المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي" الجنوب في مواجهة المؤامرة وحكومة المناصفة في ذمة الله

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2021, 02:33 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب العربي" الجنوب في مواجهة المؤامرة وحكومة المناصفة في ذمة الله



2021-03-09 19:21:37

الجنوب في مواجهة المؤامرة وحكومة المناصفة في ذمة الله


تفاقم الوضع الخدماتي والمعيشي والاقتصادي في عاصمة الجنوب (عدن)، وباقي محافظات الجنوب، يدخل الجنوبيون تحديًا جديدًا، ومنعطفًا خطيرًا لا سيما مع ذلك الوضع المعيشي الكارثي الراهن.

ويشير تفاقم الوضع الخدماتي والمعيشية في الجنوب إلى اندلاع غضب شعبي جنوبي عارم سيطال كل المتآمرين ضد هذا الشعب الجنوبي الصابر.


وخلال اليومين الماضيين شهدت محافظات الجنوب انطفاءات في التيار الكهربائي وصلت إلى أكثر من (24) ساعة، ليخيم الظلام الدامس على الجنوب المتحرر، وما زال انطفاء التيار الكهربائي مستمرًا حتى عصر أمس الاثنين (أي منذ ظهيرة أمس الأول الأحد وحتى عصر أمس)، إلى جانب تدهور العملة المحلية، حيث وصل سعر الدولار أمس إلى (900) ألف، فيما اقترب السعودي من (240) ألفًا، بالإضافة إلى كل ذلك فالشعب في الجنوب بلا مرتبات، ولا خدمات، والأسعار المرتفعة.



أبعاد المؤامرة وانفجار شعبي

سياسيون أكدوا أن ذلك الوضع يبرهن أن هناك أبعادًا ومؤامرة خطيرة ضد الجنوب وشعبه، وضد حامل القضية الجنوبية (المجلس الانتقالي الجنوبي).

واعتبروا، في تصريحات خاصة لـ"الأمناء"، أن "هدف كل ما يحصل في الجنوب حاليًا هو إخضاع شعب الجنوب للتنازل عن قضيته الجنوبية".

وأكد السياسيون أنه "من المستحيل أن يتنازل أبناء الجنوب عن قضية شهدائهم مهما كلفهم الأمر". مشيرين إلى أن "الجنوبيين لن يساوموا في القضية الجنوبية مهما كانت الصعاب".

وأشاروا إلى أن "الوضع المأساوي في الجنوب إما أن يتغير ما لم فإن هناك انفجار شعبي عارم سيأكل الأخضر واليابس، وهما خياران لا ثالث لهما".

وقالوا "على شعب الجنوب الالتفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي لمواجهة المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب وقضيته".

واختتموا تصريحاتهم بالقول: "وصول الغضب الجنوبي إلى حد التظاهر يعبّر عن آلية مجدية قد يتبعها الجنوبيون بشكل متصاعد في الفترة المقبلة لكسر المؤامرة الإخوانية التي تستهدف ضرب أوضاع الجنوب واستقراره خدميًّا ومعيشيًّا، غير أنه يجب أن تكون المظاهرات بطرق سلمية، ونظامية بحيث لا يتضرر المواطنون، ولا يُعبث بشوارع وممتلكات الجنوب".



تحذير للمجتمعَين العربي والدولي

بدورهم، حذر مراقبون المجتمع العربي، وعلى رأسه دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة وأمريكا، من تفاقم الوضع المعيشي والخدماتي في الجنوب.

وقالوا، في تصريحات لـ"الأمناء"، إن "صمت المجتمعَين العربي والدولي عن الوضع المعيشي والخدماتي في الجنوب لا يوجد له أي مبرر".

وأضافوا: "الجنوبيون الذين استطاعوا تحرير أراضيهم في غضون أيام من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي يحاربها العالم كله، أصبحوا اليوم يتجرعون معاناة كبيرة".

واستغرب المراقبون من ذلك الصمت الفظيع للمجتمعين العربي والدولي إزاء الوضع المعيشي الكارثي.

وأكدوا أن "الجنوبيين لن يتخلوا عن قضيتهم الجنوبية مهما كانت المؤامرة"، موجهين أصابع الاتهام إلى تواطؤ شرعية الإخوان في ذلك.



ثورة جنوبية عارمة

المراقبون ذاتهم حذروا من ثورة جنوبية عارمة ضد كل ما يحصل.

وقالوا: "المظاهرات التي شهدتها مدن ومحافظات الجنوب خلال اليومين الماضيين تفتح بابًا للحديث عن إمكانية أن يشهد الجنوب ثورة عارمة تُجهِض المؤامرة الخبيثة القائمة على محاولة إغراقه بين براثن فوضى خدمية ومجتمعية شاملة".

وأضافوا: "الجنوب يعيش منذ فترات ليست بالقليلة أزمات معيشية واسعة، وقد صُنِعت هذه الأعباء من قِبل الشرعية اليمنية المخترقة إخوانيًّا بعدما استغلت تلك الشرعية اختراقها لقطاعات الجنوب الإدارية والخدمية".

وتابعوا: "مع إعلان حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، المنبثقة عن اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية، كانت الآمال معلقة لإحداث نقلة نوعية شاملة لتحسين الأوضاع المعيشية، لكن مع مرور كل هذه الفترة لم تحدث أي تغييرات جذرية".

وأكدوا أن: "صبر الجنوبيين فاض من الأعباء التي حاصرتهم من كل جانب، فقد اندلعت الشرارة الأولى للغضب عبر المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها مدن ومحافظات الجنوب خلال اليومين الماضيين تعبيرًا عن غضب حاد من تفشي الأزمات المعيشية".

وأشاروا إلى أن "اندلاع ثورة جنوبية عارمة أمر يُعوِل عليه الكثيرون لإعادة تنصيب الأمور بما يمثّل ضغطًا حاسمًا على الشرعية اليمنية الإخوانية لتوقف إشهار هذا السلاح الغاشم في وجه الجنوب وشعبه".

واستطردوا: "الكرة الآن بملعب الجنوبيين، الذين بإمكانهم التعبير عن إرادتهم الحرة ومساعيهم للتخلص من وطأة الاحتلال الإخواني الإداري، وأن يهنأ الجنوبيون بالثروات الضخمة التي يزخر بها جنوبهم، وإيقاف جرائم النهب الإخوانية التي تطال تلك الثروات الجنوبية".

ونوهوا إلى أن "نجاح مليشيا الإخوان بخنق الجنوب خدميًا راجع بشكل مباشر إلى نفوذ عناصر حزب الإصلاح بالمؤسسات الخدمية والقطاعات الإدارية في كافة أرجاء الجنوب".

واختتموا تصريحاتهم لـ"الأمناء" بالقول: "تحقيق الاستقرار الخدمي والمعيشي والمجتمعي بالجنوب يقوِّي من عضد قضية الجنوب العادلة الرامية إلى استعادة دولة الجنوب وفك الارتباط".



رسالة وطنية

من جانبهم، وجهة مواطنون جنوبيون رسالة وطنية إلى القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي مفادها: "يا الانتقالي موكّل سر بنا، واقطع لو شفت حبل التحالف لم يزل مقطوع، فالشعب له ست سنوات يتألم ويتقطع، فمشروعنا دولة الجنوب فلا تخرج عن المشروع".

وقالوا إن "كافة شعب الجنوب يقفون خلف الانتقالي في أي خطوات يُقدم عليها لصد المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب".

وأكدوا أن: "كل محاولات إخضاع أبناء الجنوب ستفشل بلا شك". في إشارة إلى عدم التخلي عن قضية الجنوب العادلة.



تدهور معيشي وغضب شعبي

يواجه الجنوب أزمات خدماتية ومعيشية هي الأكثر حدة منذ سنوات، استبقت الأزمة المعتادة بالكهرباء خلال صيف كل عام، تزامنًا مع انهيار العملة وصعوبة الوضع المعيشي في ظل تواجد حكومة المناصفة بالعاصمة عدن.

وإزاء ذلك التدهور الخدماتي بالجنوب تصاعدت حدة الاحتجاجات في عدد من محافظات الجنوب.

ففي العاصمة عدن، تواصلت الاحتجاجات الشعبية للأسبوع الثاني على التوالي تنديدًا بتردي الخدمات دون أي تدخل من حكومة المناصفة.

وأضرم المحتجون الأحد النيران في الإطارات التالفة بمديريات (خورمكسر، والمعلا، ودار سعد)، وأغلقوا الشوارع العامة بالأحجار والإطارات المشتعلة تعبيرًا عن احتجاجهم ورفضهم لما وصل إليه حال الخدمات، والمتمثل بانقطاع التيار الكهربائي، وعدم وصول مياه الشرب لأيام، وانقطاع الرواتب وغيرها.

ورغم تأكيد مصادر محلية بأن مصفاة البريقة بعدن ضخت الوقود من الخزانات إلى الناقلات في قت متأخر من فجر أمس الأول إلا أن الكهرباء مستمرة بالانطفاءات حتى مساء أمس.

وفي لحج، فلم يكن سوء الخدمات السبب الوحيدة لانتفاضة أبناء لحج ضد المحافظ تركي، بعد أن كان قراره بتسييّر قافلة غذائية من ممتلكات لحج لتمريرها إلى مليشيا الإخوان، الأسبوع الماضي، سببا في غضب عارم بلحج ازداد اشتعالا على إثر أزمة الكهرباء التي تفاقمت خلال الأيام الماضية.

وبعث أبناء لحج رسالة مفادها: "لن يكون مقبولا السكوت مجددا على حرب الخدمات التي تشنها الشرعية الإخوانية ضد أبناء الجنوب، وأن التمادي في استفزاز أبناء لحج من خلال توجيه مقدراتهم لدعم المشاريع المعادية لن يُسكت عنه مجددا، كما تشكل حالة الغضب الحالية رسالة تحذير لمليشيا الإخوان بأن مشروعها لن يمر بالجنوب".

فيما احتج مواطنون بحوطة لحج، الأحد، على تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار منظومة المرافق والخدمات وعلى رأسها قطاع الكهرباء.

وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات على الطرق الرئيسية والفرعية، وتوقفت حركة المرور بين أنحاء لحج والمحافظات المتاخمة لها.

كما احتج مواطنون بمديرية تبن في لحج على استمرار انقطاع الكهرباء، بقطع طريق الحسيني.

وأقدموا على تلك الخطوة بعد (4) أيام على انقطاع الكهرباء عن لحج بشكل تام وسط صمت محافظ لحج (تركي).

وحرم انقطاع التيار الكهربائي بلحج آلاف الأسر بمناطق تبن من المياه، حيث قال مواطنون إن "انقطاع الكهرباء أوقف الآبار عن العمل، ما تسبب لهم بمعاناة كبيرة للبحث عن المياه".

ونوهوا إلى أن احتياجاتهم للمياه دفعتهم إلى شراء وايتات بأسعار خيالية فاقت قدراتهم وضاعفت معاناتهم الاقتصادية، محملين السلطة المحلية بلحج مسؤولية معاناتهم المُستمرة.

وفي حضرموت، شهدت مدينة المكلا احتجاجات شعبية جارفة تنديدًا برفع أسعار المشتقات النفطية، وتدهور منظومة المرافق والخدمات.

وشهدت الاحتجاجات حرق إطارات وقطع طرق إثر موجة غضب نتيجة الوضع المعيشي.

وفي أبين، تفاقمت موجات الأزمات المعيشية التي تغرق فيها المحافظة، التي تدفع ثمن الإهمال الحاد الذي تمارسه السلطة الإخوانية المحتلة لها.

وتتواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي بأبين لليوم الرابع تواليًا جراء انعدام المحروقات في محطات الكهرباء.

وغابت عمليات ضخ وقود المحطات رغم انتهاء الكميات الموجودة بها منذ الأربعاء الماضي، فيما توقفت محطات الكهرباء بـ(خنفر وزنجبار) عن العمل في ظل استمرار غياب مادة الديزل.

ويُعد انقطاع الكهرباء بأبين أحد صنوف الأعباء المعيشية الضخمة التي صنعتها السلطة الإخوانية ضمن سياسة خبيثة ترمي لإغراق الجنوب بفوضى معيشية.

http://alomana.net/details.php?id=141550
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas