المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت" علي سالمين العوبثاني : حضرموت ... والأمن المفقود

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2012, 02:12 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت" علي سالمين العوبثاني : حضرموت ... والأمن المفقود


علي سالمين العوبثاني : حضرموت ... والأمن المفقود

2012/11/18 الساعة 20:42


ردود الأفعال المنددة تتوالى إثر سلسلة اعتداءات و مداهمات مسلحة وسيناريوهات أعدتها عصابات لإشاعة الرعب في مدينة سيئون الآمنة .. وما شهدته مدينة القطن مؤخراً من تفجيرات في وضح النهار وبالقرب من مدارس أطفال هي تطورات تدل على الانفلات الأمني غير المسبوق .

وقبل شهرتعرض السيد علي محمد الحبشي لاعتداء غاشم مازال شريطه يمر أمام زوجته وطفله ونتخيله نحن في لحظة حزن مفجعة لان ما حدث كان عملاً لا إنسانيا .. وبالأمس يتعرض المهندس الزراعي صالح الزبيري هو الآخر لاعتداء من قبل مسلحين قاموا بمباغتته وإصابته في الرأس بأعقاب مسدس على حين غرة بعد إطلاق رصاصة لم تصبه وأصابت سيارته التي كان يستقلها .. كل هذا يحدث في أكثر المناطق أمناً وهي سيئون وهذا التسارع الدراماتيكي للأحداث لا يفسر إلا أمراً واحداً هو عجزالسلطات الأمنية في القيام بدورها . . ونؤكد بان الأحداث ستتوالى ما لم يتم إيقاف هذا النزيف الدامي والانفلات الأمني هذا ما قلناه وسنقوله مراراً وتكراراً

إن ما يجري في حضرموت اليوم من قتل وسرقة يعتبر دخيل عليها ولم يك سائداً في أي عهد من عهودها السابقة ، إننا نعيش صراع عنيف بين حق الإنسان في العيش بسلام وهذا ما كفلته الأديان السماوية والقوانين الوضعية ، وبين باطل قتل الإنسان بلا ذنب سوى انه يدافع عن حقه في الحياة أليس ذلك المفارقات العجيبة ؟

لم يدر في ذهن أحد من أبناء حضرموت بأنه سيفقد آمان عقود من الزمن عاشها ، ويشهد الآن بأم عينيه هذا التسيب الأمني اللافت الذي بلغ مداه فلم يجد أحداً يوقفه ، ومن خلال متابعاتنا حضور قيادات عسكرية مرموقة اجتماعات عالية المستوى بالمحافظة حيث قدموا فيها تقارير إحصائية ولكن أدوارهم غير ذي فاعلية للوقاية من الجريمة قبل وقوعها ، لان الجرائم مستمرة ويسجل في بعضها ( ضد مجهول ) .. وما أن نخرج من مأسآة إلا وندخل في أخرى .. وبظني إن هذا المنحى جد خطير ، ألا يكفي حضرموت ما تشهده من تدهور في مجالات أخرى فتأتي هذه الجرائم لتقض مضجعها وتفقد أبناؤها الواحد تلو الآخر،هذا الهاجس الأمني وهو الأخطر على الإطلاق لم نر من دور للفعاليات والكيانات التي نسمع جعجعتها ولا نرى طحينها ما يشير إلى اتخاذها مواقف شجاعة تجاه ما يحدث سوى بيانات خجولة هنا أو هناك ، فهل هذا ما ينبغي القيام به ؟في ظل بروز ظاهرة بدأت تغزونا وكأنها بتدبيرأياد خفية لاتريد الخير لحضرموت وأهلها ، هذه الحبيبة التي كانت آمنة في كل مراحل الصراعات السياسية التي شهدتها مناطق أخرى .. ألم يستوقف ذلك ذوي العقول النيرة ؟

حضرموت اليوم أشد ما تحتاج إليه الحفاظ على أمنها وليس أمراً آخر .. فهل نشهد تضامناً وتآزراً وتنازلاً للتقارب في ما بيننا من اجلها ؟ سؤال طالما تردد وأنا اكتب هذا المقال !! هل من إرادة في استيقاظ الضمائر لتحس بآهات الثكالى ودموع الأهل والأصدقاء وقلق المجتمع بأسره ، فهلا أنتبهتم من غفوتكم ؟ فالشعور بخزي الهزيمة وانكسار العزة وهوان الكرامة ستخلق لا محالة إنسانا حضرمياً مشوهاً فقد كل مقومات بقائه ، فهل هذا ما نرجوه أيها الإخوة الأعزاء ؟

ومن على هذا المنبر أدعو كل من يمتهن الصحافة من أبناء حضرموت الغالية أن يقول كلمته ، فمن الزملاء من فقد شقيقاً له أو عزيزاً عليه أو صديقاً له ، لهذا فهو مسئول أخلاقياً أمام الحقيقة فلا يجب أن تكون كلمته همساً مادام حبرقلمه سيال وفكره في جدال ، فالكلمة شرفه وأي انتقاص لها انتقاص لضميره الصحفي ووجوده على تراب هذه الرقعة الطيبة ( حضرموت ) .. مع علمي الأكيد بان هذه الأقلام الشريفة لن تبخل بفكرها وبكل ما تملك من درر مكنون من أجل استتباب أمنها الذي شهد اختلالاً أمنياً طال ساحلها وداخلها دونما تفريق ، فهل نتوارى بعيداً أم نقف صفا واحداً للحد من هذا التدهور الأمني فكلنا مسئولون أمام هذه الظاهرة الخطيرة .. وهذا يتطلب بذل كل الجهود الحثيثة للمساهمة في إحياء الحراسات الليلية وتنشيطها ، فهل نأمل من الجميع مثل هذه الوقفة التي تحتاجها حضرموت منا اليوم ؟ سؤال يطرح نفسه فهل ننتظر إجابته ؟


Email: [email protected]

حضرموت برس
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas