المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العيد في اليمن" أيام زمان كان له شم وطعم ورائحة !

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-19-2009, 10:08 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العيد في اليمن" أيام زمان كان له شم وطعم ورائحة !


أيام زمان كان له شم وطعم ورائحة !
كيف تحول العيد من فرح جمعي إلى هم يجلد الأسر الفقيرة؟


المصدر أونلاين ـ إستطلاع :جمال حيدرة الحميدي


بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
ليس أدل وابلغ من هذا البيت في تصوير مشاعر العيد هذه الأيام فما كان تذمر شخصي في شعر المتنبي بعدم جدوى العيد في زمن مضى, صار اليوم شعار الواقع المعاش ولسان حال السواد الأعظم من الناس الفقراء والمعوزين.


سبقنا العيد في هذا الاستطلاع الذي أردنا أن نشارك من خلاله الناس فرحتهم العيدية, ولم يكن لنا ما أردنا، كان ويوم كان العيد عيد، كان لهذه المناسبة العظيمة طقوس فرح وعادات وتقاليد روحها الحب والأنس والسعادة والتراحم والعطف والإخاء، كان الناس ينتظرون هذه المناسبة لسنة ويقفون لاستقبالها شهر كامل بعدما حشدوا لها كل مستلزمات الفرح والسرور، هكذا يصف آباءنا وأجدادنا أعيادهم ؛ "أعياد زمان".


أما أعيادنا فيصفوها بـ"أعياد الألفية الثالثة"، ويقول الحاج عبده أحمد: "كان آخر عيد لي قبل عشرين عام انتم يا ابني مساكين وأعيادكم يتيمة, لكن رحمة الله على أيام زمان أيام كان للعيد شم وطعم ورائحة"، ويضيف: يا ابني كان العيد هدية ربانية بعد شهر من الصيام والقيام والبر والاستغفار والتصدق والإحسان وعمل الخير وكانت فرحته تعمنا كلنا الصغير والكبير الغني والفقير..كنا معتمدين على قضاء حاجياته على الأرض والماشية, بس كنا نكرمه ونستقبله خير استقبال؛ أما أعياد اليوم ـ يواصل ـ فقد أصبحت عبئ وهم كبير لكثير من الأسر الفقيرة التي لا تستطع تغطية نفقاته الباهضة.


ويختتم بقوله: "الغلاء أحرق العباد، والفساد أغرق البلاد، وعاد الحروب إلا وصلت وأنت يا معيد عيّد ، الله يكون في عون الفقراء اللي أوصانا الله بهم وحرمهم فرحة العيد جشع الناس.


إن كان الحاج عبده قد نسئ ملامح عيده بعدما مر عليه عشرين سنه , فهذا محمد ابن العشرين ربيعاً قد وجده يوم من أيام الشهر والسنة ليس فيه من جديد سوى ازدياد مصاعب العيش وضغوط الحياة.


محمد وأقرانه يرون في العيد مناسبة باهتة وضيف ثقيل على الأسر المعدمة بما يحمل من متطلبات في ظل وضع رديء وحال سيئ يدفع البعض إلى دروب غير صحيحة وسوية، فهذا (ع.م.س) شاب يترقب حركة العيد وزحمة أسواقه بفارغ الصبر لتعبر يده إلى جيب هذا أو حقيبة ذاك حيث تكمن حاجته كما يقول؛ فراتبه "ما بش" والصومال قد ملأوا البلاد؛ أما ما يتحصل عليه من وراء غسيل السيارات فما عساها تصنع أمام متطلبات أربعة أيتام وأم بائسة.


وهنا حسين علي عامل البلدية الذي رمته احتياجات (18) فرداً، هم محصلة زواجه، في طريق التسول ..رأيته عند أحد أبواب المحال التجارية وهو يستجدي صاحبه صدقة, وقبل أن يتوجه إلي بذات السؤال سألته عن استعداده للعيد, فرهن إجابته بما تيسر, وقال: العيد تعب وهم وانا ما عندي ولد ولا اثنين هؤلاء (18)طفل وحرمتين.


يضع ما بين يديه ويدعوني لأحسب معه.. اشتي لي ملابس(20) نفر, وانا معفي من قبل البلدية..
عشرون ألف ريال هي قيمة الملابس بمعدل ( 1000) ريال- كحد أدنى- لكل فرد من جيشه العرمرم وتبقى (5000) ريال من قيمة الملابس يكد لتوفيرها ولسان حاله يلهج بالدعاء لأهل الخير ويدعو للرئيس بالتوفيق بصرف الاكرامية!


الناس في ضنك، والمعيشة نار تشتعل أكثر على ذمة الأعياد، ولكل صاحب بضاعة حرية تسعير بضاعته المتجاوزة للخيال؛ أما الحسيب والرقيب فكالعادة في إجازة عيد, وهي ذات العادة التي ضاعت في عواهدها الأفراح وتاهت المناسبات.


صبري عمر .. اضطررته هذه العادة إلى استخدام سياسة "الضربة الاستباقية" حسب قوله, والحياة مدرسة تعلمنا الدروس اليومية وها هو تعلم واستفاد و "اقتنى ملابس العيد ومتطلباته في شعبان خيفة جشع التجار"، وها هو أيضا حزم نفسه وسافر و"عاد العيد بعيد", فالمواصلات كما يقول قريب العيد بالدولار ..وعز القبيلي بلاده.


أصحاب المحال التجارية أيضا لا يرون في العيد سوى فرصة لتعويض رقود البيع في سابق الشهور وأيضا سلاح يواجهون به متطلبات العيد وإن كان بـ"طعن" المواطن الغلبان.
وهذا رمزي صاحب محل يبرر رفع الأسعار بارتفاع الإيجارات والماء والكهرباء والبلدية والضرائب وحق المواطير وكله يشتي زلط ..!


ليس من مشجع واحد يدفعنا نحو فرحة العيد, ولا أحد بمقدوره أن يفرح هذا العام .. وهذا واقع الحال يقول: أي عيد سيأتي واليمن تتناهشه الويلات والمحن, ومن أين سيدخل هذا العيد والشمال يحترق والجنوب فوهة بركان..أي عيد سيجرؤ على مقابلة الأيتام والثكالى والأرامل والجرحى والمشردين والنازحين والمسجونين.


في صعدة نيران مشتعلة، وفي الجنوب نار تحت الرماد، وصنعاء تغرق في مستنقع الفساد.. وها هي اليمن أمامنا تحتضر.. فأي عيد هو هذا العيد؟!

---------------------------------------------------------------------

:love:

سام عبد الله الغباري
[email protected]


الخطوات نفسها .. النوايا ذاتها .. التدخلات عينها .. محافظ ذمار المنتخب يقود الرئيس و الحكومة إلى صراع جديد مع "حوثي" آخر ..!! ، لكن .. يا ترى من يكون هذه المرة ؟!.


الدلائل تشير إلى إفساد متميز يقوده " يحيى العمري" محافظ ذمار الحالي بقوة تصل إلى فرض النزاعات بدلاً عن فضها (!!) ، تأليبه القبائل ، تشكيله جبهة تلقائية معادية للنظام ، و تحسين مناخ أحزاب المعارضة ، تصفيته عناصر المؤتمر الشعبي العام و قذفهم من النافذة ، إذلال مدراء العموم الفاسدين بإبقائهم تحت نار السباب المعيب (!!) ، فشله في تكوين مدينة جديدة تليق بأن تكون عاصمة للمحافظة ، سجنه لطلاب الجنوب المشاركين في مخيمات الشباب ، تفخيخ المحافظة بإبطاء حركة اللجنة الأمنية و تعجيزها ، قصوره الواضح في تنمية مشاريع الخدمات ، شراءه لمزرعة واسعة بالحديدة من أموال الوفر ، ضربه لطفل يبيع التين الشوكي بشارع المدينة ، ملاحقته لمجرم فار كاد أن يقتله ، طرده لمدير وكالة أنباء "سبأ" لأنه لم يستأذنه في خبر صحفي ، رفض توجيهات الرئيس بتوزيع الوكلاء المساعدين على المديريات ، نهبه لبقرات المواطن "الذماري" من داخل مسلخ المدينة ، تعثر المشاريع المتعثرة ، شلل التنمية ، الإشتباك الكلامي الحاد مع النائب جباري و إتهامه إياه بالحوثية ، و التمرد ، و الإثنى عشرية ، تحميل أهالي ذمار أسباب فشل المجلس المحلي برئاسته ، رفض تعيين أبناء المحافظة في وظائف قيادية شاغرة ، تكراره المباشر و إهانته المتعمدة لكل ما هو هاشمي (!!).


.عام واحد فقط جلب "العمري" به كل هذه المساوئ حتى كاد أن يفتك بالأداء العام للمحافظة ، مخلفاً موجة ساخطة غير مسبوقة من التذمر و العصيان و التخوف و القلق من قدرة المؤتمر الشعبي العام على الصمود أمام توسع رغبات التغيير و التوجه بعقارب الولاء نحو الجنوب حيث يقبع اللقاء المشترك بأجندته الجديدة و رؤيته المعلقة على أبواب رمادا حدة..!!.


الإنتخابات البرلمانية لن تؤجل أكثر مما مضى ، و سيكون قد مر على "العمري" عامين إضافيين ، أراهن وقتئذ بأن قيادة المؤتمر نفسها قد تصوت لصالح مرشحي اللقاء المشترك المعارض ، ليس حباً فيهم ، بل نكاية بالرئيس و قيادة اللجنة العامة التي تلذذت باختيار هذا الرجل ليكون مرشحها في أول انتخابات محلية تقود إلى الفيدرالية الخطرة .


إعلان ذمار محمية فيدرالية تابعة للإمارات العربية المتحدة أول فكرة خطرت على بال هذا الرجل المخيف ، عند بدء الحديث عن أفكار مصطلح الفيدرالية و مدى تقاربه مع الوضع الداخلي لليمن ، لقد قفز بمدينتي الجميلة عبر الحدود حتى وصل إلى آل نهيان و آل مكتوم يريد احتسابها إمارة جديدة ، فهل كان يقصد بتفجير حرب صعدة إذكاء هذه المصطلحات ؟ ، و الانتقام لطموحات عمه الفريق "حسن العمري" الذي رحل عن وطنه متهماً بالقتل !! ، و هذه علامات أخرى قد يُتهم فيها "العمري" الجديد بإباحة المحافظة لنيران الفوضى التي لن ترحم أحداً ، بعد أن قاد تفجيراً مأساوياً كان يمكن حسمه بعين العقلاء في شمال اليمن بصعدة ، ها هو يخرج كما ليس يدري ببدايات تأليب لن يكون في صالح الوطن من قلب الخارطة اليمنية ، من ذمار !!.


أنا أحذر الرئيس بشدة ، و أحنو على أبناء مدينتي برفق ، أخاف أن تصيبهم لعنة "العمري" المستطيرة ، فهو لا يدخل محافظة و يمكث فيها إلا أحال أعزة أهلها أذلة ، و حرمهم من حقوق العيش بكرامة تحت سقف المنجزات التنموية المتعاظمة .


هذا الرجل سيشتبك حتماً مع قبيلة أو طائفة ، ليس يعجزه شيء ، إنه قادر على جلب النزاعات ، و تشكيلها .. بل خلقها من العدم ، و إحياء عظام الفتنة و هي رميم (!!) ، سيجعل من ذمار مدينة تقوده إلى القصر الجمهوري حيث طموح عمه الذي أفشله التهور بالقتل ، و الهروب تحت جُنح الظلام لينفد بجلده من خصومة القبائل التي أردى أحد أفرادها بمسدسه .


أقولها بصدق ، و أحذر بقلب مقبوض ، فلن أضيف أكثر مما قلت ، و يكفي التحذير بسطر برقية من برقيات "موريس القديمة" ، أكرر قولها لي و لكم ، (اخلعوه) و أبعثوه متقاعداً مُبكراً إلى (الشورى) ، و أنظروا بينكم علكم ترون من يأتي لترميم صدعات الجدار ، و إلا فاقرأوا على إحدى وعشرين دائرة سورة (يس) ، أو اقبضوا على قلوبكم دائماً فقد يخرج لكم "يحيى العمري" بفتنة جديدة من تحت رماد الهدوء ، أو يخلق لكم "حوثياً" جديداً من ذمار حيث تنام هذه المحافظة في قلب الخارطة اليمنية .. و الله يستر ..!!




1 - لا بد من خلعه
د. فائد اليوسفي
لا بد من خلع هذا الرجل فرائحة مشاكله فاحت، بل لا بد من غحالته الى التقاعد لكن ليس الى مجلس الشورى بل الى البيت. فتصرفاته تنبىء عن طيش.


2 - اذا كان رب البيت بالدف ضاربا
الطيب عبدالرحيم
الله يخارجنا من العمري وامثاله فانه قداساء وهو يفعل كما يفعل الرئيس واذا كان رب البيت................ وقد شعرت بـ(...) منذ سمعنا خبر المعركه التي حصلت في المركز الثقافي بذمار مع النائب الحر جباري
  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2009, 10:13 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هذا ما فعله الإمام

نجلاء العمري
[email protected]


جميل أن تقف بين يدي الله، فتبوح له بما في نفسك من صغيرة وكبيرة، وتشكو من كل ما يؤلمك، وإن كان في رأي البعض حطام الدنيا. هذا ما فعله الإمام في أحد المساجد، نزل إلى مستوى الآلام اليومية، وتحدث إلى الناس باللغة التي يتكلمون بها، وهم في الباصات، وحيث يعملون، أو في أمكان تجمعاتهم المحدودة، أهمها مقيل القات.


إنهم يتكلمون عن غلاء الأسعار والبطالة وتدهور الأوضاع في ظل حكومة الفساد المدعومة، ويتمنون حياة أفضل، وأماناً يظلل أبناءهم في مستقبلهم القريب.


يحلمون بقليل من السعادة وراحة البال، ويطمعون في أن يظلوا أحياء بعيداً عن صومال أخرى أو عراق ثانية، وعلينا أن نضيف صعدة سادسة!


هذا ما فعله الإمام (أقصد إمام مسجد طبعاً)، يدعو أن تنخفض الأسعار ويحفظ الله البلاد من الفتن (بعوضه حطت على كفي الآن، لم أعرف هل أقلق راحتي الفكرية بملاحقتها وقتلها، أم أتركها تمتص دمي كما تفعل حكوماتنا منذ أزمان بعيدة.. والله خياران أحلاهما مر)، وبعيداً عن البعوضة إياها استطاع الإمام أن يشجعنا على أن ندعو الله بما في نفسنا من "تفاهات". نعم دعوت الله عز وجل ألا تنقطع الكهرباء قبل أن أعود إلى المنزل، ودَعَت صديقتي بألا يأتي العيد قبل أن تشتري الثياب الجديدة لأطفالها، فيما جارتنا التعزيّة تمنت على الله أن يأتي الماء يوم العيد ليكون "عيد وعوادة".


للأسف لقد كنا ندعو الله بما كان على الرئيس علي عبدالله صالح أن يقوم به- بحكم موقعه- وهي تلك الأشياء البسيطة. أما ما تعقّد منها فقد غفلنا عنه، غفلنا عن أناس يموتون في أصقاع صعدة الباردة لتكون غزة أخرى، وغفلنا عن القتلى من جميع جوانب هذه الحرب المبهمة. وغفلنا عما تخلفه من ضحايا على كل الأًصعدة: قتلى ونازحين ودمار، والمزيد من الإفقار، ومعاقين ويتامى وأرامل.. وهلم جرا من الجراح التي لا تندمل. ترى ما هي العلاقة الطردية بين حرب لا تنتهي، وإطفاء للكهرباء لا ينتهي أيضاً!


اترك الإجابة للقارئ الحصيف، وكل عام واليمن بألف خير.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياراد عود زمان ..!! شيخ القبايل. سقيفة عذب القوافي 41 11-03-2009 01:52 PM
العيد في وديان حضرموت وفرحتها واسواقهاموروث وتراث عربي اصيل حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-19-2009 11:51 PM
مشهد جولة السلطان عمر بن عوض القعيطي على رعيته أيام زمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 09-19-2009 09:14 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas