03-31-2017, 01:38 PM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
مقال جمعة رجب
ألغي مع الاعتذار " غباء " قالها شاعر ، فسألته : - ما المعنى والقصد؟ قال: - يمثله أهبل ضحل عندما يجعل لنفسه معرفات عدة فيخاطب نفسه ولا يدري أنه مكشوف ، يسخر القراء منه . يكشف عن نفسه وترقبه في هذا المقال... قلت له: الغباء واضح , لكن ما الذي يدعو هؤلاء إلى تعرية وفضح أنفسهم؟ , قاطعني بسؤاله: - لم لا تعيد الموضوع الذي ألغيته؟ , الغبي هو الذي تسبب في الالغاء ضحكت وقلت له: دعنا نسخر ونتسلى مع الأغبياء والخفافيش . المقال: [ مقال جمعة رجب ]
التوتر العالمي بين قطبين دوليين لهما فضاء ومساحات واحلاف . البؤر الساخنة منه في اقاليم ذات ارتباط دولي وترتبط الأقاليم بمحليات , وهنا لا يمكن الفصل بين الأبعاد الثلاثة: ( الدولي ـ الاقليمي ـ المحلي ) . نأخذ الجانب العربي ببعديه السياسي والطائفي: ( الاسلامي " سنة وشيعة " ـ المسيحي " كاثوليك وآرثوذكس " ) . لن نتوسع هنا لأن الحديث سيطول ويكفي الاشارة إلى تعاطف الآرثوذكس مع المشرق العربي . البعد السياسي • القطبان على طرفي نقيض ولعل وضوح ذلك يتجلى في أروقة الأمم المتحدة , فطرف يدعو إلى الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية وطرف يكتفي بتكتل وتجميع الأصوات وكفى . هنا خلاف حاد . • القطبان يستعينان بأوراق إقليمية ومحلية وربما أذرع حديدية يلعبان بها دوليا , ولعلنا بهذا وصلنا إلى اليمن . الحرب في اليمن ( دولية/اقليمية/محلية ) , وإن من يتابع حوارات الأعداء الشركاء الدوليين يجد أنهم مشتركين في مناهضة أي فكر يحد من نفوذهم ومصالحهم وما يسمونه بـ: " الأمن القومي " . مشتركين في محاربة ما يصفونه بـ: " الارهاب " كفكر وسلوك والمعني ديارنا الجميلة , وهذا ما يعلنون عنه صراحة . مشتركين في امتصاص الثروات وهو ما يطلقون عليه " المصالح " . هنا جوهر الصراع وما يدور في النطاق المحلي هو تموضع لمن يدعي أنه سيكون الممثل الأمين لهذا القطب أو ذاك . طويلة ولها ذنب أو كما يقولون" الحديث ذو شجون " . ولكن: • سيتغير وجه التاريخ إذا ما وقف العرب وقفة رجل واحد وصوت واحد وأنّى لهم والدودة اخترقت التفاحة... [ والعفو إن زلّت لساني يا حضــور ] ـ من الشعر الشعبي الحضرمي |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-01-2017 الساعة 12:15 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|