالزهور أهوى حريضه سقيفة المرأه 4 11-13-2009 04:14 PM
الطفل العنيد كيفية التعامل معة ؟ حضرمي كول سقيفة الأسره 0 05-17-2009 12:19 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas