09-27-2010, 01:57 PM | #1 | |||||||
حال نشيط
|
بناتنا والعادة السرية !!!!!؟
مساء الخير ..
اليوم اطرق لكم باباً لم أتصور نفسي قط طارقة له يوماً ما، وأطرح عليكم قضية للنقاش وأنا أعلم مسبقاً أنكم ستتنصلون وتتنكرون لها وأعلم علم اليقين أنني أضع نفسي موضع المتهم وأن علي أن أتحمل ذنب جرأتي في طرحها وكشف بواطنها (الله يستر)!!! ومع ذلك فيجب علي أن أطرح ما أقض مضجعي أيام خلت ولا تحسبونني أكتب لكم وأنا بخير بل أنني خجلة من شاشتي ولوحة مفاتيحي وعزائي لنفسي ولكم فيما أكتب هو أنني بالنسبة لكم شخصية نتّيّة إلكترونية لا هوية لها قد أكون حقيقية وقد لا أكون. عشرات الأسئلة وجدت نفسي فريسة لها ولم أستطع التفوه بطرح سؤلاً واحداً على صديقتي التي طلبت مني مساعدتها في موضوع يتعلق بزميلتها في العمل الشابة السعودية التي تبلغ من العمر الـ 24 عاماً والمقبلة على زواج غير أنها تواجه مشكلة خطيرة تقف عائقاً أمامها ولم استطع وحدي مساعدتها في إيجاد حل لها لذلك أنا هنا أطلبكم العون والمساعدة والتكاتف أولاً لإيجاد حل للفتاة ثانيا كشف النقاب عن مشكلتها وطرحها علنا لمناقشتها ويكفينا إن قمنا بالتوعية فهذا أضعف الإيمان. أما أنا فقد شعرت انها واقعاً ملموساً ليس من الحكمة أن أضع يدي على وجهي حياءً وألتزم الصمت فهناك ملايين من بنات المؤمنين يلتزمن الصمت ومشاكل كهذه تكبر وتتفاقم يومياً من جراء الانفتاح على شبكة النت والقنوات الفضائية .. بلا شك الفتاة آثمة في حق نفسها قبل غيرها لكنني يجب أن أساعدها وأطلب الله الستر عليها وعلى شباب المؤمنين. القضية باختصار شديد أن زميلة صديقتي كانت تمارس العادة السرية بعنف منذ أن كان عمرها تسع سنوات وهي لا تدري الآن هل ما تزال بكراً أو عذراء أو لازال غشاء بكارتها سليماً أم أنه قد تمزق، أما إن كان قد تمزق فكيف عساها أن تتصرف هل تفسخ خطبتها أم تكمل مشوارها أم ماذا؟؟ .. كما تعلمون هناك عدة طرق يتم بها فقدان غشاء البكارة غير أن تقيم الفتاة علاقة جنسية مباشرة وصاحبتنا مثال كما ترون لكن السؤال كيف تكتشف ذلك حتى تكون على بينة من أمرها؟ هل تذهب للطبيبة ؟ وإن ذهبت للطبيبة هل تخبرها بأنها لم يسبق لها الزواج أم تخبرها بالحقيقة؟ وكيف ستواجه أسئلة الطبيبة؟ وإن نجحت واجتازت امتحانها مع الطبيبة فهل يسهل اجتيازها لامتحانها مع شريك العمر ليلة دخلتها؟؟ طبعاً هذا كله في حال ثبت عدم وجود غشاء بكارتها أما إن تم اكتشاف وجود غشاءها فهذا معناه ان الله قد سترها واسأله أن يستر على كل بنات المؤمنين في كل بلاد المؤمنين.. وجدت نفسي فجأة أقف مكتوفة الأيدي حيال كارثة تهدد مجتمعاتنا سببها الانفلات والإهمال والتقصير في دور التربية والتعليم والتوجيه والتوعية ونقص الوازع الديني والانفتاح الزائد أمام مغريات العصر.. أتمنى أن لا تكون المشاهدات فوق الألف وعدد المشاركات لا تتجاوز أصابع اليد لذا أرجو من كل أخت/أخ كريم يمر من هنا يساهم معنا ولو بالدعاء للفتاة بالستر وتيسير أمرها وطرح رأيه في القضية وانتقاء الألفاظ المناسبة رجاءً حتى لا نخدش الحياء . |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|