المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


( تحالف السفاح البيض مع إيران والحوثي ) ملف مصور و اخبار مؤكدة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2014, 12:00 AM   #121
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

كيف اوقع الرئيس ناصر بـ"البيض" في شباك طهران وارسله حزب الله إلى النمسا؟


الأضواء نت : متابعات

ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق "علي سالم البيض" الذي يتزعم التيار المتشدد
في الحراك الجنوبي المطالب بإنفصال جنوب اليمن عن شماله
قد غادر العاصمة اللبنانية بيروت بشكل نهائي واستقر في النمسا.
وبحسب المصادر فقد غادر البيض العاصمة اللبنانية بيروت , التي كانت قد شهدت خلافات بين قيادات الحراك
بسبب التدخل المباشر من حزب الله , تاركاً وراءه فصيله المتشدد بمطالبه الذي تمكن من تشكيله عقب إنضمامه
للحراك الجنوبي في العام 2009 والذي بات الحراك الجنوبي بعدها يطالب بالإنفصال.
وأوضحت المصادر أن إيران التي كانت تدعم البيض مالياً ومعنوياً قد تخلت عنه مؤخراً، ما دفع البيض
الى مغادرة بيروت والتخلي عن قناة "عدن لايف" التي أسس مقرها في بيروت مطلع العام 2012
لتغطية أحداث ووقائع الحراك الجنوبي باليمن.
وقالت مصادر أخرى إن مستشار البيض "يحيى غالب الشعيبي" الذي احتل منصب المستشار في عام 2012
عقب الإطاحة بأبرز مستشاري البيض "أحمد عمر بن فريد"، نقل إقامته منذ فترة وجيزة إلى القاهرة التي لازال يتواجد فيها
مرجحة أن يتولى الرئيس الجنوبي الأسبق "علي ناصر محمد" قيادة قناة عدن لايف بعد نقلها
إلى العاصمة المصرية القاهرة في الأيام المقبلة.
وأكدت المصادر أن الرئيس "علي ناصر محمد" هو من رتب للبيض اقامة علاقة مع إيران، بحسب العلاقة القوية
التي تربطه بإيران منذ ان كان رئيساً لليمن الجنوبي وتوطدت تلك العلاقة بعد نفيه واقامته في سوريا لسنوات.
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 02:29 AM   #122
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

يسقط عملاء المجوس يسقط عشاق التشظي والشتات
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2014, 08:03 AM   #125
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

إيران والفخ الأحمق في اليمن

صلاح المختار -اخبار الساعة -


لايمر يوم، واحيانا لا تمر ساعة، الا ويأتي دليل جديد اقوى على ان ايران هي العدو الاكثر خطورة من كل الاعداء المتربصين بالامة العربية ، واحد اسباب تلك الحقيقة هي ان كل اعداء الامة التقليديين مثل الكيان الصهيوني وامريكا وغيرهما لم ينجحوا في الحاق الدمار الشامل بالاقطار العربية الا عندما دعما ايران لتحقيق اهداف مشتركة بين هذه الاطراف الثلاثة ، فكانت ايران وبحق الدولة الاكثر نجاحا في الحاق الاذى المميت بالشعب العربي وبالدول العربية ككيانات وطنية من خلال امتلاكها سلاح الفتن الطائفية التي اشعلتها هي وليس غيرها وبدعم من غيرها. هذه حقيقة ثابتة لان كل حدث في اغلب الاقطار العربية له صلة بايران والكوارث المتعاظمة في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين ودول الخليج العربي والسودان اوضح امثلة على الدور التدميري الذي تقوم به ايران ، خصوصا منذ وصل خميني للحكم والمنطلق من قاعدة احقاد متجذرة عمرها الاف السنين قبل الاسلام مصوبة بمطامع واضحة على ارض العرب وثرواتهم ومياههم . والانقلاب الحوثي الاحمق في اليمن الذي دعمته امريكا بوضوح اخر مثال على التطرف المفتوح الحدود للمطامع الايرانية في الوطن العربي ، ونصف الانقلاب بالاحمق لان الحوثيين ورطوا ايران في فخ قاتل بدأت مقدمات القتل تظهر بقوة مشيرة الى ان مقبرة ايران ونغولها لن تكون في العراق وسوريا فقط بل في اليمن ايضا . ان فشل الجيش اليمني في القضاء على التمرد الحوثي حتى الانقلاب الامريكي- الصهيوني الشامل في الوطن العربي في عام 2011 كان سببه ليس قوة الحوثيين بل انتشار الفساد والمحسوبية فيه ، وهو امر ظهر الان ولم يعد سرا ، لكن ايران والحوثيين اعتبروا فشل الجيش دليلا على تمتعهم بقوة لا تقهر فتطرفوا في التحدي ووصلوا الى مقتلهم الحالي . الان الحوثيون لا يعرفون كيف يخرجوا انفسهم من الفخ القاتل والذي سيزداد قتله يوميا لهم ، وليس القتل هو العقاب الاخطر للحوثيين بل العزلة التامة لهم في اليمن وكما حصل لنغول ايران في العراق وسوريا والبحرين وغيرها ، فالجميع تيقنوا الان بان ايران عدو لا يجوز اهماله تحت اي ذريعة ويجب القضاء على وجوده في الاقطار العربية بلاتردد وباسرع وقت وقبل القضاء على عدو اخر . اما ايران فهي مارست الحماقة في اليمن رغم الدهاء الفارسي المعروف لان حكامها اعمت عيونهم القدرة الظاهرية على التوسع في اليمن ففقدوا القدرة على التمييز بين الفخ والانتصار لانهم وهم اسرى اوهام التوسع الامبريالي المرضية اعتقدوا بان الانتشار الحوثي في اليمن بسهولة وبغياب اي مقاومة حقيقية في البداية فرصة ستراتيجية كبرى لاكمال تنفيذ مخططهم في الجزيرة العربية ، اضافة الى الضغط الذي لا يطاق لهزيمة ايران في العراق نتيجة انتشار الثورة المسلحة واسقاطها للمالكي بالقوة فاجبر ت النخب الفاشية في ايران على تبني اي انتصار ولو وهمي او شكلي لرفع معنويات نغولها . الان بدأت تظهر نتائج الفخ الاحمق الذي اسقط الحوثيون انفسهم فيه وجروا معهم ايران اليه فقد ابتدأت المقاومة المسلحة لهم من قبل ابناء اليمن الاصلاء الذين لم يقبلوا بمحتل غادر في تاريخهم المجيد وكانت الشرارة في المقاومة المسلحة للغزو الحوثي من إب ، التي سجلت مفخرة انها اول من قاوم الاستعمار الفارسي ، والمقاومة المسلحة للغزو الايراني مرشحة بقوة للانتشار الى كل المناطق التي احتلها الحوثيون ولن تتوقف الا باعادة الحوثيين الى جحورهم الاصلية وتكبيلهم بقيود لا تسمح لهم مستقبلا بتكرار العمل الاجرامي ضد اليمن وشعبه وكرامته . ولذلك نقبل جبين كل من يقاتل الحوثيين في اليمن مثلما نقبل جبين كل من يقاتل نغول ايران في العراق وسوريا والبحرين . ما هي الخطوة المطلوبة من العرب ؟ علينا ان نتوقف عند اهم دروس غزو الحوثيين لصنعاء ومدن يمنية اخرى وهو ان ايران سواء كانت تحت حكم الشاه او حكم الملالي هي العدو الاخطر والاكثر حقدا على العرب من كل اعداءهم ، فما ان سنحت لها الفرص حتى شرعت بالغزو المستند الى اكثر اشكال العنف وحشية وبعدا عن الانسانية لدرجة ان العراقي المشهور بأنفته كان وهو يقاتل الغزو الامريكي يفضل ان يقع اسيرا لدى الجيش الامريكي على ان يقع بيد عصابات ايران نظرا لوحشيتها وقسوتها المتطرفة والان سوف تتكرر نفس الحالة في اليمن بعد ان تكررت في سوريا والبحرين . تبلورت لدينا في العراق وسوريا وعبر تجارب كارثية مع ايران بديهية ترسخت بقوة وهي ان الاحقاد الفارسية على العرب والمطامع في ارضهم مرض بنيوي في خلايا نخب الفرس وليست ظاهرة سياسية مرحلية يمكن تحملها او التأقلم معها لاجل معالجتها بالحوار والتفاوض السلمي ، كما كنت اعتقد حتى التسعينيات لكنني اكتشفت وبمرارة شديدة انني كنت مخطئا لانني كنت اتعامل مع ظواهر السلوك الفارسي وليس بواطنه والتي رأيناها على حقيقتها بعد الغزو في العراق وبعد الانتفاضة في سوريا وبعد الانقلاب الامريكي المجهض في البحرين ، والان اخذنا نرى الدرجة الصعبة التصديق للاحقاد الفارسية بالنسبة لمن لم يجربها ويكتوي بنارها . ان تجربة الانقلاب الحوثي في اليمن تؤكد وتضيف عامل اصرار اخر على ان العدو الاكثر وحشية وكرها للعرب هو بلاد فارس حديثا وقديما ، ويترتب على هذه الحقيقة موقف لابد منه وهو ان التحالف مع ايران او مع نغولها ضد اي طرف عربي ، ومهما كانت الاسباب ، موقف مرفوض مهما كانت مبرراته لانه يقوض اهم السدود التي تحمي الامة العربية وهو سد هويتها القومية . لماذا ؟ نكرر ما وضحناه مرارا وهو ان ايران تختلف عن العدو الاخر اسرائيل وعن داعم العدو الاخر امريكا في انها متداخلة معنا دينيا ولو شكليا وبيننا وبينها تاريخ مشترك لهذا فان الحصانة ضدها كانت ضعيفة حتى تغلغلت وتمكنت فاستكلبت ورأيناها على حقيقتها كوحش هو الاكثر شراسة وحقدا على العرب ، فاجبرنا على الانتقال من الاعتقاد الساذج بان الخلاف معها عابر ومؤقت الى اليقين بان العداء معها رئيس ومتجذر ، مع تعمق اليقين الاخر وهو اننا لم نكن نريد حصول هذا التحول في الوضع او في الاعتقاد وانما فرضته سياسات ايران الاجرامية بحقنا. لذا نؤكد مرة اخرى وكما قال الرفيق عزة ابراهيم في رسالته الاخيرة على ان ايران تحتل المرتبة الاولى في ترتيب الاعداء الستراتيجيين ، وطبقا لهذا الموقع الذي احتلته ايران بسياساتها الاستعمارية الوحشية فان كل نغول ايران هم خيول طروادة لها محاربتهم واجب قومي مقدس ، وبدون اجتثاث نغول ايران لن تنكفئ ايران داخل حدودها الاصلية وستبقى تقضم ارض العرب وتذبح الاف العرب وسيستمر تنفيذ المخطط الصهيوامريكي عبر الرافعة الايرانية . فقط بدحر ايران ، بتحرير اراضينا منها ومن ونغولها ، نتمكن من العودة لصراعنا الاساسي والاصلي وهو الصراع مع العدو الصهيوني الذي تمتع باطول راحة ستراتيجية منذ وصل خميني للحكم ، وفقط بدحر ايران نجرد امريكا من اخطر ادواتها القاتلة والتي استخدمتها لتنفيذ مخططاتها المتضمنة في سايكيس بيكو الثانية. ان القضاء الكامل على النفوذ الايراني بما في ذلك انهاء نغول ايران في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والسعودية وكل قطر عربي هو الضمانة الحقيقية والعملية لتحقيق الوحدة الوطنية وهي الشرط المسبق لاعادة الصهاينة وداعميهم الى حالتهم الاولى وهي الدفاع بدل الهجوم . يجب ان لا ننسى ولو للحظة بان صراعنا مع الفرس صراع وجود وهوية وليس صراع مياه او حدود ، وبما ان الحرب هي فن تحديد العدو الاخطر والتركيز عليه وعدم تشتيت القوى بحروب متعددة في ان واحد فلتكن حربنا الدفاعية ضد الاستعمار الايراني هي البوصلة التي تحدد طريقنا ومع من نتحالف وضد من نقاتل . ايران وليس غيرها هي من اعتمد على امريكا واسرائيل وسلاحهما ومعلوماتهما الاستخبارية ضد العراق منذ ايرانجيت حتى تسليم العراق لايران وبينهما الدفاع الامريكي المستميت عن حالة الاحتلال الايراني للعراق ، وايران هي من سهل غزو افغانستان لامريكا ، وايران هي من كانت ومازالت الداعمة الاساسية للغزو الامريكي في العراق عن طريق تسخير نغولها لخدمته ، وايران هي من تجاهر بلا تردد بانها تريد فرض سيطرتها على كافة الاقطار العربية ، وايران هي من مارست العنف في اقصى درجات الوحشية وغياب الانسانية في العراق بشكل خاص والعراقي لهذا السبب خير من يعرف هذه الحقيقة الدامغة . لا حرية لنا ولا تقدم ولا استقرار ولا وحدة وطنية ولا قضاء على الارهاب بكافة اشكاله من دون القضاء على النفوذ الايراني ونغول ايران . نعم تحمل العراق تضحيات غالية جدا كي يكتشف الناس ان ايران هي العدو الاول ولكن تضحيات العراق لم تذهب هباء فالان يكتشف اهل اليمن ان ايران هي عدوهم الاول وغدا سيكتشف السودان ان ايران هي عدوه الاول ، وهكذا فان الفخ المغري جدا لايران في العراق وسوريا واليمن وغيرها كان قاتلا وباتجاهين قاتلا لايران وقاتلا لضحاياها الكثر .


  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2014, 08:04 AM   #126
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

إيران والفخ الأحمق في اليمن

صلاح المختار -اخبار الساعة -


لايمر يوم، واحيانا لا تمر ساعة، الا ويأتي دليل جديد اقوى على ان ايران هي العدو الاكثر خطورة من كل الاعداء المتربصين بالامة العربية ، واحد اسباب تلك الحقيقة هي ان كل اعداء الامة التقليديين مثل الكيان الصهيوني وامريكا وغيرهما لم ينجحوا في الحاق الدمار الشامل بالاقطار العربية الا عندما دعما ايران لتحقيق اهداف مشتركة بين هذه الاطراف الثلاثة ، فكانت ايران وبحق الدولة الاكثر نجاحا في الحاق الاذى المميت بالشعب العربي وبالدول العربية ككيانات وطنية من خلال امتلاكها سلاح الفتن الطائفية التي اشعلتها هي وليس غيرها وبدعم من غيرها. هذه حقيقة ثابتة لان كل حدث في اغلب الاقطار العربية له صلة بايران والكوارث المتعاظمة في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين ودول الخليج العربي والسودان اوضح امثلة على الدور التدميري الذي تقوم به ايران ، خصوصا منذ وصل خميني للحكم والمنطلق من قاعدة احقاد متجذرة عمرها الاف السنين قبل الاسلام مصوبة بمطامع واضحة على ارض العرب وثرواتهم ومياههم . والانقلاب الحوثي الاحمق في اليمن الذي دعمته امريكا بوضوح اخر مثال على التطرف المفتوح الحدود للمطامع الايرانية في الوطن العربي ، ونصف الانقلاب بالاحمق لان الحوثيين ورطوا ايران في فخ قاتل بدأت مقدمات القتل تظهر بقوة مشيرة الى ان مقبرة ايران ونغولها لن تكون في العراق وسوريا فقط بل في اليمن ايضا . ان فشل الجيش اليمني في القضاء على التمرد الحوثي حتى الانقلاب الامريكي- الصهيوني الشامل في الوطن العربي في عام 2011 كان سببه ليس قوة الحوثيين بل انتشار الفساد والمحسوبية فيه ، وهو امر ظهر الان ولم يعد سرا ، لكن ايران والحوثيين اعتبروا فشل الجيش دليلا على تمتعهم بقوة لا تقهر فتطرفوا في التحدي ووصلوا الى مقتلهم الحالي . الان الحوثيون لا يعرفون كيف يخرجوا انفسهم من الفخ القاتل والذي سيزداد قتله يوميا لهم ، وليس القتل هو العقاب الاخطر للحوثيين بل العزلة التامة لهم في اليمن وكما حصل لنغول ايران في العراق وسوريا والبحرين وغيرها ، فالجميع تيقنوا الان بان ايران عدو لا يجوز اهماله تحت اي ذريعة ويجب القضاء على وجوده في الاقطار العربية بلاتردد وباسرع وقت وقبل القضاء على عدو اخر . اما ايران فهي مارست الحماقة في اليمن رغم الدهاء الفارسي المعروف لان حكامها اعمت عيونهم القدرة الظاهرية على التوسع في اليمن ففقدوا القدرة على التمييز بين الفخ والانتصار لانهم وهم اسرى اوهام التوسع الامبريالي المرضية اعتقدوا بان الانتشار الحوثي في اليمن بسهولة وبغياب اي مقاومة حقيقية في البداية فرصة ستراتيجية كبرى لاكمال تنفيذ مخططهم في الجزيرة العربية ، اضافة الى الضغط الذي لا يطاق لهزيمة ايران في العراق نتيجة انتشار الثورة المسلحة واسقاطها للمالكي بالقوة فاجبر ت النخب الفاشية في ايران على تبني اي انتصار ولو وهمي او شكلي لرفع معنويات نغولها . الان بدأت تظهر نتائج الفخ الاحمق الذي اسقط الحوثيون انفسهم فيه وجروا معهم ايران اليه فقد ابتدأت المقاومة المسلحة لهم من قبل ابناء اليمن الاصلاء الذين لم يقبلوا بمحتل غادر في تاريخهم المجيد وكانت الشرارة في المقاومة المسلحة للغزو الحوثي من إب ، التي سجلت مفخرة انها اول من قاوم الاستعمار الفارسي ، والمقاومة المسلحة للغزو الايراني مرشحة بقوة للانتشار الى كل المناطق التي احتلها الحوثيون ولن تتوقف الا باعادة الحوثيين الى جحورهم الاصلية وتكبيلهم بقيود لا تسمح لهم مستقبلا بتكرار العمل الاجرامي ضد اليمن وشعبه وكرامته . ولذلك نقبل جبين كل من يقاتل الحوثيين في اليمن مثلما نقبل جبين كل من يقاتل نغول ايران في العراق وسوريا والبحرين . ما هي الخطوة المطلوبة من العرب ؟ علينا ان نتوقف عند اهم دروس غزو الحوثيين لصنعاء ومدن يمنية اخرى وهو ان ايران سواء كانت تحت حكم الشاه او حكم الملالي هي العدو الاخطر والاكثر حقدا على العرب من كل اعداءهم ، فما ان سنحت لها الفرص حتى شرعت بالغزو المستند الى اكثر اشكال العنف وحشية وبعدا عن الانسانية لدرجة ان العراقي المشهور بأنفته كان وهو يقاتل الغزو الامريكي يفضل ان يقع اسيرا لدى الجيش الامريكي على ان يقع بيد عصابات ايران نظرا لوحشيتها وقسوتها المتطرفة والان سوف تتكرر نفس الحالة في اليمن بعد ان تكررت في سوريا والبحرين . تبلورت لدينا في العراق وسوريا وعبر تجارب كارثية مع ايران بديهية ترسخت بقوة وهي ان الاحقاد الفارسية على العرب والمطامع في ارضهم مرض بنيوي في خلايا نخب الفرس وليست ظاهرة سياسية مرحلية يمكن تحملها او التأقلم معها لاجل معالجتها بالحوار والتفاوض السلمي ، كما كنت اعتقد حتى التسعينيات لكنني اكتشفت وبمرارة شديدة انني كنت مخطئا لانني كنت اتعامل مع ظواهر السلوك الفارسي وليس بواطنه والتي رأيناها على حقيقتها بعد الغزو في العراق وبعد الانتفاضة في سوريا وبعد الانقلاب الامريكي المجهض في البحرين ، والان اخذنا نرى الدرجة الصعبة التصديق للاحقاد الفارسية بالنسبة لمن لم يجربها ويكتوي بنارها . ان تجربة الانقلاب الحوثي في اليمن تؤكد وتضيف عامل اصرار اخر على ان العدو الاكثر وحشية وكرها للعرب هو بلاد فارس حديثا وقديما ، ويترتب على هذه الحقيقة موقف لابد منه وهو ان التحالف مع ايران او مع نغولها ضد اي طرف عربي ، ومهما كانت الاسباب ، موقف مرفوض مهما كانت مبرراته لانه يقوض اهم السدود التي تحمي الامة العربية وهو سد هويتها القومية . لماذا ؟ نكرر ما وضحناه مرارا وهو ان ايران تختلف عن العدو الاخر اسرائيل وعن داعم العدو الاخر امريكا في انها متداخلة معنا دينيا ولو شكليا وبيننا وبينها تاريخ مشترك لهذا فان الحصانة ضدها كانت ضعيفة حتى تغلغلت وتمكنت فاستكلبت ورأيناها على حقيقتها كوحش هو الاكثر شراسة وحقدا على العرب ، فاجبرنا على الانتقال من الاعتقاد الساذج بان الخلاف معها عابر ومؤقت الى اليقين بان العداء معها رئيس ومتجذر ، مع تعمق اليقين الاخر وهو اننا لم نكن نريد حصول هذا التحول في الوضع او في الاعتقاد وانما فرضته سياسات ايران الاجرامية بحقنا. لذا نؤكد مرة اخرى وكما قال الرفيق عزة ابراهيم في رسالته الاخيرة على ان ايران تحتل المرتبة الاولى في ترتيب الاعداء الستراتيجيين ، وطبقا لهذا الموقع الذي احتلته ايران بسياساتها الاستعمارية الوحشية فان كل نغول ايران هم خيول طروادة لها محاربتهم واجب قومي مقدس ، وبدون اجتثاث نغول ايران لن تنكفئ ايران داخل حدودها الاصلية وستبقى تقضم ارض العرب وتذبح الاف العرب وسيستمر تنفيذ المخطط الصهيوامريكي عبر الرافعة الايرانية . فقط بدحر ايران ، بتحرير اراضينا منها ومن ونغولها ، نتمكن من العودة لصراعنا الاساسي والاصلي وهو الصراع مع العدو الصهيوني الذي تمتع باطول راحة ستراتيجية منذ وصل خميني للحكم ، وفقط بدحر ايران نجرد امريكا من اخطر ادواتها القاتلة والتي استخدمتها لتنفيذ مخططاتها المتضمنة في سايكيس بيكو الثانية. ان القضاء الكامل على النفوذ الايراني بما في ذلك انهاء نغول ايران في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والسعودية وكل قطر عربي هو الضمانة الحقيقية والعملية لتحقيق الوحدة الوطنية وهي الشرط المسبق لاعادة الصهاينة وداعميهم الى حالتهم الاولى وهي الدفاع بدل الهجوم . يجب ان لا ننسى ولو للحظة بان صراعنا مع الفرس صراع وجود وهوية وليس صراع مياه او حدود ، وبما ان الحرب هي فن تحديد العدو الاخطر والتركيز عليه وعدم تشتيت القوى بحروب متعددة في ان واحد فلتكن حربنا الدفاعية ضد الاستعمار الايراني هي البوصلة التي تحدد طريقنا ومع من نتحالف وضد من نقاتل . ايران وليس غيرها هي من اعتمد على امريكا واسرائيل وسلاحهما ومعلوماتهما الاستخبارية ضد العراق منذ ايرانجيت حتى تسليم العراق لايران وبينهما الدفاع الامريكي المستميت عن حالة الاحتلال الايراني للعراق ، وايران هي من سهل غزو افغانستان لامريكا ، وايران هي من كانت ومازالت الداعمة الاساسية للغزو الامريكي في العراق عن طريق تسخير نغولها لخدمته ، وايران هي من تجاهر بلا تردد بانها تريد فرض سيطرتها على كافة الاقطار العربية ، وايران هي من مارست العنف في اقصى درجات الوحشية وغياب الانسانية في العراق بشكل خاص والعراقي لهذا السبب خير من يعرف هذه الحقيقة الدامغة . لا حرية لنا ولا تقدم ولا استقرار ولا وحدة وطنية ولا قضاء على الارهاب بكافة اشكاله من دون القضاء على النفوذ الايراني ونغول ايران . نعم تحمل العراق تضحيات غالية جدا كي يكتشف الناس ان ايران هي العدو الاول ولكن تضحيات العراق لم تذهب هباء فالان يكتشف اهل اليمن ان ايران هي عدوهم الاول وغدا سيكتشف السودان ان ايران هي عدوه الاول ، وهكذا فان الفخ المغري جدا لايران في العراق وسوريا واليمن وغيرها كان قاتلا وباتجاهين قاتلا لايران وقاتلا لضحاياها الكثر .


  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2014, 06:41 PM   #128
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


الساسة الجنوبيون وايران… إلى أين؟!


الأخبار اللبنانية



بينما تشهد بيروت حضوراً للقيادات الجنوبية البارزة ممثلةً بنائب الرئيس اليمني السابق، علي سالم البيض، ورئيس الوزراء اليمني السابق حيدر العطاس والرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، في إطار مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين القادة الثلاثة حول القضية الجنوبية وسبل حلها، عاشت الساحة السياسة في جنوب اليمن على مدى الأيام الماضية جدلاً ساخناً، خصوصاً على خلفية التصريحات الصحافية التي أدلى بها البيض لـ «الأخبار» (راجع عدد الأربعاء الماضي)
والتي لمح فيها إلى إمكانية فتح الباب للتعاون مع أي طرف اقليمي لحشد الدعم لقضية الجنوب. .

وشهدت ساحات الاعتصام اليمنية ومواقع التواصل الاجتماعية والمنتديات المهتمة بالشأن الجنوبي، نقاشاً واسعاً حول هوية المعني الأول بحديث البيض، وسط اجماع على أنها ايران. وانقسمت الآراء بين مؤيد للتقارب مع الجمهورية الاسلامية على قاعدة عدم وجود ضير في الاستعانة بأي طرف يبدي
استعداده لدعم مطالب الجنوبيين، وبين معارض يحذّر من انعكاسات مثل هذه «الخطوة السلبية».

وعن هذا الموضوع، كان لـ «الأخبار» جولة على معبِّرين عن الموقفين.
القيادي في «الحراك الجنوبي» يحيى الشعيبي، لا يجد ما يمنع من التقارب مع إيران، مشيراً إلى أن تحالفه يرى أن ارتباط نظام صنعاء مع بلدان العالم لا يحول دون اتصال «الحراك» ممثلاً بقياداته مع أي من البلدان التي لديها الاستعداد لدعم قضية الجنوب. كما يوضح الشعيبي أن «الحراك الجنوبي التحرري لا يعادي أحداً على أساس العرق
أو المعتقد الديني، ولا يناهض أي دولة أو منظمة ما لم تمارس الظلم ضد شعبنا، وطالما ليست طرفاً في محور سياسي ضد شعبنا».

ويشير الشعيبي إلى أن العلاقات مع إيران «ليست جديدة بل تمتد إلى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن»،
منذ كان التمثيل الدبلوماسي بين عدن وطهران متبادلاً بوجود سفارتي البلدين حتى 22 أيار 1990.

ويشدد في السياق على أنه «من حق الحراك الجنوبي ممثلاً بقياداته بالخارج والداخل أن يعيد قنوات الاتصال
مع أي دولة لمساعدته ومد يد العون السياسي لاستعادة مقعد دولة الجنوب في مجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي».

ويكشف في هذا الاطار أن «الحراك، وتحديداً التيار المؤيِّد لعلي البيض، يبحث عن أي تجاوب سياسي لكسر حاجز الصمت الإعلامي المفروض على الجنوب، ويسعى لإيجاد أي صوت سياسي يستجيب لمطلب شعب الجنوب العادل والمشروع المتمثل باستعادة دولة الجنوب»، نافياً في الوقت نفسه أن يكون التقارب مع ايران يشكل أي
خطر على دول الخليج. وخلص باتهام دول الخليج بـ «التفريط بالجنوب من خلال الوقوف ضد رغبة الشارع، وعدم الاهتمام الكافي بالقضية الجنوبية».

بدوره، يرجع الصحافي والناشط السياسي أديب السيد سبب انفتاح جزء من الجنوبيين على التقارب
مع إيران إلى سلوك دول الخليج، متهماً إياها «بعدم الاهتمام بمطالب أبناء الجنوب العادلة».

ويؤكد السيد أن «السياسة هي فن الممكن، بالتالي، يجوز للجنوبيين، وبالأخص الحراك الجنوبي، استخدام أي وسيلة للوصول إلى أهدافهم المنشودة، ولا سيما بعدما أمضى هذا الحراك خمسة أعوام وهو ينتظر أبسط لفتة عربية أو دولية لقضيته العادلة». كما ينفي السيد وجود أي خطر من التقارب
بين الجنوبيين وإيران، وخصوصاً أن هذا التقارب هدفه بناء تحالفات مستقبلية لن تضر الجنوب شيئاً، بحسب تعبيره.
رأي لا يعجب معارضو التقارب مع ايران الذين يعربون عن خشيتهم من موقف مضاد لدول الخليج والاتحاد الأوروبي
والولايات المتحدة من القضية الجنوبية والحراك الجنوبي تحديداً.

هكذا، يرى الصحافي غازي العلوي أن التقارب بين قيادات الحراك الجنوبي وإيران، وخاصةً في الوقت الراهن، «ليس مفيداً لعدم استعداء الغرب، ولا سيما بعد تصريحات بعض سفراء الدول الأوروبية الذين أبدوا عقب لقاءاتهم بقيادات الحراك الجنوبي في العاصمة عدن أخيراً، تفهُّماً للقضية الجنوبية». كلام يهدف من خلاله العلوي
إلى إظهار قلقه من أن يُساء تقدير الخطوة من الغربيين «إذا ما نظرنا إلى العلاقات المأزومة بين دول الإتحاد الأوروبي وإيران».
من جهته، يرى الناشط عبد العزيز الحدي أنه، بحسب ميزان المصالح، «لا فائدة من هذا التقارب مع إيران التي أصبحت معزولة دولياً، ولا يُعتقد بأنها ستقدم شيئاً يستحق المغامرة سوى دعماً مالياً بسيطاً وزهيداً ومحدوداً». هكذا ينضم الحدي إلى المحذرين من أن الخطوة «ستترك أثراً سلبياً يتم استغلاله جيداً من قبل جهات لا تريد للجنوب الخير».

وإلى جانب المخاوف السياسة من عملية التقارب مع ايران لدى فئة من الجنوبيين، يتحدث التيار الديني عن مخاوف من أن تستغل ايران الظروف التي يمر بها الجنوب «من أجل إيجاد ثغره يمكن من خلالها نشر التشيع في مجتمع جنوبي سني شافعي، وهو ما سيؤدي في المستقبل الى
وجود طائفية تؤثر سلباً على السلم الاجتماعي»، وفقاً لما أكده أحد الأئمة في مدينة عدن، ويدعى الشيخ بسام السيد.

وعن تفسيره لدعوة البعض في الجنوب إلى الاستعانة بإيران، يرى السيد أن «الإفلاس أو الطيش السياسي هو ما يقود ببعض الأسماء أو الأحزاب في الجنوب للتهافت والاستقواء بإيران، وهؤلاء المتهافتون لا يمثلون إلا أنفسهم». ويوافق القيادي في «حركة النهضة السلفية»، علي الأحمدي، على وجهة نظر السيد، معرباً عن اعتقاده بأنّ «علاقة الحراك بإيران أمر خطير وخطأ ومضرّ بالقضية الجنوبية، لأنها تكتسب شرعيتها وقوتها من قضية شعب الجنوب
ومعاناته وحقوقه التي غُيبت، وهويته السياسية التي طُمست، وحقه في المشاركة في اتحاذ القرار.
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2014, 08:47 PM   #129
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


التدخل الإيراني في اليمن.. حقائقه وأهدافه ووسائله


مجلة البيان







استغلال القضية الجنوبية للسيطرة على المنافذ البحرية:

نشطت إيران مؤخراً في استقطاب الحراك الجنوبي في الداخل والخارج، إلى الحدِّ الذي ظهرت
معه الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المختلفة في الحراك بهذا الشأن.

فقد استنكر حسن باعوم - وهو ثاني أكبر زعيم انفصالي جنوبي - علاقة علي سالم البيض بإيران
وقال: «لا نريد من البيض أن يتحول من عميل للشيوعية إلى عميل للشيعة الإيرانية»[23].

ويقول القيادي في الحراك الجنوبي العميد عبدالله الناخبي - في تصريح لـ (الجزيرة نت)[24]
-: إن الواقع يفيد بأن أعمال الشغب التي شهدتها عدن مؤخراً، لا سيما التفجيرات وقطع الطرقات؛ يقف وراءها عناصر الحراك
التي تدربت في إيران وبدعم من بقايا نظام الرئيس السابق، مضيفاً أن علاقة بقايا النظام السابق بالحراك المسلّح غير خافية
فهناك سيارات وأطقم عسكرية محملة بالسلاح تُسلَّم للقيادات بالحراك التي تنهج العنف، مؤكداً وقوف نجل صالح الذي يقود الحرس الجمهوري
وأعوانه وراء تسهيل تصدير السلاح والأموال لعناصر الحراك المسلح..
«لتحقيق مقولة المخلوع إنه إذا رحل عن السلطة ستدخل اليمن في حرب أهلية».

وأضاف أن «التدريبات العسكرية لمجاميع من عناصر الحراك التابعة للبيض تجري في إيران وبإشراف الحرس الثوري
وفي لبنان يتولى تدريبهم (حزب الله)، ومن ثم يعودون إلى عدن لخلق الاضطرابات والفوضى».

وفي الفترة الأخيرة ذكر القيادي البارز في الحراك الجنوبي ورئيس (اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لأبناء الجنوب)
محمد علي أحمد -؛ أن أغلب قيادات الحراك ذهبوا إلى إيران لاستجدائها من أجل تقديم الدعم، مشيراً إلى أن إيران تريد تحويل الجنوب
إلى ميدان صراع طائفي. ولفت في الجلسة الختامية لمؤتمر أبناء الجنوب، إلى أن المد الإيراني في اليمن لا يتوقف عند
دعم الحركة الحوثية الشيعية في شمال اليمن، مضيفاً: «إيران طلبت من قيادات الحراك تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب من الجنوب»[25].

ولم يعد يخفي الانفصاليون الجنوبيون علاقتهم بإيران وترحيبهم بدعمها، فقد سبق أن قال زعيمهم علي سالم البيض:
إن «إيران دولة موجودة في المنطقة وقادرة ولها دور كبير، وهي جارة للعرب وسند لهم، وقد ساعدت لبنان وفلسطين وحزب الله
وما من دولة عربية قامت بما تقوم به إيران من أجل تعزيز الصمود في لبنان في وجه إسرائيل»[26].

وفي ديسمبر 2012م قال: «إن كنتُ قد تسلمت أموالاً من إيران، فإني كنت أفعل ذلك لمساعدة شعبي»[27].

وأهم ما تطمع فيه إيران هو الوصول إلى مضيق (باب المندب) الذي يعتبر من أهم الممرات المائية في العالم
وهو ما يمثل تحكماً وتهديداً في الوقت ذاته لطرق الملاحة والإمداد العالمية[28].

استهداف المناطق السنية:

كشف مصدر حكومي يمني رفيع - لصحيفة (السياسة) الكويتية[29]
أن إيران أنفقت نحو بليون دولار لدعم مخططها لفصل الجنوب، وأنها رصدت ضعف هذا المبلغ لمواصلة تنفيذ المخطط وإقامة دولتين.
واتهم المصدر - الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه - طهران باستغلال الأزمة والأوضاع الاقتصادية المتردية التي مرَّ بها اليمن عام 2011م
وأنها قامت باستقطاب نحو 1200 شاب من صنعاء وعدن وتعز وصعدة، ومناطق أخرى، من بينهم شيعة وسنة، وإرسالهم إلى سورية وبيروت
لتلقي تدريبات عسكرية على يد مقاتلي (حزب الله)، وأنها نقلتهم إلى مدينة (قُم) الإيرانية لمواصلة دارستهم الدينية هناك.
وعبّر المصدر عن مخاوفه من تحويل هذا العدد الكبير من شباب اليمن إلى خلايا تخريبية تتحكم فيها إيران للقيام
بأعمال تجسسية وتخريبية تخدم مصالح طهران عندما تعيدهم إلى بلادهم.

وهناك ابتعاث لطلاب يمنيين يجري على أشُده لإكمال الدراسات الدينية وبعض التخصصات الأخرى في إيران
وهو يحظى بدخول مجموعات «سنية» من الشباب ممن يرون في ذلك فرصة للخروج من مأزق «الحال الواقف» في اليمن[30].

وبعض هؤلاء شكلوا خلايا تجسس تعمل لصالح إيران.
فقد أكد مصدر أمني يمني أن الأجهزة الأمنية أحرزت تقدماً في تفكيك خلايا إرهابية في مدينة تعز ترتبط بصورة مباشرة بـ «الحرس الثوري الإيراني»[31].

وتعدّ محافظة تعز واحدة من أهم المناطق اليمنية السُّنية التي يستهدفها المشروع الإيراني مذهبياً وسياسياً وأمنياً.
ويرى الخبير اليمني في علم الاجتماع السياسي - الدكتور عبد الملك محمد عبد الله عيسى -، أن الوجود السياسي للحوثيين في تعز
أدى إلى دخول العامل الديني في الصراع داخل المحافظة «رغم أنها مكون ديني واحد، وهو الشافعية».. وقال إن هذا العامل
«يدفع - بحكم تركيبة المجتمع المناطقية والدينية والانقسامات العشائرية الموجودة في اليمن - إلى رد فعل»
فوجود الحوثيين في تعز «سيؤدي إلى نشوء طرف آخر موازٍ» لهم «من أجل الحفاظ على الهوية»
موضحاً أن «هذا شيء طبيعي في تدافع الجماعات الدينية والجماعات التقليدية»[32].

من جهته، أشار محافظ محافظة تعز السابق - حمود خالد الصوفي - إلى أن «تعز تطل على باب المندب، وتقع في أهم مكان في الجغرافيا الإقليمية».
وقال: «نحن الآن في الوطن كله وفي تعز بالذات محاصرون بالأساطيل وبالفوضى في الصومال وبالتواجد الإيراني والإسرائيلي في المنطقة»[33].

ختاماً:


يظهر مما سبق أن السياسة الإيرانية لا تختلف كثيراً عن سياسات الدول الاستعمارية، حيث تتدثر بالشعارات البرّاقة لتعيث في الأرض الفساد
ولسان حالها يقول: «إنما نحن مصلحون»، بينما الواقع يقول: «إنهم هم المفسدون».
فقد دمر الاتحاد السوفييتي جزءاً واسعاً من العالم تحت شعار مقاومة «الرجعية والإمبريالية»
والغرب جاء بشعار «الحرية، والديمقراطية، وحرية الإنسان» كغطاء لنشر الدمار والخراب في الأرض..
وها هي إيران تسير على نفس الدرب رافعةً بإحدى يديها شعارات «الممانعة» و«الموت لإسرائيل وأمريكا»
بينما اليد الأخرى تبطش بالمسلمين سفكاً وتنكيلاً، وما أحداث سورية واليمن عن واقع هذا الحال ببعيدة.

** إيران تنخر كيان الأمة ( ملف خاص )

:: مجلة البيان العدد 307 ربيع الأول 1434هـ، فبراير 2013م.

[1] من الناحية العقائدية الشيعية والقومية الفارسية يُعد المسلمون السنة والعرب العدو الأول والحقيقي في نظر إيران
وليس إسرائيل والدول الغربية التي قد تقع بينها وبين إيران خلافات وربما صراعات تقتضيها ظروف التنافس والتسابق
على تحقيق المصالح، حسبما هو معروف في واقع العلاقات بين الدول؛ ولهذا ليس غريباً أن يظهر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
في أغسطس 2006م ليعلن أن بلاده لا تشكل خطراً على إسرائيل. وتكرر المشهد في يوليو 2008م بإعلان نائب الرئيس الإيراني وصهره
- أسفنديار رحيم مشائي - أن ايران هي صديقة الشعب الإسرائيلي. وقال - بحسب ما نقلت عنه صحيفة (اعتماد) ووكالة أنباء (فارس) المعروفة
بقربها من التيار الإيراني المتشدد -: إن إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي..
وقال: «إننا نعتبر الشعب الأمريكي بمثابة أحد أفضل شعوب العالم». صحيفة (القدس العربي)، في 7 يوليو 2008م.

[2] يقول حسن نصر الله أمين عام «حزب الله» اللبناني:
«ما تقوم به إيران في منطقتنا إنما تؤدي به واجبها الإلهي، وهي منسجمة مع عقيدتها ودينها». صحيفة (الشرق الأوسط)، في 14 أكتوبر 2010م.

[3] الكتاب مطبوع ومتوفر لمن أراد الرجوع إليه، ومنشور على الشبكة الإلكترونية. انظر:
الحوثية في اليمن.. الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية، مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث، صنعاء.
بالتعاون مع المركز العربي للدراسات الإنسانية، القاهرة، الطبعة الأولى 2008م، ص 87.

[4] بعد إثارة الرئيس هادي لقضية خلايا التجسس الإيرانية التي تمَّ كشفها في اليمن، تأزمت العلاقة بين البلدين
وسعت إيران لتطييب خاطر القيادة اليمنية؛ فأرسلت وفداً رسمياً إلى صنعاء برئاسة نائب وزير الطاقة مسعود حسيني
حمل معه دعوة رسمية من الرئيس الإيراني إلى الرئيس اليمني لحضور قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في طهران
يومي 30 و31 أغسطس 2012م. كما قدم الوفد الإيراني عروضاً اقتصادية كان أبرزها:
دعم قطاع الطاقة الذي يعاني أزمة كبيرة في مجال الكهرباء، وكانت الحكومة اليمنية في تلك الفترة تقوم
بمفاوضات مكثفة مع بعض الجهات الخارجية بحثاً عن حلول لهذه الأزمة.

  رد مع اقتباس
قديم 12-24-2014, 09:10 PM   #130
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

دعا الجنوبيين إلى إحراق صور البيض
قيادي جنوبي : البيض معتوه ومرتزق وليس له أي علاقة بالإسلام



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



القدس العربي



شن القيادي البارز في ‘الحراك الجنوبي’ اليمني حسين زيد بن يحيى هجوما غير مسبوق
على الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، كاشفاً عن علاقته بتنظيم ‘القاعدة’.

وقال بن يحيي في تصريح لـصحيفة ‘السياسة’ الكويتية في عددها الصادر أمس الاثنين إن البيض معتوه ومرتزق ومبتذل
ويمارس المراهقة السياسية في هذا العمر المتأخر من خلال عصفه بنضالات الحراك الجنوبي .

وانتقد بن يحيى، الذي كان إلى فترة قريبة من أبرز المقربين إلى الرئيس الجنوبي السابق، تحالف البيض مع إيران
مؤكدا أن ‘على إيران أن تفك ارتباطها بالبيض لأنه يحاول الإساءة إلى صورتها في الجنوب ويعمل على استعداء
الهاشميين والصوفيين والشافعيين من قيادات الحراك للتحالف
مع القيادات السلفية التكفيرية والاشتراكية الملحدة’.

ولفت إلى أن ‘الأموال الطائلة التي تنفقها طهران على البيض وغيره من المرتزقة الجنوبيين يقوم بتكديسها
في البنوك الخارجية ولا يستفيد منها أبناء الجنوب شيئا’.

وأضاف أن عصابات البيض هي من تتحالف مع تنظيم القاعدة في الجنوب وليس للرجل أية علاقة بالإسلام المعتدل أو بالهاشميين وكل همه مصلحته.
وطالب جميع الجنوبيين بإحراق صور البيض وصور جميع من وصفهم بـ’المومياءات الاشتراكية
التي عبثت بالجنوب منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم’.

وأكد بن يحيى أن أمام الجنوب فرصة تاريخية لبناء دولة مدنية على مستوى الشمال والجنوب من خلال الدعم الدولي
غير المسبوق للرئيس عبدربه منصور هادي ومشروعه التقدمي لتمكين
اليمنيين من تقرير مصيرهم وحريتهم من دون وصاية.

واعتبر أن هذه القوى أساءت للشمال والجنوب على حد سواء كما دعا إلى فتح حوار ما بين قوى الحداثة والتقدم
في الشمال والجنوب وأن يبنى على هذا الحوار مستقبل اليمن الجديد.




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas