امي تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم

[بو رعد]

موضوع قوي تستاهل عليه وسام
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[مستر كيمو]

ملك البحر كلك ذوق وشاعريه
اشكرك على الموضوع وقد اصبت كبد الواقع

[قائد المحمدي]

اشكرك اخي الكريم (( ملك البحر ))
اشكرك على هذا الموضوع الجميل والرائع

الحقيقة انا اوافق أخي العزيز (( أبو رعد )) أن هذا
الموضوع يستحق وسام ، وعلى الأقل أن يكون هذا
الموضوع هوالموضوع المميز لشهر أبريل لكن
بشرط وهو :ان يكون من كتابتك وليس منقولا

الموضوع يستحق التميز لأنه يحتوي على كمية
انسانية ضخمة ، وعلاقات انسانية رائعة إلى جانب
ما يحتويه من ذكريات جميلة وشجون عميقة

إنها تذكرنا بأيام الطفولة في قريتنا عندما كانت
أمهاتنا تبعثنا بقعب اللبن إلى جارة من جاراتنا
أوقريبة من قريبتنا

معلوم ان بيوت القرى اليمنية كلها لا تخلوا من
الأبقار والأغنام والضأن ، لكن ليست كلها منتجة للبن
في وقت واحد

وللفائدة اللغوية : فالبيت التي أبقارها في مرحلة انتاج
للبن يسمى أهلها ( مُصْبِغِيْنْ )، أما البيت التي أبقارها لا
تدر اللبن يسمو أهلها ( مُقْعِسِيْنْ )

كنا نحن الأطفال ننطلق إلى البيوت ( الْمُصْبِغة ) قبل
الغداء بساعة أو ساعة ونصف وكل منا بيده ( قَعْبْ )
فارغ ، وكنا عندما نصل إلى البيت (الْمُصْبِغَة) تعرف
جارتنا أو قريبتنا لماذا أتينا وبدون أن نتكلم كن يقلن
لنا ـ مجرد أن ندخل باب البيت ـ هات ( الْقَعْبْ ) ،
فيأخذنه ويضعن ما قسم الله فيه من اللبن ، وكانت
عادتنا أننا إذا راينا اللبن قليلا نمر على جاراتنا الأخريات
فلا نعود ألا و( الْقَعب ) مليان ، وبنفس الطريقة إذا كنا
نحن ( مُصْبِغِين ) كان يمر على بيتنا الكثير من الأطفال
وبايديهم ( الْأَقْعَابْ ) ـ جمع قعب ـ فتعطيهم الوالدة
ـ رحمه الله ـ ما قسم الله من الرزق

1 -- للمعلومية لا زالت هذه العادة موجودة عندنا في القرية

2 -- تلاحظون أني ذكرت في ردي هذا الجارات والقريبات
ولم اذكر الجيران والأقارب ، لأن العلاقة كانت بين أمهاتنا
في القرية والقرى المجاورة والذي كان يرسلنا إلى البيوت
هم أمهاتنا وليس آباءنا

3 -- ( الْقَعْبْ) ثمرة القرع الأبيض أو ( الُبى ) ونسميه
(دُبٌَى مَهَارِدْ) وهذه الثمرة عندما تجفف تماما نخرج محتوياتها
وننظفها ونستخدمها إناء للبن أو الماء

4 -- ( الْقَعْبْ ) كما أرى اسم عربي فصيح لأنه ورد
في القصيدة اللامية لأمية بن أبي الصلت التي ألقاها
بين يدي سيف بن ذي يزن ومنها هذه الأبيات
ـــــــــــــــــ
طلب الوتر أمثال ابن ذي يزن
ريم في البحر للأعداء أحوالا
يمم قيصر لما حان رحلته
فلم يجد عنده بعض الذي سالا
ثم انثنى نحو كسرى بعد عاشرة
من السنين يهين النفس والمالا
متى أتى ببني الأحرار يحملهم
إنك عمري لقد أسرعت قلقالا
لله درهم من عصبة خرجوا
ما إن أرى لهم في الناس أمثالا
بيضا مرازبة غلبا أساورة
أسدا تربب في الغيضات أشبالا
يرمون عن شدف كأنها غبط
بزمخر يعجل المرمي إعجالا
أرسلت أسدا على سود الكلاب فقد
أضحى شريدهم في الأرض فلالا
فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا
في رأس غمدان دارا منك محلالا
واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم
وأسبل اليوم في برديك إسبالا
تلك المكارم لا قعبان من لبن
شيبا بماء فعادا بعد أبوالا




أسأل الله لكم التوفيق
مع خالص احترامي وتقديري لكم

[ملك البحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة امل [ مشاهدة المشاركة ]

معقوله قال طماطم قال

بسمة امل مكانتي ومستواي لايسمح لي بالتعليق على رد كهذاء

[ملك البحر]

ابو رعد شاكر ومقدر لك كل التقدير والاحترام لمرورك من هنا

[ملك البحر]

مستر كيمو وانت اصل الذوق والشاعرية
ا حترامي لك ودمت كما تحب

[شيخ القبايل.]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك البحر [ مشاهدة المشاركة ]

امى تسلم عليكم وتقول ... عندكم رد على الموضوع

نحنا ما زلنا نسويها .. وهناك سببين

الاول نحن حضارم

و الثانية كسل

لكن دام الحكاية فيها طعم الحياة والجيرة .. ترى بنسيب الحياء من ذلك .. وسوف نفتعله افتعالا

شكرا لك ملك البحر

[ملك البحر]

المحمدي
تقبل خالص شكري وتقديري واحترامي
على مرورك الكريم والاكثر من رائع
تحياتي لشخصك الكريم

[ملك البحر]

شيخ القبائل يسعدني مرورك من هنا
دمت كما تحب

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحمدي [ مشاهدة المشاركة ]

اشكرك اخي الكريم (( ملك البحر )) اشكرك على هذا الموضوع الجميل والرائع الحقيقة انا اوافق أخي العزيز (( أبو رعد )) أن هذا الموضوع يستحق وسام ، وعلى الأقل أن يكون هذا الموضوع هوالموضوع المميز لشهر أبريل لكن بشرط وهو :ان يكون من كتابتك وليس منقولا الموضوع يستحق التميز لأنه يحتوي على كمية انسانية ضخمة ، وعلاقات انسانية رائعة إلى جانب ما يحتويه من ذكريات جميلة وشجون عميقة إنها تذكرنا بأيام الطفولة في قريتنا عندما كانت أمهاتنا تبعثنا بقعب اللبن إلى جارة من جاراتنا أوقريبة من قريبتنا معلوم ان بيوت القرى اليمنية كلها لا تخلوا من الأبقار والأغنام والضأن ، لكن ليست كلها منتجة للبن في وقت واحد وللفائدة اللغوية : فالبيت التي أبقارها في مرحلة انتاج للبن يسمى أهلها ( مُصْبِغِيْنْ )، أما البيت التي أبقارها لا تدر اللبن يسمو أهلها ( مُقْعِسِيْنْ ) كنا نحن الأطفال ننطلق إلى البيوت ( الْمُصْبِغة ) قبل الغداء بساعة أو ساعة ونصف وكل منا بيده ( قَعْبْ ) فارغ ، وكنا عندما نصل إلى البيت (الْمُصْبِغَة) تعرف جارتنا أو قريبتنا لماذا أتينا وبدون أن نتكلم كن يقلن لنا ـ مجرد أن ندخل باب البيت ـ هات ( الْقَعْبْ ) ، فيأخذنه ويضعن ما قسم الله فيه من اللبن ، وكانت عادتنا أننا إذا راينا اللبن قليلا نمر على جاراتنا الأخريات فلا نعود ألا و( الْقَعب ) مليان ، وبنفس الطريقة إذا كنا نحن ( مُصْبِغِين ) كان يمر على بيتنا الكثير من الأطفال وبايديهم ( الْأَقْعَابْ ) ـ جمع قعب ـ فتعطيهم الوالدة ـ رحمه الله ـ ما قسم الله من الرزق 1 -- للمعلومية لا زالت هذه العادة موجودة عندنا في القرية 2 -- تلاحظون أني ذكرت في ردي هذا الجارات والقريبات ولم اذكر الجيران والأقارب ، لأن العلاقة كانت بين أمهاتنا في القرية والقرى المجاورة والذي كان يرسلنا إلى البيوت هم أمهاتنا وليس آباءنا 3 -- ( الْقَعْبْ) ثمرة القرع الأبيض أو ( الُبى ) ونسميه (دُبٌَى مَهَارِدْ) وهذه الثمرة عندما تجفف تماما نخرج محتوياتها وننظفها ونستخدمها إناء للبن أو الماء 4 -- ( الْقَعْبْ ) كما أرى اسم عربي فصيح لأنه ورد في القصيدة اللامية لأمية بن أبي الصلت التي ألقاها بين يدي سيف بن ذي يزن ومنها هذه الأبيات ـــــــــــــــــ طلب الوتر أمثال ابن ذي يزن ريم في البحر للأعداء أحوالا يمم قيصر لما حان رحلته فلم يجد عنده بعض الذي سالا ثم انثنى نحو كسرى بعد عاشرة من السنين يهين النفس والمالا متى أتى ببني الأحرار يحملهم إنك عمري لقد أسرعت قلقالا لله درهم من عصبة خرجوا ما إن أرى لهم في الناس أمثالا بيضا مرازبة غلبا أساورة أسدا تربب في الغيضات أشبالا يرمون عن شدف كأنها غبط بزمخر يعجل المرمي إعجالا أرسلت أسدا على سود الكلاب فقد أضحى شريدهم في الأرض فلالا فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا في رأس غمدان دارا منك محلالا واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم وأسبل اليوم في برديك إسبالا تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادا بعد أبوالا أسأل الله لكم التوفيق مع خالص احترامي وتقديري لكم

مشاركة رائعة ,,, لي عودة اليها مرّة أخرى بإذن الله ,,,
تسلم أخي الفاضل المحمدي على الإضافة .