المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت" المهندس عبدالله احمد بقشان ... وفاء لحضرموت لا ينتهي

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2011, 02:47 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت" المهندس عبدالله احمد بقشان ... وفاء لحضرموت لا ينتهي


المهندس عبدالله احمد بقشان ... وفاء لحضرموت لا ينتهي

12/27/2011 المكلا اليوم / كتب: فؤاد عوض باضاوي

• أبصر النور في مدينة " جدة " بمملكة الخير العربية السعودية قبل حوالي " 49 " عاماً تربى و عاش في أجواء من العشق و الانتماء و الحنين لموطن الأجداد حضرموت و منطقة " خيلة " بوادي العسل دوعن مسقط الرأس التي مثلت الإنطلاقه الأولى للعمل التجاري لبيت أل بقشان قبل أن يشدوا الرحال مهاجرين إلى المملكة العربية و السعودية و تمكنوا من تحقيق النجاح و معانقة المجد و تكونت إمبراطوريتهم التجارية هناك بيتاً بقشانياً تجارياً حضرمياً منبعاً و نشأت و بصفات و سلوكيات و أخلاقيات أصيلة غرسها الأجداد و تشربها الأجيال تباعاً ليتواصل العطاء البقشاني الخيري و يكتب أسم هذه الأسرة العريقة بأحرف من ذهب في سماء العطاء و البذل و حب الخير .. •

ومحور مقالي المتواضع هذا فرعاً يانعاً من فروع الشجرة البقشانية الوارفة عطاءً و مالاً و إنسانية .. ورغم مولده بعيداً عن الديار الحضرمية و مسقط رأس أسرته العامرة إلا أن عينيه تفتحت على حب حضرموت وذكرها الطيب ورضعها في حليب أمه و تشنفت أذانه بحكاوي و روايات و ذكريات عطرة جميلة عاش معها و عايشها في مراحل عمره منذ الصغر في زوايا البيت و جدرانه وكان يراها في وجوه والديه و أجداده و أعمامه و أخواله و كل الحضارم الذين كانوا يتوافدون على مجالسهم العامرة بالخير في قصرهم في عروس البحر جدة و في الأعياد و المناسبات الاجتماعية الأخرى .. و كبر عبد الله و كبرت معه أحلامه و أمنياته و آمانيه الخاصة ، و بقيت فكرة زيارة موطن أجداده تراوده و تشغل باله .. و ها قد أزف موعد اللقاء في العام 2002م للميلاد بعد غياب و اغتراب لأربعين سنة ووطأة أقدامه لأول مرة موطن العشق حضرموت و مسقط رأس أهله و أجداده منطقة " خيلة " بوادي دوعن فكان اللقاء بحجم البعاد ، و كانت هذه الزيارة منعطفاً جديداً و مهماً في حياة المهندس الشيخ/عبد الله أحمد بقشان /

وبداية لعطاءات و إشراقات جديدة ووصال و تواصل حميم و كأني به أراد أن يعوض أهله و موطنه سنوات الغربة الطويلة ليؤدي واجباً يراه حقاً عليه تجاه حضرموت و أهلها ، و جعل من زيارته الأولى الإنطلاقة نحو تنمية مجتمعية و خيرية ترتكز على أسس علمية و تخطيط سليم بما يحقق الفائدة المستدامة للمجتمع ..

• فكان سعيه الدؤوب لاستنهاض همم أبناء حضرموت من رؤوس الأموال في المهجر و إشراكهم في عملية البناء و التنمية و دعمهم للأعمال الخيرية و الاستثمارية فيها و حمل على عاتقة هذه المهمة و أثمرت جهوده الخيرة عن إقناع الكثير من رجال الأعمال الحضارم الذين عاشوا في المهجر و لم تطأ أقدامهم أرض أجدادهم ، لتتوالى زيارات الخير التي قادها المهندس/ بقشان / لهؤلاء الرجال الأفاضل فكان الربان الماهر و القائد المحنك الوفي لحضرموت و أهلها المؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في عملية البناء و التنمية وواجب البيوت التجارية تجاه أهلهم و مجتمعهم كواجب ديني ووطني .. و عانقت حضرموت طيورها المهاجرة على أيديه بترحاب و حب ووفاء فكان مقدم الخير بزيارات الشيوخ الأفاضل : محمد حسين العمودي ، عبد الله سالم باحمدان ، أحمد محمد بانعيم ،عبد الآله سالم بن محفوظ ، عمر محمد بن لادن ، أحمد بن يمين ، د/عمر عبد الله بامحسون ، و غيرهم كثيرون لا تحضرني أسمائهم في هذه العجالة ..

• و أثمرت زياراتهم جملة من المشاريع الخيرية و الاستثمارية شملت مجالات الحياة المختلفة و تجدد الوصل بينهم و بين موطن أجدادهم و أهلهم في حضرموت ..

• و بحساب الزمن فأن سنوات تواصل المهندس / بقشان / منذو زيارته الأولى تقترب من السنوات التسع و هي ليست بالكثيرة و لكنها بحساب ما حققه الرجل لحضرموت و ما أسهم في تحقيقه من مشاريع كبيرة و كثيرة امتدت إلى محافظات أخرى ..

• و لا يستطيع أحد نكرانها .. و من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. و أبو فيصل يستحق منا الشكر و التقدير و مبادلته الوفاء بالوفاء لعطاءاته الجزيلة لحضرموت و أهلها وواجبنا في حضرموت أن نكرم رموزنا و نكرمهم هو و أمثاله من رجال الخير و العطاء و لكل محب لحضرموت و أهلها منا الوفاء و رد الجميل و قول كلمة حق فيهم فالوفاء من شيم الكرام .. و نعلم إنهم لا يريدون شهادة أو شكر من أحد و ينتغون رضاء الله و فضله ..

• و المقام هنا لا يتسع لذكر ما قدمه الرجل لحضرموت و مساعيه الخيرة لحث أخوانه من رجال المال و الأعمال الحضارم في المهجر للمساهمة في مشاريع خيرية و استثمارية تقف اليوم شامخة على أرض حضرموت الخير و العطاء و الوفاء و يكفي أن نقول إن تنمية المجتمعات تحتاج إلى تنمية الإنسان أولاً بوصفه أساس التنمية و سر نجاحها و ديمومتها .. و هذه هي مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية التي يرأس المهندس بقشان مجلس إدارتها و يقودها بمساعدة أيادي الخير الحضرمية في المهجر و الداخل .. و مشاريع كهرباء دوعن في خيلة بقشان و طريق رأس حويره عقبة خيلة و طريق العيون غيل الحالكة و مشاريع بناء المدارس في العديد من مناطق حضرموت و الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين و مدرسة المتفوقين بالمكلا و جائزة المرحوم الشيخ / سليمان سعيد بقشان / للطلاب المتفوقين و دعمه و أخوانه من رجال الخير للتعليم في جامعة حضرموت للعلوم و التكنولوجيا و رئاسته لمجلس أمناؤها في وقت سابق و مستشفى خيلة بقشان و مشروع مستشفى الكلى بمستشفى أبن سيناء مشاركة مع الشيخ بانعيم و دعمه للقطاع الصحي و قطاع التربية و التعليم و النظافة ..

• ناهيك عن المشروع الاستثماري الكبير " مصنع حضرموت للإسمنت الذي يرأس مجلس إدارته و يشاركه العديد من رؤوس الأموال الحضارم في المملكة و يشغل أكثر من 400 عامل من أبناء حضرموت و شركة أسماك اليمن و ذرة المكلا المشروع الذي تقف أمام عملية تنفيذه معوقات يعلمها الجميع هذا غير الدعم الكبير للعديد من الجمعيات و المؤسسات الإبداعية فضلاً عن المنح العلاجية و الدراسية للعشرات من أبناء حضرموت في الخارج .. كل هذه المشاريع و الأعمال الخيرية إن لم يكن الشيخ المهندس / عبد الله بقشان / منفذها و داعمها الأول فأنه قائدها و السبب الأول و المباشر لجلب أخوانه من رجال المال و الأعمال في المهجر للمساهمة فيها حباً في حضرموت و أهلها .... أليس ذلك كافياً لقول كلمة حق فيما يفعل الرجل رغم إن ما تم ذكره ليس كل شيء فهناك مساهمات نجهلها و مشاريع لم نأت على ذكرها ..

• فالله ذرك أبا فيصل و حضرموت التي عشقتها لا تنسى أهلها أبداً و تستحق ما فعلته و ما ستفعله من أجلها فأمضي في مسعاك و جهودك الخيرة و ثق إن التاريخ سيسجل لك صنيعك هذا و سيذكرك كل الخيرين في حضرموت بالخير دائماً إبناً باراً بحضرموت و أهلها .. و سيجزيك المولى عز وجل خير الجزاء ، فحب الخير الذي يسكن قلبك العامر هو إمتداد لأسرتك المعطاءة و لرجال حضارم كثر كانوا مثالاً رائعاً في البذل و العطاء لعقود خلت و مازالوا ، و حضرموت تحتاجك و أمثالك من الرجال الأوفياء يا شيخ الوفاء و مهندس العطاء يا صاحب القلب الكبير .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas