قال بوفضل في (المحضار مرآة عصره)

[ابوفضل سالم]

(( إحتفاءً بصدور كتاب "المحضار مرآة عصره" للكاتب الأستاذ رياض عوض باشراحيل .. أجدها فرصة لدعوة أخواني الشعراء للإحتفاء بهذا الكتاب الهام والاشادة به في قصائد كون الكتاب عن استاذنا سيد الشعراء الحضارم حسين ابوبكر المحضار والكاتب من بيننا وأخ عزيز علينا جميعا ساهم في اثراء ثقافتنا الشعرية بجهوده في كتاباته ونشاطه في المسابقة الشعرية وحتى لا يسبقنا غيرنا بمثل هذا الاحتفاء ونحن أولى به . وقد جادت القريحة بالقصيدة أدناه آمل أن تنال رضاكم وتقبلوا تحياتي . )) .


قال بوفضل في (( المحضار مرآة عصره ))

قال بوفضل في ( المحضار مرآة عصره ) =صدت اشياء تسر القلب واغلى من الماس
ذو الطباع الرقيقه دوب تسبح ببحره = باتطلع حبوب اللول اشكال واجناس
افرحي ياسعاد الشحر لا مر ذكره =مثل ذكر الخضر ياطيب ذكره مع الياس
لم يزل بيننا عايش وهو وسط قبره = خلّد اعمال منظومه بدقه ومقياس
قلت تسلم يمين رياض لله دره = والله انه على المجهود يستاهل الكأس
من وفاءه واخلاصه بذل كل عمره = ست سنين انقضت في جهد ما يعرف اليأس
باشراحيل في الاخلاص قد نلت شهره=بالهدية لروح حسين يا أطيب الناس
بحث وافي فرض نفسه بقوه وسره = يعرفه كل من عنده مشاعر واحساس
رافد اً من روافد شعرنا عالي امره =في الادب الاجتماعي والسياسي بمقياس
ياهنانا وبستان الوفاء فاح عطره = اثمرت شجرة الطيبه نشم عرف الانفاس
واذكر امقدمة عصماء بحكمة وخبره = لائقه بالعمل لي يشرح الصدر وايناس
صاغ كلماتها الدكتور في كل فقره =باسودان عبدالله رفع هامة الراس
اعطوا حسين بعض الحق في انصاف شعره=فلتة الشعر بومحضار للفن نبراس
المكاتب بلا ( المرآه ) جدبا وقفره =لأن هذا المؤلف قد غدى فخر وقياس
ذي مشاعر من الشاعر ومكنون صدره = صغتها في قوافي فاخره وسط قرطاس
والختام اعذروني كل واحد بعذره= ان حصل شي خلل وقصور في بناي والساس