الرقص والطرب في فقه اللغة الحضرمية ...!!

[أبوعوض الشبامي]

يستخدم الحضارم في لغتهم كلمة الرقص على التصفيق باليد ، اما الرقص من خلال حركة الجسم او مخالفة الأرجل مع ضرب ايقاعات الطبول او التصفيق باليد للتعبير عن السرور والمرح والانشراح فيقال له (( زفين )) والفعل من (( زفن )) او يقال له (( شرح )) والفعل اشترح من الانشراح وعادة يقال للرقص على ضرب الطبول ونغمات المزمار شرح .

وعامة الرقص على نوعين (( الزفين )) وهو للرجال وللنساء ، والنعيش وهو مخصوص للنساء فقط ولكن هناك طبقة يطلق عليهم البقارة هم الوحيدين الذين يؤدون رقصة النعيش (( راجع موضوعي نعيش البقارة ))

اما أدوات الطرب فيأتي (( القنبوس )) على رأس القائمة في آلة الطرب والقنبوس آلة بها خيوط وتضرب هذه الخيوط بريشة الطير ويقال للخيوط (( أوتار )) وتجهيز الاوتار وتجانسها للضرب عليها يقال لها (( مخاواة الوتر ))
وضرب الوتر يقال له (( حنة الاوتار )) والذي يضرب على اوتار القنبوس يقال له (( مقنبس )) أما مصدر الايقاعات للطرب فيقال لها طبول ومنها الطبل الكبير الذي يدق من الطرفين باليدين ويقال له (( الهاجر )) ويجمع (( هواجر )) وربما يقول البعض (( هوَجرة )) والهاجر عبارة عن اسطوانة خشبية مجوفة يشد على طرفيها الجلد وهناك الدف الكبير ويسمى (( المرفع )) والجمع مرافع (( والمرواس )) وهو طبل صغير ويجمع على مروايس وهناك (( الطاسة )) وهي في الاصل إناء من نحاس يشد عليه قطعة من الجلد (( الطار )) وتعرض جلود الطبول قبل الضرب عليها على النار .

وقد قال شاعر شعبي :

ذا فصل ما نسمع الهاجر=في ساحة الحصن له رده
وأهل السلا لا التفوا= يلقون للعدة قوانين
من بايداعي ماله دعيه= إذا حضر وحنين المراويس