المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب / د. رزق الجابري

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 05-05-2018, 06:27 PM   #101
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



2018/05/05

المالكي : انتهاء مهمة التحالف مرهون باستعادة المؤسسات وتحقيق الامن والاستقرار باليمن


التغيير- صنعاء:

أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي الداعم للشرعية العقيد الركن تركي المالكي رغبة التحالف والشرعية اليمنية في إنهاء الحرب والذهاب الى مشاورات سلام جادة وفقاً للمرجعيات الثلاث.


وأضاف المالكي، " ميليشيا الحوثي تثبت للجميع كل يوم عدم جديتها في إيقاف الحرب ولعل تجربة الميليشيات في إطلاق الصواريخ الباليستية ـ إيرانية الصنع ـ على العاصمة السعودية الرياض وبقية مدن المملكة.

وقال ان ذلك الامر جاء في الوقت الذي كان المبعوث الاممي مارتن غريفتث يزور صنعاء ، كدليل كافي على أن هذه الميليشيات لن تتوقف عن مشروعها الا بفكفكة منظومتها العسكرية وتحولها الى حزب سياسي.

وأكد أن مهمة التحالف العربي ستنتهي باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الذي لا يمكن ان يكون الا جزءاً من محيطه الإقليمي الخليجي والعربي .

...
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 05-06-2018, 01:23 PM   #102
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



تقرير : قوة سقطرية تحبط ضم الجزيرة عسكريا للمنطقة الأولى .. (سرد لتسلسل الأحداث)


الأحد 06 مايو 2018 01:03 مساءً
شبوه برس - خاص - سقطرى



علم أن لجنة التحالف العربي لتهدئة الأوضاع والتوتر في جزيرة سقطرى غادرت الأرخبيل، مساء أمس، دون التوصل إلى اتفاق مع الحكومة.




وكانت اللجنة التي تضم وفدا عسكريا مشتركا من السعودية والبحرين، وصلت أمس الأول الجمعة.



وقالت مصادر «الأيام» إن «اللجنة غادرت بسبب تشبث رئيس الوزراء بموقف متصلب».



وأكدت المصادر أن «القوة العسكرية التي وصلت إلى جزيرة سقطرى خلال اليومين الماضيين هي فصيل عسكري من أبناء الجزيرة التي جرى تأهيلها وتدريبها بإشراف دول التحالف العربي كقوة مؤسسة لقوات النخبة السقطرية. ومنذ أشهر يجري تأهيل قوة لتشكيل الحزام الأمني بسقطرى».



في السياق واصل ناشطو وأعضاء حزب الإصلاح حرباً شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.



وقال محللون عسكريون إن هدف حزب الإصلاح، من زيارة حكومة بن دغر إلى سقطرى، هو استغلال الزيارة لتشكيل قوة عسكرية من عناصر الإصلاح تحت مسمى (اللواء ثاني مشاة بحري)، وأن زيارة اللواء أبو عوجاء، نائب قائد المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت والتابع لحزب الإصلاح، لغرض ضم سقطرى عسكريا إلى المنطقة العسكرية الأولى في سيؤون بحضرموت على غرار قرار الرئاسي بضم بيحان إلى المنطقة العسكرية المتمركزة في مأرب. وكان الفريق علي محسن الأحمر، نائب رئيس الجمهورية، عقد، أمس، اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون لذات الهدف.



وفي مواقع التواصل الاجتماعي رد عدد من نشطاء سقطرى على اتهامات الإصلاح بأن «سقطرى جنوبية وليست إصلاحية».



ومنذ حرب 1994 تتبع الحامية العسكرية في سقطرى الفرقة الأولى مدرع في صنعاء، وكانت تقارير دولية تحدثت في الماضي عن عمليات تهريب سلاح تتم من سقطرى إلى الصومال والقرن الأفريقي.



وبحسب خبراء في القانون الدولي فإن سيادة الدولة على سقطرى لا يمكن أن تتغير بدون أحد أمرين إما انفصال سقطرى أو بيعها من الحكومة اليمنية.. لكن المخاوف من أن يشكل سيطرة حزب الإصلاح على الجزيرة منصة إلى التواصل مع قوات معادية للتحالف العربي في الصومال، ومنها قطر وتركيا، هي مخاوف حقيقية.



وما يثير الغرابة والتساؤل استنفار قناة الجزيرة على مدى يومين وحتى مساء أمس وتخصيص نشراتها الإخبارية والبرامجية للحديث حول سقطرى والأزمة التي يشيرون أليها. واستدعت قناة الجزيرة كتاب وصحفيين وناشطين سياسيين في اسطنبول والدوحة للتهكم على دولة الإمارات والقوات السقطرية التي أنشأت حديثا، ووصلت أمس الأول لتسلم مهام تأمين الجزيرة.



تسليط قناة الجزيرة الضوء على أزمة سقطرى، كما يطلق عليها، تؤكد أن هناك مخططا كان يرتب لتنفيذه في الجزيرة من قبل القوة السياسية المعادية للجنوب.. واستغرب ناشطون جنوبيون استضافة الجزيرة لشخصيات جميعها شمالية ومحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بالرغم أن الجزيرة جنوبية.



وقال مصدر عسكري جنوبي كبير لـ«الأيام»، أمس: «إن الإمارات تدخلت في الوقت المناسب وأرسلت القوة السقطرية لتحبط مخططا جديدا لجماعة الإخوان، للسيطرة العسكرية على الجزيرة».



ورصدت «الأيام» مساء أمس منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تحدثت بنوع من الموضوعية عن التسلسل الزمني للأحداث في سقطرى منذ بداية الأزمة حيث قالت: «إن مجموعة من البحارة الواصلين إلى المكلا، أمس، قالوا إنه عند وصول أحمد عبيد بن دغر إلى جزيرة سقطرة قابلته مظاهرة جماهيرية عارمة رافعة أعلام الجنوب، وهي تهتف ضد الحكومة الفاسدة. وضد المجاميع الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح والتي تتحكم بمصير الجزيرة.. فأمر بن دغر باعتقال المتظاهرين واستخدام القوة معهم وإنزال ومحو الإعلام الجنوبية من الجزيرة. فحدثت اعتقالات وإصابات. وكاد الأمر أن يتحول إلى صراع مسلح في الجزيرة لولا تدخل عقلاء الجزيرة..



في أحد الاجتماعات التي عقدها بن دغر بقيادة الجزيرة ومؤسساتها تمت الإشارة من قبل المسؤولين إلى المشاريع التي يقوم بإنجازها الهلال الأحمر الإماراتي في الجزيرة، والتي كان من المفترض أن يقوم بن دغر بافتتاحها..



إلا أن بن دغر عبر عن غضبه، واتهم دولة الإمارات بالتآمر على الشرعية وأنها تحتل الجزيرة وأنه جاء لتحريرها وأمر بمغادرة مندوب الهلال الأحمر الإماراتي للجزيرة على وجه السرعة. فلم تكن هناك وسيلة يخرج بها مندوب الهلال الأحمر الإماراتي من الجزيرة. فأبلغ المندوب دولة الإمارات لترتب له وسيلة نقل. فأبلغ أن هناك طائرة سوف تصل إليه من عدن.



لكن بن دغر منع الطائرة من الوصول إلى الجزيرة إلا بعد حصولها على إذن مسبق من حكومته وأمر بتشديد الحراسة على المطار.. فاعتبرت الإمارات ذلك إهانة لها فأرسلت طائرة عسكرية محملة بمائة جندي إماراتي وهبطت في المطار.. فبدأ أعضاء حزب الإصلاح بحمل السلاح لمواجهة القوات الإماراتية. ولكن بعض جنود اللواء المرابط في الجزيرة أظهروا وقوفهم إلى جانب الإمارات في مواجهة الإصلاحين وأجبروهم على عدم إطلاق النار.. وعلى ضوء هذه التطورات أرسل وفدا عسكريا سعوديا إماراتيا مشتركا إلى الجزيرة لحل التوتر القائم في الجزيرة».



وفي وقت متأخر مساء أمس اعلن السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة غمدان الشريف إن مجلس الوزراء سيصدر بيانا بشأن أزمة سقطرى. وقال الشريف في رسالها نصية بعثها الى الاعلاميين الى هواتفهم ضمنهم محرر «الايام» .. «عاجل .. بيان صادر عن مجلس الوزراء حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة أرخبيل سقطرى بعد قليل».



وبعد مرور 20 دقيقة على رسالة الشريف قام الأخير بحذف رسالة البيان فيما يبدو ان الحكومة تراجعت عن اصدار بيانها.



ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | طھظ‚ط±ظٹط± : ظ‚ظˆط© ط³ظ‚ط·ط±ظٹط© طھط/////ط¨ط· ط¶ظ… ط§ظ„ط¬ط²ظٹط±ط© ط¹ط³ظƒط±ظٹط§ ظ„ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ .. (ط³ط±ط¯ ظ„طھط³ظ„ط³ظ„ ط§ظ„ط£ط/////ط¯ط§ط«)
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2018, 02:11 PM   #103
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي.. فورين بوليسي تقدم سيناريو للحرب السعودية الإيرانية الأولى



10 مايو 2018 الساعة 06:00

«الأيام» عن «أخبار الساعة»:

بدون وكلاء أو وسائط، حرب بين إيران والسعودية هي السيناريو الذي تخيلته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية لو عمدت طهران إلى استفزازات تشجع الرياض على الرد، بعدما أعلن دونالد ترمب انسحابه من الاتفاقية النووية.


حالة من الشحن كانت تتصاعد في الأشهر الماضية بعد تصريحات ترمب الكثيرة عن سلبيات الاتفاقية، كللها رئيس الوزراء الإسرائيلي بكلمة متلفزة اتهم إيران باستكمال نشاطها بالوثائق والصور.

ومنذ عام 2011، تخوض قوات وكلاء إيران والسعودية تنافساً وحشياً مستمراً، أولاً في سوريا، ثُمَّ في اليمن.

ويبدو أنَّ كلا الجانبين خلُصا إلى أنَّ حرباً مباشرةً بينهما لن تكون في مصلحتهما، ولم يهاجم أيّهما الآخر مباشرةً قط.

لكن إعلان ترمب أمس يخلط الأوراق من جديد. الخبير العسكري والبروفيسور في الكلية البحرية العليا الأميركية أفشون أوستوفار قال في مقال مطول على المجلة إن نتيجة أول حرب سعودية-إيرانية مباشرة ستعتمد في النهاية على الشكل الذي ستتخذه تلك الحرب. فمن وجهة نظره يختلف البلدان بصورةٍ ملحوظة في الحجم والقدرات والخبرات.

455 ألف عنصر عسكري إيراني

إيران لديها جيشٌ قوي يتضمن قوتين رئيسيتين: الحرس الثوري، والجيش النظامي المعروف باسم "الأرتيش". تتألف القوتان من أفرع متكاملة من القوات الجوية والبحرية والبرية.

لدى قوات الأرتيش ما يُقدَّر بـ350 ألف جندي نشط في الخدمة، وتتحكم في معظم قدرات إيران التقليدية الأكثر تطوراً، خصوصاً في الميدانين الجوي والبحري.

والحرس الثوري خبير في حروب المليشيات

وبالمقارنة، يركز الحرس الثوري الذي يمتلك قوةً تُقدَّر بـ125 ألف عسكري على الحرب غير المتكافئة أو حرب المليشيات، لكنَّه يشرف كذلك على برنامجي أسطول الطائرات الإيرانية دون طيار والصواريخ الباليستية الإستراتيجية.

وبالإضافة إلى ذلك، يسيطر الحرس الثوري عبر وحدة قواته الخاصة المعروفة بـ“فيلق القدس” على العمليات والعلاقات العسكرية الخارجية مع حلفاء إيران التابعين، مثلما هو الحال في سوريا والعراق.

لكن الإنفاق متواضع بسبب العقوبات والمعدات قديمة منذ الثمانينيات، أدَّت العقوبات المُتقطِّعة والضغط السياسي من الولايات المتحدة إلى تدهورٍ شديد في قدرة إيران على الحصول على التكنولوجيا العسكرية والأسلحة من البلدان الأخرى، وهو ما جعل بعض قدراتها العسكرية ضعيفةً وقديمة نسبياً.

ويُعَد إنفاق إيران الدفاعي (نحو 12.3 مليار دولار عام 2016) متواضعاً بالمقارنة مع السعودية، التي تمتلك واحدةً من أكبر الميزانيات الدفاعية في العالم ( 63.7 مليار دولار عام 2016 و69.4 مليار دولار عام 2017).

وتكنولوجيا إيران الدفاعية في العموم تقع دون مستوى الدول الإقليمية الأخرى بكثير. ويستخدم سلاح الجو الإيراني طائراتٍ قديمة، مثل نسخٍ مختلفة من طائرات F-5 وF-14 Tomcat، التي حُدِّثت محلياً من الطائرات الموروثة عن الدولة البهلوية التي كانت قائمةً قبل الثورة، لكنَّها تعاني من الأعطال على فتراتٍ متقطعة.

وبالمثل، تُعَد المدرعات الإيرانية في الغالب خليطاً من مخزونٍ أميركي يعود لما قبل عام 1979 (مثل دبابة M60A1) ودباباتٍ سوفيتية أقدم (مثل دبابة T-72S) حصلت عليها من روسيا في التسعينيات. لذا تستند قوة إيران إلى الصواريخ البالستية

ولأنَّ إيران غير قادرة على تحديث قدراتها العسكرية، استثمرت بدلاً من ذلك في مجالاتٍ أخرى، خصوصاً الصواريخ الباليستية، لتوفير ميزةٍ تنافسية مع جيرانها.

ويمكن لصواريخ أرض-أرض المختلفة لديها، مثل صواريخ ذو الفقار (يبلغ مداها 700 كم تقريباً) وصواريخ شهاب-3 (يبلغ مداها 1600 كم تقريباً) أن تستهدف البنية التحتية والمراكز السكانية عميقاً داخل الأراضي السعودية.

هذه النطاقات والمخزون الكبير، جعل صواريخ إيران الباليستية هي الرادع الاستراتيجي الأساسي لديها.

واستعرضت قدراتها في يونيو 2017 حين أطلقت 6 من صواريخ ذو الفقار على أراضي خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قرب مدينة دير الزور السورية، التي تبعد نحو 435 ميل (700 كم تقريباً) عن نقاط الإطلاق غرب إيران.

وبعيداً عن هذا الرادع التقليدي القوي، ركَّزت استثمارات الحرس الثوري على تطوير منصاتٍ أقل تكلفة يمكنها تحدي الخصوم عبر تكتيكات الحرب غير المتكافئة.

وبهذا الصدد، يحتل مكان الصدارة الأسطول البحري الكبير التابع للحرس الثوري من الزوارق الهجومية السريعة. يضم الأسطول أنواعاً مختلفة من الزوارق الصغيرة السريعة التي يمكن تسليحها بصواريخ عيار 107 مم، وأسلحة آلية ثقيلة، وصواريخ كروز مضادة للسفن، أو تحميلها بالمتفجرات واستخدامها في هجماتٍ انتحارية.

وتُعَد هذه الزوارق، إلى جانب المخزون الكبير من الألغام البحرية، الأداة الهجومية الأساسية للحرس الثوري ضد الخصوم في المجال البحري.

250 ألف عسكري سعودي مدججين بأسلحة وتكنولوجيات جديدة

أما الجيش السعودي فيُعدّ أصغر، لكنَّه أفضل تسليحاً. وتقع قوات الجيش السعودي الأساسية البرية والجوية والبحرية وقوات الصواريخ تحت قيادة وزارة الدفاع.

ويُقدَّر أنَّ الجيش السعودي، إلى جانب القوات الإضافية من الحرس الوطني والحرس الملكي وقوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية، يتكون من 250 ألف عسكري نشط في الخدمة.

وتكمن نقاط القوة الرئيسية في القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي.

إذ تمتلك القوات الجوية الملكية السعودية عدة أسراب من مقاتلات F-15C/D Eagle ومقاتلات F-15 Strike Eagle، إلى جانب ثلاثة أسراب من طائرات Tornado متعددة المهام، و72 طائرة هجومية من طراز Eurofighter Typhoon.

وتمتلك قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي قدراتٍ مماثلة مثيرة للإعجاب، تُركِّز أساساً على بطاريات صواريخ باتريوت التي زودتها بها الولايات المتحدة، والمُتركِّزة حول البنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية.

وتمتلك السعودية أيضاً مخزوناً صغيراً من الصواريخ الباليستية، لكنَّه متنامٍ على الأرجح.

ويُعتَقَد أنَّ قوة الصواريخ الإستراتيجية الملكية السعودية تمتلك عشرات الصواريخ الصينية القديمة التي تعمل بالوقود السائل من طراز DF-3 متوسط المدى (يبلغ مداها بين 4 آلاف كم إلى 4989 كم تقريباً). وربما تمتلك أيضاً بعضاً من صواريخ DF-21 متوسطة المدى ( 1690 كم تقريباً).

*الذخيرة ليست كافية.. فالعبرة في الخبرة أيضاً

وبالطبع تُعَد القدرات أمراً، والفعالية في ميدان المعركة أمراً آخر.

فالخبرة أمرٌ مهم، برأي أفشون، ويمكن أن تساعد الجيش على تحديد نقاط ضعفه وتطوير نقاط قوته.

واعتبر أن كلا البلدين حصلا على خبرةٍ مؤخراً في القتال، وإن كانت بطرقٍ ودرجاتٍ مختلفة. تطوَّر الجزء الأكبر من الخبرة العسكرية لإيران أثناء الحرب الإيرانية-العراقية، التي استمرت قرابة 8 سنوات.

حاربت إيران خصماً أكثر تفوقاً من الناحية التكنولوجية وبدعمٍ دولي أكبر بكثير.

وإن كانت الحرب الإيرانية-العراقية علَّمت القوات المسلحة الإيرانية كيف تحصل على مكاسب محدودة عبر التكتيكات، فإنَّ تجربة الحرس الثوري والحلفاء التابعين (مثل حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية المختلفة) ما بعد عام 2011 في الصراعات السورية والعراقية واليمنية ساعدتها على التطور أكثر من حيث القيادة والسيطرة، والعمليات المتكاملة، والهجمات البرية.

والدعم الروسي حقق مكاسب كبيرة لإيران على الأرض

ورغم أنَّه لا يمكن فصل إيران ووكلائها عن النجاحات الأرضية في سوريا والعراق، فإنَّ القوى الجوية الأجنبية (من الولايات المتحدة في العراق، وروسيا في سوريا) هي التي مهَّدت الطريق أمام تلك التقدّمات.

ودون دعم هذه القوة، لكان من المشكوك فيه أن تتمكن القوات التي تقودها إيران من تحقيق أي مكاسب حقيقية ضد المعارضة السورية أو داعش.

وعلاوةً على ذلك، اعتمدت تلك القوات على القصف المدفعي، الذي أدَّى بالأساس إلى تسوية المراكز السكانية الخاضعة لسيطرة الخصوم بالأرض قبل أن تجري استعادتها.

*السعودية تحظى بدعم أميركا ودول عربية

أما السعوديون فيمتلكون خبرةً قتالية أقل نسبياً. ففي عام 1991، عانت القوات السعودية والكويتية من أجل هزيمة رتل الدبابات العراقية الذي احتل مدينة الخفجي السعودية.

وانتصرت تلك القوات في نهاية المطاف بدعمٍ أميركي، لكنَّ المعركة كشفت قلة خبرة الجيش السعودي. وفي حلقةٍ سابقة من الصراع الحالي في اليمن، تدخَّلت القوات السعودية عبر الحدود الجنوبية في عام 2009 دعماً لحرب الحكومة اليمنية ضد الحوثيين.

واستمرت الحملة السعودية التي ضمَّت قواتٍ أردنية وربما مغربية بضعة أشهر فقط، وركَّزت على قصف مواقع الحوثيين قرب الحدود.

ورغم استعادة بعض المواقع الإستراتيجية المرتفعة بجوار الحدود، لم يكن للحملة الجوية سوى تأثيرٌ محدود على الحرب البرية الكلية.

ومن الواضح أنَّ سجل الإنجازات المحدود هذا لم يُجهِّز السعوديين للحرب الحالية المتواصلة في اليمن.

لكن كلما استمرت الحرب الحالية، حصل الجيش السعودي على خبرةٍ أكبر، على حد تعبير الخبير العسكري.

ويستكمل تحليله على الصحيفة قائلاً: "رغم الفظاظة التي قد يبدو عليها التفكير في الصراع اليمني الدائر باعتباره تدريباً عسكرياً للسعوديين بالنظر إلى حصيلة الضحايا الوحشية بين المدنيين، فإنَّ هذه بالضبط هي حقيقة الأمر.

وبدون استبعاد مخاوف الأمن القومي السعودي الشرعية حيال اليمن، أو التقليل من المعاناة الشديدة التي سبَّبتها الحرب، فإنَّ الصراع وفَّر فرصةً للسعوديين (والإماراتيين) لاختبار قدراتهم الجوية والبرية في القتال، وتنفيذ عملياتٍ مشتركة متكاملة”.

مع ذلك، لم تحقق الحملة سوى نجاحاً محدوداً. فبالرغم من أنَّ التحالف الذي تقوده السعودية كان فعالاً في البداية في دفعه القوات الموالية للحوثيين للخروج من مواقعها في الجنوب، عانى التحالف لإحراز تقدّمٍ في الشمال.

وينطبق هذا الأمر خصوصاً على العاصمة صنعاء، حيثُ لم تؤدِ حملة القصف السعودي المكثَّف إلى مكاسب مماثلة على الأرض. وطُرِحَت أيضاً تساؤلاتٌ جدية حول القدرة السعودية على الاستهداف، وقدراتها في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، لاسيما في مواجهة حصيلة الضحايا المدنيين المؤلمة التي خلَّفتها حملة القصف في صنعاء.

*لا أفضلية واضحة لدولة على أخرى

ويخلص الخبير أنه بالنظر إلى قدرات كلٍ منهما وخبراتهما الأخيرة في القتال، تمتلك كلا الدولتين نقاط قوة ونقاط ضعف، لكن لا تمتلك أيٌ منهما أفضليةً واضحة على الأخرى.

إذ ستُمكِّن القوة الجوية السعودية إيَّاها من الحفاظ على الهيمنة على الأجواء في أي صراعٍ مع إيران.

وعلى الأرجح يمكنها ضرب البنية التحتية الحيوية والقواعد العسكرية الإيرانية المتاخمة للساحل باستخدام صواريخ جو-أرض، هذا إن لم تخترق الأراضي الإيرانية على نحوٍ أكثر عمقاً. من جانبها، ستكون إيران على الأرجح قادرةً على تحقيق الأفضلية في الميدان البحري، خصوصاً في مياه الخليج، حيثُ قد تُستخدَم زوارقها الهجومية السريعة، وغواصات الديزل، وسفن زرع الألغام لاستهداف الملاحة السعودية وسفنها البحرية وموانيها. وقد تضرب إيران أيضاً البنية التحتية والمراكز السكانية السعودية بالصواريخ الباليستية.

ومع أنَّ منظومات الدفاع الجوي السعودي من صواريخ باتريوت على الأرجح ستُقلِّص فعالية مثل هذه الضربات، يُستبعَد أن تتمكَّن تلك الدفاعات من منع كل الضربات من الوصول، خصوصاً إن أطلقت إيران عدداً من الصواريخ دفعةً واحدة.

والضربات ستكون من باب إلحاق الضرر ووضع الحد إن وقع صراعٌ سعودي - إيراني دون تدخّلٍ من أطرافٍ أخرى، لن تكون الحرب مُتعلّقةً بالسيطرة على الأرض أو تغيير النظام. فأي الجانبين لا يمكنه نقل المعركة عبر الخليج، ناهيك عن الاستيلاء على مناطق استراتيجية في أراضي الخصم والاحتفاظ بها. بل سيكون الصراع مُتعلِّقاً بإلحاق الضرر بالآخر لمعاقبته وإجباره على وقف السلوك العدائي.

وفي حين قد يكون السعوديون - بقوتهم الجوية المتفوقة، والقدرة على الحصول على التكنولوجيا العسكرية الأجنبية، والثروة الأكبر بكثير - في وضعٍ أفضل ربما لتحمّل مثل هذا الصراع، إن لم يكن فرض تكاليف أكبر على الإيرانيين، فإنَّ الجمهورية الإسلامية لديها القليل لتخسره، وأظهرت قدرةً على تحمّل سنواتٍ من الحرب ضد قوى أكبر منها. مع ذلك، من المستبعد أن يضم صراعٌ كهذا هذين الطرفين فقط وألا ينمو ليضم دولاً أخرى.

وتفتقر إيران إلى الحلفاء من الدول (باستثناء سوريا بطبيعة الحال، التي هي بالكاد دولةٌ الآن)، لكن لديها تحالفٌ قوي عابر للحدود مع تابعين من غير الدول في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

ومن شبه المؤكَّد أنَّ مجموعاتٍ مثل حزب الله اللبناني وعصائب أهل الحق في العراق ستدعم إيران في صراعٍ كهذا، بما في ذلك عبر استهداف المواطنين السعوديين في بلدانها، لكن لا يمكن لتلك المجموعات استهداف الأراضي السعودية عسكرياً بأي درجةٍ من الفعالية.

وأي مجازفة إيرانية كبيرة ستجرّ أميركا مباشرة للصراع لكنَّ السعودية لديها تحالفٌ قوي مع بلدانٍ عربية (خصوصاً الإمارات والأردن) ومع الولايات المتحدة. وإن حدث صراعٌ كهذا، من الصعب تصوّر ألا تنخرط الولايات المتحدة بطريقةٍ أو بأخرى دعماً للسعوديين.

ومع أنَّ إيران يمكنها بالتأكيد رفع تكاليف الانخراط الأميركي عبر استهداف سفن البحرية الأميركية في الخليج مباشرةً، أو باستهداف وكلائها للقوات والمواطنين الأميركيين في البلدان الأخرى، فإنَّ إيران ستضطر لموازنة مثل هذه الأعمال مع المجازفة بجذب الولايات المتحدة للدخول في حربٍ أوسع.

وعندها تحسم القوة الأميركية كفة الصراع إذاً، سيكون الانخراط الأميركي المحتمل هو العامل الحاسم في أي صراعٍ محتمل بين إيران والسعودية.. وحتى إن كان البلدان متكافئين تماماً، فإنَّ القوة العسكرية التي قد تستخدمها الولايات المتحدة ستُرجِّح كفة الصراع بشدة لصالح السعودية. بعبارةٍ أخرى، ستكون مجازفةً كبيرة لإيران أن تخاطر بتصعيدٍ مع السعودية. فعلى الأرجح لن يضم صراعٌ كهذا السعودية وحدها، وإيران لا تمتلك القدرات للصمود أمام جهود تحالفٍ عسكري ضدها.

إ
  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2018, 12:15 AM   #104
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



إيران إلى عام 1979م

الخميس 24 مايو 2018 01:57 مساءً
هاني سالم مسهور



في الوقت الذي لم تستطع القيادة الإيرانية امتصاص صدمة الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، جاءتهم الصدمة الأقوى مُجدداً من الولايات المتحدة، عبر المطالب الأميركية التي يتعين على الإيرانيين تنفيذها، مطالب واضحة، إما أن تكون إيران دولة طبيعية، أو أن تكون دولة مارقة، ليس أمام الإيرانيين كثير من مساحة المناورة، فلن يقبل العالم وجود هذا النظام السياسي الذي عمل منذ وصوله إلى السلطة في طهران عام 1979م، على تغذية الصراعات وإذكاء الطائفية وتمزيق المكونات الوطنية في العالم العربي.




وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعلن عن الاستراتيجية الأميركية الجديدة للتعامل مع إيران، متعهداً بأن «إيران لن تكون أبداً بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط»، واعداً بـ «ملاحقة العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم، بهدف سحقهم»، منهجية مختلفة في التعامل، ليس مع إيران، بل مع العمق الذي تذهب إليه السياسات الإيرانية، عبر تصدير الثورة، وغيرها من المفاهيم التي يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة تتعامل معها بإدراك، يؤكد أن الأميركيين وصلوا إلى قناعة عبر شركائهم في الشرق الأوسط، لاستيعاب كيف يمكن تطويق الخطر الإيراني والتعامل معه.



فمن خلال الاستراتيجية التي تضمنت الكشف للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن التفاصيل العسكرية السابقة لبرنامجها النووي، وكذلك وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، وعدم إنتاج البلوتونيوم، وإغلاق مفاعل المياه الثقيلة (أراك)، وكذلك السماح لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالوصول غير المشروط إلى جميع المواقع النووية في البلاد، فهذه استراتيجية من الواضح أنها ستؤدي لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وهو مخالف لما كان الاتفاق عليه مع إدارة باراك أوباما السابقة، والتي عقدت مع الإيرانيين اتفاقاً، يمكنهم من الحصول على السلاح النووي.



