12-18-2021, 11:25 AM | #1 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
شهادات مؤرخي وكتاب على معاناة الأهالي في حضرموت أثناء التنافس والصراعات القبلية في مطلع القرن الثالث عشر الهجري
📚🌹✍️منشورات الباحث الأستاذ أبي صلاح التاريخية
👈شهادات مؤرخي وكتاب على معاناة الأهالي في حضرموت أثناء التنافس والصراعات القبلية في مطلع القرن الثالث عشر الهجري 👈جاء في كتاب : ( حضرموت والصراع الكثيري اليافعي في القرن الثالث عشر الهجري ص 103- 105 ) ✍️وصف الأستاذ محمد بن هاشم الوضع السياسي والقبلي في حضرموت في مطلع القرن الثالث عشر الهجري ،بسلطات الطوائف و أراد تشبيهاً لها "بما عرف في تاريخ المسلمين ببلاد الأندلس" بملوك الطوائف" 👈📔قال سلطات الطوائف والفترة بين الدولتين: وإنما أسميناها بسلطات الطوائف؛ لأنها سلطات صغيرة طائفية يافعية وغير يافعية، كل منها لا يستوجب لقب دولة لضيق نطاق سلطته، ولعدم قيامه على نظام دولي فبمدينة ((تريم)) وحدها ثلاث سلطات من هذا القبيل وهي سلطة آل غرامة بحارتي المجف والسوق، وسلطة ابن عبد القادر بالنويدرة، وسلطة آل همام بالخليف، ثم أن ابن يماني التميمي، كان يسيطر على (قسم) وضواحيها، وكذا لكل قبيلة من آل تميم بلدة تحكمها, وهناك نقط أخرى تسمى (حوط) يحكمها بعض السادة العلويين، وبعض المشايخ ذوي الفضل بدون جنود ولا عبيد. واستأثر آل الظبي ((بسيئون)) كما انفرد بنو النقيب ((بتريس)) والموسطة ((بشبام)) وبنو بكر بمريمة. ولكل من قبائل الشنافر بلدة تمضي عليها سلطته وهلم جراء.) [ تاريخ الدولة الكثيرية ص 142 ] ✍️وعلى أية حال فهذه السلطات القبلية المتعددة ؛لا ننسى أن تسلطها على المواطنين العزل من السلاح الذين يطلقون عليهم " الضعفاء أو الرعايا في المفهوم القبلي الشائع" كأرباب التجارة والبناء والزراعة والحرف ،عن طريق جمع وجباية الضرائب ، على النخيل ومنشآت السناوة ، واسهم أعمدة الغرف في المنازل ، وأمور حقيرة جداً يمتلكها الناس ، والجمارك على السلع البسيطة عند دخولها المدن أو خروجها ، سواء في الداخل أو ساحل حضرموت ، أضف إلى هذا تسخير الأجير لبناء الحصون الدفاعية ، والقصور بدون مقابل أو بأجر زهيد للغاية أو بقليل من التمر ، أو نهب ما بأيدي المواطنين من أكل بسيط أو نقود أو غيره ، قد تعاون كل أشرار قبائل يافع ، وآل كثير والشنافرة حلفاءهم معاً في أفعالهم هذه المشينة. 👈وهذه شهادة ننقلها من كتاب سالم بن أحمد بن مرعي الكثيري ( آل كثير فصول في الدول والقبائل والأنساب ص 140- 141 ) 👈 قال : ( ويذكر بعض المؤرخين - ولم يسميهم – أن السلطان جعفر بن السلطان عيسى عمد على أهل القل والحاجات من يافع وغيرهم ، وأخذ ما بأيديهم ، فرجعت يافع إلى الشنافر وحالفوهم واجتمعوا بذي أصبح وتمركزوا بها وأخذوا يرهقون الضعفاء ويفرقون عليهم ما يلزم لأقواتهم وذلك في سنة 1143 هـ ، ثم ان السلطان جعفر بن عمر جهز عليهم عسكره ومعهم قبائل الكسر نحو تسعمائة من نهد وآل شحبل وآل رباع والجعدة وحلفائهم فالتقوا في الغطيل وكانت معركة مهمة قتل فيها كثيرون ، وكانت الدائرة على السلطان جعفر .... ) ✍️[قلت : وهذا نموذج واحد فقط من عشرات الأمثلة على تعاون قبائل يافع وآل كثير ضد الرعايا من السكان في تلك الفترة المظلمة من تاريخ حضرموت .] هذا هو المناخ السائد في كل مدينة وقرية من حضرموت الوادي . 👈 وأدلى المؤرخ والكاتب اليافعي صلاح البكري بشهادته على قومه فقال: 👈( كانت أحكام يافع عادلة ومعاملاتهم مع الرعايا حسنة ثم ساءت وتغيرت طباعهم وظهروا بمظهر الكبرياء والقسوة والشدة في غير الحق ،كما أنهم لم يعملوا جديداً لإصلاح العباد ولم يبذلوا من أموالهم شيئاً لتنشيط العلم وتوسيع نطاقه وتشجيع العلماء والفضلاء، ولم يفكروا قليلاً ولا كثيراً لتوسيع نطاق حكمهم...) [صلاح البكري تاريخ حضرموت السياسي ج 1 / 156 ] إن واحدة من عوامل انهيار الدول والمجتمعات الماضية كان يكمن في انتشار الظلم والقهر بشكل واسع ، وهو مخالفا جملة وتفصيلا للفطرة الإنسانية ، فضلا عن شرائع ديننا الإسلامي بنصوص القرآن والسنة . #أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت الأستاذ /أبو صلاح @benaesahceen2 المجموعة الأولى: https://chat.whatsapp.com/L5eudh 8qFe0Lbqw1JGuNki https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki المجموعة الثانية: WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki) WhatsApp Group Invite الفيس بوك صفحة تاريخ وتراث حضرموت: https://www.facebdrv/?ref=your_pagesook.com/alh |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|