الإمارات تحتفي بالأديب الحضرمي الراحل علي أحمد باكثير

[حد من الوادي]

الإمارات تحتفي بالأديب الحضرمي الراحل علي أحمد باكثير
بتاريخ 11 / 02 / 2007
الموضوع: ثقافة


"اليمن اليوم " كتب :أحمد فضل شبلول : احتفت دولة الامارات الشقيقة عبر مجلة "الرافد" التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بالكاتب والأديب الحضرمي الراحل علي أحمد باكثير (1910 ـ 1969) من خلال ملف العدد الذي شارك فيه ستة كتاب وأدباء عرب




حيث تناول د. أحمد عبدالله السومحي التطور والتجديد في شعر باكثير، مشيرا إلى التطور والتجديد الموضوعي، والتطور والتجديد في الشكل، مقيما تجربة باكثير في الشعر المرسل والشعر الحر، ويخلص السومحي في دراسته إلى أن "باكثير يتمتع بقدرات شعرية هائلة وإمكانات فنية عظيمة تمدها ثقافة متنوعة وترفدها تجارب مختلفة، ولكنه قسم جهده في اتجاهات كثيرة ووزع فكره في فنون مختلفة، فأعطى فرصة للبعض كي يهملوه ويتجاهلوه وينكروه."

أما عبدالله طنطاوي فقد ركز دراسته على المسرح السياسي لدى باكثير من خلال مسرحياته: شيلوك الجديد، وإله إسرائيل، والتوراة الضائعة، وإمبراطورية في المزاد، والدودة والثعبان، وعودة الفردوس، ومسمار جحا، ويختم طنطاوي دراسته بقوله "لقد كان باكثير سياسيا حتى النخاع. في كثير مما كتب لا يغادر قضايا الأمة، وأنى له أن يغادرها وقد شغلت حيزا كبيرا من تفكيره ونضال قلمه."

وعن مسرحية فاوست الجديد لباكثير يتحدث د. محمد أبوالفضل بدران، ويضمن بحثه آراء نقدية حول المسرحية التي أذيعت في البرنامج الثاني بإذاعة القاهرة في 3/1/1983 وفيها يرى باكثير فاوست متصوفا أو يحاول تصويف فاوست.

وعن موقع باكثير على الإنترنت يتحدث د. عبدالحكيم الزبيدي الذي أسس هذا الموقع ويهدف من ورائه إلى التعريف بباكثير ومؤلفاته ودوره الريادي في الشعر والرواية والمسرح بفرعيه الشعري والنثري، أي تعريف عام لغير المتخصصين، أما الهدف الخاص فهو التعريف بما كتب عن باكثير من دراسات وأطروحات أكاديمية ليكون بذلك عونا للدراسين والباحثين الذين يرغبون في إعداد الدراسات والرسائل العلمية. ولقد تحقق ذلك بالفعل.

وعن إسهامات باكثير في السرد العربي وإسقاط من التاريخ إلى الحاضر يكتب د. عمر عبدالعزيز (مدير تحرير الرافد) متخذا من الفارس الجميل والثائر الأحمر نموذجين، موضحا أنه "لا يزعم أن باكثير كان يولي كبير عناية للإسقاط المباشر "من التاريخ إلى الحاضر"، بل كان يرى في عبرة التاريخ ما هو قمين بالتأمل، وكان يرى أن خرائب الماضي مازالت تنوء بكلكلها على الزمن العربي."

وينهي الشاعر د. شهاب غانم ملف باكثير بذكريات وخواطر ولقاء وحيد بباكثير عام 1968

موضحا أن صرخته "لقد ذبحوني" انطلقت بسبب "التعتيم الإعلامي الذي عانى منه من المتأدلجين أو الحاقدين بسبب اتجاهه الإسلامي والعروبي، الأمر الذي دعاه يفكر في العودة إلى موطنه الأصلي هروبا من ذلك الظلم."

ويختم غانم ذكرياته وخواطره بقوله "إن باكثير كان أول من كتب شعر التفعيلة ولكن ذلك الشكل ظل إلى يومنا غالبا ما ينسب إلى غيره، فأي ظلم بعد ذلك الظلم."

لقد أنصفت مجلة "الرافد" في عددها 113 ذلك العلم من أعلام الأدب والفكر والثقافة في القرن العشرين بهذا الملف الذي يسهم في إحياء ذكرى علي أحمد باكثير. ( ميدل ايست اونلاين )

[ابو عامر راعي الابل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي

لقد أنصفت مجلة "الرافد" في عددها 113 ذلك العلم من أعلام الأدب والفكر والثقافة في القرن العشرين بهذا الملف الذي يسهم في إحياء ذكرى علي أحمد باكثير. ( ميدل ايست اونلاين )

ولكن لم تنصفه عدن ولا سييون ولا حتى القاهره

وللا سف حتى سقيفة الشبامي

ولكن ستبقى ياباكثير علما للاصلاح
وستبقى في نفوس محبي الاصلاح والتغيير

رحم الله باكثير