المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


قائد الحرس الثوري الإيراني يعلن الحرب على السعودية

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 03-19-2018, 02:13 PM   #61
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



قطروابواق قناة الجزيرة محمد كريشان وفيصل القاسم والخصومة لمصروالسعودية والامارات والبحرين
ودولة وشعب الجنوب العربي

- YouTube
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2018, 01:40 PM   #62
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عبدالملك الحوثي: الجنوب يحتاج إلى تفاهم وحلول منصفة ترضي أبناءه



24 مارس 2018 الساعة 06:00

عبدالملك الحوثي

قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبدالملك بدر الدين الحوثي إن دخول قواته عدن في العام 2015م والسعي لاحتلال باقي محافظات الجنوب كان ضرورة لمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش وملاحقة الرئيس عبدربه منصور هادي.


وأضاف الحوثي في حوار مطول نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية أمس: "دخولنا عدن كان ضرورة بعد أن طلبنا من الإخوة في المحافظات الجنوبية منع عبدربه منصور هادي والقاعدة وداعش من استخدام المحافظات الجنوبية في الاعتداء على المعسكرات والأمن والتحرّك العسكري منها إلى بقية المحافظات، نحن على يقين أن الخطوة كانت ضرورية، وكان لها هدف واضح، وكنّا نسعى إلى الاتفاق مع أبناء المحافظات الجنوبية للحفاظ على مناطقهم بأنفسهم في ظل الدولة، ولكن نظراً لمشاكل الماضي تمكّنت قوى العدوان من استغلال بعضهم وخداع الكثير منهم، فقرّرنا الانسحاب مع حصول التباس كبير وتأثيرات مشاكل الماضي، وقد أفادت خطوة التقدّم لطرد عبدربه وداعش والقاعدة إلى فضح قوى العدوان التي كانت ترغب بدايةً في أن يكون طابع العدوان على بلدنا بصورة حرب أهلية ففشلت في ذلك، واضطرّت إلى الدخول رسميّاً في عدوان خارجي واضح ومفضوح، وهذه مسألة مهمّة جدّاً بالنسبة إلينا".

وفي رده على سؤال عن مستقبل الجنوب بعد أن تضع هذه الحرب أوزارها قال: "الوضع في المحافظات الجنوبية يحتاج إلى تفاهم ومعالجة وحلول في ظل تعاون وحرص من الجميع، فنحن إلى اليوم نرى انقساماً كبيراً بين القوى السياسية في المحافظات الجنوبية وخيارات متباينة وكيانات مختلفة. وبرأينا أن الأمر يتطلّب جوّاً ملائماً وبعيداً عن التدخّلات الخارجية للوصول إلى حلول عادلة ومنصفة ومرضية لأبناء المحافظات الجنوبية".

وأكد زعيم الحوثيين أن تطوير القدرات الصاروخية لاستهداف السعودية والإمارات مستمر.

وقال: "تطوير القدرات الصاروخية باعتبارها قوة استراتيجية، ويداً طولى تطاول الأهداف البعيدة في عمق مناطق العدو، ولها الصدى والتأثير الكبير، وقد وصلت إلى الرياض وإلى منطقة أبوظبي، والأهم في ذلك أنها نجحت في اختراق منظومة الحماية الأميركية التي كانت محطّ ثقة لديهم، ووصول «بركان 2» إلى قصر اليمامة في الرياض، وينبع بمسافة أبعد، وهو ما اعترف به الأميركيون أنفسهم. وأخيراً، أقامواـ غير مشكورين ـ معرضاً لصاروخ «بركان 2» في الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن الهدف من تطوير هذه القدرات "هو السعي للضغط على المعتدين لوقف عدوانهم".

وعن الحراك السياسيى الأخير الذي يقوده الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإطلاق مفاوضات جديدة بحثا عن حل سياسي للحرب قال "لا توجد لدينا مؤشرات حالياً على توجه جادّ من جانب الخارج نحو الحل السياسي، مع وجود احتمال لقيام بعض التحركات كعملية تجميلية للوجه القبيح للأمم المتحدة، التي ظهر دورها على أنه منحصر في تأمين غطاء للعدوان، ومحاولة شرعنته وتبريره. فأحياناً تنطلق بعض التحركات والمساعي الخجولة والضعيفة والتصريحات (الإعلامية) للتغطية على التواطؤ السلبي والانحياز المفضوح إلى العدوان. والحقيقة أن أميركا وبريطانيا هما طرفان مستفيدان في العدوان، ويجنيان من خلاله مئات المليارات من الدولارات، إضافةً إلى مكاسب سياسية وجيوسياسية وغير ذلك، ولا رغبة لهما في وقف العدوان بعدما أصبح مصدراً مغرياً جداً للحصول على تلك المصالح”.

وفي معرض رده على سؤال عن التنازلات التي يمكن أن تقدمها جماعته في المفاوضات القادمة قال "من العجيب أن يُطلَب من الجيش والشعب اليمني المعتدى عليه، والمحتلّة أجزاء واسعة من أراضيه، تسليم أسلحته، هذا مطلب غير منطقي بتاتاً. لقد عرضنا في ما يخص الوضع الداخلي للبلد رؤية منصفة، تقضي بأن تُسلِّم كل الأطراف المحلية سلاحها إلى الدولة، على أن تكون الدولة فعلاً بمؤسسات تمثّل أبناء الشعب اليمني كافة، في ظل سلام واستقرار وتسوية سياسية عادلة ومنصفة".

أما عن علاقة الحوثيين بإيران وحزب الله قال “نمدّ أيدي الإخاء والتعاون لكلّ من يقبل من أبناء أمّتنا الإسلامية ونرى في إخوتنا في الجمهورية الإسلامية وحزب الله إخوةً نالوا شرف التحرّر وحملوا راية الأمّة في وجه الهيمنة الأميركية ووقفوا وقفةً صادقةً مع الشعب الفلسطيني في مرحلة من أهمّ المراحل وأخطرها”.


زعيم جماعة الحوثي المثير للجدل والذي يتردد مرارا انه يعيش في أحد كهوف معقل جماعته بصعدة رد على هذه التكهنات بالقول “أسكن في أرض اليمن بطريقة عادية كأيّ يمنيّ ولا أحتاج إلى كهوف، ووضع حياتي طبيعي واعتيادي لم يختلف عمّا قبل العدوان إلا في طريقة المقابلات الجماعية التي نراعي فيها الإجراءات المتناسبة مع ظروف الحرب”.

الأيام
  رد مع اقتباس
قديم 03-29-2018, 12:29 AM   #63
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الايرانيون بين السخرية من تهديدات الرياض والخشية من زعزعة الاستقرار الداخلي



28 مارس 2018 الساعة 06:00

رفض مسؤولون ايرانيون ومحللون أمس اتهامات الرياض بتزويد الحوثيين اليمنيين بالأسلحة وسخروا من التحذيرات السعودية بالرد على الهجوم الصاروخي من اليمن.


لكن في الوقت الذي قللت فيه طهران من أهمية التهديد العسكري السعودي المباشر، أعرب محللون محافظون عن خشيتهم من الجهود المنسقة المتزايدة للولايات المتحدة وحلفائها لزعزعة استقرار ايران.

وكان اطلاق الحوثيين لسبعة صواريخ باتجاه السعودية الأحد بمثابة تحذير جديد في هذه المنطقة المتوترة باستمرار.

وقالت الرياض ان هذه الصواريخ من صنع ايراني وتعهدت "بالرد على ايران في الوقت والزمان المناسبين".




ولا تخفي ايران مناصرتها للحوثيين لكنها تنفي وجود اي روابط عسكرية معهم.

وقال يد الله جافاني وهو مسؤول سياسي في الحرس الثوري الايراني لوكالة تسنيم للأنباء "هدف ادعاءات كهذه من قبل السعودية هو تحويل الرأي العام عن الفظائع التي يرتكبونها في اليمن".

وأضاف "الواقع ان الأمة اليمنية تواجه الاعتداءات السعودية وتمكنت من بناء وسائل دفاع بالاعتماد على قدراتها، بما في ذلك القوة الصاروخية، وهذا شيء لم تتصوره السعودية ابدا".

وأشار جافاني الى استحالة ارسال أسلحة الى اليمن بسبب الحصار الذي يفرضه التحالف الذي تقوده السعودية والذي يشن حملة قصف جوي ضد الحوثيين منذ عام 2015.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في بيان ان "هذه الملاحظات غير المسؤولة (من جانب الرياض) يمكن ملاحقتها قانونا على المستوى الدولي".

ورفض المحللون في طهران تهديدات السعودية وقالوا ان الأزمة اليمنية كشفت ضعف الرياض.

وقال محمد رضا ماراندي المحلل السياسي من جامعة طهران "السعودية غير قادرة على هزيمة واحد من افقر البلدان في العالم".

واضاف "شعب اليمن يحارب السعودية وهو ينتعل الخف، لأنهم حتى لا يملكون أحذية. ومع ان السعوديين يملكون أسلحة من دول غربية بمئات الملايين من الدولارات لافتعال المجازر بهذا الشعب وفرض المجاعة عليه، فإنهم خسروا بالكامل".

ويقول التحالف الذي تقوده السعودية انه يفعل ما بوسعه لتجنب الاصابات بين المدنيين وفتح تحقيقات بالقتلى منهم، الا ان منظمات حقوقية وجهت اتهامات للتحالف بارتكابه جرائم حرب محتملة.

*توحيد العناصر المعادية لإيران

ومع استبعاد امكان حصول مواجهة عسكرية مباشرة، هناك قلق في ايران حول ما يبدو محاولات منسّقة متزايدة من قبل دول الخليج العربي والولايات المتحدة واسرائيل لاستهداف طهران.

وقال المحلل السياسي المحافظ في طهران مجتبي موسوي "ما يثير اهتمامي هو الجهود السعودية المكثفة لتوحيد جميع العناصر المعادية لايران بما في ذلك مجموعات غير حكومية، بدعم سياسي وعسكري من حلفائها خاصة الولايات المتحدة".

وأشار الى الدعم المزعوم الذي قدمته الرياض للمجموعات الجهادية المعادية لايران اضافة الى المعارضة في المنفى المتمثلة بمجاهدي خلق التي تعتبرها ايران منظمة ارهابية وتتهمها باذكاء الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.


بقايا حطام الصاروخ


وقال موسوي "في حين ان حربا عسكرية مباشرة ضد ايران سواء من قبل السعودية او الولايات المتحدة غير مرجحة، هناك جهود لزعزعة استقرار البلاد عبر تقوية الميليشيات المسلحة وتعزيز الضغط الاقتصادي على مجتمعها".. وهدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي ابرم مع ايران عام 2015 وايضا باعادة فرض عقوبات ضد طهران عندما يحين موعد تمديد تجميدها في مايو المقبل.

وقال موسوي ان الضغوط الاقتصادية على ايران تهدف الى خفض الدعم الشعبي للحرس الثوري وبرنامجه للصواريخ البالستية.

وتضمنت الاحتجاجات الواسعة التي عمّت ايران في شهري ديسمبر ويناير الماضيين هتافات ضد التدخل الايراني في الخارج الذي يرى الايرانيون انه يجفف مصادر المال التي تحتاج اليها ايران.

وبحسب الموسوي يسعى اعداء ايران "الى اقناع الحكومة الايرانية والشعب بشأن خفض دور الحرس الثوري وقدراته العسكرية مثل البرامج الصاروخية".

وقال ان جهودا كهذه ليست جديدة، لكن "التحالف بين الولايات المتحدة واسرائيل والدول العربية هو ما يجعله مختلفا عن الماضي".

وهناك شائعات متكررة ان واشنطن عملت لاقامة روابط بين دول خليجية واسرائيل من اجل مواجهة العدو المشترك ايران بشكل أفضل.

من جهتها، سعت الحكومات الغربية لانقاذ الاتفاق النووي عبر ممارسة ضغوط جديدة على ايران من اجل كبح النشاطات الاقليمية للحرس الثوري والتجارب الصاروخية بهدف استرضاء ترامب.

ويخشى المحافظون في ايران من ان الرئيس حسن روحاني الذي اصطدم سابقا بالحرس الثوري بسبب تدخلاته في الاقتصاد هو في وضع ضعيف لمواجهة هذا الضغط الخارجي، وخصوصا انه رهن ارثه بالجهود لاعادة بناء الروابط مع اوروبا.

وقال موسوي ان روحاني "يعتمد كثيرا على المبادرات الدبلوماسية الودية التي يمكن ان تقوده الى تسوية حول هذه القضايا الخطيرة".

الأيام

  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2018, 12:47 PM   #64
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



محلل إستراتيجي: لا جدية دولية لمواجهة تهديدات إيران للملاحة في البحر الأحمر



4 أبريل 2018 الساعة 06:00

مدير برنامج الأمن في مركز الخليج للأبحاث د.مصطفى العاني
لم تمض سوى ساعات من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إبقاء موانئ اليمن - وفي مقدمتها ميناء الحديدة - مفتوحة أمام شحنات الأغذية والأدوية والوقود.. حتى أطلقت جماعة الحوثي من الميناء ذاته صاروخا استهدف، ظهر أمس، ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر.


أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا خلال مؤتمر المانحين بجنيف، أمس، إلى إبقاء ميناء الحديدة مفتوحا، لكن المتحدث باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي طالب بوضع الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون تحت الرقابة الدولية ومنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات ضد خطوط الملاحة البحرية.

وعقب دعوة غوتيريش بساعات أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن إحباط هجوم «حوثي إيراني» استهدف ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر قبالة ميناء الحديدة اليمني.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان صحفي «إن إحدى ناقلات النفط السعودية تعرضت لهجوم (حوثي إيراني) في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران».

وأكد العقيد المالكي إفشال محاولة الهجوم بعد تدخل إحدى سفن القوات البحرية للتحالف وتنفيذ عملية التدخل السريع، موضحا أن الناقلة تعرضت «لإصابة طفيفة غير مؤثرة» لكنها استكملت خطها الملاحي والإبحار شمالا ترافقها إحدى سفن التحالف البحرية.

وأضاف أن «هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديدا خطيرا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر ما قد يتسبب أيضا بأضرار بيئية واقتصادية».

واعتبر أن استمرار هذه المحاولات يبرز خطر الميليشيات الحوثية ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد أن ميناء الحديدة مازال يستخدم نقطة انطلاق للعمليات الإرهابية، وكذلك تهريب الصواريخ والأسلحة.

وأكد استمرار قيادة التحالف في اتخاذ وتطبيق الإجراءات والوسائل كافة لحفظ الأمن والاستقرار واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وفي مطلع يناير الفائت هددت مليشيات الحوثي خلال لقاء مع نائب المبعوث الأممي، بقطع طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حال استمر التصعيد العسكري ضدهم.

وقال رئيس المجلس السياسي صالح الصماد خلال لقاء في صنعاء مع نائب المبعوث الأممي معين شريف «إذا وصل الحل السياسي إلى طريق مسدود، واستمر تصعيد العدوان باتجاه الحديدة هناك خيارات سيتم استخدامها في طريق اللاعودة، ومنها قطع طريق الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

ومع الحراك السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لإحياء المفاوضات اليمنية وإعادة الأمل بالحل السياسي وجهود المبعوث الأممي الجديد الذي غادر صنعاء قبل أيام.. عاودت جماعة الحوثي التكثيف من هجماتها بالصواريخ البالستية ضد المملكة العربية السعودية في خطوة عدها مراقبون سياسيون محاولة من الجماعة الحوثية لتحقيق مكاسب سياسية وحضور أقوى وأوسع في المفاوضات القادمة.

الهجمات الصاروخية وإن كانت ستحقق حضورا للحوثيين في التحركات الدولية نحو حل سياسي والتراجع عن فرضيات الحسم العسكري إلا أن استهداف خطوط الملاحة الدولية وإعادة استهداف البوارج البحرية والسفن التجارية خلط الأورق، وأرجع الحوثيين إلى نقطة الصفر في أية مبادرات لحل سياسي أو مفاوضات مباشرة قد تفضي إلى تسوية من هذا النوع.

ووفقا لمحللين سياسيين يمنيين ومصادر عسكرية فإن التصعيد الحوثي ضد الملاحة وضرب السفن يقوض فرص الجماعة في أي تسوية سياسية من المفترض أن يكون لهم حضور فاعل وشراكة ندية فيها.

وفيما يرجح مراقبون أن تكون أطراف إقليمة تدفع بأنصار الله نحو هذه المقامرة باستمرار المواجهة العسكرية مع التحالف العربي بهدف التخلص من الحوثيين.. لم يستبعد آخرون أن يكون هذا التصعيد الحوثي بإيعاز إيراني صريح تمهيدا لحرب واسعة تنويها طهران ضد السعودية ودول المنطقة العربية وستبدأها باستخدام حلفائها الحوثيين.

وقال مدير برنامج الأمن في مركز الخليج للأبحاث د.مصطفى العاني «باب المندب صنف بناء على قانون البحار لعام 1982 أنه مضيق دولي والمضيق الدولي مسؤولية حمايته هي دولية وليست مسؤولية السعودية والشرعية باليمن، مضيق باب المندب يؤثر بشكل كبير على الحركة بقناة السويس، والسويس لن يكون لها قيمة إن هددت خطوط الملاحة في باب المندب، العقبة وإسرائيل تعتمد بشكل كبير على باب المندب لإيصال الشحنات من جنوب شرق آسيا، القضية ليست قضية يمن *القضية هو ممرر دولي، مثل جبل طارق ودوفر»

واستغرب العاني - في مقابلة مع قناة العربية في برنامج بانوراما مساء أمس - عدم وجود تحركات جدية كتلك التحركات عندما قام الإيرانيون بتهديد الملاحة في مضيق هرمز أثناء الحرب العراقية الإيرانية (حرب الناقلات 84 ، 88 ) عندما جاء الأمريكان بأسطولهم وكذلك الفرنسيون «وكانوا على شفا الدخول بحرب مع إيران من أجل الحماية خطوط الملاحة الدولية، لحد الآن لا يوجد هذا التحرك».

وقال «إيران تمتلك خبرة لا تمتلكها أي دولة أخرى في التدخل في حرية الملاحة الدولية مثل ما حدث أثناء الحرب العراقية الإيرانية إذا نقلت هذه الخبرة للحوثيين سيواجه المجتمع الدولي مشكلة كبيرة».

وتساءل «لماذا لا يهاجم الحوثيون ناقلات إسرائيلية مع العلم أن إسرائيل تستورد نفطها من أفريقيا، وهذا طريق الناقلات الإسرائيلية إلى ميناء ايلات، وشعار الحوثيين الموت لأمريكا ولإسرائيل واللعنة على اليهود».

وبسبب الصواريخ البالستية التي يستخدمها الحوثيون ضد السعودية أعلن التحالف العربي إغلاق الموانئ اليمنية قائلا: «إن هذا ضروري لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين».

غير أن التحالف أعلن في وقت رفع الحظر عن ميناء عدن الخاضع للقوات الحكومية التي يدعمها، كما أعاد فتح معبر الوديعة البري على الحدود السعودية اليمنية وكذا ميناء الحديدة الذي فتح تحت الرقابة المشددة.

*الهجمات الحوثية في البحر الأحمر

أكتوبر 2016 - إطلاق صاروخ على سفينة إماراتية، هجوم بصاروخين على مدمرة أمريكية.

يناير 2017 - هجوم على فرقاطة سعودية بزوارق مفخخة.

مارس 2017 - إحباط هجوم على مجموعة سفن قرب ميناء ميدي اليمني.

أبريل 2018 - هجوم على ناقلة نفط سعودية.

الأيام

  رد مع اقتباس
قديم 04-17-2018, 01:31 PM   #65
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



التحالف العربي: اعترضنا 119 صاروخا باليستيا اطلقها الحوثيون باتجاه السعودية


الثلاثاء 17 أبريل 2018 12:24 مساءً
(عدن الغد) وكالات:

قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن، العقيد تركي المالكي" ان الدفاعات الجوية للتحالف أسقطت طائرات من دون طيار بدون أي خسائر مادية..لافتاً الى ان المليشيا الحوثية المدعومة من ايران حاولت استهداف مطار ابها بطائرة بدون طيار.


وأكد العقيد المالكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، ان المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران حولت مطار صنعاء الدولي الى ثكنة عسكرية لتخزين الأسلحة.

وأوضح المالكي بان الدفاعات الجوية للتحالف اعترضت 119 صاروخاً باليستياً اطلقتها المليشيا الحوثية من محافظتي عمران وصعدة باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية ..مشيراً الى ان عدد المقذوفات التي أطلقتها الميليشيا على أراضي المملكة 66,295 مقذوف.

وأشار الى أن التحالف العربي ملتزمًا بوحدة أراضي اليمن وحماية المدنيين حتى استعادة الشرعية.

واكد ألمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن ،ان التحالف ينسق مع الأمم المتحدة للحد من تهريب الأسلحة الإيرانية الى اليمن .

كما اكد ترحيب القيادة المشتركة للتحالف بالبيان الصادر عن القمة العربية الـ 29 والذي ادان بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المدن السعودية.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 05-31-2018, 12:02 AM   #66
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



اقتراب اتفاق إيراني أوروبي لإنهاء حرب اليمن


الأربعاء 30 مايو 2018 09:48 مساءً
شبوه برس - متابعات - اليمن



قال مسؤولون إيرانيون وقوى أوروبية إنهم أحرزوا تقدما جيدا في محادثات لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، إذ أبدت طهران استعدادها للضغط من أجل وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن.


وبدأت المحادثات في فبراير في إطار جهود لتجنب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران.



وتهدف المحادثات، التي بدأت ضمن مسار آخر غير المفاوضات النووية، إلى تهدئة المخاوف الأمريكية المتعلقة بدور إيران الإقليمي، وإلى أن تظهر لواشنطن أن أوروبا بإمكانها الحصول على تنازلات من طهران.

وانصب الاهتمام بالأساس على اليمن، حيث تتقاتل إيران والسعودية من أجل مد النفوذ. وتنفي إيران اتهامات سعودية لها بتقديم الدعم المالي والعسكري للحوثيين في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن وتلقي على الرياض اللوم في تعميق الأزمة.

وقال مسؤول إيراني بارز لرويترز «وافقنا على العمل مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنهاء الصراع في اليمن بسبب الكارثة الإنسانية هناك».



وأضاف «الهدف هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمساعدة المدنيين الأبرياء. سنستخدم نفوذنا لإحضار حلفائنا إلى مائدة التفاوض».

وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إن المحادثات أحرزت تقدما كبيرا وتسير في الاتجاه الصحيح.



وشن تحالف تقوده السعودية ويدعمه الغرب ضربات جوية على حركة الحوثي المسلحة في الحرب الدائرة منذ عام 2015 لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى اليمن.



وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص ونزوح نحو ثلاثة ملايين من السكان داخليا وسبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم.



ورحبت إسرائيل والسعودية، غريمتا إيران في المنطقة، بقرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي يوم الثامن من مايو وقالتا إن الاتفاق يحد من «سلوك إيران المؤذي في سوريا واليمن وأماكن أخرى في مختلف أرجاء العالم».



سيناريو الدجاجة والبيضة

أقرت إيران لأول مرة، في نوفمبر الماضي، بضلوعها في الصراع الدائر في اليمن عندما قال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني إن بلاده قدمت المساعدات في صورة المشورة لحلفائها في اليمن.

ولحماية إيران من عقوبات أمريكية جديدة، تضغط القوى الأوروبية على طهران لتخفيف نشاطها الإقليمي بما في ذلك دورها في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن.



وقال مسؤول أوروبي طلب عدم نشر اسمه «الإيرانيون أبدوا مؤشرات على استعدادهم الآن لتقديم خدماتهم في الاتصال بالحوثيين من أجل المضي قدما».



وأضاف «الإيرانيون يعترفون الآن على الأقل بأن هناك قناة اتصال. بالطبع لا يقولون إنهم يتحكمون في الحوثيين، ولن يقولوا ذلك، لكنهم يعترفون بأن لهم نفوذا معينا عليهم وأنهم مستعدون لاستخدام هذه القنوات».

وقال عباس عراقجي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين إن المحادثات بشأن الصراع الدائر في اليمن تمضي بالتوازي مع المحادثات النووية مع الموقعين الأوروبيين على الاتفاق الذي قبلت إيران بموجبه تقليص أنشطتها النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية.



وقال عراقجي للتلفزيون الحكومي الأحد الماضي «الاتفاق النووي غير مرتبط بالقضايا الإقليمية... إيران لن تجري محادثات بشأن نفوذها في المنطقة إلا فيما يتعلق باليمن بسبب الأزمة الإنسانية هناك».

وقال مسؤول أوروبي ثان إن المناقشات مع الإيرانيين بشأن اليمن تمضي بشكل «جيد جدا».



وأضاف المسؤول الثاني «إنهم (الإيرانيون) يقولون لنا إنهم مستعدون للعمل على وقف لإطلاق النار، لكنهم يقولون إن السعوديين ليسوا مستعدين. لذلك فالأمر يشبه سيناريو الدجاجة والبيضة. نريد الآن أن يتحول ذلك إلى شيء ملموس».

ولم يرد مسؤولون من السعودية أو اليمن أو الحوثيين على طلب التعليق.

وتدعم واشنطن وباريس ولندن الرياض في تدخلها في اليمن وتمدها بالسلاح ومعلومات المخابرات.



وقال مسؤول إيراني آخر «هذا جهد إنساني... المسألة حُلت تقريبا. نعمل على وضع إطار عام».

وقال عراقجي إن اجتماعا سيعقد بين إيران والقوى الأوروبية في منتصف يونيو القادم في بروكسل لبحث الصراع الدائر في اليمن.



ومن المقرر أن تشارك فرنسا في استضافة مؤتمر دولي بشأن اليمن مع السعودية في باريس في يونيو لتقييم المساعدات المطلوبة وربما الإسهام في إنعاش محادثات السلام المدعومة من الأمم المتحدة.

وتؤكد فرنسا على أهمية استكمال الاتفاق النووي مع إيران بمحادثات موضوعية بشأن قضايا أخرى.



لكن لم يتضح كيف يمكن دمج المحادثات بين إيران والقوى الأوروبية بشأن الاتفاق النووي مع جهود وسيط الأمم المتحدة في اليمن مارتن جريفيث.

وقال جريفيث في أبريل الماضي إنه يريد عرض خطة للمفاوضات خلال شهرين لإنهاء الصراع لكنه حذر من أن أي هجمات عسكرية قد تطيح بالسلام من على مائدة المفاوضات.

أنقرة/ باريس «الأيام» رويترز



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2018, 12:04 AM   #67
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مابعد الحديدة


الثلاثاء 19 يونيو 2018 05:45 مساءً
صالح علي الدويل باراس



حين انقلب الحوثيون رحبت بانقلابهم امريكا وايدته ولم تر فيه انقلابا طائفيا بل شريكا لها في استراتيجية محاربة الإرهاب فكان الانقلاب بمثابة الصاعق لدخول الحرب بين طرفين على اساس مذهبي وكان الامريكان يرون في الانقلاب انه شريكهم لمحاربة الإرهاب بغض النظر عن عمق واتساع هذا الارهاب في المناطق خارج الحزام الزيدي ! ما استفز الخليج دخول إيران على الخط بحيث ادركت بانها محاصرة ليس بهلال شيعي بل بما يشبه الدائرة تبتدي بجنوب لبنان وتنتهي بالحديدة.


دخول الاقليم مباشرة كان العراب الذي استجلب التدخل الدولي المباشر لتوجيه دفة الحرب والسيطرة عليها وذلك لارساء مصالح ونفوذ دوليين وتوظيف الحرب في الإطار الذي يخدم مدخلات ومخرجات استراتيجية الغرب لمحاربة الإرهاب .



عنوان الحرب ديني وليس وطني رغم أن مصالحها ليست دينية ، ولذلك فاغلب ادواتها دينية أو تستند لخطاب ومفردات دينية واضحة ومشاركة فعلية في معاركها سواء بخطاب الجماعة الحوثية وفي مواجهتها الجماعات السلفية بخطابها ومشاركة افرادها أفرادا وقادة في معاركها .

الجماعة الإخوانية تخوض حربين في هذه الحرب ، فهي تحارب الحوثية متسترة بالشرعية ومن داخل الشرعية تحارب بقية القوى على امل ان تفرض مستقبلا تمكينها على الدولة وبقية القوى والمجتمع أمرا واقعا بأقل تكاليف تلحق بجسمها التنظيمي والمليشياوي.



في ثنايا هذه المعارك يتم تدوير الإرهاب والحرب عليه لإرساء خرائط مصالح دولية مستقبلا ، والحرب بتدوير الإرهاب ستكون بالتكلفة الصفرية للقوى الدولية وبافدح التكاليف على الشعوب التي ستقتل وتدمر بعضها لترسي مصالح للآخرين في اوطانها.

في أستراتيجية الحرب على الإرهاب سيتم محاربة الارهاب ومنظماته أما بمواجتها بقوى سنية وهذا سيخفف الكلفة على الحواضن السنية ، ومالم تتصد لها القوى السنية فان هذه الحرب ستتكفل بها قوى شيعية كالحال في العراق وسوريا وهذا سيجعل التكلفة باهضة على الحواضن السنية كحالها في العراق وسوريا . وفي اطار هذه الاستراتيجية ستقوم القوى السنية بمحاربة الإرهابين السني والحوثي وان لم تقم بالمهمة فإن توظيف الطرف الآخر مازال قائما.

وعموم أهداف هذه الحرب لايمكن أن تسمح لاحد التطرفين بالانتصار بل بجعلهما وقود حرب حتي يصلان إلى من الضعف الذي لايستطيعان أن يفرضا أجندتهما أو يهددا المصالح الدولية لما بعد الحرب وتشكيل خارطة المصالح .



معركة الحديدة مؤشر رئيس لمرحلة قادمة لرسم هذه الخرائط وقواها شمالا وجنوبا وأننا أمام خارطة قادمة ليست كما نحسبها سوف تتحدد هذه القوى بمدى مكانتها وقربها أو بعدها في خارطة المصالح الدولية..فالحوثي سيظل سلاحا احتياطيا في الاستراتيجية الدولية ليظل مسمارا في خاصرة النفط بدرجة أساسية وايضا لمحاربة الإرهاب ومدى الجدية في الحرب عليه .

لذا فان القوى السلفية ستتسع في هذه الحرب لتقوم بالمهمتين في آن واحد ، اما الأمم المتحدة فسيكون دورها غامض في تحديد العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية للمشكل وتغيير مصطلحات التعامل وفقا لما يتحقق على الأرض من هذه الاستراتيجية الدولية ، ففي هذه المرحلة تظهر المؤشرات أن القوى التي ترشحها الأمم المتحدة بعضها قوى ناعمة تحت مسميات المجتمع المدني وهذا يدل بأن المرحلة هي مرحلة جمع معطيات أكثر منها المباشرة في انتاج حلول

وأنه لم يحن بعد المباشرة بالحلول إلا بعد ترسيخ حدود دم قادمة تحت عنواني الحوثي والإرهاب.



صالح علي الدويل



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 07-26-2018, 01:36 PM   #68
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



إرهاب إيران في باب المندب يدق ناقوس الخطر



الخميس - 26 يوليه 2018 - الساعة 11:37 ص


عدن تايم - وكالات :

أكد الهجوم الحوثي الأخير على ناقلتي نفط في البحر الأحمر، الخطر الذي تمثله إيران وميليشياتها الإرهابية على أمن المنطقة، وأهمية كبح جماحها، لاسيما في اليمن عبر تحرير ميناء الحديدة الذي يتخذه الحوثيون قاعدة لتهديد الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب.



وبعد استهداف الحوثيين لناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أعلنت المملكة تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة عبره آمنة.

وهنا تبرز أهمية تحرير مدينة الحديدة وميناءها من ميليشيات الحوثي، التي تنفذ أجندة إيران الخبيثة في المنطقة وتعمل على شن هجمات إرهابية في البحر الأحمر، خدمة لمصالح نظام الملالي الذي كان قد هدد قبل أيام بمنع صادرات النفط في المنطقة.

ورغم أن الهجوم الأخير أسفر عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين، فإنه يؤكد مرة أخرى على أهمية محاسبة إيران، وعدم التهاون مع ميليشيات الحوثي التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الملاحة الدولية انطلاقا من ميناء الحديدة.

وعلى المجتمع الدولي دعم جهود التحالف العربي والشرعية اليمنية، الرامية إلى استعادة الميناء والمدينة وعدم الانجرار إلى محاولات الحوثي، وخلفه إيران، لكسب الوقت عبر مناورات سياسية باتت أهدافها مكشوفة.

وتسعى إيران، من خلال إبقاء ميليشيات الحوثي في الحديدة، إلى الإمساك بورقة باب المندب الهامة للضغط على المجتمع الدولي وتنفيذ تهديداتها الإرهابية، لما يمثله هذا المضيق من أهمية على صعيد الملاحة الدولية.

ويربط باب المندب البحر الأحمر من الجنوب بالمحيط الهندي، حيث يقع في منتصف المسافة بين السويس ومومباي، يحده اليمن من الشرق وإريتريا وجيبوتي من الغرب، ويكتسب المضيق أهمية في عالم النفط من كمية النفط المارة به، والتي تقدر بحدود 3.5 مليون برميل يوميا.

وكونه يقصر المسافة التي تقطعها حاملات النفط بـ60 في المئة، فإن إغلاقه سيجبر ناقلات النفط على الدوران حول أفريقيا وسيرفع تكاليف نقل النفط بشكل كبير، ويعد النفط هدفا للإرهابيين.

ويبلغ عرض المضيق حوالى 30 كيلومترا تقريبا تتوسطه جزيرة بريم. وتتم الملاحة في الجزء الغربي من المضيق، لأنه الأوسع، حيث يبلغ عرضه 25 كيلومترا ويصل عمقه إلى 310 أمتار، ويطلق عليه اسم "دقة المايون".

أما الجزء الشرقي ويسمى "قناة اسكندر" فهو لا يصلح للملاحة الدولية بسبب ضيقه وسطحية المياه فيه، حيث يبلغ عرضه ثلاثة كيلومترات وعمقه في أعمق منطقة 30 مترا.
المزيد من عدن تايم:

  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2018, 12:07 AM   #69
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عبدالرحمن الراشد

مكاسب إيران في أزمة خاشقجي


الثلاثاء 23 اكتوبر 2018 الساعة 20:41
عبدالرحمن الراشد


منذ بداية أزمة مقتل جمال خاشقجي وإيران تتحاشى التعليق واتخاذ المواقف الرسمية، وإن كانت وسائل إعلامها جعلت الحادثة مادة يومية يشاهدها الملايين على موائد العشاء في تلفزيونها الرسمي. التعليق الذي سمع من طهران، نفضل أن ننتظر ونرى، ولم يكن رد الإيرانيين تجاه السعودية - مثل الأتراك - عدائياً، بل تركوا الباب موارباً.


هل محاصرة السعودية في الزاوية تخدم إيران؟ بالتأكيد، خصوصاً أن قرارات العقوبات الخطيرة على إيران، بمقاطعة نفطها وحرمانها من التعاملات المصرفية بالدولار بقي على تنفيذه أقل من أسبوعين. في طهران يعتبرون الأزمة والهجمة التركية على السعودية هدية من السماء، ويبتهلون إلى الله في أن تمنحهم واحدة من ثلاث أمنيات؛ إما أن تتراجع واشنطن عن حصارها إيران اعتقاداً بأنه من الصعب إدارة المعركة وإنجاحها في الظروف المتوترة الحالية. والأمنية البديلة أن الرياض هي التي تتخلى عن دعم مشروع إدارة دونالد ترمب بمواجهة إيران، وبالتالي التخلي عنه وتركه يفشل تلقائياً. والثالثة، أن تغير الأزمة ميزان القوى الإقليمي مع إضعاف الجبهة السعودية، وبالتالي حتى لو استمر حصار إيران يمكنها إكمال مشروعها بالهيمنة الإقليمية، العراق وسوريا ولبنان واليمن، الذي سيجبر الأميركيين في الأخير على التعامل مع نظام خامنئي.

بالنسبة للرياض، العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية مهما أصابها من وهن أو خلاف، وكان آخرها تداعيات هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) ورفض السعودية التعاون مع الغزو الأميركي في العراق، الذي منح إيران فرصة كبيرة لتكون طرفاً مهماً وطور من العلاقة بين طهران وواشنطن على حساب الرياض حينها. وهذه التي تمر بها السعودية عاصفة في فنجان، لأن المصالح العليا للبلدين أكبر من كل ما يكتب ويذاع.

الإيرانيون يظهرون مهارة عالية في التعامل مع الأزمات، فهم يرون السعودية وقد وضعت في زاوية حرجة جداً وفي الوقت نفسه يدركون أنها ستخرج منها لاحقاً، ويريدون تسجيل مكاسبهم بتوظيف الأزمة بطريقة مختلفة عن الأتراك، إما بالتقرب من واشنطن أو التقارب مع الرياض.

ما احتمالات انفتاح الرياض على إيران؟ كما أوردت سلفاً، فالعلاقة مع واشنطن استراتيجية والثقة بإيران كجار مسالم معدومة، لكن يبقى هامش المناورة دائماً متاحاً دون القفز على المصالح العليا. قد تكون لدى طهران رغبة في إصلاح العلاقة مع السعوديين لأسباب لا علاقة لها بأزمة خاشقجي، فقد اكتشفت طهران أنها في الوقت الذي تريد فيه أن تكسب فيه سوريا أصبحت مهددة بأن تخسر العراق كما بينت نتائج الانتخابات الأخيرة. وإن الحرب في اليمن رغم قسوتها وتكاليفها لم تمنح طهران ما كانت تحصل عليه من «حماس» في غزة أو «حزب الله» في جنوب لبنان. فإن أراد الإيرانيون أن يحصلوا على حل في اليمن، فإنه ربما هذا هو الوقت المناسب دون أن يتوقعوا أن يحصلوا حتى على نصف انتصار. شيء من الشراكة لحليفهم الحوثي في المشروع السياسي ممكن بناؤه في اليمن في مشروع الحل الموعود.

عادة في السياسة تخلق الأزمات الفرص، وإيران المحاصرة تعرف ذلك وسبق لها واستفادت من غزو صدام للكويت بالتقارب مع السعودية، لكن محنة السعودية مؤقتة ومدة صلاحيتها محدودة.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas