المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شبان مصراتة يكفون عن لعب البلاي ستيشن ويتوجهون الى جبهة القتال

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-19-2011, 02:02 AM   #1
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

Wink شبان مصراتة يكفون عن لعب البلاي ستيشن ويتوجهون الى جبهة القتال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شبان مصراتة يكفون عن لعب البلاي ستيشن ويتوجهون الى جبهة القتال


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


2011-07-17


الدفنية (ليبيا)ـ من نك كاري ـ (رويترز) -


حين اندلع القتال في ليبيا كان الكثير من الشبان الموجودين حاليا على الجبهة في مصراتة مولعين بألعاب الكمبيوتر والهواتف المحمولة حتى أن اهالي المدينة الأكبر سنا لم يخطر ببالهم قط أن يتحول هؤلاء الى مقاتلين.
يقول محمود السقطري وهو رجل أعمال كون اللواء الأول من فوج المرسى أحد ألوية المعارضة المسلحة التي تقاتل لإنهاء حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الممتد منذ 41 عاما "قبل الانتفاضة كان كل ما يهم هؤلاء الشبان هو مستحضرات تصفيف الشعر والملابس والموسيقى والهواتف المحمولة والجلوس في المقاهي ... لكنهم الآن يقاتلون ولديهم الإرادة للموت من أجل قضية."

ووسط احتجاجات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة أوائل العام الحالي طالب ابناء مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا بالمزيد من الحرية فأرسل القذافي جنوده لإخماد الاحتجاجات.

وبعد أن فتح هؤلاء الجنود النار على المتظاهرين انتفض ابناء مصراتة ليردوا في البداية بقنابل البنزين وبنادق الصيد.

ومنذ ذلك الحين انتزع مقاتلو مصراتة السيطرة على ثالث اكبر مدينة في ليبيا من كتائب القذافي. وبعد ارتكاب أخطاء كلفتهم الكثير من الأرواح شكل هؤلاء المقاتلين جبهة قوية بطول 36 كيلومترا الى الغرب من مصراتة.

وواجه المقاتلون في الآونة الأخيرة جنودا أفضل تدريبا وتقدموا ببطء تحت قصف مستمر للحفاظ على ذخائرهم حتى لا تنفذ والسيطرة على الأراضي وتقليل الخسائر البشرية.

ويقف الشبان على بعد نحو عشرة كيلومترات شرقي زليتن اكبر مدينة بين الدفنية وطرابلس مما يشهد على شجاعتهم.

وقال السقطري قبل زيارة مقاتلي فوج المرسى على الجبهة "إنهم يعاملونني باحترام شديد ... لكن حين أراهم أشعر أنني لا أستحق كل هذا الاحترام. قبل بضعة أشهر كانوا مدنيين لكنهم الآن مستعدون للموت من أجل حريتهم."

ويمثل صلاح (20 عاما) نموذجا للكثير من الشبان على الجبهة هنا. وكان طالبا في كلية الطب حين بدأت الانتفاضة. كانت يعيش حياة رغدة ويقضي الكثير من الوقت في لعب مباريات كرة القدم على البلاي ستيشن.

ويقول عن نتائجه في لعبة البلاي ستيشن "خمسون في المئة الى خمسين في المئة."

وأضاف وهو يجلس وسط مجموعة من الشبان إنه من عشاق فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم. ويهز شاب آخر رأسه ويقول إنه يحب ريال مدريد في حين يطرق ثالث برأسه لينظر الى شعار فريق مانشستر يونايتد المنقوش على حذائه دون أن يقول شيئا.

ويعتزم صلاح العودة الى الجامعة بعد الحرب لأنه يريد أن يتخصص في أمراض القلب.

وقال "يجب أولا أن نهزم القذافي... لا يمكن أن نكون أحرارا في ظل حكمه."

والهواتف المحمولة منتشرة على الجبهة على الرغم من توقف استقبال الإشارة منذ بدء الانتفاضة.

ويستخدمها مقاتلو المعارضة لالتقاط الصور لبعضهم البعض وتسجيلات الفيديو للمعركة. ويوزع بعضهم عناوين البريد الإلكتروني على الرغم من أن الإنترنت غير متوفرة الا في مناطق قليلة من مصراتة.

وظهر في فوج المرسى مصور فيديو هاو. ويحمل يزيد (23 عاما) وهو طالب متخصص في علم الأحياء المجهري كاميرا فيديو على الجبهة.

وأصيب يزيد مرتين برصاصة في فخذه الأيمن وبشظية في ركبته اليسرى مما يجعل المشي بالنسبة له مؤلما والركض مستحيلا.

وقال وهو يحمل الكاميرا مبتسما "هذه هي بندقيتي."

وقطع الشبان تحت سن العشرين او فوقها بقليل شوطا كبيرا خلال بضعة اشهر وهم يرتدون سراويل الجينز والقمصان القطنية وما يتاح لهم من أحذية. ويمزحون حين تطلق قوات القذافي صواريخ جراد عليهم من على مسافة قريبة لأنها لا تكون فعالة الا اذا أطلقت من على بعد.

لكن على غرار الجنود في أي مكان فإن ما يمقتونه هو الهجمات بقذائف المورتر لأنها تضرب على مسافة أقرب من الجبهة وتحدث المزيد من الخسائر البشرية.

وقال احمد (21 عاما) وهو طالب هندسة يتقاسم خندقا مع صديقين "صواريخ جراد ليست فيها مشكلة لكنني لا أحب قذائف المورتر."

وأضاف "الشظايا المتطايرة من قذائف المورتر تحدث إصابات كثيرة."

وحين يسمع صوت دوي قذيفة مورتر يكبر الرجال على الجبهة قبل أن تسقط.

وعلى الرغم من المخاوف بشأن المورتر فإن جميع الرجال على الجبهة يوجهون تركيزهم لقضيتهم فيما يبدو.

وحين سئل شاب اسمه علي (21 عاما) عن أفكاره للمستقبل بعد الصراع هز رأسه وقال "لا يهمني هذا الآن. كل ما أريده هو قتل القذافي."

ومنذ تحدث علي الى رويترز أصيب بشظية في ساقه لكنه عاد الى الجبهة.

وأصبحت الإصابات بالنسبة لمقاتلي المعارضة "أوسمة شرف" حتى ان الشبان في الوحدة التي يقودها طارق ماضي المصرفي السابق يحرصون على التباهي بإصاباتهم.

وقال ماضي الذي كان مسؤولا عن صناديق الودائع الآمنة في فرع بنك (بي.إن.بي) باريبا بمصراتة قبل تفجر الصراع "معظم الرجال هنا أصيبوا اكثر من مرة." وتتراوح اعمار معظمهم بين 17 و20 عاما.

لكن الإصابة شيء ومشاهدة الأصدقاء يموتون شيء آخر تماما.

ويتكرر مشهد مجموعات من الشبان يبكون خارج مستشفى الحكمة بمصراتة بعد مقتل احد زملائهم.

وفي المستشفى الميداني الأقرب الى الجبهة كان شاب مصاب بجروح طفيفة ينتحب بشدة ليس بسبب جروحه وإنما على رفيقه الذي لاقى حتفه الى جواره.

وتستطيع أن ترى آثار هذه الخسائر البشرية على وجوه رجال مثل سفيان (21 عاما) وهو طالب بكلية الهندسة.

وحينما سئل كيف تكيف مع الحياة على الجبهة رد سفيان ضاحكا "الحرب ممتعة."

لكن الضحكة لم تبلغ عينيه. حين ينظر اليك تطل عينا رجل طاعن في السن من وجه شاب.

وقال "الآن وقد بدأنا يجب أن نصل الى طرابلس... اذا كان القذافي يريد العودة الى مصراتة فعلى جثثنا."

ويشعر الرجال الأكبر سنا في مصراتة مثل محمد (49 عاما) بالانبهار.

ويقول "لم نتوقع من شباننا أن يقاتلوا بهذه البسالة ... لكنهم أكثر جرأة منا. ومما كنا نعتقد."
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 02:15 AM   #2
باحرس1970
مشرف قسم الدين والحياه
 
الصورة الرمزية باحرس1970

افتراضي

نسال الله السلامه للجميع وان يهديهم الى سوا السبيل وان يحقن دماء جميع المسلمين ونسال الله ان يجنبنا الفتن ماظهرمنها ومابطن والمصيبه اصبح المسلم يقتل اخيه المسلم وكلا يدعي انه على حق
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 02:20 AM   #3
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

Wink

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحرس1970 [ مشاهدة المشاركة ]
نسال الله السلامه للجميع وان يهديهم الى سوا السبيل وان يحقن دماء جميع المسلمين ونسال الله ان يجنبنا الفتن ماظهرمنها ومابطن للاسف اصبح المسلم يقتل اخيه المسلم وكلا يدعي انه على حق


شكرا لك مشرفنا الغالي , بس نحن الان أمام ثقافة جديدة , ودائما يوصف شباب اليوم بالميوعة والسهر والاتكال على الاهل وان لا أمل فيه !!!

"قبل الانتفاضة كان كل ما يهم هؤلاء الشبان هو مستحضرات تصفيف الشعر والملابس والموسيقى والهواتف المحمولة والجلوس في المقاهي ... لكنهم الآن يقاتلون ولديهم الإرادة للموت من أجل قضية."
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 02:33 AM   #4
باحرس1970
مشرف قسم الدين والحياه
 
الصورة الرمزية باحرس1970

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبع سكر [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا لك مشرفنا الغالي , بس نحن الان أمام ثقافة جديدة , ودائما يوصف شباب اليوم بالميوعة والسهر والاتكال على الاهل وان لا أمل فيه !!!

"قبل الانتفاضة كان كل ما يهم هؤلاء الشبان هو مستحضرات تصفيف الشعر والملابس والموسيقى والهواتف المحمولة والجلوس في المقاهي ... لكنهم الآن يقاتلون ولديهم الإرادة للموت من أجل قضية."

على قول الشيابه القدام في مثل لهم (( من ماتت أمه عرف يبكي )) وانته فهمها بارك الله فيك
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 02:34 AM   #5
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

Wink

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحرس1970 [ مشاهدة المشاركة ]
على قول الشيابه القدام في مثل لهم (( من ماتت أمه عرف يبكي )) وانته فهمها بارك الله فيك


فهمتها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشكووووور .
  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2011, 03:25 PM   #6
ومضه قلم
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ومضه قلم

افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas