سلطات صنعاءتزعق وتنعق وتبالغ في مؤتمرالفرص للمستثمرين

[حد من الوادي]

22/04/2007
لأننا أقرب إلى بطين السياسة في قلب الدولة الخليجية.. ترحيب بالمال الشقيق، وخفض سقف التوقعات، ودعم رئاسي للقطاع المحلي
نبيل الصوفي:





اليوم بدأ أول مؤتمر لاستكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن. والذي دعت له الحكومة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

ذات التجربة خاضتها الأردن، ومصر وكثير من الدول، لكنها لم تفض إلى مايقوله لنا الخطاب الرسمي في بلادنا، "مفترق طرق" حد تعبير معالي وزير التخطيط.

الأمر مهم ولكنه لإضاءة نقطة واحدة، من ألف نقطة تحتاجها أي بلد تسعى لتغيير الظروف المعيشية.
وحينما يريد أي طرف أن يقول لك إن هذه النقطة تغني عن بقية الـ1000، فلك أن تدرك مباشرة أن الأمر إذا، حملة علاقات عامة للداخل. وقد يصح ذلك إذا كنا في حملة انتخابية.

هنا أقول للقارئ، وأنا أجهد على تتبع سطور الخطاب الرسمي منذ بدأت تتخلق فكرة مؤتمر لترويح اليمن، إنني لم أجد من التفاصيل سوى أن 300 معني بالاستثمار سيجتمعون في فندق الموفنبيك في صنعاء للحديث عن فرص يمنية للإستثمار (اليوم يعلن أنهم صاروا ضعفا و80% منهم خليجيون).

ولست أدري إن كان مهماً أن يعرف القارئ أن كل مشارك لم يفعل سوى دفع 200دولار رسوم التسجيل للمشاركة في الملتقى. وأنه حتى اليوم لم تعلم اليمن من هم المسؤولون الخليجيون رفيعو المستوى الذين سيراهم مستثمرو الخليج على منصة افتتاح المؤتمر لتشجيع رأس المالي الخليجي على التمدد نحو اليمن. (كتب المقال الثلاثاء، ولايزال الأمر ساريا حتى صبيحة الافتتاح، إذ لم يعلن عن وصول أي وفد بمنصب سياسي من الدول الخليجية).
كما يمكن الإشارة الى أن المنظمين (وهي شركة يفترض أنها جزء من شركة إعلامية) لم يوجهوا للإعلام غير الحكومي أي دعوة محددة الملامح.

قد يقال إن الأمر تجمع للقطاع الخاص، وهنا مدخل النقاش.
إننا حين نراجع تجربة مؤتمر الأردن، مثلا، سنرى أن الأمر كان عبارة عن نشاط للقطاع الخاص الأردني "الغرف التجارية"، والتي دعت ونظمت واستضافت مؤتمرا شبيها وتحدثت عن التحديات والفرص. حتى صار الأمر مطالب محددة أمام الحكومة، كلما لبت جزءا منها رأت استثمارا، لايهمها أكان محلياً أم خارجياً يتدفق على منطقة المعالجة.

مؤتمر صنعاء ليس كذلك، فليس هو فعالية للقطاع الخاص (سواء شركات أو منظمات). حتى وإن شاركت هذه الشركة أو تلك بهذا القدر أو ذاك من الرعاية والتي تولت تنسيقه شركة سعودية لبنانية.

ليس لدي علم بحصص التكاليف، والتي توزعتها الشركات الراعية، ولا أدري كم ستكون الفاتورة الرسمية "الحكومية"، ومن سيدفعها؟ ولمن؟.

ولكني أعرف أن الحكومة ومنذ وقت مبكر رفضت تسليم المؤتمر للقطاع الخاص، وما شركة اقتصاد وأعمال التي وقع معها ثاني عقد للتنظيم بعد إلغاء عقد سليفتها (كنزاي) دون أي أسباب لا للتوقيع أو الإلغاء مع الأولى أو الانتقال للثانية.

هذه الشركة ليست سوى مكلف للتنسيق وخاصة أنها سعودية الجنسية.
لقد كنت شاهداً منذ وقت مبكر على الجدل بين القطاع الخاص والمؤسسة الحكومية (مجلس الوزراء، ووزير الصناعة)، بشأن ترتيب الطرفين في سلم اتخاذ القرار الإداري بشأن أجندة المؤتمر. وكنت واحداً من الذين طُلبت استشارتهم من قبل القطاع الخاص في سياق ما كان يعتقد أنه سيتولاه من مهمة، قبل أن يعلن الأخير أنه لم يعد له من علاقة، إلا من حيث تولى مدير الاتحاد العام للغرف التجارية –وهو منصب إداري- رئاسة الجانب اليمني في لجنة الإعداد للمؤتمر، التي ترأسها الأمانة العامة لمجلس التعاون، ولكن حتى ذلك تم بتكليف حكومي.

ولعل اختيار شخصية أكاديمية مقدرة كالدكتور محمد الميتمي كان حلاً وسطاً بين قطاع خاص محلي غير معتبر مؤسسياً، وحكومة تدرك أنه لن يمكنها أن تلغي الطرف الآخر المحلي وهي تدعو المستثمر الخارجي.

فالشركات الدولية ما لم تكن مقامرة، أو من "ذوات المخالب" كالشركات النفطية، لن تستثمر في أي بلد ما لم ترى فيه شركاء فاعلين في السوق، وليس خطباء وراء أسوار المؤسسات الحكومية.

قد يمكن القبول بالقول إن القطاع الخاص المحلي، عاجز حتى عن الإدعاء أنه مستعد لإدارة ملف التنمية اليمنية ومشكلاتها، ولكن هذا ليس مجالنا، حديثنا هنا يقرر أنه لأسباب عدة قررت الحكومة أن تحتل الكرسي الأول في سلم اتخاذ القرار، خاصة وأن الطرف الثاني، (أمانة التعاون) هو طرف حكومي أيضا.

عن الفرص.. عن المعوقات..
كان الخلاف الجوهري بين المهتمين بالمؤتمر من القطاع الخاص من جهة، ومن الحكومة من جهة ثانية هو أيهما الأولوية: تسويق الفرص.. أم تقييم المعوقات.

ولقد كان الملف الأكثر حساسية هو وعد طائر من الحكومة للقطاع الخاص المحلي بأنها مستعدة لتلتزم لهم مبكراً ببرنامج زمني لمواجهة "المعوقات" التي يمكن أن يعدها فريق مشترك، كما أن الحكومة ناقشت قبيل التأجيل الأول للمؤتمر (من فبراير الى أبريل) مع اتحاد الغرف التجارية وغرفة صنعاء قبل عيد الأضحى "تأسيس مجلس أعلى للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص"، يكون من مهامه تعزيز الدور الإستثماري والإقتصادي للقطاع الخاص، واستكمال خدمات البنية التحتية للإقتصاد، وتعزيز قاعدة البيانات والمعلومات التي يحتاجها المستثمر.
غير أن هذا المشروع اختفى مع تصاعد الخلاف بشأن ضريبة المبيعات. وبدء العد التنازلي لرئاسة الأستاذ عبدالقادر باجمال للحكومة.

ولذا فقد اختفى تماماً الحديث عن "المعوقات" واستمر فقط الحديث عن الفرص.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال "التقليل" من أهمية انعقاد مؤتمر كالذي تنظمه شركة "العربية للصحافة والنشر والإعلام مجموعة اقتصاد وأعمال" في فندق موفنبيك.

غير أنه لا يمكن مطلقاً القبول بهذه الضجة الإعلامية التي تريد أن تقول لنا أن الأمور بخير طالما عقد المؤتمر. وصار كل طرف حكومي يقلب في دفاتره ليؤكد لنا –معشر القراء اليمنيين- أن الاقتصاد في اليمن صار "خليجيا".
علماً بأن الأخيرين، لن يكونوا مفتاح حلول لليمن؛ فالدول الخليجية حتى الآن لم تتقدم ولا خطوة واحدة تجاه توفير أي دعم لليمن، رغم وعودها في مؤتمر لندن، ولا أظنها ستفعل في ظل رؤيتها الأقل ماتوصف به أنها "لامسئولة" تجاه اليمن واليمنيين، أو لنقل ":غير منفتحة".

أما القطاع الخاص الخليجي، الذي يزاحم الفساد والاختلالات في نيجيريا، لكنه يتحدث عن مخاطر الاستثمار في اليمن، لن يندفع لليمن لمجرد حضور مؤتمر سمع فيه ومن مؤسسات حكومية أن البلد "صالح للاستثمار". ولأسباب عدة منها، التجارب غير المشجعة له مع الإدارة اليمنية، وآخرها تجربة دبي وعدن، وثانيا لأن اليمن تظل أقرب إلى بطين السياسة في قلب الدولة الخليجية منها الى المحفظة الإقتصادية.

إلا إذا تحدثنا عن صغار المستثمرين الذين قد يجربون السباق مع الرغبة السياسية في اليمن، فيحققون طفرات خاصة لايمكن اعتبارها شيئا تجاه توقعات اليمنيين.

قصقصة المحلي.. وتبخير الخارجي
ومع استحقاق القطاع الخاص المحلي، للنقد وبخاصة محافظته على تفكيره الذي ما يزال بعقلية دكاكين الزمن الغابر، في زمن صارت التحويلات تجوب الدنيا باحثة عن فرصة لتعمل. إضافة إلى كثير من المعطيات كالشللية، وتغليب العلاقات السياسية ومصالحها.

فإنه يتوجب الانحياز للقول أن هذا القطاع هو أول مفاتيح الحل في اليمن-فيما يتعلق بالاستثمار فقط-، سواء عقد مؤتمر أم لا.

ومن هنا، فكم يثير الاستغراب هذا الإندفاع للحديث عن الإستثمار الخارجي، بل وحديث بعضنا أن الاستثمار الخارجي سيكشف "هشاشة القطاع الخاص المحلي"!!

إن المراقب يتساءل خاصة إذا حضر الرئيس علي عبد الله صالح مؤتمر الاستكشاف، ترى ما الذي منع صالح من ترؤس اجتماعات مشابهة للقطاع الخاص المحلي، لمرات عديدة حتى تتحرك أشجار هذا القطاع، فتتساقط أوراقه اليابسة وتنمو وريقاته الخضراء.

لماذا التكبر الرسمي على القطاع المحلي، مقابل هذا التهافت على شخصيات يتبين أن رصيدها هو من الإدِّعاءات.
إنه ومع تقدير أهمية تسهيل حضور شركات عملاقة للداخل اليمني، فإن السؤال ذاته يصبح ملحا.. هل ثمة مانع لمنح القطاع الخاص المحلي فرصة مساوية؟

إن إعطاء شركة "إعمار" امتيازات مهمة في مناطق كان ممنوعاً على المواطن، أو حتى كبريات الشركات اليمنية المحلية، الحق في الدخول لها كالجبال المطلة على أمانة العاصمة يجعلنا نقول للسلطة اليمنية إن "إعمار" عملاق تنموي في المنطقة، ولكنها مازالت تجوب اليمن فقط، فيما قد بدأت مشاريع عملاقة في غير بلاد، ولا نظن مجاملاتها دونما مشروع واضح المعالم سيغريها على الاستثمار في بلد سترى أنه لا يحكمه القانون.

وللإعلام دعوة..
خلاصة القول.. نتمنى النجاح لرجال المال والأعمال.. مع أمنيات خاصة للإعلام الرسمي أن "يدين" المستقبل أو "يضع عنده وديعة" حتى يستخدمها حين تتحقق، أما أن يستهلكها اليوم كاملة فإن حاله سيكون أسوأ من الإعلام المعارض الذي يرفض –في المقابل- أن "يسلف" المستقبل ولا حتى قضية واحدة. بحيث يقول إنها فشلت، حين تفعل بدلا من الخطاب المقرر سلفا إنها سـ"تفشل".
[email protected]

================================================== =======================
تعقيب
التطبيل والتهريج والكذب لايبني الاوطان والمستثمرين لن يجدودوله ولانضام ولاامن ولابنيه تحتيه ولاامن وهوالاهم
كان الله في عون البلادوالعبادانالايخالجني امل في نضام الدحابجه ولاادري هل هوغبي ام يتغاباونتيجه للفشل
والافلاس في ادارة البلادووضع الامورفي المسارالصحيح كلنايعلم ان البلدتداربعصابات وليس بدوله تحترم وتضبط
النضام والقانون وتنفذه بقوة القانون والعدل0


مسكين من يضن انهم ممكن يقدرون يخرجون البلادمن الفقروالمرض والفوضاوهم 28سنه تايهين لم يجدوالطريق
هل ننتضرمن الاشقاءوالمستثمرين ان ياتوليصلحوالبلادانه الغباء0

لاشك هم متعاطفين معناويبحثون عن حلول ولكن النضام لايريدالاالسرقه والتحكم حتى في اموال المستثمرين
اذاكان المواطن فقدالثقه في النضام ولم يستطع العمل في ضل نضام هريان فاسدمفلس من مغفل سياتي ليستثمر
في بلادالحروب والقتل والثارات وذبح الثيران من المستثمرين مستعديرعاله بثيران وخرفان تحت قصرالدكتاتور
صبري على نفسي ولاصبرالناس علي0

الموت للفسادومن يرعاه ومن يرتزق منه من الساس الى الراس0

حدمن الوادي حضرموت العربيه الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

قبل يوم من بدء مؤتمر الاستثمار .. يمني يشتكي من اعتداء محافظ عدن على استثماراته
التاريخ: السبت 21 أبريل 2007
الموضوع: أخبار


صنعاء – لندن " عدن برس " 21 – 4 – 2007
وجه المستثمر علي سيف بن سيف استغاثة عاجلة إلى رئيس الجمهورية بخصوص اعتداء محافظ عدن على استثماراته في "مستشفى المنير النموذجي ومركز القلب النموذجي" بجولد مور بعدن وتدمير وهدم ملحقاتها.
وأكد المستثمر اليمني علي سيف في رسالة الاستغاثة : " أن ما قام به محافظ محافظة عدن "الخميس: 19-4 يخالف الأحكام القضائية النهائية والباتة وأوامر رئاسة الوزراء وأوامر المحافظ نفسه" بتسليمه الأرض التي قام بالاعتداء عليها " .

واستغرب المستثمر من الاعتداء على استثماراته وتجاهل "العقود والأحكام والأوامر العليا ومتناقضاً مع توجيهاته السابقة بهذا الخصوص، بحجة رغبته في بناء منزل له".

وحاول المستثمر اليمني تذكير محافظ عدن بأن "الموقع موقع استثماري مشمولاً بحماية فخامتكم المباشرة" وأن عمله الذي يقوم به يعيق الاستثمار ويسبب مشاكل للاستثمار، ليرد عليه بالقول "اعملوا مشاكل وفجروها في كل مكان" مشيراً إلى أن جوابه كان أمام عدد من الناس.

وقال المستثمر اليمني علي سيف بن سيف "نحن مستثمرون لا مفجرون" مرفقاً اسمه في نهاية الرسالة التي كتب عليها "المستغيث المستثمر علي سيف بن سيف".

وكان رئيس الوزراء الأسبق عبد القادر باجمال وجه أوامر شديدة إلى وزير الأشغال العامة والطرق ومحافظ محافظة عدن بإزالة "العوائق التي تحول دون إنجاز المرحلة الثانية من المشروع الاستثماري مجمع عدن السياحي بجلد مور، وذلك تنفيذاً للحكم النهائي الصادر من المحكمة المختصة وقرارات التنفيذ" وذلك في: 8-4-2007م.

وعلى إثره وجه محافظ عدن بالقول "الأخ القائم بأعمال مدير عام الأراضي للعمل بموجبه" وذلك في تاريخ: 17-6-2007م لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء، إلا أنها لم تنفذ حتى الآن، وهو ما دعا المستثمر اليمني علي سيف بن سيف إلى توجيه هذه الرسالة للجهات المعنية حتى تقوم بالحد من أعمال بعض المسؤولين المتنفذين الذين يعيقون عملية الاستثمار في اليمن خصوصاً مع انعقاد مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن.

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

لقد وعد فخامة الاخ الرئيس بازالة جميع العوائق والسلبيات الت ي(كانت) تواجه المستثمر
وقالها بالحرف الواحد لن تكون هناك ابواب بل باب واحد منه وفيه تتم تذليل كل الصعوبات امام المستثمرين0

المؤتمر فرصة لليمن والمستثمرين ,, فهل نستثمرها ؟

[الشهاب الساطع]

وقال من زمان فخامة الاخ الرئيس كلام واجد وما شفنا شي جديد من كلامة من يوم عرفتة وهو يتكلم عن الفساد والمفسدين وكانة في المجر ونحن في اليمن اي اصلاح واي وعود تصدقون كل كلمه يقولها ...

[العوش النهدي]

لا نستطيع ان نحكم على المؤتمر بالفشل الان
لنعطيه فتره من الزمن ولنرى ماذا سيحصل