وتضمنت الاستراتيجية الأميركية إنهاء نشر الصواريخ الباليستية والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وهذا تأكيد أميركي حازم، بوقف البرنامج الصاروخي، بما يضمن سلامة الشرق الأوسط، وهذا يستدعي البنود التالية، المتمثلة بإنهاء دعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، بما فيها حزب الله وحماس وحركة الجهاد الإسلامي، وكذلك احترام سيادة الحكومة العراقية، والسماح بنزع سلاح المليشيات الشيعية، ووقف دعم المليشيات الحوثية، والعمل على تسوية سياسية في اليمن، وسحب جميع القوات الإيرانية من سوريا، وإنهاء دعم طالبان والإرهابيين الآخرين في أفغانستان والمنطقة، وعدم تقديم مأوى لقادة القاعدة، وإنهاء دعم فيلق قدس، التابع للحرس الثوري، للإرهابيين عبر العالم، ووقف تهديد جيرانها، والصواريخ التي تستهدف السعودية، فضلاً عن تهديدها للملاحة الدولية وهجماتها السيبرانية المخربة.







تنفيذ الاستراتيجية الأميركية، يعني إعادة إيران إلى أن تكون دولة طبيعية مع نفسها وإقليمها الذي تعيش فيه، لكن هل تتطلب هذه الاستراتيجية وقتاً لإنجازها مع الإيرانيين، الواضح أن الولايات المتحدة، تُدرك من خلال هذه الاستراتيجية الحادة والقوية، والتي يمكن أن نعتبر أنها جمعت كافة المطالب الأميركية على مدار أربعة عقود، تعامل فيها الأميركيون والعالم مع واحد من أكثر الأنظمة العالمية تطرفاً وعنفاً، ولديه رغبة توسعية جامحة، لم يعرفها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ونهاية حقبة أدولف هتلر.



لقد منح الاتفاق النووي، الإيرانيين، فرصة ليكونوا دولة منسجمة مع محيطهم، لكنهم أصروا على التمدد في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وعملوا مع الجماعات الإرهابية المتطرفة، سواء كانت "القاعدة" أو "داعش"، أو غيرها من الجماعات المتطرفة، بل إن الوزير مايك بومبيو، قال إن إيران كذبت لسنوات حول حيازتها برنامجاً نووياً سرياً، في 2015م، خدعت إيران العالم، ولم تكن صادقة مع الاتفاق النووي الذي كان رهاناً خاسراً، تطلعت من خلاله الولايات المتحدة والمنظومة الدولية، أن تستفيد منه إيران، غير أنها استمرت في سلوك شرير، أغرق شعوباً عربية في دماء أبنائها، باستخدام الأسلحة الإيرانية.



الاستراتيجية الأميركية، ستحفز الشعب الإيراني ليمسك بزمام الأمور، ويعمل من الداخل على إجبار النظام على تغيير سلوكه السياسي، وينهي خرافاته، ويصنع دولة المنطق والقانون، فما حدث في 1979م، لم يكن سوى اختطاف للشعب الإيراني، الذي يستحق حياة كريمة، نظراً لما يمتلكه من ثروات هائلة، كان يمكن للإيرانيين أن تكون بلادهم أكثر بلدان العالم تفوقاً، بدلاً من أن تحصد عقوبات بعد عقوبات، نتيجة توجيه الثروات الإيرانية في غير محلها الصحيح.



في المقابل، وعلى الضفة العربية من الخليج، هل يعي النظام القطري مدى ما ذهب إليه من خطأ تجاه تمرير المشاريع الإيرانية في المنطقة، ومساهماته المالية والإعلامية في زعزعة الشرق الأوسط، تبدو الأمور اليوم مختلفة تماماً، فلقد مرّ عام على مكابرة النظام القطري ورهاناته على إيران، وها هي إيران تعود إلى نفق العقوبات المظلم، فهل تتراجع قطر وتعود إلى حضنها العربي، أم تستمر في مكابرتها التي سيتعين عليها أن تدفع ثمنها عقوبات تطالها، إن ظلت ترى في إيران دولة شريفة.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 12:39 AM   #105
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



خبراء ومحللون يمنيون لـ‘‘الاتحاد‘‘: تحرير الحديدة يقطع الذراع الإيرانية والقوى المتحالفة معها


الأربعاء 06 يونيو 2018 04:33 مساءً
شبوه برس - متابعات - اليمن



وصفوا الانتصارات في الساحل الغربي بأنها استراتيجية لتأمين الملاحة الدولية




التقدم الكبير الذي حققته القوات اليمنية خلال الأيام الماضية، وبإسناد ودعم القوات المسلحة الإماراتية، في محافظة الحديدة، وفي ظل تراجع وتقهقر مليشيات الحوثي الإيرانية، يؤكد وحسب ما تتحقق من انتصارات متسارعة في الميدان، أن معركة الساحل الغربي باتت محسومة وفقاً للمعايير العسكرية، وأن تحرير ميناء الحديدة ومطارها بات مسألة وقت.



ويؤكد خبراء وقادة ومحللون عسكريون يمنيون أن الانتصارات في الحديدة واستمرار عمليات تحرير المحافظة يعد تحولاً مهماً في الصراع الإقليمي، وتأكيداً على التزام التحالف العربي في صون الأمن القومي العربي، ويقطع الذراع الإيرانية والقوى المتحالفة معها، الذين يرون في ميناء الحُديدة مطمعاً لتثبيت نفوذهم، ناهيك عن أنه ينتشل الوضع الإنساني المتفاقم بسبب ممارسات المليشيات من وضعه المأساوي، ويرفع المعاناة عن أبناء المحافظة، ويتجه بهم نحو البناء والتنمية.



وأفادوا في أحاديثهم لـ«الاتحاد» أنه ومع استكمال تحرير الحديدة يتم تأمين مضيق باب المندب والحد من تهديد السفن التجارية التي تمر في مضيق باب المندب والبحر الأحمر من قبل مليشيات الحوثي، وإبعاد المليشيات عن مدى تهديد الصواريخ البحرية، كما تكمن الأهمية في إنهاء تهديدات الزوارق الانتحارية التي تستخدمها المليشيات في مهاجمة السفن، بالإضافة لتهديد الألغام البحرية.



المحلل السياسي والعسكري هاني مسهور، وفي معرض حديثه لـ«الاتحاد»، أوضح أن الانتصارات الكبيرة في الساحل الغربي، وتحديداً محافظة الحديدة، يعد تحولاً مهماً في الصراع الإقليمي، وتأكيداً على التزام التحالف العربي في صون الأمن القومي العربي.

وقال مسهور: «لم يعد أمام القوات المشتركة سوى إتمام العمليات بتأمين المطار والميناء واستلام كافة المقرات الحكومية في وسط الحُديدة، ولعل من الأهمية في هذا التوقيت الحديث عن معركة الحُديدة من عدة زوايا تنطلق من أهمها على الإطلاق أن تحرير المدينة يعني تأكيداً على التزام المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بصيانة الأمن القومي العربي في إطار تحقيق أهداف عملية عاصفة الحزم».

وأوضح: «من الأهمية في إطار مفهوم الأمن القومي العربي النظر إلى أن تحرير مدينة الحُديدة يعتبر تحولاً هاماً في الصراع الإقليمي، فاستعادة الحُديدة يعني قطعاً للذراع الإيرانية في اليمن، أو قطعاً للحبل السُري الذي كانت مليشيات الحوثي تتصل به مع إيران التي تزودها بالأسلحة والأموال لتواصل هذه المليشيات عملية استنزاف اليمن والمنطقة لمصلحة الإيرانيين، فهناك أطراف أخرى بتحرير الحُديدة خسروا المعركة تماماً».



وأكد الخبير في الأمن البحري والشؤون البحرية القبطان محمد سيف جبران على أهمية تحرير مديريات محافظة الحديدة الساحلية، وأن تحرير الساحل الغربي ابتداء من باب المندب، ووصولاً إلى مديرية الدريهمي التي تعتبر نقطة تحول استراتيجية في سير عمليات التحالف العربي، حيث تعتبر الدريهمي منطقة مركزية مهيمنة ومحطة انطلاق لتحرير ميناء الحديدة.

وأضاف: «ميناء الحديدة هو المنفذ البحري الرئيسي الذي يتم عبره استقبال مختلف الأسلحة المهربة من إيران دعماً للحوثيين، ويعتبر أيضاً الرافد الاقتصادي الرئيسي الذي يعتمد عليه الحوثيون كمصدر للدخل والتموينات المختلفة من نفط وغيرها».



وقال جبران: «إن تحرير الدريهمي سوف يساعد على تأمين مضيق باب المندب والحد من تهديد السفن التجارية التي تمر في مضيق باب المندب والبحر الأحمر من قبل مليشيات الحوثي، وعند اكتمال السيطرة على ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى وإجراء عمليات رصد ورقابة على امتداد الساحل الغربي حتى ميدي، والأهم من ذلك هو دحر الحوثيين إلى المدى الذي لا تكون الصواريخ البحرية التي استلمها الحوثي من إيران دون جدوى من إطلاقها ضد السفن في ممر الملاحة الدولية، وكذلك السيطرة على الجبال المطلة على المعسكرات التي استولت عليها المقاومة مثل معسكر خالد والعمري للحؤول دون استخدام الحوثيون أسلحة متوسطة المدى من على قمم تلك الجبال لتهديد مضيق باب المندب».



ويضيف الخبير جبران: «وتكمن أهمية الانتصارات في الساحل الغربي واستكمال تحرير الحديدة في إنهاء تهديدات الزوارق الانتحارية التي استخدمها الحوثيون في مهاجمة السفن في فترات سابقة، كما سيوقف وضع الألغام البحرية التي تشكل تهديداً خطيراً ضد السفن والبيئة البحرية، حيث تشكل الكميات الهائلة من الألغام البحرية التي وضعها الحوثيون في البحر تحدياً كبيراً للتحالف بعد تحرير ميناء الحديدة»،

وأضاف: «خلال الثلاثة الأعوام الماضية مارس الحوثيون خرقاً واضحاً للاتفاقيات البحرية الدولية»، مؤكداً ضرورة تمكين الشرعية للسيطرة على ميناء الحديدة لحماية الملاحة البحرية الدولية في باب المندب والبحر الأحمر، ولإيقاف ورقة الابتزاز التي تمارسها الميليشيات الانقلابية على المجتمع الدولي.

وقال: «المرجو من الأساطيل البحرية الدولية المتواجدة في البحر الأحمر مساعدة السلطات الشرعية في معركتها لتحرير ميناء الحديدة وقطع طرق تهريب السلاح الإيراني للحوثيين».

*- فتاح المحرمي : الاتحاد عدن



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2018, 12:27 AM   #106
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ما بعد معركة الحديدة


الأحد 17 يونيو 2018 06:00 مساءً
هاني سالم مسهور



إجمالي ما استحوذت عليه المليشيات الحوثية من ميناء الحُديدة منذ استيلائهم عليه تجاوز مليار ومئتي مليون دولار بحسب تقرير خبراء الأمم المتحدة صادر في يناير 2018.




في يناير 2017، أطلق التحالف العربي عملية الرمح الذهبي التي كانت تهدف إلى استعادة الساحل الغربي بداية من باب المندب وحتى مدينة الحُديدة. وعلى امتداد المسافة التي قطعت فيها المقاومة الجنوبية والتهامية قبل أن تلتحق بهما قوات المقاومة الوطنية تحررت المخا والخوخة. ومنذ تلك المرحلة طالب التحالف العربي المجتمع الدولي، عبر مبادرة قدمت للمبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأن تشرف الأمم المتحدة على ميناء الحُديدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعد أن تعثرت كافة الجهود للتوصل إلى نقل مقرات المنظمات الدولية إلى ميناء عدن.



وفي نوفمبر 2017، كشفت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي عن أدلة مادية تثبت أن بقايا الصواريخ التي استهدفت فيها المملكة العربية السعودية في الرابع من نوفمبر صنعت في إيران.



وحددت الولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة أن ميليشيات الحوثي حصلت على الصواريخ الباليستية إضافة إلى أسلحة أخرى من خلال تهريبها من ميناء الحُديدة. وطالب التحالف العربي مجددا بإعادة تقييم إجراءات التفتيش والمراقبة ووضع الميناء تحت إشراف محايد، ومع ذلك لم تتعاط الميليشيات الحوثية بإيجابية بل استمرت في سلوكها العدواني.



تستخدم الميليشيات الحوثية ميناء الحُديدة ورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، ففي حين أن 70 بالمئة من المساعدات الإنسانية تصل إلى اليمن عبر الحُديدة إلا أنها تقوم باحتجاز السفن وتأخيرها ثم تنقل الشحنات الإغاثية إلى المناطق التي تسيطر عليها وتقوم ببيعها وبذلك تحصل على الملايين من الدولارات التي من خلالها تمول ما تطلق عليه المجهود الحربي إضافة إلى أنها تحصل على ما يقدر بثلاثين مليون دولار كإيرادات من ميناء الحُديدة.



وبحسب تقرير خبراء الأمم المتحدة الصادر في يناير 2018 فإن إجمالي ما استحوذت عليه الميليشيات الحوثية من ميناء الحُديدة منذ استيلائها عليه تجاوز المليار ومئتي مليون دولار.



هذه الأرقام الضخمة وفرت للحوثيين تمويلا ماليا حقق هدفهم بإطالة الحرب وابتزاز المجتمع الدولي عبر تجويع وإفقار السكان الذين يقعون تحت سيطرتهم. حوالي 15 مليون إنسان استخدمهم الحوثيون بطريقة بشعة.



عرف اليمن في 2017 انتشارا واسعا لمرض الكوليرا بسبب تكدس النفايات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وتفشى الوباء في كل محافظات الشمال اليمني وأجزاء من المحافظات الجنوبية المحررة. وتطلبت معالجة هذا الوباء حملة دولية أسهمت فيها السعودية والإمارات بشكل رئيسي.



ووفرت الأمصال والممرات الآمنة للفرق الطبية لمعالجة الوباء الذي فتك بالمئات من اليمنيين بينما استثمرته الميليشيات الحوثية عبر عدة منظمات دولية وغير دولية في الحصول على أموال كمساعدات إنسانية أيضا تم تسخيرها لإمداد قواتها في الجبهات العسكرية.



وفي حين أن استمرار هذه المعاناة المُكلفة كانت تستثمرها الميليشيات الحوثية ورقة تفاوضية منذ أول مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف 1 ثم جنيف 2 ووصولا إلى مشاورات الكويت، فإن ذلك يهدد فرصة إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية مع بوادر إطلاق المبعوث الأممي مارتن غريفيث لخطة السلام خاصة مع الشروط التعجيزية التي أطلقتها ميليشيات الحوثي مما يؤكد استمرارها في نهج إطالة الحرب.



لا يغيب البعد الإقليمي عن معركة الحُديدة، فقد كشف الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في الثامن من مايو 2018، جانبا خطيرا عندما لوّحت إيران عبر مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي في إطار مناقشات تعديل الاتفاق النووي أنها تحدثت عن الورقة اليمنية على اعتبار أنها ستتنازل عنها في مقابل عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، مما يوحي بأنها تمتلك نفوذا سياسيا في اليمن من خلاله تحاول المقايضة السياسية، وهذه زاوية يجب أن تأخذ بعناية فائقة.



فقد التزمت المنظومة الخليجية ومنذ أن تقدمت بالمبادرة الخليجية في أبريل 2011 على رعاية الملف اليمني والحرص عليه بعدم الانزلاق إلى التدويل السياسي حتى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن انطلق من هذه الرؤية الواضحة.



اليمن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وعلى هذا الاعتبار تعاطت السعودية ودول الخليج العربي مع الملف اليمني وتحملت كافة المسؤولية تجاه تبعات إعادة اليمن إلى محيطه العربي دون أن يتم تدويل الأزمة وإغراقها في أتون الصراعات الدولية، ولذلك كان من أولويات التحالف العربي تأمين خطوط الملاحة الدولية لما يترتب على ذلك من تبعات قد تكون سلبية في حال حدثت اختلالات في هذه الخطوط وهي واحدة من المهددات التي تستخدمها ميليشيات الحوثي عبر استهدافها للسفن في البحر الأحمر.



قطع الحبل السري الذي يُغذي الحوثيين لاستمرار حربهم المجنونة سيأتي بهم إلى طاولة المفاوضات شأنهم شأن بقية الأطراف اليمنية. ويتعين على الرئاسة اليمنية الشرعية أن تستوعب المرحلة السياسية وتبدأ باحتواء القوى الفاعلة التي أفرزتها مرحلة ما بعد عاصفة الحزم وتحديدا المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب المؤتمر الشعبي العام كأطراف لها كامل الحق في التمثيل السياسي على طاولة مفاوضات جامعة يمكن من خلالها إيجاد صيغ لحلول مستدامة لواحدة من أعقد الأزمات الدولية.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2018, 12:02 AM   #107
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



تحرير الحديدة بداية النهاية للحرب في اليمن


الأربعاء 20 يونيو 2018 05:17 مساءً
شبوه برس - متابعات - ابوظبي



أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الأربعاء، أن تحرير مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، هو بداية النهاية للحرب في البلاد.


وأضاف قرقاش، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن "الاختيار في اليمن هو بين الدولة والميليشيات، بين النظام والعنف، بين السلام والحرب".

ومضى قرقاش يقول "ثلاثة بالمئة من اليمنيين لا يستطيعون السيطرة على مصير الأمة"، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية التي تعرضت لضربة قاصمة، الثلاثاء.



وكانت القوات اليمنية المشتركة، بإسناد ومشاركة التحالف العربي، نجحت في هجوم مباغت في تحرير مطار الحديدة من الحوثيين، في إطار علمية الساحل الغربي.

وتهدف العملية إلى تحرير المناطق الواقعة على الساحل الغربي لليمن، وعلى رأسها مدينة الحديدة والميناء الحيوي، الذي تستخدمه الميليشيات لتلقي الأسلحة الإيرانية.



وكان التحالف العربي، وبناء على طلب الشرعية في اليمن، أطلق عملية عسكرية لتحرير المدينة الخميس الماضي، بالتزامن مع عملية إنسانية لإغاثة ملايين المدنيين.

ومن المفترض أن ينحصر دور ميناء الحديدة في مد ملايين اليمنيين في شمال البلاد، بالمواد الإغاثية والطبية والأولية، لكن ميليشيات الحوثي سخرته لخدمة مصالحها.



ومنذ السيطرة على الحديدة قبل أعوام، حول الحوثيون الميناء لمحطة استقبال الأسلحة الإيرانية، كما استولوا على المواد الإغاثية، ونهبوا إيراداته لتمويل عملياتهم الإرهابية.

ومن شأن تحرير المطار فتح الباب للقوات المشتركة لدحر الحوثيين من الميناء والمدينة، وهو ما سيشكل ضربة قاصمة للحوثيين.

وستجبر هذه الضربة الحوثيين إما للعودة إلى طاولة المفاوضات لأنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث، أو الاستمرار بالتعنت ما سيدفع القوات المشتركة للحسم عسكريا.

*- سكاي نيوز


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2018, 12:56 AM   #108
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عدن الحدث
2018-08-04 00:00:00

المستحيل ليس إماراتيا


كتابات
2018-08-03 21:38:21

أبهرت دولة الإمارات العربية المتحدة العالم الذي وقف احتراماً للزعماء الثلاثة: الإماراتي والإثيوبي والإريتري، وهم يقفون على منصة الشرف، بعد أن حيتهم الجماهير الأفريقية بين أسمرة وأديس أبابا على الخطوة الجريئة التي أنهت نزاع العقود المريرة، وتسجل إثيوبيا وإريتريا تاريخاً جديداً، ليس على صعيد بلديهما فحسب؛ بل على صعيد القارة الأفريقية التي تطوي واحداً من أكثر الصراعات المسلحة، بعد أن تقدمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بعملية الوساطة التي أذابت الجليد، وأعادت الدفء بين البلدين المتجاورين، في منجز سياسي دولي له أبعاده الواسعة.


البُعد الجيوسياسي في المصالحة الإثيوبية الإريترية يبدو هو الأهم والأكثر عُمقاً، فالبلدان يمثلان عمقاً للأمن القومي العربي، فهما يطلّان على خليج عدن وباب المندب والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وتبدو الرؤية المشتركة السعودية الإماراتية استراتيجياً في تأمين هذا الجزء الحيوي، فهو يمثل بالنسبة لدول الخليج العربية ممراً رئيسياً لحركة نقل النفط إلى الأسواق العالمية، وهذا بُعد اقتصادي رئيسي غير أنه ليس الأوحد، بل إن ثمة أبعاداً أخرى أهمها التنافس الإقليمي المتزايد على الوجود العسكري في القرن الأفريقي، فالأتراك وضعوا أقدامهم في جيبوتي، وتحاول إيران أن تجد لنفسها قدماً في المنطقة، خاصة أن هزيمتها في اليمن باتت وشيكة وإن كانت تركيا التي تمدد وجودها العسكري الخارجي منذ أن قطعت الرباعية العربية العلاقات الدبلوماسية مع قطر (يونيو 2017م)، فأوجدت قاعدة عسكرية في الأراضي القطرية ثم ألحقتها بقاعدة عسكرية أخرى في الصومال.

في الإمارات قيادة وشعب يؤمنان بقاعدة أن المستحيل ليس إماراتيا، قاعدة وضعها الآباء المؤسسون فسار بهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرحمه الله، عبر تحديات صعبة، حولت المستحيلات إلى معجزات، وعندما حمل الأبناء الراية بعد آبائهم كانوا على ذات النهج والعزم والصدق هذه الأبعاد ليست الوحيدة، فيضاف إلى ذلك أن المصالحة بين أسمرة وأديس أبابا من شأنها فتح أفق جديد في المفاوضات الإثيوبية المصرية المتعثرة بخصوص سد النهضة، هذا جانب أيضاً يجب أن يؤخذ في الاعتبار؛ نتيجة أن الرياض وأبوظبي والقاهرة باتت تحدد استراتيجيات مشتركة، بل متوائمة بين العواصم العربية الثلاث لتلعب الأدوار المختلفة في ما يحقق بالتأكيد حماية الأمن العربي بشكل مباشر.

أهدرت إثيوبيا وإريتريا سنوات طويلة في الصراع الممتد على مدى نصف قرن، بدأ بانفصال إريتريا عن إثيوبيا، ودخل البلدان صراعاً دامياً منذ 1998م عجزت المنظومة الدولية عن الوصول إلى تسوية فيه، وضحى البلدان بمئات الآلاف من أبنائهما في أتون هذا الصراع، كما أحرقت مليارات الدولارات في الصراع الذي كان من الممكن أن تتحول فيه تلك الأموال الضخمة إلى تنمية تخدم شعبي البلدين. لقد كشفت الخطوات المتسارعة في تطبيع العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا قوة الدفع السياسية التي شكلتها السعودية والإمارات، ولتثبيت دعائم السلام وتطبيع العلاقات بين الطرفين قررت الإمارات البدء بإطلاق حزمة المشاريع التنموية في إثيوبيا؛ لتشجيعها على تحريك النمو الاقتصادي فيها، واستيعاب تحديات المرحلة المقبلة التي تتطلب زيادة في وتيرة العجلة الاقتصادية لإخراج إثيوبيا من الضائقة الاقتصادية، على أن تفتح السوق الإريترية في المقابل أبوابها التي وعد بها الرئيس أسياس أفورقي بتسليم الموانئ البحرية للشركات الإثيوبية لإعادة بنائها وتشغيلها، مما سيخلق الآلاف من فرص العمل للشعبين معاً.

هذه الأجواء تحفز من جانب آخر على قيام نظام إقليمي مختلف في القرن الأفريقي بشكل أشمل يضع في اعتباراته بعد شعوب القرن الأفريقي عن الصراعات الإثنية بكل أنواعها، فالانفتاح السياسي الجاري يجب أن ينعكس على المنطقة الأفريقية وخاصة الشرقية منها، بإصلاحات سياسية حقيقية تستوعب القوى الوطنية المختلفة فيها، وترفض محاولات إيران وتركيا كدولتين لهما أطماعهما التي تتجاوز أفريقيا إلى العالم العربي الذي تحاولا أن توجدا لهما مناطق نفوذ وهيمنة فيه. يحتفي كل عربي بإنجاز الدبلوماسية الإماراتية التي جاءت أول تعبيراتها من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي قال نصاً:

«الإمارات والسعودية داعمان أساسيان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار، بما يَصب في مصلحة شعوب المنطقة، وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي»، هذا النضوج السياسي يعتبر بحد ذاته استحقاقاً عربياً واعداً بمدى قدرة السعوديين والإماراتيين على إنجاز المهام الكبيرة وتفكيك النزاعات والصراعات المُعقدة، ما يرسم ملامح استقرار واستدامة التنمية الاقتصادية التي تتوق إليها الشعوب في العالم الثالث. في الإمارات قيادة وشعب يؤمنان بقاعدة أن المستحيل ليس إماراتياً، قاعدة وضعها الآباء المؤسسون فسار بهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرحمه الله، عبر تحديات صعبة، حولت المستحيلات إلى معجزات، وعندما حمل الأبناء الراية بعد آبائهم كانوا على ذات النهج والعزم والصدق، فكانوا الغوث وكانوا الصدق وكانوا الفرسان في الحرب وفي صناعة السلام. نقلا عن "البيان"

You for Information technology
  رد مع اقتباس
قديم 09-13-2018, 02:07 PM   #109
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مصلحتنا فين ؟!.

الخميس 13 سبتمبر 2018 05:51 صباحاً
شهاب الحامد



سقوط مدينة الحديدة اليوم بايدي القوات الجنوبية بدعم ومساندة قوات التحالف هو مؤشر كافي على تقهقر المشروع الايراني في اليمن حتى لا اقول هزيمته..


لكنه يعني عمليا انتهاء العمليات العسكرية وعزل المليشيات الحوثية في الهضبة وبالتالي محاصرتها بإغلاق جميع المنافذ والممرات الرسمية التي تصلها بالعالم.



قد يقول قائل : وما مصلحتنا في الجنوب بتحرير الحديدة ؟؟

والاجابة بسؤال مماثل : وما مصلحتنا في الجنوب من إستمرار الحرب ؟!.

يكفي ان مصلحتنا الكبرى من هذه السيطرة الميدانية على الحديدة هي (وقف الحرب) بالنتيجة لان الحديدة ومينائها تعتبر الوريد الرئيسي والوحيد الذي تتغذى منه المليشيات وأبقى على صمودها عسكريا وتموينيا وسمح باستمرار تمددها على كل هذه المساحة الجغرافية ونيلها بعض القبول الشعبي ان لم نقل كل الرضا والتأييد كل هذا الوقت.

نعم وقف الحرب على هذا النحو هو المكسب الأهم الآن لان في إستمرارها إستمرار لسقوط وانهيار الدولة معيشيا وخدماتيا وإنسايا واخلاقيا وهذا مقدم على ماسواه من احاديث السياسة ومشاريع الدولة ، لهذا لابد من جعل هذا النصر الجديد (هاما وحاسما) ونقطة تحول للانتقال الى مسارات الحل النهائي التي لاتقفز على الواقع ولا تنتقص من أحد بما في ذلك الانقلابيين انفسهم !.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2018, 02:31 PM   #110
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



اليوم الوطني للمملكة العربية السعوديه.. قيام دوله ميلاد أمه


الأحد 23 سبتمبر 2018 01:51 مساءً
عبدالحكيم الجابري



حلت علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقه لتعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي الهام المتمثل في قيام الدولة السعوديه.. ويظل يوم 23 سبتمبر 1932م يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي والعربي على السواء.. كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.. وفي هذه الأيام تعيش المملكة العربية السعودية الشقيقه أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قياده ووفاء شعب ويستلهمون منها القصص البطولية التي سطرها المؤسس الملك عبد العزيز "رحمه الله" الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه..




إن في حياة الإمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها واليوم الوطني لبلد الحرمين الشريفين الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومعه ابطال مجاهدون رحمهم الله جميعاً في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده تحت راية واحدة وهي راية التوحيد.. ومثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر.. جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة حتى اصبحت المملكة اليوم قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية ايضا يحسب لها الف حساب واصبح صوتها اكثر قوه وتاثيرا على المستوى العالمي. وبهذه المناسبة اجمل التهاني والتبريكات نتوجه بها الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى حكومته الرشيده والى الشعب السعودي النبيل متضرعين الى الله ان يديم على المملكة اﻻمن واﻻمان وان تشهد مزيدا من التقدم والنماء والرخاء وان تظل سندا قويا ﻻشقائها العرب والمسلمين وكل عام والجميع في خير والى خير.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas