تمضــــــــــي السنين ,,

[بنت شبامية]

تمضي السنين بنا .. فلا نشعر بها الا وقد جعلت منا نحن اطفال الامس ... آباء اليوم .. نكبر وتتغير ملامحنا .. فلا نتأمل ذلك الا اذا صادفنا من هم في مثل اعمارنا .. فنراهم وقد عرضت وامتلئت اجسادهم بالدهون , بعد ان كانت هزيلة رفيعة .. ورأينا كل منهم يجر خلفه الابن والاثنين وربما الثلاثة .. فنرجع بالذاكرة الى الوراء ونقلب البومات الصور حين نمعن النظر في صفات الابناء وملامحهم نتذكر ونجد نسخ مطابقة لوالديهم حين كانوا بأعمارهم .. الادوار تتكرر .. والزمن يعيد نفسه .. ولكن بأشخاص آخرين واسماء ليست مطابقة لاسمائنا انما في بعض الاحيان لأسماء أبائنا ... إننا نشعر بمرور الزمن .. كلما زادت سنة ليس من اعمارنا بل من اعمار اطفالنا .. !؟ فهاهي طفلتي التي لففتها بالامس بين ذراعي ّ .. هاهي اليوم تودعني وتقبلني عند عتبة الباب .. ذاهبة الى المدرسة .. غائبة عن ناظريَ .. تاركتني احمل همَ يومها في غيابها عني .. الذي لم اعتاد عليه . وغدا ستأتي لتودعني .. ولكنها هذه المرة لن تعود الى حضني في اخر النهار كما فعلت اليوم .. وفعلت انا بالامس بأمي .. امي التي تغير لون شعرها الداكن .. وبدأت تفقد رشاقتها وجاذبيتها .. ففي كل مرة اذهب لزيارتها اراها اقتربت من الشبة بأمها .. جدتي التي في هذه المرة امرتني امي ان اقترب منها وارفع صوتي وانا احدثها .. وما ان اخرج من الغرفة واعود لاجلس تحت قدميها حتى تعيد علي َّنفس الاخبار التي اخبرتها منذ قليل !! .. ناسية اني كنت مصدرها .. ! فأتعجب .. ولكني ابتسم لها واشعرها باهتمامي واصغائي .. وانا اقول في نفسي : رحم الله ايامك سيدتي . خالص دعائي ... بنـ شباميةــت

[قبع سكر]

مصافحة أولى , لي عودة ان شاء الله برغم انني ما أحب "التقاصيف " ولكن الخاطرة أدبية بامتياز
تحياتي اختي بنت شبامية .

[بن غالب]

الله الله روعه

[بسمة اليمن]

مهما كبرنا اختي العزيزه وشب اطفالنا فبداخنا مازلنا نشعر بأننا اطفال
ونتعامل مع الحياه ومتغيراتها بعقل واحيانا بطفوله
عجلة الزمن اكيد تجري ونحن نلهث معها
فيارب اجعل حياتنا واعمارنا في طاعتك ورضاك ,,
فديتك اختي ورعاك المولى,,

[أبو صلاح]

بنت شبامية لك أجمل تحياتي وشكري وتقديري على هذه الخاطرة الجميلة التي تنعش الروح وتسليها ،بدروب الكل سيسلكها إلا من قصر به العمر ،فهكذا هي الحياة أدوار وأطوار ......مرة أخرى تقبلي تحياتي
(تمضي السنين بنا .. فلا نشعر بها
الا وقد جعلت منا نحن اطفال الامس ... آباء اليوم ..
نكبر وتتغير ملامحنا )..

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شبامية [ مشاهدة المشاركة ]

تمضي السنين بنا .. فلا نشعر بها الا وقد جعلت منا نحن اطفال الامس ... آباء اليوم .. نكبر وتتغير ملامحنا .. فلا نتأمل ذلك الا اذا صادفنا من هم في مثل اعمارنا .. فنراهم وقد عرضت وامتلئت اجسادهم بالدهون , بعد ان كانت هزيلة رفيعة .. ورأينا كل منهم يجر خلفه الابن والاثنين وربما الثلاثة .. فنرجع بالذاكرة الى الوراء ونقلب البومات الصور حين نمعن النظر في صفات الابناء وملامحهم نتذكر ونجد نسخ مطابقة لوالديهم حين كانوا بأعمارهم .. الادوار تتكرر .. والزمن يعيد نفسه .. ولكن بأشخاص آخرين واسماء ليست مطابقة لاسمائنا انما في بعض الاحيان لأسماء أبائنا ... إننا نشعر بمرور الزمن .. كلما زادت سنة ليس من اعمارنا بل من اعمار اطفالنا .. !؟ فهاهي طفلتي التي لففتها بالامس بين ذراعي ّ .. هاهي اليوم تودعني وتقبلني عند عتبة الباب .. ذاهبة الى المدرسة .. غائبة عن ناظريَ .. تاركتني احمل همَ يومها في غيابها عني .. الذي لم اعتاد عليه . وغدا ستأتي لتودعني .. ولكنها هذه المرة لن تعود الى حضني في اخر النهار كما فعلت اليوم .. وفعلت انا بالامس بأمي .. امي التي تغير لون شعرها الداكن .. وبدأت تفقد رشاقتها وجاذبيتها .. ففي كل مرة اذهب لزيارتها اراها اقتربت من الشبة بأمها .. جدتي التي في هذه المرة امرتني امي ان اقترب منها وارفع صوتي وانا احدثها .. وما ان اخرج من الغرفة واعود لاجلس تحت قدميها حتى تعيد علي َّنفس الاخبار التي اخبرتها منذ قليل !! .. ناسية اني كنت مصدرها .. ! فأتعجب .. ولكني ابتسم لها واشعرها باهتمامي واصغائي .. وانا اقول في نفسي : رحم الله ايامك سيدتي . خالص دعائي ... بنـ شباميةــت

أنها سنة الحياة

قال الله سبحانه وتعالي في محكم تنزيله
(سورة التين )
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ




بنت شباميه شكراً لك ؛؛؛؛؛

[خذني معاك]

- بــنــ شباميه ــــت :


- دوماً موفقة في أختيارك لكل المواضيع الشيقة

- ولا أزيد عن ماسطره الأستاذ / أبو صلاح نعم هكذا هي الحياة

- نعيشها في دوران بالأمس عشنا حياتنا مع والدينا بهذه القصة

- واليوم نقوم بدور الأباء سابقاً , وغداً أولادنا يعيشون نفس الأسلوب

- وهكذا كما يقولون الدور عند ( منقوش ) هههه .

- لكِ كل التقدير // تحياتي وودي //

[ريحة المسك]

كلنا يعلم ان هاذه هي الحياة الدنيا
وهاذا هو الانسان ودورة حياته
لاكن لاندرك ذالك بحق الا عندما ياتي علينا الدور
نتعجب اذا غزا الشيب رؤسنا ونحزن ولاكن نستمر بالحياة الى ما شاء الله لنا ان نحيا
المهم هو كيف نمضي هاذه الحياة
فالسعيد من قضاها في مرضاة الله
الله لا يشغلنا الا بطاعته
شكرآ لكي بنت شباميه خاطره بمنتهى الشفافيه صافيه عذبه ونقيه مثلك تمامآ

[الزين يفرض نفسه]

إلّا ........ هــــِــــــي َ.! كلما أخذت أقلب في ماضي صورها ،،،أجدها في الحاضر أحلا وفي الحاضر أبها جميلة جدا جدا يرفض جمالها إلا أن يزداد ولكن ... تأبا الأقدار إلا ان تسلبها قوتها يوما بعد يوم وراحتها ... كيف لبضعة شهور أن تفعل كل هذا بها ! ترى ...... الى أين تمضي الأيام بكِ يا أمممي يــــــــــــآارب استـــودعــكـ أمـــي عبــر السّنــين... .

[باحرس1970]

كلمات في الصميم تكتب بما الذهب هذا مافعلة مع اطفالي قبل دخولي السقيفه

(( نرجع بالذاكرة الى الوراء ونقلب البومات الصور حين نمعن النظر في صفات الابناء وملامحهم
نتذكر ونجد نسخ مطابقة لوالد يهم حين كانوا بأعمارهم ..
الادوار تتكرر .. والزمن يعيد نفسه .))

علينا مراجعة حساباتنا مع خالقنا ومولانا فليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل
اللهم انا نسالك حسن الختام يارب .
دمتي في رضى الرحمن