المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


انفصال الجنوب العربي عن اليمن ليس تقسيماً

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2015, 01:32 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

انفصال الجنوب العربي عن اليمن ليس تقسيماً



انفصال الجنوب العربي عن اليمن ليس تقسيماً



طه بافضل
-

ثمة تخوف كبير, لدى كثير من الدوائر الرسمية وغير الرسمية في الوطن العربي, من خطط التقسيم التي رسمتها العقول الغربية والصهيونية صانعة السياسة الخارجية في أميركا وأوروبا, بغية إعادة صياغة “سايكس بيكو” جديدة يتم من خلالها تقسيم المقسم, وتجزئة المجزأ, فقد تصبح الدول العربية 26 دولة أو أكثر. لاشك أن المستفيد الأكبر من هكذا مخطط هو الكيان الصهيوني, ففي ذلك إضعاف لكل القوى المجاورة والمحيطة لخارطة إسرائيل.


حين يكون هذا التخوف مشروعا, في دول, الأصل أنها موحدة ومتماسكة قبل هذا المخطط الجديد, فإنه لا يكون كذلك في حق بلد توحد قبل أكثر من عقدين من الزمن ضمن مشروع وحدة, فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق متطلبات الوحدة المنشودة واللحمة المطلوبة, والتي تغنى بتحقيقها العرب عام 1990, وكأنهم يرون فيها الحلم الكبير الذي بدأ يتحقق وأعاد لهم ذكريات وحدة سابقة بين مصر وسورية, لكنها وئدت قبل أن يشتد ساقها ويصلب عودها.

استثناء اليمن من الخوف العربي من التقسيم, أمر منطقي ولابد, خصوصاً ونحن نتابع خطوة خطوة مسيرة هذه الوحدة الفاشلة التي لم تحقق رغبة الشعب اليمني برمته في النهوض بوطنه, والترقي به في مدارج التطور والنماء, بل في أضعف الأحوال لم يؤد إلى تحسن أوضاعه المعيشية, وبناء مستقبله بشيء من الرخاء والأمن والاستقرار. لم يحدث شيء من ذلك, فلا المعيشة تحسنت, ولا مظاهر الاستقرار والأمن سادت, بل كل الأحلام والآمال المعقودة على هذه الوحدة تم نحرها بيد فئة أو قبيلة أو أسرة أمسكت بشكل مبالغ فيه بكل مقاليد السلطة والثروة, حتى صارت مترفة وأسرفت في الترف في فترة وجيزة, فكانت أرقام أرصدتها فلكية مقياساً بحال شعبين كانا يحلمان ولو بنسبة ضئيلة منها يُحسنان بها مستوى دخلهما المعيشي المتردي.
انفصال الجنوب العربي عن الجمهورية اليمنية ليس تقسيماً, بل أمر يدعو إلى التفكير به, والسعي الجاد والسريع لتحقيقه لأسباب كثيرة أذكر أهمها:

أولاً: إعادة الحق إلى نصابه, فالجنوب العربي والذي كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, هو في الأصل دولة معترف بها دولياً, فلن ينقسم اليمن, بل سيعود إلى وضعه الطبيعي كما عادت مصر وسورية إلى حالهما السابقة, بعد محاولة فاشلة للاندماج وتحقيق للتطور وبناء للقوة, لم يحدث شيء من ذلك البتة, فاليمني في الشمال والجنوب على حد سواء لم يستفد من هكذا وحدة, بل الذين استفادوا فعلياً منها, هم كل من بلغوا مستوى خرافيا في الثراء والترف بدءاً من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مرورا بأسرته ومعاونيه, وانتهاءً بآل الأحمر وأتباعهم وأذنابهم.

ثانياً: وقعت الوحدة بين الشطرين بشكل متعجل إذ لم يتم استفتاء الناس فيها, بل اندمجا وتوالت الحملات الإعلامية ومظاهر الانفتاح لبلدين أحدهما مكبل بقيود الحكم الشمولي الذي أغلق منافذ التنفس الفكري والاقتصادي والسياسي عن مواطنيه, فما إن تحققت الوحدة إلا وانفرجت أسارير المسجونين, يحسبونها حرية وانتقالاً إلى جنة الوحدة العظيمة فإذا بها سجن آل الأحمر الكبير بقيادة المخلوع علي عبدالله صالح وزبانيته.

فأما اليوم, إذا تم استفتاء الناس في الجنوب: هل تريدون الاستمرار في هذه الوحدة أم العودة إلى ماقبل 1990 فستكون النتيجة بلا أدنى شك هي الخيار الثاني, مع اختلاف طبيعي في الرؤى بين الجنوبيين حول الآلية التي ستكون عليها الدولة الجديدة, وهذا سيتم حله بتوافقهم أنفسهم.

ثالثاً: ضمن بيانات المنظمات الأقليمية ك¯”مجلس التعاون” الخليجي والجامعة العربية ومنظمة العالم الإسلامي ومجلس الأمن عام1994 أثناء حرب الإنفصال, كان النداء واضحاً أنه لا يمكن فرض الوحدة بالقوة العسكرية, لكن للأسف في الواقع فرضت عسكرياً, فصبر الناس في الجنوب,

وضحوا بأرضهم وثروتهم ورجالهم وشبابهم وبكل غالي ونفيس ولم تتغير الحال, بل وصلت إلى أسوأ درجاتها, وهاهي القوة العسكرية الكهنوتية تعود مرة أخرى, ويُضرب الجنوب بشكل أعنف هذه المرة, وبلغ أقصى درجات التدمير والتخريب إمعانا ونكاية بشعب حرٌ أبي, نزل إلى الساحات مسالماً ينشد الحرية ويطالب بدولته التي فرط فيها قادته بسبب تنازعهم وببساطة تفكيرهم وسذاجته أيضاً, وخروجا من حاله المتردية, وسلمها لأيد خائنة ناهبة مستبدة أكلت الأخضر واليابس وجعلت اليمن بشطريه في مستويات دنيا تحت خط الفقر. رابعاً: الجنوب العربي هو أصل العرب, وهو المدد والقوة على مدار التاريخ, وهو الدرع الحامية لبلدان “مجلس التعاون الخليجي”, فمقدمات التطور والنهضة سرعان ما تتجلى في هذا الجزء المهم من شبه الجزيرة العربية, فقد تربى على النظام والقانون والقابلية للتعايش والتفاعل الحضاري. صحيح أنه تأثر بموروث الوحدة اليمنية المليء بالفوضى في كل مجالات الحياة إلا أن العرق الأصيل لا تغيب أصالته وسرعان ما يعود إلى أصله.

خامساً: بالنظر إلى ملف القضية الجنوبية ومحورها الكبير والأساس من محاور مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد أخيراً في صنعاء, وانتهى بمخرجات لم تر النور بعد, نجد أن هذا الملف قد أشبع القضية الجنوبية بحثاً ورصداً وتفصيلاً وإسهاباً في توضيح مدى الشرخ العظيم الذي أحدثته الوحدة اليمنية في بنيان المستقبل لأجيال متعاقبة من أبناء الجنوب وهشمت كل بناء لدولة قابلة للنمو والتطور والترقي في مدارج الكمال الحضاري, فصار الجنوب كما صار الشمال مرتهنا بيد عصابة من المتنفذين واللصوصية والمرتزقة, يستحيل معها العودة إلى فكرة وحدة اندماجية مع هكذا بيئة قاتلة لكل شيء جميل, وماحية لأي بارقة أمل لمستقبل مجيد وفجر جديد.

وختاما: إن الأحداث الأخيرة التي لاتزال فصولها ومشاهدها وحلقاتها تتوالى على الجنوب بسبب الانقلاب “الحوثعفاشي” على شرعية الرئيس هادي, وأفصحت الخطة الانقلابية, أن القصة تحكي طوفاناً شمالياً هادراً أسوأ من طوفان عام 1994, حينما اجتاحت جحافل مايسمى حينها ب¯”الشرعية الدستورية”معززة ب¯”المجاهدين العرب” ليتم من خلالها بسط السيطرة الكاملة على أرض الجنوب, وإفشال محاولة الانفصال التي قادها الرئيس علي سالم البيض.

فلولا لطف ورحمة رب العالمين ثم الخطوة الجريئة الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عاصفة الحزم, لكان الجنوب العربي في قبضة الانقلابيين “الحوثعفاشيين” في أقل من شهر. فهاهي طلائع المقاومة الجنوبية وأبطالها الأشاوس في الجبهات تؤكد مراراً أنها قادرة بإذن الله على الصمود والتصدي للانقلابيين, رغم الخذلان وقلة المؤونة وشحة الدعم العسكري ومناورات السياسيين التي طالما تخلط الأوراق على الميدان, إلا أنها تستشرف النصر وترمقه وتترقب ساعته. فهل يتفطن التحالف العربي ويُسرع الخطى بحسم المعركة وترتيب وضع الجنوب العربي كدولة مساندة للخليج?

وأما اليمن فسيترتب حاله حتما كدولة تحت الرقابة والمتابعة إلى أن يتم إصلاح وضعها وعودتها لجادة الصوابثمة تخوف كبير, لدى كثير من الدوائر الرسمية وغير الرسمية في الوطن العربي, من خطط التقسيم التي رسمتها العقول الغربية والصهيونية صانعة السياسة الخارجية في أميركا وأوروبا, بغية إعادة صياغة “سايكس بيكو” جديدة يتم من خلالها تقسيم المقسم, وتجزئة المجزأ, فقد تصبح الدول العربية 26 دولة أو أكثر. لاشك أن المستفيد الأكبر من هكذا مخطط هو الكيان الصهيوني, ففي ذلك إضعاف لكل القوى المجاورة والمحيطة لخارطة إسرائيل.

حين يكون هذا التخوف مشروعا, في دول, الأصل أنها موحدة ومتماسكة قبل هذا المخطط الجديد, فإنه لا يكون كذلك في حق بلد توحد قبل أكثر من عقدين من الزمن ضمن مشروع وحدة, فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق متطلبات الوحدة المنشودة واللحمة المطلوبة, والتي تغنى بتحقيقها العرب عام 1990, وكأنهم يرون فيها الحلم الكبير الذي بدأ يتحقق وأعاد لهم ذكريات وحدة سابقة بين مصر وسورية, لكنها وئدت قبل أن يشتد ساقها ويصلب عودها.

استثناء اليمن من الخوف العربي من التقسيم, أمر منطقي ولابد, خصوصاً ونحن نتابع خطوة خطوة مسيرة هذه الوحدة الفاشلة التي لم تحقق رغبة الشعب اليمني برمته في النهوض بوطنه, والترقي به في مدارج التطور والنماء, بل في أضعف الأحوال لم يؤد إلى تحسن أوضاعه المعيشية, وبناء مستقبله بشيء من الرخاء والأمن والاستقرار. لم يحدث شيء من ذلك, فلا المعيشة تحسنت, ولا مظاهر الاستقرار والأمن سادت, بل كل الأحلام والآمال المعقودة على هذه الوحدة تم نحرها بيد فئة أو قبيلة أو أسرة أمسكت بشكل مبالغ فيه بكل مقاليد السلطة والثروة, حتى صارت مترفة وأسرفت في الترف في فترة وجيزة, فكانت أرقام أرصدتها فلكية مقياساً بحال شعبين كانا يحلمان ولو بنسبة ضئيلة منها يُحسنان بها مستوى دخلهما المعيشي المتردي.
انفصال الجنوب العربي عن الجمهورية اليمنية ليس تقسيماً, بل أمر يدعو إلى التفكير به, والسعي الجاد والسريع لتحقيقه لأسباب كثيرة أذكر أهمها:

أولاً: إعادة الحق إلى نصابه, فالجنوب العربي والذي كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, هو في الأصل دولة معترف بها دولياً, فلن ينقسم اليمن, بل سيعود إلى وضعه الطبيعي كما عادت مصر وسورية إلى حالهما السابقة, بعد محاولة فاشلة للاندماج وتحقيق للتطور وبناء للقوة, لم يحدث شيء من ذلك البتة, فاليمني في الشمال والجنوب على حد سواء لم يستفد من هكذا وحدة, بل الذين استفادوا فعلياً منها, هم كل من بلغوا مستوى خرافيا في الثراء والترف بدءاً من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مرورا بأسرته ومعاونيه, وانتهاءً بآل الأحمر وأتباعهم وأذنابهم.

ثانياً: وقعت الوحدة بين الشطرين بشكل متعجل إذ لم يتم استفتاء الناس فيها, بل اندمجا وتوالت الحملات الإعلامية ومظاهر الانفتاح لبلدين أحدهما مكبل بقيود الحكم الشمولي الذي أغلق منافذ التنفس الفكري والاقتصادي والسياسي عن مواطنيه, فما إن تحققت الوحدة إلا وانفرجت أسارير المسجونين, يحسبونها حرية وانتقالاً إلى جنة الوحدة العظيمة فإذا بها سجن آل الأحمر الكبير بقيادة المخلوع علي عبدالله صالح وزبانيته.

فأما اليوم, إذا تم استفتاء الناس في الجنوب: هل تريدون الاستمرار في هذه الوحدة أم العودة إلى ماقبل 1990 فستكون النتيجة بلا أدنى شك هي الخيار الثاني, مع اختلاف طبيعي في الرؤى بين الجنوبيين حول الآلية التي ستكون عليها الدولة الجديدة, وهذا سيتم حله بتوافقهم أنفسهم.

ثالثاً: ضمن بيانات المنظمات الأقليمية ك¯”مجلس التعاون” الخليجي والجامعة العربية ومنظمة العالم الإسلامي ومجلس الأمن عام1994 أثناء حرب الإنفصال, كان النداء واضحاً أنه لا يمكن فرض الوحدة بالقوة العسكرية, لكن للأسف في الواقع فرضت عسكرياً, فصبر الناس في الجنوب, وضحوا بأرضهم وثروتهم ورجالهم وشبابهم وبكل غالي ونفيس ولم تتغير الحال, بل وصلت إلى أسوأ درجاتها, وهاهي القوة العسكرية الكهنوتية تعود مرة أخرى, ويُضرب الجنوب بشكل أعنف هذه المرة, وبلغ أقصى درجات التدمير والتخريب إمعانا ونكاية بشعب حرٌ أبي, نزل إلى الساحات مسالماً ينشد الحرية ويطالب بدولته التي فرط فيها قادته بسبب تنازعهم وببساطة تفكيرهم وسذاجته أيضاً, وخروجا من حاله المتردية, وسلمها لأيد خائنة ناهبة مستبدة أكلت الأخضر واليابس وجعلت اليمن بشطريه في مستويات دنيا تحت خط الفقر. رابعاً: الجنوب العربي هو أصل العرب, وهو المدد والقوة على مدار التاريخ, وهو الدرع الحامية لبلدان “مجلس التعاون الخليجي”, فمقدمات التطور والنهضة سرعان ما تتجلى في هذا الجزء المهم من شبه الجزيرة العربية, فقد تربى على النظام والقانون والقابلية للتعايش والتفاعل الحضاري. صحيح أنه تأثر بموروث الوحدة اليمنية المليء بالفوضى في كل مجالات الحياة إلا أن العرق الأصيل لا تغيب أصالته وسرعان ما يعود إلى أصله.

خامساً: بالنظر إلى ملف القضية الجنوبية ومحورها الكبير والأساس من محاور مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد أخيراً في صنعاء, وانتهى بمخرجات لم تر النور بعد, نجد أن هذا الملف قد أشبع القضية الجنوبية بحثاً ورصداً وتفصيلاً وإسهاباً في توضيح مدى الشرخ العظيم الذي أحدثته الوحدة اليمنية في بنيان المستقبل لأجيال متعاقبة من أبناء الجنوب وهشمت كل بناء لدولة قابلة للنمو والتطور والترقي في مدارج الكمال الحضاري, فصار الجنوب كما صار الشمال مرتهنا بيد عصابة من المتنفذين واللصوصية والمرتزقة, يستحيل معها العودة إلى فكرة وحدة اندماجية مع هكذا بيئة قاتلة لكل شيء جميل, وماحية لأي بارقة أمل لمستقبل مجيد وفجر جديد.

وختاما: إن الأحداث الأخيرة التي لاتزال فصولها ومشاهدها وحلقاتها تتوالى على الجنوب بسبب الانقلاب “الحوثعفاشي” على شرعية الرئيس هادي, وأفصحت الخطة الانقلابية, أن القصة تحكي طوفاناً شمالياً هادراً أسوأ من طوفان عام 1994, حينما اجتاحت جحافل مايسمى حينها ب¯”الشرعية الدستورية”معززة ب¯”المجاهدين العرب” ليتم من خلالها بسط السيطرة الكاملة على أرض الجنوب, وإفشال محاولة الانفصال التي قادها الرئيس علي سالم البيض.

فلولا لطف ورحمة رب العالمين ثم الخطوة الجريئة الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عاصفة الحزم, لكان الجنوب العربي في قبضة الانقلابيين “الحوثعفاشيين” في أقل من شهر. فهاهي طلائع المقاومة الجنوبية وأبطالها الأشاوس في الجبهات تؤكد مراراً أنها قادرة بإذن الله على الصمود والتصدي للانقلابيين, رغم الخذلان وقلة المؤونة وشحة الدعم العسكري ومناورات السياسيين التي طالما تخلط الأوراق على الميدان, إلا أنها تستشرف النصر وترمقه وتترقب ساعته.

فهل يتفطن التحالف العربي ويُسرع الخطى بحسم المعركة وترتيب وضع الجنوب العربي كدولة مساندة للخليج? وأما اليمن فسيترتب حاله حتما كدولة تحت الرقابة والمتابعة إلى أن يتم إصلاح وضعها وعودتها لجادة الصواب

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2015, 02:26 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ والحاقد ﻳﺎﺗﺮﻯ؟؟؟


بقلم/رعد الجنوب:



📌ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺗﺤﺖ ﺇﺳﻢ "ﺭﻋﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ"، ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﻬﺎﻡ الشماليين ﻟلﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ والانفصاليين بسبب المطالبة بفك الارتباط ﺑﺄﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ...ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:ـ
"ﻗﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ:
📌ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻃﻘﻤﺎً ﻟﺠﻨﻮﺩ ﺟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻧﺎﻓﺬﺍً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻳﺒﺴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺿﺎﺑﻄﺎً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻻﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺷﻴﺨﺎً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻳﻘﺘﻞ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ؟..
ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻃﺎﺋﺮﺍت ﺟﻨﻮﺑﻴﺔً ﺗﻘﺼﻒ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﻘﺼﻒ ﺍﻃﻔﺎﻻً ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟.
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻣﺮﺍً ﺑﻘﺼﻒ ﻣﺼﻨﻊ ﻭﻳﻘﺘﻞ 200 ﻃﻔﻞ ﻭﺍﻣﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ
ﺻﻨﻌﺎﺀ؟..
📌 ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ وأكلوا ﻣﻌﻪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺷﻴﺦ ﺩﻳﻦ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﻭﻋﺮﺿﻬﻢ ﻭﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﺣﻼﻝ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺪﺍﻋﻲ ﺭﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺷﻤﺎﻟﻴﺎً ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻻﻧﻪ ﺷﻤﺎﻟﻲ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﻴﺪ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻳﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻳﺒﻴﻊ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3800 ﺷﻬﻴﺪﺍً ﺷﻤﺎﻟﻴﺎً ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺑﻴﺪ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10800 ﻣﻌﺘﻘﻼً ﺷﻤﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 6000 ﺟﺮﻳﺤﺎً ﻭﻣﺼﺎﺑﺎً ﺷﻤﺎﻟﻴﺎً ﺑﻴﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 88 ﻗﻴﺎﺩﻳﺎً ﺷﻤﺎﻟﻴﺎً ﻣﺒﻌﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﺭﺿﻪ
ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﺷﻼﺀ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺍﻃﻔﺎﻝ ﻗﺘﻠﻮ ﺑﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 163 ﻛﺎﺩﺭﺍً ﺷﻤﺎﻟﻴﺎً ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 158 ﻛﺎﺩﺭ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺣﺮﺏ 94 ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ شركات ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺗﺒﺎﻉ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺼﻴﺪ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ؟..
📌ﻭﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻧﺎﻓﺬﺍً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻳﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﺭﺽ ﺗﺒﻠﻎ ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺎﺣﺔ
ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ 3 ﻣﺮﺍﺕ؟..
📌وهل شاهدت نصف مليون شمالي تم تسريحهم من أعمالهم قسرا من جنوبيين تحت نظام " خليك بالبيت"..
📌وهل شاهدت جنوبيين استحوذوا على شركات القطاع العام في الشمال، و تم توزيعها كغنائم بينهم؟..
📌وهل شاهدت غزوا جنوبيا على الشمال منذ الوحدة والقتل والتنكيل والتشريد بأهل الشمال؟..
📌وهل شاهدت حنوبيين استحوذوا على ثروات وخيرات الشمال؟ ..
📌 ﻛﻢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻨﻌﺪﺩ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﺢ ﻭﻓﺠﻮﺭ؟؟ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﺮﻫﻜﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ؟ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮا ﺍﻧﻔﺴﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺮﻫﻨﺎ ﻟﻜﻢ ! ﺍﻧﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﺍ..
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2015, 05:58 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي وحبال المؤامرة .


لاثنين 03 أغسطس 2015 04:04 مساءً

الجنوب العربي وحبال المؤامرة .


قاسم محمد برمان
صفحة الكاتب
راية الجنوب .. بين الرمزية والكيد
هادي .. يُهيء لاختطاف ثورة الحراك !
التحرير والإستقلال .. محور قضية الثورة في الجنوب
الجنوب العربي .. بين أكف السماسرة
ضربة حظ .. انتهت بضربة معلم
-------------------------------

قد تبدو كلمة المؤامرة في نظر البعض غريبة بعض الشيء ، ومعها عبارة الجنوب العربي ، ومتى داهمت الغرابة مشاعر المتلقي هنا فاعلم أنك بمعية " وحدوي " وأنك في تقييمه التلقائي " انفصالي " هذه المعادلة بديهية وتختزل الحكاية برمتها بحيث تضع المتحدث والمستمع في خندقين قاسمهما المشترك هو العداء ، ولأن المؤامرة هي الإبن الشرعي لغريزة العداوة فإنها التعبير الأكثر صدقاً عن استحالة ما سواها من مخرجات وحلول ، ولهذا كله نقف وجهاً لوجه مع إخوتنا في نظام لا أقول صنعاء لأنها سقطت في فم الحوثي ، ولا الرياض لأنها تمثل إقامة مؤقتة لعابر سبيل ، ولكن أقول لزعماء افتراضيين ليس لهم على الخريطة عنوان ، مجموعة يتزعمها هادي لا يوجد بحوزتها سوى يافطات كُتبت عليها عبارة ( للبيع أو التقبيل ) وهي لا تمتلك حق البيع والتقبيل إلا بقدر ما تمنحه لها دول الخليج من شرعية شبيهة بعلب الساردين المستورد ، ويحرص هادي على انتقاء عناصره ومستشاريه من الخامة الجنوبية ، وهي ضرورة تفرضها دواعي المؤامرة التي سبق التنويه إليها في مستهل هذه العجالة ، وظاهرة توحي بأن الجنوبيين هم من يحكمون اليمن وليس العكس ، هذه الجزئية يتفهمها دهاة السياسة في اليمن السعيد ويسمحون بتمريرها طالما وهي تخدم مصالح الشمال على حساب ما يسمى بالمحافظات الجنوبية ، تماماً مثلما يسمح بها رتل الجنوبيين المنضويين في فلك الوحدة لأنها تؤمّن لهم مستقبلهم السياسي المهدد بالإنقراض في حال فك الجنوب ارتباطه بالعربية اليمنية ليعود كما كان دولة مستقله ذات سيادة .



وتصل هذه المؤامرة ذروتها عندما تستهدف شريحة المقاومة الجنوبية ، والتي يفضل إعلام هادي تسميتها بالمقاومة الشعبية لذات الغرض الرخيص ، هذه المقاومة التي حملت السلاح بهدف الدفاع عن الجنوب الأرض والإنسان والهوية ، ولم تضع في حسبانها شرعية هاري وبخاخ ، وإنما رفعت شعار ( يا جنوبي عللي الصوت استقلال والا الموت ) وسقط الشهداء بالمئآت كل شهيدٍ يتلوه شهيد ، وللشهادة تبعات من الألم والمعاناة التي تنيخ بثقلها على كاهل الثكالى والأرامل والأيتام ، أسَرٌ اصبحت تقاسي تحت سياط الوبال ، وتحتسب أجرها عند بارئها ، ومن المحزن أن يصادره الدنبوع مرارة هذا الحصاد بجرة قلم ، ويجاهر بوقاحة السفهاء ملوحاً بأوراق البنكنوت ، ويفتح باب الدعارة السياسية لمن شاء منهم أن ينخرط في سلك الجيش " الإنكشاري " المرتزق ، والممول خليجياً بسخاء يبشر بذات الحصيلة التي أنتجها في كل من ليبيا وسوريا كما نراه رأي العين .

وتبقى الكرة هنا ليست في مرمى هادي ولا عاصفة حزمه التي تستبعد إرادة شعب الجنوب في الحرية والكرامة ، ولكن في مرمى الجنوبيين أنفسهم وتحديداً الغيورين منهم ، ممن لا تربطهم بنظام الإحتلال اليمني مصلحة ، ولا يطمحون إلى سلطة أو جاه .
تحية في هذا الصدد نزجيها لفخامة الرئيس القائد علي سالم البيض ، ونُذكّر بأنه قد حان وقت الصخب المليوني لجماهيرنا في ساحات النضال السلمي ، وبحراسة يقظة من العيون الساهرة ، ونسترعي انتباه هادي إلى أن حركته الإلتفافية هذه خبرها ابناء الجنوب إبان حرب التحرير ضد المستعمر البريطاني حينما أوصى " السير هنري تريفليان " بفتح باب التجنيد في قوات ما كان يُسمى " الليوي " وكانت النتيجة مثلما يعلمها هادي وثلة ذلكم الرعيل انقلب السحر على الساحر ، وكان من الأمر ما كان ، فهل يعيد التاريخ نفسه ؟!



همسة :
لقد هان عليكم الجنوب فاستسهلتم تقديمه لقمةً سائغة إلى عتاولة الفيد ، ولم تراعوا مصالحه بقدر ما راعيتم مصالح الأطراف المتربصة به ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .

  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2015, 11:20 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السعودية تخيب آمال الحراك الجنوبي بعد مقال لكاتب سعودي مقرب من الأسرة الحاكمة



الخميس 6 أغسطس 2015 الساعة 22:31



يمنات - صنعاء

خيب كاتب سعودي، مقرب من الأسرة الحاكمة في الرياض، آمال الحراك الجنوبي، بعد سيطرة فصائل جنوبية منها فصائل حراكية على محافظتي عدن و لحج، جنوب البلاد.


و جاءت خيبة الأمل الحراكية، عقب مقال للكاتب عبد الرحمن الراشد، مدير قناة العربية السعودية السابق، كشف فيه أن بلاده لا تدعم انفصال الجنوب.

الراشد وضع في مقاله النقاط على الحروف، و كشف عن موقف السعودية الرسمي من انفصال الجنوب. حيث قال بصريح العبارة: (لا .. لانفصال جنوب اليمن).

و الراشد هو أحد الإعلاميين الذين يعبروا في كتاباتهم عن الموقف السياسي للإدارة السعودية تجاه القضايا العربية و الدولية. و هو ما أثار حالة من الغضب و الخيبة في أوساط الجنوبيين و بالذات متبنيي انفصال الجنوب.

الموقف السعودي بدأ واضحا في الجنوب، منذ أن دخلت المدرعات السعودية، الشهر الماضي، إلى عدن، حيث اختفت أعلام الجنوب، التي كان يرفعها الحراك الجنوبي في كل فعالياته.

و يبدو أن الحراكيين بلعوا الطعم، خاصة الذين قاتلوا تحت شرعية "هادي" حيث استدرجهم إلى ذلك حين رفعت لجانه التي استقدمها من أبين، عقب فراره إلى عدن في مارس المنصرم، أعلام الجنوب، لكن تلك اللجان، قلبت ظهر المجن، حين شعرت أن الجزء الهام من الجنوب باتت تحت السيطرة، بدعم و إسناد من الجيش السعودي و دباباته و مجنزراته.

كثيرون من الحراكيين عبروا عن خيبتهم من تصرفات الضباط المواليين لـ"هادي"، عقب السيطرة على عدن، و التي بدت تظهر على شكل خلافات بسيطة حول أماكن تمركز الفصائل الحراكية المسلحة داخل عدن، لتتوسع حين اختلف الطرفان على خطة اقتحام العند، و التي تلاها قصف الطيران السعودي، و بثلاث غارات لمواقع للفصائل الجنوبية، شمال العند، بعض تلك المواقع كانت تحت سيطرة فصائل حراكية.

و وصلت تلك الخلافات، حد الطلب من قيادات حراكية توقيع تعهدات و حلف اليمين بالولاء لـ"هادي" عقب السيطرة على العند.
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2015, 02:54 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السبت 08 أغسطس 2015 05:23 مساءً

لماذا الوحدة اليمنية؟


د أحمد عبداللآه
مقالات أخرى للكاتب
عدن مفترق استراتيجي في مسارات الحرب والسلم في اليمن
فرض الوحدة بالقوة وبالفتاوى لم يعد متاح... انتهى ذلك الزمان
تغييرات مرتقبة في حسابات الاقليم .. أين ساسة الجنوب منها ؟
التغييرات الجيوسياسية المحتملة في اليمن وموقف التحالف العربي المرتبك
قواعد العشق العدني
إذا عاد القذافي سيقولها هذه المرة بنبرات مؤلمة.. من أنتم ؟
الجنوب... مستجدات البحث عن الهوية السياسية وعن خارطة طريق
ظاهرة الخلافات عند الجنوبيين
-----------------------------

في عام 1990، رأى مثقفون كثيرون أن الوحدة اليمنية مسألة سابقة لأوانها، وأن سؤال الوحدة يجب أن يقترن بتوفر الشروط الحقيقية الضامنة لاستمرارها، وأولها وجود دولة ديمقراطية مدنية عادلة ومستقرة، وهذا أقصى ما ذهبوا إليه حينها، لكنّ أحداً لم يجرؤ أن يطرح السؤال: لماذا الوحدة اليمنية، وما هي الضرورات والممكنات؟ يحضر هذا السؤال الآن بقوة، متأخراً ربع قرن، بعد أن التهمت الحرائق الجانب الروحي المعنوي الذي كان دينامو المغامرات السياسية حينها، والذي وضع الوحدة في مكانة القدَر والمصير المحتومين، أي من دون حاجة للعقل في مناقشة هكذا أمر.


سؤال يجب أن يضعنا، الآن، في مواجهة مدرسة "السلف السياسي"، بشعاراتها الثورية المثالية، وسيحمل دلالة ذات أهمية قصوى، وصادمة للمتلقي العربي، حين يأتي نتيجة دروس من الواقع، تتعارض تماماً مع التربية الروحية لنشء بعد نشء من الأجيال المتعاقبة، فالوحدة كفكرة مجردة هيمنت على الوعي العربي منذ عقود، وكانت شعاراً عربياً ملتهباً في حقبة زمنية ماضية، حتى غدت واحدة من المحتويات الفكرية الراسخة من دون سؤال كيف، وماذا لو؟ بمعنى أن سؤال "لماذا الوحدة" في ضوء التجربة اليمنية، وما هي البدائل الواقعية، أصبح مشروعاً جداً، خصوصاً وأن الخطاب السياسي بـ "مفترضاته" التنظيرية لم يجد أبداً ما يطابقه على الواقع منذ ربع قرن، بل تسوء الحالة متجهة نحو تدمير الروابط الطبيعية داخل المجتمع في شمال اليمن وجنوبه.

تحولت الوحدة في اليمن من عملية سياسية لها أهداف مادية كبيرة، بالدرجة الأولى، إلى عقيدة أيديولوجية محمولة على أنساق من الأفكار المغلقة، وتكرست في أذهان العامة، وكأنها فروض مطلقة، لا تقبل النقاش، بينما سوّقها المثقفون رديفاً لما يُسمونها "المسألة الوطنية"، وهي نظرة شمولية متحكِّمة لا تقبل النسخ، إلا كونها "مسألة وطنية"، مع أن فكرة المسألة الوطنية مفتوحة على أسئلة وحراك فكري متنوع، وليست أصلاً من النصوص المقدسة. وبالتالي، هي طروحات جامدة، ليس لها أي مدلول عملي سوى أنها مستقاة من المناهج الثورية لستينيات القرن الماضي وسبعينياته، إبان الجنون الصاعد. وظل السياسيون بشرائحهم المختلفة، وكذلك المثقفون، يضغطون على عبارات نظرية، لا تجد لها أي برهان أو قيمة على الأرض، حتى تحولت مفردة "الوحدة" إلى وحش بمخالب دامية، ساعدت على سيادة شعار التلويح "الوحدة أو الموت"، أو "الوحدة المعمدة بالدم"، وسيلة لابتزاز الطرف الضعيف، يرددها الحكام الفاسدون والبسطاء من الناس في اليمن على حدٍ سواء.

"أصبح لافتاً اليوم، وبعد تجربة شاقة تخللتها دماء وانهيارات قيمية كثيرة، أن طرفاً أو أطرافاً لم تعد تقوى على أن تقدم أي مسوغات عملية قابلة للتحقيق، لبقاء الوحدة اليمنية بشكلها الحالي، أو بالشكل الذي افترضته مخرجات الحوار التي سبقت الحرب الجارية"

فكرة "الوحدة أو الموت" نابعة في الأصل من واقع العجز في إقامة شكل من الوحدة الحقيقية العادلة القابلة للحياة، وتحمل دلالات واضحة، ليس أقلها أن الوحدة، كواقع مادي جامع، لم تعد تنبض إلا بالقوة وبالتهديد، أو بوسائل إنعاشية صادمة. ولم يختلف المثقفون في اليمن (الشمال) كثيراً عن الحاكم، ومؤسساته السياسية والإعلامية، وهو الذي اتخذ من الوحدة مورداً أساسياً ومرتكزاً مادياً ومعنوياً لسلطانه وتسلطه، ولا عن المعارضة الممثلة، بشكل رئيس، بالإسلام السياسي الذي يضع الوحدة في سياقات دينية مطلقة، من زاوية أن وحدة الأمة فرض لا نقاش فيه، لكن من دون معرفة كيف ومتى يمكن تحقيقها. ووقعوا في منطقة داكنة، خارج وظيفتهم الطبيعية، بأن يمثلوا رافعة حقيقية للفكر المنفتح، واستلهام معاناة الناس اليومية، فتحولوا إلى ماكنة لبث تلك الشعارات بسرديات مختلفة، وفقدوا معها قدرتهم، على المستوى النظري، لحشد قواهم، من أجل إيجاد بدائل عقلانية مقبولة لواقع الوحدة السياسية منذ وقت مبكر، قبل أن تصل إلى هذه المرحلة الشديدة التعقيد. وعجْز المثقفين في اليمن لا يشكل، في حقيقة الأمر، خروجاً عن واقع نظرائهم في سائر المنطقة العربية التي وصلت إلى واقع مأساوي بالغ الخطورة، ولكن، تلك حكاية أخرى.

أصبح لافتاً اليوم، وبعد تجربة شاقة تخللتها دماء وانهيارات قيمية كثيرة، أن طرفاً أو أطرافاً لم تعد تقوى على أن تقدم أي مسوغات عملية قابلة للتحقيق، لبقاء الوحدة اليمنية بشكلها الحالي، أو بالشكل الذي افترضته مخرجات الحوار التي سبقت الحرب الجارية وكانت إحدى مسبباتها. فبينما ذهب الجنوبيون، منذ سنوات، تحت وطأة المعاناة وبدافع الرفض لواقع الوحدة، وفي إطار حراكهم السياسي، إلى النبش في ركام التاريخ ومحاولة إعادة قراءة نشوء الدولة اليمنية في الشمال، وما قبلها وما بعدها، وعلاقتها بالجنوب، ومن أين أتت الجذور الفكرية لـ "اليمن السياسي الواحد"، وما هي حقيقة الجنوب والشمال مسميات في هذا المضمار. يتمسك نظراؤهم الشماليون بمسألة "الواحدية السيامية" التي رُسِّخت في اللاوعي، جراء الحفر المستدام في الفكر السياسي، حتى أصبحت لديهم فكرة الوحدة شديدة البديهية، كشروق الشمس وغروبها، فوضعوا البشر والتاريخ والثقافة وكل شيء في فلك واحد، ومنطق واحد، ولون واحد، من دون أي جدل فكري حقيقي يستلهم انعكاسات الواقع، ويتلاءم مع المفاهيم العصرية لتجارب التكتلات الاقتصادية والأمنية، بأبعادها المختلفة، ويجعل منها آفاقاً يمكن أن تشكل خروجاً آمناً لهذه الأزمات المتكررة.

وفي هذا السباق، يذهب الفريقان إلى دحض نظرية "اليمن السياسي الواحد" أو إثباتها، وبينما الواقع على الأرض يتجه نحو تعميق الصُّدُوع (المزدهرة) بين طرفي حدود 21 مايو 1990، وتذهب الحرب نحو التهام الأواصر التاريخية. يتعمق ذلك السؤال الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث يمكن أن يأخذ طابعاً تعبيرياً على شاكلة: ما هي البدائل الواقعية للوحدة من أجل الحفاظ على استقرار منطقة اليمن، وسلامة شعبها في الجنوب والشمال؟

  رد مع اقتباس
قديم 08-10-2015, 04:09 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ويمني آخريكتب" "قِرُّوا"يا دُعاة الانفصال


"قِرُّوا"يا دُعاة الانفصال

التغييرنت

حبيب العِزِّي

قبل 1 يوم, 20 ساعة

كانت فرحتنا كبيرة "كيمنيين"، بتحرير لؤلؤة البحار، مدينتنا الجميلة والفاتنة "عدن"، من قبضة مليشيات المسيرة الشيطانية، المسنودة بعصابات ومرتزقة صالح، الذين مارسوا عليها كل صنوف القُبح والإجرام، كما مارسوه على غيرها من المدن، كـ لحج وتعز والضالع ومأرب وأبين، وغيرها من المحافظات اليمنية.


غير أن فرحتنا تلك، قد عكَّر صفوها تلك الأصوات، التي ارتفع ضجيجها بعد التحرير مباشرة، ودماء الشهداء لم تجف بعد، وأنين الجرحى لازال يملأ الآفاق، تطالب بذات المطلب، الذي ظلت تدندن عليه طوال السنوات الماضية، بلا كلل أو ملل، تريد تقطيع أوصال الوطن، في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى التلاحم ورص الصفوف، كما وحدة الكلمة بين أبناءه، من أجل إنجاز المهمة الكبرى، التي خرج شبابنا من أجلها، ومعهم كل اليمنيين في العام 2011م.

تلك المهمة، المتمثلة باستعادة الوطن بأسره، من يد من سرقوه ونهبوه طوال العقود الماضية، وليس الجنوب فحسب، كما يريد المدندنون على وتر الانفصال، وما استعادة مدينة عدن وتحريرها، إلا البداية لتحرير كامل الوطن، الذي لا يمكن لليمنيين الاحتفاء به قبل استعادة صنعاء وصعدة، وأي حديث عن التحرير من دونهما، سيظل حديثاً ناقصاً ومبتور.
لا يستطيع دُعاة انفصال الجنوب، أن يزايدوا علينا بحبهم لـ عدن، فنحن تجاوزنا مرحلة حُبها، إلى الوله والصبابة والهوى، حتى باتت لنا هي "العشق" كل العشق، فلا تحاولوا المزايدة علينا في هذا الجانب، لأننا سنغلبكم بحبها.

لسنا ضد فكرة الانفصال من حيث المبدأ، إذا كانت تلك هي رغبة وإرادة كل إخواننا في الجنوب، لكننا ضد الضجيج بها في هذا التوقيت الحساس، الذي لا تجيده سوى فئة بعينها، لها أجندتها السياسية، ومطامعها الشخصية، التي يعرفها كل اليمنيون، وبمقدمتهم أبناء الجنوب المخلصون، والتي تريد الوصول إليها عبر تمزيق تراب الوطن الواحد.

لا يمكن ليمني عاقل، لديه قدر ضئيل من الحكمة والحصافة، وبُعد النظر السياسي، أن ينادي بمثل هذا المطلب، بهذا التوقيت الدقيق، لسببين جوهرين، الأول وهو أن ذلك يُعرقل إنجاز المهمة الكبرى، التي خرج اليمنيون كلهم لإنجازها، وهي تحرير كامل الوطن، والثاني: أن انفصال الجنوب -بهذا التوقيت بالذات- لا يصب مطلقاً في مصلحة دول التحالف، وبمقدمتها المملكة العربية السعودية، التي لولا تحركها، لظل "وكلاء الله" يحكموننا مئة عام قادم، ستعود باليمنيين ألف سنة إلى الخلف بالحد الأدنى، ولا يستطيع أن ينكر ذلك أحد، ولا ينسب الفضل لأهل الفضل غير ذويه.

مطلب كهذا يمكن النظر فيه بشكل جدي، عندما تستقر البلد، وتهدأ النفوس، وتبسط الدولة نفوذها على كامل الأرض اليمنية، وتنعم البلد بالأمن والأمان، يمكن ساعتها أن يتناقش الناس بمثل هذا الأمر، ويحدث استفتاء، يقول فيه أبناء الجنوب قولهم الفصل، بإرادة حرة، وصفاء ذهن، دون تشويش أو ضغط من هذا الطرف أو ذاك، ووقتتها سنكون أول من يبارك لإخواننا في الجنوب قرارهم الذي سيتخذوه.
بكلمة واحدة .. وبلهجة يمنية خالصة، نقول لدعاة انفصال الجنوب، بهذا التوقيت الدقيق والظرف الحساس، "قِرُّوا.. واغضبواالشيطان الرجيم، ومش وقت هذا الهُدار أذي الساع".
  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2015, 01:33 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الامارات توجه رسالة هامه للمطالبين بالانفصال وتكشف عما ينتظر صنعاء في الايام القادمة


الامارات توجه رسالة هامه للمطالبين بالانفصال وتكشف عما ينتظر صنعاء في الايام القادمة


قبل 2 ساعة, 30 دقيقة

2015-08-14م الساعة 10:30


التغيير | متابعات

وجهت الامارات العربية المتحدة رسالة تطمين للشعب اليمني عامة وللجنوبيين المطالبين بالانفصال على وجه الخصوص بأن اليمن سيظل واحدا موحدا وان عملية التحرير التي تقودها المقاومة الشعبية الشعبية والجيش الوطني الموالي للشرعية ستشمل جنوب اليمن وشماله .


وقالت صحيفة البيان الاماراتية المقربة من دوائر الحكم في الامارات ان صنعاء اصبحت قاب قوسين او ادنى ، من المقاومة الشعبية لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح .

واشارت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة، الى إن الزحف المؤزر، الذي يحقق تقدماً ساعة إثر أخرى، حتى في لحظات كتابة هذه الأسطر، ينفي اعتقاد المتخاذلين بأن المقاومة استهدفت تحرير اليمن الجنوبي كدولة مستقلة، فاليمن واحد وسيظل، والدفاع الجاري هناك إنما هو دفاع عن كامل التراب اليمني الموحد، دون تشتيت أو تمزيق، كما أن الجهد الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتشارك فيه أساساً دول الخليج العربية، وفي صدارتها الإمارات التي قدمت الشهيد تلو الشهيد، منطلقه الالتزام الاخلاقي إزاء أمتنا وعقيدتنا السمحاء وأمننا وسلامة الجميع، وفي مقدمتهم شعب اليمن الشقيق، تمهيداً لتنمية شاملة تغير الحياة هناك من حال إلى حال إن شاء الله.

واوضحت ان القوات الحكومية وقوات المقاومة الباسلة، مدعومة بقوات التحالف العربي باتت الآن قاب قوسين أو أدنى، من تطويق عاصمة البلاد صنعاء، ليتم بذلك وضع حد نهائي لأحلام الحوثيين وعلي صالح معاً، ومن خلفهم ذوي الأطماع الإمبراطورية المجهضة، ولا يعود أمامهم سوى الخضوع للحق وتسليم الأمر برمته لحكومة البلاد المعترف بها من جانب كل العالم.ظل وقالت صحيفة البيان الاماراتية ان صنعاء اصبحت قاب قوسين او ادنى ، من المقاومة الشعبية لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح .

واوضحت ان القوات الحكومية وقوات المقاومة الباسلة، مدعومة بقوات التحالف العربي باتت الآن قاب قوسين أو أدنى، من تطويق عاصمة البلاد صنعاء، ليتم بذلك وضع حد نهائي لأحلام الحوثيين وعلي صالح معاً، ومن خلفهم ذوي الأطماع الإمبراطورية المجهضة، ولا يعود أمامهم سوى الخضوع للحق وتسليم الأمر برمته لحكومة البلاد المعترف بها من جانب كل العالم.
  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2015, 02:58 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رفعت فيه اعلام الجنوب بشكل رسمي وجاء بعد سنوات طويلة من المنع ..أول مهرجان للجنوبيين في السعودية



صورة من الفعالية مساء الخميس
الجمعة 14 أغسطس 2015 11:37 صباحاً
القصيم ((عدن الغد)) خاص:


نظمت الجالية الجنوبية في المملكة العربية مساء الخميس مهرجان جماهيري حاشد شارك فيه المئات من المقيمين من أبناء الجنوب في المملكة العربية السعودية وذلك في أول فعالية سياسية من نوعها .


ونظم المهرجان الاحتفالي بمدينة القصيم السعودية حيث رفع المشاركون اعلام دولة الجنوب وصور الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز اضافة إلى العلم السعودي.

والقيت خلال الفعالية الاحتفالية عدد من الكلمات التي اكدت على حق الجنوبيين في نيل استقلال بلادهم مشيدة بالدعم الذي قدمته دول التحالف للمقاومة في الجنوب وعلى راسها حكومة خادمة الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .

وشارك في الفعالية جمع غفير من أبناء الجنوب وعدد من الشخصيات السياسية والإعلاميين منهم الدكتور عيدروس النقيب والدكتور قاسم المحبشي والعميد صالح الذرحاني والمستشار حسين المفلخي

والاعلامي عادل الشبحي وممثلين اتحاد المجموعات الجنوبية مجد عبدالحافظ محمد وزكي بن سباء وعدد من النشطاء الجنوبيين .

وتخلل المهرجان بباقات من القصائد الشعرية والأغاني والرقصات والأهازيج الشعبية التي تعبر عن فرحة ابناء الجنوب العربي وتأيدهم المطلق للمقاومة والمملكة والتحالف العربي .

من الباركي الكلدي



اقرأ المزيد من عدن الغد | رفعت فيه اعلام الجنوب بشكل رسمي وجاء بعد سنوات طويلة من المنع ..أول مهرجان للجنوبيين في السعودية ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط±ظپط¹طھ ظپظٹظ‡ ط§ط¹ظ„ط§ظ… ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ط¨ط´ظƒظ„ ط±ط³ظ…ظٹ ظˆط¬ط§ط، ط¨ط¹ط¯ ط³ظ†ظˆط§طھ ط·ظˆظٹظ„ط© ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ظ†ط¹ ..ط£ظˆظ„ ظ…ظ‡ط±ط¬ط§ظ† ظ„ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظٹظ† ظپظٹ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط©
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2015, 02:26 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن .. قرار إماراتي حاسم يزعج الإنفصاليين ويربك صالح والحوثي


قبل 31 دقيقة, 26 ثانية

2015-08-15م الساعة 13:28


التغيير – متابعات :
حسمت دولة الامارات العربية المتحدة أمرها وتمكنت من سحب البساط من تحت أقدام الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي.


وأشارت مصادر خليجية الى ان القرار الاماراتي الحاسم بوحدة اليمن ازعج الانفصاليين بشدة وانه اربك ايضا ميليشيات الحوثي واتباع صالح الذين كانوا يمنون النفس بأن تقف أي دولة من دول التحالف مع انفصال الجنوب عن الشمال.
فقد أكدت صحيفة البيان الاماراتية المقربة من دوائر الحكم في الامارات ان إن الزحف المؤزر، الذي يحقق تقدماً ساعة إثر أخرى، لتطهير العاصمة صنعاء من اتباع صالح وميليشيات الحوثي ينفي اعتقاد المتخاذلين بأن المقاومة استهدفت تحرير اليمن الجنوبي كدولة مستقلة، فاليمن واحد وسيظل كذلك .
وأوضحت الصحيفة إن الدفاع الجاري هناك إنما هو دفاع عن كامل التراب اليمني الموحد، دون تشتيت أو تمزيق، كما أن الجهد الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتشارك فيه أساساً دول الخليج العربية، وفي صدارتها الإمارات التي قدمت الشهيد تلو الشهيد، منطلقه الالتزام الاخلاقي إزاء أمتنا وعقيدتنا السمحاء وأمننا وسلامة الجميع.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas